أرسل بواسطة: طاليس في يناير 27, 2006, 10:39:09 صباحاً
دعونا نبدا من حيث انتهاء العام 2005 ، الذي كان ملىء باالكوراث الغير مالوفة ، فا بسبب الكوارث الطبيعية قتل 300 الف شخص واضرار بـ 100 مليار دولار في سلسلة تسونامي وزلازل واعاصير وفيضانات.
ولكن ماهو السبب الحقيقي وراء تلك الاعاصير والزلازل هل هي نتيجة سوء الحظ او القدر او قوى الطبيعة الخارقة.
ان الكوارث الاستثنائية التي وقعت خلال الاشهر 12 الماضية تطرح اسئلة اكثر تعقيدا من ذلك بكثير، احدها يدور حول ما اذا كان يمكن القاء اللوم على البشر في ما هو حاصل.
ويرى العديد من العلماء، ان سلسلة الكوارث التي شهدها هذا العام هي من صنع الانسان الى حد كبير.من مصب الميسيسيبي الى جبال كشمير الى شواطئ بحر اندمان، فشلت الحكومات في احترام القواعد الاساسية للتنمية المستدامة.
ويمكن ايجاز هذه القواعد بالآتي:
عدم السماح للناس بالاقامة في اماكن معرضة للكوارث، ولكن اذا حصل ذلك، فلا بد من الالتزام بأسس الوقاية الطبيعية، اي التحكم بالنمو السكاني، والبناء بحكمة مع الالتزام بمعايير امان مشددة، ووضع شبكات انذار فاعلة تعمل تلقائيا لدى حصول كارثة.
في الثامن من اكتوبر، ابرز الزلزال الذي ضرب اقليم كشمير وادى الى مقتل 73 الف شخص في باكستان و1400 في الهند، الطابع الرديء والهش للمساكن والمدارس التي تحولت الى ادوات قاتلة، بالاضافة الى ثغرات في نظام تقديم المساعدات الطارئة في منطقة تقع على خط الزلازل.
ووصف تقرير جيولوجي عن باكستان المأساة بانها "بمثابة نداء لاخراجنا من السبات".
وجاء فيه انه "لا يتم الالتزام بقوانين البناء او يتم انتهاكها".واضاف "يخشى في حال استمر التوسع العمراني خلافا للانظمة وباعتماد معايير متدنية في المدن، ان تنهار نصف الابنية المشيدة حديثا خلال عشرين الى ثلاثين عاما عند اول زلزال صغير يضرب المنطقة".
وقد كان حجم قتلى الزلزال ثم التسونامي الذي اجتاح شواطئ جنوب آسيا في 26 ديسمبر 2004 وقتل 220 الف شخص على الاقل اقوى بسبب النمو السريع للقرى والمدن والمجمعات السياحية على شواطئ المحيط الهندي خلال العقد الاخير.
وظهر ذلك خصوصا في تايلاند حيث بنيت مجمعات الفنادق بجانب البحر، ما جعلها في مواجهة الامواج العملاقة تماما، في وقت تم القضاء على نباتات المنغروف والصخور المرجانية على الشاطئ التي كان من شانها ان تخفف من وقع الكارثة.
وقالت مجموعة "وورد ووتش اينستيتيوت" البيئية التي تتخذ من واشنطن مقرا ان "سياسات التنمية الاقتصادية والبيئية المدمرة جعلت مجتمعات عديدة اكثر عرضة لاضرار الكوارث مما تعتقد".
ولعل ابلغ مثال على ذلك الامطار الموسمية التي ضربت مومباي في اغسطس وحولت المدينة التي يقطنها 15 مليون شخص الى ما يمكن تسميته "بندقية الشرق" بعد ان غرقت الشوارع بالمياه وقتل فيها اكثر من 400 شخص.
والقى الخبراء باللوم على شبكات الصرف الصحي المهترئة التي تعود الى عهد الانتداب البريطاني والى النمو السكاني الضخم والى القضاء على كل المساحات الخضراء واقنية الانهار الصغيرة التي كانت تجتذب مياه الامطار ثم تخرجها الى البحر.
ويقول المخطط المدني شاندراشيكار برابهو ان "قصر النظر في ما يتعلق بالتنمية وسوء استخدام المساحات الخضراء قتلت المدينة".
ومثل هذه الحماقات لا تقتصر على الدول النامية. في 29 اغسطس، ضرب اعصار كاترينا مدينة نيو اورلينز الساحلية المبنية تحت خط المد البحري، وقد دمر المستثمرون مستنقعاتها التي كان يمكن ان تشكل حاجزا مفيدا في مواجهة العاصفة.
وخلف اعصار كاترينا الاف القتلى في الولايات المتحدة واضرارا تقدر بما بين ثمانين الى 200 مليار دولار.وسجل رقم قياسي في عدد الاعاصير في موسم العواصف الاستوائية هذه السنة، اذ بلغ عدد هذه العواصف 26 بينها 14 اعصارا. كما سجلت رقما قياسيا في قوتها ومدتها، اذ بلغت قوة ثلاثة منها خمس درجات على مقياس سافير سمبسون وهي القوة القصوى.
لقد كانت التسونامي والزلازل احداثا طبيعية اتسع حجم تاثيرها نتيجة اخطاء بشرية. من هنا يطرح السؤال الكبير عما اذا كانت كاترينا واخواتها من صنع الانسان.
ويرفض علماء المناخ حصر حدث طبيعي بالاحتباس الحراري وحده.ورغم ذلك، يزداد عدد الخبراء الذين يؤكدون ان موسم اعاصير 2005 لم يكن مجرد حادث لا سيما انه صادف مع ارتفاع في حرارة مياه البحر لا سابق له وفي سنة سجلت فيها اعلى درجات في حرارة الطقس.
الا ان آخرين يقولون ان سنوات ستمر قبل التأكد مما اذا كان مجرد صدفة وقوع كل هذه العواصف في 2005 كجزء من دورة طبيعية، او بداية ظاهرة من صنع الانسان.
وفي تقرير صدر حديثا قال باحثون بريطانيون ان ارتفاع حرارة الارض يمكن ان يؤدي الى انخفاض منسوب المياه في الانهار في المناطق المحيطة بالبحر المتوسط والأمازون ووسط الولايات المتحدة مما يمكن ان يضر بالزراعة والمدن في هذه المناطق.
واكد الباحثون في تقرير لمركز هادلي انه اذا استمرت انبعاثات الغاز المسببة للدفيئة بالوتيرة الحالية فان ذلك سيكون له تأثير كبير على الانهار في عدد كبير من مناطق العالم قبل نهاية القرن الحادي والعشرين.
وقدم المركز وهو فرع من مكتب الارصاد الجوية البريطاني دراسته على هامش مؤتمر الامم المتحدة حول التغيرات المناخية في مونتريال.
وقال الباحثون البريطانيون "يمكن ان نشهد انخفاضا كبيرا في مياه الانهار في قسم كبير من اميركا اللاتينية بينما ستفيض المياه في غرب افريقيا وشمال الصين".
واوضحت فيكي بوب التي شاركت في اعداد التقرير ان "ذلك سيكون له تأثير خطير على المزارعين والمدن التي تعتمد على هذه الانهار للري والنقل وحتى تأمين مياه الشرب".
الا انها اكدت ان اعمالا اضافية ضرورية لقياس تأثير هذه الظاهرة بدقة.وتعتمد هذه الاعمال على نموذج معلوماتي جديد وحسابات كمبيوتر قادر على القيام بمليوني عملية في الثانية ويأخذ في الاعتبار عددا لا متناه من الاحتمالات وخصوصا الرياح والامطار والحرارة.
وقال العلماء انه اذا استمر العالم على وتيرته الحالية، فان انبعاثات الغاز ستستمر في الصعود وتسبب ارتفاع الحرارة بمقدار 4،3 درجات مئوية في نهاية القرن. وهذا التطور سيؤدي الى انخفاض منسوب المياه في بعض المناطق وارتفاعه في مناطق اخرى
أرسل بواسطة: طاليس في يناير 30, 2006, 04:36:56 مساءاً
كشف تقرير علمي جديد أن تزايد الانبعاثات الغازية الناجمة عن ظاهرة الاحتباس الحراري، قد يكون له تأثيرات أخطر مما هو مُعتقد.
ووجد التقرير الذي نشرته الحكومة البريطانية أن فرص بقاء الانبعاثات الغازية الناجمة عن ظاهرة الاحتباس الحراري تحت المستويات "الخطرة"، ضئيلة جدا.
ويتخوّف التقرير من ذوبان الجليد في "غرينلاند" والذي قد يقود إلى ارتفاع مستوى البحار حوالي 7 أمتار في غضون السنوات الألف المقبلة وستكون الدول الفقيرة الأكثر عرضة لهذه التأثيرات.
ويقارن التقرير الذي جاء بعنوان "تجنب التغير المناخي الخطر" بين بحوث وبراهين قدمها علماء في مؤتمر استضافه مركز دراسات الأرصاد الجوية في بريطانيا في فبراير2005.
وتوقف المؤتمر عند هدفين أساسيين هما معرفة متى تعتبر نسبة الانبعاثات الغازية الناجمة عن ظاهرة الاحتباس الحراري في الجو كبيرة جدا، وما هي الخيارات الممكنة لتجنب الوصول إلى هذه النسب.
وقد كتب رئيس الوزراء البريطاني توني بلير في توطئة التقرير: "يبدو واضحا من خلال الأعمال المنشورة في هذا التقرير أن الأخطار الناجمة عن التغيّر المناخي قد تكون أعظم بكثير مما كنا نعتقد".
وأضاف: "بات الآن أكيدا أن الانبعاثات الغازية الناجمة عن ظاهرة الاحتباس الحراري، إضافة إلى النمو الصناعي والاقتصادي في ظل تزايد البشرية بنسبة ست أضعاف في 200 سنة، يشكّلون عوامل تسبب في تفاقم الاحتباس الحراري".
وتشير مجموعة من الدراسات المنشورة إلى النتائج والتأثيرات المرتبطة بمختلف مستويات ارتفاع الحرارة.
ويقول بيل هار أحد الخبراء إن "كل ارتفاع في الحرارة بنسبة درجة مئوية واحدة تزيد الخطر بنسبة كبيرة ويؤثر بشكل كبير وسريع على الأنظمة البيئية الضعيفة وعلى الأجناس المعرّضة".
ويضيف: "كل ارتفاع يزيد عن درجتين مئويتين يضاعف الخطر بشكل جوهري قد يؤدي إلى انهيار أنظمة بيئية كاملة وإلى مجاعات ونقص في المياه وإلى مشاكل إجتماعية واقتصادية كبيرة لا سيّما في الدول النامية".
وكان الاتحاد الأوروبي قد حدّد لفسه هدفا وهو منع ارتفاع معدّل الحرارة أكثر من درجتين مئويتين.
وبحسب التقرير، فإن هذه النسبة قد تكون عالية جدا بحيث أن ارتفاع الحرارة درجتين كاف لإذابة الجليد في "غرينلاند".
وسيؤثر ذلك على مستوى البحار بشكل عام بالرغم من أن الأمر قد يسغرق حوالي ألف سنة لبلوغ ارتفاع السبعة أمتار المتوقع.
وقد كانت إحدى المهام الأساسية الموكلة لبعض العلماء الذين شاركوا في التقرير هي تحديد نسبة الانبعاثات الغازية الناجمة عن ظاهرة الاحتباس الحراري، التي قد تكون كافية للتسبب في الإرتفاعات الخطرة في درجات الحرارة.
ويحتوي الجو حاليا على 380 جزءا بالمليون من غاز ثاني أوكسيد الكربون الذي يُعتبر الغاز الأساسي المسبب لظاهرة الاحتباس الحراري مقارنة بنسبة الـ275 جزءا بالمليون الذي كانت موجودة في الجو قبل الثورة الصناعية.
وقد يكون ارتفاع معدل الحرارة درجتين كافيا للتسبب في ما يلي:
نقص كبير في المحاصيل الزراعية في الدول المتقدمة والنامية
تضاعف معدل الأراضي الزراعية ثلاث مرات
حركة تهجير كبيرة لسكان شمال افريقيا
تعرّض 2.8 مليار شخص لنقص المياه
خسارة 97 في المئة من الحيّد المرجاني
انتشار مرض الملاريا في افريقيا وشمال أمريكا
أما في يتعلق بالسؤال الثاني الذي طرحه المؤتمر بشأن الخيارات المتوفرة من أجل تجنب تفاقم الحتباس الحراري فقد أشار التقرير إلى وجود بعض الخيارات التكنولوجية كالطرق المستخدمة لزيادة فعالية الطاقة ومصادر الطاقة القابلة للتجديد على سبيل المثال.
إلا أن بعض الخبراء حذروا من أنه "في ما يتعلق بالاستراتيجيات الممكن تطبيقها، فإن المشكلة الاكبر ليست في التكنولوجيات وفي تكلفة استخدامها بل في كيفية تخطي معظم العقبات السياسية والسلوكية والإجتماعية".
أرسل بواسطة: فتاة الفلك في فبراير 04, 2006, 07:37:16 مساءاً
معاقبة من يساهمون في التلوووث البيئي أليس من الواجب النظر إليه..
وتدخل فيها الحروب وما تسببه من مشاكل بيئية للإنسان والكائنات الحية والأرض
وتبقى أثارها لسنين عديدة.
هذه أمريكا 25% من مسبببات التلوث تخرج منها , عدا الحروب التي تتسبب فيها
لدوافعها الدنيئة !!
أرسل بواسطة: طاليس في فبراير 06, 2006, 05:36:26 مساءاً
معاهدة كيوتو تبحث عن من يقوم بتطبيقها ، ولكن القضية اقتصادية بحته ، فلو طبقت الولايات المتحدة معاهدة كيوتو بحذافيرها لتم تسريح الاف العاملين الامريكيين من عدة مصانع .
تحياتي
أرسل بواسطة: طاليس في فبراير 09, 2006, 06:00:41 مساءاً
وسط مشاعر القلق من أن الاحتباس الحراري وراء ذوبان المناطق الجليدية حيث تعيش الدببة القطبية، بدأت الحكومة الاتحادية في الولايات المتحدة مراجعة تقاريرها حول ما إذا كان هذا الصنف من الثدييات مهددا بالانقراض.
وقالت هيئة خدمات الحياة البرية والسمكية الأمريكية الثلاثاء إنه يجب توفير الحماية لأنواع من الحيوانات المهددة، استنادا إلى قوانين موضوعة في هذا الشأن، مشيرة إلى أنها بدأت بمراجعة إجراءات معينة للنظر ما إذا كان يجب تصنيف الدببة القطبية ضمن قائمة الحيوانات المهددة بالانقراض.
هذا وستسعى الهيئة المختصة خلال الشهرين المقبلين للحصول على معلومات حول توزيع أعداد الدببة القطبية والمساحات البرية المتواجدة فيها وأثر تغيّر المناخ عليها وعلى فرائسها، بالإضافة إلى أثر التنمية على البيئة التي تتواجد فيها، وفق وكالة أسوشيتد برس.
وكانت جماعات مدافعة عن البيئة مثل "غرين بيس" و "مجلس الدفاع عن المصادر الطبيعية" قد ضمتا صوتيهما إلى الهيئة في هذا الشأن.
ووفق التشريعات الأمريكية فإن الدببة القطبية متواجدة فقط في ألاسكا، حيث تقضي معظم حياتها على بحيرات جليدية، إلا أن الاحتباس الحراري وذوبان الجليد في هذه المنطقة يهددها بالانقراض.غير أن هناك أصواتا معارضة للنظرية التي أشارت إلى أن الدببة القطبية مهددة.
فقد أشارت تقارير المسؤولين الاتحاديين في وكالات الحياة البرية إلى سلامة وصحة أعداد الدببة القطبية، كما أنهم يقومون بإحصاء عدد هذا الصنف من الحيوانات المتكاثرة.
وكانت أكثر من جهة مثل مركز معلومات الثلوج والجليد في جامعة كولورادو ووكالة أبحاث الفضاء الأمريكية "ناسا" وجامعة واشنطن قالت الخريف الماضي إن هناك "انخفاضا مذهلا لمياه الجليد في القطب الشمالي في نهاية موسم الصيف
أرسل بواسطة: طاليس في فبراير 09, 2006, 06:09:43 مساءاً
قال علماء اليوم الخميس ان ارتفاع درجة حرارة الارض يسبب بالفعل وفيات وامراضا في انحاء العالم من خلال الفيضانات والدمار البيئي وموجات الحر واحداث مناخية اخرى اكثر حدة ومن المرجح ان يزداد الامر سوءا.
وفي دراسة نشرتها دورية لانسيت الطبية قال العلماء انه يوجد ما يشبه الاجماع الان على ان المستويات المرتفعة من الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري ستتسبب في ارتفاع درجات حرارة الارض وتغييرات مناخية اخرى.
وجاء في المراجعة التي اجراها العلماء لعشرات الابحاث العلمية على مدى السنوات الخمس الماضية ان المخاطر الصحية ستزداد سوءا على الارجح لان التغيرات المناخية والتغيرات البيئية والاجتماعية ستتفاقم.
وكتب العلماء "المخاطر المترتبة على ذلك على الصحة... يتوقع ان تتضاعف بمرور الوقت مع تغير المناخ مع استمرار التغيرات البيئية والاجتماعية."
وجاء في الدراسة ان التغير المناخي سيجلب تغييرات في درجات الحرارة ومستويات البحار ومعدلات سقوط الامطار والرطوبة والرياح. وسيؤدي ذلك الى زيادة معدلات الوفيات نتيجة لموجات الحر والامراض المعدية وامراض الحساسية والكوليرا والمجاعات نظرا لنقص المحاصيل.
وقال العلماء ان التغير المناخي أدى بالفعل الى انخفاض انتاج المواد الاغذية في بعض المناطق بسبب التغييرات في درجات الحرارة وسقوط الامطار ورطوبة التربة والافات والامراض.
وقالت الدراسة "في المناطق السكنية التي ينعدم فيها الامن الغذائي فان هذا التغير قد يسهم في سوء التغذية."
واضاف العلماء ان مستويات البحار ارتفعت في العقود الاخيرة وان الناس بدأت بالفعل تتحرك من بعض الجزر المنخفضة في المحيط الهادي. ومثل هذه التحركات السكانية تزيد غالبا من مشاكل التغذية والمشاكل الصحية الاخرى.
أرسل بواسطة: طاليس في فبراير 17, 2006, 09:45:39 صباحاً
تنزلق انهر الجليد في غرينلاند نحو المحيط اسرع مما كان يعتقد سابقا، حسبما قالت مجموعة من العلماء اجتمعوا في مدينة سانت لويس الامريكية.
وكان يعتقد سابقا ان كل الغطاء الجليدي في غرينلاند قد ينزلق الى المحيط في غضون الف عام، ولكن المؤشرات الاخيرة تدل على ان ذلك قد يحدث اسرع مما هو متوقع. ونتيجة انزلاق الجليد من المتوقع ان يرتفع منسوب البحار بسرعة وبطريقة لم تكن محتسبة.
واعدت الدراسة الاخيرة في هذا المجال وكالة الفضاء الامريكية الناسا وجامعة كانساس الامريكية ونشرت في مجلة "ساينس". ووجدت الدراسة ان حجم الجليد الذي ينزلق الى المحيط الاطلنطي قد تضاعف في الاعوام الخمسة الماضية.
وفي حال انزلق كل جليد غرينلاند الى المحيط فمن المتوقع ان يرتفع منسوب المياه بمقدار سبعة امتار. وجاء في الدراسة ان ارتفاع حرارة الجو والهواء في النصف الجنوبي من غرينلاند هو الذي يسبب بانزلاق صفائح الجليد الى المحيط بسرعة منذ عام 1996.
والحالة مشابهة في النصف الشمالي، حيث يعتقد ان ارتفاع حرارة الطقس مسؤول عن الانزلاق السريع للجليد نحو المحيط منذ عام 2000.
أرسل بواسطة: طاليس في فبراير 17, 2006, 09:56:29 صباحاً
فيما يعد أكبر مشروعات التوقعات الجوية يعتزم علماء climateprediction.net إطلاق مشروع للتوقعات الجوية معتمداً على الراغبين في المشاركة من مستخدمي الإنترنت.
ويأتي هذا المشروع الذي دخل إلى حيز التنفيذ قبل عامين، مستهدفاُ منح توقعات حول التغيرات المحتملة التي قد يشهدها مناخ الأرض، ليجري العمل به في الأوقات التي لا يعمل فيها المشاركون على أجهزتهم عندما لا تقوم بأي نشاط.
وستتم المشاركة في هذا البرنامج بمجرد إطلاق آخر نسخة منه يوم الثلاثاء، والذي ستساهم به قناة بي بي سي 4 في بريطانيا.وقد ذكر مدير المشروع ديفد ستينفورث من جامعة اوكسفورد ان الاختلاف الاهم في هذه النسخة ان البرنامج يستخدم بيانات محيط كامل، مما يجعله أكثر دقة.
وما يميز هذا المشروع انه يستخدم عدة حواسيب عبر العالم بدل حاسوب متطور واحد كما كان الحال بالنسبة لكل المشاريع المشابهة لحد الآن. ويرى العلماء المشرفون على هذا المشروع انه سيساهم في توعية المشاركين ومحيطهم بظاهرة التغير المناخي، وستكون بي بي سي هي فناة الدعاية لذهذا المشروع بين مستخدمي الإنترنت، كما يتوقع ان يعطي النظام اول التوقعات بعد ثلاثة اشهر من اطلاقه.
أرسل بواسطة: طاليس في فبراير 20, 2006, 06:44:03 صباحاً
الاحتباس الحراري الحالي غير عادي بالمقاييس التاريخية، وهو الأطول على مدى 1200 عام، حسب دراسة أجراها باحثان من جامعة شرق أنغليا بإنكلترا.
وقد قام الباحثان تيموثي أوزبورن وكيث بريفا بدراسة حلقات جذوع الأشجار وطبقات الجليد والحفريات وغيرها من السجلات التاريخية المتصلة بالمناخ في 14 موقعا حول العالم، حيث تظهر كل منها كيف تغيرت البيئة المحلية عبر الوقت، حسب موقع الجزيرة نت.
وقد خلص الباحثان إلى أن الاحتباس الحراري الراهن قد ارتفعت درجته وطالت مدته زمنيا وأثر في مناطق واسعة أكثر من أي احتباس حراري سابق تاريخيا.
كذلك، ازداد كثيرا عدد البقع الساخنة في نصف الأرض الشمالي في القرن الأخير مقارنة بالـ1200 سنة الماضية، مما يضيف جديدا إلى الأدلة المتنامية حول احتباس حراري راهن وواسع النطاق.
أرسل بواسطة: طاليس في أبريل 16, 2006, 07:29:11 صباحاً
ذكرت دراسة نشرت في عدد هذا الشهر ابريل من دورية الثدييات المائية ان باحثين متخصصين في البيئة القطبية اكتشفوا زيادة مدهشة في اعداد صغار حيوان فيل البحر (الفظ البحري) الشبيه بالفقمة الذي تعرض للهجر من الامهات وقالوا ان ذوبان الجليد بالبحار ربما يكون المتسبب في ذلك.
وقالت الدراسة انه خلال رحلة بسفينة لشق الطريق وسط الجليد في منطقة نائية بالمحيط المتجمد الشمالي تعرف باسم حوض كندا منذ عامين رصد الباحثون كتلة دافئة من الماء على نحو غير معتاد وصلت حرارتها الى 44 درجة فهرنهايت (7 درجات مئوية) وكانت تتحرك صوب المنطقة قادمة من بحر بيرينج في الجنوب.
وتشير الدراسة ان تلك الكتلة الدافئة ربما تكون قد تسببت في سرعة ذوبان الجليد البحري الموسمي عند الرصيف القاري الضحل في شمال الاسكا.
كما اكتشفوا ايضا ان تسعة من صغار حيوان فيل البحر هجرتها امهاتها في المنطقة وهو رقم غير مسبوق بالنسبة لفيل البحر حيث ان الامهات يملن الى البقاء مع صغارهن لرعايتهم قرابة عامين.
ويوفر الجليد البحري لحيوانات فيل البحر الباحثة عن الغذاء مكانا للراحة. وتترك الامهات صغارها على الجليد بينما تغوص لتتغذى على الحيوانات القابعة في القاع مثل سرطان البحر والرخويات ذوات الاصداف.
واوضحت الدراسة ان ارتفاع حرارة المحيط ربما يدفع امهات حيوان فيل البحر الى هجر صغارهن حيث انهن يتبعن الحافة الجليدية التي تتراجع بسرعة في الشمال الى مياه اكثر برودة.
وطبقا لما ذكره فريق البحث فانه من المرجح ان تتعرض الصغار دون امهاتها للغرق او الموت جوعا.
واضافت الدراسة ان مشاهدة صغار فيل البحر بمفردها بعيدا عن الساحل امر لم يلاحظ من قبل ويشير الى ان ارتفاع الحرارة في تلك المنطقة القطبية ربما يقرع الناقوس عن طريق تأثر اعداد حيوان فيل البحر.
وخلص الباحثون الى انه "ما لم يتمكن فيل البحر وغيره من الثدييات البحرية بالمناطق الجليدية من التأقلم على رعاية صغارها في المياه الضحلة دون جليد بحري متاح كرصيف للراحة بين مرات الغوص بحثا عن الغذاء على القاع فان تناقصا ملحوظا يمكن ان يطرأ على اعداد هذا النوع من الثدييات البحرية."
وبتمويل من مؤسسة العلوم الوطنية قام الباحثون بدراسة تأثير التغير في المناخ العالمي على النظام البيئي في المحيط عند الرصيف القاري في الاسكا.
أرسل بواسطة: طاليس في أبريل 16, 2006, 07:31:47 صباحاً
يعتزم مستكشفان أمريكيان بدء مهمة تستمر أشهر الصيف الاربعة في القطب الشمالي من الشهر المقبل وذلك لجمع معلومات عن موطن الدب القطبي الذي يعتبرانه أول ضحية لارتفاع درجة حرارة الارض.
وقالت جماعة جرينبيس (السلام الاخضر) المهتمة بالبيئة والتي ترعى هذه المهمة ، ان لوني دوبري واريك لارسن يعتزمان قطع مسافة 1100 ميل سيرا على الاقدام وباستخدام زورق خفيف عبر المحيط القطبي الشمالي لاختبار عمق وكثافة الجليد خلال الصيف.
ووفقا لبعض التوقعات العلمية فان المحيط القطبي الشمالي قد يصبح بلا جليد خلال فصل الصيف في غضون مئة عام.
ولا يمكن للدببة القطبية الحياة دون بحر متجمد وقالت الحكومة الامريكية في فبراير شباط انها ستبحث ما اذا كان يتعين حماية الدببة بموجب قانون حماية الكائنات المهددة بالانقراض.
وأجبر تساقط كثيف للثلوج والجليد العام الماضي دوبري ولارسن على إرجاء القيام بمهمة مشابهة الا انهما يخططان الان لإطلاق (مشروع الجليد الرقيق 2006--انقاذ الدب القطبي) أول مايو ايار من كندا ويسافران الى القطب الشمالي ثم يعودان الى جرينلاند.
ويقول خبراء ان الدببة القطبية تخسر وزنها مع ذوبان مناطق صيدها مما يعسر عليها اصطياد حيوانات الفقمة. وهوى عدد الدببة القطبية بنسبة 14 في المئة الى 950 فقط في عشر سنوات حتى 2004 وفقا لما أعلنته جرينبيس ومجلس الدفاع عن الموارد القومية.
أرسل بواسطة: طاليس في مايو 17, 2006, 07:40:03 صباحاً
أدار نائب الرئيس الأميركي السابق آل غور نقاشا حول فيلمه الوثائقي الذي يركز على الجهود التي يبذلها لتثقيف الناس حول الارتفاع الحراري في العالم، وذلك خلال عرض خاص لهذا الفيلم جرى الأسبوع الماضي.
وأبلغ نائب الرئيس السابق مجموعة من حوالي 250 شخصا بعد عرض الفيلم وعنوانه 'An Inconvenient Truth ' بأن النمو السكاني على الأرض والاعتماد على مصادر لا تتجدد أحدثا تأثيرا ساحقا على كوكب الأرض.
والمعروف أن آل غور الذي كان مرشحا عن الحزب الديموقراطي للرئاسة عام 2000 ، يمارس دورا متزايدا لزيادة الوعي حول الإرتفاع الحراري في العالم، وقد طلب من معاونه السياسي روي نيل مساعدته في هذا المجال.
ومن المقرر أن يعرض فيلمه وكتابه عن الموضوع وهو بنفس اسم الفيلم في وقت لاحق من هذا الشهر.
وكان غور قد حذر منذ سنوات من مخاطر الارتفاع الحراري في العالم وقال إنه بدون إجراء تغيير جوهري في عوادم السيارات والغازات المنبعثة فإن من المحتمل أن يتعرض كوكب الأرض لعواصف عنيفة وأمراض معدية وموجات حر قاتلة وارتفاع في منسوب مياه البحر التي سترغم الناس على إخلاء منازلهم في المناطق المنخفضة.
وقال غور في فيلمه إنه يشعر بأنه فشل في توصيل رسالته على وجه صحيح حول مخاطر الارتفاع الحراري في العالم.
أرسل بواسطة: طاليس في مايو 21, 2006, 11:45:51 مساءاً
في خطوة جديدة توضح خطورة الاحتباس الحراري ذكر الرئيس الامريكي السابق بيل كلينتون إن ارتفاع درجة حرارة الكرة الارضية يشكل خطرا على المستقبل أكبر من الارهاب وانه يتعين على الولايات المتحدة والدول الاخرى ان تفعل شيئا حياله.
وقال كلينتون في كلمة له في جامعة تكساس انه يتعين على الولايات المتحدة انتهاج سياسات تصنع"مزيدا من الشركاء وعددا أقل من الاعداءواستغلال التعاون بين المؤسسات قبل حدوث اضرار مفجعة بسبب ارتفاع درجة حرارة الكرة الارضية.
واضاف كلينتون انالتغيرات المناخية أبعد مدى من الارهاب بل تشكل تهديدا أعمق على مستقبل الاولاد والاحفاد وأولاد الاحفاد الذين أتمنى ان ترونهم جميعا، انها الشيء الوحيد الذي نواجهه اليوم ويملك قوة ازالة الشروط المهيئة لاقامة مجتمع متحضر.
لست احد هؤلاء المتشائمين بشأن مستقبل العالم مفترضا اننا سنتحرك ونفعل شيئا بشأن التغيرات المناخية بأسلوب موات ."
وخلال ادارة كلينتون انشئ بروتوكول كيوتو العالمي للحد من انبعاث الغازات التي تسبب الانحباس الحراري ولكن ادارة الرئيس جورج بوش رفضته على أساس انه سيضر بالاقتصاد الامريكي .
أرسل بواسطة: طاليس في مايو 23, 2006, 07:31:42 صباحاً
على ما يبدو ان مشاكل الكرة الارضية اخذة في ازدياد فا بعد خطورة الاحتباس الحراري هاهو ثقب اوزون يؤرق العلماء الى جانب الاحتباس الحراري.
فقد رجحت مجموعة من العلماء اليابانيين أن يتقلص ثقب الأوزون فوق القطب الجنوبي في المستقبل، وربما يختفي نهائيا بحلول عام 2050 بسبب انخفاض مركبات الكلوروفلوروكربون والغازات الأخرى التي تؤدي إلى تآكل طبقة الأوزون.
وأسس العلماء اليابانيون اكتشافهم على سلسلة كبيرة من التجارب المعملية التي أجراها المعهد القومي للدراسات البيئية بالقرب من طوكيو، واستخدم فيها انبعاثات من مركبات الكلوروفلوروكربون والغازات الأخرى المسؤولة عن ثقب الأوزون، وفق أسوشيتد برس.
ووفقا لتقرير نشره المعهد على موقعه على الإنترنت، فإن ثقب الأوزون الآن يبلغ أقصى درجات اتساعه لكنه من المرجح أن يبدأ في الانكماش تدريجيا حوالي عام 2020 ليختفي بحدود العام 2050.
وبينما تتفق نتائج فريق العلماء الياباني مع أبحاث علماء آخرين، يرى فريق ثالث من العلماء أن الثقب سيحتاج إلى وقت أطول كي يختفي بسبب مخزونات المواد الكيميائية التي تؤدي إلى تآكل الأوزون والتي توجد في أجهزة الثلاجات والتبريد القديمة والتي يعتقد أنها أكبر مما يتوقع.
وتضم الولايات المتحدة وكندا الكثير من هذه الأجهزة، إلا أن الدولتين استطاعتا أن تقللا من هذه المواد في المنتجات الجديدة.
وتراقب الأقمار الصناعية والمحطات الأرضية ثقب الأوزون فوق القطب الجنوبي منذ اكتشاف وجوده في الثمانينيات من القرن الماضي.
وقد تراجعت مستويات انطلاق مركبات الكلوروفلوروكربون في الغلاف الجوي للأرض منذ منتصف التسعينيات بسبب الجهود الدولية المشتركة الهادفة إلى انخفاض الغازات التي سببت تلك الظاهرة.
ومعروف أن طبقة الأوزون الجوية تحمي كرتنا الأرضية من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، وبذلك يعتقد أن اضمحلال الأوزون يساهم بدرجة كبيرة في الإصابة بسرطان الجلد في بلدان مثل أستراليا.
أرسل بواسطة: أبو محمد عزالدين محمود في مايو 26, 2006, 01:14:20 صباحاً
موضوع الإحتباس الحراري ينقسم الى نقطتين
1- إرتفاع درجة الحرارة .
2- التلوّث البيئي.
1- إرتفاع درجة الحرارة = نتيجة حركة الشمس لا نستطيع فعل شيء لمواجهتها إلاّ التكيّف معها وحسن إستغلال المياه والإمكانيات والعدالة في الموارد المائية وما ننتظره هو ذوبان الجليد بالكامل في القطب الشمالي والإتساع الجليد بالقطب الجنوبي.
2- التلوّث البيئي = خاضع لقناعة الدول الصناعية بتقليص المواد المنبعثة من مصانعها والتخلّص من النفايات بطريعة علمية وإن كانت مكلّفة.
والله المستعان
أخوكم أبو محمد عزالدين محمود
أرسل بواسطة: طاليس في مايو 27, 2006, 08:14:23 صباحاً
يبدو ان الرئيس الأمريكي جورج بوش غير مبالٍ بمشاهدة فيلم وثائقي لآل غور، نائب الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، حول ظاهرة الاحتباس الحراري.
فخلال إدارة كلينتون أُنشئ بروتوكول كيوتو العالمي للحد من انبعاث الغازات التي تسبب الاحتباس الحراري ولكن إدارة الرئيس جورج بوش رفضته على أساس انه سيضر بالاقتصاد الأمريكي.
وقال بوش ببرود حول ما إذا كان سيشاهد الفيلم الوثائقي: "أشك بذلك."
إلا أن آل غور رد بالقول إن على بوش مشاهدته، حتى أنه عرض بحمل الفيلم والقدوم به إلى البيت الأبيض، في أي وقت أو يوم لعرضه على بوش وإدارته، كما فعل بعرضه أكثر من ألف مرة حول العالم.
وقال السياسي الديمقراطي آل غور حيث شارك بفيلمه في مهرجان "كان" السينمائي: "مجمل مجتمع العلماء حول العالم أجمعوا على أن البشر مسؤولون عن ظاهرة الاحتباس الحراري، وها هو اليوم يعبر فيه (بوش) مرة أخرى عن شكوكه الشخصية بأن ذلك ليس دقيق."
وقال آل غور في مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس إنه يجب عدم تجاهل مسألة الاحتباس الحراري.وكانت قضايا البيئة ومسائل أخرى ذات صلة، مثار جدال محتدم بين المسؤولين الأمريكيين.
ويسرد الفيلم الوثائقي الذي حمل عنوان: "الحقيقة المزعجة" جهود آل غور لحشد التأييد ونشر الوعي حول المسائل المتعلقة بتغييرات المناخ.
وأوضح الرئيس بوش "الوسائل الجديدة في التكنولوجيا ستغيّر طريقة عيشنا وطريقة قيادة سياراتنا، وجميعها ستصب في مصلحة تحسين البيئة."
وأضاف بوش "وباعتقادي يجب أن نضع جانبا ما إذا كان الاحتباس الحراري سببه البشر، والتركيز بدلا على التكنولوجيا التي ستساعدنا في عيش حياتنا بأسلوب أفضل وفي نفس الوقت حماية البيئة."
غير أن البيت الأبيض قال إن بوش اعترف فعلا بتأثير أعمال البشر في ارتفاع درجات حرارة الأرض.وقالت نائبة السكرتير الإعلامي في البيت الأبيض دانا بيرينو "نوه الرئيس عام 2001 بارتفاع درجات الحرارة خلال المائة سنة الماضية، وأن الارتفاع في سخونة الأرض يعود إلى نطاق محدد من أنشطة البشر."
وأضافت أنه منذ ذلك الحين خصصت إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش عشرات المليارات من الدولارات للبرامج العلمية والتكنولوجيا.
يُذكر أن فيلم آل غور الوثائقي عرض أول مرة في مهرجان "صندانس" السينمائي للأفلام المستقلة الشتاء الماضي، وتم اقتتاحة في الصالات الأمريكية يوم الأربعاء الماضي.
أرسل بواسطة: طاليس في يونيو 24, 2006, 09:09:00 مساءاً
قالت الأكاديمية القومية الأمريكية للعلوم إن درجة حرارة الأرض المسجلة حالياً تعد الأعلى خلال ألفي عام، بسبب انبعاث الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري.
وقالت الأكاديمية الأمريكية بعد مراجعة علمية لدرجات حرارة سطح الأرض خلال الألفي عام الماضيين، إن البيانات المجمعة هي "دليل إضافي على أن الأنشطة البشرية هي المسؤولية عن معظم الارتفاع في درجة الحرارة."
وقد توصلت هيئة من علماء المناخ تابعين للأكاديمية، بقيادة العالم جيرالد نورث أستاذ العلوم الجيولوجية في جامعة A&M في تكساس، إلى ذلك الاستنتاج عن طريق استخدام آلات علمية حديثة.
وأعتمد العلماء في بحثهم على عدد من الشواهد، من بينها حلقات الأشجار، والمرجان، والترسبات في البحار والبحيرات، والأنهار الجليدية وقلب الجليد، وغيرها من الشواهد، حسبما ذكرت وكالة أسوشيتد برس.
وتأسيساً على الكم المتراكم من المعلومات، أعلن فريق العلماء عن ثقتهم في أن العقود الأخيرة من القرن العشرين، كانت حرارتها أعلى، مقارنة مع أي فترة أخرى خلال الأربعة قرون الماضية.
وقال العلماء:إن درجات الحرارة التي سجلت حديثاً، بلغت معدلات غير مسبوقة، على الأقل خلال الـ 400 عاماً الماضية، بل ربما خلال آلاف السنين الماضية."
يشار إلى أنه مع اقتراب انتهاء المهلة التي حددتها اتفاقية كيوتو للحد من مسببات ظاهرة التغييرات المناخية، والتي ستنتهي عام 2012، يبذل المجتمع الدولي جهوداً حثيثة من أجل احتواء مشكلة انبعاث الغازات المسببة لمشكلة ارتفاع درجة حرارة الأرض.
وطالب تقرير حديث للأمم المتحدة الدول الموقعة على الاتفاقية بتبني سياسات مشددة للسيطرة على انبعاث تلك الغازات، وفي مقدمتها ثاني اكسيد الكربون، لانجاز أهداف الاتفاقية بحلول عام 2012.
وذكر التقرير أن عدداً محدوداً جداً فقط من الدول، من بينها بريطانيا والسويد، هي التي حققت المطلوب منها على صعيد خفض انبعاث الغازات المسببة لارتفاع درجة حرارة الأرض.
أرسل بواسطة: طاليس في يونيو 28, 2006, 04:12:19 مساءاً
كشفت دراسة علمية أجريت أخيرا أن الدببة القطبية بدأت تفترس بعضها بسبب تسارع ظاهرة الاحتباس الحراري في القطب الشمالي الذي قلص مساحة الجليد وزاد من صعوبة العثور على الطعام.
وأوضحت الدراسة أن الخبراء لم يرصدوا مثل هذا السلوك على مدى 40 عاما من الدراسات العلمية المعمقة على الدببة القطبية في شمال ألاسكا وكندا.
غير أنه عثر خلال شتاء 2004 على ثلاث جيف دببة في منطقة بحر بوفور قرب الحدود مع ألاسكا وكندا حيث ذابت مساحات جليدية شاسعة.
والجيفة الأولى التي عثر عليها في يناير كانت جيفة دبة هاجمها دب كبير الحجم مع صغيريها فهدم كهفها الجليدي وجر جيفتها والتهمها، فيما نفق الدبان الصغيران اختناقا تحت الثلج عند انهيار المأوى.
وأوضح الباحثون ان العثور على الجيفة بعيدا عن مناطق الصيد الاعتيادية يوحي بان الدب كان "يبحث تحديدا عن تجاويف تسكنها دببة".
وعثر في ابريل على جيفة دبة أخرى هوجمت مع دبها الصغير غير انه تبين من خلال اثار على الجليد ان صغيرها تمكن من الفرار، ووجد الباحثون بعد بضعة ايام دبا ذكرا يلتهم جيفة دب آخر.
ويعتقد انه من الصعب تعميم ظاهرة التهام الدببة لبعضها انطلاقا من هذا العدد الضئيل من الحالات، غير انه من المرجح بنظره ان يكون عدد الدببة التي التهمها امثالها يفوق ثلاثة.
ولفت الباحث الى ان "هذه الحوادث نادرا ما يتم اكتشافها" وسط الجليد الممتد على مساحة الاف الكيلومترات المربعة.
ورجح أن تواصل الدببة القطبية التهام بعضها وأن تنتشر هذه الظاهرة الى مناطق اخرى من القطب الشمالي.
ويتسارع الاحتباس الحراري في القطب الشمالي بوتيرة تبلغ ضعفي تسارعه في باقي الكرة الأرضية وتحذر دراسات أجريت أخيرا من أن الجليد قد يذوب كليا قرابة العام 2100.
ويقدر عدد الدببة القطبية حاليا بما بين 20 و30 ألفا.
أرسل بواسطة: طاليس في يوليو 15, 2006, 04:25:31 مساءاً
أكد علماء البيئة أن مستويات غاز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي تتجه للارتفاع للضعف وأن القطب الجنوبي ربما يعود لما كان يبدو عليه قبل 20 مليون سنة.
وأضافوا أن الأدلة المستمدة من الحفريات أثبتت أن قسماً كبيراً من أراضي القطب الجنوبي كانت بها نباتات وأن هذه النباتات كانت قادرة علي التكيف مع فترات من الظلام، لكن الأمر الأساسي أن حجم البرودة لم يكن كافيا لتجميد الماء .
وأشاروا أن كوكب الأرض يشهد ارتفاعاً سريعاً في درجة الحرارة إلي حد أن الأشجار يمكن أن تنمو فوق القطب الجنوبي في غضون قرن أو أثنين.
أرسل بواسطة: أبو محمد عزالدين محمود في يوليو 19, 2006, 02:30:40 صباحاً
حقّا القطب الجنوبي كان فيه نباتات وغابات و أنهار قبل أن يتجلّد لكن ليس قبل 20 مليون سنة بل مآت الاف من السنين واللآن جليد القطب الجنوبي يتسع على عكس القطب الشمالي الذي يتسارع في الذوبان وذلك نتيجة حركة الشمس التكويرية الى أن يذوب الجليد كليّا ويرتفع منسوب المياه ثم يبدا بالإنخفاض ثم التجفّف وخروج الغابات والواحات نمّ الإشتعال والتصحّر لما يكون الوضع ليلا سرمدا في النصف الجنوبي ونهارا سرمدا في النصف الشمالي لما تقترب الشمس من مواجهة القطب الشمالي إن شاء الله تعالى
وشكرا
أبو محمد
أرسل بواسطة: طاليس في يوليو 21, 2006, 08:10:45 صباحاً
اهلا بك أبو محمد عزالدين محمود
استوقفتني الجملة التالية في ردك السابق
QUOTE
الذي يتسارع في الذوبان وذلك نتيجة حركة الشمس التكويرية الى أن يذوب الجليد كليّا
هل يمكن لك ان توضح الفكرة
أرسل بواسطة: أبو محمد عزالدين محمود في يوليو 23, 2006, 02:31:11 صباحاً
حركة الشمس التكويرية أي أن مدار الشمس مدار كرويّا يقول الله سبحانه وتعالى (إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ) (التكوير:1) هنا التّكوير وقع بالشّمس أيّ لمّا أنهت دورتها الكرويّة وذلك يوم القيامة والخط الكروي له بداية وله نهاية قد ذكر الله سبحانه وتعالى نهايته بقوله ) وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) (يّـس:38) هنا نفهم كيفيّة حركة الشّمس؟ وهي الجري والى أين؟ وهو مكان لتستقرّ فيه بعد ما انطلقت من مكان معين من الأرض.
أي أن الشمس بدأت دورتها الكروية منطلقة من مواجهة القطب الجنوبي بداية الدهر قبل نزول آدم عليه السلام طبعا كان الوضع نهارا سرمدا في النصف الجنوبي وليلا سرمدا في النصف الشمالي متجهة الى مواجهة القطب الشمالي نهاية الدهر مرورا بمواجهة خط الإستواء منتصف الدهر
نتائج هذه الحركة التكويرية
أرتفاع درجة الحرارة بصفة ملحوظة في النصف الشمالي للكرة الأرضية
تسارع ذوبان الجليد في القطب الشمالي
إتساع الجليد بالقطب الجنوبي
تزايد مدة النهار على حساب مدة الليل على النصف الشمالي
نقصان الأرض من الأطراف حر وجفاف فى النصف الشمالي وبرد وجليد في النصف الجنوبي للكرة الأرضية
لي نظرية تتحدث على حركة الشمس والأرض والعلاقة بينهما لو سمحتم أطرحها في المنتدى للنقاش
وشكرا أخي طاليس
أبو محمد عزالدين محمود
أرسل بواسطة: طاليس في يوليو 23, 2006, 04:48:32 مساءاً
اخي العزيز يبدو ان هناك لبس لديك في تفسير ايات القران الكريم
في قولة تعالى (( اذا الشمس كورت* و اذا النجوم انكدرت* و اذا الجبال سيرت*و اذا العشار عطلت *و اذا الوحوش حشرت*و اذا البحار سجرت* و اذا النفوس زوجت* و اذا الموؤدة سئلت* باي ذنب قتلت* و اذا الصحف نشرت* و اذا السماء كشطت * و اذا الجحيم سعرت* و اذا الجنه ازلفت* علمت نفس ما احضرت"
هذه احوال يوم القيامة ، واذا رجعت الى كتب التفسير تجد ان معنى كلمة " كورت " اي انطفات وذهب نورها ، وليس ان مدارها دائريا ، وبامكانك الاطلاع على تفسير ابن كثير بالضغط هــــنــــا
اما النسبة لارتفاع درجة حرارة الارض فهو فعلا بسبب الاحتباس الحراري للغازات ، وليس بفعل المشس كما يصورة البعض ، لان هناك مراصد دولية ترصد نشاط الشمس بشكل مستمر وعلى مدار الساعه ولا يوجد اي دليل ان ارتفاع حرارة الارض بسبب النشاط الشمس .
اذا لا يوجد ما يسمى بالحركة التكويرية كما تفضلت .
أرسل بواسطة: أبو محمد عزالدين محمود في يوليو 24, 2006, 02:34:05 صباحاً
السلام عليكم
أخي الكريم ليس لي لبس في التفسير لكن أدقق لك الكلام -
ما قاله المفسرون نتيجة حتمية لحركة الشمس التكويرية من إنطفاءها الى غير ذلك وهذا لا يعني إلغاء التدقيق وتحديد كيفية حركة الشمس وهي كروية المدار والخط الكروي ليس مغلق مثل الدائرة مثل مدار الأرض بل مفتوح ايّ له بداية وله نهاية وذكر الله سبحانه وتعالى نهاية هذا المدار الكروي وهو مستقرّ الشمس تحت عرش الرحمان
أخي الكريم هذه الآية الكريمة القصيرة المتكونة من ثلاث كلمات =اذا الشمس كورت =أداة إستفهام وإسم وفعل لو فهمت على الوجه الصحيح سوف تتسبب في إنقلاب علمي لا مثيل له وتكون الإعجاز العلمي الحقيقي الذي لم يستطع العلم إكتشافه أو معرفته.
أخي الكريم كثير من اللآيات الكونية مرتبط فهمها الصحيح بهذه الآية و منها
يقول اللع سبحانه وتعالى
( وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) (يّـس:38)
( قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَاءٍ أَفَلا تَسْمَعُونَ) (القصص:71)
( قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلا تُبْصِرُونَ) (القصص:72)
(حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْراً) (الكهف:90)
(هَلْ أَتَى عَلَى الْأِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً) (الانسان:1)
( بَلْ مَتَّعْنَا هَؤُلاءِ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى طَالَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ أَفَلا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ) (الانبياء:44)
( وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ) (التكوير:6)
( وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ) (الانفطار:3)
(إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدىً لِلْعَالَمِينَ) (آل عمران:96)
( وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّالسَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ) (النمل:88)
( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) (البقرة:258)
(فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا فَأَنَّى لَهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ) (محمد:18)
(وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَحِيمٌ) (البقرة:143)
قال سبحانه و تعالى (إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ) (التكوير:1) أي إذا الشّمس أنهت دورتها الكروية و ذلك يوم القيامة.
أرجو أن لا يفهم كلامي رفض لأقوال العلماء فهم ورثة الأنبياء
وشكرا
أخوك أبو محمد عزالدين محمود
أرسل بواسطة: طاليس في أغسطس 15, 2006, 05:01:31 مساءاً
حذر علماء بريطانيون من أن ارتفاع درجة الحرارة يهدد بزيادة مخاطر حرائق الغابات والجفاف والفيضانات خلال القرنين القادمين.
واعتمد الباحثون على عمليات محاكاة استخدمت فيها 52 جهاز كمبيوتر لحساب مخاطر التغير المناخي وانتهوا إلى تقسيم التغير إلى مجموعتين الأولى أقل من درجتين والثانية أكثر من 3 درجات ومدى انعكاس ذلك على انتشار الغابات ومصادر المياه النقية خلال القرنين القادمين.
وكشفت الدراسة عن المناطق الأكثر تعرضا لخسارة الغابات وهي الايروآسيا وشرق الصين وكندا والأمازون. كما أن أكثر المناطق عرضة للجفاف وتقلص مصادر المياه العذبة هي غرب افريقيا وجنوب أوروبا والولايات الشرقية للولايات المتحدة.
وذكرت الدراسة أن ارتفاع درجة الحرارة 3 درجات مئوية قد يؤدي إلى انبعاث الكربون في الأرض إلى الأجواء مما يؤدي إلى تفاقم مشكلة الاحتباس الحراري.
أرسل بواسطة: أبو محمد عزالدين محمود في أغسطس 17, 2006, 11:37:41 صباحاً
السلام عليكم
أخي طاليس ننتظر العلم أنه سيثبت أنّ القطب الجنوبي يتّسع جليده على عكس القطب الشمالي الذي يتسارع في الذوبان وهنا السؤال يفرض نفسه كيف يحدث ذلك وعليه يبدأ العلم في تحديد مسار مدار الشمس وأين تتّجه يقول الله سبحانه وتعالى {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ} (38) سورة يــس أين مستقرّ الشمس حسب علمائنا الأفاضل وبما أنّ الشمس ستأصل الى نقطة من أين إنطلقت إذا؟ وهكذا سنفهم تفسير الآية العظيمة {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ} (1) سورة التكوير أيّ التكوير وقع على الشمس أو وقع بالشمس أيّ لمّا أنهت دورتها الكروية ووصلت الى مستقرّها
أنتظر التعقيب
وشكرا
أبو محمد
أرسل بواسطة: المهلهل في أغسطس 17, 2006, 01:53:19 مساءاً
جزاك الله خير اخ طاليس ولكن هل كان من الضروري صورة كلينتون
والسلاك ختام
أرسل بواسطة: طاليس في أغسطس 17, 2006, 06:32:07 مساءاً
أبو محمد عزالدين محمود
حتى ننهي هذا " الجدل " وحتى نكون على بينه ولا ننشر مجرد " تخمينات ارجو منك ان تذكر لنا من اين قمت باستقاء تفسير قولة تعالى " اذا الشمس كورت " الاية
وان معنى التكوير المدار الدائري ، هذا من جهه ومن جهه اخرى ، نحن هنا في المنتديات العلمية لسنا هيئة اعجاز ونحن لن ننصب انفسنا " مفسرين " ونحن دائما نتحاشى ان " نلصق " بالقران الكريم ما ليس منه .
لذلك بما اني مسلم " اخاف " الله ولا اريد ان اؤؤل كتاب عظيم ، بدون علم او بصيرة ، او حسب راي يخالف ما ذكرته كتب التفسير ، فهذا لن يحدث على الاقل بالنسبة لي .
فلو ان كل حدث فلكي قد يحتمل الخطا والطواب ومن ثم اقيسة عل ى اية قرانية " بدون علم " وانشرة على الناس ثم يعود العلماء ويقومون بتصحيحة ، فهل هذا يعني قصورا في القران الكريم حاشى لله " ان يكون القران الكريم قاصرا .
دعني اعطيك مثالا فسر الكثير هداهم الله قولة تعالى " ان رايت احد عشر كوكبا والشمس والقمر رايتهم لي ساجدين " الاية ، سورة يوسف
الاية وحسب كتب التفسير تقول ان الاحد عشر كوكبا هم اخوة يوسف ، والشمس والقمر هما والدية ، ولكن هناك من ظهر علينا ويقول ان نظامنا الشمسي به احد عشر كوكبا ونحن لدينا 9 كواكب ، وبقي ان نكتشف كوكبين .
طيب يوم امس ذكر علماء الفلك والفضاء في مدينه براغ بوجود 12 كوكب وليس 11 كوكب اوربما سوف يقل العدد فهل هذا يعني مخالفة القران الكريم ، طبعا لا
القران الكريم كتاب مقدس يجب على كل مسلم ليس من اهل العلم الشرعي ان لا يعرضة الى مثل هذه المواقف التي لا تليق به كا كتاب عظيم ضم في طياته حياة البشرية جمعا .
لذلك نحن لا نريد ان نعرض كتاب الله الى مفارقات العلماء ، وان نجعل منه كتابا له مكانته ورفعته وقدسيته وان لا نجعل منه العوبة في يد هذا وذاك ، من اجل اثبات امر قد يتغير مع الزمن .
__
اخي العزيز المهلهل
بداية اهلا بك ، بالنسبة للصورة المذكورة فهي تاتي فقط في سياق الخبر
تحياتي
أرسل بواسطة: أبو محمد عزالدين محمود في أغسطس 18, 2006, 12:15:07 صباحاً
و
الأخ طاليس مضمون كلامك غير واضح هل تريد أن نعزل البحث العلمي على ما قال الله عزّ وجلّ في الآيات الكونية وما قال الرّسول صلىّ الله عليه وسلم من أحاديث من أسرار الكون الى خلق الجنين بتعلّة عدم تعريض القرآن لألعوبة من قال لك الحديث في هذا الموضوع ألعوبة
سيدنا علي كرّم وجهه قال الزمان يفسّر القرآن أيّ عامل مرور الزمن بالتطّور العلمي نصل الى حقائق علمية أخبرنا الله بها في القرآن
ويقول الله سبحانه وتعالى {اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مَّعْرِضُونَ} {مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مَّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ}(1+2) سورة الأنبياء أيّ ما يأتيهم من ذكر أيّ شىء ذكر في القرآن محدث أي حدث في زمانهم لكنه مذكور في القرآن
أخي طاليس دعوتك أرى فيها غموض وأخشى ما فهمت أنّك لا تنظر لآيات الإعجاز العلمي والأحاديث النبويّة مفاتيح للبحث للعلمي والتطوّر
علينا أن نبرز ونبحث في آيات الإعجاز العلمي قبل أن يكتشفها غيرنا ثمّ نعلن أنّها موجودة في قرآننا منذ 14 القرن ما الفائدة مثل الذّرة +والنواة +والجنين +و الإنسان + والجبال +والبحار + والحشارات الى غير ذلك يقول الله سبحانه وتعالى {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً} (85) سورة الإسراء
هل تؤمن بأنّ العلم المادي جزء من الدين أو الدين جزء من العلم
هل تعتتبر من يعتمد على القرآن والسنة في البحث العلمي كمفاتيح لبداية البحث أنّه خارج دائرة العلم المادي ونحن في قرن 21 في عصر المراصد و الأقمار الصناعية و السفن الفضئية
والمعذرة مسبّقا
أبو محمد
أرسل بواسطة: طاليس في أغسطس 18, 2006, 09:15:39 صباحاً
بداية نحن نسير وفق قاعدة " قال الله و قال الرسول "
ثانيا : انت فهمت ما اريد ان ابعث به لكنك تقولت علي ما لم اقل ، انا لم اذكر باني اريد ان افصل الدين عن العلم ، ولا تعتقد للحظة اني اتجرا على الدين عما فعل غيري.
ونحن هنا في السعودية والحمد لله ومن خلال مدارسنا تعلمنا ان الدين الاسلامي هو الحياة فا بدونه لا معنى لاي شىء. ولكن يبدو انك قرات ردي السابق وقمت بتحويرة .
وكن على على ثقة تامة جدا ، انه مهما كانت الاكتشافات في علم الفلك او الفضاء والتطور السريع الذي يحدث فيه ، لن يغير نظرتنا الى دين الاسلام العظيم ابدا بل يزيد من ايمانا بالله عزوجل ويقربنا منه . وفي نفس الوقت لن نجعل كل صاحب هواء ان يتقول على الاسم كيفما شاء.
اعيد واكرر كما قلت نحن هنا ليست هيئة اعجاز او من اصحاب التخصص الذين نقول بان هذا الامر تنص علية الاية الكريمة ، الا اذا كنت انت من اهل العلم الشرعي ولك دراية كافية ، فا بمكانك ان تخوض كما تشأ وتنشر ما تشاء وتتحمل نتائج ما تنشرة بين الناس.
اما كلامك ان ردي السابق فيه من الغموض والله كلامي ليس فيه غموض بل هو واضح وضوح الشمس ، وانا والحمد لله ولا ازكي نفسي على الله كنت دوما انظر الى علم الفلك بنظره ايمانية حيث تتجلى قدرة الله في العديد من الايات الكونية .
ولكن حينما تاتي انت وتضع اية كريمة وتقوم بتفسيرها " حسب ما تراه " وتقيس عليها ظاهره اصلا ليست موجوده هنا تكمن المشكلة .
انت قمت بتقسير التكوير على انه الدوران ، وكتب التفسير قول انها " الانطفأ" فطالما انت تؤمن بان القران العظيم والسنه الشريفة هي مفاتيح التطور العلمي لماذا لا تعود بداية وقبل ان الحديث ان تقرا كتب التفسير ومن ثم تقيس الظواهر.
اعود واطرح عليك السؤال الذي طرحته عليك من قبل : ماهو مصدر تفسيرك لقولة تعالى " اذا الشمس كورت " ان معناه الدوران ؟!
انتظر اجابتك فقط على هذا السؤال
أرسل بواسطة: المهلهل في أغسطس 18, 2006, 01:58:08 مساءاً
شكراً لكم على هذا النقاش المفيد وجزاكم الله خير
والسلام ختام
أرسل بواسطة: أبو محمد عزالدين محمود في أغسطس 18, 2006, 02:05:25 مساءاً
- المعذرة لو فهمتك خطأ كذلك لم أقوّلك شيئا لكنّي سألتك على فصل الدين عن العلم وها قد أجبت وليس لي إلاّ أن أصدقك القول وهذا ليس غريب على أهل نجد والحجاز في القول بما قال الله عزّ وجل وقال الرّسول صلّى الله عليه وسلّم والحمد لله
لكن أخي كثيرا من المتكلّمين يبرزون فصلهم للدين عن العلم للظهور بالمدنيين المتحظّرين والماديين والعلميين وهم أبعد ما يكونوا عن العلم بالرغم بالنسبة لي ما أتى به العلم فهي حقائق علمية ولا يرتقي الى مستوى اليقين (اليقين إلاّ القرآن والسنّة).
- المنتدى ليس هيئة إعجاز هذا كلام فيه غلق الباب أمام المشاركات من علمائنا الكرام التي تتضمّن تفسيرات عن آيات علمية كونية مع وضع في الحسبان الحقائق العلمية وأمام التسائل والإستفسارات من الذين يتعلّمون مثلي .
وفي ما يخضّ التفسير لي فهم مختلف للآية وليس لي الحق أن أسمّيه تفسيرا لأنّى لست أهل لهذا أنا من عامة المسلمين
الفهم للآية الكريمة {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ} (1) سورة التكوير ما ذكره أبن عباس من إنطفاء الشمس ذلك نتيجة حتمية للشمس لكن مقصود اللآية إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ في الحركة التكويرية لها أيّ إذا الشمس أنهت دورتها الكروية بوصولها الى مستقرّها يقول الله {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ} (38) سورة يــس وذلك يوم القيامة وبهذه الحركة الكروية سيقع تغيّرات كبيرة على الأرض
إذا على ضو هذا الفهم سنجد تفسيرا لكل اللآيات الكونية وعليه سنضبط ونحدّد حركة الشمس والأرض والعلاقة بينهما والمنظومة الشمسية
سأرسل التوضيحات أكثر في القريب إن شاء الله
وشكرا أخي طاليس على سعة صدرك
أبو محمد
أرسل بواسطة: طاليس في أغسطس 22, 2006, 08:25:06 صباحاً
عندما تعهد عدد من الدول عام 1989 بإصلاح ثقب الأوزون فوق القطب الجنوبي، وبدأت على الفور باستبدال غازات مركبات الكربون المستخدمة في الثلاجات والمكيفات ومصففات الشعر، لم يدر في خلد هذه الدول أن استخدام غازات بديلة أخرى تحتوي على الكلور أو الفلور، ستساهم كثيراً في تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري.
وتعمل غازات مركبات الكربون على تدمير طبقة الأوزون، وهي الغلاف الجوي الذي يساعد في الحماية من أشعة الشمس الضارة، والاحتفاظ بحرارة الأرض، مما يساهم في ارتفاع معدلات حرارة سطح الأرض.
ومن الناحية النظرية تعين على حظر استخدام غازات مركبات الكربون المساعدة في حل المشكلتين.
لكن الدول التي وقعت أولا على معاهدة مونتريال قبل 17 عاما، فشلت في ادارك أن مستخدمي غازات مركبات الكربون سيسعون إلى ارخص بديل متوفر، حسبما ذكرت اسوشيتد برس.
وتعتبر المواد الكيماوية التي حلت محل غازات مركبات الكربون أفضل بالنسبة لطبقة الأوزون، لكنها لا تفعل الكثير للمساعدة في ظاهرة الانحباس الحراري. وتعمل هذه المواد أيضا على شكل طبقة عاكسة في الجو تحبس الحرارة على غرار البيوت الزجاجية.
وهذا التأثير يقف على طرفي نقيض مع هدف معاهدة كويوتو التي وقعت عليها عام 1997 الدول ذاتها التي وقفت وراء اتفاقية مونتريال.
وفي الحقيقة، فإن حجم الغازات الدفيئة الناجمة عن وقف استخدام غازات مركبات الكربون تصل إلى ضعفي أو ثلاثة أضعاف كمية ثاني أكسيد الكربون، الذي يفترض أن تؤدي معاهدة كويتو للتخلص منه.وهذه النتيجة غير المقصودة تنتاب الآن الدول التي وقعت على كلتا المعاهدتين.
وحاولت سويسرا عام 1990 لأول مرة إطلاق تحذير من أن الحل الرامي إلى تقليص ثقب الأوزون قد يساهم في مشكلة بيئية أخرى.لكن لم يكن هناك أي رد فعل
وتمتاز بعض المواد الكيماوية البديلة، التي ازداد استخدامها بسبب معاهدة مونتريال - غازات مركبات الهيدروجين - بسرعة تحللها، مقارنة مع غازات مركبات الكربون نظرا لاحتوائها على الهيدروجين.لكنها، على غرار غازات مركبات الكربون، تعتبر غازات دفيئة قوية تضر بالمناخ - أسوأ بمعدل يصل إلى 10 آلاف ضعف، مقارنة مع انبعاث ثاني أكسيد الكربون.
وتوقع تقرير وضعه مؤخرا خبراء المناخ في الأمم المتحدة أن يؤدي استخدام غازات مركبات الهيدروجين إلى إضافة ما يعادل 2 - 3 مليار طن من انبعاث ثاني أكسيد الكربون إلى الغلاف الجوي بحلول عام 2015.
وأوضح تقرير الأمم المتحدة أن بالإمكان حماية الغلاف الجوي مما يعادل مليار طن من انبعاث ثاني أكسيد الكربون، في حال استخدام الدول للامونيا والهيدروكربون ، وثاني أكسيد الكربون أو مواد كيماوية أخرى صديقة للبيئة، بدلا من غازات مركبات الهيدروجين في المواد الرغوية وغازات التبريد، وتعتبر مثل هذه البدائل أكثر شيوعا في أوروبا.
وتنقسم الصناعة حول كيفية استبدال غازات مركبات الكربون والهيدروجين ويشير ممثلو الصناعة إلى مشكلات في مجالي السلامة وكفاءة الطاقة عند استخدام الامونيا والهيدروكربونات، التي تتمحور بشكل رئيسي حول استخدام غاز البروبين.
وأكدت دراسة تم إعدادها عام 2002 لتحالف صناعي يشجع على استخدام غازات مركبات الهيدروجين، أن إجراءات السلامة وفواتير الطاقة المرتفعة التي تتطلبها بعض البدائل ستكلف المستهلك الأمريكي مئات الملايين من الدولارات سنويا.
أرسل بواسطة: طاليس في أغسطس 22, 2006, 08:32:31 صباحاً
حذرعلماء مناخ بريطانيون من أن ارتفاع درجة الحرارة يهدد بزيادة مخاطر حرائق الغابات والجفاف والفيضانات خلال القرنين القادمين.
وقال فريق بحثي من جامعة بريستول إنه حتى مع تراجع الانبعاثات الحرارية فان العديد من المناطق في العالم تواجه وبشكل متزايد خطر وقوع كوارث طبيعية.
واعتمد الباحثون على عمليات محاكاة استخدمت فيها 52 جهاز كمبيوتر لحساب مخاطر التغير المناخي وانتهوا إلى تقسيم التغير إلى مجموعتين الأولى أقل من درجتين والثانية أكثر من 3 درجات ومدى انعكاس ذلك على انتشار الغابات ومصادر المياه النقية خلال القرنين القادمين.
وكشفت الدراسة عن المناطق الأكثر تعرضا لخسارة الغابات وهي الايروآسيا وشرق الصين وكندا والأمازون.
كما أن أكثر المناطق عرضة للجفاف وتقلص مصادر المياه العذبة هي غرب افريقيا وجنوب أوروبا والولايات الشرقية للولايات المتحدة.
وذكرت الدراسة أن ارتفاع درجة الحرارة 3 درجات مئوية قد يؤدي إلى انبعاث الكربون في الأرض إلى الأجواء مما يؤدي إلى تفاقم مشكلة الاحتباس الحراري.
أرسل بواسطة: أبو محمد عزالدين محمود في أغسطس 25, 2006, 02:44:13 مساءاً
أخي طاليس
- على ماذا إعتمد العلماء البريطانيون في زيادة مخاطر الحرائق مع إستبعادهم السبب الرئيسي ألا وهو الانبعاثات الحرارية
- كذلك على ماذا إعتمد العلماء في تحديد الأماكن (المنطقة الشمالية من الكرة الأرضية )
وشكرا
أبو محمد
أرسل بواسطة: طاليس في أغسطس 25, 2006, 06:07:43 مساءاً
اعتمد العلماء البريطانيون وغيرهم من العلمياء على نسبة تركيز الغازات وعلى راسها غاز ثاني اكسيد الكربون في الغلاف الجوي للارض بسبب سوء تعامل البشر مع الطبيعة واستغلالها لها بشكل مجحف واستنزاف مورادها من اجل الرفاهية الزائفة.
وحتى لا تتزلق الى تفرعات فان النشاط الشمسي الذي تلمح اليه لا علاقة لها وفق العديد من الدراسات ، بمعنى ان الشمس خارج الموضوع .
اما بالنسبة حول استفسارك الثاني : على ماذا إعتمد العلماء في تحديد الأماكن (المنطقة الشمالية من الكرة الأرضية )
اذا قرات الخبر مره اخرى فانه يتحدث عن تقلص في مصادر المياة وتعرض عدد من مناطق العالم الى الجفاف بسبب ازدياد تركز الغازات ورتفاع الحرارة وهذه المناطق ووفق الدراسة هي هي غرب افريقيا وجنوب أوروبا والولايات الشرقية للولايات المتحدة.
والولايات المتحدة هي أكبر منتج لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن الإنسان والتي يقول العلماء إنها السبب الرئيسي للغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري. وتنبعث الغازات من مصانع الطاقة والسيارات وصناعات أخرى.
وتلاحظ انه افريقيا واوروبا وليست المنطقة الشمالية من الكرة الارضية هي فقط معرضة للمشكلة ، وهذه كلة بسبب انبعاث الغازات وليس الشمس.
والتقرير يتنبا بمشكلة مستقبلية وهي ما سوف تعرف بحرب المياة في العديد من دول العالم ، والعلماء يعتمدون في مثل هذه الامور بالعمل وفق برامج حاسوبية تعطي نتائج وفق معدلات الانبعاث الحالية اذا اعتربنا انها مستقره وغير قابله للزيادة وهذا الامر متبع لدة وكالة حماية البيئة العالمية.
أرسل بواسطة: طاليس في أغسطس 27, 2006, 04:28:08 مساءاً
أظهرت نتائج دراسة ان أدلة من العصر الجليدي تؤكد ان تضاعف كمية الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري يمكن ان يرفع درجة حرارة الارض بنحو ثلاث درجات مئوية مما قد يسبب خللا في المناخ.
وأجرى الباحثون مراجعة جديدة للتنبؤات المناخية التي تجري بواسطة الكمبيوتر للتأثير الحديث للغازات الحابسة للحرارة المسؤولة بانبعاثاتها عن ظاهرة الاحتباس الحراري وتأثيرها على تكوينات جليدية ومترسبات بحرية من العصر الجليدي الاخير الذي انتهى قبل عشرة الاف عام. وهذه الغازات يلقى الكثيرون بالمسؤولية في انبعاثها على استخدام الوقود الاحفوري.
وتدعم النتائج بصورة كبيرة تنبؤات أخرى لمعهد بوتسدام عن تأثيرات تراكم ثاني اكسيد الكربون المنبعث من محطات الطاقة والسيارات والمصانع. ويعتبر بعض المشككين هذه النماذج مبالغات.
وارتفعت درجات الحرارة بالفعل بنحو 0.6 درجة مئوية منذ قبل الثورة الصناعية في القرن الثامن عشر. ويتوقع الكثير من العلماء ان تسبب درجات حرارة اعلى المزيد من الموجات الحارة والجفاف والفيضانات وارتفاع منسوب مياه البحر.
ومن المرجح ان يتضاعف تركيز الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري عن مستوياتها التي سبقت الازدهار الصناعي في هذا القرن ما لم ينجح العالم بصورة كبيرة في خفض استخدام الطاقة ويتحول الى استخدام الطاقة النظيفة التي يتم توليدها من الرياح او الشمس.
وأعد العلماء في معهد بوتسدام 1000 نسخة لنماذج مناخية تشمل كل منها افتراضات مختلفة تتعلق بحركة السحب وتيارات المحيطات وعوامل اخرى.
ثم راجعوا احتمال حدوث هذه السيناريوهات مقارنة بالتغيرات المناخية في نهاية العصر الجليدي حيث انحبس ثاني اكسيد الكربون في فقاعات الهواء في الجليد وفي التركيب الكيماوي للمترسبات البحرية الامر الذي أعطى أدلة على درجات الحرارة.
الدراسة نشرت في دورية (ديناميكيات المناخ) Climate Dynamics اشارت الى ان المدى الخارجي للارتفاع المحتمل في درجات الحرارة يتراوح ما بين 1.2 و4.3 درجة اذا ما تضاعفت مستويات ثاني اكسيد الكربون.
الدراسة تعني انه من غير المرجح ان ترتفع درجات الحرارة بست او سبع درجات كما اشارت بعض الدراسات السابقة
أرسل بواسطة: طاليس في سبتمبر 13, 2006, 11:10:58 صباحاً
تعهد قادة أوروبا وآسيا خلال اللقاء الأوروبي-الآسيوي (Asem 6) في هلسنكي يوم الاثنين الماضي بالعمل على خفض معدل الانبعاثات الحرارية عقب انتهاء بروتوكول "كيوتو" عام 2012 في الوقت الذي عكس فيه فشل قادة الدول المشاركة الـ38 في وضع أهداف جديدة لما بعد "كيوتو" مدى قلق آسيا من أن تقيد تلك الأهداف اقتصادها المتعطش للطاقة.
وجمعت القمة بين قادة 25 دولة أوروبية بجانب الصين واليابان وكوريا الجنوبية وبروناي وكمبوديا وإندونيسيا ولاوس وماليزيا وماينمار فضلاً عن الفلبين وسنغافورة وتايلاند وفيتنام.
وأقر القادة الأوروبيون والآسيويون في إعلان مشترك بـ"أولوية الحاجة "المشروعة" للدول النامية لتطوير اقتصادها ورفع شعوبها من تحت خط الفقر."
وتعهدت أوروبا وآسيا باستخدام تقنيات متدنية الكربون و"أنظف وصديقة للبيئة.. ونتعهد بتحسين فعاليات الطاقة وتخفيض استخدامات الطاقة الجديدة والمتجددة للتكيف مع الظروف المحلية."
ويجمع العلماء أن الانبعاثات الحرارية الصادرة من العوادم ومنشآت الطاقة واستخدام الوقود الأحفوري ساهمت بصورة مؤثرة في ارتفاع درجة حرارة كوب الأرض بمقدار واحد درجة "فهرنهايت" في القرن الماضي.
وبدوره أدى ارتفاع الحرارة إلى ذوبان الثلوج في مرتفعات الجبال والمناطق القطبية فضلاً عن تسخين المحيطات وارتفاع منسوب المياه.ويتوقع العلماء تأثر المناخ بصورة محورية خلال العقود القليلة القادمة.
وألزم بروتوكول كيوتو 35 دولة صناعية بخفض انبعاثاتها الحرارية إلى متوسط 5 في المائة عن معدلات التسعينات خلال الفترة ما بين 2008 إلى 2012.. إلا أن البرتوكول لم يغطي عمالقة الاقتصاد الجديد - الصين والهند - كما لم يحدد مواصفات بعينها للانبعاثات الحرارية في أعقاب إنتهاء البروتوكول عام 2012.
ويبدو أن الالتزام الأوروبي الآسيوي يأتي في إطار ممارسة ضغوط غير مباشرة على الإدارة الأمريكية التي رفضت التوقيع على الاتفاقية بدعوى تأثيرها السلبي على الاقتصاد.
وأسفر مؤتمر الأطراف الثالث الذي عقد بمدينة كيوتو باليابان في ديسمبر عام 1997 - عن اتفاق ممثلو 160 دولة على بروتوكول يلزم الدول الصناعية بتقليل انبعاثاتها من غازات الاحتباس الحراري التي أدت إلى تغيرات المناخ ، وقد التزمت 38 دولة بخفض الانبعاثات بنسبة 5.2% عن المستوى الذي كانت عليه في عام 1990 على أن يتم هذا الخفض بدءاً من عام 2008 ، وحتى عام 2012.
ويشترط لسريان البروتوكول أن يصدق عليه مالا يقل عن 55% من الدول الأطراف بحيث يكون من ضمنها دول متقدمة ، وألا تقل نسبة إجمالي انبعاثات الدول المصدقة عن 55 % من إجمالي انبعاثات العالم عام 1990.
ويلزم البروتوكول الاتحاد الأوروبي بتحقيق خفض إجمالي في انبعاثات ستة غازات يعتقد العلماء أنها تزيد من مشكلة تغير المناخ الطبيعي للكوكب.
وتحض المعاهدة القارة الأوروبية على خفض الإنبعاثات الحرارية من 15 في المائة إلى 30 % دون معدلات التسعينات بحلول العام 2020.
وتقول الهيئة الأوروبية للبيئة "إن السياسات والإجراءات التي تتخذها بلدان القارة، ستخفض مجمل انبعاثات الاتحاد الأوروبي في عام 2010 بمقدار 0.5% فقط أقل من مستويات 1990، أي ستعجز عن تحقيق هدف كيوتو بفارق 7.5%".
أرسل بواسطة: طاليس في سبتمبر 15, 2006, 10:05:59 صباحاً
أكدت دراستان جديدتان لوكالة الفضاء " ناسا " حول معدل ذوبان الجليد في القطب الشمالي، مخاوف العديد من العلماء بشأن استمرار ذوبان الجليد في فصل الشتاء، في الوقت الذي سجلت فيه تلك المعدلات ارتفاعاً قياسياً في نسبة ذوبان الجليد في الصيف.
وكانت دراسات سابقة قد أظهرت تضاعف سرعة ذوبان الجليد القطبي في الشتاء بواقع 10 إلى 15 مرة بين عامي 2004 و2005.
إن نتائج تسارع ذوبان الثلوج في فصل الشتاء ستكون مدمرة على التوازن البيئي والحياتي في المحيطات، إذ أن جليد الشتاء الذي يذوب في الصيف، يشكل البيئة الأمثل لتكاثر النباتات المجهرية في مياه البحار، والتي تشكل الغذاء الرئيسي للثدييات البحرية.
ان بدء ذوبان الثلوج في الشتاء، سيؤدي إلى تزايد الذوبان في الصيف، على اعتبار أن المياه المحيطة بالجليد القطبي ستصبح أشد حرارة مع قدوم الصيف.
يذكر إن نسبة ذوبان الجليد في الصيف العام الماضي كانت قياسية، وإن النسب متقاربة هذا العام، محذراً من ظاهرة المياه الذائبة المحتجزة داخل الجليد، والتي ظهرت إحداها في ألاسكا الأمريكية.
واطلقت تحذيرات من تأثير الظاهرة على الفصائل الحيوانية، مثل الدب القطبي المهدد أصلاً بالانقراض، الذي سيتوغل أكثر فأكثر إلى المناطق الداخلية في كندا وألاسكا، مع تهديد هذه الظاهرة لبيئته الطبيعية.
أرسل بواسطة: طاليس في سبتمبر 15, 2006, 10:24:56 صباحاً
من أجل وقف ظاهرة الاحتباس الحراري لمدة 20 عاما اقترح توم ويجلي من المركز القومي الامريكي لابحاث الجو يوم امس الخميس 14 سبتمبر 2006 وضع ثاني أكسيد الكبريت في الجزء الأعلى للغلاف الجوي حيث سيعمل بتوافق مع خفض انبعاث الغازات المسببة للظاهرة.
واضاف ان ثاني أكسيد الكربون وهو مادة ملوثة على الارض سيشكل جسيمات دخان كبريتي تظلل كوكب الارض بدلا من سحب الرماد الناجمة عن الثورات البركانية الضخمة.
واستخدم ويجلي نماذج بالكمبيوتر ليقرر ان حقن جسيمات الكبريت على فترات زمنية من عام الى اربعة اعوام سيكون له نفس قوة تبريد تعادل قوة انفجار بركان جبل بيناتوبو في الفلبين عام 1991.
وتشير دراسته التي نشرت في دورية ساينس العلمية الى ان هذه الطريقة ستعمل مع خفض انبعاث الغازات المسببة لارتفاع درجة حرارة الارض والتي تنجم عن احتراق الوقود الاحفوري.
واقترحت فكرة حقن الكبريت في الجزء الأعلى للغلاف الجوي على بعد نحو 16 كيلومترا فوق سطح الارض أولا ورفضت قبل ثلاثين عاما باعتبارها عملا خطيرا بلا طائل على عمليات طبيعية.
لكن ويجلي قال انه دُفع لمتابعة هذا الجانب حين اقترح بول كروتزن الكيميائي الحائز على جائزة نوبل في تطورات الغلاف الجوي في الآونة الأخيرة النظر مجددا لفكرة هندسة الارض بما انها فكرة عامة معروفة.
وأكثر الوسائل المعقولة لوضع ثاني أكسيد الكبريت في الجزء الاعلى للغلاف الجوي ستكون إرسال طائرات عديدة -تزيد على عدد اسطول الطائرات التجارية في العالم الان- لتنفيذ المهمة.وهذا يكلف مئات الملايين من الدولارات.
أرسل بواسطة: طاليس في سبتمبر 15, 2006, 10:44:21 صباحاً
قال جيمس هانسن الخبير بوكالة الفضاء الامريكية " ناسا " والذي يعتبر عميد خبراء المناخ الامريكيين ان العالم امامه عشر سنوات لاتخاذ قرار حاسم بشأن ظاهرة الاحتباس الحراري وتجنب وقوع كارثة مناخية.
وقال انه يتعين على الحكومات تبني سيناريو بديل للتحكم في انبعاثات ثاني اكسيد الكربون والحد من الزيادة في درجات الحرارة العالمية الي درجة مئوية واحدة (1.8 درجة فهرنهيت).
وتابع أمام مؤتمر ابحاث التغير المناخي في سكرامنتو عاصمة ولاية كاليفورنيا "اعتقد اننا لدينا مدة قصيرة جدا للتعامل مع التغير المناخي... لا تتجاوز عقدا من الزمان على اقصى تقدير."
وقال انه إذا ابقى العالم على هذا السيناريو المعتاد فان درجات الحرارة سترتفع بواقع درجتين او ثلاث مئوية وسوف "نخلق كوكبا مختلفا.
وحينئذ ستذوب الطبقات الجليدية بسرعة مسببة ارتفاعا في منسوب مياه البحر لتغمر اغلب مساحة مانهاتن. كما سيشهد العالم المزيد من موجات الجفاف والحرارة الطويلة واعاصير قوية على مناطق جديدة فضلا عن احتمال انقراض 50 في المئة من الاجناس.
ولمح هانسن الذي يرأس معهد جودارد للدراسات الفضائية التابع لناسا لهذه القضية من قبل بالقول ان ادارة الرئيس الامريكي جورج بوش حاولت اسكاته وحذفت الكثير من اكتشافاته هو وغيره من العلماء حول ظاهرة الاحتباس الحراري.
وأكد مجددا ان الولايات المتحدة "فشلت في انتهاز فرصة" التأثير على العالم بشأن هذه الظاهرة.
والولايات المتحدة هي اكبر مصدر للغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري ابرزها ثاني اكسيد الكربون. وقد قرر الرئيس بوش عام 2001 سحب بلاده من بروتوكول كيوتو الذي يضم 160 دولة قائلا ان القيود التي تفرضها الاتفاقية على الانبعاثات ستضر بالاقتصاد.
وامتدح هانسن ولاية كاليفورنيا لاتخاذها الخطوة "الشجاعة" بتمرير قانون في اغسطس 2006 حول ظاهرة الاحتباس الحراري يجعلها اول ولاية امريكية تضع سقفا لانبعاثات الغاز المسببة لهذه الظاهرة.
وقال ان السيناريو البديل الذي يدافع عنه يشمل الترويج لمبدأ الاستغلال الامثل لكفاءة الطاقة وتقليل الاعتماد على الوقود الحفري.
وتابع "لا يمكننا حرق كل الوقود الحفري المتاح بسهولة دون ان يتسبب ذلك في تغير مناخي جذري هذه ليست نظرية فنحن نعرف دورة الكربون جيدا حتى نقول ذلك."
أرسل بواسطة: طاليس في ديسمبر 05, 2006, 05:49:16 مساءاً
في مسعى لاستغلال طاقة رياح المحيطات تعتزم شركة شحن ألمانية أن تركب شراعا طائرا عملاقا مزودا بأحدث التكنولوجيا على سفينة شحن خلال العام المقبل لزيادة سرعة السفينة وتوفير الوقود في الوقت ذاته.
واجتاز الشراع الطائر "سكاي سيل" الذي سيربط بصاري السفينة رحلات تجريبية بنجاح لمدة أعوام وتعتقد شركة بيلوجا للشحن أنه سيساعد سفنها على خفض استخدام الوقود بنحو 15 الى 20 في المئة. وسينطلق الشراع الطائر المزود بوحدة توجيه مركزية في مطلع عام 2007.
ويمثل اختراع فراجه عودة الى فترة سابقة من تاريخ الرحلات البحرية حيث كانت السفن الشراعية تعتمد فقط على الرياح. لكنه يتطرق أيضا لقضية مهمة في العصر الحديث وهي تغير المناخ.
ويصف مؤيدو مشروع "سكاي سيل" الاختراع بأنه مشروع صديق للبيئة يعتمد على تقليل استخدام الوقود بحيث يساعد على خفض انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري.
واختبر فراجه في البداية نموذجا أوليا للشراع على قارب طوله 3.5 متر ثم زاد حجم القطر قبل أن يختبره العام الماضي على سفينة بوفورت وطولها 55 مترا.
لكن سعر الوحدة الذي يتراوح بين 500 ألف و2.5 مليون يورو (660 ألف و 3.3 مليون دولار) الى جانب الشكوك بأنها لن تحقق الخفض المتوقع في استخدام الوقود واعتمادها على رياح المحيطات المتقلبة قد يحد من الطلب في البداية.
ويؤكد فراجه أن السفن ستحتاج في البداية الى مهندس لتشغيل الشراع الذي يضاهي في حجمه طائرة ركاب متوسطة الحجم تقريبا.
ويمكن أن يستغل الشراع رياح المحيط القوية على ارتفاع 100 الى 300 متر عن السطح وبمساعدة جهاز التحكم لكنه سيصبح عديم الفائدة اذا كانت الرياح ضعيفة ولن يفيد السفن التي تسير بسرعة فوق 16 عقدة.
وليس من المرجح أن يكون للشراع أثر فوري على مشاكل الوقود والبيئة التي تواجه شركات الشحن. وتحمل سفن الشحن أكثر من 90 في المئة من البضائع. ويوجد نحو 300 ألف سفينة تجارية تحمل بضائع من الزيت والغاز والفحم والمحاصيل الى المنتجات الالكترونية.
ويعمل لدى فراجه 33 موظفا ويتوقع في عام 2007 أن يستخدم الشراع على ثلاث سفن أخرى. ويتوقع أن تستخدم 1500 سفينة الشراع بحلول عام 2015 حيث يرجح عندها أن يكون تحت اشرافه 800 موظف.
ويتوقع أن يخفض الجهاز تكاليف الوقود التي تصل لنحو 7500 دولار يوميا بواقع 1500 دولار. وأضاف أن التأثير الايجابي على البيئة هو ميزة اضافية. واذا جاء أداء الجهاز كما هو متوقع له فان شتولبرج يعتزم اضافة الجهاز لكل سفينة بالتدريج.
والى جانب ذلك فان القيود التي سيفرضها الاتحاد الاوروبي على انبعاثات الغازات تهدد بفرض عقوبات ضد الشركات التي لا تتحرك للحد من هذه الانبعاثات ولاسيما شركات السفن التي يعتبر وقودها قذرا.
أرسل بواسطة: طاليس في ديسمبر 05, 2006, 05:58:47 مساءاً
ذكر علماء يوم امس الاثنين 4 ديسمبر 2006 ان من المرجح أن يكون متوسط درجات الحرارة في 2006 من بين الاعلى منذ بدأ تسجيل درجات الحرارة قبل نحو 150 عاما في مثال اخر على ظاهرة الاحتباس الحراري.
ووصلت درجات الحرارة الى مستويات قياسية خلال فصل الخريف وبداية فصل الشتاء من جبال الالب الى موسكو خلال هذا العام مما أضر بمنتجعات التزلج كما تقلص جليد البحر القطبي الى مستويات اقتربت من القياسية خلال هذا الصيف.
لكن فترات سابقة من العام كانت أقل حرارة ويقول خبراء ان 2006 لن يتغلب على أكثر الاعوام حرارة منذ بدأت تسجيل درجات الحرارة بشكل موثق عام في الستينيات من القرن السابع عشر وهما عاما 1998 و2005.
وتقول منظمة الارصاد العالمية التابعة للامم المتحدة ان الاعوام العشرة الممتدة من 1996 وحتى 2005 -باستثناء 1996 - كانت الاكثر حرارة وان من بين هذه الاعوام كان 1998 كان الاكثر قيظا. لكن ادارة الطيران والفضاء الامريكية (ناسا) ترجح أن 2005 هو أكثر الاعوام حرارة.
وظهرت اختلافات طفيفة في بيانات ناسا ومنظمة الارصاد العالمية "بسبب اختيارات بشأن بيانات من القمر الصناعي فوق القطب الشمالي لكن الاختلافات طفيفة في معظم النتائج."
ومع ارتفاع درجات الحرارة يتقلص جليد البحر القطبي الذي يظل متجمدا طيلة العام. وتقلص الجليد بنسبة 6 في المئة في 2005 و 2006 عن المتوسط الذي كان عليه خلال الاعوام الستة والعشرين الماضية.ومع تقلص الجليد تكون الارض والبحر قد امتصتا المزيد من درجات الحرارة.
ورفضت منظمة الارصاد العالمية التنبؤ بالمركز الذي سيحتله عام 2006 قائلا انها ستصدر تقييمها لدرجات الحرارة يوم 14 ديسمبر كانون الاول.
ويقول معظم العلماء ان درجات الحرارة ترتفع في جميع أنحاء العالم بسبب انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري وخاصة من احتراق أنواع الوقود الاحفوري في محطات الطاقة والمصانع والسيارات.
وستحدث الظاهرة التي تتسبب في تغيير أنماط المناخ في جميع أنحاء العالم مرة أخرى هذا العام. وقالت منظمة الارصاد العالمية الاسبوع الماضي ان موجة النينيو معتدلة على وشك الحدوث ومن المرجح أن تستمر حتى 2007.
مــلـحـق اضــافــي :-
مــصـائــب الاحـتــبــاس الحــراري على الــطـبـيـعــة
أرسل بواسطة: طاليس في ديسمبر 10, 2006, 07:42:45 صباحاً
قال علماء يمدون وزارة الطاقة الأمريكية بالبيانات ان مستوى انبعاث الكربون في العالم ارتفع نحو ثلاثة في المئة عام 2005 ليزيد أكثر من الربع عن مستويات عام 1990 على الرغم من تعهد عدة حكومات بخفضه من أجل مكافحة ارتفاع درجة حرارة الارض.
ويقول كثير من العلماء ان الانبعاث المتزايد لثاني أكسد الكربون والغازات الأخرى المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري تسهم في إحداث تغيرات مناخية حادة بينها ارتفاع مستويات البحار وارتفاع درجات الحرارة.
ويقولون ان هناك حاجة لحدوث انخفاضات كبيرة في الانبعاثات بحلول منتصف القرن الحالي لتخفيف مثل هذه التغيرات وان الارتفاع الكبير في الاتبعاثات في السنوات الاخيرة يؤكد حجم المهمة التي تواجه الحكومات في أنحاء العالم.
ويقدر المركز الامريكي لتحليل معلومات ثاني أكسيد الكربون ان انبعاث الكربون في العالم ارتفع نحو 200 مليون طن الى 7.9 مليار طن في عام 2005 بزيادة 28 في المئة عن مستوياتها في عام 1990. وأوضح ان ذلك أعقب ارتفاعا بنحو خمسة في المئة عام 2004.
واعتمدت تقديرات عامي 2004 و 2005 على بيانات الطاقة التي نشرتها شركة بريتيش بتروليوم (بي.بي) بينما اعتمد العمل قبل 2004 على بيانات وكالة الطاقة التابعة للامم المتحدة.
وينتج ثاني اكسيد الكربون عن حرق الوقود الحفري مثل الفحم والنفط من أجل التدفئة والكهرباء والنقل. وتقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تنصح الدول الثرية ان الضبط مع ذلك يتطلب زيادة غير مسبوقة في فعالية الطاقة والاستثمار لتقليل الكربون..على سبيل المثال في مجالي الطاقة النووية والطاقة المتجددة.
وتتطلب اتفاقية كيوتو وهي السياسة الوحيدة التي تنفذ الان بشأن الانبعاثات العالمية تقليل 35 دولة معدل الانبعاثات بنسبة خمسة في المئة عن مستويات عام 1990 بحلول 2012 لكنها لا تلزم ثلاثة من أكبر أربع دول تخرج انبعاثات في العالم وهي أمريكا التي انسحبت منها والهند والصين
مــلـحـق اضــافــي :-
الاحـــتــبــاس الــحــراري فـــي كــنــدا
أرسل بواسطة: طاليس في ديسمبر 15, 2006, 07:33:55 صباحاً
أطلق المركز الوطني لمعلومات الثلوج والجليد بجامعة كولورادو الأمريكية جملة من التحزيرات بشأن الارتفاع الملحوظ في درجة حرارة الأرض بسبب الاحتباس الحراري، وما يمكن أن ينتج عنه من ذوبان للجليد.
وأشار المركز إلى أنه بحلول عام2040 ستختفي ثلوج القطب الشمالي نهائياً، حيث سيؤدي ذلك الارتفتع الرهيب في درجات الحرارة إلي ذوبان جليد القطب الشمالي، وهو ما سيترتب عليه تغيير النظام البيني العالمي، ومن المتوقع بحلول عام2040 أن تصبح قمة الكرة الأرضية الشهيرة بقممها البيضاء خالية من الجليد.
أرسل بواسطة: Astronomical small في ديسمبر 17, 2006, 03:50:13 مساءاً
هل صحيح أن اليابان لديها أسماك تشعر بالخطر قبل حدوثه؟ أرجو الاجابة!!
أرسل بواسطة: طاليس في ديسمبر 17, 2006, 04:17:24 مساءاً
اهلا بك معنا Astronomical small
سؤالك يستطيع ان يجيبك عليه الاخوة في قسم الاحياء
تحياتي
أرسل بواسطة: طاليس في ديسمبر 20, 2006, 04:37:01 مساءاً
ذكرت الحكومة الاسبانية يوم امس الثلاثاء ان العام الحالي 2006 سوف يكون أكثر الاعوام دفئا في سجلات اسبانيا وهي بلد دافيء أصلا حتى قبل ارتفاع درجة حرارة كوكب الارض.
وقالت وزارة البيئة ان درجات الحرارة لهذا العام حتى الان سجلت ارتفاعا مقداره 1.46 درجة مئوية عن المعدل المتوسط لدرجات الحرارة في الفترة بين عامي 1961 و1990 حيث ادي صيف حار الى خريف وشتاء معتدلين.
ويحذر خبراء من ان ظاهرة ارتفاع درجة حرارة الكوكب سوف يكون تأثيرها كبيرا على اسبانيا بشكل خاص ويتوقع بعضهم أن يصرف ارتفاع درجة الحرارة في سواحل اسبانيا الجنوبية السياح عنها في وقت لاحق من القرن الحالي.
وشهدت البلاد في العام الماضي أكثر السنوات جفافا منذ بدء عمليات التسجيل وبدأ شهر ديسمبر كانون الاول الحالي بظهور عدد قليل من زهور الربيع مازال يمكن العثور عليها في متنزهات مدريد التي ما زال بها اشجار لم تتساقط اوراقها تماما.
وتشير بيانات وزارة البيئة الى ان وسط اسبانيا سوف ترتفع درجة حرارته أكثر من أي اقليم اخر في اوروبا بزيادة قدرها 4.5 درجة مئوية اخرى بحلول عام 2100.
ويوافق غالبية العلماء الان على ان متوسط درجات حرارة الكوكب قد يرتفع بين درجتين وست درجات في هذا القرن بسبب انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري مثل ثاني اكسيد الكربون الناتجة عن احتراق الوقود الاحفوري في توليد الكهرباء ووسائل المواصلات.
وقالت هولندا الاسبوع الماضي انها في سبيلها لان تسجل أعلى درجات حرارة منذ بداية عملية التسجيل منذ 300 عاما وقالت دراسة بريطانية ان عام 2006 سيأتي في المرتبة السادسة من حيث ارتفاع درجات الحرارة على مستوى العالم منذ بداية عملية التسجيل.
أرسل بواسطة: tyseer في ديسمبر 21, 2006, 10:45:33 صباحاً
تحياتي
أرسل بواسطة: طاليس في ديسمبر 22, 2006, 09:02:55 صباحاً
أعلنت وكالة تابعة للأمم المتحدة أن انبعاثات ثاني أكسيد الكبريت التي تتسبب في هطول الأمطار الحمضية في أوروبا تراجعت بواقع 65 في المئة منذ عام 1990 الأمر الذي ساهم في تراجع تلوث الهواء عبر أوروبا.
وقالت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية الخاصة بأوروبا إن انخفاض انبعاثات ثاني أكسيد الكبريت إلى أقل من 15 مليون طن يعني أن أوروبا وصلت إلى هدفها لعام 2010 بخفض انبعاثات الغازات عديمة اللون من محطات الطاقة التي تعمل بالفحم ومن الصناعات الثقيلة. وأشارت اللجنة ومقرها جنيف في بيان لها إلى أن هواء أوروبا يصبح أكثر نظافة.
وتجاوزت بعض الدول الأوروبية أهدافها ولا تزال نصف الدول تقريبا بحاجة إلى خفض الانبعاثات تماشيا مع بروتوكول غوتنبرغ الذي وقع في 1999.
وقالت اللجنة إنه عندما يتم ذلك فان الآثار الواسعة النطاق للأمطار الحمضية التي يتسبب فيها الكبريت ستقتصر على التربة شديدة الحساسية والمناطق التي وقعت فيها أضرار بالغة.
وأضافت أن انبعاثات أكاسيد النيتروجين تراجعت بواقع 30 في المئة وهي نسبة أقل تواضعا منذ عام 1990 مما يعني أن هناك حاجة لخفض الانبعاثات بنسبة 15 في المئة أخرى لتحقيق الأهداف الأوروبية بخفض انبعاثات الغازات من السيارات ومحطات الطاقة.
أرسل بواسطة: ترانيم في ديسمبر 22, 2006, 03:41:12 مساءاً
شكرا لك أستاذنا الكريم على هذه التغطية ,,
جزاك الله كل الخير
أرسل بواسطة: طاليس في ديسمبر 23, 2006, 03:03:16 مساءاً
اهلا بك معنا مشرفتنا العزيزة
تحياتي
أرسل بواسطة: طاليس في ديسمبر 25, 2006, 12:59:02 مساءاً
يسود اجماع في صفوف الاسرة الدولية على خطورة التحدي المتمثل في التغييرات المناخية وعواقبها الآنية على البشرية ولو ان هذا الاجماع لم يترجم بعد في آلية موحدة للتصدي لهذه المخاطر.
وعلى اثر تقرير الخبير الاقتصادي البريطاني نيكولاس ستيرن الذي توقع انكماشا في الاقتصاد العالمي "على نطاق كارثي" يفوق 5500 مليار يورو من الخسائر نتيجة هذه الظاهرة اعتبر الامين العام للامم المتحدة كوفي انان ان التغييرات المناخية باتت تشكل "خطرا على السلام والامن" في العالم بمستوى النزاعات وانتقال الاسلحة والفقر.
ومن المتوقع ان يؤكد العلماء الدوليون الذين كلفتهم الامم المتحدة درس المشكلة في تقريرهم المرتقب مطلع 2007 في باريس التوقعات الاكثر تشاؤما.
وحدد الاول من فبراير تاريخا لصدور التقرير الرابع لمجموعة الخبراء الدوليين حول التغييرات المناخية التي تضم نحو خمسة الاف باحث من العالم ما سيجعل من تقريرها اهم تقويم ممكن حول هذا الموضوع.
وكانت المجموعة قدرت في تقريرها السابق عام 2001 ان يتراوح معدل ارتفاع حرارة الارض ما بين +1,4 و+5,8 درجات مئوية على اقل تقدير خلال القرن الحالي.
وتتضاعف صرخات الانذار ازاء تسارع ذوبان الجليد في القطب الشمالي وزوال الثلج عن قمم كيليمنجارو وابيضاض الارصفة المرجانية واضطراب حركة هجرة الطيور وغيرها.
وكان انان شدد خلال مؤتمر نيروبي حول المناخ في نوفمبر على "الحاجة الصارخة الى قيادة" تعالج هذه المسألة داعيا رؤساء الدول والحكومات الى تولي معالجتها بانفسهم.
وتمكن الاتحاد الاوروبي في نيروبي من حمل المشاركين على الموافقة معه على انه سيكون من الصعب مواجهة ارتفاع في حرارة الارض باكثر من درجتين مئويتين مما هي عليه حاليا انما بدون التوصل الى اجماع على تدابير متعددة الاطراف للتصدي لذلك.
ووجهت وكالة الطاقة الدولية "نداء طارئا" مذكرة بان نمط استهلاك الطاقة في العالم "لا يحتمل" وقال رئيس الوكالة الفرنسي كلود مانديل "لا يمكننا انتظار عقد اضافي على امل ان تحل الوسائل التكنولوجية المشكلة".
وينبعث ثاني اكسيد الكربون احد الغازات المسببة للاحتباس الحراري بصورة رئيسية من استهلاك مصادر الطاقة العضوية مثل النفط والغاز والفحم.
وبالرغم من هذا الوضع الملح فان الدول الموقعة على بروتوكول كيوتو بالكاد اتفقت على ضرورة تجديده بعد انتهاء مدته عام 2012.
أرسل بواسطة: طاليس في ديسمبر 25, 2006, 01:02:43 مساءاً
كشف علماء من الصين والهند، عزمهم القيام برحلات بحث ميدانية على المنحدرات الجليدية لجبال الهملايا، والتي يخشى أن تكون قد تأثرت بظاهرة الاحتباس الحراري، الأمر الذي، إذا تأكد حصوله، سيكون من شأنه تهديد مجمل نظام الأنهار التي تغذي المناطق الزراعية الخصبة أسفل الجبل.
ومن المقرر أن تطال الأبحاث هضبة التيبت، التي تنبع منها الأنهار التي تغذي المناطق السهلية الزراعية الواقعة على مقلبي الحدود، والتي تؤمن المحاصيل الغذائية لسدس سكان الأرض.
وفي هذا الإطار، حذر الدكتور أهلو واليا، من معهد الدراسات الجبلية الهندي، من "كارثة" تهدد المنطقة، في حال ذوبان المجلدات والأنهار الجليدية في جبال الهملايا.
أهلو واليا، الذي ينظم الرحلة بالاشتراك مع المعهد الصيني لعلوم الأرض والجيوفيزياء قال :"هذه الأنهار الجليدية هي ثاني أكبر مصدر في العالم للمياه العذبة بعد الجليد القطبي، وفي حال ذوبانها، فإن الأنهار التي تؤمن الري للمزروعات التي تطعم مليار شخص في منطقتنا، ستجف وتصبح موسمية."
وحذر العالم الهندي من التهديدات البيئية والاقتصادية المحدقة، في حال تحقق هذا السيناريو، مشيراً إلى أشهر طويلة من جفاف الأنهار يعقبها فترات فيضان يغرق الأراضي الزراعية في موسم الأمطار.
ومن شأن هذه المخاطر البيئية أن تضع الدولتان العملاقتان أمام مسؤولياتهما، خاصة أن تحذيرات وانتقادات عديدة قد وجهت إليهما في السابق، لاعتمادهما الكبير على الفحم الحجري كمصدر للطاقة، علماً أن هذه المادة تعتبر المتسبب الرئيسي بانبعاثات الغازات السامة.
يذكر أن الأنهار الجليدية والمجلدات العملاقة الموجودة في أعالي جبال الهملايا، تضمن استمرار جريان عدد من أكبر أنهار العالم، مثل براهامابوترا، وسوتليج، والغانج، الذي يؤدي العديد من الهنود فروض "العبادة" له لدوره في تأمين معيشتهم.
أرسل بواسطة: طاليس في ديسمبر 25, 2006, 01:09:03 مساءاً
أكد اختصاصيون في علم الأحياء بهولندا أن مئات الأزهار في هولندا تفتحت قبل موعدها هذا العام بسبب الاحتباس الحراري ، مشيرين إلي أن ارتفاع درجة الحرارة جعل أكثر من 240 زهرة برية و 200 نبتة أخرى تتفتح في ديسمبر الحالي.
ونقلت مجلة ساينس دايلي عن علماء جامعة "واجيجنجن" الهولندية قولهم بأن 2% من النباتات البرية تزدهر عادة في الشتاء، فيما تتفتح براعم 27% من الأزهار الأخرى في الخريف.
وطبقا لما نشرته جريدة الراية القطرية ، قام باحثون من شبكة نايتشر كالندر الهولندية بمراقبة تأثير الطقس على النباتات والأزهار في النصف الثاني من عام 2006، ووجدوا أن شهرا يوليو وسبتمبر يتميزان بارتفاع شديد في الحرارة لم تعرف لهما هولندا مثيلا .
أرسل بواسطة: طاليس في ديسمبر 30, 2006, 08:32:38 مساءاً
قال باحث يوم امس الجمعة 29 ديسمبر ان قطعة ضخمة من الجليد تفوق مساحة مانهاتن انفصلت عن جرف جليدي في أقصى شمال كندا ويمكن ان تنشر الدمار اذا ما بدأت في الطفو باتجاه الغرب حيث مناطق التنقيب عن النفط وطرق الملاحة الصيف المقبل.
وقال لوك كوبلاند الاستاذ المساعد في قسم الجغرافيا بجامعة اوتاوا ان ارتفاع درجة حرارة الارض يمكن ان يكون سببا للتصدع في جرف ايلز الجليدي في جزيرة اليزمير في صيف 2005 والذي رصد في الاونة الاخيرة عن طريق صور الاقمار الصناعية.
واضاف كوبلاند المتخصص في دراسة انهار الجليد والكتل الجليدية انه أكبر تصدع من نوعه منذ حوالي ثلاثة عقود وهو ما تسبب في انفصال كتلة جليد بمساحة 66 كيلومترا مربعا لتنجرف الى المحيط القطبي الشمالي. وتبلغ مساحة مانهاتن 61 كيلومترا مربعا.وتشغل كتلة الجليد حاليا مساحة 50 كيلومترا مربعا.
وقال كوبلاند "القطب الشمالي متجمد كله في موسم الشتاء وهي محصورة (كتلة الجليد) في بحر الجليد على مبعدة حوالي 50 كيلومترا قبالة الشاطيء."
واضاف "الخطر يكمن في انه بحلول الصيف المقبل وحين يذوب جليد البحر يمكن لهذه الجزيرة الجليدية الكبيرة حينئذ ان تتحرك من تلقاء نفسها قبالة الشاطيء واحد المسارات المحتملة لها هو ان تشق طريقها صوب الغرب تجاه بحر بوفورت حيث تجري كثير من اعمال التنقيب عن الغاز والنفط ومنصات النفط والملاحة."
ولم يمكن رصد التصدع لدى حدوثه وهو ما يرجع اساسا لوقوع الساحل الشمالي لجزيرة اليزمير في منطقة نائية للغاية تبعد 800 كيلومتر فقط من القطب الشمالي وصدمت سرعة تصدع وانجراف الجليد العلماء.
أرسل بواسطة: أبو محمد عزالدين محمود في يناير 06, 2007, 04:17:01 مساءاً
أخي طاليس لو وقع تهديد فعلي للصناعات النفطيّة البحريّة ليس لهم سوى تفجيرها بالقنابل مثل التي ألقيت في جبال إفغنستان للؤصول الى الأعماق لإنجاح العمليّة وفي هذه الحالة يهدّدهم تسونامي بفعل الإنسان
يقول الله سبحانه وتعالى
{هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ} (2) سورة الحشر
الله يستر الجميع
أبو محمّد
أرسل بواسطة: روز2007 في يناير 16, 2007, 04:45:44 مساءاً
شكرا على هذا الموضوع الشيق
وجزاكم الله خيرا