كشف معهد بحوث التكنولوجيا الدافعة الفضائية الذى يؤدى مهمة بحوث نظام القوة الدافعة للصاروخ الكبير الصينى من جيل جديد كشف عن انه نجح مؤخرا فى التشغيل التجريبى لمحرك يعمل بالكيروسين والاكسجين السائل على مستوى 120 طنا يستخدم فى دفع صاروخ صينى كبير من جيل جديد وكان جميع مؤشرا المحرك طبيعيا فى عمليات التشغيل.
يذكر ان المحرك الذى يعمل بالكيروسين والاكسجين السائل على مستوى 120 طنا و يصل اقصى قوته الدافعة الى 120 طنا ومصنوع باستخدام نظام دوران الاشتعال الاضافى العالى الضغط الاكثر تقدما فى العالم وجميع المؤشرات الفنية اعلى بكثير عن محرك الصواريخ الحاملة المتسلسلة من طراز لانغ ماتش " المسيرة الكبرى " ويمكنه ان يرفع قدرة حمل الصواريخ الجارية ثلاثة اضعاف.
كما يمكنه ان يرفع قدرة حمولة الصواريخ فى المدار الارضية القريبة من 9.2 طن الى 25 طنا وسيرسى اساسا متينا لمشروع المرحلة الثانية لمهمة الفضاء المأهولة ومشروعى المرحلة الثانية والمرحلة الثالثة لاستكشاف القمر واعمال استكشاف عمق الفضاء. حاليا, تتمتع الصين بالملكية الفكرية الكاملة لجميع تقنيات هذا المحرك.
قال الخبراء فى هذا المعهد ان حماية البيئة الخضراء هى ميزة بارزة يمتاز به هذا المحرك وان الاكسجين المسيل والكيروسين الصديقين للبيئة اللذين يستخدمهما خاليان من السموم وبدون التلويث ويمكنه ان يتغلب اساسا على المواد الدافعة السامة الجارية التى تضر بصحة العلماء والباحثين وتلويثات البيئة.
يذكر ان الصاروخ الحامل من الجيل الجديد يعد من بديلات الصواريخ الحاملة الصينية ويقدر على رفع المستوى الكامل والقدرة للصواريخ الحاملة الصينية وبرفع الى حد كبير القدرة التنافسية الدولية للصواريخ الحاملة الصينية ويسد حاجة الصين الى تطوير الفضاء فى غضون 20 الى 30 عاما ويحقق تطورا اختراقيا فى تكنولوجيا الحمل الفضائى الصينى.
ومن المتوقع ان يدخل الصاروخ الحامل الصينى الكبيير من الجيل الجديد طور تشغيله فى عام 2012.