Advanced Search

المحرر موضوع: مـلـف خــاص : الـــعــصر الـــجـــليدي  (زيارة 1114 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

أكتوبر 21, 2004, 12:28:08 صباحاً
زيارة 1114 مرات

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
مـلـف خــاص : الـــعــصر الـــجـــليدي
« في: أكتوبر 21, 2004, 12:28:08 صباحاً »


العالم يقترب من عصر جليدي جديد ، 700 بركان خامد علي سطح الأرض معرض للانفجار في أية لحظة كما يقول الــ د. بيوار خنسي

تعرضت الكرة الأرضية منذ نشوئها قبل ما يقارب من (4700 ــ 4600 مليون سنة) الي عصور جليدية مختلفة، تعود أقدمها الي نهاية ما قبل الكامبري (2250 مليون نسمة) ، نهاية الكامبري ، نهاية العصر الاوردوفيشي، عصر الكاربوني ــ البرمي والعصر الجليدي الاخير، بليستوسين Pleistoceneقبل ما يقارب من (3.2 مليون سنة).

تمكن العلماء من تحديد العوامل الأساسية الطبيعية التي أدت الي تكوين وتكرار العصور الجليدية، وان تلك العوامل مرتبطة ارتباطاً مباشراً بالنظام الطبيعي للمجموعة الشمسية وبالتغيرات التي طرأت وستطرأ علي الكرة الأرضية والخارجة عن ارادة البشرية، الا ان النشاط البشري اللاعقلاني يساعد علي تشويه صورة التغيرات التي ستطرأ مستقبلاً علي الأرض ومناخها. ومن ابرز تلك العوامل الطبيعية في تغير مناخ الأرض تكمن بما يلي:

حركة الكتل القارية لقشرة القارات والمحيطات بفصل ديناميكية باطن الأرض الذي أدت الي تغير موقع تلك الكتل بالنسبة الي خط الاستواء وترافقها تغير المناخ علي تلك الكتل القارية، وعلي سبيل المثال، تم اكتشاف الترسبات الجليدية في جنوب الجزيرة العربية والتي يعود تاريخ نشوئها الي العصر الكاربوني، قبل (345 مليون سنة) وتقابل في تلك الفترة نفسها، توجد ترسبات صحراوية وملحية في التركيب الجيولوجي لقاع بحر الشمال، كانت اليابسة آنذاك تشكل الجزء الاكبر في جنوب خط الاستواء، والمياه تحتل الجزء الاكبر في شمال خط الاستواء، وعلي عكس الوضع الحالي الناجم بفعل حركة الكتل القارية.

وادت حركة الكتل القارية وستؤدي الي تنشيط الحركات التكتونية وتقلص القشرة الارضية في بعض الاماكن واتساعها في الاماكن الاخري، وادي ذلك الي ظهور السلاسل الجبلية، وترافقها نشاطات وانفجارات بركانية هائلة يؤدي بدورها الي تغير المناخ، وتستمر هذه العمليات ملايين السنين ، وان تاريخ السلاسل الجبلية وانفجارات البراكين منذ نهاية ما قبل الكامبري كانت ترافقها من أحداث تغيرات مناخية، ان العصر الجليدي الأخير الذي بدأ قبل (3.2 مليون نسمة) وغطت جزءاً من امارات اوروبا وآسيا وامريكا الشمالية، ما هو إلا نتيجة لتكوين السلاسل الجبلية الواقعة ما بين هملايا في الهند وسلاسل جبال الألب في وسط اوروبا والتي تكونت قبل ما يقارب من (10 ملايين سنة) ورافقتها انفجارات بركانية هائلة نتيجة تقلص القشرة الارضية وعلي حساب انقراض (بحر التيشس) ولا يزال العديد من تلك البراكين فعالة والكثير منها خامدة، ويتواجد ما يقارب من (500 ـــ 700 بركان خامد) يتعرض الكثير منها للانفجار ثانية، وفي مثل تلك الحالة ستؤدي الي تغير المناخ مستقبلاً.

تغيير زاوية ميل محور الأرض ما بين (21 ــ 24 درجة) وتقدر زاوية ميل محور الارض الحالي بحوالي (6.23 درجة)، ان تغير زاوية ميل محور الأرض سيؤدي الي تغير تأثير الأشعة الشمسية وكمية الحرارة التي تصل للأرض، مما يؤدي الي احداث تغيرات مناخية والي احداث خلل في التوازن بين اليابسة والمياه، وينذر العلماء بان هذا التغير سيحدث كل (12900 سنة).

كما ان تغير زاوية ميل محور الأرض مع خط الاستواء سيؤثر علي التغيرات المناخية، وتقدر زاوية الميل الحالي بحوالي (34.64 درجة) بينما كانت بحوالي (82 درجة) قبل (100 الف سنة) لذا كانت الظروف المناخية آنذاك اكثر برودة مقارنة بالوضع الحالي.
وتغير مشكل حزام دوران الأرض حول الشمس، من الشكل الدائري الي البيضوي سيؤدي الي اقتراب الأرض من الشمس خلال دوران الأرض حول الشمس علي محور دائري وستبتعد الأرض عن الشمس خلال دورانها حول الشمس علي محور بيضوي ــ مستدير ، مما يؤدي الي تغير الحرارة التي تصل للأرض وستؤثر ذلك علي تغير المناخ ويقدر العلماء بان شكل الدورة يتغير كل (92 الف سنة).

غطي الجليد مساحات شاسعة في قارات (آسيا، اوروبا وامريكا الشمالية) خلال العصر الجليدي الاخير الذي بدأ قبل (3.2 مليون سنة) وبلغت كمية الجليد (70 مليون كم 3) وكان مستوي مياه البحار والمحيطات حوالي (125 م) تحت المستوي الحالي للمياه وتقدر كمية الجليد الحالي بحوالي (27 مليون كم3 )، اي تمت اذابة (43 مليون كم3) من الجليد خلال هذه الفترة وأدت الي ارتفاع منسوب مياه البحار والمحيطات الي الوضع الحالي، ويقدر العلماء بان اذابة الجليد المتبقي (27 مليون كم3) ستؤدي الي ارتفاع منسوب مياه البحار والمحيطات بحوالي (60 ــ 70م) وستغرق نسبة كبيرة من اليابسة، الجدير بالذكر، انفصل بحر الشمال من المحيط الاطلسي، والبحر الاسود من البحر الابيض المتوسط والبحر الاحمر من المحيط الهادي وتراجع المياه في الخليج وفي مضيق الآسكا خلال العصر الجليدي الاخير.

تعرضت شمال آسيا واوروبا وامريكا الشمالية خلال العصر الجليدي بليستوسين Pleistocene الي
دورات جليدية خلال الفترات (3.2 ــ 1.2 ــ 6.1 ــ 3.1 ــ 1 ــ 9.0، 35.0 ــ3.0: 25 ــ 13. ــ 1.0 ــ 01.: مليون نسمة) وكانت درجة الحرارة في شمال اوروبا ــ هولندا خلال الدورة التقليدية المعروفة بــ (Elsterien و Saalien) بحوالي (صفر درجة مئوية في شهر تموز (يوليو)). تفصل بين تلك الدورات الجليدية . دورة مناخية دافئة خلال الفترات (1.2 ــ 6.1، 3.1 ــ 1.1،3.0 ــ 25.0، 13 ــ 1.0، 01.0 ــ مليون سنمة) وكانت درجة الحرارة خلال شهر تموز (يوليو) بحوالي (10 ــ 18 درجة مئوية)، استغرقت الدورة الجليدية الاخيرة بحوالي (90 الف سنة) والدافئة بحوالي (30 الف سنة) ونحن الان في دورة دافئة مرت عليها (10 الاف سنة) واستنادا الي تعاقب وتكرار تلك الدورات الجليدية والدافئة نتوقع ان تستغرق هذه الدورة الدافئة بحوالي (20 ــ 30 الف سنة) وعليه يتعرض شمال آسيا واوروبا وامريكا الشمالية مرة اخري لعصر جليدي بعد (10 ــ 20 الف سنة) ولا توجد بوادر علي تعرض العالم من قريب لعصر جليدي، حيث لا يزال مستوي مياه البحار والمحيطات يرتفع نتيجة ذوبان الثلوج ولا توجد مؤشرات علي تغير العوامل الاساسية التي تؤثر علي تغير المناخ.

كل هذه التغيرات ظهرت من دون تدخل الانسان بالطبيعة وخارجة عن ارادة وسيطرة البشرية عليها وانما تحكمها قوانين وانظمة طبيعية دقيقة ، الا ان تطور الصناعة المعاصرة ادي الي تلوث البيئة كما ان زيادة بناء السدود الكبيرة علي الانهار ستؤدي الي زيادة النشاط الزلزالي والبركاني، لاسيما في المناطق التي تحتوي علي فوالق عميقة وغير مستقرة من الناحية التكتونية وستؤدي الي تشويه التغيرات الطبيعية لكوكبنا، وما نراه الان ما هو إلا انعكاس لهذه الحقيقة . وتسخر بعض الدول مشاكل البيئة والتغيرات المناخية في بعض الاماكن كوسيلة لخدمة مصالحهم.
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

أكتوبر 21, 2004, 03:27:57 صباحاً
رد #1

ابو يوسف

  • عضو خبير

  • *****

  • 10867
    مشاركة

  • مشرف اداري

    • مشاهدة الملف الشخصي
مـلـف خــاص : الـــعــصر الـــجـــليدي
« رد #1 في: أكتوبر 21, 2004, 03:27:57 صباحاً »
السلام عليكم

اخي الكريم طاليس

جزاك الله كل خير على طرح هذا الموضوع الهام جدا

تحياتي

أكتوبر 21, 2004, 10:43:09 مساءاً
رد #2

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
مـلـف خــاص : الـــعــصر الـــجـــليدي
« رد #2 في: أكتوبر 21, 2004, 10:43:09 مساءاً »
السلام عليكم

شكرا اخي ابو يوسف

واتمنى من الجميع التفاعل مع الموضوع

تحياتي
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

أكتوبر 23, 2004, 12:44:35 صباحاً
رد #3

هالي

  • عضو مشارك

  • ***

  • 266
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
مـلـف خــاص : الـــعــصر الـــجـــليدي
« رد #3 في: أكتوبر 23, 2004, 12:44:35 صباحاً »


على الرغم من تحذير العلماء من الارتفاع الطفيف في درجة حرارة الأرض وتأثيره السلبي على نواحي الحياة، إلا أن علماء جامعة برن أكدوا أن العصر الجليدي قادم، ولكن بعد 15000 سنة.
 
وكان علماء الأرصاد الجوية السويسريون قد شاركوا في مشروع أوروبي للأبحاث على الجليد في القطب الجنوبي من الكرة الأرضية.

يعتني المشروع الأوروبي لدراسة تكوين الجليد في القطب الجنوبي بالبحث في تكون هذا الجليد الأبدي الهائل وتأثير التغيرات المناخية العالمية عليه، وينظر البحاثة إلى تلك القارة وطبقات الثلوج التي تغطيها على أنها تحمل بصمات علمية تمثل سجلا أمينا لما عرفته الكرة الأرضية من تطورات مناخية على مدار ملايين السنين.

وقد تركز دور العلماء السويسريين المشاركين في المشروع الأوربي على تحديد أساليب قياس وتحديد نسبة الغازات والربط بين البيانات مستخدمين في ذلك أدق التجهيزات وطرق التحليل، وهو ما أهلهم للعب الدور الرئيس في هذا المشروع، حسب ما أفادت به مصادر قسم الأرصاد الجوية والبيئة في معهد الفيزياء بجامعة برن إلى وكالة الأنباء السويسرية.

كما قام علماء جامعة برن بتصميم آلة الحفر المستخدمة في التنقيب داخل الكتل الجليدية الصلدة في القطب الجنوبي، وتم تصنيعها في إحدى الشركات السويسرية أيضا.

وفي مقال نشرته مجلة "الطبيعة" (Nature) العلمية المتخصصة الصادرة من بريطانيا، قال هاينتس ميللر مدير معهد الفريد فيغينر للأبحاث في بريمرهافن إن ما تخبئه الكتل الجليدية الصلدة في القطب الجنوبي يعكس تاريخ تطور الطقس على مدى 740000 عام على سطح الكرة الأرضية.

وقد تمكن العلماء من إحداث فجوة في عمق هذا الجليد الأبدي تصل إلى 2500 متر لتلامس الرقائق الأولى التي عاصرت مختلف التغيرات المناخية عبر مئات الآلاف من السنين.
 
سـجـل أمين للتحولات
 
وتوصل العلماء من خلال أبحاثهم إلى أن الأرض مرت بثمان عصور ثلجية وأخرى دافئة، إلا أنهم لم يتمكنوا حتى الآن من معرفة ما إذا كان إعمار الكرة الأرضية بالانسان قد أثر على تلك العصور.

ويقول البروفيسور ميللر إن العصر الدافئ الذي تعيشه الأرض الآن ومنذ حوالي 12000 سنة، هو أطول فترة زمنية شهد فيها الكوكب الأزرق ارتفاع درجة الحرارة على مدى 420000 عام، حيث كانت فترة العصور الدافئة أو الباردة على حد سواء تتراوح بين 12000 و15000 عام.

ويرى علماء جامعة برن المشاركون في هذا المشروع أنه كلما ازداد عمق الفجوة التي صنعها البحاثة في الجليد الأبدي في القطب الجنوبي، كلما ارتفع عدد السنوات التي يتعرفون من خلالها على تغيرات المناخ والطقس على سطح الأرض.

فعندما يزيد عمق تلك الفجوة 100 متر أخرى، فإن هذا يعني أن المعلومات الموجودة حاليا ستعود بهم إلى 200000 عام إلى الوراء، مع العلم أن تحليل طبقات سمكها 3 أمتار يستغرق سنوات طويلة من العمل لربط البيانات والتنسيق بين مختلف المعطيات التي تفصح عنها.

ويقول البروفيسور ميللر إن النتائج التي تعطيها تحليل عينات من قاع القارة القطبية الجنوبية أدق من تلك التي يتم الحصول عليها من قاع المحيطات، فطبقات الثلج الرقيقة التي تتراكم فوق بعضها بمرور السنين هي سجل للتحولات المناخية في كل حقبة، وذلك على عكس الطبقات الموجودة في قاع البحار والمحيطات.
 
الثورة الصناعية وراء تغير الطقس
 
من أهم النتائج التي حصل عليها العلماء من تحليلهم لطبقات الجليد الأبدي أن تركيز غاز ثاني أكسيد الكربون في طبقات الجو قد زاد مع تطور الحياة الصناعية على وجه الأرض.

ففي العصور الجليدية الأولى كان 200 جزء من مليون، وفي العصور الدافئة وصل إلى 280، ومنذ عام 1750، أي مع بداية النمو الصناعي ارتفع التركيز إلى 370 جزء من مليون، وهو أعلى تركيز على مدى 500000 عام.

وعلى الرغم من دقة التحليلات وربطها مع فترات زمنية بعيدة جدا، إلا أن البروفيسور ميللر يؤكد عدم استطاعة العلماء التوصل إلى تأثير ذلك التركيز على قلب الجليد الأبدي المتجمد في قاع القطب الجنوبي من الأرض.

تجدر الإشارة إلى أن الجامعات السويسرية تحرص على المشاركة في الابحاث الأوروبية التي تضم أكثر من دولة، ويكون الدور السويسري فيها مميزا، ولا يكتفي بالمتابعة أو المساهمة المالية، إذ يرى العلماء السويسريون أن تلك المشروعات الجماعية فرصة لإبراز الكفاءات العلمية السويسرية وتبادل الخبرات مع الآخرين، فضلا عن أنها إمكانية لإبراز القدرات السويسرية في مجالات متعددة من بينها الصانعات التقنية الدقيقة.

أكتوبر 24, 2004, 04:24:26 صباحاً
رد #4

geologe

  • عضو مشارك

  • ***

  • 322
    مشاركة

  • عضو شورى

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • http://www.content-ar.com/forum/main.php
مـلـف خــاص : الـــعــصر الـــجـــليدي
« رد #4 في: أكتوبر 24, 2004, 04:24:26 صباحاً »
السلام عليكم

هل كان الإنسان موجود خلال العصور الجليدية اللي مرت على الأرض لأن قريت هذا الموضوع وماني مستوعب الفكرة فأبغى تعليقاتكم
حدد العلماء مكان الميلاد المحتمل لرجل الجليد الشهير «أويتزي». ويبدو أن الصياد القديم قضى فترة طفولته في قرية فيلجثورنس جنوب منطقة تيرول الإيطالية. وتوضح الأدلة أن أسفاره خلال حياته كانت تقتصر على مسافة 60 كيلومترا جنوب شرقي المنطقة التي عثر عليه فيها.  

وظهرت مومياء الرجل التي يرجع تاريخها إلى 5300 عام بعد انصهار كتلة جليدية عند الحدود الجبلية بين ايطاليا والنمسا العام 1991.



وأجرى العلماء منذ ذلك الوقت دراسات تفصيلية عن الطريقة التي عاش بها وطريقة وفاته. واهتم أحدث بحث نشر في مجلة ساينس بالنظائر المشعة التي وجدت في أسنان رجل الجليد وعظامه.

وتم مقارنة هذه النظائر بعينات من التربة والماء في منطقة شاسعة من جبال الألب. وتتراكم المعادن الحيوية الموجودة في الطعام في الجسم في أوقات مختلفة إذ توجد في الأسنان وخلال الطفولة على سبيل المثال وفي العظام بعد البلوغ.

وأتاح ذلك للباحثين في استراليا والولايات المتحدة وسويسرا استنتاج الأماكن التي عاش فيها أويتزي في عدة مراحل من حياته.

ويعتقد الباحثون أن حركته كانت تقتصر على عدد محدود من الأودية تقع في مساحة قدرها 60 كيلومترا جنوب شرق المكان الذي عثر فيه على جثته. ولم يتجه أويتزي أبدا شمال هذه المنطقة في وادي إيساك تيرول الجنوبية. وتم تحديد عدة مواقع أثرية قديمة في وحول هذه المنطقة.

ويعتقد العلماء ان فيلدثورنس هي المكان المرجح الذي قضى في رجل الجليد طفولته. وكشفت أعمال التنقيب عن حجر اثري يرجع تاريخه إلى العصر النحاسي.

ويرى العلماء انه اتجه بعد ذلك في فترة أخرى من حياته نحو الشمال إلى جبال فينشجو قبل أن يسافر إلى وادي أوتز حيث توفى عن 46 عاما.

وقال الدكتور ألكسندر هاليداي من إدارة علوم الأرض في زيوريخ لوكالات الأنباء: «هذه هي المرة الأولى التي يجري فيها أي شخص دراسة شاملة عن هجرة إنسان في الماضي. يبدو أن الرجل عاش فترة طويلة من حياته في واد آخر غير الذي ولده فيه».

وأضاف: «الانطباع الذي يحصل عليه المرء هو أن أودية الألب في هذه المنطقة على وجه الخصوص يمكن القول انه كانت مأهولة بشكل جيد».

ويتوافق البحث مع فكرة أن رجل الجليد قضى معظم فترة طفولته في أودية جنوب الألب قبل انتقاله إلى الشمال بعد بلوغه.

وبدلا من ذلك ربما كان أويتزي يقضي الصيف على الجبال العالية قبل أن ينزل إلى الأودية في الشتاء. وهذا النموذج للهجرة الموسمية بدأ في منتصف العصر الحجري الحديث وما زال يجري حتى الآن.
.

في انتظار تعليقاتكم
ودمتم  سالمين

أكتوبر 24, 2004, 11:01:27 مساءاً
رد #5

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
مـلـف خــاص : الـــعــصر الـــجـــليدي
« رد #5 في: أكتوبر 24, 2004, 11:01:27 مساءاً »


انا بحثت عن هذه المعلومة ووجدت أن إنسان يندرج تحت حقبة ما قبل التاريخ يسمى إنسان نياندرتال ( نسبة إلى أن أول عظام لهذا النوع من بشر ما قبل التاريخ تم العثور عليها في واد صغير بألمانيا يسمى نياندرتال)  كان يعيش قبل انتشار الجليد نحو الجنوب في العصر الأخير من العصور الجليدية الأربعة.

وكان يعيش في جنوب أوروبا وشمال افريقيا والبلاد الواقعه شرق البحر المتوسط، وربما كانوا يعيشون في اماكن اخرى ، ولكن لم يعثر لهم فيها على اثر يدل عليهم

حينما ظهر انسان نياندرتال في اروبا لاول مره كان الجو طيب الدفء لكن لم يلبث الهواء ان اخذ يبرد شيئا فشيئا عبر الاف السنين وذلك عندما بدات كتل الجليد تاخذ في الانتشار خلال عصر الجلي الرابع. ثم عاد الجو فمال الى الدفء ثانيه بعض الوقت عند ذوبان الجليد قليلا ، ولكنه استعاد برودته مرة اخرى لما اخذ الجليد ينتشر ثانية نحو اجنوب، فاشتدت لذلك برودةالهواء لمسافات مئات من الكيلومترات.

اما نوع الحيوانات التي كان يصيدها انسان نياندرتال فقد تغيرت نع تغير الجو ، فحينما كان الجو دافأ كانوا يصيدون الحيوانات التي كانت تعيش من حولهم وسط غابات البلوط والزان واجار الجوز الناميه في تلك الفنره ، كالخيول المتوحشة ، والثيران ، والخنازير البرية والغزلان الحمراء الكبيره والدببه.

ولما اخذ الجو في البروده ، وتحول الغبات الى مساحات جرداء فرت الحيوانات الى الجموب فاخذ ناس نياندرتال يصيدون الدببه المحبة للبرد والتي اتت الى هذا الاقليم كالثعالب القطبيه والرنه والماموث.  

وقبل هذا الانسان كان يوجد انسان بكين ولكن لا اعلم هل واجة هذا الانسان البدائي عصرا جليدا كسابقة كما لا .

تحياتي
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

أكتوبر 30, 2004, 02:23:09 صباحاً
رد #6

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
مـلـف خــاص : الـــعــصر الـــجـــليدي
« رد #6 في: أكتوبر 30, 2004, 02:23:09 صباحاً »


مـعـهـد مـراقـبـة ابـحـاث الـعـالـم يذكر  ان طبقات الجليد الموجودة في الكرة الأرضية تذوب بسرعة كبيرة لم يتم رصدها من قبل

فقد قام معهد مراقبة العالم وورلدووتش الموجود في مدينة واشنطن بالولايات المتحدة بتجميع تقارير من مختلف بقاع الأرض عن حالة ذوبان الثلوج، وتظهر هذه التقاريرأن نسبة الجليد تزايدت بشكل غير مسبوق في عقد التسعينات

ويقول المعهد إن جبال الجليد وتجمعات الثلج الأخرى شديدة الحساسية لتقلبات درجة الحرارة، ويشك العلماء في أن زيادة سرعة الذوبان ناشئة عن أنشطة الإنسان التي تساهم في ارتفاع درجة حرارة الأرض

تـحـذيـر

كثير من العلماء يعتقدون أن درجة حرارة الأرض ترتفع تدريجيا بسبب انبعاث الغازات الحرارية الناتجة عن الأنشطة الإنسانية إلى طبقة الغلاف الجوي

جـلـيـد جـبـال الألـب يـتـراجـع  

ولكن علماء آخرون يعارضون ذلك التفسير ويشيرون إلى التباين في تسجيلات درجات الحرارة خلال القرن الماضي، وخاصة المعلومات التي تم جمعها من الفضاء والمناطيد التي تطير على ارتفاعات عالية في الجو

وتشير هذه المعلومات إلى عدم ملاحظة أي ارتفاع في درجات الحرارة في السنوات الماضية

بينما يذكر تقرير معهد مراقبة العالم بعض الأمثلة على ذوبان الجليد في اماكن مختلفة من العالم مثل المحيط القطبي الشمالي وجرينلاند وجبال تاين شان في آسيا الوسطى

دلائـل ايـجـابـيـة

تعكس طبقة الجليد الموجودة على الأرض كثيرا من حرارة الشمس إلى الفضاء مرة اخرى، ويقول معهد مراقبة الأرض أن فقدان كثير من هذه الحرارة يؤثر على مناخ الأرض، ويؤدي إلى ارتفاع مستوى البحر، ويهدد مخزون المياه في العالم


ثـلـوج الـقـطـب الـشـمـالـي تـزداد انـكـمـاشـا  

ويقول المعهد إن مساحات الأرض والمياه التي تترك مكشوفة بعد ذوبان الجليد عنها تحتجز جزءا من هذه الحرارة، مما يؤدي إلى زيادة عملية تسخين الأرض

ويعتقد المعهد أيضا أن الثلج الذائب في القطب الشمالي ربما يطلق كم كاف من المياه إلى المحيط الأطلسي الشمالي وبالتالي تعترض مسار مياه تيار خليج المكسيك التي تدفئ شمال غرب أوروبا

وتقول دراسات معهد مراقبة العالم إن جبال الثلج في العالم بشكل عام تنكمش بشكل أسرع من معدل نموها

الـحـرارة والـجـوع

ويحذر المعهد من تأثير تراجع الجليد على الحياة البرية، فقد لاحظ أن الدببة القطبية في شمال كندا تعاني من الجوع و الهزال مع التغييرات التي تحدث في الغطاء الجليدي

وفي القطب الجنوبي تؤثر عوامل ذوبان الجليد وارتفاع درجة حرارة الهواء والعمليات الترسيب في بيئة المحيطة، وأنماط التغذية الخاصة بعجول البحر وطائر البطريق



قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

نوفمبر 05, 2004, 11:54:04 مساءاً
رد #7

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
مـلـف خــاص : الـــعــصر الـــجـــليدي
« رد #7 في: نوفمبر 05, 2004, 11:54:04 مساءاً »


هل كانت توجد حياة خلال العصر الجليلدي ؟

في 2 يناير من هذا العام اكتشف علماء روس أدلة على وجود حياة سابقا في المنطقة القطبية بسيبريا خلال العصر الجليدي.

وكانت المنطقة التي يعود تاريخها إلى 30 ألف عام قد اكتشف على مقربة من مضيق بيرينج بين روسيا وألاسكا.

وقال العلماء إنهم اكتشفوا أدوات خشبية وأسلحة من العاج الى جانب عظام بعض الحيوانات.

وقال العلماء في مقال نشرته مجلة ساينس جورنال للعلوم إن الحياة تركزت على نهر يانا على مقربة من مضيق بيرنج.

وأضاف العلماء أنه على الرغم من أن معظم ما يسمي الآن بأوروبا وكندا وشمالي الولايات المتحدة كان مغطي بالجليد فان منطقة يانا كانت خالية من الجليد.

وأوضح العلماء أن المنطقة كانت موطنا للعديد من الحيوانات من بينها الماموث والخيل والثيران.

ويقول دانيال مان بجامعة آلا سكا إن الأدلة تشير إلى أن الجدود الأوائل للأمريكيين عاشوا قبل العصر الجليدي أي منذ 20 ألف الى 25 ألف عام مضى.

وقال دونالد جرايسون بجامعة واشنطن إن الاكتشاف في غاية الأهمية حيث يدل على أن الحياة وجدت بتلك في وقت سابق عما كان معتقدا من قبل.

غير أنه أضاف انه لا توجد أدلة كافية تؤكد أن من عاشوا بمنطقة يانا هم أنفسهم الذين هاجروا إلى العالم الجديد.
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا