مرحباً يا جماعة
وصلت متأخرة !
والحمدلله أحب أطمنك أخي العزيز مروان أنه أنا عندي حالات مثلك !
ولكن ليس فرداً واحداً !
بل جمبع أفراد عائلتي!
وجدي أولهم !
بعد صلاة الفجر مباشرة على الجزيرة !
وأخي الأصغر قبل أن يذهب للمدرسة يفتح الأخبار !
بل إنه دوماً يقول إذا لم يجد أخبار دموية مثيرة !
( يا خسارة .. اليوم لم أجد متعتي في الأخبار )
أنا كذلك أعشق الأخبار دون شك !
لدي دكتور في الجامعة اسمه ( جون بادل )
بعد المحاضرة دائماً يستدعيني ليعرف أحدث المستجدات لأنه يؤمن بكذب وسائل الإعلام الأجنبية فيحب سماعها من العرب . وأنا طبعاً التي أنقل له ذلك
'>
أما زوجي فحدث ولا حرج !
بل هو كاتب سياسي في الساحة العربية
وعندما تبدأ الأخبار يترك كل شيء !
لا أكل
لا كلام
وتهديد مسبق بمنع أي ضجة
'> !
والصحيفة تصله يومياً لمكتبه !
//////////
طبعاً نحن نشكل عائلة سياسية من الدرجة الأولى لذا اقترحت أن نشكل حزب خاص بنا !
أما من ناحية الشهية عند مشاهدة الأخبار فذلك يتوقف على المشهد !
لابد أن أحزن وأتألم لكن ليس كثيراً كالسابق !
عند بدء احتلال العراق كنت منهكة نفسياً ومنهارة لكنني بعدها تعودت على المشاهد الدموية
هذا لا يعني أني لا أهتز للمشاهد !
لكن التأثير أقل !
ويعتمد على مدى دموية المشهد !
وأفرح بشدة عندما أرى قتلى من جانب الأعداء !
هذه الأيام ما يقض مضجي أزمة دارفور ووضع السودان الأليم !
قد تكون ُ لي عودة
'>