ذكرت وسائل اعلام ايرانية أن صاروخا ايرانيا أطلق الى مداره حول الارض هذا الشهر استعدادا لاطلاق قمر صناعي محلي للبحوث الى الفضاء أرسل بنجاح بيانات علمية الى الارض.
وأثارت ايران قلقا دوليا يوم الرابع من فبراير شباط عندما أجرت تجربة اطلاق صاروخ مصمم لحمل قمر صناعي الى الفضاء خلال أشهر. وايران في مواجهة مع الغرب بسبب طموحاتها النووية المثيرة للجدل.
وقال التلفزيون الرسمي "أطلقت ايران في الاونة الاخيرة صاروخ أبحاث قام بارسال بيانات علمية الى البلاد بنجاح" مضيفا ان الصاروخ أرسل المعلومات عقب وصوله لمداره.
ويقول محللون ان التكنولوجيا التي تستخدم لاطلاق أقمار صناعية الى الفضاء يمكن أن تستخدم أيضا في اطلاق أسلحة. وأعربت الولايات المتحدة وروسيا عن قلقهما بسبب تجربة الصاروخ.
وردت واشنطن بالقول ان تجربة الصاروخ أمر يدعو للاسف في حين قالت موسكو ان التجربة زادت الشكوك في أن ايران تسعى لامتلاك أسلحة نووية وهو ما تنفيه طهران.
وقالت فرنسا ان الصاروخ في الواقع صاروخ لا يمكنه الملاحة في الفضاء الامر الذي زاد المخاوف من أن هذه التكنولوجيا تهدف لانتاج أسلحة.
وهون مسؤولون ايرانيون من هذه المخاوف وشددوا على الجانب البحثي لمشروع القمر الصناعي دون الخوض في تفاصيل.
وقال الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد الاسبوع الماضي ان ايران ستجري تجربتين أخريين على صاروخين استعدادا لعملية الاطلاق الفعلية التي قال ان من المتوقع تنفيذها خلال أشهر قليلة.
ويخشى الغرب من أن تكون ايران تحاول سرا انتاج قنابل نووية. وتقول ايران وهي رابع أكبر منتج للنفط في العالم انها لاتريد الطاقة النووية الا لتلبية احتياجها المتزايد من الكهرباء.
وتتفاوض قوى دولية بينها الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا من أجل استصدار قرار ثالث من مجلس الامن الدولي لفرض عقوبات ضد ايران لرفضها الامتثال للمطالب بتعليق أنشطة حساسة مثل تخصيب اليورانيوم وهي عملية ينتج عنها الوقود النووي اما لاستخدامه في محطات الكهرباء أو في انتاج قنابل اذا تم تخصيبه بدرجة أعلى.
وأطلقت ايران أول اقمارها الصناعية سينا-1 الى مداره باستخدام صاروخ روسي عام 2005.
و لكم جزيل الشكر .....
'>