Advanced Search

المحرر موضوع: عـــلـــم الـــفـــلك  (زيارة 20301 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

يوليو 19, 2004, 03:34:51 مساءاً
رد #15

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
عـــلـــم الـــفـــلك
« رد #15 في: يوليو 19, 2004, 03:34:51 مساءاً »


استخدم الفلكيون القدماء أعينهم فقط لرصد السماء فجاءت ارصادهم غير دقيقة . غير أن الأجهزة مثل المزولة الشمسية ، استخدمت منذ ألوف السنين وقد عرفها الصينيون القدماء .
وابسط أشكال المزاول تلك المزولة المؤلفة من قائم مغروز في الأرض ، يعطي موقع ظله قيمة تقريبية للوقت الشمسي، وذلك إذا أدرك المراقب أن الشمس تميل نحو الجنوب (في نصف الكرة الشمالي) عند منتصف النهار. وبالإمكان معايرة مزاول شمسية اكثر تطورا بدقة متناهية. وبما أن الأرض تدور من الغرب إلى الشرق، ينتج عن هذا أن الوقت عند أي لحظة كما يظهر على المزولة في مكة المكرمة مثلا . في الواقع هناك فرق ساعة لكل خمس عشرة درجة طولية على الأرض. وهكذا عندما يكون الوقت ظهرا في مكة المكرمة تكون الساعة التاسعة صباحا حسب توقيت لندن . ويزداد الوضع تعقيدا لكون الأرض تدور في الواقع حول محورها في 23 ساعة و 56 دقيقة ، على الرغم من أن الوقت بين ظهرين شمسيين متتاليين هو 24 ساعة، وذلك ناتج عن دوران الأرض حول الشمس. فالوقت النجمي مرتبط بزمن دورة الأرض الفعلية.
لقد أتقن الفلكيون في القرون الوسطى صناعة أجهزة عديدة مفيدة كالإسطرلاب ، الذي استخدم لمعرفة مواقع النجوم. وقد اجتهد الحرفيون في تزيين هذه الأجهزة فبدت جميلة جدا لدرجة أن ما تبقى منها باهظ الثمن.
لقد حصلت ثورة في علم الفلك عند صنع المقراب في بداية القرن السابع عشر على يد صانع نظارات هولندي وهو " هانس ليبرشي" واستخدم العدسات في منظارة فسمي هذا النوع من المقربات بلمقراب بالكاسر.
وقد دفعت الصعوبات الناجمة عن استخدام المقربات الكاسرة ، كلا من نيوتن وغريغوري الى صنع مقربات باستخدام المرايا عرفت بالعاكسة.


مبدا عمل المقراب الكاسر



عندما تمر حزمة ضوئية من وسط اقل كثافة ، كالهواء الى وسط اشد كثافة ، كالزجاج فإنها تنجني أي تنكسر ، عن اتجاهها الأصلي. فالعدسة المحدبة (وتعرف بالعدسة الموجبة) تؤدي الى تجميع أشعة الضوء الصادرة من جسم بعيد في نقطة تدعى بؤرة العدسة، حيث تتشكل صورة صغيرة للجسم البعيد. وتسمى المسافة بين العدسة والبؤرة، الطول البؤري ، أما نسبة الطول البؤري الى قطر العدسة أو فتحتها فإنها تسمى النسبة البؤرية.

يتالف المقراب الكاسر أساسا من عدستين ، عدسة الجسم والعدسة العينية، العدسة الأولى كبيرة الفتحة لها طول بؤري طويل و نسبة بؤرية كبيرة ، وهذه العدسة تعطي صورة للجسم المرئي. بعد ذلك تقوم العدسة العينية وهي عدسة صغيرة لها طول بؤري قصير ، بتكبير هذه الصورة.
والجدير بالذكر أن المقراب الفلكي العادي يستخدم عدسة عينية محدبة ويعطي صورا مقلوبة. أما مقراب غاليليو فانه يستخدم عينيات مقعرة (سلبية) تعطي صورا "منتصبة" ، وتستخدم في المقربات الأرضية عدسات إضافية مهمتها تقويم الصورة.

ويعاني الكاسر البسيط عيبا واحدا بالغ الأهمية. فالضوء الأبيض يتالف من مزيج ألوان من الأحمر الى البنفسجي، والمشكلة هي أن جميع هذه الألوان تنكسر بمقادير مختلفة في العدسة ذاتها . فتكون النتيجة أن الطول البؤري لعدسة معينة، بالنسبة للضوء الأزرق مثلا، اقل من طواها البؤري بالسبة للضوء الأحمر . وهكذا يصبح لكل جسم يشاهد بالعدسة العينية أهداب ملونه لامعة حوله.

هناك طريقة لتقليل هذا التأثير ، بصنع عدسة جسمية ذات طول بؤري طويل للغاية ، إلا أن النتيجة تصبح صنع آلات غير مناسبة. وقد حل "شستر مور هال" ، هذه المشكلة في العام 1729 باختراعه عدسة لا لونية ، أي عدسة مركبة من أنواع مختلفة من الزجاج تلغي اللون الزائف. ويعتبر مقراب أل 40 بوصة في Yerkes بالقرب من شيكاغو في الولايات المتحدة اكبر مقراب كاسر في العالم.
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

يوليو 19, 2004, 03:40:23 مساءاً
رد #16

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
عـــلـــم الـــفـــلك
« رد #16 في: يوليو 19, 2004, 03:40:23 مساءاً »
المــقــراب العــاكــس



يرجع الفضل في فكرة المقراب  العاكس الى الرياضي السكوتلندي غريغوري ، ولكن أول تطبيق عملي له قام به نيوتن سنه 1672 . إن مبدا العاكس بسيط للغاية : ينعكس الضوء من مرآة مقعرة الى نقطة البؤرة ، حيث ترى الصورة المتكونة عبر العينية أيضا. وللعاكس
جوانب إيجابية عديدة. فهو لا يشكو مثلا من المشاكل اللونية كما المقراب الانكساري ، كما أن صنع وتركيب المرآة اسهل بكثير من صنع وتركيب العدسة، وبما أن الضوء لا يمر عبر المرآة، فان نوعية المادة ليست ذات أهمية.

كذلك يمكن للمرآة أن ترتكز على دعائم خلفية. إلا أن هناك مشكلة واحدة ناتجة عن عدم وجود عدسة عينية عند بؤرة المرآة ، وتؤدي الى سد الطريق أمام الضوء القادم من الجسم بمجرد محاولة النظر عبر العدسة العينية.

وكان حل نيوتن لهذه المشكلة يقضي بوضع مرآة مستوية صغيرة مائلة بدرجة 45 درجة، قبل البؤرة بقليل، بحيث ينعكس الضوء الى فتحة جانبية في الأنبوب تسمح بالمراقبة دون صعوبة. يعرف هذا النوع من العاكسات بالنيتروني ولا زال يستعمل حتى اليوم، وخصوصا بين الهواة

وهناك عاكس شائع آخر هو (العاكس المثقوب) وفيه ينعكس الضوء القادم من المرآة الرئيسية مرة أخرى في الأنبوب ليمر عبر ثقب في المرآة الرئيسية الى العدسة العينية، في هذا العاكس يمكن تحقيق بعد بؤري طويل داخل أنبوب قصير ، كما يتيح للمراقب أن ينظر في اتجاه الجسم الذي يراقب (كما في المقراب الانكساري) بدلا من النظر عبر فتحة جانبية في الأنبوب كما في حالة المقراب النيتروني

تسمى دائرة السماء المنظورة من خلال العدسة العينية ب (حقل الرؤية) وهي صغيره جدا في معظم المقرابات. وبما أن الفلكيين يرغبون في تصوير مناطق أوسع من السماء في وقت واحد، فكان لا بد من تطوير أنواع أخري من المقربات ، أكثرها شيوعا هو " عاكس شميدت" فهذا العاكس يستعمل ، بالإضافة إلى مرآته الكبيرة ، ذات البعد البؤري القصير ، لوحة زجاجية مصححة مهمتها إزالة التشوهات العديدة التي تنتج عن حقل واسع للرؤية.

إن من أهم ما يميز المقراب الذي يستخدم للكشف عن الكواكب هو قدرته على لاستبانه ، بمعني ، ما هو قياس اصغر قطعة يتمكن المقراب من تمييزها على سطح الكوكب.
تعرف الاستبانه : بأنها الفرق في الزاوية بين مصدرين للضوء ، وتحسب قدرة استبانه المقراب "R" بثوان من قوس ، بالصيغة التالية : R=4.56/d
حيث d هي طول فتحة المقراب بالبوصات . وهكذا إن كان لدينا مقراب كاسر فتحته تساوي بوصتين يتمكن من مشاهدة معالم لا تتعدى 2.3 ثانية، كما أن عاكسا فتحته 10 بوصات يتمكن من مشاهدة معالم لا تتعدى 0.46 ثانية .

يجب معرفة القطر الزاوي الكوكب لمعرفة حجم اصغر المعالم التي نتمكن من مشاهدتها على سطحه بواسطة المقراب.
ومن المعروف أن الكواكب السيارة العليا تقترب إلى الحد الأقصى وتكون أقطارها الزاوية كبيرة عند الاستقبال، بينما تظهر الكواكب السيارة السفلي في اكبر حجم عند الاقتران السفلي. يبلغ اكبر قطر زاوي للمشتري نحو 50 ثانية، بينما لا يزيد القطر الزاوي للمريخ في احسن الاستقبالات على 25 ثانية. ولو رصدنا المريخ في حالة استقبال جيدة ، نجد أن مقرابا من عيار 10 بوصات يكفي لتبيان معالمه التي لا تزيد عن 0.5 ثانية من طرف إلى أخر أي نحو جزء من خمسين جزء من قطر الكوكب.

وهذا يعني أن اصغر المعالم التي يتمكن هذا المقراب من مشاهدتها لن يتعدى 80 ميلا ين طرف و آخر لان طول قطر المريخ 4000 ميل.

وفي معظم الليالي عندما تكون السماء صافية ، لا تبلغ قدرة استبانه المقراب النظرية قدرته الفعليه بسبب تأثير الغلاف الجوي على الضوء القادم من الكوكب . وغالبا ما يبدو الكوكب متألقا وغير مستقر ويعبر الفلكيون عن هذا بقولهم أن الرؤية سيئة) وقليلا ما تكون الصورة نقية تماما.
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

يوليو 20, 2004, 10:28:22 صباحاً
رد #17

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
عـــلـــم الـــفـــلك
« رد #17 في: يوليو 20, 2004, 10:28:22 صباحاً »


من المهم أن تثبت المقربات القوية بشكل ثابت ، وان يجعل تركيز الآلة سهلة التوجيه نحو أي جزء من السماء بحيث يسهل تتبع حركة الكواكب .
ويسمى هذا الحامل للمقراب بال " المطية أو الركوبة" وله وظيفتان الأولى تثبيت المقراب بشكل تام ، وفي كل الظروف ، بحيث يمكن النظر إلى الصورة بدون اهتزاز أو حتى تصويرها، والثانية السماح بتحرك المقراب بشكل يمكنه من متابعة الأجرام  عبر السماء نتيجة دوران الأرض.

أبسط أنواعها " السمت الارتفاعي" وتتالف أساسا من محور عمودي و آخر أفقي . فحركة المقراب حول المحور العمودي تجعله يدور موازيا للأفق ، بينما تجعله حركته حول المحور الأفقي يدور إلى الارتفاع.

أما إذا أردنا أن يكون المحور موازيا لمحور الأرض ، عندها تصبح الحركة حول هذا المحور لا غير ، أي المحور القطبي، وسيلة مشاهدة كوكب سيار، يسمى هذا النوع الركوبة الاستوائية. وتجدر الإشارة إلى أن جميع المقرابات الكبيرة تركز على "ركوبة استوائية" وان المحور القطبي فيها يدور بمعدل مناسب ليعوض عن دوران الأرض.


ازدادت أهمية التصوير الفلكي منذ منتصف القرن التاسع عشر أصبحت اليوم جميع الأعمال في المراصد الكبيرة تنجز تصويريا. وقليلة هي الأرصاد المباشرة بواسطة المقراب حتى ان الصورة المشهورة للفكي الجالس طوال الليل أمام عدسة مقرابة قد اختفت تقريبا" طبعا باستثناء الهواء وعاشقين صورة السماء ليلا"

تمكننا المقربات العادية من مشاهدة مساحة صغيرة من السماء – نحو درجة او اقل – في كل مرة ، وغالبا ما يستحسن تصوير مساحات اكبر . و " مقراب شميدت " أو بتعبير آخر مصورة شميدت لان هذا المقراب لا يستخدم بصريا.

يستخدم مرآة كروية ذات طول بؤري قصير لتشكيل صورة لمنطقة كبيرة من السماء على لوح فوتوغرافي "تصويري" موضوع عند البؤرة. وتجدر ملاحظة أن استعمال المرآة الكروية وحدها قد يشوه الصورة ولذلك يوضع لوح زجاجي مصنوع بدقه أمام المرآة ليزيل هذا التشويه .

إن اكبر المقربات الانكسارية هي أل " بيركس 40 بوصة " ومرصد ليك 36 بوصة " في الولايات المتحدة ، و " مرصد ميدون 33 بوصة " قرب مدينة باريس. وقد صنعت في فرنسا عدسة جسمية قطرها 49 بوصة ، ولكنها لم تستعمل .
يوجد معظم المقرابات العاكسة الكبرى في الولايات المتحدة الأمريكية ، اشهرها العاكس 200 بوصة على جبل بالومار في كاليفورنيا ، والعاكس 100 بوصة على جبل ويلسون ، والعاكس 120 بوصة في مرصد ليك .

ومرصد 102 بوصة و 238 بوصة في روسيا . أما اكبر مقراب بريطاني فهو مقراب " السير اسحق نيوتن 98 بوصة، والذي بدا العمل به سنه 1967 في المرصد الملكي " بهيرستمونسو"
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

يوليو 20, 2004, 10:30:40 صباحاً
رد #18

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
عـــلـــم الـــفـــلك
« رد #18 في: يوليو 20, 2004, 10:30:40 صباحاً »


في عام 1933 توصل مهندس راديو أمريكي يدعى " كارل يانسكي" أثناء دراسته لمشاكل التداخل الراديوي، وجود موجات راديوية آتية من الفضاء باتجاه الأرض عن طريق الصدفة
إن الموجات الراديوية أو اللاسلكية، مثل الضوء هي عبارة عن إشعاعات كهر ومغناطيسية والشيء الذي يميزها عن الضوء المرئي هو طول موجاتها.

منذ علم 1945 والتقدن في علم الفلك الراديوي يت بسرعة كبيرة . وتم اليوم معرفة مصادر راديوية كونية عديدة : فالشمس على سبيل المثال تصدر موجات ردايوية ويظهر هناك نوعا من الاصدار الراديوي مصدرة كوكب المشتري.

ان الاشعاعات الصادرة عن الاجرام الفضائية ضعيفة جدا بحيث تتطلب استخدام مقربات ضخمة  لتجميع كميات كافية من الاشعاع تكون اشارات محسوسه.

هناك انواع عديدة من المقرابات الراديوية ، صممت لتجميع الموجات ، بعد ان تكون الهوائيات البسيطة او صفيفات الهوائيات المركبة قد التقطتها. اما النوع الاكثر شبها بالمقربات البصرية ، فهو العاكس الطبقي الشكل ، ومن امثلته الاكثر شهرة عاكس 250 قجما في " جودرل بانك" بانكلترا. هذه الاجهزة تعكس الموجات الرديوية باتجاه مستقبل موجود في بؤرة الطبق ، بعد ذلك تضخم الاشارة وتسجل.

وهناك انواع اخرى من المقربات الرديوية ، احد اهما مقياس التداخل، الذي يستخدم ظاهرة التداخل.
الضوء والموجات الريوية هما مثالان على الاشعاع الكهرومغناطيسي ، وكلاهما ينطلق بسرعة 186000 ميل بالثانية (300.000 كيلومتر باثانية)، ويمكننا اعتبر الموجات الكهرومغناطيسية شبيهة بامواج الماء ، حيث تعتبر المسافه بين القمة والقمة التالية الطول الموجي، وهذه الموجات تاتي باطوال مختلفة، ابتدا من اشعة غاما والاشعة السينيةالتي تبلغ اطوال موجاتها نحو جزء من مايون جزء من السنتيمتر ، الى الموجات التي تستخدم في البث الرديوي والتي يصل طولها الى كيلو متر او اكثر . ومن المعلوم ان موجات الضوء هي مقدار جزء من عشرة الاف جزء من السنتيمتر.

عندما تتقابل موجات ضوئية او رديوية نقول انها تتداخل ، واذا تقبلت قمتا موجتين ، فان الموجه الناتجة تكون اشد حدة ، ونقول حينئذ ان التداخل كان " بناء" اما اذا تراكبت قمة موجة مع بطن موجة اخرى ، فان احداهما تلغي الاخرى.

ونقول عندها ان التداخل كان هداما . وعند مزج موجتين ضوئيتين معا ، نحصل على انماط من التداخل البناء والهدام. اما اذا كان لدينا هوائيان تفصلهما مسافة كبيرة جدا ، فان المسافة التي تقطعها الحزمة الراديوية من مصدرها الى الهوائي الاول تختلف عن تلك التي تفصلها – أي الحزمة – عن  الهوائي الثاني. لذلك عندما يستقبل احد الهوائيين قمة موجة ، مثلا، فقد لا يكون ذلك بالنسبة للاخر، وبتركيب الاشارتين نحصل على تشكيلات من انماط تداخلية، وبمعالجة الهوائيين والاشارات الناتجه ، نتستطيع ان نحدد ، بدقة فائقة المصدر الرايدوي في السماء.

في علم الفلم الراداري يتم قياس بعد الكواكب بإطلاق اشاره نحو الكوكب وتسجيل الزمن الذي يلزم لوصول الإشارة الية والعودة منه.
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

يوليو 20, 2004, 10:48:11 صباحاً
رد #19

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
عـــلـــم الـــفـــلك
« رد #19 في: يوليو 20, 2004, 10:48:11 صباحاً »


مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية مؤسسة حكومية علمية لها شخصيتها الإعتبارية المستقلة وملحقة إدارياً برئيس مجلس الوزراء ومقرها الرئيس مدينة الرياض . تقوم مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بدعم وتشجيع البحث العلمي للأغراض التطبيقية ، وتنسيق نشاطات مؤسسات ومراكز البحوث العلمية في هذا المجال بما يتناسب مع متطلبات التنمية في المملكة ، والتعاون مع الأجهزة المختصة لتحديد الأولويات والسياسات الوطنية في مجال العلوم والتقنية من أجل بناء قاعدة علمية تقنية لخدمة التنمية في المجالات الزراعية والصناعية والتعدينية وغيرها ، والعمل على تطوير الكفايات العلمية الوطنية واستقطاب الكفايات العالية القادرة لتعمل بالمدينة في تطوير وتطويع التقنية الحديثة لخدمة التنمية في المملكة .

وتضم المدينه مركو بحوث الفلك والجيوفيزيا ويهدف قسم الفلك إلى إجراء الأبحاث الفلكية وما يتعلق بها من دراسات وتصوير فلكي بغرض الاستفادة منها في مجال إنجاز البحوث العلمية والتطبيقية .
ومن مجالات اهتمامات قسم الفلك :
تحري الأهلة بواسطة المناظير الفلكية في المراصد الثابتة والمتنقلة .
 
 تحديد أوائل الشهور العربية والمشاركة في إعداد تقويم ام القرى .
 
 رصد الكواكب والنجوم وسائر الأجرام السماوية الأخرى وإجراء البحوث الفلكية ونشرها في المجلات والدوريات العلمية العالمية .
 
 دراسة الغلاف الجوي الأرضي والتأثيرات الناجمة عليه من الشمس والاستفادة منها في تطبيقات مختلفة .
 
دراسة الأشعة الكونية وإجراء أبحاث تطبيقية في مجال الفيزياء الفلكية .
 
 توعية المواطنين والمهتمين في مجال الفلك وطبع النشرات التوعوية التعليمية وإقامة الندوات والمحاضرات العامة في هذا المجال .



المـــــــــــــــــــراصد



البيروني
 منطقة مكة المكرمة – طريق مكة جدة السريع تاريخ الانشاء  1410هـ ، نوع التلسكوب
 Meade LX200 16² 1
 
البتاني
 منطقة حائل – الشقيق- تاريخ الانشاء  1405هـ نوع التلسكوب Meade LX200 16²
 
 
ابن يونس
 منطقة تبوك –حالة عمار ، تاريخ الانشاء  1408هـ ، نوع التلسكوب  Meade LX200 16²  
 
الصوفي
 منطقة تبوك – الوجه ، تاريخ الامشاء  1408هـ التلسكوب Celestron 14²
 
ابن الشاطر ، منطقة عسير – تاريخ الانشاء  1408هـ ، التلسكوب  ---
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

يوليو 20, 2004, 10:53:58 صباحاً
رد #20

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
عـــلـــم الـــفـــلك
« رد #20 في: يوليو 20, 2004, 10:53:58 صباحاً »
يحتوي المعهد على العديد من المعدات والتجهيزات العلمية ووسائل الإيضاح  فهو يحتوي على نموذج بين  طريقة حدوث الكسوف والخسوف حيث يقوم بتمثيل عملية الدوران وحجب الضوء

وايضا على قبة وهي تمثل القبة الفلكية شكل القبة السماوية التي يراها الراصد في الليل إذا خرج للصحراء ، حيث يمكن ان يشاهد فيها أشكال المجموعات النجمية كما هي عليه في الواقع .

وتحتوي ايضا على جهاز يعمل على عرض النجوم في القبة الفلكية وحركتها اليومية وكذلك يبين اختلاف مواعيد الشروق والغروب من مكان إلى آخر .

ويوجد ايضا نموذج يوضح طريقة دوران الكواكب السيارة في المجموعة الشمسية ومواقعها بالنسبة للشمس وطول فترة دورانها حول الشمس .


ويوجد نموذج أشكال الأبراج في السماء وكذلك المجموعات النجمية المشهورة كما يوضح كل مجموعة أو برج بالتصور التخيلي الذي كان سائداً في الماضي .

ويوجد ايضا CCD كاميرا من أهم الأجهزة التي يستخدمها الفلكي ، ويعتبر هذا الجهاز من أفضل الأجهزة لتصوير النجوم والأجرام السماوية الخافتة ، حيث يتمتع هذا الجهاز بحساسية عالية للضوء ، ومما يميز هذا الجهاز أيضاً أنه رقمي ويتعامل مع الكمبيوتر مباشرة بواسطة برنامج خاص به ، ويمكن تحليل الصور الملتقطة من هذه الكاميرا واستخراج نتائج للبحث العلمي

ويوجد ايضا نموذج كيفية حدوث الفصول الأربعة خلال العام وموقع الأرض بالنسبة للشمس وكذلك يوضح طول فترات الليل والنهار لكل المناطق على الكرة الأرضية  .



قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

يوليو 22, 2004, 12:42:16 صباحاً
رد #21

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
عـــلـــم الـــفـــلك
« رد #21 في: يوليو 22, 2004, 12:42:16 صباحاً »


استنتج نيوتن ثلاثة قوانين أساسية للحركة هي:
1- كل جسم ساكن أو في حركةمنتظمة على خط مستقيم يطل كذلك ما لم تؤثر فيه قوة من الخارج تجبره على تغيير حالته .

و تفسير ذلك أنه لو وجد جسم سماوي يتحرك حركة منتظمة فإنه يظل في حركته إذا لم يطرأ عليه أي مؤثرات خارجية و مثال ذلك الكواكب و التوابع التي حولها . و الأقمار الصناعية التي نطلقها في الفضاء تظل تدور لأنها لا تلقى مقاومة
2- القوة المؤثرة في جسم له كتلة معينة تتناسب طردياً مع عجلة التسارع لهذا الجسم
فإذا فرضنا : القوة (ق)
الكتلة(ك)
العجلة(ج)
فإن : ق=ك ج
3- لكل فعل رد فعل مساو له في المقدار و مضاد له في الاتجاه
فقوة جاذبية الشمس للأرض مثلاً يضادها قوة جاذبية الأرض للشمس في اتجاه عكسي و بنفسالمقدار
ق = ق
شمس-أرض أرض-شمس
كتلة الشمس*عجلة الشمس = كتلة الأرض* عجلة الأرض
و لماكانت الكتلتان مختلفتين , فإن العجلة تتناسب عكسيامع الكتلة
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

يوليو 27, 2004, 01:31:11 صباحاً
رد #22

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
عـــلـــم الـــفـــلك
« رد #22 في: يوليو 27, 2004, 01:31:11 صباحاً »


حتى نهايات القرن التاسع عشر, كان علم الفلك علماً وصفياً أو رياضياً. حيث كان علماء الفلك يرسمون أو يأخذون صور الأجسام عبر تلسكوباتهم ويقومون بحساب مواعيد الكسوف أو الخسوف, أوضاع الكواكب أو أوضاع النجوم و المسافات إليها. لكن علماء الفلك آنذاك افتقروا إلى فهم حقيقي للخواص الفيزيائية للنجوم أو العمليات التي كانت تحكم كيفية إشعاع وتطور هذه النجوم. بعد ذلك الوقت, القفزات المهمة في فهمنا للذرة و كيفية تفاعل المادة والطاقة سمح لعلماء الفلك أن يكتشفوا طرق العمل الداخلية المعقدة للكون عبر تطبيق قوانين الفيزياء في المجالات الواسعة. لهذا السبب, معظم علماء الفلك اليوم يدرسون الفيزياء الفلكية
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

يوليو 27, 2004, 01:36:15 صباحاً
رد #23

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
عـــلـــم الـــفـــلك
« رد #23 في: يوليو 27, 2004, 01:36:15 صباحاً »


يقسم علماء الفلك بشكل عام إلى: علماء الفلك الرصديين والعلماء النظريين، وكثيراً ما يكمل عمل بعضهم بعضاً.

بينما يعمل بعض علماء الفلك في كلا المجالين, فإن العلماء غالباً ما يتخذون إحدى الصفتين، هذا بالرغم من أن علماء الفلك الرصديين ليس بالضرورة أن يقضوا معظم أوقاتهم في المراصد وراء التلسكوبات, فهم يشتركون في استعمال وتصميم التلسكوبات و تطوير واستخدام باقي الآلات (مثل كاميرات, الفوتومترات ومناظير تحليل الطيف) في سبيل الحصول على وتحليل البيانات من الأجسام الفلكية. بالمقابل، العلماء النظريين يقومون باستخدام الكومبيوترات الفائقة السرعة ليضعوا النماذج الرياضية للظواهر الفلكية في الفضاء، أحياناً, قد يكتشف علماء الفلك الرصديين بعض الظواهر الجديدة غير المعروفة في الفضاء، وهنا يحاول النظريين استخدام الرياضيات وقوانين الفيزياء المعروفة للتوصل إلى تفسير الظاهرة المرصودة (اكتشاف جوسلين بل للنجم النابض، ومن ثمن تطوير نظرية النجوم النيترونية). في أحيان أخرى، يطور العلماء النظريون نظرية تتنبأ بوجود ظواهر معينة أو ظروف مادية في الفضاء، ومن ثم يقوم الراصدون بالعمل على التأكد من صحة نبوءات النظرية بخصوص ظاهرة أو جسم أو شرط ما (التنبؤ النظري بوجود الثقوب السوداء، ومن ثم اكتشافها فيما بعد، أو تنبؤ البريطاني جون آدامز والفرنسي لوفريير بوجود كوكب أبعد من أورانوس واكتشاف نبتون بناء على ذلك في مرصد ألماني).

 

تتم دراسة الكون بصورة غير مباشرة، حيث يتعرف علماء الفلك على الكون عبر جمع وتحليل الضوء وأشكال الإشعاع الأخرى التي تأتينا من الأجسام في الفضاء عبر التلسكوبات.

لا يمكن أن يذهب علماء الفلك لدراسة الكواكب, النجوم والمجرات، بدلاً من ذلك, يجلسون هنا و يدرسون الكون من خلال المعلومات المرسلة إلينا. أما الرسل التي تحمل إلينا هذه المعلومات فهي حزم الضوء وأشكال الإشعاع الأخرى.. بالرغم من ذلك لا يشكل هذا الأمر انتقاصاً من علم الفلك، فحتى اليوم، نعرف المسافات إلى النجوم والكواكب والمجرات، كتلها، حرارة سطحها وتكوينها الكيميائي ... وهذا بالتّحديد ما يجعل علم الفلك أداة سحرية مدهشة للاكتشاف، وإبداع عبقري للعقل البشري.
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

يوليو 27, 2004, 01:42:47 صباحاً
رد #24

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
عـــلـــم الـــفـــلك
« رد #24 في: يوليو 27, 2004, 01:42:47 صباحاً »


في مطلع القرن العشرين، خطوة أخرى في إطار فهم الكون، يقوم بها آينشتاين..

يقدم آينشتاين في عمله فيزياء أعلى مستوى من فيزياء نيوتن، فيبين في نسبيته الخاصة أن قوانين نيوتن والتي كانت تعمل بشكل جيد مع السرعات البطيئة والتي نشهدها في حياتنا اليومية، تغدو قاصرة أثناء التعامل مع الظواهر التي تقترب سرعة الأجسام فيها من سرعة الضوء، ووضع آينشتاين مبدأيه الشهيرين في النسبية الخاصة، والذي يقول أولهما: ستبقى قوانين الفيزياء نفسها ضمن مرجع مقارنة متحرك غير متسارع، أي بتعبير آخر: إن الأحداث التي تجري داخل مركبة متحركة غير متسارعة لن تتأثر بحركة هذه المركبة، أما المبدأ الثاني فيقول: إن سرعة الضوء مستقلة عن حركة مصدره، أي أن سرعة الضوء ستأخذ القيمة نفسها بالنسبة لأي راصد سواء كان مقترباً أو مبتعداً عن الضوء بأية سرعة.

وإن الأخذ بالمبدأين معاً سيؤدي إلى أفكار ثورية بخصوص حدية سرعة الضوء وتباطؤ الزمن وتقلص الأطوال والبناء الرباعي للفضاء و... أما أولى النتائج فهي التخلي عن فكرة وجود الأثير، الذي شكل معضلة القرن التاسع عشر.

عشر سنوات بعد النسبية الخاصة، استغرقها آينشتاين في بناء عمله الأهم: نظرية النسبية العامة..

في نهاية عام 1915 اكتمل عقد نظرية النسبية العامة (والتي كان آينشتاين قد قال أثناء عمله بها: "مقارنة بهذه المشكلة تبدو نظرية النسبية الخاصة كلعبة أطفال")، فقدمها آينشتاين في نهاية شهر تشرين الثاني ضمن أحد لقاءات الأكاديمية البروسية للعلوم، وتختلف النظرية العامة عن النسبية الخاصة بشكل أساسي بأن الزمان-المكان منبسط، ولا وجود للتثاقل في النسبية الخاصة، في حين نجد التثاقل حاضر بقوة في النسبية العامة ويكون الزمكان منحنياً، وتنشأ الحركات الثقالية للأجسام نتيجة مسايرتها للانحناءات الزمكانية للفضاء الذي تتحرك عبره..
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

يوليو 27, 2004, 01:47:56 صباحاً
رد #25

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
عـــلـــم الـــفـــلك
« رد #25 في: يوليو 27, 2004, 01:47:56 صباحاً »


إدوين باول هبل (1889-1953) أعظم فلكيي القرن العشرين.

لقد وسع هبل الكون كما لم يفعل ذلك أحد قبله، بل وسّع من فهم الإنسان لهذا الكون، فبالإضافة إلى منجزاته العديدة في تصنيف المجرات وابتكار طرق قياس أبعاد الأجسام الكونية، فقد كشف أن مجرتنا ما هي إلا واحدة من آلاف ملايين المجرات الأخرى، التي تبتعد عن بعضها بسرع تتناسب وبعدها عن بعضها، ونص اكتشافه ذلك بقانون يعرف باسمه، كما قدّمت أرصاده العديدة تأكيداً جديداً لفكرة نيوتن بأن القوانين التي تحكم أرضنا هي ذات القوانين التي تحكم كافة أرجاء الكون الفسيح.

 إذن، كما نرى، فإن تقدم علم الفلك، وتقدم فهم الإنسان للكون اعتمد بالأخص على الإنجازات العلمية لمجموعة من العلماء.

يقول رالف رادو:

"ليس هناك تاريخ بالمعنى الدقيق للكلمة.. بل هناك سير شخصية فقط".

ويقول توماس كاريل:

"إن تاريخ العالم ليس إلا سيرة الرجال العظماء..".
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

يوليو 28, 2004, 01:51:56 صباحاً
رد #26

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
عـــلـــم الـــفـــلك
« رد #26 في: يوليو 28, 2004, 01:51:56 صباحاً »


في عام 1772 استطاع احد العلماء ان يستنبط معادله رياضية بسيطة تساعد على استنباط ابعاد الكواكب عن الشمس ، ولكن لم يلتفت احد الى هذا القانون في بادىء الامر.
عقب ذلك جاء فلكي الماني يدعى " جوهان بود " وجدد الاهتمام بهذا القانون ولفت الانظار الية الى درجة انهم اطلقوا علية اسمة " قانون بود "

فكرة القانون .

نحن نعلم ان كواكب النظام الشمسي تقسم الى فئتين الكواكب الاربعة الداخلية وهي عطار و الزهرة والكواكب السته الخارجية وهي المشتري والزحل واورانوس ونبتون وبلوتو وسيدنا
بالاضافه الى وجود فجوة عميقة بين المشتري والمريخ تبلغ 350 مليون ميل.
وقد لوحظ هذا الامر منذ ايام " جوهانس كبلر " مما اثار الشكوك الى وجود في هذه الفجوة.

في ذلك العام لفت "بود" الى وجود علاقة عددية بين المسافات التي الكواكب عن الشمس ، وفكرة القانون كما يقول بود : لناخذ الاعداد 0 ، 3 ، 6، 12  ، 24 ، 48 ، 96 ، 192، 384 وهذه الاعداد ما عدا الصفر تمثل متسلسلة هندسية ، ثم اضاف " بود " 4 الى الاعداد السابقة
ليحصل على 4 ، 7 ، 10 ، 16 ، 28 ، 52 ، 100 ، 196 ، 388 .

ونقسم الناتج على (10) فنكون حصلنا على بعد الكوكب عن الشمس مقدراً بالوحدة الفلكية المساوية

واعطى لكوكب عطارد وهو أقرب كوكب للشمس رقم ( 4 )علينا أن نعطي الكوكب الذي يليه وهو الزهرة رقم ( 7) و أن نعطي للأرض رقم  ( 10) وللمريخ رقم ( 16 )  وهكذا للكواكب الأخرى زيادة هندسية


وقد كانت نتائج قانون بود قريبة جداً من القياسات الحديثة والاختلافات البسيطة ربما حدثت بسبب عوامل فلكية منها تأثير جاذبية الكواكب بعضها لبعض باستثناء كوكبي بلوتو ونبتون وارجع ذلك إلى سبب الشذوذ الذي يتبعه كوكب بلوتو وتأثير ذلك الشذوذ على نبتون حيث يتقاطع مداره مع مدار نبتون

ولكن لماذا لم يعد هذا القانون معمول به وسمي القانون الكاذب؟

قبل اكتشاف كوكب اورانوس ساد بين الناس اعتقاد جازم ان هناك كوكبا يقع في الفضاء عقب كوكب زحل ويبعد عن الشمس بمقدار 2.880.000.000 مليون كيلومتر عن الشمس بسبب ثقتهم في قانون بود .

وعندما اكتشف كوكب اورانوس واتضح انه على نفس المسافه التي حددها القانون ، عندها اعتز العلماء بهذا القانون وعدوها افضل قوانين الفلك التي عرفوها.

ولكن هذا القانون تعرض الى انتكاسه عندما اكتشف كوكب نبتون ولم يستطع القانون تحديد مسافته فاجتمع العلماء واتفقوا ان قانون " بود " هو قانون مخادع ومن ثم اوقفوا العمل به
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

يوليو 28, 2004, 11:31:03 مساءاً
رد #27

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
عـــلـــم الـــفـــلك
« رد #27 في: يوليو 28, 2004, 11:31:03 مساءاً »


لماذا يقول العلماء إننا عندما ننظر إلى الفضاء فإننا نرى ماضي الكون؟

تعتمد الدراسات الكونية والفلكية بشكل أساسي على دراسة الضوء الذي يأتينا من الأجسام السماوية. ويمتد طيف هذا الضوء إلى ما بعد ألوان الضوء المرئي، من الأشعة السينية وحتى الأمواج الراديوية. ويرتحل الضوء في الفراغ بسرعة 300000 كلم/ثا، مما يوافق سبعة أضعاف الدوران حول الأرض في ثانية واحدة. لكن سرعة الضوء ليست لانهائية، ولهذا الأمر نتائجه الهامة جداً لعلماء الكونيات بشكل خاص. فهم يرصدون الكون بالتالي بتأخير يزداد كلما كان الرصد يتجه إلى مناطق أبعد في الكون. وهذا الفارق الزمني بالنسبة للقمر يقارب الثانية الواحدة فقط، وبالنسبة للشمس ثماني دقائق.

أما بالنسبة للنسر الواقع، وهو أكثر النجوم سطوعاً في الليل فالمسافة الزمنية تصل إلى تسع سنوات، أي أننا عندما نراه اليوم فهذا يعني أننا نراه كما كان في عام 1989! وبسبب هذا الفارق في الانتقال الضوئي، لا نعرف إذا كانت بعض النجوم قد انفجرت مثلاً متحولة إلى سوبرنوفا (مستعرات جبارة). وبالمقابل، بما أن للنجوم دورات حياة تقاس بملايين ومليارات السنوات، يمكننا أن نفترض بأن ما نراه لا يختلف كثيراً عما يوجد فعلياً في هذه اللحظة.

 لكن عندما نرصد مجرات تبعد عنا مليارات السنوات الضوئية فإن فارق انتقال الضوء يصبح كبيراً جداً. وبما أن ضوء هذه المجرات قطع مليارات السنوات الضوئية حتى وصل إلينا فلا يمكننا التأكيد بأنها لا تزال تشبه اليوم ما نراه منها.

إن المنطقة الوحيدة من الكون التي لا يُطرح فيها الأمر بهذه الحدة هي محيطنا المباشر بنصف قطر بضعة ملايين سنة ضوئية. وبسبب هذا الفارق الزمني يستحيل تقريباً على العلماء معرفة ماذا يشبه الكون الحالي بمجمله. وبالمقابل، فإن هذا الفارق الزمني يعد هاماً جداً بالنسبة للعلماء الذين يعملون في تاريخ وتطور المجرات. فهم يأخذون عينات منها على مسافات مختلفة ويعيدون بالتالي رسم تاريخ تشكلها وتطورها بدءاً من الانفجار الكبير وحتى الآن.
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

يوليو 28, 2004, 11:42:32 مساءاً
رد #28

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
عـــلـــم الـــفـــلك
« رد #28 في: يوليو 28, 2004, 11:42:32 مساءاً »
كيف يمكن تلخيص فكرة الانفجار الكبير للكون؟

شــاهــد فــكــرة الانــفــجــار الــعــظــيم

شاهد الانفجار العظيم (2)

ولدت فكرة الانفجار الكبير لدى علماء الفلك عند دراستهم للمجرات، إذ تبين لهم أنها تتباعد عن بعضها بعضاً. وفُسِّر ذلك على أنه دليل على أن الكون بكامله كان قد انطلق من حركة توسع هائلة. فإذا كانت المجرات تتباعد عن بعضها بعضاً فهذا يعني أنها كانت أقرب إلى بعضها في الماضي. وإذا عدنا بها إلى الماضي السحيق فلا بد أن مادتها كانت تشكل جوهراً أكثر تمركزاً من أية مادة معروفة اليوم بما فيها نوى الذرات. وهكذا ولدت نظرية الانفجار الكبير التي تقول إن الكون كان قد شهد في بدايته منذ نحو 12 إلى 15 مليار سنة حالة فائقة الكثافة والحرارة، والتي يشكل كوننا الحالي بقاياها المتمددة جداً بسبب توسع الكون.

إذا كان الكون يتوسع، فما الشيء الذي يتوسع فيه؟ أو ما هو المكان الذي يتوسع فيه؟

إن الكون يشتمل بالتعريف على كل ما هو موجود. ومن هنا التساؤل حول كيفية توسعه وكأنه يتوسع في شيء خارج عنه، أو بالنسبة لشيء آخر غيره. ولحل هذا التعارض لا بد من رفض الفكرة بأننا نرصد الكون من نقطة خارجة عنه. فمثل هذه النقطة غير موجودة. وبالمثل، لا يمكننا القول إن الكون يتوسع في فراغ سابق له. فالكون يتوسع بالنسبة لذاته، ويجب دائماً فهم هذا التوسع من منظور مراقب يقع داخل الكون.

وهكذا فإن التوسع الكوني يشبه انتفاخ قالب الكعك. فإذا تخيلنا وجود حبيبات الزبيب داخل قالب الحلوى المنتفخ، يمكننا تشبيه المجرات بحبيبات الزبيب هذه. فكلما انتفخ القالب تباعدت حبيبات الزبيب عن بعضها بعضاً. ويمكن تشبيه التباعد أيضاً بانتفاخ كرة مطاطية نرسم على سطحها نقاطاً تمثل المجرات. وعندما ننفخ الكرة تتباعد المسافات بين النقاط - المجرات. وفي الحالة الأولى لا يجب النظر إلى التجربة من الخارج بل من داخل قالب الحلوى، أو ككائن ذي بعدين على سطح الكرة في الحالة الثانية. وفي مثال الكرة يمثل سطحها الكون كله حيث لا يوجد معنى لداخل أو لخارج الكرة.

يقودنا ذلك إلى التساؤل إين حدث الانفجار الكبير إذن؟

ثمة رغبة عارمة دائماً لرؤية الكون من الخارج. والدليل على ذلك الصورة المستخدمة والشائعة إنما الخاطئة في تمثيل الانفجار البدئي كانفجار هائل حدث في نقطة مركزية وأدى إلى تناثر الأجزاء المادية في زوايا الكون.

لكن يجب التخلص من هذه الصورة الخاطئة، لأن الانفجار بالتعريف يُحدُّ بموجة صدم في حالة توسع تحدِّد داخلاً وخارجاً. وإضافة إلى ذلك فالحديث عن انفجار يعني الحديث عن مركز محدد تماماً. أما بالنسبة للانفجار الكوني البدئي فليس له مركز! فلا يوجد بين النقاط المرسومة على سطح الكرة المنتفخة نقطة تقع في مركزها، بل كافة النقاط متماثلة ومتكافئة، ويمكن القول إنها كانت كلها في حالة إنتاش في بداية الكون.

وهذا يعني أن مركز التوسع وأصل الانفجار الكبير موجودان في كل مكان من الكون وليس في أي مكان منه في الوقت نفسه.
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

يوليو 29, 2004, 12:01:07 صباحاً
رد #29

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
عـــلـــم الـــفـــلك
« رد #29 في: يوليو 29, 2004, 12:01:07 صباحاً »


هل هناك براهين على نظرية الانفجار الكبير؟

التوسع نفسه هو الدليل الأول على الانفجار الكبير. لكننا في الواقع لا نرى المجرات تبتعد عن بعضها لأن فترة حياتنا قصيرة قياساً إلى التباعد بينها. ولهذا يرتكز العلماء على أرصاد غير مباشرة، وبخاصة انزياح ضوء المجرات نحو الأحمر.

إن هذا الأثر الذي يسمى بأثر دوبلر مألوف كثيراً لدينا عندما تجتازنا مثلاً سيارة إسعاف. فكلما ابتعدت عنا بدا لنا أن صفارتها تصبح خفيضة أكثر، لأن إشارتها الصوتية تنزاح باتجاه الترددات المنخفضة، أو بالمثل باتجاه أطوال الموجة الكبيرة. وهكذا لاحظ علماء الفلك ان الإشارة الضوئية الآتية من المجرات تنزاح نحو أطوال الموجة الكبيرة، أي باتجاه الجانب الأحمر من الطيف. والتفسير الأبسط لذلك هو أن هذه المجرات تبتعد عنا بتأثير توسع الكون. وثمة براهين أخرى داعمة لهذا الاثبات. ومنها أن تطور الكون يعني أنه كان فتياً أكثر وأكثر كثافة وحرارة مما هو عليه اليوم. وهذا ما تبينه الأرصاد كلما ذهبنا بعيداً أكثر في رصد المجرات، حيث تظهر نواة المجرة الأبعد أكثر تدوماً ونشاطاً وفتوة بالتالي.

 وقد جاء البرهان الأكيد على توسع الكون عام 1965 عندما تم الكشف عن إشعاع يأتي من كافة الاتجاهات من السماء، وهو إشعاع الخلفية الكونية. ويأتينا هذا الاشعاع من المناطق الأبعد في الكون، بحيث نرى الكون عندما كان عمره نحو 300000 سنة بعد الانفجار الكبير. وقبل ذلك تماماً لم يكن الكون سوى حساء متجانساً من النوى الذرية والالكترونات والضوء. وقد استطاع هذا الضوء التحرر من المادة ليصل إلينا كدليل متبرد على تلك الفترة الحارة من عمر الكون.

مع تقدم رصد الكون، واكتمال النظريات الفيزيائية كما والأداة الرياضية في علم الكونيات، هل سيمكن يوماً رصد الكون بكامله؟

لقد أثبت رصد إشعاع الخلفية الكونية بشكل جلي نظرية الانفجار الكبير للكون. ومع ذلك فقد أبطل هذا الاشعاع آمال العلماء بالإجابة على هذا السؤال في إمكانية رؤية الكون بكامله يوماً ما. وفي الواقع، بما أن الكون كان قبل انطلاق هذا «الضوء الأول» منه عاتماً تماماً، فلن يمكن بالتالي الرؤية أبعد في عمق الكون.

فإشعاع الخلفية الكونية هو في الواقع أشبه بجدار ضبابي لا يمكن اختراقه. وهو يشكل أفق ما نسميه بالكون القابل للرصد، أي مجمل المناطق التي كان الضوء قد انطلق منها منذ بداية الكون ليصل إلينا. ولا شك أن موضع جدار الضباب هذا يتراجع مع تقدم الكون في العمر، لكن ذلك يتم وفق إيقاع واحد. والحياة البشرية لا تزيد سوى بضع عشرات من السنوات الضوئية على مليارات السنوات الضوئية الموجودة سلفاً في الكون المرئي. فما الذي يمكن أن يوجد إلى ما ورائها اليوم؟ هل هو كون يشبه الكون المرصود حتى اللانهاية؟ هذا ما يراه عدد كبير من علماء الكونيات. وفي الواقع فهم لم يرصدوا أبداً اختلافات هامة بين مختلف مناطق الكون المرصود. وإذا أخذنا بعين الاعتبار فترة انتقال الضوء فإن الكون المرصود يبدو متجانساً تماماً. وليس هناك أي سبب يدعو العلماء إلى افتراض وجود حد ما في مكان ما من الكون. بل إن الأمر ليس سوى تعميم يتمم عدم امكانية الرؤية إلى ما وراء جدار الضباب الكوني.

هل يمكن أن نشكل مع ذلك تصوراً عما إذا كان الكون منتهياً أم غير منته؟

تندرج علوم الكونيات الحديثة في إطار نظرية النسبية العامة لأينشتين. وبحسب هذه النظرية يمكن للكون أن يُبنى وفق هندسة عامة مفتوحة أو وفق هندسة عامة مغلقة. وفي فرضية الكون المفتوح يكون الفضاء لانهائياً في كافة الاتجاهات ويحتوي الكون بالتالي على عدد لانهائي من المجرات. وبالمقابل، في فرضية الكون المغلق، يملك الكون انحناء شاملاً للفراغ. ويعمل هذا الانحناء على ثني الفضاء الكوني ثلاثي الأبعاد والتفافه على نفسه وانغلاقه: ويكون بالتالي حجم هذا الكون محدوداً وعدد المجرات التي يحويها منتهياً. ومن المستحيل على الدماغ البشري أن يتمثل فضاء منحنياً من ثلاثة أبعاد. ويمكن تشبيهه بسطح الأرض وهو فضاء منحن أيضاً إنما ذو بعدين.

وفي الكون المغلق، الذي يشبه سطح الأرض، يمكن للمسافر أن ينتقل دائماً بخط مستقيم، لكنه يمر باستمرار بمناطق كان قد مر بها. ولاختيار النموذج الصحيح للكون يجب تخيل تجارب تأخذ بعين الاعتبار انحناء الفضاء أو عدمه. وبما أن هذا الانحناء إذا وجد لا يظهر إلا على مستوى مليارات السنوات الضوئية فمن الصعب القيام بمثل هذه الأرصاد.

 ولهذا يلجأ العلماء إلى مناهج موازية أهمها قياس «كثافة تجمع» المجرات بالاستناد على مشاعل كونية معيارية، وهي عبارة عن أجسام لا تتغير درجة سطوعها الوسطية من أقصى الكون إلى أقصاه. ومثالها المستعرات الجبارة أو السوبرنوفا. ويأمل العلماء، بحساب الآثار الطفيفة لانحناء الفضاء على الكثافة الظاهرية لهذه الأجسام، التوصل إلى قياس الانحناء الشامل للكون بشكل مباشر.
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا