العثور على معدن جديد تكون على سطح القمر
واشنطن : قال باحثون امس ان معدنا جديدا تكون من جراء هجمات متكررة لنيازك وركام فضائى اخر عثر عليه فى نيزك كان قد سقط على الارض من القمر عام 2000.
واضافوا فى عدد هذا الاسبوع من مجلة (فعاليات الاكاديمية القومية للعلوم) ان هذا الاكتشاف يظهر ان "طقس الفضاء" يمكن ان يساعد فى تكوين معادن غير معروفة على الارض.
واطلق على المعدن الجديد اسم (هابكيت) على اسم بروس هابكى وهو استاذ فخرى للجيولوجيا وعلوم الكواكب بجامعة كورنيل فى نيويورك الذى تنبأ بالاكتشاف. وللاجرام الخالية من الهواء مثل القمر وكوكب عطارد والكويكبات تربة غير عضوية تتكون من صخور مسحوقة تعرف باسم الثري.
ونظريا تتكون هذه التربة بفعل نيازك متناهية الصغر تنطلق بسرعة كبيرة. وتتسبب الحرارة الناتجة عنها فى انصهار وتبخر المعادن التى تترسب بعد ذلك من جديد على الصخور المفتتة فى هيئة حصيات صغيرة متناثرة يكسوها غطاء بلوري.
وقال ماهيش اناند من جامعة تنيسى فى نكوسفيل وزملاء له ان معدن هابكيت يتكون عند ترسب عنصرى الحديد والسيليكون بمعدل ثلثين حديد وثلث سيليكون. وحلل الباحثون نيزكا عثر عليه فى سلطنة عمان كأساس لدراستهم. وقالوا فى تقريرهم "يقوم افتراضنا على تكون سيليسيد الحديد على سطح القمر على عملية تشمل انصهار التربة القمرية وتبخرها تحت تأثير نيازك متناهية الصغر."
