Advanced Search

المحرر موضوع: اليَـوْمُـ العَــالَمِــيّ لِـ السُل...  (زيارة 5795 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

مارس 24, 2007, 06:43:32 صباحاً
زيارة 5795 مرات

عاشقة الأقصى

  • عضو خبير

  • *****

  • 11810
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • وَطنٌ  مُفعَمـ بِهِمـ .!
اليَـوْمُـ العَــالَمِــيّ لِـ السُل...
« في: مارس 24, 2007, 06:43:32 صباحاً »
اليَـوْمُـ العَــالَمِــيّ لِـ السُل...


بِسمِـ اللهِ الرحمــنِ الرَحِيمـ
الســلَامُـ عليكُمـ ورحمةُ اللهِ وبركــاتُه


إخـوتِــي الأفــاضِل...

رُغْمـ التَطــور الذي يشــهَدهُ العــالمـ فِي مَجَــالَاتِ المُختلِفــة وعلى أصِعِدةٍ عِدّة........
إلّا أَنــه قد عَجـز عَن الحــد مِن انتِشـــار الأوبِئــة والتـي يُعدُ السُلّ واحِدًا مِن أَكثرِهــا انتشــارًا، ومِن أعظمها فتكًــا بالبشريّة... فســارت الريــاحُ بِعكس مـا تَوقعــه مسئولو الصِحـةِ العــامــة إذ ومِن المتوقع بِأن السُل سيُستأصل بِحلول عــامـ 2010 مـ، وهـا نحن على مقرُبـةٍ مِن هذا العــامـ والحالاتُ فِي ازديادٍ مُلفِت للنظــر... !!

لِـــذا كـانَتِ الحــاجـــة للِحدّ مِن انتشــار هَذا الوبــاء... فكَــان القرار بتحديد يَومـ عَــالَمـيّ للسُل .... 24 / آيــار مــارِس

أَحببتُ أَن نُخصِص هَذا المَوضوع لِـنَتطرقُ فيــه عَن :
أَهَمِـ التطــورات فِي مجــال التشخيص والعِلاجـــات.،
المُؤتمــرات الصِحيّة العربيّة والعــالميّة والتي تطرق فِيهــا الأطِبــاء مِن خِلال مُحــاضراتِهِمـ ومِن خِلال ورشــات العمل التي أُقيمـــت والخاصةِ بِهَذا الوَبــاء....
احصــائيــات اِنتِشَــاره على مُستــوى العــالمـ .. ودولنــا العربيّة ...
بالإضــافـتات للمُضــاعفــات النــاجِمـتة مِن هذا الوبتـاء
كمــا هُو وضعُ وَصلَات لِلمَواضِيعِ المُتَعلِقَـــةِ بالسل المنشــورةِ هُنـتا فِي المنتديــات العِمليّة ...
...... ولا ننســـى وضع وصــلات لِكُتبٍ علميّة مُتخصِصـــة ، او أسمــاء كُتبٍ تُعيننــا على اقتنــاء المعلومــات ذات الصِلــة بالموضوع ...

دُمتُمـ بِنقــــاء
ع ــاشِقة الأقصـــى..


 ':eee:'






"وما كان الله ليعذبهمـ وأنت فيهمـ وما كان الله معذبهمـ وهمـ يستغفرون"



مارس 24, 2007, 10:00:39 صباحاً
رد #1

عاشقة الأقصى

  • عضو خبير

  • *****

  • 11810
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • وَطنٌ  مُفعَمـ بِهِمـ .!
اليَـوْمُـ العَــالَمِــيّ لِـ السُل...
« رد #1 في: مارس 24, 2007, 10:00:39 صباحاً »
إبراز التقدم والتحديات في اليوم العالمي للسل للعام 2006
الحلفاء من جميع أنحاء العالم يوحدون صفوفهم لمكافحة هذا المرض الذي يمكن الشفاء منه



من شيريل بليرين، محررة الشؤون العلمية في نشرة واشنطن





واشنطن، 24 آذار/مارس، 2006- في هذا اليوم، ينصب اهتمام العالم على مرض السل الذي يمكن الشفاء منه، وإن كان يقضي على 5 آلاف نسمة يوميا في العالم، بمناسبة اليوم العالمي للسل الذي يسلط الضوء على مدى التقدم الذي تم إحرازه عالمياً في مكافحة هذا العدو القديم للبشرية والتحديات التي ما زالت قائمة في طريق الانتصار في المعركة ضده.

وقد وحد الكثير من الحلفاء، من دول ومنظمات دولية وعلماء ومحسنين وكيانات حكومية وخاصة ومنظمات غير حكومية ومؤسسات أكاديمية وجهات أخرى، جهودهم في هذه المعركة الرامية إلى وضع نهاية لوباء السل العالمي.

ويواجه هؤلاء الحلفاء تحديات صعبة في معركتهم: السل وباء عالمي؛ هناك ألفا مليون نسمة، أي ما يعادل ثلث سكان العام، مصابون بعصية السل، أي الميكروبات التي تسببه.

* التحديات والتقدم  
تسعة وعشرون بالمئة  من مجمل الإصابات بمرض السل (التدرن الرئوي) في إفريقيا، وتحدث نصف الإصابات الجديدة في ست دول آسيوية هي بنغلادش والصين والهند وإندونيسيا وباكستان والفليبين.

ومرض السل من أهم العوامل المؤدية إلى وفاة المصابين بنقص المناعة المكتسبة الذين يعانون من ضعف أجهزتهم المناعية؛ وهناك 250 ألف وفاة بالسل، معظمها في إفريقيا، ترتبط بمرض نقص المناعة المكتسبة.  

وتقع جميع الوفيات الناجمة عن السل تقريباً في دول العالم النامي، ويكون معظم الضحايا من البالغين الشباب الذين هم في أكثر مراحل العمر إنتاجية.

ومن الجهة الأخرى، تم أيضاً تحقيق بعض التقدم. ففي العام 1993، أطلقت منظمة الصحة العالمية برنامجاً يدعى دوتس (DOTS)، أو العلاج القصير الأمد المراقب مباشرة، لمعالجة أمر الصعوبة التي يجدها المرضى في مواصلة اتباع طرق العلاج طويلة الأمد لمرض السل حتى استكمال العلاج.

وقال ملفن سبيغلمان وستيفن جيلسبي، في مقال نشراه في 17 آذار/مارس في مجلة لانسِت الطبية بعنوان، "عملية تطوير عقار للسل: التقدم والأمل،" إن مراقبة موظفين مدربين مباشرة للمرضى أثناء تناولهم العقاقير تشكل أحد العناصر الخمسة حاسمة الأهمية في أسلوب دوتس في العلاج.

ويعود السبب في ذلك إلى كون السل المقاوم للعقاقير يظهر لدى المرضى الذين لا يتمّون علاجهم بل يتوقفون قبل استكماله. ولا يستجيب هذا النوع من السل لطرق العلاج المألوفة بالعقاقير.

وتتضمن عناصر أسلوب دوتس على الالتزام السياسي مع زيادة التمويل وضمان استمراره، واكتشاف السل من خلال علم جراثيم مضمون النوعية، ووضع معايير علاج يتبعها الجميع مع مراقبة المريض وتقديم الدعم له، وإمدادات عقاقير فعالة، ونظام إدارة ومراقبة وتقييم للبرنامج.

وقد قامت 183 دولة تقريباً بتبني برنامج دوتس منذ العام 1995، رغم أن منظمة الصحة العالمية تقول إن حوالى خمس سكان العالم لا يستطيعون الحصول بعد على خدمات برنامج دوتس، وتمت معالجة أكثر من 22 مليون مريض بالسل وفقاً لبرنامج دوتس.

إلا أنه من الضروري توفير المزيد من التمويل والدعم لهذا البرنامج ولاستراتيجيات الوقاية والعلاج الأخرى. وقد أعلنت "شراكة أوقفوا السل" التابعة لمنظمة الصحة العالمية، في شهر كانون الثاني/يناير خلال القمة الاقتصادية العالمية في دافوس بسويسرا، استراتيجية جديدة لمكافحة هذا المرض. (أنظر التقرير المتصل بالموضوع ).

* وقف الإصابة بالسل
إن الخطة العالمية لوقف انتشار السل 2006-2015 هي استراتيجية عالمية منسقة بكلفة 56 ألف مليون دولار لوقف انتشار السل من خلال تطبيق رعاية فعالة للمصابين بالسل في شتى أنحاء العالم.

وتعالج الاستراتيجية أيضاً التحديات المتعلقة بكيفية مواصلة زيادة النشاطات الخاصة بالسيطرة على السل مع القيام في نفس الوقت بمعالجة أمر انتشار الإصابة المزدوجة بالسل ونقص المناعة المكتسبة والإصابة بالسل المقاوم لتشكيلة العقاقير المختلفة.

وتعرقل الإصابة المزدوجة بالسل ونقص المناعة المكتسبة، خاصة في إفريقيا، والإصابة بالسل المقاوم لتشكيلة العقاقير، خاصة في أوروبا الشرقية، جهود الضبط العالمية الرامية إلى تقليص عدد الوفيات البالغ 1,7 مليون وفاة يسببها السل سنويا.

ويشكل برنامج دوتس عصب هذه الاستراتيجية.

وقال ماريو رافيغليوني، مدير دائرة "أوقفوا السل" في منظمة الصحة العالمية، في بيان صدر في 17 آذار/مارس: "لا يزال دوتس أساسياًً في السيطرة على مرض السل."

وأضاف أن "استراتيجية أوقفوا السل تهدف إلى ضمان حصول جميع المرضى بالسل على الرعاية الطبية، وإلى تحقيق هدف التنمية الألفية لعام 2015 المتعلق بالسل وتقليص عبء السل في جميع أنحاء العالم."

وكان قد تم التوصل إلى استراتيجية أوقفوا السل، التي نشرت في عدد مجلة لانست الصادر في 17 آذار/مارس، خلال مشاورات شارك فيها شركاء صحة دوليون على امتداد عامين.

وتهدف عناصر هذه الاستراتيجية إلى توسعة وتعزيز برنامج دوتس؛ ومعالجة أمر الإصابة المزدوجة بالسل ونقص المناعة المكتسبة والإصابة بالسل المقاوم لتشكيلة العقاقير وغير ذلك من التحديات؛ وتعزيز الأنظمة الصحية؛ وتحقيق انخراط جميع مقدمي الرعاية الصحية في الاستراتيجية؛ وتمكين المصابين بالسل ومجتمعاتهم المحلية؛ وتمكين الأبحاث والتشجيع عليها.

وتشكل استراتيجة أوقفوا السل الأساس الذي ترتكز إليه الخطة العالمية لوقف السل 2006- 2015. وستعالج الخطة العالمية، إذا ما تم تطبيقها بالكامل، 50 مليون مصاب بالسل، وتقلص إلى النصف معدلات الإصابة والوفيات منقذة 14 مليون نسمة من الموت.

إلا أن نجاح الخطة يتطلب سد ثغرة في التمويل، على امتداد عشر سنوات، تبلغ 31 ألف مليون دولار. وقد تعهدت مؤسسة بيل وملندا غيتس بتقديم مبلغ 900 مليون دولار في الفترة الممتدة من الآن حتى حلول العام 2015.  

* اللقاحات والعلاج
كان العالمان الفرنسيان ألبير كالميت وكاميل غيرن، أول من اكتشف واستخدم في العام 1921، المصل المستخدم حالياً للوقاية من السل، وهو اللقاح المعروف باسم عصية كالميت- غيرن (بي سي جي).

وقال مارك دوهرتي وغراهام روك في مقال نُشر في مجلة لانسِت (الطبية) في 17 آذار/مارس، بعنوان "التقدم والعقبات في طريق التوصل إلى لقاح ضد السل"، إن هذا اللقاح هو أكثر اللقاحات استخداماً في العالم اليوم وهو يقلص الوفيات من السل بنسبة حوالى 90 بالمئة بين الأحداث الذين يتم تلقيحهم.  

وفي الولايات المتحدة، يعكف حالياً العلماء في المعهد القومي لأمراض الحساسية والأمراض المعدية، التابع لمعاهد الصحة القومية في ولاية ماريلاند، على العمل للتوصل إلى لقاحات وطرق علاج بديلة.

وقال مدير المعهد، آنثوني غوسي وزملاؤه، في بيان في 21 آذار/مارس، إنه "يتوفر الآن ولأول مرة في تاريخ الأبحاث المتعلقة بالسل عدد لا يستهان به من الإجراءات المرشحة للاستخدام كمضادات للمرض، لإجراء التجارب السريرية عليه."

وأضاف أنه تم، على سبيل المثال، بدء التجارب السريرية في شهر حزيران/يونيو، 2005، على عقار جديد للسل يبشر بالنجاح ويعرف باسم PA-824. وكانت الأبحاث السابقة لذلك قد أشارت إلى أن العقار قد يكون فعالاً ضد أنواع البكتيريا الصغيرة جداً المسببة للسل التي تنتشر بسرعة والتي تنمو ببطء.

وتجدر الإشارة إلى أن طرق العلاج الحالية من عصيات السل النشطة تتطلب استخدام تشكيلة من العقاقير في نفس الوقت ولفترات طويلة، وإلى أن عقار PA-824 قد يقلص فترة العلاج اللازمة. ويتم حالياً تقييم أكثر من عشرة عقاقير أخرى مقترحة في مرحلة تسبق التجارب السريرية.

كما تم التوصل إلى عدة لقاحات مبشرة بالنجاح في الوقاية من الإصابة بالسل. ويتم حالياً اختبار لقاحين هما rBCG30 و Mtb72f من خلال تجارب سريرية في الولايات المتحدة، كما ثبتت مأمونية لقاح ثالث وقدرته على توفير المناعة ضد السل في تجارب أجريت في أوروبا.

ويتم حالياً أيضاً إجراء التجارب على حوالى اثني عشر لقاحاً آخر مرشحاً للاستعمال لتقييمها في مرحلة سابقة للتجارب السريرية.

وقد تم التوصل، جزئياً، إلى هذه العقاقير واللقاحات الواعدة من خلال الشراكات الحكومية - الخاصة الناجحة بين بحاثة تمولهم الحكومات والشركات الصناعية والمؤسسات الخيرية وجهات أخرى.

وقال فوسي: "هناك ما يدعو إلى التفاؤل بأن عدداً من النجاحات الأخرى سيؤدي إلى ظهور منتجات جديدة لمعالجة مرضى السل والإصابة المزدوجة بالسل/نقص المناعة المكتسبة في جميع أنحاء العالم، أو أنه سيؤدي على الأقل إلى تعليمنا كيف نعزز وضع استراتيجيات وأساليب أفضل لمكافحة هذا المرض."

ويمكن الحصول على مزيد من المعلومات عن مرض السل وطرق علاجه واللقاحات المستخدمة للوقاية منه، على موقع المعهد القومي لأمراض الحساسية والأمراض المعدية (الأميركي).

كما يمكن الحصول على مزيد من المعلومات حول كيفية الاطلاع على مزيد من مقالات مجلة لانسِت على موقع المجلة، باللغة الإنجليزية.

تاريخ النشر: 24 آذار/مارس 2006 آخر تحديث: 24 آذار/مارس 2006

http://usinfo.state.gov/ar/Archive/2006/Mar/24-746195.html

 '<img'>






"وما كان الله ليعذبهمـ وأنت فيهمـ وما كان الله معذبهمـ وهمـ يستغفرون"



مارس 24, 2007, 11:06:08 صباحاً
رد #2

حور العين

  • عضو خبير

  • *****

  • 2384
    مشاركة

  • مشرفة علوم الأرض

    • مشاهدة الملف الشخصي
اليَـوْمُـ العَــالَمِــيّ لِـ السُل...
« رد #2 في: مارس 24, 2007, 11:06:08 صباحاً »
السلام عليكم/.........

اشكرك عاشقة الأقصى صاحبة المواضيع المميزة ....

احب ان أضيف مقالة منقولة عن السل القاتل فى السجون...

وغالباً ما يكون مرض السّل القابل للشفاء قاتلاً داخل جدران السجن حيث يزيد الاكتظاظ من ضعف المحتجزين. وقد أصبحت معالجة المشكلة أكثر إلحاحاً مع انتشار داء فقدان المناعة المكتسبة /الإيدز. ووفقاً للدكتور "إيريك بورنيي" الطبيب في اللجنة الدولية، تفيد التقارير أن نسبة الإصابات بمرض السّل داخل السجون تفوق بمئة مرة نسبة انتشارها بين السكان.
إن اللجنة الدولية التي عملت خلال أكثر من عشر سنوات من أجل التحكم بداء السّل داخل السجون اكتسبت خبرة كبيرة في هذا المجال وشهدت تجارب عديدة ناجحة لاسيما في جنوب القوقاز. ففي سجون أذربيجان على سبيل المثال، انخفضت نسبة الوفيات للحالات حديثة الاكتشاف من 14% عام 1995 إلى 3% عام 2004. كما سمحت المراقبة الفعالة للسّل داخل السجون بالحد من انتشار المرض خارج جدران السجون.
ويبقي التحدي المطروح اليوم هو تعزيز الالتزام السياسي بمكافحة السّل في السجون باعتباره جزءاً من السياسات المعتمدة. فيجب أن يعامل السجناء على قدم المساواة مع السكان عامة وأن يكونوا متساوين في الحصول على التشخيص الأولي للمرض والعلاج المناسب ومتابعة العناية وذلك لفائدتهم الخاصة كما لفائدة الآخرين




حور

QUOTE
مرحباً أختي حور المتألقة دائماً - على ذمتي وذمة تيسير

        
QUOTE
ليكن رصيدك ثلاث ذمم ,,, رقم قياسي ما شاء الله

                
QUOTE
الآن اصبح رصيدك أربع ذمم

مارس 24, 2007, 11:14:23 صباحاً
رد #3

عاشقة الأقصى

  • عضو خبير

  • *****

  • 11810
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • وَطنٌ  مُفعَمـ بِهِمـ .!
اليَـوْمُـ العَــالَمِــيّ لِـ السُل...
« رد #3 في: مارس 24, 2007, 11:14:23 صباحاً »
جُزيتِ خيرًا غــاليتــي

بإذن الله سأعــود لأكتــب بعض مِمــا جــادت بِه معرفتــي فِي هذا اليومـ ..

 '<img'>

وسنرى أحوال دولِنــا فقِي هذا اليومـ ...  ':203:'






"وما كان الله ليعذبهمـ وأنت فيهمـ وما كان الله معذبهمـ وهمـ يستغفرون"



مارس 25, 2007, 02:20:08 مساءاً
رد #4

عاشقة الأقصى

  • عضو خبير

  • *****

  • 11810
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • وَطنٌ  مُفعَمـ بِهِمـ .!
اليَـوْمُـ العَــالَمِــيّ لِـ السُل...
« رد #4 في: مارس 25, 2007, 02:20:08 مساءاً »
'<img'>






"وما كان الله ليعذبهمـ وأنت فيهمـ وما كان الله معذبهمـ وهمـ يستغفرون"



مارس 25, 2007, 09:53:39 مساءاً
رد #5

الفلكي القصيمي

  • عضو خبير

  • *****

  • 1430
    مشاركة

  • مسؤول النشرة العلمية

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • http://olom.info
اليَـوْمُـ العَــالَمِــيّ لِـ السُل...
« رد #5 في: مارس 25, 2007, 09:53:39 مساءاً »
لي عودة  '<img'>   اختنا   واستاذتنا القديرة   عاشقة الأقصى   بإذن الرحمن الرحيم
يتحقق  الهدف بالشورى وتغليب المصلحة العامه على الثقة المفرطة في النفس
وتجنى أينع الثمار  بسمو الأخلاق واحترام الذات وأدب الحوار

مارس 26, 2007, 07:37:40 صباحاً
رد #6

عاشقة الأقصى

  • عضو خبير

  • *****

  • 11810
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • وَطنٌ  مُفعَمـ بِهِمـ .!
اليَـوْمُـ العَــالَمِــيّ لِـ السُل...
« رد #6 في: مارس 26, 2007, 07:37:40 صباحاً »
أهلًا بِكـ أخــي القديــر .. الفلكي القُصيمــي ..
 '<img'> ....

بانتظــارِكـ ..






"وما كان الله ليعذبهمـ وأنت فيهمـ وما كان الله معذبهمـ وهمـ يستغفرون"



مارس 26, 2007, 07:39:31 صباحاً
رد #7

عاشقة الأقصى

  • عضو خبير

  • *****

  • 11810
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • وَطنٌ  مُفعَمـ بِهِمـ .!
اليَـوْمُـ العَــالَمِــيّ لِـ السُل...
« رد #7 في: مارس 26, 2007, 07:39:31 صباحاً »
لقد قرأتُ مقــالًا فِي موقِع بي بي سي ..

عَن فــائِدة الفُول السُودانِــي فِي مُعــالَجــة السُل الرِئــوي...
...
وهُنــا سأسرُدُ أَهَمـ ما ذُكِر فِي المقــال بأسلوبي البسيطـ...  

......(1).......
يعتقِدُ العُلمــاء بأن المُركــب الكيمــاوي أول أُكسيد النيتــروجيــن لهُ دورٌ رئيس فِي تحريكِـ دِفــاعــات الجِسمـ... وبهــا نقُول بِأن نقص فِي كَميّة هَذا المُركـب يُؤدي إلِــى ضِعــف مُقــاومــة الجِسمـ.[وفِي مَوضوعِنــا هذا] مُقــاومــته ضَد بكتيريــا السُل العصويّة.

ولِكـي نُحـافِظـ عَلى مُقــاومـة الجِسمـ، فإننــا بِحــاجــة لتزويد الجِسمـ بكميّة كـافيّة مِن هذا المُركَب،
كيــف ؟؟
بِمــا أَن مـادة الآرجينين هِي المسؤولــة عَن إنتــاج هَذا المُركــب فِي الجِسمـ، فإن الحل يكمُن فِي تزويد الجِسمـ بكبسولَات الآرجينيــن...
و عَودة للطبيعـــة.... نجِد بأن تركيز الآرجينيــن فِي الفول السودانــي عــالــي....

إذن الفول السودانِــي يُعدُ أحد العِلاجــات التي تُسهِمـ فِي حِمايّة الجِسمـ مِن الأمراض؛ بتزويدِه للمــادة التي تقومـ برفع كفاءة واستجابة جِهــاز المنــاعــة للعِلَاج... ليس هذا فحسب.. بل يعتقِد الـبَــاحِثون بِأنه يُقلِل مِن خَطر انْتِقال المرض بالإضــافةِ إلَــى تقليص مُدةِ العِلَاج.

ولكِن هذَا لَا يعنــي الاستغنــاء عَن المُضــادات الحيويّة...

(2)
إليكُمـ هَذِه الدِراســة نصــًا ... كَمــا جاءت ..
QUOTE
أجرى علماء من جامعة لينكوبينج السويدية تجارب لإثبات هذه النظرية في دراسة شملت 120 مريضا بالسل في إثيوبيا.
وقد أعطي المتطوعون إما كبسولات الآرجنين أو كبسولات وهمية لمدة أربعة أسابيع سوية مع العلاج العادي.
وقد استجاب المرضى الذين تلقوا الآرجنينن أسرع للعلاج مقارنة بأقرانهم الذين لم يتعاطوه.
وقد اختفت بمعدل أسرع أعراض مثل السعال الحاد، وقد أظهر فحص اللعاب مستوى أقل من البكتريا المسببة للسل مقارنة بالأشخاص الذين أخذوا الكبسولات الوهمية.


دُمتُمـ بنقــاء
ع ــاشقة الأقصـــى






"وما كان الله ليعذبهمـ وأنت فيهمـ وما كان الله معذبهمـ وهمـ يستغفرون"



مارس 26, 2007, 11:21:47 صباحاً
رد #8

balsam

  • عضو خبير

  • *****

  • 1252
    مشاركة

  • أمينة المكتبة العلمية

    • مشاهدة الملف الشخصي
اليَـوْمُـ العَــالَمِــيّ لِـ السُل...
« رد #8 في: مارس 26, 2007, 11:21:47 صباحاً »
مرحبا أحبتي...اسمحوا لي أن أضيف هذه الإضافة عن هذا المرض...

ما هو السل؟
السل مرض معد ينتشر عن طريق الهواء. ويشكل الأشخاص المصابون بالسل الرئوي مصدرا للعدوى. فحينما يسعل هؤلاء الأشخاص أو يعطسون أو يتحدثون أو يبصقون، فهم يفرزون في الهواء الجرائيم المسببة للسل والمعروفة باسم "العصيات". ويكفي أن يستنشق الإنسان قليلا من تلك العصيات ليصاب بالعدوى. ويقصد بالعدوى وجود عصيات السل داخل الجسم. غير أن أعراض المرض لا تظهر بالضرورة لدى كل من يصاب بتلك العصيات. فالنظام المناعي "يقاوم" تلك العصيات التي يمكن أن تظل كامنة لمدة أعوام. ويؤدي إخفاق النظام المناعي في مقاومة العدوى التي تسببها عصيات السل إلى تنشيط المرض. والمرض يقصد به هنا الضرر الناجم عن عصيات السل. ويمكن للشخص المصاب بالسل الرئوي، إذا ترك بدون علاج، أن ينقل العدوى إلى عدد من الأشخاص يتراوح معدلهم بين 10 و 15 شخصا في العام.
-   تحدث في كل لحظة، إصابة جديدة بالعدوى الناجمة عن عصيات السل.
-   بوجه عام، يحمل ثلث سكان العالم حاليا العدوى الناجمة عن عصية السل.
-   تظهر الأعراض المرضية، في مرحلة من المراحل، على نسبة تتراوح بين 5 و 10% من الأشخاص المصابين بالسل
-   ينبغي، بعد الكشف لدى الأشخاص المصابين بعدوى السل عن العصيات المسببة للعدوى باستخدام الفحص المجهري (الذي يمكن من مشاهدة العصيات في لطاخة بلغمية)، البدء في تطبيق خطة علاج كاملة بالأدوية المضادة بالسل بالاستناد إلى تقدير صحيح للجرعات وتحت إشراف العاملين الصحيين والمجتمعيين أو المتطوعين المدربين. والأدوية الأكثر شيوعا، من بين الأدوية المضادة للسل، هي: إيزونيازيد، وريفامبيسين، وبيرازيناميد، وستربتوميسين، وإيثامبوتول. ويجب أن يستمر ذلك العلاج المراقب بشكل منتظم وبدون انقطاع لمدة تتراوح بين ستة وثمانية أشهر، بما في ذلك الإشراف المباشر على عملية أخذ الأدوية في الشهرين الأولين من العلاج على الأقل. ويتمثل النهج الموصي بد دوليا لعلاج السل في المعالجة القصيرة الأمد تحت الإشراف المباشر، التي تعد من الاستراتيجيات الزهيدة التكاليف والكفيلة بتوقي الملايين من إصابات السل والوفيات الناجمة عنه في العقد المقبل.

تحياتي، ولي عودة بإذن الله،،،
المحبة دوما، balsam  '<img'>
كن بلسما إن صار دهرك أرقما
                وحلاوة إن صار غيرك علقما

مارس 26, 2007, 12:23:36 مساءاً
رد #9

عاشقة الأقصى

  • عضو خبير

  • *****

  • 11810
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • وَطنٌ  مُفعَمـ بِهِمـ .!
اليَـوْمُـ العَــالَمِــيّ لِـ السُل...
« رد #9 في: مارس 26, 2007, 12:23:36 مساءاً »
':203:'  ':203:'

أهلًا أهلًا بالأستــاذة الغــاليّة بلسمـ ..

جزاكِـ الله كُل خير وبركــة ... عَلى هذه الإضــافة الرئيســة فِي مَوضُوعِنــا هَذا

دُمتِ بنقــاء

عــاشقة الأقصــى  ':eee:'









"وما كان الله ليعذبهمـ وأنت فيهمـ وما كان الله معذبهمـ وهمـ يستغفرون"



مارس 26, 2007, 02:17:46 مساءاً
رد #10

عاشقة الأقصى

  • عضو خبير

  • *****

  • 11810
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • وَطنٌ  مُفعَمـ بِهِمـ .!
اليَـوْمُـ العَــالَمِــيّ لِـ السُل...
« رد #10 في: مارس 26, 2007, 02:17:46 مساءاً »
السلطنة تشارك دول العالم في الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة مرض السل

تشارك السلطنة ممثلة في وزارة الصحة دول العالم المختلفة اليوم الاحتفال باليوم العالمي للدرن (السل) الذي يوافق الرابع والعشرين من شهر مارس من كل عام وقد عمدت الوزارة خلال هذا اليوم الى تكثيف التوعية في وسائل الاعلام المختلفة حول خطورة هذا المرض الذي يصيب ثمانية ملايين ونصف المليون شخص ويذهب ضحيته مليونا شخص سنويا في جميع انحاء العالم والذي لا يزال الوضع الوبائي له مثير للقلق.
كذلك تمثلت مشاركة وزارة الصحة في الاحتفال بهذا اليوم في توزيع المطبوعات التي تلقي الضوء على خطورة المرض واسبابه وطرق الوقاية منه أحدث الاساليب الطبية العالمية في علاجه ومكافحته بالاضافة الى تنظيم مجموعة من الفعاليات والانشطة في مناطق السلطنة المختلفة من بينها القاء المحاضرات في المدراس وتنظيم المسابقات والمسرحيات الهادفة كذلك تنظيم حلقات عمل للعاملين الصحيين بالمستشفيات.
يذكر ان السلطنة حققت نتائج ملموسة ومرضية في مجال الحد من معدل الاصابة بهذا المرض وهي في انخفاض مستمر حيث بلغ عدد الحالات المبلغ عنها في عام 2003م (250) حالة تتضمن مختلف اشكال المرض منها 38 حالة وفاة و90 حالة سل رئوي جديدة وسط المواطنين.
ويعود انخفاض معدلات الاصابة الى الاستراتيجيات الفاعلة التي تعتمدها وزارة الصحة ومنها برنامج المعالجة قصيرة الامد تحت الاشراف المباشر الذي تم العمل به في عام 1996م ونتيجة لمعدلات الشفاء العالية التي تم تحقيقها في فترة قصيرة من الزمن والتي تربو على 90% فقد اعلنت منظمة الصحة العالمية ان البرنامج الذي تطبقه السلطنة يعد واحدا من بين ثلاثة نماذج ناجحة في الاقليم كما ان اداء البرنامج العماني قد فاق الاهداف العالمية التي وضعتها المنظمة والرامية الى اكتشاف 70% من الحالات الايجابية وعلاج 85% من هذه الحالات بنجاح بحلول عام 2005م.
برامج لاستئصال السل
الجدير بالاشارة ان السلطنة قد قامت بتنفيذ عدد من البرامج بهدف اسئصال السل ومنها تشكيل شبكة متكاملة من فرق استئصال السل في مختلف المؤسسات الصحية بالولايات والمناطق لفحص واكتشاف وعلاج المصابين بالمرض وفحص المخالطين لهم بالاضافة الى تقديم العلاج الوقائي الذي يستمر لمدة ستة اشهر للاطفال المخالطين الذين تتراوح اعمارهم بين اليوم الاول وما دون السادسة من العمر ويكمن التحدي هنا في الحفاظ على معدلات علاجية عالية وفي نفس الوقت تحسين معدل اكتشاف الحالات.
وقد تمكنت السلطنة من تحقيق الخطوة الاولى من مبادرة استئصال السل التي نفذتها دول مجلس التعاون الخليجي في عام 1996م بالتعاون مع المكتب الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية وتشجيعا من المكتب التنفيذي لوزراء الصحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية للقضاء على السل او الحد من وقوع عدوى السل الى مستوى لا يعود معها بشكل مشكلة صحية. وفي هذا الصدد تعقد اجتماعات سنوية لمديري البرامج الوطنية لمكافحة السل بدول مجلس التعاون وبحضور فعال من المكتب الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية والمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة للوقوف على ما تم تنفيذه ومناقشة المعضلات التي تواجه البرامج الوطنية في تحقيق اهداف في هذا المضمار بشكل جماعي حيث ان الاستراتيجيات المتبعة كانت ترمي الى الوصول الى نسبة شفاء 90% وخفض معدل الحالات الجديدة الى 5 حالات لكل مائة الف من السكان بحلول عام 1999م وتهدف المرحلة الثانية الى خفض معدل الحالات الجديدة.
كما ان حكومة السلطنة ممثلة في وزارة الصحة ومنذ فجر النهضة المباركة قد اتبعت كل الوسائل والامكانيات المتاحة لمجابهة ومقاومة مرض السل (الدرن) وذلك من خلال اربع مراحل بدايتها كان عام 1974 حينما طلبت وزارة الصحة خبيرا من منظمة الصحة العالمية للوقوف على حقيقة الوضع الوبائي للسل في السلطنة وتحديد حجم المشكلة.
إجراءات وقائية
وعن الاجراءات الوقائية المتبعة لمكافحة مرض الدرن وخاصة في حالة اكتشاف أي حالة مصابة بهذا المرض هناك اجراءات وقائية منها ايجاد مصدر المرض عند اكتشاف أي حالة سواء في العائلة او العمل او المجتمع السكاني ويتم اعطاء ادوية وقائية للمخالطين للحالة المكتشفة اذا ظهرت عليهم بعض الاعراض ويتم التركيز بالاهتمام على الاطفال ممن هم دون الخامسة من العمر في الاسرة المصابة. ومن الاجراءات الوقائية ايضا الاهتمام بتطعيم الاطفال عند الولادة ولله الحمد وصل معدل التطعيم في السلطنة الى نسبة مرتفعة تصل الى اكثر من 97% بالاضافة طبعا الى التثقيف الصحي ويتم خلاله تكثيف التوعية نحو تحسين ظروف السكن والظروف المعيشية والنظافة العامة والشخصية والتغذية الجيدة والاهتمام بالرياضة.
كذلك تولي وزارة الصحة اهتماما كبيرا بأهمية التشخيص المبكر للحالات وهناك تدريب مستمر للاطباء وخاصة المستجدين في المراكز الصحية في مختلف المناطق لانه عن طريق التشخيص المبكر يمكن تجنب اصابة حالات جديدة كما تم ايجاد شبكة متكاملة في مختلف المؤسسات الصحية وهم مقررو البرنامج في المحافظات والمناطق وهو فريق متكامل يتكون من طبيب وممرضة ومراقب صحي وفني مختبر كما يوجد سجل وطني لمرض الدرن يسجل فيه معلومات متكاملة عن الحالة من بداية اكتشافها وطرق العلاج والمتابعة وكل ما يتعلق بالمريض.
ومن الامور الوقائية ايضا التركيز والاهتمام ببعض الفئات التي تكون عرضة للاصابة بهذا المرض اكثر من غيرها مثل مرضى الايدز والمساجين والاطفال المخالطين للاشخاص المصابين بالدرن.
وقد قامت كذلك في سبيل القضاء على مرض السل بتنفيذ عدد من الاجراءات الهامة الهادفة الى تطوير وتعزيز البرنامج الوطني لمكافحة السل من خلال سجل مركزي وانتظام التبليغ في المناطق والعديد من الاجراءات الاخرى نذكر منها على سبيل المثال تعميم استراتيجية المعالجة القصيرة الامد ابتداء من يناير 1996 وهو النظام العلاجي الذي يتم تقديمه لفترة قصيرة وتتم مراقبة تناول المريض للدواء بشكل مباشر والذي يتم تنويم المريض بموجبه لمدة شهرين يتلقى فيهما الادوية المضافة للسل يوميا وباشراف مباشر كما يهدف تنويم المريض ايضا الى الاشراف والمتابعة لحالة المريض وتقييم تقدمه في العلاج اولا بأول وكذلك معالجة أي اعراض جانبية قد تنجم عن العلاج بالاضافة الى توفر الراحة والغذاء الكاملين له وتقديم الارشاد والتثقيف الصحي له وكذلك توفير توليفة من الادوية الفاعلة المضادة للسل والتي يتناولها المريض طيلة ستة اشهر واعداد دليل عمل شامل حول السل لاستخدامه من قبل العاملين الصحيين وتشكيل لجنة وطنية لمكافحة المرض وبالاضافة الى ذلك فان البرنامج الوطني لمكافحة السل يقوم بمراقبة ومتابعة كافة الحالات المصابة وضمان توفر الادوية اللازمة.
خفض معدلات الاصابة
وقد كانت لجهود هذا البرنامج على الصعيدين الوقائي والعلاجي ومن خلال نشاطات الرعاية الصحية الاولية دور كبير في خفض معدلات الاصابة بالسل وكذلك خفض معدل الوفيات الناتجة عنه الامر الذي مكن البرنامج الوطني لمكافحة السل من الدخول للمرحلة الثالثة وهي تطبيق استراتيجية المعالجة القصيرة الامد تحت الاشراف المباشر (DOTS) في عموم السلطنة في بداية عام 1996 وقد توفرت لهذه الاستراتيجية عناصرها الخمسة الرئيسية وهي التزام حكومة السلطنة ممثلة بوزارة الصحة بمكافحة السل بشكل مستمر وتوفير الوسائل وتدريب الكوادر الفنية بغية الكشف عن الحالات المرضية من خلال الفحص المجهري للفافه البلغم وتطبيق مقرر علاجي معياري قصير الامد تحت الاشراف المباشر وتوفير نظام فعال يكفل رصد المرض والابلاغ عن حالاته.
وقد حقق البرنامج منذ تطبيق استراتيجية العلاج القصير الامد تحت الاشراف المباشر نتائج ايجابية هامة تمثلت في تحقيق معدلات شفاء عالية تصل الى اكثر من 90% وانخفاض في معدلات الاصابة خاصة السل الايجابي اللفافه وخفض معدلات الوفيات وخفض حالات السل المقاوم للادوية.


جريدة الوطــن العُمــانية http://www.alwatan.com/graphics/2004/03mar/24.3/dailyhtml/local.html#2









"وما كان الله ليعذبهمـ وأنت فيهمـ وما كان الله معذبهمـ وهمـ يستغفرون"



مارس 26, 2007, 02:19:42 مساءاً
رد #11

عاشقة الأقصى

  • عضو خبير

  • *****

  • 11810
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • وَطنٌ  مُفعَمـ بِهِمـ .!
اليَـوْمُـ العَــالَمِــيّ لِـ السُل...
« رد #11 في: مارس 26, 2007, 02:19:42 مساءاً »
الاحتفال باليوم العالمي للسل في طرطوس

 أقيم  على مدرج مدرسة التمريض في مشفى الباسل بطرطوس احتفال باليوم العالمي للسل بالتعاون بين مديرية الصحة والمنظمات الشعبية والنقابات المهنية وفيه قدم د. ياسر محمد رئيس مركز السل بطرطوس شرحاً مفصلاً عن خطورة هذا المرض بأنواعه وأماكن انتشاره والحالة التي يمكن ان يصل إليها المريض اذا غابت المعالجة الفعالة له وقال:إنه بالرغم من التقدم الذي تحقق في مجال المعالجة والوقاية، لازال التدرن مشكلة طبية في معظم دول العالم النامية  ولاسيما تلك التي ينتشر فيها فيروس الايدز حيث يزداد احتمال الإصابة بالتدرن 30 ضعفاً .
 

وقدم إحصائية بين فيها عدد المصابين بهذا المرض خلال العام 2005 في القطر والذي بلغ 4382 حالة بين تدرن خارج الرئة وتدرن رئوي ايجابي القشع وسلبي القشع وتدرن رئوي  ايجابي القشع اعادة علاج .
 

وفي طرطوس بلغ عدد المصابين خلال عام 2005 - 113- حالة أما نسبة الكشف عن الحالات الايجابية في القطر  كانت 40٪ وفي طرطوس 38٪ ويعتمد البرنامج الوطني لمكافحة التدرن استراتيجيه المعالجة قصيرة الأمد تحت الإشراف المباشر لـ /DOTS/لتحقيق اعلى نسبة ممكنة لتحقيق الاهداف المرجوة في مكافحة التدرن.
 

 وأكد المشاركون  أهمية رصد الحالات المرضية وكشفها وتشخيصها وتقديم الأدوية الناجعة والفعالة في العلاج.
وتطبيق برامج خاصة للوقاية منه حيث يوجد مليارا إنسان مصاب بهذا المرض في العالم و98٪  من الإصابات موجودة في الدول النامية ما يقضي مضاعفة الجهود وتعاون كافة الجهات لتطبيق برامج العلاج والوقاية من خلال التثقيف الصحي والحملات الإعلامية ورفع المستوى الصحي وتأمين بيئة  صحية ومحاربة الفقر والجهل والأمية وكافة السلوكيات الخاطئة.
 
المصدر: جريدة البعث

18-04-2006
 
 
 '<img'>






"وما كان الله ليعذبهمـ وأنت فيهمـ وما كان الله معذبهمـ وهمـ يستغفرون"



مارس 26, 2007, 02:21:21 مساءاً
رد #12

عاشقة الأقصى

  • عضو خبير

  • *****

  • 11810
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • وَطنٌ  مُفعَمـ بِهِمـ .!
اليَـوْمُـ العَــالَمِــيّ لِـ السُل...
« رد #12 في: مارس 26, 2007, 02:21:21 مساءاً »
وللحديث بقيّة ..  '<img'>






"وما كان الله ليعذبهمـ وأنت فيهمـ وما كان الله معذبهمـ وهمـ يستغفرون"



مارس 26, 2007, 02:22:28 مساءاً
رد #13

عاشقة الأقصى

  • عضو خبير

  • *****

  • 11810
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • وَطنٌ  مُفعَمـ بِهِمـ .!
اليَـوْمُـ العَــالَمِــيّ لِـ السُل...
« رد #13 في: مارس 26, 2007, 02:22:28 مساءاً »
المرض يتسبب بوفاة مليوني شخص سنويا: (اليوم العالمي للسل) يصادف 24 الحالي
 

--------------------------------------------------------------------------------

 
* الاردن يمتاز باعلى نسبة شفاء واقل نسبة حدوث اصابة
عمان - الدستور - غادة ابو يوسف
يشارك الاردن دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للسل الذي يصادف في الرابع والعشرين من شهر اذار من كل عام وهو نفس اليوم الذي اكتشفت فيه جرثومة السل عام 1882.
وسيوجه الدكتور فالح الناصر وزير الصحة بهذه المناسبة كلمة يبين فيها استراتيجيات وزارة الصحة التي اتخذت لمكافحة المرض على الصعيد الوطني وحجم واقع المشكلة محليا.
من جانبه قال الدكتور خالد ابو رمان مدير رقابة الامراض بالوكالة رئيس قسم التدرن والامراض التنفسية بوزارة الصحة لـ (الدستور) انه سيتم تنظيم حملة توعية وتثقيف شاملة في مختلف انحاء المملكة بهذه المناسبة بالقاء المحاضرات التثقيفية واقامة الندوات في المراكز الصحية والتجمعات لتسليط الضوء على مرض السل هذا المرض الذي بالرغم من اكتشافه قبل اكثر من مائة عام واكتشاف العلاج لة قبل حوالي 50 عاما واعتقد الكثيرون انهم سيشهدون اندثاره الا انه عاد من جديد واثارت عودته الخوف والفزع في نفوس الجميع.
واشار الى ان المرض ما زال حتى يومنا هذا يتسبب عالميا بوفاة اكثر من مليوني شخص اضافة الى اصابة تسعة ملايين انسان سنويا حيث يعتبر هذا الوباء الان اشد فتكا منه في اي وقت مضى ولم تسفر تدابير المكافحة وتوافرها عن تحسين الاحوال بدرجة كبيرة فمن المتوقع ان يتفاقم الوضع ويزداد سوءا عما هو عليه حاليا.
وبين د. ابو رمان ان سبب عودة المرض يعزى الى انه قد احتل في وقت ما درجة منخفضة على قائمة الاولويات الصحية في العالم مما جعله واحدا من اكثر الازمات الصحية تعرضا للاهمال كما ان وباء العوز المناعي البشري (الايدز) قد ساعد على انتشار هذا المرض بالاضافة الى ما ورد فان سرعة وسهولة السفر والنزوح والهجرة قد ساعد على انتشار هذا المرض كما ان سوء ادارة البرامج الوطنية وافتقارها الى الخبرات التقنية والموارد المالية ادى الى كثرة انواع الجراثيم المقاومة للعلاج.
واضاف: وبالرغم من هذه الصورة القاتمة فانه من حسن الحظ ان الاردن يعتبر من البلدان ذات المعدل المنخفض للاصابة حيث تبنت وزارة الصحة برنامجا وطنيا لمكافحة السل ملتزمة باهداف واستراتيجيات منظمة الصحة العالمية في هذا المجال وذلك لخفض معدل الوفيات والاصابات بهذا المرض بحيث لا يعود يشكل تهديدا للصحة العامة.
واشار الى ان برنامج المكافحة الوطني حقق عددا كبيرا من الانجازات حيث اعتبر هذا البرنامج من انجح البرامج على مستوى اقليم شرق البحر المتوسط وتم تصنيف الاردن في المؤتمر الاقليمي الاخير لمكافحة السل بالدولة الاولى التي تمتاز باعلى نسبة شفاء واقل نسبة حدوث اصابه بالمرض حيث بلغ معدل الحدوث عام 2001 سبع اصابات لكل مائة الف مواطن حيث تم اكتشاف 335 اصابة تدرن مبينا ان وزارة الصحة تبنت مبادرة التخلص من مرض السل في الاردن بحلول عام 2010 بحيث يتم انهاء هذا المرض كمشكلة صحية واجتماعية ويصبح معدل حدوث المرض اصابة واحدة لكل مائة الف مواطن.


مفهوم مرض التدرن
وبين د. ابورمان بان مرض التدرن من الامراض السارية والمعدية وسريعة الانتشار في العالم اجمع، تسبب جرثومة صغيرة الحجم، تدعى »عصية كوخ« نسبة الى العالم الالماني الذي اكتشفها عام 1982.
ومع تحسن التغذية وارتفاع مستوى المعيشة بشكل عام في بداية القرن العشرين، بدأت ارقام الوفيات بالانخفاض، خاصة مع اكتشاف الدواء الشافي لهذا المرض في النصف الثاني من القرن الماضي، وتطور العلم في هذا المجال، وتحسن في اساليب المكافحة وارتفاع الوعي الصحي عند المواطنين، حيث بدأ هذا المرض بالانحسار والتقهقر في كثير من بلدان العالم وخاصة المتقدمة منها.
ويعتبر السل المرض المعدي الرئيسي الذي يقضي على الشباب والبالغين فهو بسبب ما نسبته 26% من وفيات الشباب والبالغين التي يمكن تجنبها في البلدان النامية وان ثلث سكان العالم مصابون فعلا بعدوى عصيات السل، وانه اذ ا ترك المصاب بالسل النشيط من غير معالجة فانه يستطيع ان ينقل العدوى الى 15 شخصا اخرين خلال سنة واحدة.
واضاف بانه يقدر ان يصاب بعدوى السل وحسب احصائيات منظمة الصحة العالمية خلال السنوات العشر القادمة اكثر من 300 مليون شخص اضافي مشيرا الى انه في سنة 1997 قدرت مستويات الاصابة بالسل والوفيات بسببه في اقليم شرق المتوسط ب800 الف مصاب وثلاثمائة وعشرين الف وفاة.

اعراض المرض
وتبدأ اعراض العمل الرئوي خلسة في اكثر الاحيان، ولا تظهر على المريض اية اعراض، وقد يكتشف المرض فقط عن طريق الصدفة بالصورة الشعاعية.
سير المرض قد يأخذ طابع الاعراض البسيطة، تعرق ليلي فقط، او بعض الفتور والتعب في نهاية النهار، وقد يصاحب هذه الاعراض سعال بقشع او بدون ذلك، وقد ينقص وزن المصاب بسبب المرض او نتيجة لفقدان الشهية قبل ظهور الاعراض الاخرى.
وقد تكون الاعراض حادة وشديدة تتصف بارتفاع درجة حرارة الجسم، تعرق ليلي، سعال مستمر، آلام في الصدر، فقدان الوزن والشهية.
وحول المعالجة قال :لقد اصبح في مقدور الطب الحديث التحكم بهذا الوباء، وتحجيمه الى مشكلة صحية محدودة، وذلك باكتشاف مصدر العدوى ومعالجتها. وفي الاردن، وحسب المفاهيم العلمية العالمية المتفق عليها تستعمل ادوية حديثة وفعالة، ضمن ما يسمى بالمعالجة قصيرة الامد، مؤكدا على اهمية تناول كل الادوية الموصوفة اذ ان فرصة الشفاء ستكون اكبر بنسبة 95%.
 
http://www.addustour.com/extra....45.html






"وما كان الله ليعذبهمـ وأنت فيهمـ وما كان الله معذبهمـ وهمـ يستغفرون"



مارس 26, 2007, 04:16:07 مساءاً
رد #14

tyseer

  • عضو متقدم

  • ****

  • 692
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
اليَـوْمُـ العَــالَمِــيّ لِـ السُل...
« رد #14 في: مارس 26, 2007, 04:16:07 مساءاً »
مشكورة أخت عاشقة الأقصى
tyseer( صقر دمشقي)

صلي على محمد                                     سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
اللهم صلي على محمد                               لا إله إلا الله ، لاحول ولا قوة إلا بالله

لعبة مسلية للغاية لاتفوت على نفسك الإستفادة منها
http://olom.info/ib3/ikonboard.cgi?act=ST;f=9;t=28146
ولكم مني أطيب التحيات '<img'>

Upload.PS | Home page