السلام عليكم ..
أخوي حارس المجرة وكل الإخوة الأعزاء إللي شاركوا بأرائهم وأفكارهم النيرة في هذا الموضوع العصيب أمره رياضياً وفلكياً وفيزيائياً
اسمحوا لي أن ادلي بدلوي معكم بعد أن وجتها فرصة بعد طول انقطاع عنكم بالمنتدى وكما أنا أنتم من أصاب منا وفقاً لاجتهاده فهو من الله وله الأجر ومن أخطأ وهو مجتهد ليس عليه شيء بإذن الله .. وباختصار ..
إتماماً لما ذكرتُه سابقاً في موضوع التوأمان .. فإني أرى ..
بأن الزمن هو ( طاقة خفيفة جداً وخفية جداً علينا نحن كبشر وعدم استدراكها بشكل ملموس ) ولكن نستدرك ذلك بحواسنا وما يقودنا العقل له من إدراك نحوه وذالك عند ملاحظة فناء وانتهاء جسم ما ..
فلماذا لا نقول ..
سبب فناء وانتهاء ذاك الجسم هو خلاصة وانتهاء طاقته الزمنية ؟
سبب وانتهاء هذا الجسم مستقبلاً هو عندما تنتهي طاقته الزمنية ؟
سبب بقاء هذا الجسم هو .. مازال محتفظاً ببعض طاقته الزمنية ؟
اللهم ربي أرحمني إن كنتُ من المخطئين ..
قال تعالى ..
( قال أنظرني إلى يوم يبعثون قال إنك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم ) .
أنظروا معي طلب إبليس والعياذ منه البقاء له في هذه الدنيا دون فناء حتى يوم البعث
وكأنه طلب طاقة زمنية يستعين بها على الحياة بأمر الله سبحانه وتعالى حتى يوم البعث
وكما هو معروف منذ ذالك الوقت حتى يوم البعث يعتبر زمناً .. فأنظره الله إلى اليوم
المعلوم أي قبل أن تقوم الساعة حتى لا يتساوى مع الله في الخلود .
بهذا نستطيع القول أن الله سبحانه وتعالى منحه الطاقة الزمنية التي ستبقيه دون فناء
حتى تنتهي طاقته الزمنية المقدرة له من الله .
إخوتي إن سلمنا بهذا الأمر وهو الأقرب لتفسير معنى الزمن نستطيع القول ..
أن كل جسم ما ممنوح له طاقة زمنية محددة بمقدار من الله سبحانه وتعالى
متى ما أنتهت هذه الطاقة تم انتهاء وفناء الجسم .
سؤال يطرح نفسه هل للأجسام الاستطاعة أن تحافظ على هذه الطاقة الزمنية من أجل البقاء أكتر
وهل لها الاستطاعة أن تهدرها حتى لا يطول بقاءها ؟؟ .
بكل بساطة نقول نعم ولكن طبقاً لشروط معينة ودقيقة جداً للغاية تكون طبقاً للظروف المناخية
ووفقاً للمتغيرات الفلكية وطبقاً لظروف أخرى ..
سأذكر بعضاً منها في وقت لاحق إنشاء الله وذالك مثل ..
الإنسان إن أمكن له العيش بعيداً عن الجاذبية في كوكب يبعد عنا حتى ولو
2 ثانية ضوئية فإنه سيحتفظ بطاقته أكتر مما هو محتفظ بها على الأرض .
هذه مجرد نظرية من نظرياتي العلمية ليس لأحد مجبراً لتصديقها .. ومن أراد التفكر بها فاليفعل
مشكوراً قد يصل إلى أبعد ما وصلتُ إليه بهذا الصدد .
أخوكم
احمد الشبيلي