القصص المتعلقة بالامر
ظهر في مطلع الثلاثينيات أول صحن طائر في ألمانيا وقد آثار ذعرا كبيرا بين السكان وبالأخص عندما ترجل من المركبة الدائرية الشكل أربعة رواد يزيد طول الواحد منهم عن المترين ويميل لون بشرتهم إلى الخضرة
بعض القصص :-
1-في اليوم الرابع والعشرين من يونيو لعام 1947م كان كينيث أرنولد وهو طيار بارع يعمل على نظام الوقت الجزئي في وظيفة نائب عمدة يحلق بطائرته فوق جبال الكاسكيد بولاية واشنطن وكان في مهمة بحث عن حطام طائرة نقل عسكرية ولكنه عثر على اهم من ذلك.
فقد شاهد تسعة أجسام قرصية الشكل بقوة وسرعة هائلة قدرها أرنولد ب1700ميل في الساعة
وأخبر المراسلين بأنها كانت تتحرك وكأنها صحـــــون تتزلج على الماء وسأله أحد المراسلين أصحن طائرهو؟؟ومنذ ذلك الوقت بدأ استعمال هذا المصطلح
2-أول مشاهدة سجلها التاريخ كانت في عهد الفرعون تحوتمس الثالث في حوالي 1450 قبل الميلاد فقد عثر على ورقة بردي مكتوب عليها (شاهد الكتّاب دائرة من النار في السماء لم يكن لها رأس وكانت تنفث من فمها رائحة كريهة ) ثم خلال الأيام التالية القليلة ازداد عددها في السماء وكان هناك شهود عيان كثيرون منهم الملك وجنوده واعتقدوا أن إلههم غير راض عنهم
3- طهران : اجتاحت حمى الاطباق الطائرة ايران وعرض التلفزيون يوم الاربعاء صورا تظهر قرصا لامعا ابيض اللون قال انه تم تصويره في سماء طهران ليل الثلاثاء
وقال العشرات انهم رأوا أجساما طائرة مجهولة خلال الايام القليلة الماضية واحتلت رسوم كارتون خيالية لمركبات فضائية غريبة صدر الصفحات الاولى للصحف
وقالت وكالة انباء الجمهورية الاسلامية ان المزيد من الاجسام الطائرة التي تشع الوانا خضراء وحمراء وزرقاء وارجوانية شوهدت فوق مدينتي تبريز واردبيل بشمال البلاد واقليم جولستان على بحر قزوين
وقالت صحف ووكالات انباء ان الناس خرجوا الى شوارع ثماني مدن ليل يوم الثلاثاء لمشاهدة ضوء لامع يختفي ويظهر من بين السحب
ونقلت صحيفة عن ضابط جوي في الحرس الثوري قوله ان مجلس الامن القومي الاعلى سيحقق في الامر لمعرفة ما اذا كان لتلك الكائنات الغريبة نوايا عدائية
ولكن سعد الله نصيري قيداري رئيس الجمعية الفلكية الايرانية قال ان تلك الروايات لا اساس لها من الصحة وقال : في رأيي لا يوجد شيء اسمه اطباق طائرة مؤكدا انه لو كان هناك غزاة من الفضاء الخارجي لرصدتهم التلسكوبات واضاف : اولئك الذين يقولون انهم رأوا هذه الاشياء ليسوا خبراء فهم مزارعون وقرويون وطيارون
وتابع قائلا : ان ما قال الناس انهم رأوه يتفق في اوصافه مع الضوء الشديد المنبعث من كوكب الزهرة في موقعه الحالي والذي ربما تحول لألوان مختلفة مع اختراقه للغلاف الجوي
....2004/4/29
3- في احد ايام عام 1947 وبالتحديد في ضاحية روزول بنيومكسيكو
ظهر جسم لامع في السماء قبيل ان يرتطم بالارض وخلال عدة أيام تم جمع قطع مختلفة من الحطام أعلن ناطق من القاعدة التابعة لسلاح
الجو الامريكي بانهم سعداء
حيث عثروا على قرص طائر فتدخلت إدارة السلاح الجوي وسحبت الحطام ونقل إلى مركز القيادة في تكساس واعلنت الإدارة عن ان الحطام عبارة عن منطاد جوي يستخدم للرصد الجوي وضاعت القصة بين الأخبار التي ترد يومياً ولكن في السبيعينات بدأ بعض الأطراف في القضية بالحديث عن طبق طائر وجثث لمخلوقات غريبة ومؤامرة لإخفائها وصدر كتاب المواجهة عن قرب من النوع الثالث لسبيليرغ فصار ت القصة مقبولة بدون تحفظ ولأن الموقع كان هو الوحيد التي توجد بها أسلحة نووية وتجارب للمناطيد التي تقطع المسافات العالية والطويلة ولتضارب شهادات الشهود جعل القضية غامضة ولكن في عام 1995 م وأثر عرض فيلم عن الحادثة
ويحتوي على تشريح لجثة مخلوق شبيه بالإنسان ظهرت القضيةمن جديد
اخر من شاهد الطبق قبيل اصطدامة
السيد دان ويلموت أب الشاهد على القضية او بالاحرى اخر شخص شاهد الطبق الطائر قبيل اصطدامه
ليبدأ بوصف ماشاهده من انه جسم مشع بعلو الف وخمسمائة قدم ويحلق بسرعة 400 الى 500 ميل بالساعه
كانت هذه العبارات هي ماشاهده دان في يوم الاربعاء الساعه عشرة الا عشر دقائق وبي التحديد في يوم 2 يوليو عام 1947
ويكمل حديثه بانه كان جسم مشع اسطواني الشكل ويعود سبب سقوط الجسم الغريب الى عاصفة رعدية قوية كانت تهب على المنطقة في ذالك اليوم
ومن بين هؤلاء الشهود رقيب سابق في الجيش الأمريكي يدعى كليفورد ستون قال إن الحكومة الأمريكية حاولت إخفاء واقعة رآها بنفسه
وقال ستون إنه شارك في عمليات رفع حطام الطبق الطائرة الذي سقط على الأرض بعد وصولها من الفضاء الخارجي وذكر وقال أنه قد عثر على بعض الجثث والكائنات الحية داخل حطام تلك السفن الفضائيةوأكد أن الحكومة الأمريكية رفضت الإعلان عما حدث
استمر نقل الحطام الذي عثر عليه فترة طويلة وكثرة الاقاويل في وقتها ولذالك في يوم 8 يوليو امر القائد بلانتشأرد
الملازم والتر هوت باصدار بيان في الاذاعه يخبر عن العثور عن طبق طائر وبالفعل تم عمل كافة الاجراءة وتم اذاعة النباء بعد ظهر ذالك اليوم ولكن لم تمر فترة قصيرة من اذاعة الخبر الا ووصل اتصال من الجنرال كليمينس مكملين
يطلب من الملازم والتر تكذيب الخبر وتلفيق اي قصة اخر والتي اصبحة فيما بعد تعرف بقصة منطاد الرصد الجوي
وعقد الجنرال مؤتمر في نفس اليوم 8 يوليو ليخبرهم بانه ليس الا منطاد
ولكن يبدو ان الصحفيين فاتتهم بعض الامور فلو كان منطاد كما يقول الجنرال لماذ تم نقله الى قاعدة سرية في
فورت وورث, تكساس
ولماذا وضعت حراسة مشدده على موقع الحادث ولم يسمح لاحد بان يصور او ياخذ اي اخبار
وتم بعد ذالك تهديد كل من كان حول الموقع بسجنه لو تحدث عن ماشاهده ؟؟؟
فهل كان ماشاهدة هؤلاء الاشخاص مهم لدرجة سجن كل من يتحدث به
بعد ذالك صدرت مجلة روزيل والتي كان اكثر اهتمامها عن قضية الاطباق الطائر
4- ومن الحالات الغريبة التي تم الإبلاغ عنها ..حالة بليندا برادلى" وهي سيدة بريطانية تبلغ من العمر 48 سنه وتقيم في مانشستر . تقول بليندا : إنها خرجت ذات يوم برفقة طفليها للتنزه بإحدى الحدائق وكان الجو صحوا والسماء مشرقة .. وأثناء تجولهم بركن من الحديقة ظهرت لهم في السماء كرة من النار تتوهج بألوان مختلفة ، واتجهت نحوهم حتى استقرت على ارتفاع مترين فقط من سطح الأرض ...ففروا هاربين عن المكان وعادوا للمنزل ،... أما الأغرب من ذلك أن بليندا منذ ذلك اليوم أصبحت تتعرض لمواقف غريبة جدا ...فتقول مثلا : أن جهاز التلفزيون بمنزلها صار يتعرض من وقت لآخر لنوبات من التشويش دون مبرر ، وأحيانا يأتي الحديث منه بلغة غريبة غير مفهومة .. كما أصيبت بورم في رقبتها فذهبت للطبيب لاستئصاله . وأثناء عودتها للمنزل ظهر الورم مرة أخرى ... كما ظلت تعاني من وقت لآخر من ظهور بقع زرقاء بساقيها لم يعرف الأطباء لها أي تشخيص أو علاج ... والغريب كذلك أن بعض أصدقاءها شاهدوا سيدة تشبهها تماما تجري في الشوارع ليلا رغم وجد بليندا في ذلك الوقت بمنزلها ...كما تذكر بليندا أن هذه القوى الخفية صارت تطاردها في مكان عملها .
فتقول : أنها كانت تضع "شارة " تحمل اسمها ووظيفتها وفوجئت ذات يوم أن الحروف المطبوعة على الشارة راحت تتلاشى تدريجيا حتى اختفت تماما ...وقد شاهد زملاؤها في العمل هذا الموقف الغريب ولم يصدقوا أعينهم ....
قام زوج بليندا بعرضها على طبيب نفساني واستطاعت بعد فترة من العلاج النفسي أن تعود إلى حالتها الطبيعية . لكن بليندا تقول : إن الأطباق الطائرة عادت مرة أخرى تتربص بها ..فذات يوم كانت تتمشى على جسر النهر ، وفوجئت بطبق طائر يهبط أمامها على الأرض ، وخرج منه مخلوق غريب طويل القامة له شعر كثيف يتدلى على كتفيه ، وعينان غريبتا الشكل تظهران مائلتين لأعلى ... وتقدم منها هذا المخلوق الغريب ثم فحصها طبيا بمواد غريبة الشكل وبعض قطع الثلج ثم انصرف عنها واستقل الطبق الطائر ومضى به في السماء ...
وكان من الطبيعي ألا يصدق أحد ما حكته بليندا وماز عمته من أن الأطباق الطائرة أو أشخاصا غرباء من الكواكب الأخرى يتربصون بها ويضطهدونها ...لكنها ظلت تصر على أنها الحقيقة وتؤكد لكل من يظن بها الجنون أنها انسانة طبيعية تماما .... ومن يدري لعلها الحقيقة فعلا ..
4- هناك روايات مختلفة من أنحاء العالم عن أشخاص اختفوا من الوجود بعد أن اختطفهم سكان الكواكب الأخرى أو اختاروا الذهاب معهم بإرادتهم منها هذه الحكاية الغريبة التي حدثت في مدينة "ايفي" في ولاية الباما في الجنوب الأمريكي ...
ففي أحد الميادين وقف شاب طويل القامة وسيم الطلعة يعزف ألحانا موسيقية شجية بآلة الفلوت...وراح الناس يتجمعون حوله في دائرة من كل الأنحاء وراحوا يلقون إلى صندوق خشبي بقطع النقود تعبيرا عن إعجابهم بموسيقاه الجميلة .. لكن الرجل استدار فجأة من مكانه واتجه يخترق صفوف الناس ، ومضى بعيدا عن المكان ... وصاح طفل من الحاضرين مؤكدا أن ذلك الشاب هو "ليبراس " الذي يسكن في المنزل المجاور له والذي كان قد اختفى منذ فترة ولم يعرف أحد له مكان .. واتجه الطفل مع بعض الناس وراء الشاب ليلحقوا به ... لكنه كان قد اختفى تماما كأن الأرض انشقت وبلعته ...
واتجه الطفل إلى منزل والد ليبراس ليخبره بما رأى.
فكان رد والده غاية في الغرابة ، حيث قال للطفل : " نعم يا بني إني اعرف انه ليبراس .. ولكن لا أمل في عودته مرة أخرى ..."
فرد الطفل عليه : " ولماذا لن يعود ؟"
فقال الرجل :" أن سكان الكواكب الأخرى قد أتوا إليه منذ فترة وأقنعوه بالذهاب معهم إلى كوكبهم ... ولعل مجيئه إلى هنا كان مجرد زيارة عابرة ... لكنه حتما قد عاد إلى كوكبه مرة أخرى .؟؟؟؟.."
وقد تبدو لنا هذه الرواية مجرد تخاريف أو أوهام بينما قد يصدقها بعض الناس في المجتمعات الغربية .. فلم تعد فكرة وجود أطباق طائرة أو هبوط أشخاص غرباء من الكواكب الأخرى إلى الأرض شيئا غريبا تماما على الناس هناك ... فكثيرا ما يسمعون عن مثل هذه المشاهدات ، والتي أصبحت موضوعا شائقا لكثير من الأفلام السينمائية التي تعرض على الناس .. كأنها أمور حقيقية بالفعل ... علاوة على أن موضوع الأطباق الطائرة اصبح من الموضوعات العلمية الحيوية التي صارت تناقش وتدرس في مراكز متخصصة في هذه الدول .
5- الاسبوع الاول من شهر يوليو 1947. شيء ما يرتطم بالارض قريباً من منطقة روزويل. المزارع ماك برازيل من نيو مكسيكو يمتطي صهوة جواده بصحبة ابن جيرانه عائلة بروكتور لمعاينة قطعان الماشية بعد ليلة عاصفة. وبينما هما في طريقهما لاحظ برازيل قطعاً غريبة كانت تبدو وكأنها حطام معدن، كما لاحظ حفرة عميقة يتجاوز طولها مئة قدم.
صعق برازيل لمشاهدة تلك القطع المعدنية الغريبة وتمكن من سحب قطعة كبيرة الى ظل شجرة قريبة، وحمل بعض القطع الصغيرة ليعرضها على جيرانه. اخبرت العائلة برازيل بأن ما يعرضه عليها قد يكون حطام طبق طائر او مشروع حكومي سري لم يتم الكشف عنه، وطلبت منه ابلاغ عمدة البلدة.
اتجه برازيل نحو روزويل حيث ابلغ جورج ويلكوكس، عمدة البلدة بالواقعة، وابلغ العمدة بدوره الميجور جيسي مارسيل ضابط المخابرات بالفرقة 509 متفجرات بالجيش الاميركي. وبعد يومين تم اغلاق المنطقة التي سقطت عليها القطع المعدنية بعد ان تم نقلها الى مكان مجهول.
وبعد يومين اصدر الليوتاننت والتر وايت، ضابط الاعلام وبأمر من قائد الفرقة بياناً صحفياً ذكر فيه ان الفرقة تمكنت من جمع حطام طبق طائر ارتطم بالارض. وبعد ساعات فقط من ذلك البيان صدر بيان آخر يكذب ما ورد في البيان الاول وجاء فيه: ان الفرقة اعتقدت بالخطأ ان حطام منطاد لقياس درجات الحرارة واتجاهات الرياح هو حطام طبق طائر، وقائد الفرقة يعتذر على هذا الالتباس.
وفي هذه الاثناء وهناك في روزويل كان جلين دينيس، الحانوتي بشركة بالارد يتلقى مكالمات هاتفية من مكتب حفظ الجثث بالقاعدة الجوية بالمنطقة. وكان من الواضح ان المسئول بذلك المكتب كان يسعى للحصول على توابيت صغيرة الحجم محكمة الاغلاق تعرضت لعناصر الطبيعة عدة ايام، دون الحاق اي ضرر بتلك الاجسام.
امتطى دينيس حصانه واتجه نحو مستشفى القاعدة الجوية حيث شاهد قطعاً ضخمة من الحطام تحمل نقوشاً غريبة. وعندما دخل الى المستشفى حاول ان يتجول داخلها بصحبة ممرضة كان يعرفها، وفجأة وجد نفسه امام مجموعة من رجال الشرطة العسكرية الذين حملوه الى الخارج بعد ان هددوه بعدم العودة مرة اخرى.
وفي اليوم التالي التقى دينيس بالممرضة التي اخبرته عن اجسام غريبة قامت برسم بعضها على ورق صرف الادوية، وبعد يومين فقط تم نقل الممرضة الى انجلترا ولا يزال مكانها مجهولاً.
والآن ما هي حقيقة ذلك الشيء الذي ارتطم بالارض، وهل هو طبق طائر مأهول بمخلوقات من خارج عالمنا، ام هو مشروع عسكري سري لم يتم الكشف عنه حتى اليوم؟ وبحسب ما اورده الباحثان دون ثميت وكيفن راندل في كتابهما «تاريخ الاطباق الطائرة فان الاجهزة العسكرية الاميركية كانت ترصد جسماً طائراً غير معروف طوال اربعة ايام فوق نيو مكسيكو، وكشف الرادار في ليلة الرابع من يوليو سقوط ذلك الجسم الغريب في الجزء الشمالي الغربي بمنطقة روزويل.
ويقول شاهد العيان وليام وودي، الذي كان يعيش في شرقي المنطقة انه كان يسير مع والده ليلة الرابع وبعد يومين حاول هو ووالده تحديد مكان سقوط ذلك الجسم، الا ان الشرطة العسكرية التي احاطت بالمكان منعتهما من الاقتراب.
ويقول الميجور مارسيل الذي اصطحب برازيل الى موقع الارتطام: لقد شاهد الحطام المعدني يغطي منطقة شاسعة، التقطت قطعة صغيرة ووضعتها امام قداحة السجائر ولم تتأثر بالنار. كنا نجهل ما نلتقط، لا يمكن ان يكون حطام طائرة، ولا حطام منطاد، لم اشاهد شيئاً مثل هذا في حياتي. ان ذلك الحطام ليس بقايا طائرة او صاروخاً او قذيفة».
ويضيف مارسيل: طلب من قائد الفرقة عرض بعض القطع على الجنرال راسي، قائد الفرقة الجوية الثامنة فذهبت ووضعت القطع على مكتبه. حدق فيها طويلاً وطلب مني تحديد الموقع، ذهبنا الى مكتب الخرائط وحددت المكان، وعندما عدنا الى مكتبه اكتشفت اختفاء القطع ووجود بقايا منطاد على ارضية المكتب.. هنا التقط الميجور شارلي كاشون صورة فوتوغرافية لبقايا المنطاد وانا اقف بجوارها. وهكذا تحولت حكاية الطبق الطائر الى صورة غلاف، ولكنها كانت صورة منطاد.
وكان من الواضح ان الصحافة لم تصدق قصة المنطاد وبدأ الصحفيون يطاردون ماك برازيل الذي كان يتم اقتياده تحت حراسة اربعة جنود كل يوم الى مكتب السجلات بالقاعدة. وتنصت احد الصحفيين لاستجواب برازيل الذي ذكر انه شاهد بالفعل ارتطام اجهزة رصد جوي بالمنطقة الا ان ما شاهده مؤخراً لم يكن حطام منطاد. وكان الرجل يصر في كل مرة على رأيه هرول الصحفي لمكتبه وسجل كل ما سمعه وقبل موعد طبع الصحيفة جاءت الشرطة العسكرية وسحبت الخبر. وهكذا لا تزال الحقيقة ضائعة، ولا احد يدري ان كان الجسم الذي ارتطم بالارض في تلك الليلة طبقا طائرا، او منطادا او طائرة كانت تحت الاختبار في اطار مشروع سري. وربما تكون الاجابة لدى القيادات السياسية والعسكرية العليا في الولايات المتحدة
6-ومن الذين رؤا ايضا في 24 يونيو من عام 1924 , كان رجل الأعمال "كينيث أرنولد" يستقل طائرته الخاصة بالقرب من قمة جبل ريفر في ولاية واشنطن الأمريكية, حيث كان في مهمة للبحث عن حطام طائرة مفقودة.
شاهد فجأة تسعة أجسام مشعة كانت تشق طريقها بسرعة خرافية قدرها بحوالي 2000 كيلومتر قي الساعة, قال: كانت هذه الأطباق تطير بشكل غريب, تبدو كأنها صحن ينزلق على سطح الماء, ومنذ ذلك التاريخ أطلق على هذه الأجسام "الأطباق الطائرة".
من أشهر الشخصيات العالمية التي شاهدت الاطباق الطائرة, جيمي كارتر رئيس الولايات المتحدة الامريكية الأسبق, محمد علي كلاي بطل العالم في الملاكمة, النجمة السنمائية الشهيرة "ايلكيه سومر",و "اريك جيري" رئيس وزراء "جرانادا " الذي حاول اقناع الأمم المتحدة للتحقيق في هذه الظاهرة. وتمكن رواد الفضاء الثلاثة "جاك لوزما" , "أوين جاريوت" , و"الان بن" من تصوير طبق طائر على ارتفاع 400 كيلومتر فوق سطح الأرض.
يعتقد العلماء أنه من غير المحتمل أن نكون نحن المخلوقات الوحيدة التي تعيش في هذا الكون, لأن مجرتنا "درب التبانة" تحتوي تقريبا على 200 مليون نجم يشبه شمسنا, ومن المحتمل أن يكون لبعضها كواكب سيارة تدور حول هذه النجوم مثل دوران الأرض حول الشمس, وعلى الأقل فان بعض من هذه الكواكب عليها حياة من نوع ما. وعلى الرغم من محاولات العلماء رصد مخلوقات عاقلة على الكواكب بمحاولة التقاط أي اشارات صادرة عنها, فانهم حتى الأن لم يعثروا على دليل يؤكد ذلك.
في أكتوبر من عام 1992 , تبنت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" مشروع "البحث عن حياة عاقلة غير أرضية" والمعروف باسم "سيتي" للكشف عن سر هذه الأطباق التي تزور الأرض من وقت لأخر.