منتدى علوم الفلك > منتدى علوم الفلك

نشرة أخبار الفلك والفضاء لعام 2009

<< < (3/3)

amona alymona:
علماء يكتشفون حلقة جديدة هائلة الحجم حول كوكب زحل



-رسم توضيحي للحلقة الجديدة التي تم اكتشافها مؤخرا-


فلوريدا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- اكتشف علماء الفلك الأمريكيون حلقة غير مرئية تقريباً حول كوكب زحل، وهي من الكبر من ناحية الحجم بحيث يمكنها استيعاب مليار كرة أرضية لتعبئتها.

ويميل مدار الحلقة الجديدة بمقدار 27 درجة عن مستوى الحلقة الرئيسية لزحل، وتوجد على بعد 6 ملايين كيلومتر عن الكوكب الشهير بحلقاته العديدة، وتمتد على مسافة 12 مليون كيلومتر.

ويعادل نصف قطر الحلقة المكتشف وجود 300 كوكب زحل مصفوفة بجانب بعضها، كما أن حجمها الكبير يتيح لها استيعاب مليار كرة أرضية، وفقاً لما كشفه مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" الثلاثاء.

وقالت عالمة الفلك في جامعة فرجينيا بشارلوت فيل، آن فيربيسكر: "إنها حلقة هائلة الحجم."

وفيربيسكر، إلى جانب اثنين من زملائها، شاركوا في إعداد الدراسة التي تضمنت الاكتشاف الجديد، والتي ستنشر الأربعاء في مجلة "نيتشر".

والسؤال المطروح الآن هو: لماذا استغرق العلماء كل هذه الفترة لاكتشاف شيء هائل الحجم؟

وتقول فيربيسكر رداً على السؤال إن الحلقة تتألف من قطع جليدية وجزيئات الغبار الفضائي المتباعدة عن بعضها إلى حد "إنه إذا وقفت داخلها فإنك لن تدرك ذلك."

هذا الأمر إلى جانب عدم وصول ما يكفي من أشعة الشمس لكوكب زحل ساعد في عدم اكتشاف الحلقة من قبل، كما أن الحلقة لا ينعكس عنها ضوء مرئي، كما هو الحال مع حلقات الكوكب المعروفة.

على أن جزيئات الغبار الباردة، التي تصل حرارتها إلى ناقص 316 درجة فهرنهايتية، تطلق أشعة حرارية، وهي الأشعة التي تمكن تلسكوب "سبيتزر" التابع لناسا، الذي استخدم في تحديد الحلقة، من التقاطها.

ويوجد أحد أقمار كوكب زحل، التي يزيد عددها على 60 قمراً، القمر "فيبي" في مدار داخل الحلقة.

و"فيبي" عرضة للشهب والنيازك التي تتحطم على سطحه، الأمر الذي يؤدي إلى اندفاع الغبار الفضائي منه.

ويعتقد العلماء أن جزيئات الغبار والجليد المندفع من القمر "فيبي" هي التي شكلت أساس الحلقة المكتشفة حديثاً.

كذلك يعتقد العلماء أن الحلقة قد تساعد على تفسير غموضاً أبدياً يحيط بقمر آخر من أقمار ثاني أكبر كواكب المجموعة الشمسية وهو "إيابيتوس".

وكان عالم الفلك الشهير، جيوفاني كاسيني، أول من شاهد القمر إيابيتوس عام 1671، واستنتج آنذاك أن سطح القمر يتضمن لونين، الأبيض والأسود، وهو شبيه بشعار "ينغ يانغ"، غير أن العلماء لم يعرفوا سبباً لذلك.

ويعتقد العلماء أن الحلقة المكتشفة حديثاً هي المسؤولة عن اللونين على سطح القمر إيابيتوس، الذي يدور بعكس دوران الحلقة.

ويوضح العلماء أن الجزء المعتم من سطح القمر هو نتيجة لقيام جزيئات الغبار في الحلقة بعكس الأشعة المنبعثة من سطح القمر باتجاهه مرة ثانية، الأمر الذي يجعل تلك المنطقة معتمة بالنسبة لمن يراها.

   

amona alymona:
ناسا تجري أول تفجير صاروخي على سطح القمر بنجاح



دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أجرت وكالة أبحاث الفضاء والطيران الأمريكية "ناسا" الجمعة، عملية تفجير "مزدوجة" على سطح القمر، هي الأولى من نوعها، في إطار مساعيها للبحث عن مصادر للمياه ضمن السطح الصخري للقمر.

بدأت عملية التفجير في حوالي 7:31 من صباح الجمعة، بحسب توقيت الساحل الأمريكي الشرقي، حيث قامت مركبة فضائية بإسقاط صاروخ على سطح القمر، تلاه بعد نحو أربع دقائق، سقوط القمر الصناعي LCROSS، الخاص برصد "الفوهات القمرية"، ليرتطم هو الآخر بسطح القمر.

وتسعى ناسا، من وراء التفجير الذي بلغت تكلفته حوالي 79 مليون دولار، إلى التأكد من وجود مياه في تربة القمر، حيث أحدث الصاروخ سحابة كثيفة من الغبار، يقدرها المسؤولون في ناسا بنحو 2200 كيلوغرام، بحيث يمكن للقمر LCROSS قياس نسبة المياه في تربة القمر، وإرسال نتائج فورية إلى الأرض، قبل أن يتحطم عند القطب الجنوبي للقمر.

وقد عرضت ناسا مشاهد هذا التصادم الفضائي في بث حي، باستخدام التليسكوب الفضائي العملاق "هابل"، نقلته شبكات التلفزيون العالمية، بالإضافة إلى مئات التليسكوبات والمراصد الفلكية الأخرى بمختلف أنحاء العالم، التي أُتيحت أمامها فرصة نادرة لالتقاط صور لهذا الحدث الفريد.

وكان فريق من العلماء في وكالة "ناسا"، قد ذكروا، في وقت سابق للتفجير، أنهم توصلوا إلى دليل يفيد بوجود المياه على سطح القمر، بكميات أكبر مما كان يعتقد سابقاً، لكن الكميات المكتشفة ليست كبيرة، كما رجحوا أن المياه التي وجدت في المناطق القطبية على سطح القمر، ربما تكون قد تجمعت من مختلف المناطق على سطح القمر.

وكان العلماء يعتقدون منذ بدأت مهمة "أبولو" في ستينيات القرن الماضي، أن القمر جاف، ولا يحتوي إلا على كميات قليلة جداً من الماء، وذلك بعد أن فحصوا الصخور والأتربة التي جمعتها المهمات المتتالية التي أرسلت إلى القمر.

كما توصل العلماء في التسعينيات إلى وجد جيوب من الهيدروجين، وتوقعوا في ذلك الوقت اتحاد جزئيات الهيدروجين هذه مع الأوكسجين لتكوين الماء.

   

amona alymona:
هواة الفلك يصابون بخيبة أمل بعد تفجيرات ناسا على القمر


دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أصيب الكثير من هواة الفلك حول العالم الجمعة، بالإحباط الشديد، بسبب عدم تمكنهم من مشاهدة التفجير الذي قامت به ناسا على سطح القمر، لاكتشاف فيما إذا كان هناك ماء على سطح القمر.

وأبدى الهواة امتعاضهم الشديد، بسبب قيامهم باكراً وإعداد مناظيرهم الفلكية التي جهزوها لمشاهدة الحدث، بعد ما أخبرتهم ناسا، عن إمكانية رصدهم لهذا الحدث الفريد، إلا أنهم لم يروا شيئاً، رغم أن الجو كان ملائماً للرؤية.

وشجعت وكالة الفضاء الأمريكية، الجميع لمشاهدة الغبار الذي سيتطاير من على سطح القمر عند التفجير، مبينة أنه يمكن مشاهدته باستخدام مناظير فلكية قياس 10 بوصات أو أكثر، كما بينت أن فرصة مشاهدة هذا الحدث ستكون أكبر في المناطق التي ستكون مظلمة، وقت التفجير.

كما قامت الوكالة الأمريكية، بوضع خريطة على موقعها الإلكتروني، تبين فيها أماكن عامة سيكون فيها تجمعات جزت خصيصاً حتى يتمكن العامة من مشاهدة الحدث، الذي سينتج أعمدة من الغبار جراء الانفجار، يقوم بعده أحد الأقمار الصناعية التابعة لناسا، بالدخول لأعمدة الغبار وتحليل محتوياتها ونقلها فوراً إلى الوكالة، قبل أن ينفجر على سطح القمر.

وتقول جينفر ستراسنر من أركنساس، أنها استيقظت باكراً لمشاهدة الحدث، لكنها أصيب بخيبة أمل، : "لم يكن هناك انفجار .. لاشيء على الإطلاق، فقط ظلام دامس." وتضيف : "كنت أحاول البحث عن شيء ما، أي حدث ..والكثيرون غيري .. لكن لا أحد شاهد شيئاً."

من جانبها تقول ليزا كو :"لقد أحببت أن أشاهد ذلك..مشاهدة كميات هائلة من الغبار تتطاير شيء جميل، ولكن للأسف لم أر شيئاً، اعتقدت أن المشهد سيكون واضحاً، رغم الاقتراب أكثر وأكثر من القمر عبر المناظير.. إلا إنه كان أقرب لصورة للقمر وضعها أحدهم هناك."

وكانت ناسا قد أعلنت عن نجاح المهمة التي بلغت تكلفتها 79 مليون دولار، واستطاعت الوكالة الحصول على المعلومات التي أرادتها من هذا التفجير.


  !

amona alymona:
شاحنة الإمدادات "بروغريس" في طريقها للمحطة الفضائية



موسكو، روسيا (CNN)-- انطلقت شاحنة الفضاء الروسية "بروغريس إم 03 إم" إلى المحطة الفضائية الدولية صباح الخميس، من قاعدة "بايكونور" في كازاخستان، لتزويد طاقم المحطة بالمؤن والإمدادات الضرورية.

وتحمل الشاحنة الفضائية، التي أُطلقت على متن صاروخ روسي من طراز "سويوز"، على متنها شحنة يبلغ وزنها نحو 2.5 طن من المواد الغذائية والمياه والوقود، بالإضافة إلى مجموعة من المعدات العلمية.

ومن المتوقع أن تلتحم بروغريس بالمحطة الفضائية الدولية في 18 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وفقاً لما نقلت وكالة "نوفوستي" للأنباء، عن مسؤولي وكالة الفضاء الروسية "روسكوسموس."

ويتواجد حالياً على متن المحطة الفضائية ستة رواد، هم الروسيان رومان رومانينكو ومكسيم سورايف، والأمريكيان نيكول سكوت وجفري ويليامز، والبلجيكي فرانك دي وين، والكندي روبرت ثيرسك.

ومن المقرر أن يغادر أفراد هذا الطاقم، والذي يحمل رقم 21، المحطة الفضائية في طريقهم للعودة إلى الأرض في ديسمبر/ كانون الأول القادم، بعد قليل من وصول أفراد الطاقم 22.

وتعتبر "بروغريس" أول مركبة شحن في العالم، تقوم بتزويد المحطات الفضائية بالمعدات اللازمة، وتقوم روسيا بتصنيع أربعة مركبات غير مأهولة من هذا الطراز سنوياً، بالإضافة إلى مركبتين مأهولتين من طراز "سويوز."

وبدأت صناعة الفضاء الروسية تحصد المزيد من النجاحات والأرباح، مع تقاعد أسطول مكاكيك الفضاء الأمريكية، وتحول روسيا إلى الناقل الرئيسي لطواقم رواد الفضاء والشحنات الأخرى إلى محطة الفضاء الدولية.

غير أن هذا الأمر أخذ يثير قلق الخبراء ورواد الفضاء الروس، فهم يخشون أن تكون هذه الريادة قصيرة الأمد وأن يتباطأ التطور لاحقاً، خاصة فيما يتعلق باستبدال المركبات الفضائية من طراز سويوز، التي تعد محور البرنامج الفضائي الروسي منذ 40 عاماً.

وكانت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" قد وقعت اتفاقية مع وكالة الفضاء الروسية "روسكوسموس"، تستمر ناسا بموجبها في استخدام السفن الروسية "سويوز"، حتى عام 2013، لنقل الرواد الأمريكيين إلى ومن المحطة الفضائية الدولية.

ويأتي اعتماد "ناسا" على مركبات الفضاء الروسية، نتيجة للفجوة الزمنية المقدرة بخمس سنوات المقررة لتقاعد مكاكيك الفضاء عام 2010، وتصنيع البديل في العام 2015، كما أن برنامج "كونستليشن" الفضائي الجديد، لن يكون جاهزاً للاختبار قبل سبتمبر/ أيلول عام 2014.

   



amona alymona:
السلام عليكم ..

اكتشاف 32 كوكباً جديداً خارج المجموعة الشمسية

واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- أعلن فريق من علماء الفلك اكتشاف 32 كوكباً جديداً خارج مجموعتنا الشمسية، ليرتفع بهذا الاكتشاف عدد الكواكب الخارجية المكتشفة لأكثر من 400 كوكب.

وتوصلت مجموعة العلماء لهذا الكشف باستخدام جهاز البحث عن الكواكب المعروف اختصارا باسم "هاربس" HARPS، والمثبت في منظار بمرصد للاتحاد الأوروبي في مدينة "لاسال" بتشيلي.

وقالت سيتفاني أوردي من جامعة جنيف لـCNN: "نحن في بداية الطريق ونهايته ستكون بالعثور على حياة وكواكب أخرى مشابهة لكوكبنا، لكن هذا يتحقق تدريجياً."

وتشمل الكواكب المكتشفة حديثاً، ستة كواكب تزيد في أحجامها عدة أضعاف فقط عن حجم الأرض، وهو ما يمثل علامة مشجعة في السعي لاكتشاف عوالم, مثل الأرض يمكن أن يكون عليها حياة.

وعلى مدى السنوات الخمس الماضية، رصد "هاربس" ما يزيد على 75 من الكواكب الخارجية، وذكر المرصد الأوروبي الجنوبي أن هذا الاكتشاف عزز وضع "هاربس" باعتباره أهم راصد للكواكب خارج النظام الشمسي.

وكان علماء الفلك قد حققوا في 2007 قفزة غير مسبوقة بالإعلان عن اكتشاف كوكب خارج النظام الشمسي يعتقد أن ظروفه الطبيعية مشابهة لظروف كوكب الأرض بشكل يسمح بوجود حياة على سطحه.

والكوكب الذي تفصله عن الأرض مسافة 120 تريليون ميل (20 سنة ضوئية) وهي مسافة غير كبيرة بالمعايير الكونية، يدور حول نجم يعرف باسم "القزم الأحمر" وهو أصغر من شمسنا وأقل حرارة منها، ويعتقد العلماء أن مياهاً سائلة تجري على سطحه.

وقد تم رصد الكوكب من قبل فريق مكوّن من 11 عالم فلك أوروبيا من خلال عدسة تلسكوب "المرصد الجنوبي الأوروبي"، باستخدام جهاز خاص يبث ومضات ضوئية نحو المناطق المظلمة في الكون.

ومن المعروف أن نجم "القزم الأحمر" ينتمي إلى فئة من النجوم المختلفة عن شمسنا، حيث يصغرها حجماً وقوة، وهو يرسل أشعة حمراء بوتيرة تسمح له الاحتفاظ بطاقته لفترة طويلة جداً.

............

تصفح

[0] فهرس الرسائل

[*] الصفحة السابقة

الذهاب الى النسخة الكاملة