46
الرياضيات والتربية / أخطاء المدرسين (للمناقشة)
« في: يناير 31, 2008, 09:24:02 مساءاً »
السلام عليكم
الأخ الكريم أبو عمر
أعتقد أن كيفبة الاستفادة من التجربة الفرنسية ، والتجارب المتقدمة بشكل عام ، هي حجر الأساس في طرحك القيم ، لأن مجتمعات العالم الثالث بشكل عام ما زالت تجهل معنى ثقافة التغيير والتطوير ، وهذا ما يجعل أخطاء المدرس في مجتمعاتنا في تقييم تلاميذه هي هي لا تتغير بمرور الزمن
لهذا السؤال المهم هنا كيف نستفيد من التجربة ؟
مستفيدا من تجربتي العملية التي مارستها كمدرس ورئيس قسم الرياضيات في مدرسة بريطانية بكادر غربي(بريطاني - أمريكي- ايرلندي - كندي - إيطالي) تحت إدارة عليا بريطانية، خلصت إلى ما يلي :
بعد سنوات من عملي في المدرسة البريطانية أيقنت أن منطلق الحل الشامل لمشاكل التعلم والتعليم في بلادنا هو في قوله تعالى (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) والمضمون العميق لمعنى الآية التربوي لا مجال لطرحه هنا ولكن سأضع خطوطه الرئيسية :
1- صاحب القرار ومن تحته يجب أن يكونوا ممن تحقق فيهم (الرجل المناسب في مكانه المناسب) سواء أكان على مستوى وزارة الدولة أو على مستوى إدارة المدرسة
2- بنوك الأسئلة والمراجع اللازمة ورقيا والكترونيا يجب أن تكون متوافرة
3- ساعات عمل المدرس تراعي مصفوفة الفعاليات التي يمارسها
4- أجر المدرس يعطيه فرصا لتطوير نفسه ماديا وتربويا
5- التنسيق الدوري مع برامج سوق العمل والجامعات
ولم أستطيع أن أعزل مسألة تقييم المدرس لتلاميذه عن هذه الخطوط الرئيسية ، والتي للأسف لم تجد لها بعد في مجتمعاتنا أرضا خصبة لتزرع بذورها فيها
ولكن هذا لا يعني أن لا يسعى كل فرد بقدر استطاعته إلى أن تصل الصفوة الفعالة في مجتمعاتنا إلى النسبة المتوقعة لإحداث التغيير المنشود ( 20%من المجتمع بحسب تقديرات علم الاجتماع ، 10% بحسب ثقافتنا الإسلامية والله يضاعف لمن يشاء)
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ الكريم أبو عمر
QUOTE
سأعرض هنا للتجربة الفرنسية بحكم إطّلاعي عليها بل ومشاركتي بها والتي ممكن أن تفيدنا في هذا المقام
أعتقد أن كيفبة الاستفادة من التجربة الفرنسية ، والتجارب المتقدمة بشكل عام ، هي حجر الأساس في طرحك القيم ، لأن مجتمعات العالم الثالث بشكل عام ما زالت تجهل معنى ثقافة التغيير والتطوير ، وهذا ما يجعل أخطاء المدرس في مجتمعاتنا في تقييم تلاميذه هي هي لا تتغير بمرور الزمن
لهذا السؤال المهم هنا كيف نستفيد من التجربة ؟
مستفيدا من تجربتي العملية التي مارستها كمدرس ورئيس قسم الرياضيات في مدرسة بريطانية بكادر غربي(بريطاني - أمريكي- ايرلندي - كندي - إيطالي) تحت إدارة عليا بريطانية، خلصت إلى ما يلي :
بعد سنوات من عملي في المدرسة البريطانية أيقنت أن منطلق الحل الشامل لمشاكل التعلم والتعليم في بلادنا هو في قوله تعالى (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) والمضمون العميق لمعنى الآية التربوي لا مجال لطرحه هنا ولكن سأضع خطوطه الرئيسية :
1- صاحب القرار ومن تحته يجب أن يكونوا ممن تحقق فيهم (الرجل المناسب في مكانه المناسب) سواء أكان على مستوى وزارة الدولة أو على مستوى إدارة المدرسة
2- بنوك الأسئلة والمراجع اللازمة ورقيا والكترونيا يجب أن تكون متوافرة
3- ساعات عمل المدرس تراعي مصفوفة الفعاليات التي يمارسها
4- أجر المدرس يعطيه فرصا لتطوير نفسه ماديا وتربويا
5- التنسيق الدوري مع برامج سوق العمل والجامعات
ولم أستطيع أن أعزل مسألة تقييم المدرس لتلاميذه عن هذه الخطوط الرئيسية ، والتي للأسف لم تجد لها بعد في مجتمعاتنا أرضا خصبة لتزرع بذورها فيها
ولكن هذا لا يعني أن لا يسعى كل فرد بقدر استطاعته إلى أن تصل الصفوة الفعالة في مجتمعاتنا إلى النسبة المتوقعة لإحداث التغيير المنشود ( 20%من المجتمع بحسب تقديرات علم الاجتماع ، 10% بحسب ثقافتنا الإسلامية والله يضاعف لمن يشاء)
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته