أعلن مستشفى "ميثوديست" في هيوستن بالولايات المتحدة الأمريكية مساء الجمعة عن وفاة جراح القلب الشهير، الأمريكي من أصل لبناني مايكل دبغي، عن عمر يناهز 99 عاماً.
وقال المستشفى في بيان له إن وفاة دبغي، الرائد في جراحة القلب التي باتت شائعة الآن، كانت لأسباب طبيعية، وفقاً للأسوشيتد برس.
ومايكل دبغي يعد من الأطباء الرواد عالمياً في جراحات القلب، حيث اخترع العديد من أجهزة مساعدة مرضى القلب، إلى جانب شهرته في عمليات شائعة كعمليات استبدال الشريان التاجي.
وقال رئيس الجهاز الطبي في مستشفى "ميثوديست"، رون غريتو: "إن شهرة دبغي جلبت العديد من المرضى إلى هذا الصرح الطبي، وقام بمعالجتهم جميعاً، ومن بينهم رؤساء دول ومشاهير ورجال أعمال، إضافة إلى مرضى عاديين."
وأضاف غريتو قائلاً إن الجرّاح دبغي "عمل على تحسين الظروف الصحية للبشر."
وعندما كان دبغي طالباً في كلية الطب، عام 1932، ابتكر المضخة الدوارة، التي أصبحت جزءاً أساسياً من آلة القلب-الرئة، ومنطلقاً لعصر جراحة القلب المفتوح.
وبعدها طور دبغي العديد من الإجراءات المتعلقة بجراحة القلب، التي كانت في حينها من العجائب في عالم الطب.
وكان له دور كبير في تطوير القلب الصناعي ومضخات القلب لمساعدة المرضى على الانتظار من أجل زراعة قلب، كما ساعد في تطوير وابتكار أكثر من 70 جهازاً طبياً.
وفي فبراير/شباط عام 2006، خضع مايكل دبغي لجراحة على الشريان الأبهر، واتبعت فيها تقنية كان هو من طورها.
وقال الدكتور ويليام بتلر، زميل دبغي في بايلور، في مارس/آذار 2006 إن مايكل بمبتكراته وإنجازاته كان "مايسترو جراحة القلب."
ومن بين الزعماء السياسيين الذين عالجهم دبغي: دوق ويندسور وشاه إيران والعاهل الأردني الملك حسين والرئيس التركي تورغُت أوزال ورئيسة نيكاراغوا السابقة فيوليتا شامورو والرؤساء الأمريكيين، جون كينيدي وجونسون ونيكسون، والرئيس الروسي السابق، بوريس يلتسن.
ولد مايكل دبغي، وهو ابن لأبوين لبنانيين مهاجرين، في السابع من سبتمبر/أيلول عام 1908 في مدينة ليك تشارلز بولاية لويزيانا، وتخرج في جامعة تولين في نيو أورليانز، عام 1932.
المصدر: سى ان ان
و لكم جزيل الشكر .....
'>
