تحية طيبة إلى جميع الزملاء.
السفر عبر الزمن تحدده النسبية نحو المستقبل فقط، وذلك لثبات سرعة الضوء، وعدم القدرة لأي جسيم من السير بسرعة أكبر من سرعة الضوء.
حتى نستطيع السفر عبر الزمن نحو الماضي لا بد من السير بسرعة أكبر من سرعة الضوء، أي اختراق جدار الضوء. وهنا نكون أمام تناقض حيث يتم اختراق مبدأ السببية الفلسفي Principle of Causality. فإذا سرنا بسرعة أكبر من سرعة الضوء –إذا كان ذلك ممكنا- ستحدث أموراً غريبةً جداً لا تتفق مع المنطق العام.
أطلق العلماء اسم التاخيونات Tachyons على جسيمات تسير بسرعة أكبر من سرعة الضوء لم يتم اكتشاف مثل هذه الجسيمات أو ملاحظتها.
بعض العلماء والفلاسفة لا تعجبهم مثل هذه الأفكار فحسب رأيهم توجد إمكانية للسفر عبر الزمن نحو الماضي، فمن خلال الكمبيوتر وما يعرف بالواقع الافتراضي يمكننا عمل ذلك والسفر نحو الماضي. دراسات حديثة تعتبر أن الكون كله هو كومبيوتر أو برنامج صممه شيء شديد الذكاء هو الله على سبيل المثال.
يجب أن نشير إلى أن مبدأ السببية ليس مصون بهذه الدرجة المطلقة، فقد ظهرت مؤشرات في ميكانيكا الكم لا تحترم هذا المبدأ وهذا ما أثار حفيظة آينشتاين :
فالله عند آينشتاين لا يلعب النرد؟
على دروب الكلمة الصادقة نلتقي
'>
المخلص دوماً
خلدون محمد خالد