وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته,,
على الرحب والسعة ,,, سوف أخبرك بما لدي...
بدايةً,, كما ذكر في المقطع الذي وضعته فإن الذرات في البلورة تهتز حول موضع سكونها ولا تكون ساكنه إلا في درجة الصفر المطلق,, فعندما أمدها بالحرارة ( وهنا تأخذ كميات محددة * يعني قيم كوانتية*, سماها العلماء فونونات , لكي يستطيعون التعامل معها..) وتتسبب هذه الفونونات بزيادة سعة الإهتزازة لذرات..
أما بالنسبة للمسار الحر للإلكترون ( المسافة بين تصادمين متتالين ) فقد كان يفترض تبعاً لنظرية الكلاسيكية , أنه يساوي ثابت البلورة ( المسافة بين ذرتين) وذلك كان يعتبر منطقياً كلاسيكياً , لإن الإلكترون بتأكيد سوف يتصادم مع النواة التي تتعرض طريقه......... لكن وجد عملياً أن المسارات الحرة للإلكترونات أطول من ما نتج عن الحسابات النظرية الكلاسيكية ( وبما أن الظاهرة خالفت النظرية , ونحن نعلم أن صحة النظرية تعتمد على مدى مطابقتها لظواهر الطبيعية) .... إدى ذلك إلا بحثهم عن نموذج أخر ألا وهو نموذج الإلكترون الحر الذي فسر لهم هذه الظاهرة بنجاح وتتطابق.. حيث أنهم وجدوا أن الإلكترون لا يصطدم بكل ذرة يواجهها , بل ذلك يعتمد على مدى إمتلاء المدارات في الذرة التي يواجهها ,, فإذا كانت ممتلئة فهو لا يصدم بها ( إذاً الإصطدام ليس أمر محتم ..) وهناك عاملان أخران رئيسين يؤثران على المسار الحر ,, وهما 1) الشوائب.. 2) الفونونات ( فكلما زاد عدد الفونونات الممتصة , زادت سعة الإهتزاز بتالي إمكانية إصطدام الإلكترون بها أكبر)..
كذلك فإن نظرية الإلكترون الحر ,, وبذلك إستطاعت تفسير التوصيلية الفائقة الكهربائية والحرارية والأمور المتعلقة بهما ..
إنتهى...
بالنسبة لمصدر معلوماتي:: دكتورتي... ماهو مرجع دكتورتي :: في الحقيقة عطتنا عدة مراجع , ولكن بما أني راضية بفهمي حالياً.. فلم أرجع لتلك المراجع, لذلك لا أعلم أياً منها الذي إستقت منه..
والسلام عليكم..