Advanced Search

عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


مواضيع - أبو معاذ

صفحات: 1 2 [3] 4 5
31

سان أنطونيو، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- نجح الأطباء في استخدام خلايا جذعية من الدهون المشفوطة في ترميم تشوهات الثدي الناجمة عن إزالة أورام سرطانية.

ويقول الخبراء إن الخطوة، التي قد تحدث ثورة علمية، مازالت في مرحلتها التجريبية إلا أنها تبشر ملايين النساء اللواتي تشوهت أثدائهن جراء إزالة الأورام السرطانية، كما قد توفر البديل الأمثل لعمليات زراعة الثدي.

وأجريت التجربة على أكثر من عشرين امرأة في اليابان، فيما قال الأطباء الأمريكيون أنها تبشر بنتائج واعدة.

وعلق د. كارول غوتوسكي، من "جامعة ويسكونسين-ماديسون" قائلاً: "إنها المادة الأكثر إثارة في عالم الجراحة التجميلية في الوقت الراهن"، نقلاً عن الأسوشيتد برس.

وأعلنت نتائج الدراسة اليابانية في "مؤتمر سرطان الثدي" في سان أنطونيو السبت، فيما تخطط الشركة التي طورت العلاج، "Cytori Therapeutics"، ومقرها سان دييغو، توسيع حجم الدراسة في أوروبا واليابان العام المقبل.

وتخضع أكثر من 100 ألف أمريكية سنوياً إلى عمليات إزالة الأورام السرطانية التي تعرف بـlumpectomies، والمستخدمة كبديل عن mastectomies، وهي إزالة الثدي بالكامل جراء الإصابة بالسرطان.

وعادة ما تخلف إزالة الأورام تشوهات بالثدي، وفي هذا السياق نوه سامير باتيل، جراح التجميل في "مركز فوكس تشيز" بفيلادلفيا قائلاً: "مبدئياً التشوه لا يبدو ملحوظاً، إلا أنه يزداد سوءاً خاصة مع تلقي المريضات للعلاج الكيمائي."

وفي السابق، فشلت مساعي الأطباء لترميم تشوهات إزالة الأورام بعمليات زراعة.
وقام الباحثون في التجربة اليابانية بعمليات شفط دهون من البطن والأرداف والفخذ لـ21 مصابة بسرطان الثدي، واحتفظوا بنصف تلك الدهون لاستخدامها كمادة رئيسية لعملية الزراعة، فيما استخدم النصف الأخر لاستخراج الخلايا الجذعية التي مزجت لاحقاً بالنصف الأول.

وحقنت تلك المادة في ثلاث مواضع مختلفة حول الثدي المصاب بتشوهات.
وقال قائد البحث العملي د. كيزو سوغيماشي، من "جامعة فوكوكا" إن 80 في المائة من المجموعة أعربن عن رضاهن من النتائج عقب ثمانية أشهر من الخضوع للعلاج.

وطالبت فئة من الأطباء بإجراء بحث أكثر شمولية، فيما دعت "جمعية أطباء جراحة التجميل الأمريكية" للحذر حول استخدام خلايا الدهون لأغراض تجميلية.

ويتوقع أن تبلغ تكلفة العلاج ما بين 3 آلاف إلى 5 آلاف دولاراً.

المصدر CNN

32

إسلام أباد، باكستان (CNN) -- بعثت منظمة الصحة العالمية بوفد من الخبراء إلى باكستان للتحقيق في أول إصابة بشرية بأنفلونزا الطيور في جنوب آسيا ولتحديد إذا ما كانت الإصابة ناجمة عن عدوى باتصال بشري.

وقال الناطق باسم المنظمة الدولية، غريغوري هارتل، إن أربعة أشقاء - توفي اثنان منهما - بجانب اثنين من أقاربهما من بلدة "أبوت آباد، يشتبه في إصابتهم بفيروس H5N1.

وأشار هارتل للاشتباه بإصابة شخصين آخرين، في ذات المنطقة، بالمرض، بجانب حالة منفصلة في منطقة "مانسيهرا"، نقلاً عن الأسوشيتد برس.

وتتضارب التقارير بشأن الإصابات التي وضعتها وزارة الصحة الباكستانية السبت عند ستة حالات مرضية، أثبتت الفحوصات المبدئية إصابتها بالفيروس الشهر الفائت، فيما حددت منظمة الصحة الدولية ثمان إصابات.

وأوضح المصدر أن فريقاً من المنظمة الدولية سيوفد إلى باكستان للمساعدة في تحديد أسباب الإصابات قائلاً أن الأشقاء الأربع عملوا في مزرعة للدواجن شهدت إصابات بفيروس H5N1 في السابق.

وقال هاتلر إن المنظمة لا تستبعد انتقال محدود للعدوى بين البشر، وأضاف: "لكن، ليس بوسعنا  الإجابة عن ذلك في الوقت الراهن."

وأودى الفيروس الفتاك بحياة 208 شخصاً على الأقل حول العالم، معظمهم في جنوب شرقي آسيا والصين، منذ ابتلائه صناعة تربية الدواجن الآسيوية أواخر عام 2003.
وارتبطت معظم الإصابات باتصال المصابين بدواجن مصابة بالمرض.

ومن جانبها أعلنت "مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية" الأمريكية عن إيفاد فريق من "وحدة الأبحاث الطبية البحرية" في القاهرة إلى باكستان للمساعدة في التحقيقات القائمة.

وشهدت باكستان انتشاراً لفيروس أنفلونزا الطيور في صناعة الدواجن خلال العامين الأخيرين، إلا أنه لم يسبق لها تأكيد إصابات بشرية بالمرض.

وكانت وزارة الصحة الباكستانية قد كشفت الجمعة عن أول حالة وفاة بشرية بمرض أنفلونزا الطيور في شمال غربي البلاد، مشيرة إلى أن الفحوص التي أجريت مؤخراً على ستة أشخاص، كان يشتبه في إصابتهم بفيروس H5N1 جاءت نتيجتها إيجابية للمرض الفتاك.

المصدر CNN

33

لوس أنجلوس، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- في دحض لنظريات سابقة، أعلن العلماء الأربعاء أن حلقات كوكب زحل قديمة قدم النظام الشمسي على الأرجح وليس كما كان يعتقد سابقاً بأنها تشكلت خلال عصر الديناصورات.

وكانت النظريات الفلكية السابقة تشير إلى أن حلقات زحل "أكثر شباباً"، وأنها تشكلت قبل نحو 100 مليون سنة فقط، وذلك من خلال بقايا النيازك المتحطمة واصطدامها بالقمر، كما كشفت عنها بيانات مركبة الفضاء الأمريكية "فويجر" التي أطلقت في سبعينيات القرن العشرين.

غير أن البيانات الجديدة التي أرسلتها مركبة الفضاء الدولية "كاسيني" تشير إلى أن حلقات الكوكب موجودة منذ 4.5 مليار سنة، وهي الفترة نفسها التي تشكل فيها النظام الشمسي تقريباً.

كذلك كشفت "كاسيني" دليلاً على أن جزيئات الحلقة تتشظى وتتجمع لتشكل حلقات جديدة، وفقاً للأسوشيتد برس.

وقال لاري إسبوزيتو، العالم في مشروع "كاسيني" بجامعة كولورادو: "تسمح إعادة التدوير للحلقات بأن تظل قديمة قدم النظام الشمسي، على الرغم من تغيرها الدائم."

ومن المتوقع أن يتم الكشف عن هذه النتائج الجديدة في الدورية العلمية الفلكية الصادرة عن الاتحاد الأمريكي للجيوفيزياء.

وكانت حلقات زحل قد أذهلت العلماء منذ عصر غاليليو، ويعود سبب اهتمامهم بها إلى أنهم نشكل نموذجاً لأقراص الغاز والغبار الكوني التي تشكلت منها الشمس في البداية، وبالتالي فإن دراستها قد تكشف عن مفاتيح لكيفية تشكل الكواكب.

ويتألف نظام حلقات زحل من سبع حلقات رئيسية وآلاف الحلقات الصغيرة والفرعية، التي تشكلت من الجليد المتداخل مع الغبار الكوني بقايا الصخور.

يشار أن مشروع المركبة "كاسيني" تم بتمويل من وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" والوكالة الأوروبية للفضاء ووكالة الفضاء الإيطالية، وتم إطلاقها في العام 1997، ووصلت بمحاذاة كوكب زحل في العام 2004.

المصدر CNN

34

في أفلام الخيال العلمي، عادة من نرى عالماً يطور إما عن طريق الصدفة أو البحث العلمي حشرة عملاقة، وتتحول إلى حشرة مفترسة، ويبدو أنه هناك أساساً علمياً لمثل هذا التصور لدى مخرجي الشاشة الفضية والفن السابع عموماً.

فقد عثر العلماء البريطانيون مؤخراً على أحفور لمخلب يعود لعقرب بحري، وهو مخلب كبير بحيث يتصوره العلماء، عندما كان بكامله، أكبر حشرة على الإطلاق.

ولكن ما مدى كبر هذه الحشرة العملاقة؟ لا تتضايق عزيزي الإنسان.. فهي أكبر منك، ويصل طولها إلى نحو ثمانية أقدام، أي حوالي مترين ونصف المتر.

وعثر على المخلب في صخرة يبلغ عمرها حوالي 390 مليون سنة، الأمر الذي أوحى للعلماء بأن الحشرات والمخلوقات القديمة، مثل العناكب والسرطانات وغيرها، كانت أكبر بكثير مما كان يعتقد سابقاً، بحسب ما أشار أستاذ علم الإحاثة في جامعة بريستول، سايمون برادي.

وقال برادي الثلاثاء: "أنه اكتشاف مثير للدهشة"، وفقاً للأسوشيتد برس.

وأضاف أستاذ علم الإحاثة: "لقد علمنا لبعض الوقت عن وجود ديدان متوحشة وعقارب عملاقة وصراصير ضخمة ويعاسيب هائلة، لكننا لم ندرك أبداً، حتى الآن، مدى كبر حجم بعض الزواحف القديمة ذات المخالب."

وكان الاكتشاف الأخير لعقرب البحر أطول بحوالي نصف ياردة مما كان يعتقد سابقا، إضافة إلى كونه الأكبر الذي يتم الكشف عنه.

وأشارت الدراسة التي نشرت على الإنترنت الثلاثاء - في دورية "رسائل بيولوجية" الصادرة عن جمعية العلوم الملكية - إلى أن هذا الاكتشاف يعني أنه قبل انقراض عقرب البحر هذا، فإن هذه المخلوقات كانت أطول بكثير من طول الإنسان الحالي.

وقال أستاذ علم الإحاثة في أكاديمية "فرايبيرغ ماينينغ" في جنوب شرقي ألمانيا، يورغ شنايدر إن الدراسة توفر معلومات حديثة وقيمة حول "آخر العقارب العملاقة."

وأضاف شنايدر، الذي لم يكن ضمن الفريق المشارك في الدراسة: "إن هذه العقارب كانت سائدة طوال ملايين السنين لأنه لم يكن لها أعداء في الطبيعة في ذلك الوقت.. لكنها انقرضت في نهاية المطاف جراء ظهور سمك عملاق له فك وأسنان."

المصدر CNN

35

وكشف مسح بالأشعة على المخ البشري إن "مركز الإحساس بالرضا" في مخ الرجل يعمل عندما يشعر الرجل بأنه تلقى راتبا أكبر من زميله في العمل.

ووفقا للنظرية الاقتصادية التقليدية فإن العامل المهم الوحيد بالنسبة للشعور بالرضا عند تلقي أموال هو الحجم الكلي للمكافأة المالية.

لكن الباحثين وجدوا أن المقدار النسبي لحجم ما يجنيه الرجل يلعب دورا محوريا في عملية الرضا.

وفي الدراسة التي أجراها الباحثون على 38 زوجا من المتطوعين الرجال تم الطلب منهم عمل مهمة بسيطة بشكل مطابق مقابل مبلغ مالي في حال النجاح.

كانت المهمة تتلخص في الطلب من كل لاعب أن يقدر عدد النقاط التي تظهر على شاشة الكمبيوتر أمامه.

وعندما تكون الإجابة صحيحة تكون المكافأة المالية ما بين 30 إلى 120 يورو.

وبعد أن انتهت المهمة تم إخبار كل لاعب بمقدار ما حصل عليه زميله وكيف كانت نتيجته.

وخلال المسح الذي أجراه الباحثون على دورة الدم في أجسام المتنافسين وجدوا أن ضغط الدم العالي يشير إلى أن الخلايا العصبية في المخ والتي تتواجد فيما يعرف بمركز "الشعور بالرضا" كانت تعمل بنشاط عندما تكون الإجابة صحيحة.

لكن الإجابة الخاطئة وبالتالي عدم وجود مكافأة مالية كانت تؤدي إلى أن كميات الدم المتدفقة إلى مركز "الشعور بالرضا" كانت تقل.

كما كان مركز "الشعور بالرضا" تعمل بنشاط كبير عندما يتلقى اللاعب مالا أكثر من زميله.

وهذا أشار إلى أن نشاط مركز "الشعور بالرضا" لم يرتبط فقط بالنجاح الفردي ولكن ارتبط أيضا بنجاح الآخرين.

وبينما تشير تجارب سلوكية إلى أن نسبة المكافأة قد تلعب دورا في التحفيز الاقتصادي، فإن بروفيسور الاقتصاد الدكتور أرمين فالك، وهو مؤلف مشارك لهذه الورقة العلمية، قال إنه لأول مرة تم تحدي هذه النظرية باستخدام تجربة على هذا النحو.

ووضح البروفيسور لبي بي سي نيوز إنه على عكس التجارب السلوكية فإن المسح على العقل البشري يؤدي إلى مراقبة ردود أفعال العقل البشري بصورة فورية ومباشرة.

المصدر BBC

36

قال فريق طبي أمريكي السبت إنه اكتشف الدور الحقيقي للزائدة الدودية التي تحير العلماء، وأنها مسؤولة عن إنتاج وحفظ مجموعة متنوعة من البكتيريا والجراثيم التي تلعب دوراً مفيداً للمعدة.

ولفت الفريق التابع لجامعة "ديوك" إلى أن هذا الاكتشاف قد يحسم الجدل حيال الدور المفترض للزائدة الدودية، بعد أن اعتبرت مدارس الطب الرسمية لعقود طويلة أنها عضو فقد دورة مع تطور الإنسان، وبات من الممكن إزالته دون ارتدادات سلبية.

ووفقاً للدارسة التي أجراها الفريق ونشرها في مجلة "الطب النظري"، فإن عدد الجراثيم والبكتيريا التي يحويها جسم الإنسان تفوق عدد خلاياه، لكن السواد الأعظم من هذه الكائنات الدقيقة يمارس دوراً إيجابياً داخل الجسم، ويساعد على هضم الأطعمة.

وتشير الدراسة إلى أن أمراضاً معينة، مثل الكوليرا أو الإسهال الشديد، قد تؤدي إلى إفراغ الأمعاء من هذه البكتيريا والجراثيم المفيدة، وهنا يبدأ دور الزائدة التي يتوجب عليها في هذه الحالة العمل على إعادة إنتاج وحفظ تلك الجراثيم.

وللتأكيد من صحة ما ذهبت إليه، اعتبرت الدراسة أن موقع الزائدة الدودية في الطرف الأسفل من الأمعاء الغليظة، التي تعتبر ممراً أحادي الاتجاه للطعام، تشكل دليلاً على ذلك.

ورأت الدراسة أن هذا الدور الذي حددته للزائدة كان دوراً مصيرياً خلال الفترة البدائية، التي كان خلالها البشر يعيشون في عزلة وفي مجموعات محدودة العدد. أما اليوم فإن دورها بات أقل أهمية، وذلك لأن من الممكن لمن يفقد الجراثيم المفيدة أن يعود فيلتقطها من الأشخاص الذين يعيشون في محيطه.

ودعت الدارسة إلى عدم اعتبار هذا الدور المكتشف حديثاً للزائدة سبباً للامتناع عن إزالتها في حالة الالتهاب، محذرة من أن ما بين 300 إلى 400 شخص يموتون في الولايات المتحدة وحدها جراء حالات مماثلة.

واستدعت الدراسة تعليقات من عدد من العلماء، الذين أجمعوا على أنها تثير نقاطاً طبية منطقية وقابلة للتصديق.

وفي هذا السياق، قال البروفسور دوغلاس ثيوبولد، وهو أخصائي في كيمياء الأحياء، من جامعة برانديس، "تبدو الفكرة محتملة بشدة، كما أنها تتوافق مع مسار نظرية تطور الكائنات."

ومن المعروف أن الزائدة الدودية عضو شديد الحساسية للالتهاب، وقد يتسبب التهابها أحياناً بوفاة المريض، إذا لم يتم استئصالها في الوقت المحدد.

وقد تسبب التهاب الزائدة بإدخال 321 ألف شخص إلى المستشفى عام 2005 في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها.

المصدر CNN

37
مركز الأخبار العلمية / آباء آليون في المنازل!
« في: أكتوبر 03, 2007, 11:31:08 صباحاً »

تتوسع سوق الرجال الآليين الاستهلاكية بصورة مضطردة، بحيث باتت تقتحم مجالات جديدة وقطاعات أخرى، مثل قطاع تنظيف المنزل، وذلك بوصول رجال آليين قادرين على أن التجسس المنزلي عندما يغيب الوالدين عنه، إضافة إلى ترتيب المقابلات الفعلية للعائلة أو الأصدقاء.

ويقول الخبراء إن الآلات بإمكانها أن تدعم الروبوتات، التي يمكنهما أداء رسالة اجتماعية في السوق الأمريكية، رغم التشابه الضئيل بينها وبين البشر أو الحيوانات الأليفة، على عكس الروبوتات المفضلة لدى المستهلكين في اليابان وكوريا الجنوبية.

وصرح الأستاذ المساعد لدى معهد الأجهزة الروبوتية في جامعة "كارنيجي ميلون" Carnegie Mellon قائلاً: "إن هذه الآلات ستنضج في السنوات المقبلة، وأتوقع أن تصبح أكثر تعقيدا من ناحية القيام بالإيماءات والتفاعل مع الأشياء، كحمل الحاجيات، وأخيرا التوجه نحو شكل أكثر شبها بالإنسان."

فقد طرحت شركة "آي روبوت" iRobot Corp آلة جديدة تشبه المكنسة الكهربائية، "رومبا" ذات الشكل الأسطواني، إحدى منتجات الشركة، غير أن الآلة الجديدة مزودة بكاميرا مرتبطة بشبكة الإنترنت تبرز من الأعلى، كما صرحت الأسوشيتد برس.

وتسمح الآلة الجديدة للأهل الغائبين عن منازلهم، أن يشعروا وكأنهم في بيتهم، فعلى سبيل المثال، بإمكان الأب أن يرسل الرجل الآلي ذا الدواليب عن بعد إلى غرفة النوم، حيث بإمكان الأطفال أن يقرؤوا كتابا أمام كاميرا الرجل الآلي، وبعدها يستطيع الأب أن يقرأ  القصة بصوت عال وأن يشاهد ويسمع ردود فعل الأطفال، وأيضا باستطاعة العائلة أن تجري الحوارات.

ويمكن التحكم بالرجل الآلي إما من داخل المنزل، أو من خارجه عن بعد، وذلك باستخدام وصلة ويب عن طريق شبكة اتصال لاسلكية، كما بإمكان المستخدم تشغيل الرجل الآلي باستخدام عصا تحكم أو برنامج كمبيوتر مثبت على الجهاز مقدم من شركة "آي روبوت".

يذكر أن الكاميرات الرقمية الملونة تبث باتجاه واحد فقط، مما يعني أن الأب المسافر بإمكانه أن يرى أطفاله ولكن العكس غير صحيح.

ويمكن لعشرة أشخاص أن يحصلوا على رمز مرور للجهاز، مما يسمح للأقارب المقيمين بعيدا والأصدقاء وأفراد العائلة أن يظلوا على اتصال.

وحاليا، تقدم شركة "آي روبوت"، التي تتخذ من بيرلنغتون في ولاية ماساتشوستس مقراً لها، كميات محدودة من المنتج، غير أنها ترفض التصريح بعددها، وذلك كجزء من برنامج  تجريبي، حيث يمكن للمشتركين في البرنامج أن يأخذوا الجهاز لمنازلهم مقابل 199 دولارا، وأن يجربوه و يقدموا التعليقات عليه.

هذا وصرحت شركة "آي روبوت" أن هذا الجهاز، الذي أطلقت عليه اسم "كونيكت آر" ConnectR، سيكون متوفرا في الأسواق في وقت مبكر من السنة المقبلة، مقابل أقل من 500 دولارا.

المصدر CNN

38

توصل المشاركون في مؤتمر الأمم المتحدة حول حماية طبقة الأوزون، المنعقد في مونتريال، إلى اتفاق حول التسريع في جدول سحب غاز تقول التقارير إنّه أحد المواد الرئيسية المسببة لثقب الطبقة.

وقالت أسوشيتد برس نقلا عن المتحدث باسم برنامج الأمم المتحدة للبيئة نيك نوتال، إنّ الغاز هو HCFC الذي يتمّ استخدامه أساسا في التكييف والتبريد.

ومن المتوقع أن يكشف وزير البيئة الكندي جون بيرد تفاصيل الاتفاق في مؤتمر صحفي السبت.

غير أنّ مصادر أوضحت أنّ المشاركين اتفقوا على التسريع بعشر سنوات في عملية إنهاء العمل بغازات التبريد بعد أن كانت الهدف الأول يحدد موعد 2030 بالنسبة إلى الدول الصناعية و2040 بالنسبة إلى البقية.

وجاء الاتفاق أثناء اجتماعات تشارك فيها 191 دولة هذا الشهر وتستهدف تعديل ميثاق ينقذ طبقة أوزون الغلاف الجوي.
 
وتتزامن مع الذكرى الـ20 لاتفاقية مونتريال حول الإلغاء التدريجي للكيماويات المستنفدة للأوزون المستخدمة في المحاليل المبردة.

ونجحت موعاهدة مونتريال التي تمّ توقيعها عام 1987 في منع المزيد من الأشعة فوق البنفسجية من اختراق الأرض، حتى إن الولايات المتحدة اقترحت جعل هذه المناسبة فرصة للتحرك نحو الغازات الدفيئة الأخرى المسؤولة عن الخرق في طبقة الأوزون، كالغازات المستخدمة في الثلاجات وطفايات الحريق والمنتجات الأخرى التي ينتج عنها ثاني أكسيد الكربون، أحد العوامل الرئيسية في الاحتباس الحراري وخرق طبقة الأوزون.


المصدر CNN

39

تعهدت وكالة الفضاء الأمريكية، ناسا، أن تطلق بحلول الربيع المقبل تلسكوبا جديدا، سيمثل ثورة في عالم المتابعة الفلكية، إذ أنه مخصص لالتقاط أشعة "غاما،" مما سيتيح له مراقبة الظواهر الكونية الممتلئة بالطاقة، والتي لا يمكن للتلسكوبات العاملة بالضوء المرئي مراقبتها.

وسيمكن هذا التلسكوب العلماء من مراقبة الثقوب السوداء ومتابعة موت النجوم وولادتها ورصد النجوم النيوترونية وغيرها من الظواهر الكونية.

وسيكون التلسكوب، الذي أطلقت عليه الوكالة الأمريكية اسم "غلاست" أول جهاز من نوعه في تاريخ علم الفلك، ومن خلال قدرته على مسح الأفق بشكل كامل فمن المتوقع أن يقدم معلومات ثمينة حول المادة السوداء الغامضة وأصول نشأة الكون، ذلك إلى جانب اختبار صحة عدد من المسلمات الفيزيائية التقليدية.

ومن الضروري تركيز هذا التلسكوب في الفضاء الخارجي، ذلك لأن غلاف الأرض الجوي يمنع وصول أشعة "غاما" إلى المراصد الأرضية، على ما نقلته الأسوشيتد برس.

ولتحديد مصدر أشعة "غاما" يعتمد التلسكوب على النشاط الإشعاعي نفسه، إذ أن حجم الطاقة الهائل في أشعة "غاما" يتيح لها التحول إلى مادة عند الاصطدام بالتنغستين.

لذلك فقد ثبت العلماء ألواحاً من التنغستين على التلسكوب تتيح ظهور الإلكترونات والبوسترونات على سطحها، مما سيوفر دليلاً على مصدر الإشعاع.

وتشغل أشعة "غاما" بال العلماء منذ زمن بعيد، إذ رغم التقدم التكنولوجي، يبقى مصدر نصف الأشعة المرصودة غير معروف.

وتتسابق عشرات الفرق العلمية حول العالم في محاولة لتحقيق سبق علمي رائد، يتمثل في كشف حقيقة المادة السوداء التي تشكل النسيج الجامع غير المرئي لمجرات الفضاء، وصولاً إلى معرفة طبيعة تركيب أحد أغرب عناصر الكون، المعروف باسم الطاقة السوداء.

يذكر أن علماء الفلك كانوا قد تمكنوا في يوليو/تموز الماضي من رصد ضوء منبعث من النجوم الأولى التي تشكلت في الكون بواسطة أكبر مرصد فكلي في العالم والذي يوجد في جزيرة "بيغ"، إحدى جزر هاواي الأمريكية.

وقال فريق علماء الفلك في جامعة كاليفورنيا للتكنولوجيا، إنهم استخدموا التلسكوب "كيك 2" Keck II القائم على قمة بركان "مونا كيا" لرصد أعماق الفضاء بصورة أفضل وأعمق مما سبق.

وقال العلماء إنهم تمكنوا، عن طريق تكبير مدى التلسكوب الفضائي، من رؤية ضوء تولد عن مجرات تشكلت قبل 13 مليار سنة، وذلك عندما كان عمر الكون آنذاك 550 مليون سنة.

المصدر CNN

40

في خطوة تتزامن مع قرار حكومة دبي بمنع التدخين في الأماكن العامة، وكذلك مع بدء شهر رمضان، طرح في الأسواق الإماراتية، دواء جديد خال من مادة النيكوتين.

ويستخدم الدواء الجديد، ويدعى "تشامبيكس" Champix، لمساعدة المدخنين في الإقلاع عن هذه العادة، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الإماراتية.

وتم تطوير الدواء، الحائز على الاعتماد من قبل وزارة الصحة الإماراتية، لمساعدة المدخنين في التوقف عن التدخين، وتفادي معاودة ممارسة هذه العادة السيئة التي قد تفضي للوفاة.

ويعتبر "تشامبيكس" أول دواء معتمد للمساعدة في التوقف عن التدخين يتم تطويره خلال عقد من الزمن. والدواء عبارة عن عامل غير نيكوتيني يخفف من حدة حاجة المدخن للتدخين، ويخفف الكثير من الأعراض الانسحابية نتيجة لترك التدخين.

وعلاوة على ذلك، إذا قام شخص يخضع للعلاج باستخدام "تشامبيكس" بتدخين سيجارة، فللدواء القدرة على إلغاء الإحساس بالمتعة المصاحبة للتدخين.

وتعتبر الإمارات العربية أول دولة في الشرق الأوسط وإفريقيا توفر الدواء للراغبين في ترك التدخين.

وعندما أطلق الدواء لأول مرة في الولايات المتحدة العام الماضي، تلقى أكثرمن مليوني شخص وصفات طبية لتناوله خلال الأحد عشر شهراً الأولى لطرحه، ويتناول أكثر من 86 ألف شخص في الولايات المتحدة لوحدها وصفات لصرف تشامبيكس كل أسبوع.

المصدر CNN

41
مركز الأخبار العلمية / جرثومة عمرها أكثر من 500 ألف عام
« في: سبتمبر 04, 2007, 10:22:28 مساءاً »

عثر فريق من العلماء على كائن حي دقيق "جرثومة"، يصل عمرها إلى أكثر من 500 ألف عام، في باطن الأرض بمنطقة سيبيريا، حسبما أكدته مصادر علمية في كل من روسيا والدنمارك.

وذكرت مصادر إن الفريق العلمي، الذي يترأسه أستاذ العلوم الطبيعية بجامعة "كوبنهاغن"، البروفسور فيليرسليف، عثر على هذه "الجرثومة" تنبض بالحياة، في إحدى طبقات التربة المتجمدة في باطن الأرض.

ونقلت وكالة "نوفوستي" الروسية للأنباء، أنه تم إجراء تحليل الحمض النووي DNA، لهذا الكائن الغريب، مما أثبت أن عمره لا يقل عن نصف مليون عام، مما يجعله أكثر كائن حي "معمر" على وجه الأرض.

وأشارت الوكالة إلى أن الفحوص أثبتت أن "الجرثومة" بحالة جيدة، ولا تظهر عليها أية علامات تنبئ بأنها قد تكون على مشارف الموت.

ويبعث هذا الاكتشاف على الأمل بأن هناك في الطبيعة آليات تتيح إطالة حياة الإنسان، حيث يأمل العلماء في كشف "سر الخلود"، من خلال فحص ودراسة مكونات هذه الجرثومة المعمرة.

كما نقل عن البروفيسور فيليرسليف قوله، إن "الجرثومة المعمرة قادرة على كبح عملية الشيخوخة، بتجديد شباب خلاياها."

وكان علماء من الولايات الأمريكية المتحدة قد أعلنوا وفي مايو/ أيار الماضي عن أنهم اكتشفوا نوعاً من البكتيريا العضوية Bacillus، موغلة في القدم، وأعادوها للحياة مرة أخرى، بعد أن ظلت حبيسة في حالة "سبات عميق"، لمدة تقارب 250 مليون عام.

وذكر العلماء أن هذه البكتريا، وهي قريبة الشبه من نوع آخر، تم عزله مؤخراً من البحر الميت، وتُعتبر أقدم كائن حي على وجه الكرة الأرضية حتى الآن، إذ ظهرت وعاشت على الأرض قبل عصر الديناصورات.

وقد عثر فريق العلماء، برئاسة البروفسور راسل فريلاند، من جامعة غربي تشستر في ولاية بنسلفانيا، على تلك الميكروبات البالغة القَدم في جنوب شرقي مدينة نيومكسيكو الأمريكية، على هيئة تجمعات مدفونة تحت الأرض، بعمق حوالي 609 أمتار.


المصدر CNN

42

على خلاف ما كان يعتقد، بإمكان مرضى السكّري، تناول عصير البرتقال رغم احتوائه على كميات كبيرة من السكّر.

ونقلت أسوشيتد برس عن نتائج دراسة علمية أمريكية أنّ الأهمّ من ذلك أنّ لعصير البرتقال فوائد جمة لصحة مريض السكري بسبب غناه بمادة الفلافونوويد.

وأضافت الدراسة أنّ هذه المادة تعدّ "مادة سحرية بالفعل" لأنها تمنع التوتر الذي يؤدي إلى تدمير خلايا حيوية في جسد مريض السكري.

وقام رئيس فريق البحث البروفيسور باريس دندونا من جامعة بفالو بتجربة شملت 32 مشاركا يعانون من التوتر المعروف لدى مرضى السكري وقسمهم على أربعة أجزاء بحيث تناولوا ما يعادل 300 كيلو كالوري من السكر تحت أشكال مختلفة مثل الغلوكوز والفروكتوز وعصير البرتقال والماء المخلوط بالسكارين.

وبعد أخذ عينات من دم المشاركين في التجربة، لاحظ دندونا تزايدا في نسبة التوتر لدى من تناولوا الغلوكوز "فيما لم تتم ملاحظة أي علامة لوجود التوتر لدى من تناولوا عصير البرتقال رغم أنهم احتسوا نفس الكمية من السكر."

المصدر CNN

43

توقع فريق من الباحثين أن تلبي البطاريات الورقية المرنة احتياجات الطاقة للجيل الجديد من الأجهزة والأدوات.

وقد تمكن الباحثون من تصنيع نموذج لبطارية جديدة في حجم يزيد قليلا عن طابع البريد بوسعها انتاج كمية من الطاقة تساوي 2.5 فولت وهو ما يكفي لإضاءة مصباح صغير.

لكن الباحثين يطمحون في تصنيع نموذج من هذه البطاريات يكون قادرا على تشغيل محرك سيارة ذات يوم.

ويقول عضو الفريق البروفيسور روبرت لنهاردت من معهد رينسيلر بوليتكنيك في نيويورك، إن البطارية الورقية لمحة ضوء في مستقبل تخزين الطاقة.

ويقول الفريق الذي عكف على تصنيع تلك البطارية، وهي تخزن الطاقة كما تفعل البطاريات العادية، إنه يمكن مضاعفة قوتها لكي تصبح قادرة على إطلاق دفعات من الطاقة العالية وهي لازمة لتشغيل الأجهزة عالية القوة.

وتعتبر البطارية الورقية أكثر كفاءة في توفير الطاقة لأن جميع مكوناتها موحدة في هيكل واحد بينما تضم البطارية التقليدية عددا من المكونات المنفصلة.

ويقارن البروفيسور لينهاردت البطارية التقليدية بأجهزة التليفزيون القديمة ويقول "فقط تذكر كل مساوئ تليفزيون قديم يعمل بالصمامات، الوقت اللازم للإحماء، فقدان الطاقة، تعطل المكونات".

"لا يحدث كل هذا مع الأجهزة المدمجة فانتقال الطاقة من مكون إلى مكون آخر يؤدي إلى فقدان الطاقة، بينما كم الطاقة المهدرة أقل في الأجهزة المدمجة".

وتحتوي البطارية الجديدة على صمامات كربونية متناهية الصغر، يبلغ حجم الواحد منها واحد على مليون من السنتيمتر.

وقد وضعت هذه الصمامات في ورقة مشربة بموصل أيوني يقوم بتوصيل الطاقة الكهربائية.

وبوسع البطارية المرنة أن تعمل حتى لو طويت أو فردت أو قطعت.

وبالرغم من أن الطاقة التي تولدها لا تزال ضئيلة، فإن البروفيسور لينهاردت يقول إن زيادة حجم الطاقة المولدة منها سيكون أمرا سهلا.

ويقول إننا لو وضعنا 500 ورقة معا فهذا سيضاعف مستوى الطاقة المولدة 500 مرة ولو قطعنا الورقة الواحدة من المنتصف فإن ذلك سيخفض الطاقة المولدة بنسبة 50%.

ملائمة صحيا
ولأن البطارية المرنة تتكون أساسا من الكربون والورق فإنها قد تكون أكثر ملائمة لتشغيل أجهزة تنظيم ضربات القلب التي تزرع في الجسم البشري حيث تحمل البطاريات التقليدية خطر الإصابة بالتسمم.

ويقول البروفيسور لينهاردت إن استخدام البطارية الورقية لهذا الغرض لن يتطلب وجود المادية الإيونية في محتوياتها كموصل للكهرباء حيث سيقوم الدم بهذه المهمة.

لكن البروفيسور دانيال سبرلينج من جامعة كاليفورنيا، وهو خبير في مصادر الطاقة البديلة يبدو غير مقتنع ويقول إن البطاريات تتطور باستمرار لكن إنتاج الكهرباء المخزنة يعتبر أكثر صعوبة وتكلفة من الوقود السائل وسيظل على الدوام هكذا.

ويضيف سبرلينج "إن العالم لن يتغير قريبا بسبب هذا الاختراع".

ويتفق البروفيسور لينهاردت على أن البطارية التي شارك في اختراعها لا تزال بعيدة عن المدى التجاري، لأنه "يتعين زيادة حجمها إلى ما يساوي أوراق الصحيفة مثلا ووقتها ستكون قادرة على تشغيل سيارة".

لكن الأنابيب الكربونية المتناهية الصغر مكلفة للغاية وبالتأكيد فإن توفيرها لبطارية ورقية تكفي لتشغيل سيارة لن يكون أمرا مربحا تجاريا.


المصدر BBC

44

حقق الباحث السعودي نادر بن صالح الحربي المتخصص في فيزياء المعجلات من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية انجازاً علمياً، وذلك عقب إجرائه تحسينات على أحد الأجزاء الهامة في تصميم معجل الجسيمات الخطي النووي الحاقن لأكبر جهاز صنعه الإنسان حتى الآن، الـواقع بين الحدود السويسرية الفرنسية، ويعـرف باسم ( L H C ) .
وتكمن أهمية الإنجاز العلمي للباحث السعودي نادر الحربي في أن المعجل الخطي الذي شارك في تصميمه، يعد تطويراً للجهاز الأساسي الذي سيبدأ العمل فيه عام 2008م، ويبلغ محيطه 27 كيلومترا، وتم وضعه بعمق 100 متر تحت الأرض، وتم إنجازه في المركز الأوروبي للأبحاث النووية المعروف باسم (سيرن)، والذي يعد أكبر مختبر للأبحاث الأساسية في فيزياء الطاقة العالية على مستوى العالم، حيث يعمل فيه أكثر من 7 آلاف عالم من مختلف دول العالم .
وتأتي مشاركة الباحث الحربي ضمن الفريق العلمي المشارك في هذا الجهاز الذي استغرق التخطيط والتصميم والتنفيذ لبنائه قرابة عشرين عاماً، كأول سعودي يعمل في هذا المختبر الدولي الذي تم انشاؤه عام 1952م، ويشارك في الأبحاث الجارية فيه ضمن نخبة من العلماء بعضهم من الحائزين على جائزة نوبل .

وأشادت المجلة العلمية التابعة لـ (سيرن) المعروفة باسم (سيرن كوريير) والتي توزع شهرياً على مختلف مراكز البحوث العلمية في العالم، بمشاركة الباحث السعودي، وأوردت نبذة عن مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية التي دعمت الباحث، وقدمت المجلة تفاصيل عن المعاهد والمراكز البحثية التي تحتويها، كما تحدثت عن الانجاز وأهميته وتفاصيل هذا المشروع العلمي الكبير.

المصدر جريدة اليوم السعودية

45

عثر باحثون في شمال اليونان على أنياب عملاقة لحيوان شبيه بالفيل، من عصور ما قبل التاريخ كان يعيش في أوروبا قبل أكثر من مليوني عام، ويعتقد أنها الأكبر من نوعها التي يتم العثور عليها.

ويعرف الحيوان الشبيه بالفيل باسم "مستودون" Mastodon، وهو شبيه أيضاً بالماموث، لكن أنيابه كانت شبيه مستقيمة، وليست مقوسة كأنياب الماموث، كما أن له أسنان مختلفة، وفقاً للأسوشيتد برس.

وعثر على الأنياب الضخمة على بعد 400 كيلومتر إلى الشمال من العاصمة اليونانية، أثينا، حيث تم الكشف كذلك على العديد من حيوانات ما قبل التاريخ خلال العقود الماضية.

وقال فريق التنقيب أن طول أحد الأنياب العملاقة بلغ قرابة 5 أمتار، فيما كان طول الناب الآخر نحو 4.5 متراً.

وعثر على النابين مع الفكين السفلي والعلوي للمستودون، واللذين كانا يضمان عدداً من الأسنان، كما عثر على عظام للأقدام، بحسب ما ذكرت إيفانجلينا تسوكالا، الأستاذة المساعدة في علوم الأرض بجامعة ثيسالونكي، التي قادت فريق الباحثين.

وقالت تسوكالا: "أن تعثر على ناب بطول خمسة أمتار لهو أمر مدهش حقاً.. أنه اكتشاف مهم للغاية لأنه مع هذه الأجزاء من الجمجمة يمكننا أن نصل إلى استنتاجات بشأن هذا الحيوان وتطوره.. كما أننا نبحث عن أسباب انقراضه."

ويعتبر المستودون من أسلاف الفيلة الحديثة، وكان يعيش في أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية، غير أن سبب انقراضه مازال غامضاً حتى الآن، ولكن يعتقد أنه اختفى عن الوجود من أوروبا وآسيا قبل نحو مليوني سنة، لكنه ظل يعيش في أمريكا الشمالية إلى ما قبل 10 آلاف عام.

وحول الاكتشاف، قالت تسوكالا إن الحيوان المكتشف، وهو ذكر، كان يعيش في اليونان قبل 2.5 مليون عام، وكان عمره بين 25 و35 عاماً عندما مات، وهذا النوع من الحيوانات كان يعيش نحو 55 عاماً.

وأوضحت أن طول المستودون المكتشف كان يصل إلى ثلاثة أمتار ونصف المتر حتى الكتفين، ويصل وزنه إلى ستة أطنان

المصدر CNN

صفحات: 1 2 [3] 4 5