Advanced Search

المحرر موضوع: مساااااااااعدة  (زيارة 3547 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

مارس 20, 2005, 11:34:43 مساءاً
زيارة 3547 مرات

morrinwho

  • عضو مبتدى

  • *

  • 2
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • www.rcenter.net
مساااااااااعدة
« في: مارس 20, 2005, 11:34:43 مساءاً »
':010:'  
انا عضو جديد في منتداكم

اريد بحث او تقرير عن الموجات الكهرومغناطيسية عن اضرارها واستخداماتها

لو سمحتم هذاااااا طلب عاجل

تحياتي لكم

morrinwho

مارس 21, 2005, 12:17:32 صباحاً
رد #1

إيمان

  • عضو مساعد

  • **

  • 143
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
مساااااااااعدة
« رد #1 في: مارس 21, 2005, 12:17:32 صباحاً »

مارس 21, 2005, 01:24:44 صباحاً
رد #2

جنين

  • عضو خبير

  • *****

  • 3133
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
مساااااااااعدة
« رد #2 في: مارس 21, 2005, 01:24:44 صباحاً »
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

أهلاً بك أخي  '<img'> ..

إليك بعض مالدي حول هذا الموضوع *لأني سبق أن قمت ببحث حوله ,, كذلك هناك الكثير من الكتب باللغة العربية و التي تتحدث  عن هذا الموضوع * ووهناك كتب كاملة تتكلم عن أخطار الإشعاعات وكيفية الوقاية منها,, أي ما عليك إلا الذهاب للمكتبة وتختار مايحلو لك منها >>>>>>> ( وأنبهك أني أعطيت ما سوف أذكره الآآآآن  لأكثر من عضو)..

كذلك أعتذر عن عدم ذكر المصادر لجميع ما كتب لأني مخزنتها من غير التنويه عن مصدرها..

بداية  إطلعي على هذا الرابط..
http://olom.info/ib3....ناطيسية

و

هذا وضعته لك وإذ بي أبحث في المنتدى وأجده موجود ( وافي جداً)

http://olom.info/ib3....ناطيسية


وهذا عن أشعة إكس..
http://olom.info/ib3....ناطيسية

------------
** مقدمة**
ماكسويل... عالم مغمور ينافس آينشتاين ونيوتن
في عام 1888، أجريت تجربة علمية في غرفة معتمة النوافذ على الكهرباء وكانت تلك التجربة اول اثبات عملي لنظرية لاتزال معانيها الضمنية تستكشف حتى يومنا هذا.
ولقد كشفت تلك التجربة، ولأول مرة، وحدة قوى الطبيعة وهي تشكل الأساس لصناعة الاتصالات الحالية. وفي كل مرة نجري اتصالاً عبر الهاتف المتحرك او نشاهد التلفاز او نرى صوراً من الفضاء، فاننا نشهد بذلك آثاراً تنبأت بها معادلاتها. كانت تلك المعادلات قد درست قبل 150 عاماً من قبل الشاب جيمس كلارك ماكسويل، وهو عالم غير معروف خارج الأوساط العلمية، مع أنه حظي باعجاب كبير من جانب آينشتاين.
ولايزال علماء الفيزياء يحاولون توحيد قوى الطبيعة في نظرية واحدة لكل شيء، وهو مسعى كان قد بدأ مع ماكسويل. وقد أثبت ماكسويل ان الفرقعة الناجمة عن شرارة تمر بين قطبين كهربائيين وانجذاب مغناطيسين ما هما إلاّ وجهان مختلفان لقوة واحدة هي: القوة المغناطيسية الكهربائية «الكهرومغناطيسية». وبعد ان اوجد العلاقة بينهما مضى ماكسويل في تنبؤه بأنهما سيولدان موجات من الطاقة الكهرومغناطيسية القادرة على الانتقال عبر الفراغ الفضائي. وكانت هذه الموجات هي التي توجت تلك التجربة في المختبر وهي التي منحت ماكسويل مكاناً دائماً له في قائمة مشاهير العلماء.
وقد غطت براعة هذا الاكتشاف على جميع انجازات ماكسويل الأخرى الكثيرة، التي لا ينافسها سوى أعمال آينشتاين ونيوتن. ومن جوهر اللون الى طبيعة الحلقات المحيطة بكوكب زحل، طبق ماكسويل توليفة من القدرة الرياضية والبصيرة الفيزيائية للكشف عن حقائق جديدة حول الكون. وهذه نتيجة جيدة بالنسبة لشخص كان ينعت في المدرسة بـ «الأحمق».
ولد ماكسويل في أدنبرة عام 1831، وكان الطفل الوحيد لأرمل دمث الأخلاق ولكنه غريب الأطوار.
وهذا الجو الذي ترعرع فيه ماكسويل جعله يبدو غريب الأطوار هو الاخر وقاد الى خوض شجارات عديمة الرحمة في المدرسة. ولكن مع بداية سن المراهقة، طور ماكسويل اهتماماً بالرياضيات والعلوم، حيث نشر اول ورقة بحث له حول اسلوب جديد لرسم المنحنيات الرياضية وهو في سن الرابعة عشرة.
وبعد ذلك بعامين، اصبح ماكسويل طالباً في جامعة ادنبرة، حيث أدت اهتماماته المتنامية الى بروز المزيد من اوراق البحث حول الرياضيات والفيزياء. وألح اساتذته على والده ان يرسله الى كامبريدج وبعد تخرجه من كلية ترينيتي في عام 1854 بالترتيب الثاني على دفعته، بدأ ماكسويل بممارسة مهنة أكاديمية ولكن لفترة قصيرة. وفي السنة التالية، استطاع ان يحل لغزين كان قد استعصى حلهما منذ فترة طويلة. الاول كان يتعلق بطبيعة الحلقات المحيطة بكوكب زحل، والثاني ركّز على كيفية رؤيتنا للألوان، والحل الذي توصل اليه بهذا الخصوص وضع الأسس لجميع انواع التصوير الملون الحديث. وقبل ذلك التاريخ بحوالي 150 عاماً، استخدم اسحق نيوتن منشوراً لكي يثبت ان الضوء الابيض يضم جميع الالوان في الطيف الشمسي.
غير ان الرسامين كانوا يعلمون ان خلط جميع الألوان المعروفة لا يعطي اللون الابيض وانما يعطي مزيجاً ذا لون طيني.
استطاع ماكسويل ان يحل هذا التناقض عن طريق اثبات حقيقة ان مزج الألوان الضوئية يختلف بصورة اساسية عن مزج الأصباغ. فالصبغ الأحمر يبدو احمر اللون لأنه يمتص جميع الألوان في الضوء الأبيض باستثناء الاحمر الذي يعكسه. ومزج الأصباغ يؤدي فقط الى جمع ما يطرحه من الوان الضوء الابيض، مما يخلّف لوناً كالحاً. غير ان مزج اضواء ملونة مختلفة يعمل على جمع الالوان المختلفة لكي تعطي لوناً زاهياً وواضحاً.
استخدم ماكسويل هذا الاكتشاف لتأكيد مزاعم توماس يونج من ان اي لون يمكن انتاجه من خلال مزج نسب مختلفة من الوان ثلاثة للضوء هي الأحمر البرتقالي والبنفسجي المزرق والأخضر. وكدليل على ذلك، التقط ماكسويل صوراً لقطعة من قماش الطرطان عبر فلاتر لهذه الالوان الثلاثة، وأثبت ان التوليفة هذه استطاعت ان تلتقط الوان القماش بدقة. وأصبحت هذه الصورة هي الاولى في مجال التصوير الملون ولايزال نظام الألوان «الاحمر والأخضر والأزرق» مستخدماً في التلفزيون الملون حتى يومنا هذا. ومن اكتشافاته المؤثرة والتي بنيت عليها الابتكارات التكنولوجية الحديثة المجال المغناطيسي واستخدامه في نقل الكهرباء من مكان لاخر. ومن هنا وجد العلاقة بين القوة المغناطيسية والقوة الكهربائية، وخرج بما يعرف بالقوة الكهرومغناطيسية التي تنتج موجات كهرومغناطيسية أصبح لها فيما بعد استخدامات مفيدة كثيرة.
وكانت لماكسويل بحوث أخرى في مجال الضوء والذرة. ولكن المرض لم يمهله كثيراً، فقد أصيب بمرض السرطان ومات في عام 1879 قبل ان يكمل عامه الثامن والاربعين وماتت معه تلك العبقرية العلمية الفذة.
---------------------------
**تعمل الملايين من الموجات الكهرومغناطيسية غير المرئية والمنتشرة حول العالم بدون أن يحدث تداخل أو تشويش لبعضها البعض
إعداد: محمد يوسف **
الموجات اللاسلكية أو الكهرومغناطيسية تعد أحد أهم الاكتشافات العلمية في العصر الحديث فلا يكاد يخلو منزل من الأجهزة التي تعتمد في تشغيلها على تلك الموجات، فهي التي تنقل إلينا الأخبار والموسيقى والمعلومات والحوارات عبرالأثير ولملايين الأميال من جميع أنحاء العالم وعلى الرغم من أن هذه الموجات لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة إلا أنها استطاعت أن تغير من ملامح التاريخ والمجتمع الذي نعيش فيه فإذا نظرت حولك ستجد المئات بل الملايين من الأجهزة التي أسهمت وبشكل كبير في تطور البشرية.
الموجات اللاسلكية أو الكهرومغناطيسية تعد أحد أهم الاكتشافات العلمية في العصر الحديث فلا يكاد يخلو منزل من الأجهزة التي تعتمد في تشغيلها على تلك الموجات، فهي التي تنقل إلينا الأخبار والموسيقى والمعلومات والحوارات عبرالأثير ولملايين الأميال من جميع أنحاء العالم وعلى الرغم من أن هذه الموجات لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة إلا أنها استطاعت أن تغير من ملامح التاريخ والمجتمع الذي نعيش فيه فإذا نظرت حولك ستجد المئات بل الملايين من الأجهزة التي أسهمت وبشكل كبير في تطور البشرية.
ونذكر على سبيل المثال وليس الحصر بعض الأجهزة الرئيسية التي تعتمد بصفة أساسية على الموجات اللاسلكية:
محطات البث الإذاعي التي تعمل على موجات AM أو FM.
الهواتف اللاسلكية.
أجهزة فتح وغلق الأبواب أتوماتيكيا.
شبكات الحاسب الآلي اللاسلكية.
ألعاب الأطفال التي تعمل باللاسلكي.
الهواتف النقالة .
أجهزة التليفزيون.
أجهزة الاستقبال اللاسلكية.
أجهزة الراديو المتنقلة.
أجهزة الاتصالات الفضائية.
أجهزة اتصالات الشرطة
ولم تتوقف العلوم والتكنولوجيا عند هذا الحد بل إننا نتعرف كل يوم وتتطالعنا وسائل الإعلام المختلفة كل لحظة بابتكار جديد يحقق لنا مزيدا من الراحةوالرفاهية فأجهزة الرادار وأفران الميكروويف والأقمار الاصطناعية الفضائية وحتى شبكات الإنترنت لا يمكن تشغيلها بدون الاستعانة بالموجات الكهرومغناطيسية.والسؤال الذي يطرح نفسه هنا كيف تعمل الملايين من الموجات الكهرومغناطيسية غير المرئية والمنتشرة حول العالم بدون أن يحدث تداخل أو تشويش لبعضها البعض والتفسير العلمي هو أن الموجات الكهرومغناطيسية يتم تحميلها على موجات جيبية ذات ترددات مختلفة. والطريف في هذا الموضوع أن هذه التكنولوجيا تعتمد على فكرة أساسية في غاية البساطة وهي أن لكل جهاز يعمل بالموجات اللاسلكية وحدتين رئيسيتين إحداهما للإرسال والأخرى للاستقبال فعندما يقوم جهاز الإرسال ببث أي نوع من البيانات سواء كانت صوتاً أو صورة أو بيانات من خلال وحدة تسمى الموديم فإن تلك البيانات يتم تشفيرها وتحميلها على موجات جيبية ذات ترددات مختلفة، تنقل من خلال الموجات الكهرومغناطيسية عبر الأثير وعندئذ يقوم جهاز الاستقبال لدى الطرف الآخر بفك شفرة تلك الرسالة ولكل جهاز إرسال أو استقبال هوائي خاص به للقيام بعملية بث أو استقبال الموجات الكهرومغناطيسية. وتعتبر الهواتف النقالة أو المحمولة من أبرز الأجهزة المعقدة التي تعمل بالموجات الكهرومغناطيسية حيث يحتوي كل جهاز على وحدتين للإرسال والاستقبال يعملان بطريقة تبادلية تستطيع التمييز بين مئات الإشارات والترددات المختلفة ويزود بكل هاتف هوائي خاص به يقوم بعملية الإرسال أو الاستقبال. ولقد لاحظنا جميعا أن الأجهزة التي تعمل بالموجات اللاسلكية مثل الهواتف النقالة وأجهزة الراديو وغيرها مزودة بهوائيات تختلف في أشكالها وأحجامها تبعا لنوع وقوة الترددات التي تستقبلها. فمثلا هوائي راديو السيارة لايتعدى حجمه سلكاً صغيراً جداً يكفي لاستقبال الموجات الإذاعية المختلفة مثل AMأو FM، بينما تستخدم وكالة "ناسا" NASA الأمريكية لعلوم الفضاء والطيران هوائي "طبق" قد يصل طول نصف قطره حوالي 200 قدم (60 متراً) لإرسال أو استقبال ترددات من الفضاء قد تبعد ملايين الأميال من الأرض، ولكن هناك حقيقة علمية يجب ألا نغفلها وهي أن الحجم الأمثل للهوائي يعتمد على قوة تردد الموجة الكهرومغناطيسية وليس على المسافة التي تنتقل خلالها وأكبر دليل على ذلك أن هوائي الهاتف النقال لا يزيد طوله عن ثلاث بوصات ويرجع ذلك إلى أن الهاتف النقال يعمل على تردد قوته 900 ميجاهرتز فقط..
--------------------------
                                   "" بعــــــــض التطورات""
** الرادار,,,, من موقع إسلام أون لاين**
 الطائرة الشبح-بي-2
يقف المرء مشدوهًا أمام التقدم التقني الذي يشهده العالم اليوم، وخصوصًا ما يتعلق منه في مجال الطيران الحربي تحديدًا، ولعلَّ قراءة كتاب في هذا السياق تجعلنا نحلق في الأجواء، ونخوض المعارك، ونهاجم قواعد العدو خلف خطوط المواجهة، كل ذلك يحصل لنا دون أن نغادر أسرتنا، وإنما عبر أحلام رائعة ستراودنا بُعيد قراءة ذلك الكتاب لا محالة.
وإذا أردنا أن نتجاوز الأحلام قليلاً لندخل في الواقع الماثل في تلك الساحات فعلاً، فإننا نحتاج إلى كثير من الخيال لإدراك بعض مما يجري في ذلك العالم. وما أثار لدي فضول البحث في هذا المضمار خبر تتناقله الأوساط العلمية البريطانية مفاده أن طائرات (بي-2) الخفية، التي تصنّف ضمن مجموعة الطائرات الملقَّبة بالشبح، لم تَعُد شبحًا ولا يحزنون، فالتقنية العالية المستخدمة لإخفاء الطائرة عن عيون الرادارات المختلفة أصبح بالإمكان كسرها عبر تقنيات بسيطة جدًّا وباستخدام موجات كهرومغناطيسية تشبه تلك الصادرة عن الهواتف الخلوية.
الفكرة ببساطة أن القيام بإجراء مكالمة هاتفية عبر هاتفك النقال (أو الخلوي أو الجوال كما تسميه)، تلك المكالمة كافية لكشف وجود الطائرة المرعبة على بعد ثمانية أميال فوق رأسك، بل وتحديد موضعها بالضبط.
إن آلاف المكالمات الخلوية العشوائية التي تجري بين الناس في كل لحظة قد استطاعت بالفعل وبشكل غير متعمد "تخريب" تقنية الإخفاء المعقدة التي تتميز بها طائرة (بي - 2) وأشباهها. وحتى ندرك كيف يتم ذلك دعونا نشرح الفكرة بإيجاز، ثم نربط بينها وبين فكرة الطائرات الشبحية، بعد استعراضها بشيء من التفصيل.
الرائحة الألمانية مسيطرة
على الرغم من أن الأبحاث جرت في معهد "روكي مانور" الواقع في قرية إنجليزية معزولة، فإنه معهد تابع لشركة "سيمنز" الألمانية العملاقة، وهي شركة كما نعلم تُعنى بالعديد من المجالات الكهربائية والإلكترونية، ومنها الهواتف الخلوية. وقد أعلن المعهد في وقت مبكر من العام 2001م أن "أداء أنظمة الطائرات الخفية أو الشبحية لم يَعُد موثوقًا كما كان من قبل". وقد برَّر قوله بأن "تحليل إشارات الهواتف الخلوية المرتدة عن أجسام طائرات الشبح يمكن للمدقق معرفة مكان الطائرة بالضبط، فضلاً عن اكتشاف وجودها".
وتقوم فكرة الرادار في الأصل على تسليط شعاع قوي من الإشارات اللاسلكية نحو الفضاء، ثم تحليل الإشارات المنعكسة عن الأجسام المتحركة في الفضاء. ولكننا اليوم نعيش في بحر من الإشارات اللاسلكية المنبعثة بشكل مستمر من أبراج الهواتف الخلوية، والمحطات الفضائية، وغيرها من المصادر، ولعل تلك الثورة الهائلة في الاتصالات والمعلومات قد تسببت في إنتاج أداة تجسس وتنصت جديدة لم تكن تخطر لأحد من قبل، إنه رادار جديد يستثمر الإشارات اللاسلكية الموجودة فعلاً في الفضاء بدلاً من إنتاج إشارات جديدة.
لقد كانت فكرة معهد روكي بسيطة وطريفة، وتعتمد على الهاتف الخلوي في الأساس، وذلك عبر إجراء مجموعة من المكالمات الهاتفية ومن مناطق متعددة تغطي المنطقة المقصودة بالمراقبة، ويتم تحديد نقطة مركزية لمعالجة الإشارات الصادرة والواردة من المكالمات المتعددة، وبالتالي تحليل تلك الإشارات ومعالجتها ومقارنتها بما يسبقها وما يليها، وتسجيل أي اختلالات أو تشوهات حدثت للإشارات (بسبب مرور طائرة عبرها)، ومن خلال دراسة طبيعة التغيرات، وطبيعة حركتها، وتقاطعها مع خطوط المكالمات بحسب مصادرها، يمكن تحديد مسار حركة الطائرة، وموضعها بالضبط في كل لحظة ضمن مدى الرادار (الخلوي) إن جاز لنا التعبير.
إن هذه الفكرة تبدو منطقية وممكنة إلى حد كبير، إلا أنها لم تخرج إلى النور على شكل جهاز فعلي حتى الآن، وما زالت تحتاج إلى المزيد من العناية والتحليل الواقعي، وخصوصًا من الجانب العسكري والأمني. ولكن العلماء لدى معهد روكي يُصِرّون على أن الفكرة سترى النور قريبًا، بالرغم من إدراكهم صعوبة رصد صدى التغيرات التي تجري على المكالمات الخلوية بدقة.
استرشاد بالتاريخ
من المسائل التي تجعل فكرة معهد روكي أقرب إلى كونها مزحة من أن تكون فكرة قابلة للتطبيق عسكريًّا، ذلك التاريخ المعَّقد لتطور الطائرات الخفية، فقبل اختراع الرادار الذي يكتشف وجود الطائرات على بُعد عشرات الكيلومترات كانت عملية مراقبة الطائرات تتم بالعين المجردة، وبقي الأمر كذلك إلى الثلاثينيات من القرن الماضي، حين بدأ العلماء البريطانيون أول أبحاثهم في هذا السياق. واستفاد البريطانيون كثيرًا من تجربة الحرب العالمية الثانية، حيث تم الكشف عن الطائرات القادمة لضرب لندن عام 1940م قبل وصولها بمدة، وبالتالي أخذ الاحتياطات اللازمة للمواجهة.
واستمرت لعبة القط والفأر بين الطائرات والرادارات بعد تلك الحقبة عدة عقود، واستخدم العلماء أنواعًا مختلفة من الدهانات والطلاء لتمويه الطائرات، إلا أن ذلك لم يفلح بعد تطور الرادارات وتحسن إمكاناتها. ومن القصص المشهورة في هذا المجال إرسال وكالة المخابرات المركزية الأمريكية CIA لطائرة "يو-2" داخل الأراضي السوفيتية بعد تمويهها بكل الوسائل المتاحة آنذاك لأغراض تجسسية، ولكن الرادارات السوفيتية اكتشفتها وحددت مسارها بالضبط، وأدت هذه المسألة إلى احتجاجات سوفييتية وكشف العملية على الملأ.
وجرت بعد ذلك عدة محاولات من جانب السوفييت لتمويه طائراتهم، إلا أن المسألة لم تفلح، ومن هنا بدأت الأبحاث تتجه في نهاية الستينيات من القرن الماضي نحو إعادة تصميم الطائرات بطريقة تضمن عدم عكسها للإشعاعات المرسلة من قبل الرادار نحو الأرض. وكانت الفكرة كما يشرحها المهندس "آلان براون" من شركة لوكهيد التي تولت عمليات التطوير هي: "إنتاج أسوأ هوائي لاسلكي، ثم جعله يطير في الفضاء".
وأسفرت الأبحاث المضنية عن إنتاج أول طائرة خفية لدى شركة لوكهيد، لقد كانت بالنسبة لمهندسي التصميم أشبه ما تكون بالمسخ المشوه، فجسمها لم يكن أملس بل مليئًا بالأخاديد، وأجنحتها ذات زوايا حادة مائلة للخلف، وبالكاد استطاعت الطيران فوق الأرض. ولكن من حيث المعايير الأخرى فإن الرادار لم يستطع أن يراها إلا بحجم طائر صغير بالرغم من أن وزنها كان يتجاوز الستة آلاف كيلو جرام.
الفكرة الأساسية التي كانت وراء ذلك النجاح المبدئي هي قدرة جسم الطائرة المشوه على تشتيت الأشعة المنبعثة من الرادار في كافة الاتجاهات، وبالتالي عدم قدرة الرادار على التقاط انعكاسات بحجم تلك الأشعة الصادرة.
وتمثل طائراتا "F-117 " و "B-2 " أول طائرتين خفيتين تم إنتاجهما فعليًّا عام 1980م، وتعتمدان المبدأ نفسه؛ حيث يقوم سطحهما العلوي والسفلي المائل بتشتيت أشعة الرادار إلى اتجاهات مختلفة، وتساهم الحواف الحادة في زيادة تشتيت الأشعة القادمة من الرادار، وبالتالي ضمان عدم عودة تلك الأشعة إليه.
ولكن لأن التكنولوجيا تأكل بعضها، فإن أبحاث معهد روكي تأتي في سياق لعبة القط والفأر بين الرادارات والطائرات الشبحية، ومن الممكن أن تكون الفكرة قابلة للتطبيق خلال السنوات القادمة، وعندئذ علينا انتظار الفكرة الجديدة التي سترد بها الطائرات على الرادارات.
وتجدر الإشارة إلى أن الرادارات قد سجَّلت نجاحًا عبر فكرة متطورة أخرى سبقت فكرة معهد روكي، وتسمَّى بالرادار متعدِّد المواقع. ففي حين يكون جهاز إرسال الإشارات وجهاز استقبالها في الموقع نفسه في الرادار التقليدي، فإن جهاز الإرسال يكون منفصلاً تمامًا عن جهاز الاستقبال، وهنا يمكن لهذا الرادار التقاط أشعة منعكسة أكبر من الطائرة الشبح التي تحلق في الأجواء، وبالتالي تحقيق رؤية أكبر بالنسبة لتلك الطائرة.
إنه صراع مستمر بين التكنولوجيا والتكنولوجيا المضادة، وهدفنا من إيراد هذا الموضوع، بالإضافة إلى الاطلاع على الأفكار المتطورة في هذا المجال، إدراك أن التقنية برغم تعقيداتها وتكلفة أبحاثها فإنه بالإمكان مواجهتها بتقنية بسيطة عبر استخدام الموارد المتاحة، إن أحسن المرء تجميع أفكاره وتركيزها بالاتجاه المرغوب. وإنني أعتقد أن أي معهد بحثي في أرجاء العالم الإسلامي قادر على القيام بما قام به معهد روكي في سبيل إنتاج رادار الفقراء (إن جازت لنا التسمية).
----------------
** ميكرويف,,, إسلم أون لاين ***
انقلبت ساحات القتال إلى معامل تجارب، وأصبح البشر فئرانا يمكن تجربة كل جديد في عالم الأسلحة عليهم؛ لذا أصبحت الأسلحة التي سيتم اختبارها في العراق على أهبة الاستعداد، فقد أعلن خبراء أمريكيون أن قنابل الميكروويف قد باتت جاهزة للاستعمال لأول مرة في التاريخ.
وقد اعتادت الولايات المتحدة الأمريكية منذ زمن طويل أن تجرب في كل حرب تدخلها سلاحاً جديداً، فقد استخدمت أول قنبلة ذرية في التاريخ على ‏جزيرة هيروشيما اليابانية في 6 أغسطس 1945، واستخدمت أسلحة الحرب البيولوجية ضد كوريا الشمالية أثناء ‏الحرب الكورية في خمسينيات القرن الماضي، واستخدمت سلاحا آخر يستهدف المُعدات الإلكترونية في حرب البلقان في التسعينيات وهو القنابل المعتمة، كما جربت بعض الأسلحة الجديدة في أفغانستان أيضا.
‏وفي إطار استعداد وزارة الدفاع الأمريكية لشن حرب للإطاحة بالنظام العراقي بدعوى تطويره لأسلحة الدمار ‏الشامل؛ صرح "تشارلز والد" نائب رئيس هيئة أركان القوات الجوية لعمليات الطيران والفضاء - والمرشّح للترقية إلى رتبة الجنرال ووظيفة نائب قائد الجيش الأمريكي- لمجلة "القوات الجوية" الأمريكية أنه يمكن استعمال هذه التقنيات الحديثة من أسلحة الميكروويف في أيّ حرب جديدة تدخلها الولايات المتحدة مستقبلا.
وتعتبر أسلحة الطاقة الموجهة الحديثة -ومنها أسلحة الميكروويف عالية القدرة high-power microwave weapons المعـروفة اختصــارا بـ "إتش بي إم" (HPM)- من أهم الأسلحة الجديدة في مجال الحرب الإلكترونية، ويمكن استخدامها لاختراق الأهداف عالية التحصين لتدمير و"شل" أسلحة الدفاع الجوي والرادارات وأجهزة الاتصال والحاسبات التي تعمل ضمن منظومة القيادة والسيطرة. كما يمكنها تدمير أجهزة التحكم في إنتاج وتخزين المواد الكيماوية والحيوية.
ووفقا للخبراء، فإن هذه الأسلحة تنتج شحنات عالية من الطاقة التي تؤدي للإضرار بالأدوات الإلكترونية وتقوض ذاكرة الحواسب، وتتميز بالدقة الشديدة في إصابة الهدف.
ونوه العلماء في التقرير الذي نشرته مجلة "نيوساينتست" العلمية البريطانية إلى أن أسلحة "إتش بي إم" الموجودة في الترسانة العسكرية الأمريكية مجهزة على هيئة قنابل تستخدم لمرة واحدة فقط، يتم نقلها بواسطة صواريخ كروز أو طائرات نفاثة، أو بواسطة الطائرات الآلية التي تعمل بدون طيار. ولكن يجري تطويرها لتكون الأجهزة ‏المستقبلية منها قابلة لإعادة الاستعمال.
بريديتور + ميكروويف = غسالة!
أبدى رئيس أركان سلاح الجو الأمريكي الجنرال "جون جامبر" ارتياحه للأهمية التي اكتسبتها حديثا طائرات الاستطلاع بدون طيار مثل طائرات "بريديتور" و"جلوبال هوك". وقال جامبر: "إن اندماج الطائرات التي تعمل بدون طيار وأسلحة الطاقة الموجهة (الميكروويف عالي الطاقة) يوفر طريقة للهجوم على أقسى الأهداف في ترسانة أي خصم". ومضى في القول: "إذا دمجت أسلحة الطاقة الموجهة مع الطائرات التي تعمل بدون طيار من الأنواع المتوافرة لدينا اليوم؛ فسيكون لديك مزيج من الأسلحة التي تستطيع أن تصل خلسة إلى المواقع عالية التحصين. وأسلحة الميكروويف عالية الطاقة (إس آي-10) تشبه غسّالة (مايتاج) على دورة التشطيف بدلا من صاروخ أوشك أن يسقط على شخص ما"، في إشارة منه إلى سهولة التعامل مع هذه الأسلحة الجديدة وسهولة إدارتها لتحقيق الهدف، وأنها ستكون بمثابة تشغيل الغسالة ومثيلاتها من الأجهزة المنزلية.
الأسلحة غير القاتلة!
وتعتبر أسلحة الميكروويف أيضا من أهم الأسلحة الحديثة في مجال "الأسلحة غير القاتلة" التي يتم تطويرها حاليا، وهي أسلحة كهربائية وكيماوية وفيزيائية متطورة تضمن "شل" الإنسان المطارد مؤقتا بدلا من قتله. ويمكن استخدامها في مطاردات الشرطة المحلية، وفي عمليات إنزال القوات الدولية الخاصة بفض النزاعات، وفي مواجهة أعمال الشغب والعنف في المدن.
وتتوجه شركات إنتاج الأسلحة غير القاتلة لابتكار أسلحة جديدة تعمل في اتجاهين، الأول: إصابة الإنسان وشلّه من مسافة 40 إلى 50 مترا دون قتله. والاتجاه الثاني: تعطيل السيارات والآلات والمعدات. ويبدو أن الإنتاج في مجال ملاحقة الأفراد يتجه نحو الذخيرة "الجائفة" والذخيرة الصمغية، أما التطور في مجال "شل" المعدات فيتجه إلى إنتاج أجهزة إطلاق موجات الميكروويف ذات الطاقة العالية التي تعمل على تعطيل محركات السيارات بجميع أنواعها.
موجات الميكروويف عالية القدرة
ومن المعروف أن موجات الميكروويف نوع من الموجات الإشعاعية التي تنتج عندما يمر تيار كهربائي خلال "موصل"، ويقارب طولها الموجي الميكرومتر، وهي من الأشعة الكهرومغناطيسية غير المؤذية، وتتحرك موجاتها القصيرة بسرعة الضوء.
والمعلوم أن هناك نظامين يتم استخدامهما لإنتاج الأسلحة التي تعمل بموجات الميكروويف عالية الطاقة "إتش بي إم"، أولهما: تقنية قديمة نسبيا تم تطويرها في الخمسينيات عندما لاحظ العلماء تعطّل أضواء الشوارع في هاواي تأثرا بنبضات كهرومغناطيسية نتجت عن الاختبارات النووية على المرتفعات العالية. ونتج عن هذه الفكرة ما يسمى بـ"مولد الضخ المتدفق التفجيري"، وفيه تعمل مجموعة مشحونة من المكثّفات على إنتاج طاقة عالية لملف يغطي أنبوبا نحاسيا يحتوي على متفجرات، ويؤدي التحام الأنبوب مع الملف بعد التفجير إلى تكوّن دائرة كهربائية قصيرة تحطم المجال المغناطيسي.
ولقد اختبرت القوات الجوية الأمريكية مؤخرا نسخة حديثة من هذه التقنية التي تم تجهيزها وتعديلها للاستخدام على صواريخ كروز التي يتم إطلاقها جوا.
أما النظام الثاني فيستعمل نسخة أعلى تقنيا، تستخدم جيلا جديدا من المكثّفات التي تركز الطاقة عن طريق تفريغها على هيئة قوس ضيّق نسبيا ينطلق أمام مقدمة الصاروخ مباشرة.
الأنفاق كانت البداية!
أسرعت الولايات المتحدة الأمريكية في تطوير هذه الأسلحة بعد أن لاحظ عملاء وكالة المخابرات المركزية CIA أن بلدانا شرق أوسطية قد زادت من استيرادها لآلات حفر الأنفاق في العقد الأخير، وفسَّر العملاء أن هذه الزيادة في الاستيراد ترجع لرغبة هذه الدول في بناء مواقع محصنة ضدّ القنابل تحت الأرض.
ولهذا درست وزارة الدفاع الأمريكية طرقًا جديدة لمهاجمة المواقع الدفينة، وقامت بتمويل البحوث في هذا المضمار، وتمخض البرنامج البحثي الذي استمر لمدة 10 سنوات وتكلف 40 مليون دولار عن تطوير أنواع جديدة من أسلحة الطاقة الموجّهة التي أطلق عليها "شعاع الألم"، اعتمادا على ما يسمى بالموجة الملليمترية "إم.إم.دبليو"، أو الأشعة المضادة للأفراد.
وظهرت آخر التطورات في هذا المجال في صورة أسلحة غير مميتة، وأنتج علماء البنتاجون جهازا سمي بـ"مُسَلِّط الطاقة" الذي يستعمل لتفريق المتظاهرين، وللسيطرة على الحشود البشرية العسكرية عن طريق تسليط الأشعة المؤلمة على أجساد الأفراد.
ويؤدي شعاع الطاقة الموجه إلى تسخين المياه الموجودة في الطبقة الخارجية للجلد لدرجة عالية بما فيه الكفاية لإحداث لسعة تشبه سقوط ماء مغلي على الجلد، ويصل الشعاع إلى مسافة أقل من 1/64 من البوصة، ولا يمكن تلافيه بارتداء أي نوع من الملابس التقليدية.
ويؤكد الخبراء أن أسلحة الطاقة الموجهة يمكن التحكم فيها بحيث لا تحدث أي تأثيرات مؤذية على المدى البعيد، وأن هذه الأسلحة ستؤدي فقط إلى هروب الأشخاص من الألم أو قيامهم بإغلاق عيونهم كرد فعل طبيعي، ولذلك لن يتسبب الشعاع في إيقاع حروق أو أضرار بالعيون.
وتعمل أجهزة إطلاق موجات الميكروويف عالية القدرة على تعطيل محركات السيارات أيضا، وتتواجد بأسواق السلاح العالمية حاليا أجهزة ميكروويف تتمتع بقدرة 3 إلى 4 ميجاوات وقادرة على تعطيل محرك دبابة أو هليكوبتر أو طيارة عن بعد كيلومترين فقط.
وبحسب الخبراء، فإن هذا الصنف من السلاح يتوقع أن يكون فعّالا ضدّ مراكز القيادة والسيطرة ومواقع إنتاج الأسلحة المدفونة على مسافات عميقة تحت الأرض كوسيلة دفاع ضدّ الهجمات الجوية. ومن المتوقع أن تُستخدم أسلحة الميكروويف لقطع إمدادات الطاقة والتهوية والاتصالات عن هذه المواقع الحصينة.
والقوات الأمريكية لديها حاليا أجهزة ميكروويف تبلغ قوتها 1,2 مليون وات، ويمكنها توليد تيارات عالية من عشرات الملايين من الأمبيرات، وطاقة عالية تصل إلى عشرات الملايين من الجولات، ýوبإمكانها أن تُربك جميع التجهيزات الإلكترونية للمعدات والآلات الحربية وجميع أنظمة القيادة والتحكم والسيطرة ومراكز الاتصالات.
ومن عيوب الأسلحة الجديدة أنها محدودة المدى، ويمكن استخدامها حاليا بطريقة مؤثرة ضد أهداف في نطاق 1000 قدم فقط، ولهذا ينظر المخطّطون العسكريون إلى الطائرات القتالية والطائرات الآلية التي تعمل بدون طيار كوسيلة مثالية للاستعمال على المدى الطويل، ويتوقع أن تشكل الطائرة بدون طيار عنصرًا أساسيًّا في استعمال هذه الأسلحة، ويتوقّع الجيش الأمريكي أن يكون لديه أسلحة "إتش.بي.إم" قابلة لإعادة الاستخدام لأكثر من مرة في غضون 3-5 سنوات.
البلازما.. سلاح المستقبل
وتؤكد الإحصاءات الحالية أن الولايات المتحدة الأمريكية تنفق مليارات الدولارات من ميزانية ‏البحث العلمي على أبحاث لتطوير أسلحة متقدمة تستخدم برا وبحرا وجوا وتحت الماء وفي الفضاء، بهدف كسب حروب القرن الحادي والعشرين وحسمها بسرعة أكثر من ذي قبل، ومن المتوقع أن تزيد ميزانية البحث العلمي لعام 2002 لتصل إلى 48.6 مليار دولار.
وقريبا سيكون هناك بديل عن المهمات أحادية الاتجاه لصواريخ كروز غالية الثمن، ففي معرض "فارنبورغ" الجوي الأخير قدم برنامج "لوكهيد مارتن" للتنمية المتقدّمة مفاهيم جديدة لصواريخ كروز القابلة للاسترجاع، والتي يمكن استغلالها في حمل أسلحة الطاقة الموجهة، وإعادة استخدامها عدة مرات في الهجوم على الأهداف.
وتقوم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" والجهات العسكرية المعاونة لها حاليا بتطوير العديد من أسلحة الطاقة الموجّهة التي تعتمد على تقنيات موجات الميكروويف عالية الطاقة والليزر والبلازما. والتقنية الأخيرة هي الأحدث في المجال العسكري، وتعتمد على حزمة من البلازما لها كتلة معلومة، وبإمكانها التحرك في الفضاء كالبرق.
وأسلحة البلازما أبطأ من شعاع الليزر ومن موجات الميكروويف، لكنّها يمكن أن تسبب أضرارا أكثر بكثير على أرض الواقع. ولهذا تسعى القوات الأمريكية لتطوير هذه التكنولوجيا وتشجع البحوث العلمية الجديدة للمحافظة على التفوق التقني النوعي في هذا المجال العلمي الجديد.
ويعلم الله من سيتذوق ويلات هذه الحروب؟ وأي الأمم ستُكوى بنيران الأسلحة الجديدة؟!
--------------

                                                       والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.



ردودي الفيزيائية تعكس مستوى علمي وأجتهادي خلال تلك الفترة , وهذا يعني أحتمال نقصها ( أو خطئها) في توضيح الفكرة .. سأحاول تصحيح ما أنتبه إليه ويتضح لي خطأه ..والله المستعان.

قال تعالى: (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض)
أي لولا أنه يدفع بمن يقاتل في سبيله كيد الفجار وتكالب الكفار لفسدت الأرض باستيلاء الكفار عليها ومنعهم من عبادة الله  وإظهار دينه.

مارس 21, 2005, 02:12:59 مساءاً
رد #3

جنين

  • عضو خبير

  • *****

  • 3133
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
مساااااااااعدة
« رد #3 في: مارس 21, 2005, 02:12:59 مساءاً »
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

وهذا تطبيق أيضاً للأشعة الكهرومغناطيسية..
                                         الإذاعـــــــة.. * وهو بحث وافي حولها**

هنــــــا

        وفيه أيضاً بحث شامل عن عمل الرادار... كله موجود في هذه المسوعة >>>> ماعليك إلا الدخول على الموضوعات العلمية..

-------

على فكرة في بحثي لم أستخدم إلأ ثلاثين بالمية من المعلومات الوفيرة الموجودة في النت,, لأن معلومات الكتب كانت أقيم.. وأكثر تخصصية..

 كذلك من الجميل أن تبدء كمقدمة بذكر أصل فكرة  إستخدامات الموجات الكهرومغناطيسية في الطبيعة ,,, كما في الخفاش والدلافين ونوع من أنواع الطيور... وكل ذلك موجود في كتاب ( حقيقة لا يحظرني أسمه الآآن)

                                            والسلام عليكم..
ردودي الفيزيائية تعكس مستوى علمي وأجتهادي خلال تلك الفترة , وهذا يعني أحتمال نقصها ( أو خطئها) في توضيح الفكرة .. سأحاول تصحيح ما أنتبه إليه ويتضح لي خطأه ..والله المستعان.

قال تعالى: (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض)
أي لولا أنه يدفع بمن يقاتل في سبيله كيد الفجار وتكالب الكفار لفسدت الأرض باستيلاء الكفار عليها ومنعهم من عبادة الله  وإظهار دينه.

مارس 21, 2005, 08:56:33 مساءاً
رد #4

morrinwho

  • عضو مبتدى

  • *

  • 2
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • www.rcenter.net
مساااااااااعدة
« رد #4 في: مارس 21, 2005, 08:56:33 مساءاً »
مشكوووووووووووووووورين اخواني على هذه المسااااااااااااعدة

واستفدت كثيرا من مساااااااعدتكم لي

وثانيا انا صبي مو بنت ههههههههههههههه

'<img'> '<img'> ':p'

مارس 22, 2005, 04:47:38 مساءاً
رد #5

212فيز

  • عضو متقدم

  • ****

  • 989
    مشاركة

  • عضو مجلس الفيزياء

    • مشاهدة الملف الشخصي
مساااااااااعدة
« رد #5 في: مارس 22, 2005, 04:47:38 مساءاً »
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهـــــــــلا اخي الفاضل في هذه القاعدة العلميه
اود ان اوضح لك سيدي الفاضل انك لن تجدي جرعات كافيه حول الموجات الكهربية من خلال شبكة الانترنت وقد عانيت كثيرا لإستخلاص ذالك
على كل حال كتبت لك بعضا من النقاط المضيئه حول الامر المعني اتمنى ان تستفيد منها
اما المراجع فأوصيك باقتناءها لروعتها وهي :
(1) الكهرومغناطيسية الهندسيه
تأليف وليام . هايت  و  جونيور
ترجمة   د. عادل عبدالقادر

(2) ضوئيات الكم  د. خالد الخطب  و  د. وليد خلف
وفقك الله في علمك

تطبيقات على الموجات الكهرومغناطيسية في الاتصالات
انتشار الموجات الاسلكية :
ان ابسط حالات انتشار الموجات اللاسلكية هي حالة انتشارها في الفراغ المطلق وعلى بعد مسافة صغيره من جهاز الارسال اللاسلكي يمكن اعتبار ذالك الجهاز بمثابة نقطة في الفراغ اذا كان الامر كذالك عندئذ يمكن اعتبار جبهة الموجه اللاسلكية ذات شكل كروي ولو رسمنا بصورة تخيلية عدة كرات تحيط بجهاز الارسال اللاسلكي فسيكون من الواضح ان الطاقة الماره في تلك الكرات ستبقى ثابتة دون تغيير عند عدم حدوث الامتصاص ولكن المساحة السطحية للكرة تتناسب طرديا مع مربع نصف قطره وهذا يعني ان الشدة الموجية اي الطاقة الواقعة على وحدة المساحة في وحدة الزمن ستنخفض كلما ابتعدنا عن المصدر انخفاضا يتناسب عكسيا مع مربع المسافة
ومن الطبيعي ان هذا المبدأ ينطبق في الحالة التي لاتستخدم فيها تدابير خاصة لخلق حزمه موجية لاسلكية ضيقة الاتجاه
وتوجد طرق هندسية فنية مختلفه لخلق وتكوين الحزم الموجيه الموجهه
وتتلخص احدى هذه الطرق في استخدام الصف المناسب من الهوائيات . ان الهوائيات يجب ان ترتب بالطريقة التي تجعل الموجات اللاسلكية تتجه في الاتجاه المطلوب " حدبه على حدبه " وتستخدم لهذا الغرض ذات اشكال مختلفه تنعكس او تتشتت او تنكسر عندما يعترض سبيلها حاجز تتناسب مع طول الموجه او نقل عنه بعض الشيء
ان مايهمنا جدا في هذه الحالة هو سلوك الموجات المتحركة بالقرب من سطح الكرة الارضيه وتختلف الصورة في كل حالة منفرده على حده اختلافا كبيرا جدا تبعا لطول الموجه.
وتلعب الخواص الكهربائية للارض وطبقات الجو العليا دورا اساسيا في هذه المسأله فانه لايطلق عنه الموجات اللاسلكية
ان خطوط القوى الكهربائية للمجال المغناطيسي الكهربائي تسقط على المعادن ( وبصورة عامة على كافة الموصلات ) بزواية قائمه ولنتصور الان بان الارسال ( البث ) اللاسلكي يحدث بالقرب من سطح البحر ان ماء البحر يحتوي على املاح مذابة اي تعبر بمثابة محلول كهربائي ( الكتروليت ) وماء البحر موصل كهربائي رائع للتيار الكهربائي ولها السبب فانه يحتجز الموجه اللاسلكية ويرغمها على التحرك والانتقال بمحاذاة سطح البحر.
ولكن السهول والغابات ايضا تعتبر موصلات جيدة للتيار الكهربائي ذات الترددات غير العالية وبعبارة اخرى يمكن القول بان الغابات والسهول تسلك نفس سلوك المعدن بالنسبة للموجات الطويلة.
ولهذا السبب نجد ان الموجات الطويلة تحتجز من قبل سطح الارض برمته ونستطيع الالتفاف حول الكرة الارضية وبهذه المناسبة يمكن بهذه الطريقة تحديد سرعة الموجات الللاسلكية . ويعرف المهندسون الكهربائيون بان الموجه اللاسلكية تستغرق وقتا يبلغ 0.13sec  للالتفاف حول الارض ولكن ماهو دور الجبال في هذه المسألة ؟ ثم ماذا ان الجبال لاتعتبر مرتفعة جدا بالنسبة للموجات الطولية فالموجه اللاسلكية التي تبلغ طولها كيلومترات قادرة نوعا ما على الالتفاف حول الجبل
اما فيما يتعلق بالموجات القصيره فان امكانيه الاستقبال اللاسلكي لها على مسافات بعيده تعتمد على وجود طبقات الايونوسفير اي الغلاف الجوي المتأين ان اشعة الشمس قادرة على تحطيم جزيئات الهواء في الطبقات العليا من الجو وتتحول تلك الجزيئات الى ايونات على مسافات تتراوح بين 100 _ 300 كم عن سطح الارض وتولد بذالك عدة طبقات جوية مشحونه بالكهرباء وهكذا نجد ان الفراغ الذي تتحرك فيه الموجات اللاسلكية يكون بالنسبة للموجات القصيره عبارة عن عازل .


الرادار :
ساعد على تطوره ضرورة اكتشاف طيران العدو ابان الحرب العالمية الثانية وهو مبين على حزمات من نبضات من الموجات الراديويه القصيره موجهه نحو الجسم البعيد
وبما ان هذه الحزمات ضيقة الاتساع فانها تقطع في جو الارض مسافات اكثر مايقطعه الضوء بسبب عدم قدرة جزيئات الغبار الدقيقة على تفريقها ثم ينعكس بعض هذه النبضات ويعود الى النقطه التي انطلق منها فيلتقطه هوائي الرادار ويحوله الكترونيا من حالة البث الى حالة الاستقبال مباشره وبعد كل نبضة .
الجدير بالذكر ان اتجاه الهدف يتحدد بواسطة مهلة التعويق التي تدوم بين بث النبضه والتقاطها علما بان التقاط صدى النبضة يتم قبل بث النبضة التي تليها مباشره ولو تم التقاط صدى الاشاره بعد زمن ن  تكون المسافة بين الهوائي والهدف ح ن / 3  حيث تمث ح : سرعة الضوء وفي بعض اجهزة الرادار تتحدد سرعة الهدف المتحرك بواسطه الرياح وتردد الصدى الناجم عن وجود اثر دوبلر
هناك امكانيات مهمة يوفرها الارسال على الموجات الكهرومغناطيسية السنتمترية والملمترية  ودون الملمترية ان الموجات التي من هذه الاطوال يمكن ان تمتص من قبل طبقات الجو ولكن يظهر بان هناك نوافذ خاصة حيث يمكننا باختيار طول الموجه اختيارا صحيحا استخدام الموجات الداخلة في النطاق البصري للموجات
 اما محاسن هذه الموجات فهي معروفة لدينا يمكن ان نضع عددا هائلا من الاذاعات اللاسلكية غير المتراكبة ضمن نطاق موجي ضيق


بحفظ الله
212فيز
مضيتَ وخِلتني وحــــدي  *****  حبيـــــــساً للظــــلالاتــــي
أقاسي لوعـــــة الحرمــان *****  وأُطعــــنُ من قـــرابـــــاتي

نوفمبر 03, 2007, 06:18:38 مساءاً
رد #6

3Lo0oH

  • عضو مبتدى

  • *

  • 1
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
مساااااااااعدة
« رد #6 في: نوفمبر 03, 2007, 06:18:38 مساءاً »
لوسمحتو ابغي تقرير اوبحث عن استرشاد الماء وبسرعه لان الامر عاجل وان البحث لايزيد عن ثلاث صفحات ولا يقل عنهاا وشكرا لكم واذا اراد احدكم ارسال التقرير لي فهاذا ايميلي VIP_a93@hotmail.com ':blush:'
لا اله الا الله محمد رسول الله