'> السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
'>
أكرر شكري للأخت مشرقة على هذا الطرح المميز.. و سأورد رأيي الشخصي.. في البداية لا أحد ينكر ميول الشاب للفتاة والعكس أيضاً.. فهذه الفطرة لكن...
* المشكلة: علاقة الخاطئة بين الشاب بالفتاة.
*شرح المشكلة: تعارف الشباب والفتيات عن طريق الانترنت أو غيره و تطور التعارف إلى إعجاب و مهاتفه... و قد تتطور إلى أكبر من ذلك !!!
*الأسباب(من وجهة نظري):
1/ضعف الرقابة الذاتيه و التساهل في أمر الشرع.
2/غياب رقابة الأهل و متابعتهم لأبناءهم.
3/الفراغ الوقتي القاتل و عدم وجود أعمال تشغل وقت الفراغ.
4/الفراغ العاطفي -وهذا قد يخالفني فيه الكثيرلكنه موجود- فكثير من الشباب و الفتيات حرموا العاطفة من الأهل إما لفقدهم أو لابتعادهم أو قد يكون لعدم معرفة الأهل بأهميتها(فالشاب صار رجال و الفتاة صارت حرمه..وش تبون بعد..هكذا يقولون!
'> بل أنه قد يكون محيط الأسره تحطيمي.. لا وجود لرأي الأبناء.. مما يحدي بنا إلى كبت مشاعرنا في المنزل و إخراجها في مكان آخر.
5/طيش الشباب و الفضوووووووول.
6/التأثر الكبير بالثقافة الغربية،حيث أن هذه العلاقة تعد شيئاُ طبيعياُ بالنسبة لهم،و قولوا لي أنتم كم عدد المصارد التي نتلقى منها ثقافتهم في ديارنا؟؟ كم عدد الأطفال الذين ينشؤون على تربية التلفاز و النهل من مياهه العكره ؟؟ و من ذلك أيضاُ أغاني الحب الخادعة التي تصور للشاب و الفتاة عوالم أخرى خيالية لا وجود لها في الحقيقة.. (حيث أن الحب بمعناه الحقيقي في وجهة نظري يأتي بعد الزواج الموفق بإذن الله).
7/ قلة الأصدقاء.. أو صعوبة التواصل معهم.. حيث أن قضاء الوقت مع الأصحاب-الخلوقين طبعاً- يلهي الشخص عن الأفكار الأخرى و يشغل وقته.
*العلاج:
1/عندما عرضت على أمي الموضوع قالت لي: (بدل هالأشياء اللي بيحاسبكم ربي عليها-تقصد التشات- مو أحسن لو تقعد تحفظ لك كم آية والا تقرا لك حديث والاتتعلم فقه و أمور دينك).. لأهمية القائل و المقال وضعته العلاج الأول
'>
2/أرى أن العلاج الأهم يكون في المنزل و إعادة النظر في علاقة الأبناء مع أهلهم.. و علاقة الأخوان بعضهم ببعض.. و إعطاء الشباب و الفتيات العاطفة التي دأب كثير منهم يبحث عنها في المكان الخاطئ.
3/لابد من الرقابة المتوازنه من قبل الأهل.. فلا تشدد و (تحجير)
'> ولا تساهل و إرخاء
'> و مع ذلك لا يعول على المراقبة كل شيء فسبل التملص من المراقبة كثيره
لكن لابد منها.
4/لابد على كل من الشاب و الفتاة أن يكونوا عاقلين و يدركون ما يفعلونه و ما نتائجه وما فائدته الفعلية.. و أن يجعلون الله أمامهم دائماً في كل عمل يقومون به.
5/و كما ذكر الأخوة أيضاً من أنواع العلاج الفعالة.. و أرجو من الله أن يهدينا و يصلح قلوبنا.. و يجزي الأخت مشرقة خير الجزاء على طرحها البناء.