بسم الإله الأوحد . رب العرش الممجد . إله موسى و عيسى و محمد .
موضوع اللي بدي احكي عنو هو الطاقة الفكرية او الروحية . اللي وهبنا إياها رب العالمين
و أنا ما بحب يكون الموضوع جامد . و بحب يكون مزود بمثال حتى يكون الموضوع
سلس .
أكبر مثال ممكن اطرحو عن الطاقة الفكرية العظيمة هي رياضة اليوجا .
و اعتقد الكل بيعرفها و يلي ما بيعرفها .
فهي باختصار : تحكم الروح بالجسد أو الانتقال من الملموس الى المحسوس . بقدرة
الرحمن القدوس .
حلوة التعابير ما ؟!! يعني هي أبسط عبارة لتعريف هي الرياضة .
اليوجا : هي حقيقة و لا مجال للمراوغة فيها .
طبعا حديثي عن اليوجا هو حديثي عن الطاقة الروحية .
شروطها : 1- الايمان بوجود القدرة الروحية
2- توفر المكان البعيد كل البعد عن صخب العالم .
3- الملابس : يجب ان تكون اخف ما يكون و لا يشعر صاحبها بديقها
4- العزم على اداء هذه الرياضة
مبدؤها : 1- الجلوس وفق الوضعية التي تريحك . و الجلسة الاصح هي التربع
2- التجرد من كل ما هو تفكير . مثل ( مشاكل – فرح – ذكريات ....إلخ )
أي الشرود . و هنا تكمن سر هذه الرياضة .
3- الصبر ثم الصبر ثم الصبر . فقد تأخذ يوما كاملا و قد تأخذ ساعة .
4- التنفس الاخير : أي الوصول لدرجة عدم الاحساس بالتنفس
و كأنك نائم لا تشعر بشيء .
ماذا يحدث ؟؟؟؟!!!!؟؟؟؟؟؟
بداية : أنا مؤمن بهذه الرياضة كل الايمان و بقدرة الروح البشرية المسخرة
من قبل خالق هذه الروح .
لم أرى صراحة أناس مارسوا اليوجا حق ممارستها و لكن منذ فترة بعيدة
كان هناك برنامج بالتلفاز يعرض اناس يمارسون اليوجا
و قد ارتفعوا عن سطح الارض بمقدار شبر . و هذا رأيته حقا ً .
و لكن هناك الكثير من يقول أنهم يرتفعون أحيانا الى المتر فوق الارض .
التفسير المبسط :
بكل بساطة اليكم الحل . بسؤالي هذا . لماذا يخف وزن الانسان عند وصوله لطبقات الجو العليا . وكذلك على سطح القمر ؟؟؟
شو يا شاطرين ؟؟ بعرف انو الكل عرف الحل . و هي الجاذبية الارضية .
و بنفس الوضعية .
إن التأمل الطويل وفق شروطه الصحيحة . يوصل العقل و الروح الى التعاون
فيما بينهما للتغلب على قوى الجاذبية الارضية .
إن قوى الجاذبية ما هي إلا قوة . و حسب قانون نيوتن الثالث ( لكل فعل رد فعل ) .
فلا بد أن توجد قوة أو مجموعة قوى تعاكس هذه القوى الجبروتة .
فكان العقل و الروح خير مقاوم لهذه القوة . و يقف مدى قوتهما الى قوة الشخص نفسه
من ناحية و المكان الذي تمارس فيه هذه الرياضة من جهة . فيصل الانسان للشعور
بما يشعره على سطح القمر و هو في مكانه .
و لعل البعض يقول لكن لا توجدهذه الرياضة إلا بشكلها المبسط . و هو أن الناس
يكتفوا باغماض أعينهم و الاسترخاء .
فأقول معك كل الحق . لأن الشروط المحققة قد انعدمت في هذا الوقت من يومنا هذا
و لعل .
الصناعات و التلوث و ثقب الاوزون و الاحتباس الحراري .
عوامل كافة لانقراض هذه الرياضة .
آسف على إطالتي و لكن لا بد أن اشرح لكم لتصل فكرتي المتواضعة عن اليوجا
الذي قد يخالفني بها الكثير . فأقول هات ما عندك يا سيدي حتى أنحني احتراما لمناقشتك .
........... ليس الابداع أن تقرأ عن موضوع و تقف إنما أن تقرأ و تضيف عليه من روحك .... فتقول حينها الآن أكتمل الموضوع الذي أقرأه ...........
كل الشكر لأنكم صبرتم على كتابتي المفشكلة .
..... عاشق الفيزياء .............. zooba allord
javascript:emoticon('
')