قانون هابل يطلق على كل المجرات التي توجد بينها مسافات شاسعه بحيث يمكن اهمال تاثير قوى الجاذبية ، وطبقا لهذه النظرية فان هذه المجرات تطير متباعده عن بعضها بسرعات خيالية ، وكلما زادت المسافه بين أي مجرتين زادت السرعه النسبية لتباعدهما . بمعنى اخر فان سرعه التوسع في الكون يسير بانتظام . هذا الاستنتاج النبني على الملاحظة يؤكد صحة نظرية الانفجار العظيم.
وهذه هي صيغة القانون :-
V = Ho D
V = ثمثل سرعة ابتعاد المجرات عنا وتقاس بـ كلم / ثانية
H = ثابت هابل
D = ثمثل المسافة الى المجرة
قانون هابل تم استنتاجة من مراقبة العلماء للكون التي تشير الى انه كلما بعد المجرة زادت الازاحة الحمراء Red shift وبالتالي زادت سرعتها النسبية الى درب التبانه.
وحسب العلماء فان كل المجرات الاخرى عدا " Andromeda " تظهر وكانها تتراجع بعيدا عن درب التبانه الا ان ذلك لا يتضمن أي تغيير بالنسبة لموقعنا في الفضاء، ذلك لان التمدد في الفضاء يكاد يكون كامل الانتظام تقريبا .
نظرية الانفجار العظيم واحدة من النظريات التي حاولت الاجابة على السؤال القديم الحديث كيف بدء الكون ، هذه النظرية تقول انه منذ حوالي 15 بليون عام حدث انفجار مروع ليبدأ تمدد الكون ، في بداية هذا الانفجار كانت مادة وطاقة الكون مركزة في نقطة محددة . هذا الانفجار لم يكن انفجارا عاديا ولكنه ملآ كل الفضاء بكل جسيمات الكون البدائي التي اندفعت في كل الاتجاهات بنفس لبطريقة التي تحد مع القنابل المتفجرة .
وعند الربط بين هذه النظرية وقاونو هابل ، نجد ان هابل سجل ملاحظاته باتن الكون في حالة تمدد مستمر واكتشف ان سرعه المجرات تتناسب مع المسافه ، وادرك هابل ايضا ان التمدد يحدث في جميع الاتجاهات وهذا يعني ان كل مجرة استغرقت مدو زمنية متساوية مع المجرات الاخرى التي بدات كلها من نقطة واحدة حسب نظرية الانفجار الكبير والكون في توسع وبالتالي تزايد المسافع بينها .
هذا من جهه ومن جهه اخرى استطاع هابل عام 1923 ومن خلال تلسكوب عاكس 100 بوصة من قياس بعد مجرة انروميدا ، وقد تمكن هابل على التعرف على نوع من النجوم يعرف باسم المتغيرات " القيفاوية " في مجرة " اندروميدا " واستنتج بواسطة دورتها ان هذه المجرة يبجب ان تكون على بعد 750000 شنه ضوئية تقريبا .
كما انها تبدو اصغر قليلامن مجرتنا. لكنه اكتشف في العام 1952 خطا في تدريج المتغير القيفاوي ، وجد ان قيفاويات المجتمع I اكثر لمعانا من مثيلاتها في المجتمع II ، وكان هابل افترض ان القيفاويات التي جرى قباسها تنتمي الى انواع المجتمع II ، وبذلك عدلت مسافة المجرة الى مليوني سنه ضوئية ، فهي اذا اكبر من مجرتنا .
هذا النوع من النجوم يعتمد عليها الفكيون كل الاعتماد ، فهي تغير لمعانها في مواعيد محددة ، ويتم بعضها دورة لمعانها مرة كل يوم وبعضها في عدة ايام وبعضها الاخر في كل شهر.
هذه النجوم سميت بذلك نسبة لاول نجم استكشف منها ، ويقع في كوكبة قيفاوس ( وهي من الكوكبات القريبة من القطب السماوي الشمالي . وكل نجم له اهمية خاصة لان كل نجم منها يويد لمعانه عن لمعان الشمس مائة ضعف على الاقل. ويزيد لمعان بعضها عن لمعان الشمس عدة الاف المرات . ولكن ما يجعل لها اهمية خاصة ليس مجرد انها شدية التالق ، بل ما كشفة الفلكيون من العلاقة بين لمعانها والزمن الذي تتم فيه دورة تغير لمعانها .
فجميع النجوم التي تتمدورة تغيرلمعانها في يوم واحد يزيد لمعان كل منها عن لمعان الشمس مائة ضعف ، وتلك التي تبلغ دورتها عشرة ايام يزيد لمعانها على لمعان الشمس الفي ضعف . اما التي تبلغ دورتها شهرا فيزيد لمعانها على لمعان الشمس عشرة الاف ضعف.
وتكمن اهميتها فيما يلي : طبعا جميعنا يذكر الطريقة التي تحدثنا عنها سابقا وفي عدة مواضييع عن طريقة " بسل " لقياس بعد نجم 61 دجاجة وكانت تلك الطريقة لا تعطى نتائج دقيقة الا اذا كان بعد النجم لا يزيد عن مائة سنه ضوئية . ولكن المتغيرات القيافوية كلها شديدة اللمعان ويمكن رؤيتها على مسافات شاسعه وكلها تكشف عن ابعادها بدقة ..
وسبب ذلم اننا عندما نعرف المدة التي يتم فيها النجم دوره تغير نستطيع ان نحسب مقدار ما يزيد لمعانه الحقيقي على لمعان الشمس . ولما كنا نعلم ان لمعان النجم الظاهري بتوقف على كلية على المسافه ، فاننا نستطيع في الحال ان نقدر بعده عنا.
لذلك فان الفلكيين يعتبرونها وكانها " علامات مسافية : وضعت في ارجاء السماء. فهي تمد الفلكي باجنحة ليغامر بها لارتياد الفضاء الى ابعاد سحيقة .
من النجوم المتغيرة النجم " ابسليون اوريغا : والنجم الفا كاسوبيا - النجم دلتا القيفاوس – بيتا فرساوس .
