·كانت الأسود تعيش في آسيا وأوروبا ، أما الآن فهي مستوطنة في شرق وجنوب إفريقيا ، ويعيش حوالي 200 أسد في غابة جير في الهند .
·وتعيش الأسود عادة في المراعي أو تحت الأشجار المنخفضة على شكل جماعات .
·ويصطاد الأسد الظباء وحمير الوحش وكذلك الزرافات الصغيرة . وتقوم اللبوءة بمعظم عمليات الصيد.
·وللأسد عُرْف يميزه . ويوجد في كل جماعة أسود أسد واحد بالغ ويأكل عادة قبل اللبوءة والأشبال .
·ويصطاد الأسد عادة كل أربعة أيام تقريباً.ومن الممكن أن يأكل أكثر من 40 كيلوجرام في الوجبة الواحدة وبعدها يرتاح لمدة 24 ساعة .
·ويقضي أفراد جماعة الأسود معظم الوقت في النوم( ما يقارب 20 ساعة )وبعدها يمشون لما لا يقل عن 10 كيلومتر تقريباً.
·يصطاد الأسد فريسته خِلسة مستخدماً قوته لا سرعته . فيطاردها بهدوء زاحفاً على الأرض ، وعندما تصبح على بعد 15 م منه يهجم عليها هجمة عنيفة وسريعة ساحباً إياها ببراثنه الأربعة .
·تصطاد الأسود أثناء الغسق أو عند الفجر وغالباً ما تصطاد في الظلام لأن قوة نظرها في الليل جيدة .
·يخرج شبل الأسد من الجماعة عندما يصبح عمره سنتان . وعندما ينضج جيب عليه محاربة أسد كبير لينظم إلى جماعة أسود أخرى
معلومة
باستطاعة الأسد أن يسحب حماراً وحشياً يزن 300كيلوجرام( يتطلب فعل ذلك ما لا يقل عن 6 أشخاص ) .
1)قد يكون لون الأسد أشقراً ولكنه يغمق مع تقدم السن .
2)يعطي العرف الأشعث الأسد مظهراً أقوى وأضخم ويحميه عند القتال . يولد الأسد بلا عرف ويبدأ بالنمو في السنة الثانية والثالثة ويكتمل في الخامسة .
3) يتغذى الشبل على الحليب في بادئ الأمر ويأكل اللحم بعد خمسين يوماً من ولادته .
4)تسمى أنثى الأسد باللبوه وهي أصغر حجماً من الأسد وتقوم عادة بمعظم الصيد وتوجد 15 لبوه في كل
جماعة وتتزاوج كل واحدة منها بأسد عندما تبلغ ثلاث سنوات .
5)للشبل أكف كبيرة مقارنة بحجمه .
·الشِّفنين البحري وهو من المجموعات الضخمة التي يفوق عددها 400 نوع ، والتي السَّفن والشَّفنين اللساع والرَّعاد الكهربائي وشيطان البحر ( مانتاراى ) والنَسْر البحري السمك القيثاري .
·ولكثير من الشِّفانين أجسام مسطحة ( وغالباً ما تكون معينة الشكل ) ذات زعانف صدرية ممتدة إلى جوانبها العريضة . والسمك القيثاري له جسم أطول وهو أكثر افتراساً .
·خياشم الشِّفنين وهي فتحات موجودة تحت الزعانف .
·ولا يوجد في الشِّفنين عظام : فهو سمك غضروفي مثل سمك القرش ، وتتركب بنية جسمه من غضاريف مطاطية (كالموجودة في أنف وأُذن الإنسان ).
·ويعيـش الشِّفنين في قاع المحيط ويتغـذى على مخلوقـاته مثل المَحَار والبطلينوس وغيرهما من الحيوانات الصدفية .
·شيطان البحر ويعيش بالقرب من سطح البحر ويتغذى على العوالق .
·يعتبر شيطان البحر الأطلنطي أكبر شفنين حيث يبلغ طوله 6 أمتار وعرضه 7 أمتار .
·الشِّفنين اللسـَّاع وسمي بذلك لوجـود سـوط في ذيـله رمح سام ولسعة منه قـد تسبب إصابة خطيرة للإنسان .
·الرَّعَّاد الكهربائي وهو شفنين استوائي باستطاعته أن يصدر صدمة كهربائية قوية ليدافع عن نفسه ضد من يهاجمه .
·الرَّعَّاد الكهربائي الأسود ( الطربيد ) بإمكانه أن يصدر صدمة كهربائية بقوة 220 فولت تماماً مثل مقبس كهرباء المنزل .
·غالباً ما يستدفئ شيطان البحر بالقرب من سطح المحيط بحيث يبرز رأس زعانفه الصدرية على سطح الماء .
·القردة تنتمي القردة لفصيلة الثدييات التي تُصنف كحيوانات رئيسية يندرج تحتها القرود والبشر والهبارات ( الليّمورات ) وزبابّات الأشجار .
·وتعيش في الغالب على الأشجار ، ولأيدي القردة أصابع وكذلك لأقدامها حوافر لتمكنها من التشبث
بالأغصان .ولمعظم القردة أيضاً ذيول .
·هناك 200نوع من القردة التي تعيش في الغابات الاستوائية الموجودة في آسيا وإفريقيا و أمريكا .
·قردة العالم الجديد ( وهي من أمريكا ) وتعيش على الأشجار ويكون لها عادة ذيول عضلية تُمكنها أن تمسك بإحكام مثل أيدي البشر، وتوصف هذه الذيول بأنها إمساكية .
·وتشمل قردة العالم الجديد العَوّاء والقرد العنكبوتي والقرد ذو الصوف وذو القلنسوة ( الكَبُّوشيّ ) والقِشه والطَّمارين مثل الطمارين الأسدي الذهبي والذي يعتبر من الثدييات ذات الألوان .
·قردة العالم القديم ( وهي من آسيا وإفريقيا ) ويعيش هذا النوع من القردة في المراعي كما أنه يعيش أيضاً في الغابات ويندرج تحت النوع الربّاح وقرد الكولبسُ اللَّنْغورُ والمَكَّان .
·إن قردة العالم القديم ليس لها ذيول إمساكية بل لديها أصابع وإبهامات تساعدها على التشبث بالأشياء بشكل جيد مثل الإنسان .
·القردة ذو الأنف واكتسب هذا الاسم بسبب أنفه الكـبير.
·ومعظم القرود تأكل أي شيء ابتداءً من الفاكهة إلى بيض الطيور ولكن قد يلتقط الربَّاح صغار الظبي ليأكلها .
معلومة
قرود العواء بإمكانها العواء بصوت عال جداً حيث
يمكن سماعها من على بعد ثلاث كيلومترات.
·الربّاح ضخم ومنه الربّأح المقدس حيث باستطاعته التكيف جيداً للعيش في الأدغال الإفريقية . ◄
·السحالي وهي واحدة من 3800 مجموعة من الزواحف ذات الجلد المحرشف ، ويتراوح طولها ما بين بعض السنتيمرتات إلى ثلاثة أمتار في شرق الهند .
·لا تستطيع السحلية التحكم في درجة حرارة جسمها فهي تعتمد على الشمس لإكتساب الحرارة والدفء. ولهذا السبب تعيش في مناخ دافئ فهي تتعرض للشمس عدة ساعات في اليوم الواحد .
·تتحرك الساحلي بطرق عديدة كالجري والعدو السعي ويستطيع بعضها الإنزلاق . وبعكس الثدييات فإن أطرافها تكون في وضع جانبي بدلاً من أن تكون إلى أسفل .
·وتضع معظم السحالي البيض و بالرغم من أن قلة منها تلد صغاراً مكتملي النمو ، لكنها لا تحتضنهم وذلك بعكس الثدييات والطيور الأخرى .
·معظم السحالي آكلة لحوم وتتغذى على الحشرات وصغار المخلوقات .
·السحلية الزجاجية ليس لديها أرجل ، وعندما ينقطع ذيلها عند مهاجمتها يتلوى كذباً كخدعة وبعد ذلك ينمو لها ذيل آخر .
·السحلية المزركشة الاسترالية يوجد حول رقبتها كشكش ترفعه لتخيف أعدائها كي تبدو أكبر حجماً بثلاث أو أربع مرات مما هي عليه .
·السحلية ذات القرن باستطاعتها أن تبجس دماً من عينها على متر لكي تخيف أعدائها .
·السحلية التينية وهي أضخم سحلية ، تزن أكثر من 135 كيلوجرام وتستطيع أن تقتل ثدييات كبيرة كالغزال والخنزير وتلتهمها دفعة واحدة .
·للسحلية أربعة أرجل وذيل طويل ، وتكون الأرجل الخلفية لمعظم السحالي أقوى من الأمامية ، فهي تعمل على توجيهها للأمام بحركات ملتوية .◄
·منقار البط ( البلاتبوس ) غريب من ناحية أخرى أيضاً وهي أن له خطم يشبه منقار البط و أقدام مكففة وهذا هو سبب استمتاعه بالماء .
·ويفقس بيضه في حجر على ضفة النهر .
·تلعق صغاره الحليب الذي يصب على فرو بطن الأم .
·قنفذ النمل يعرف أيضاً بآكل النمل الشائك لأنه مغطى بالشوك ويأكل النمل .
·بعد أن تضع أنثى قنفذ النمل بيضتها تحفظها في جرابها حتى تفقس .
·الشيطان التسماني صغير ومفترس وهو من الحيوانات الأسترالية ذات الجراب ( انظر الكنغر والكوالا) ويصطاد بالليل وغالباً ما يأكل أي نوع من اللحم سواء كان حياً أو ميتاً .
·يقحم الفريسة في فمه بواسطة قدميه الأماميتين .
·Sugar glider كائن صغير غابي يشبه الفأر ويستطيع أن يقفز لمسافة 45م بين شجرتين .
·خنزير الأرض ثدي غريب في جنوب أفريقيا وله خطم ومخالب طويلة . ويحفر بسرعة ، يشبه الآلة الحفارة ليبني مسكناً له أو ليصطاد النمل .
·الشيطان التسماني صغير ولكنه مفترس للغاية .
منشأ الجمل هو أمريكا الشمالية (Zeuner 63)، وقد عاش هناك لفترة مقدارها 40 مليون سنة، هاجر بعدها إلى المناطق الأخرى في العالم، وانقرض من هذه المنطقة التي نشأ بها.. وقد مَرَّ الجمل بمراحل تطور كثيرة حتى وصل إلى شكله اليوم.
وضع الإبل في المملكة الحيوانية: Animal Kingdom
صف: الثدييات Mammilia.
مجموعة: وساديات الأقدام Tylopoda.
العائلة: الجملية Camelidae.
ورغم أن الجمل يَجْتَرّ الطعام فإنه من الخطأ القول بأنه من رتبة المجترات؛ لأن رتبة المجترات لها 4 غرف للمعدة، أما الحيوانات وِسَاديات القدم فتتكون المعدة عندها من ثلاث غرف فقط.
توزيع الجمال حول العالم
يوجد ما يقرب من 15 مليون جمل حول العالم (الإحصاء الوحيد الذي تم حتى الآن في أوائل الثمانينيات)، منها حوالي 12 مليونًا و 192 جملا في إفريقيا.
أكبر تواجد له في الصومال 5 ملايين و400 ألف جمل، يليها السودان بها مليونان و904 آلاف جمل، ثم بعد ذلك إثيوبيا 960ألفًا، ثم بعد ذلك موريتانيا 718 ألفًا، والنيجر 350 ألفًا، وتشاد 405 آلاف وفي الجزائر174 ألفًا ومصر95 ألفًا.
أما في آسيا فيوجد ما يقرب من 3 ملايين جمل.. أكبر تواجد له في الهند مليون و174 ألفًا، ثم باكستان (819000)، تقل عنهم السعودية 108000.. وأقلهم في التواجد لبنان 1000 جمل.
وقد انتقل الجمل إلى الأراضي الجديدة مثل أستراليا، وجنوب إفريقيا، وجنوب غرب أمريكا وأوروبا.
الجمل والبيئة الخارجية
الجمال تستطيع أن تعيش في جو بارد أو حار.. إلا أن تكيفها على العيش في المناطق الحارة والجافة يُعَدُّ منظومة عجيبة تستحق النظر.
لا يفضل الجمل وحيد السنام العيش في المناطق الممطرة، بل يفضل المناطق التي تمر بها فترات حرارة طويلة من الجفاف قد تصل إلى ثمانية أشهر.
ومن ثَمَّ يتمتع بنظام متميز يمكنه من التكيف مع الجفاف والحرارة العالية.. كما يلعب شكله الخارجي دورًا هامًّا في هذه الظروف القاسية.
شكل الجمل
يتراوح لون الجمل من البني إلى الرمادي، وفي حالات نادرة اللون الأبيض، العينان كبيرتان وبارزتان أشبه بعين الغزال، الأهداب طويلة وكثيفة ويوجد غشاء رقيق تحت الجفن يحتوي على غدد كاملة التطور، وظيفتها حماية القرنية من الرمال في البيئة الصحراوية.. الجمل له فَم كبير واللسان طويل وصلب كي يسهل من عملية التقاط المواد الشوكية.. تختلف الأسنان في الإبل عنها في أي حيوان آخر.. حيث تمتاز بقواطع في الفك العلوي، بينما لا توجد إلا في الفك السفلي في الحيوانات الأخرى.. ولها أنياب قوية تميزها عن المجترات الحقيقية.. عدد أسنان الإبل هو "34".
الشفة العليا سميكة ذو حساسية شديدة للأشواك، يغطيها شعر كثيف بمقارنتها بالشفة السفلى المتدلية. الشفة العليا مشقوقة طوليًّا في المنتصف، وبها أخدود يتصل بفتحة الأنف حتى يمكن للرطوبة التي تتكون على فتحتي الأنف أن تمر إلى الفم..
يغطي فتحتي الأنف شعر كثيف يمنع الرمال من الدخول إليهما، بل محاطتان بعضلات قوية تمكنهما من الانغلاق في العواصف الرملية.. والأنف ترتعش دائمًا لتبريد هواء الشهيق.
القدم ذو أصابع واسعة ومفرطحة، تغوص في وِسادة جلدية.. وفي أثناء السير تتفرطح هذه الوسائد نتيجة الضغط عليها مانعة القدم من الغوص في الرمال.. ويسير الجمل بحركة تأَرْجُحِيَّة.. يمشي فيها على الأرجل اليمنى تارة، ثم ينتقل على الأرجل اليسرى تارة أخرى..
الجمل له سنام مميز، يخزن به الدهن مع بعض الأنسجة الليفية كمخزن للطاقة.. ولا يتسرب الدهن إلى تحت الجلد كالحيوانات الأخرى.. وهو يقع في مركز الجسم بارتفاع 50سم ومحيطه يبلغ ما يقرب من 200سم.. الجمل العربي أكثر طولاً من الجمل ذي السنامين؛ حيث يبلغ حوالي متر و85 سم عند الكتف، ومترين و15 سم عند السنام، يبلغ وزن الجمل في المتوسط من 450 إلى 600 كيلو جرام محمولاً على أربع أرجل طويلة ورفيعة واسعة الخطوات لسهولة الحركة في الصحراء.
الجمل له ذيل قصيرة مجدول ينتهي بخصلة من الشعر.
فرو الجمل ناعم وقصير يبلغ حوالي 30سم في بعض مناطق الجسم.. يتساقط في الربيع والصيف وينمو في الخريف. يسقط الجمل ما يقرب من كيلوجرامين و 25 جرامًا من الشعر في كل مرة.
الفرو له سُمْك متوسط حتى يمنع التبخر العالي للمياه في الحرارة العالية.. كما أنه غير رفيع حتى لا يسمح بدخول كميات حرارة عالية داخل الجسم.
اللون الفاتح لفراء الجمل يعني أن أشعة الشمس تنعكس على سطح الفرو.. أما عن الجلد فهو سميك داكن اللون يمتص الأشعة فوق البنفسجية المخترقة، ويمنع بالتالي تليف الأنسجة.. المياه القليلة التي تتبخر في درجة الحرارة العالية تتجمع على سطح الفرو وبالتالي تعطي إحساسًا بالرطوبة.
الجسم الكبير للجمل لا يعتبر عيبًا.. فهو يساعد على اكتساب الحرارة ببطء.. كما أن الجمل يستطيع ضبط وضع الجسم بحيث يجعل أقل مساحة ممكنة معرضة للشمس.. ويجلس في فترات الصباح الباكر في محاولة لتفادي أكبر قدر من الأشعة المعكوسة على الأرض الجدباء..
توجد وسائد قرنية تحت الصدر وعلى الركبة ذات فائدة كبيرة أثناء الجلوس، حيث إنها الأجزاء التي تلامس الأرض.. تحمل الناقة جنينها لمدة 13 شهرًا.. ويبقى العجل بجانب والدته حتى البلوغ عند سن 5 سنوات، ويعيش الجمل من 40 إلى 50 عامًا وتتراوح سرعته أثناء السير ما بين 5 إلى 7 كجم.
17 يوماً بلا ماء !
يستطيع الجمل العربي أن يعيش بدون ماء أو طعام مدة ما يقرب من سبعة عشر يومًا.. كما أنه يستطيع أن يعوض الكمية المفقودة من الماء في فترة قصيرة جدًّا.. حيث يمكنه شرب ما يقرب من 100 لتر ماء في عشر دقائق.. حيوان بهذه المنظومة العجيبة.. لا بد له من امتلاك تركيبة فسيولوجية خاصة تمكنه من تحمل الحرارة بلا ماء.. بل تضبط له العمليات الحيوية في الجسم.. ونظام مماثل يمنع انفجار أو تحلل كرات الدم الحمراء (haemolysis) عند شرب هذه الكمية الهائلة من المياه في هذا الوقت القصير.
يشرب الجمل في الظروف العادية ما يقرب من 25 ß 30 لترًا في المواسم الجافة..
يستطيع الجمل أن يفقد 30% من ماء جسمه ولا يفقد شهيته للطعام حتى في أشد حالات الجفاف..
تكيف الجمل
(1) المقدرة المتميزة في تغيير حرارة الجسم:
حينما يتوفر الماء والطعام للجمل.. فإن حرارة الجسم تتغير بمقدار 2C، إلا أنه تحت الظروف القاسية من الحرارة والجفاف يغير الجمل من حرارة جسمه لدرجة تصل إلى أكبر من 6C. الحرارة المرتفعة للجسم تقلل من فارق الحرارة بين الجسم والبيئة الخارجية؛ ومن ثَمَّ تقلل نسبة التبخر (العرق).. حينما تقل حرارة الجو في المساء.. يقلل الجمل من حرارة جسمه حتى يخرج الحرارة الكامنة بلا نقص يُذْكر في المياه.
(2) الجمل من الحيوانات التي تعرق للتخلص من الماء.. إلا أنه - وفي بعض الأحياء - يلجأ إلى "اللهث" السريع من خلال التنفس تحت الظروف المناخية الصعبة..
لهث الجمل يتم متتاليًا بدون فترة راحة بين الشهيق والزفير؛ لتهوية المناطق العلوية وممرات التنفس التي يتبخر المياه من عندها فيقل بذلك معدل التبخر.
معدل التنفس في الدقيقة يصل إلى 8 مرات، إلا أنه يزيد تحت الظروف المذكورة إلى 12 مرة في الدقيقة.
(3) الجهاز الهضمي للجمل: يتميز بتركيب تشريحي وفسيولوجي يساعده على التأقلم على مدى واسع من المواد الغذائية الخشنة.. مريء الجمل طويل بقدر كبير أطول من القصبة الهوائية، ومبطن بالغدد التي تفرز المخاط بهدف ترطيب غذاء الإبل.
وتختلف أجزاء المعدة المركبة في الإبل عنها في المجترات الحقيقة.. فعلى السطح الخارجي للمعدة توجد منطقتان من الأكياس الغُددية ذات وظائف إفرازية تكمل وظائف الغدد اللعابية وتضيف كميات كبيرة من السوائل..
معدل إفراز اللعاب في الإبل كبير الشبه بالمجترات، إلا أنه يحتوي على كمية بسيطة من إنزيم الأميليز الذي يصل معدل إفرازه في حالة توفر الماء إلى 21 لترًا يوميًّا.. ويقل معدله حتى يصل إلى 0.64 لتر عند الإبل العطشى.. ويستمر الجمل تحريك فمه مفرزًا اللعاب ويجتر باستمرار حتى يحافظ على رطوبة فمه وسهولة البلع.
ويحتوي اللعاب على نسبة من اليوريا العائدة من الكبد.. حيث تعود مرة أخرى إلى (المعدة)؛ لتستخدم في تصنيع البروتين.
عملية الهضم تعتمد بدرجة كبيرة على وجود الميكروبات في معدة الحيوان، التي تزداد خلال فترة تناقص المياه، ولا تتأثر الجمال بذلك كغيرها من حيوانات أخرى. تغيب الحويصلة الصفراوية في الإبل وذلك حتى:
( أ) تُوَفِّر كمية من الماء تستخدم داخل الحويصلة؛ لتواجد مركبات الإفراز (100 - 150 مليمتر في الأبقار).
(ب) تمنع حدوث الالتهابات في الحويصلة التي قد تنتج عن قلة الغذاء والماء.
(جـ) لا توجد أي حاجة لإفراز كميات كبيرة من الصفراء نظرًا لطبيعة غذاء الإبل الفقير في الدهن.
دور كرات الدم الحمراء RBc’s
تستطيع الإبل أن تفقد ما يقرب من 30% من جسمها ماء دون أن تموت، حيث يضبط حجم البلازما في الإبل على حساب سوائل الأنسجة واستخدام ماء العمليات الحيوية، فتظل الدورة غير معوقة.
تحت الميكروسكوب.. تبدو خلية الدم في الجمل بيضوية الشكل، وبالتالي تستطيع الدوران بسهولة في الدم اللزج.. وعند شرب كمية كبيرة من المياه.. تتضخم الخلية إلى 240% من حجمها الطبيعي بلا انفجار (haemolysis)، وذلك للخاصية المطاطية لجدار خلية الدم في الجمال.
يرتفع البروتين في دم الجمل إلى 70%، ويزيد الألبيومين إلى 20%.. وجود الألبومين في بلازما الدم يسبب زيادة في الضغط الأسموزي الذي بدوره يؤدي إلى الحفاظ على السوائل في الأوعية الدموية.
(5) معدل خروج البول أثناء الجفاف:
ينخفض معدل خروج البول أثناء الجفاف إلى درجة كبيرة جدًّا، ويعتبر أهم آلية مستخدمة بواسطة الجمل للحفاظ على المياه..
تركيز البول يؤدي أيضًا إلى تمكن الجمل من شرب ماء تزيد ملوحته على ملوحة ماء البحر..
يحرج الجمل في الظروف العادية ما يقرب من 7 لترات يوميًّا.. إلا أنه في ظروف الجفاف قد يخرج لترًا في اليوم فقط.. كما يفرز هرمون الفازوبرسين (Vasopressin) الذي يُثَبِّط معدل سريان البول في الكُلْيَة.
يؤدي أيضًا هذا الهرمون إلى خروج كمية كبيرة من البوتاسيوم وكمية قليلة من الصوديوم؛ ليخدم بعد ذلك في الضبط الأوزموزي في أثناء وجود الماء، نتيجة لقلة خروج الماء أثناء الجفاف يزداد تركيز اليوريا الذي يتحول إلى بروتين عن طريق البكتريا، ويرجع من خلال مجرى الدم إلى الأمعاء.
تختلف الكُلْيَة بذلك من الناحية التشريحية عنها في المجترات الحقيقية؛ حيث يزيد طول وعدد أنابيب هنل (Loop of Henle) بدرجة كبيرة، مما يساعد على تركيز البول، ومن ثَمَّ فَقْد كمية أقل من الماء لإخراج نفس الكمية من عناصر البول..
الموضوع لنهى سلامة
(Edited by alwd4u at 2:32 مساء في ديسمبر. 25, 2001)
·يوجد في الشاطئ أنواع كثيرة من المخلوقات التي يمكنها أن تتكيف مع التغيرات الثابتة من جفاف ورطوبة بسبب المد والجزر .
·السرطان والمحار وبعض مخلوقات الشاطئ الحجري لها قوقعات صلبة لحمايتها من الأمواج المتضاربة ومن الجفاف الناتج عن حرارة الشمس .
·شقائق النعمان وقنديل البحر والمحار مثل البرنقيل لديها قوة امتصاص للتعلق والالتصاق بالصخور.
·البطلينوس وهو من أفضل الملتصقات الصخرية ولا يكن تحريكه إلا عند مسكه فجأة .
·مخلوقات الشواطيء الصخرية وتتضمن الجمبري والسرطان الوحيد وشقائق النعمان والسمك مثل البُلَيْنيّ والقوبيون .
·الشاطيء الرملي وهو ملجأ للمخلوقات المختبئة مثل السرطان والبطلينوس القطَّاع والدودة الحلقية وخيار البحر وشقائق النعمان .
·الوثَّاب الرملي وهو مخلوق صدفي صغير جداً يعيش بإمتداد الشاطئ ويتغذى على الطحالب البحرية .
·شقائق النعمان المتشمسة تشبه نقاط الهلام على الصخور عند الجزر ، وتفتح مجساتها عند المد كي تلتقط طعامها .
·يعيش السرطان والدودة الحلقية والوثَّاب الرملي والمحَّار وغيرها من المخلوقات على الشاطئ وكثيراً ما تلتقطها الطيور . ▼
اقتباس |
وفي الصباح الباكر تغادر الماء وتزحف إلى الضفة |