بدأ العلماء في وكالة أبحاث الفضاء الأمريكية "ناسا" الجمعة، التحقيق في أمرين جدّا على متن المكوك ديسكفري أثناء تجارب الهبوط على الأرض، المقرر في وقت لاحق من اليوم.
وقال بيان لناسا إنّ "شيئا ما" ربما يكون جليدا قد ظهر بعد إطلاق صاروخ أثناء عملية التجارب.
كما يفحص العلماء "نتوءا" صغيرا ظهر على طول حافة دفة السفينة.
وقال رواد الفضاء إنّهم لاحظوا وجود شيء مربع الشكل ويلمع ويتراوح طوله بين قدم وقدم ونصف، وهو يطفو وراء الجزء الخلفي من الجناح الأيمن.
وأضافوا أنّهم لاحظوا أيضا، مباشرة إثر ذلك، ظهور نتوء على الجزء الأيسر من حافة الدفة.
واكتشف الرواد الأمرين أثناء عملية فحص روتينية شملت تجهيزات التوجيه في المكوك.
وتقوم ناسا الآن بفحص صور وأشرطة عالية الجودة أرسلها الرواد لتحديد الأسباب والتعامل معها.
وأوضحت ناسا أنّ النتوء يمكن أن يكون مجرد قطعة صغيرة نتجت عن عملية العزل الحراري.
ومن المتوقع أن يعود ديسكفري إلى الأرض صباح الأحد بالتوقيت الأمريكي في مركز كنيدي بفلوريدا.
وكان المكوك قد انطلق إلى الفضاء، قبل أسبوع، حاملاً معه طاقماً مكوناً من سبعة أفراد، في آخر مهمة لتزويد محطة الفضاء الدولية بالمؤن.
كما نقل مكونات المختبر الياباني "كيبو"، الذي تبلغ تكلفته مليار دولار.
المصدر: سى ان ان
و لكم جزيل الشكر ......
'>