عاود مسبار الفضاء "أوبورتيونيتي" حركته مجددا على سطح كوكب المريخ السبت، بعد أن قام العلماء بتحريره من رمال الكوكب التي كان عالقا فيها منذ خمسة أسابيع، وفق ما قاله مسؤولون في وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا."
وعلت الهتافات والتصفيق في مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا" في باسادينا بولاية كاليفورنيا، عندما بدأت تصل صور المسبار وهو يتحرك على عجلاته فوق التربة الحمراء.
وقال مدير المشروع جيم اريكسون "لدينا مسبارا يعمل على المريخ كلفنا 400 مليون دولار لبنائه، ومواصلة عمله. لا أتمنى فقدان المسبار بل أريد استهلاكه قدر المستطاع" وفق وكالة أسوشيتدبرس.
وأظهرت الصورة التي بعثها المسبار "أوبورتيونيتي" ونشرها الموقع الإلكتروني لمختبر الدفع النفاث، كثبان مسطحة من الرمال عبر الطريق الطويل التي سلكها.
وكانت عجلات المسبار بدأت تغرز في الرمل على سطح المريخ في السادس والعشرين من أبريل /نيسان الماضي، وخلال جولة مقررة تمتد لـ 295 قدما. وخلال محاولة عبور منطقة رملية مرتفعة، بدأت العجلات بالغرز في تربة ناعمة.وأمضى المهندسون أسابيع وهم يحاولون حل المشكلة وتحرير العجلات.
لكن صباح السبت بدأت المعلومات التي تصل للمختبر تظهر أن "أوبورتيونيتي" بدأ يتحرر والتحرك ولديه فقط أقدام قليلة للخروج من الرمال.
ويأمل المهندسون المشرفون على هذا البرنامج ألا يواجه المسبار عقبات مشابهة، كما سيحاولون الاثنين أو الثلاثاء إصدار أوامر للمسبار بالتحرك لمعرفة ما إذا كان تعرض لأعطال.