Advanced Search

عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - جوهره

صفحات: [1]
1
شكر لك أخي الكريم على هذا التوضيح المبسط، والموضوع المفيد0
صراحة أنا عندي الكتاب وماقدرت أكمله!
أحس انه ممل نوعا ما0

2
السلام عليكم0
الصراحه الذي جعلني أسجل في هذا المنتدى الراقي هو هذا الموضوع،
بحثت عن سؤال الأخ  الفاضل abalas: عن البارانويا ، وأحببت أن تعم الفائده،
"بارانويا" !

الهُجاس، أو ما يعرف بالوسواس أو الاستحواذ في علم النفس، هو ببساطة استحواذ فكرة معينة، أو صورة معينة على عقل الفرد، بحيث لا يرى شيئاً غيرها، ولا أي شيء إلا من خلالها.

والهُجاس عادة ما يترافق مع نوع من الهوس، وأنواع من الأفعال الهوسية، بحيث يمكن أن نقول إن الهوس نوع من الهُجاس، أو أن الأفعال الهوسية هي في جزء كبير منها ذات منشأ هُجاسي.

والهُجاس والهوس يؤديان بالضرورة إلى التعصب والتطرف، أو يفرزان سلوكاً تعصبياً متطرفاً يتخذ أشكالاً عدة. وما التعصب في النهاية إلا استحواذ فكرة معينة، لا فكرة غيرها، على الذهن، وبالتالي تحديد السلوك على أساسها، وفي إطارها، فالمتعصب والمتطرف هو في النهاية شخصية هُجاسية إلى حد ما، وهو أيضاً هوسي السلوك إلى درجة ما.

والشخصية الهُجاسية، إن جاز لنا التعبير، هي شخصية خائفة، بالرغم من مظاهر القوة والثقة بالنفس التي تبديها، والتي ما هي في حقيقتها إلا مجرد قناع تخفي فيه خوفها من كل شيء، وأي شيء.

ولذلك، فإن مثل هذه الشخصية تتوقع الشر من كل شيء وأي شيء، ولذلك نجدها دائمة القلق بما "يدبر في الخفاء" ضدها من مؤامرات، ونحوها.. وهي بصورة أو بأخرى شخصية بارانوية .. وعلى اختلاف أنواع "البارانويا"، التي تزخر بها كتب علم النفس، فإن البارانوي شخص مريض يتصور العظمة في ذاته كما يتصور الاضطهاد الواقع ضده، والذي يأتيه من كل صوب وحدب، وهو في النهاية لا يمتلك أية صفات خاصة تؤهله إلى هذه العظمة السرابية، التي اختلقها بنفسه، كما اختلق شعوراً عميقاً بالاضطهاد، غير الموجود أصلاً.

للمزيد هنا :

http://www.google.com/search?....-8859-1

صفحات: [1]