Advanced Search

المحرر موضوع: المصانع واثرها على البيئة  (زيارة 695 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

سبتمبر 18, 2003, 03:12:34 صباحاً
زيارة 695 مرات

ابو يوسف

  • عضو خبير

  • *****

  • 10867
    مشاركة

  • مشرف اداري

    • مشاهدة الملف الشخصي
المصانع واثرها على البيئة
« في: سبتمبر 18, 2003, 03:12:34 صباحاً »
تشمل المنشآت الصناعية المختلفة مثل محطات توليد الطاقة الكهربائية ، ومنشآت صناعية النفط والغاز الطبيعي ، ومصانع الأسمنت والسماء والأصباغ والمعادن كالذهب والألمنيوم والحديد وغيرها ، ومدافن النفايات العضوية وغير العضوية ، ومحارق النفايات وخاصة النفايات الطبية والنفايات الخطرة . ومحطات معالجة مياه الصرف الصحي ، والكسارات والمحاجر ، واعمال الهدم والبناء وغيرها فعلى سبيل المثال تؤدي صناعة النفط الى تلوث الهواء بأكاسيد الكبريت والنيتروجين والتشاور (الامونيا)  واول اكسيد الكربون وكبريتيد الهيدروجين . وتطلق صناعة الالمنيوم والاسمدة الفوسفاتية غاز فلورالهيدروجين وغيره من مركبات الفلور ، وتنبعث بعض الغازات كالميثان واكاسيد الكربون والنشادر وكبريتيد الهيدروجين من النفايات العضوية في مرادم النفايات وتنطلق السيليكات والغبار والأتربة في الهواء المحيط بمصانع الاسمنت والمحاجر والكسارات وأعمال الهدم والبناء . وتنبعث أكاسيد الحديد في المناطق التي توجد فيها صناعة الحديد والصلب . كما تنطلق بعض المواد والمركبات العضوية الطيارة في الهواء الميط بمصابغ الاصباغ ومستودعات البترول.....الخ

سبتمبر 18, 2003, 04:58:21 صباحاً
رد #1

المسامر

  • عضو خبير

  • *****

  • 1048
    مشاركة

  • مسؤول النشره العلمية

    • مشاهدة الملف الشخصي
المصانع واثرها على البيئة
« رد #1 في: سبتمبر 18, 2003, 04:58:21 صباحاً »
عزيزي ابو يوسف ..موضوع قيم جداُ ولكن ماذا يفعل من يعمل في هذه المدن الصناعية معاناه عزيزي لا توصف احيانا اختنق من التلوث البيئي ومايزيد الأمر سوءا صرف مياه الصرف ناحية المنطقة الصناعية مما يزيد من حدة التلوث !!!!

تمنياتي لك بالتوفيق اخي الحبيب

تقبل أعذب تحية....محبك المسامر

سبتمبر 18, 2003, 05:36:23 صباحاً
رد #2

ابو يوسف

  • عضو خبير

  • *****

  • 10867
    مشاركة

  • مشرف اداري

    • مشاهدة الملف الشخصي
المصانع واثرها على البيئة
« رد #2 في: سبتمبر 18, 2003, 05:36:23 صباحاً »
مرحبا

اشكرك اخي العزيز المسامر على التعليق

وانت ادرى مني بمثل تلك المشاكل

واكثر تأثرا

إن التلوث الهوائي مرتبط حتى أمد قريب ، بالدخان بمفهومه التقليدي البسيط ، غازات الاحتراق غير التام للوقود العادي مع النساج والغبار المرافق له، ولم يحتوي ذلك المفهوم تفصيلات محددة لمحتوى الدخان والغازات المرافقة له مثل غازات الكبريت الشديدة السمية وغيرها . وقد ترافق استخدام الفحم الحجري كوقود ينتج الطاقة الحرارية والميكانيكية منذ بداية الثورة الصناعية الأولى، مع تشكل كميات كبيرة من الدخان في الهواء بتراكيز عالية في المدن لي نحو خاص، وقد تزايد هذا التلوث الهوائي مع اتساع حرق أنواع أخرى من الفحم السيئ مثل الليجنيت ( أخشاب متعفنة جرى تفحمها جزئيا بفعل التخمر والحرارة) والانتراسيت ( نوع ردئ من الفحم الحجري)، كونها تنشر غازات ضارة إضافية، ولا تحترق احتراقا تاما. لقد بدا استخراج الفحم الحجري بأنواعه منذ القرن الثاني عشر الميلادي في البلدان الأوروبية المحتوية على مناجمه، مثل إنكلترا وألمانيا وغيرها، ووصل الأمر إلى بحث الموضوع في مجلس العموم البريطاني في القرن التاسع عشر، أكثر من مرة ، واتخاذ العديد من التوصيات والقرارات التي لم تجد بسبب النمو المستمر في اتساع  صناعة الفحم الحجري بحثا عن مصدر الطاقة الحرارية والميكانيكية ومن ثم الكهربائي اللازمة للنشاط الصناعي المتزايد عاما بعد آخر ، والذي يسعى الى الربح ، بغض النظر عن الوسيلة ، وعن المصائب والكوارث البشرية البيئية ، التي كانت نتيجة التسمم بدخان المصانع ، ومراكز توليد الطاقة ، والصناعات الكيماوية المتعددة . ومن أهم الكوارث التي أصابت لندن تلك الأيام السوداء الشهيرة أواخر عام 1952، حين تشكل دوران مضاد – أنتي سيكلون – أدى إلى تشكل انعكاس حراري، حصر جميع الغازات السامة فوق المدينة البائسة ، فتزايدت الأمراض ، وحالات الاختناق والمعاناة وموت آلاف من البشر خلال زمن قصير ، وعجزت جميع وسائل الإسعاف عن تقديم المساعدة . واستمر الوضع البائس حتى تغير الوضع ألمناخي في المنطقة فهبت رياح أدت إلى زوال الغمامة السوداء السامة من فوق المدينة ، وزوال المحنة . ولكن النتيجة العامة لتلك الحادثة هي، تنبيه الرأي العام، وتشكل الاهتمامات الشعبية والحكومية في العالم الصناعي بموضوع تلوث الهواء الناتج عن النشاط الصناعي على وجه الخصوص . وقد تكررت الحادثة ، بشكل أو بآخر ، في العديد من الدول والمناطق في العالم . وبقي الصراع قائما بيت التجمعات الصناعية التي تبحث عن الربح بأي طريقة كانت ، ومهما كان الثمن ، وبين الناس العاديين الذين يدفعون ثمن ذلك ، وبسبب التلوث الهوائي الحاد ، معاناة، ومرضا وبؤسا، على مستوى واسع من الجماهير الشعبية.

ومن الجدير الإشارة إلى أن الانتقال الى استخدام الغاز الطبيعي كوقود بديل عن الفحم الحجري ، قد خفض التلوث الهوائي بشكل ملحوظ ، ويمكن أن ينطبق القول على مشتقات النفط الأخرى تقريبا . ولذلك نجد أن الدول الصناعية قد تحولت تدريجيا نحو هذه المشتقات لخفض التلوث . ففي الولايات المتحدة ، تناقص استهلاك  الفحم الحجري لإنتاج الطاقة من 55% إلى 23% خلال العوام 1965-1937 ، وتزايد في الفترة نفسها استهلاك النفط من 30% إلى 43% وقد ساهمت محطات الطاقة العاملة على تدفق المياه من السدود والبحيرات بتقديم 4% من الطاقة ، وهي طريقة مثالية خالية من التلوث البيئي تقريبا ، ولكن  توفرها محدود في مناطق وجود الأنهار والظروف الأخرى المناسبة.

سبتمبر 18, 2003, 05:38:41 صباحاً
رد #3

ابو يوسف

  • عضو خبير

  • *****

  • 10867
    مشاركة

  • مشرف اداري

    • مشاهدة الملف الشخصي
المصانع واثرها على البيئة
« رد #3 في: سبتمبر 18, 2003, 05:38:41 صباحاً »
الصناعات الكيماوية اللا عضوية

تصدر هذه الصناعات كميات كبيرة من الغازات السامة الكريهة الرائحة، والغبار والدقائق الصلبة المعلقة في الهواء ، وتتصاعد كميات كبيرة من الاحماض عند حامض الكبريت وحامض الهيدروكلوريك . وكذلك عند انتاج حامض فلور الهيدروجين من تفاعل فلوريد الكالسيوم مع حامض الكبريت ؛ اذ ينطلق الى الجو مزيج من حامض فلوروسيليسيك.
وكذلك تصدر صناعة الكلس الحي من كربونات الكالسيوم كميات كبيرة من الغبار السام الضار للصحة والبيئة .
وتعالج الصخور الفوسفاتية بالاحماض لدى صناعة الاسمدة الفوسفاتية ، الأمر الذي يترافق دوما بإصدارات غازية عديدة سامة إلى الجو المحيط مثل الذي يتحول بالاماهة ، وبخاصة عند سقوط الامطار ، الى حامض السام . وتكون غازات الفلور وأبخرة البروم ، مشاكل حقيقية في المعامل والمناطق التي تحيط بها،وخاصة تلك التجمعات السكانية ا لواقعة على خط الرياح المارة فوق موقع المعمل أو مصنع السماد الفوسفاتي.