Advanced Search

عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - أبو السيد مؤمّل

صفحات: [1]
1
أحسنت ، جانب مثير للاهتمام و نحن في انتظار توابع الموضوع

نتمنى لك الموفقية

2
الثقافة حسب تعريف تايلور ( وهو التعريف المشهور ) : ذلك الكل المركب من الفن و الدين و الاخلاق و المعرفة إلخ .. الذي يكتسبه الفرد كونه عضو في المجتمع .

و في الجانب الأهم الثقافة مجموعة أفكار و مفاهيم تحدد طرق السلوك المقبولة ، و من يتقيد بهذا السلوك يكون مثالياً في نظرة المجتمع.

و الكاتب يطرح اتجاهان في نظرتهما للثقافة
الاتجاه الاول يقصد الثقافة لذاتها
و الاتجاه الثاني يقصد الثقافة لغيرها
و السؤال أين تكون للثقافة قيمة في ظل هذين الاتجاهين ؟

الجواب لا هذا و لا ذاك ، فالثقافة أشبه بقوانين عرفية توجه سلوك الناس ، فإن تجمدنا عند نظرياتها دون النظر لوظائف هذه النظريات ( كما في الاتجاه الأول ) فلن يتسنى لنا معرفة مدى مصداقية و صحة هذه النظريات في تحقيق الأفضل للبشرية ، و أما بالنسبة للاتجاه الثاني فإنه أخطأ عندما لم يلتفت أن كل نظرية سليمة تنتج عنها وظيفة سليمة ، و قد يتعذر في بعض الاحيان إصلاح علة من العلل عن طريق معاينة موقع العلة فقط ، فإن هذه العلة قد تكون صادرة عن سبب بعيد ، و هذا كما هو حال المريض الذي يشتكي من كسر في جزء من عظامه ، فإن العلة المباشرة قد تكون الوقوع و لكن العلة الحقيقية قد تكون غير ذلك مثل نقص فيتامين أدى للين العظام أو غير ذلك.

و علم الاجتماع اليوم عندما يقر بقانون سسيولوجي  معين ، فإنه لا يقر بذلك الجزء النظري إلا بعد المطابقة العملية للواقع

موفقين إنشاء الله




3
مرحباً بك أخي

هذا السن ( حسب ما ورد في علم النفس النمو ) له مجموعة خصائص أبرزها أن الانسان يكون حساس نفسياً و سريع التأثر و أيضاً يرغب للاستقلال في حياته

و هذه الحالة النفسية الحساسة المصاحبة لهذا السن ينسبها علم النفس إلى النشاط الهرموني عند الانسان في هذه المرحلة العمرية

و أما الدموع فهي تعد استجابة بشكل نشاط فيزيولوجي للمثير

و المشهد بأكمله أنك عندما توبخ بشكل جارح تتأثر نفسياً ( و هذا طبيعي ) ، و بعد ذلك تلمع عيناك بالدموع

و اتصور أن المشكلة ليست التأثر النفسي بل هي اعطائك حجم أكبر لهذا الصراخ أو رفع الصوت ، فينبغ أن تسأل نفسك : هل هذا الصراخ يستحق الانفعال لهذه الدرجة ؟

و أنا شخصياً عندما مررت بهذه المرحلة العمرية ، كنت أتأثر نفسياً بشكل كبير عندما تجرح مشاعري ببعض الكلمات ، و لكني كنت أكتم هذا التأثر.

هناك امور كثيرة تأثر في استجابة الانسان لأشياء و عدم استجابته لأخرى ، و هذا كله يعتمد على اعتقاده و تصوره للأشياء

قرأت سابقاً قصة أحد المسؤولين القديرين في إدارة عملهم ، يقول عندما سأل عن سر نجاحه و قدرته على فن إدارة الامور قال: أنا عندما أواجه موقف صعب اوجه السؤال التالي إلى نفسي ( هل سأموت عندما أتخذ ذلك الموقف ؟ ) ، طبعاً هو لن يموت و بهذا فهو يخفف من توتره الغير مبرر في المواقف ، و هذا ما يسمى بمخاطبة العقل الباطن.

و سأضع لك موقع جيد للاستشارات الاجتماعية ، فالموقع مجاني و الكثير من الناس تقدم على الاستشارة فيه http://balagh.com/aqlam/aqlam1.htm

بالتوفيق

4
عبد الاله بلقزيز
لا حاجة الى انتظار اجابة واحدة عن سؤال متعدد الاحتمالات.
زوايا الرؤية متنوعة بحيث لا يستقيم امر الجمع بينها على نحو اعتباطي.
وفي ا ي مقاربة ,نعني اية مطالعة للموضوع من هذه الزاوية او تلك - ان تنتج جوابها الخاص المنفرد - ليس الرائي واحدا وعليه سنكون امام اكثر من تعريف للقيمة.
يكتفي الباحث الاكاديمي الملتزم اصول البحث الجامعي بحصر قيمة الثقافة في ماتقدمه (الثقافة) من امكانيات امام بناء معرفة دقيقة بموضوعاتها ,وفي مايتراكمه انتاجها من مبادئ عليا كالموضوعية و الرصانة و التجرد عن الاهواء و الرغبات فهي في ما يذهب اليه محكومة بأن تختزل الى معرفة فحسب حتى تستحق ان تتمتع بشخصية اعتبارية حقا والا تحولت الى لغط لا طائل منه .
اما المثقف الاجتماعي المرتبط برسالة فوق معرفية ,فهو لا يتحسس لها من قيمة سوى ما قد تقدم من خدمات تاريخية وما تؤدية من وظائف اجتماعية ,بصرف النظر عن درجة العلم المتحقق فيها .
يفكر الاول داخل ثنائية – ثنائيات :الحقيقة – الزيف,الصدق -الكذب,الصواب – الخطا......الخ
ويحدد الثقافة في علاقة تضاد مع الاديولوجيا ومع التفكر المعياري ,اي مع كل نظر يتجاوز الفكر الوضعانية ,ويهتم بـ ((ما ينبغي ان يكون )) او ينطلق من فكرة ورائها مصلحة ذاتية او طبقية او سياسية ...الخ .ويفكر الثاني من داخل فكرة المصلحة في تناول الافكار بعيدا عن ثنائية الصدق والكذب , والصواب و الخطا,منصرفا الى معاينة ما تستطيع اداءه من دور على سبيل تحقيق هدف اجتماعي ,او الانتصار لقضية اجتماعية.
هذا جدل قديم بين طريقتين في تمثيل الافكار وعيارها :جدل بين فكرة المعرفة لذاتها وفكرة المعرفة للمجتمع ,جدل بين الاكاديمي و المثقف ,بين الملتزم بالمعرفة حصرا ,و الملتزم بوظيفية المعرفة .وهواذا كان قد احدث انقساما في صفوف المثقفين ,فلا تعلق بتنوع في النظر الى دور الثقافة,غير انه انقسام يعزى الى طبيعة الثقافة ذاتها بصفتها تنطوي على لحظتين :لحظة انتاج المعرفة ,ولحظه توزيع المعرفة.تمثل اللحظه الاولى تعبيرا عن كيان المعرفة من الداخل :عن الية مركزية فيها هي الانصراف الى البحث عن الحقيقة ,وهي بالاساس اللحظة التي تغري الاكاديميين .وتمثل اللحظة الثانية تعبيرا عن اجتماعية المعرفة :عن الية فيها هي الميل الى الصيرورة قيمة من القيم الاجتماع لافكرة يحملها الفرد فحسب .وهي ايضا اللحظة التي تشبع حاجة المثقف الاجتماعي.هل نملك تاييد من تعريفي الثقافة على اخر؟
يصعب ذلك حقا,اذ فضلا عن ان كلا منهما قائم على خلفية خاصة يصدر عنها منطقيا ,فان لكليهما تحفظات مشروعة على الاخر :الاكاديمي يتهم المثقف الملتزم بانه يضحي بالموضوعية من اجل المصلحة (مصلحة المجتمع),ويتنازل عن الحقيقة ارضاء للجمهور, والمثقف الملتزم يتهم الاكاديمي بانه يتخلى عن دوره الاجتماعي و التاريخي بذريعة التزام الموضوعية و العلم, وهما وهمان معرفيان على نحو ما تقيم الادلة على ذلك مختلف معطيات العلم المعاصر .نحن هنا اذا امام خطابين :واحد يتقوم على فرضية الموضوعية فيتصرف عنه ما عداها , والثاني يقوم على فكرة الالتزام (الثقافي ),فيقرا الافكار بعيدا عن موضوعة الخطا و الصواب ,وانطلاقا من انها تتساوى في القيمة خارج نفعيتها الاجتماعية.

 
منقول

أتمنى الآراء و التعليق و النقد

5
موضوع ليس بالسهل الاجابة عليه و يحتاج لبحث طويل و مفصل مستند لرؤية تجد مصداقيتها في الوقع الخارجي

و مسألة الفارق العمري بين الزوجين تسبقها مجموعة من المقدمات

و للإجابة على هذا السؤال يستلزم طرح عدة اسئلة اخرى اطرحها و اجيب عليها بشكل سريع و مختصر جداً و من غير أي تفصيل.

1- ما هو الهدف من الزواج ؟

بإختصار: إشباع نقص بيولوجي و وجداني (و بعدم وجود هذا الإشباع لهذا النقص يكون لدينا أحد علل إنتفاء السعادة)

و كيف ينجح الزواج في هدفه ؟

بالانسجام

و كيف يتم الانسجام ؟

و الانسجام بين الزوجين له جانبان و لكل جانب فروعه
أ- الانسجام الذهني : و تحته ينطوي كل الأمور الفكرية و الوجدانية:
1- الثقافة و نوعها 2- المستوى التعليمي 3- العواطف 4- طريقة التفكير، إلخ
ب- الانسجام العيني: و تحته تنطوي كل ما يرتبط بالواقع المادي المحسوس كالأمور البيولوجية على سبيل المثال

و الفرق العمري يدرس تحت مظلة ما يمكن أن يحدثه من تأثير على الانسجام ( سواء الذهني أم العيني ) ، و هذا يكون مع فارق المجتمع و البيئة و الشخص نفسه.

فلذلك العلماء الانسانيين عندما يدرسون ظاهرة بشرية معينة ، يدرسونها في نطاق مجتمع محدد، لأن كل مجتمع يختلف عن الآخر.

هذه مجموعة كبيرة من العناوين التي تحتاج لتفصيل أكثر بكثير و لكن المجال و الوقت لا يسع ، و عموما مثلما قيل فإن القاعدة العامة لكل المجتمعات أن الزواج الذي لا يحقق إنسجاماً غير ناجح لأنه لم يحقق الهدف المنشود منه ، لأن الزواج غير مقصود في نفسه و إنما هو مقصود لغيره.

و عذراً على القصور و التقصير

و السلام عليكم

6
عذراً عزيزي على التأخر لبعض الانشغال

جواب هذا السؤال هو في شروط المعرفة لكي تكون علماً ، فليس كل معرفة علم

و هنا سأنقل نص من الكتاب الذي درسته ضمن مقررات الجامعة

"و لا يلزم عن كون كل علم معرفة أن تكون كل معرفة علم

إن العلم الذي نقصده هنا هو ذلك النشاط العقلي و التجريبي الذي نسعى من خلاله لتفسير و فهم موضوعات محددة، بطريقة منظمة و مرتبة . و لن يتم ذلك إلا إذا استوفى العلم ثلاث شروط هي:

- أن يقوم على أساس مادي أو بالأحرى يكون ثمة موضوع للبحث.

- أن يستخدم منهجاً علمياً في الانتقال من مقدمات إلى نتائج.

- أن يتحقق من صحة مكتشفاته بالتنبؤ الصادق."

كتاب : مدخل إلى الفلسفة ، المؤلف محمد محمد قاسم ، صفحة 56
و هناك مجموعة من الكتب الأخرى تؤكد نفس المعنى و لكن نكتفي بهذا المصدر فقط.

و النتيجة التي نخلص إليها أنه كل نظرية لا يتم تأكيدها في الواقع الموضوعي لا يكون لها قيمة في الفلسة الوضعية أو العلوم الوضعية ، و على سبيل المثال فقانون نيوتن للحركة ينطبق على جميع الاجسام فلذلك كسب صفة التعميم و اصبح قانوناً علمياً.

و اليوم في المختبرات ماذا يصنع العلماء أبناء النظريات العلمية التجريبية ؟

يقومون بإجراء تجارب على مجموعة أشياء ، و الحالة المتكررة في التجارب تكون قانوناً ، و بهذه الطريقة لاحظو أن جميع الفلزات تتمدد بالحرارة ، إذن فالقانون ( أن الفلزات تتمدد بالحرارة )

و اليوم كذلك نلاحظ أن البعض ينتقد تسمية الدراسات النفسية بالعلم ( علم النفس ) لأنها لم تبلغ مرحلة التعميم ، فأنت تلاحظ أنه توجد أكثر من نظرية في تفسير الذكاء و هذه النظريات في كثير من الأحيان تتعارض ، فلذلك نقول بأنها معرفة ذاتية و ليست علم ، و العلم حسب ما يوصف بأنه اتفاق الذوات على مصداق معرفي معين ، فجميع العلماء الطبيعيين عندما تسألهم عن سبب تمدد الفلزات سيقولون الحرارة ، و لكن عندما تسأل العلماء الانسانيين عن الذكاء فإنهم سيختلفون ، و من هنا نقول بأن نظريات الذكاء هي معرفة ذاتية و لم ترقى لمستوى العلم بعد.

قيمة التجربة في العلم

و المسألة الخطيره أنه ينبغي التفريق بين العلوم الوضعية ( الطبيعيات ) و العلوم الانسانية ، فالعلوم الوضعية يمكن التثبت من صحتها بالتجربة في المختبر أما العلوم الأنسانية فنظراً لعدم إمكان إخضاع الإنسان للتجربة لمجموعة أسباب كثيرة كتغيره سلوكياً عندما يكون تحت المراقبة المباشره ، فلذلك يستخدم مجموعة من المناهج البديلة عن التجربة كمراقبة الانسان عن بعد ، دراسة الظاهرة في تاريخ البشرية ، مقارنة الظاهرة في عدة مجتمعات إلخ.

و عندما ندرس ( سسيولوجياً ) على سبيل المثال ظاهرة الثورات و سبب قيامها ( طبعاً عدة ثورات في عدة مجتمعات ) فإننا سنخلص للآتي

1- الغضب الشعبي لعدم قدرة السلطة الحاكمة على تحقيق طموح الشعب
2- وجود حالة من الاغتراب السياسي ( و هذا بالطبع سيكون نتيجة للسبب الأول )
3- وجود نخبة معارضة قادرة على صياغة الرأي العام ضد التوجه السلطوي

إلخ ... ( للأمانة هذا البحث الاخير لي شخصياً و البحث لم يكتمل لحد الآن و له تفاصيل واسعة من خلال مطالعات عدة )

و آخر ما سأقوله بأن هذه النظرة للعلم هي المسيطرة اليوم و هذا ما يدرس في علم المنطق و العلوم الاستقرائية بشكل عام و هذه هي الشروط العالمية المتبعة

و كل ما ذكرته هو حصيلة ما درستة و اطلعة عليه

و إن كان هناك ما يحتاج لتوضيح أكثر فأنا مستعد إنشاء الله و مستعد للخدمة في سبيل العلم و المعرفة

و أكرر اعتذاري بسبب تأخري في الرد

7
المنهج الاكلينيكي سواء في علم النفس أو علم الاجتماع فهو يقوم على مبدأ واحد و هو دراسة الشخصية ، و يختلف الاسلوب بإختلاف الهدف

ففي علم الاجتماع المعرفي يستخدم هذا المنهج لمعرفة كيفية تكون الأفكار

8
السؤال بالنسبة لي يحتاج لتوضيح أكثر ، فالجانب النظري بالنتيجة هو جزء من الجانب العلمي.

فهل المقصود كيف يمكن الموازنة بين النظريات الذاتية و التعميم ( العلم )

صفحات: [1]