Advanced Search

عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - كائن حي

صفحات: [1] 2 3 4 5
1
أختي الفاضلة حنين

أشكرك كل الشكر على تجشمك عناء البحث عن المعلومة وليس لدي ما أقدمه إلا الدعاء لك بظهر الغيب فجزاك الله عني كل خير .
ووالله أنني بحثت كثيرا في الإنترنت عن هذه المعلومة ولم أجدها فقلت مالك إلا المنتديات العلمية لثقتي الكبيرة بكفاءتها العلمية والحمد لله لم يخب ظني فيكم

كم منزل في الأرض يألفه الفتى *** وحنينه أبداً لأول منزل

2
أخي البرت
أشكرك أخي على ردك الجميل كجمال روح  '<img'>
وصدقني أخي أنني لم أغضب إطلاقاً وكيف لي أن أغضب على منتدى أنا مدين له بالكثير وكما قيل في الأثر من علمني حرفاً صرت له عبداً

هو مجرد عتب بسيط على من أتعشم فيهم الخير والحمدلله لم يخب ظني بهم

3
يعني ما أحد رد علي ولاعبرني

مع إني من قدامى الأعضاء الذين شاركوا في المنتدى منذ أكثر من ست سنوات

طبعاً أنا ماتهمني الإجابة بقدر مايهمي اهتمامكم ومن قال لا أعلم فقد أفتى

على العموم أرجوا أن لا أكون أزعجتكم

4
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في البداية أشكر القائمين على هذا المنتدى الطيب المبارك الذي كان ولايزال منبراً من منابر العلم والمعرفة ومورداً عذباً لكل باحث عن المعلومة الصحيحة والموثقة فكل الشكر لكم على ماتقدمونه من جهود وبارك الله فيكم

لدي سؤال وأتمنى أن أجد اجابته لديكم

من المعروف أن الخلايا العصبية لا تحتوي على أجسام مركزية مما يفقدها القدرة على الإنقسام وتعويض مايفقد منها

السؤال : ماالحكمة من عدم إنقسام الخلايا العصبية كباقي خلايا الجسم ؟
هناك من يقول أن تجدد وإنقسام الخلايا العصبية يفقدها المعلومات والخبرات التي يكتسبها الإنسان!!
وهناك من يقول بأن الحكمة تكمن في قوله تعالى (( ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكي لايعلم من بعد علم شيئا ))

طبعاً لم أضع هذا السؤال هنا إلا لثقتي بأنني سأجد المعلومة الموثقة لديكم

5
منتدى الاحياء العام / جريجور مندل - مؤسس علم الوراثة
« في: يوليو 14, 2003, 04:18:04 صباحاً »
أهلا أستاذتنا ومشرفتنا سبورس بكتريا

العفو اختي وهذا واجبي تجاه المنتدى اللي حبيته من كل قلبي

وبالنسبة لردك على بيتر فلاي

(( وما عاش من ايقول انج خرفتي  ))

هذا تهديد والا ايش '<img'>

6
منتدى الاحياء العام / جريجور مندل - مؤسس علم الوراثة
« في: يوليو 14, 2003, 04:09:09 صباحاً »
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

يا مطول الغيبات جيب الغنايم

أهلا أخت بيتر فلاي

والله أنا ملاحظ غيابك عن المنتدى .. وأسأل نفسي وين المواضيع اللي كانت تتحفنا فيها فراشتنا بيترفلاي

وما تتصورين فرحتي وأنا أقرأ ردك على الموضوع .. الحمد لله أنتي بخير .. وعودة حميدة

نجي للموضوع

من خلال ردك يتضح انك قرأتي الموضوع بعمق وخرجتي منه بحكمة وعبرة وهذا أسعدني كثير

لكن أنا بصراحة حزين على مندل يعني مالحق يفرح بإنجازاته وكفاحه مو يكفي الحياة الصعبه اللي عاشها

وبالنسبة لموضوع الفيزيائية أنا قرأته من فترة طويلة
وما أدري ايش العلاقة التي تقصدينها

ياليت توضحين أكثر

يمكن في نظرك انا أحتاج أنمي شخصيتي وأصحح تفكيري
بصراحه ما توقعتها منك يا بيتر فلاي '<img'>

وأوعدك اني راح  أنمي شخصيتي وأصحح تفكيري متى ما إقتنعت اني أحتاج الى ذلك ':angry:'  '<img'>

7
منتدى الاحياء العام / جريجور مندل - مؤسس علم الوراثة
« في: يوليو 14, 2003, 03:48:10 صباحاً »
العفو أختي معادلة من الدرجة الأولى

وسعيد أنا بأنك استفدتي من الموضوع .. وهذا  أقصى ما أطمح اليه


 '<img'>

أخوك كائن حي

8
منتدى الاحياء العام / جريجور مندل - مؤسس علم الوراثة
« في: يوليو 09, 2003, 04:46:54 صباحاً »
فيما يلي ما اكتشفه مندل :

عندما هجنت النباتات الطويلة بالأخرى القصيرة كانت أبناؤها كلها طويلة ولكن عندما لقحت تلك الأبناء الطويلة كان حوالي ثلاثة أرباع الجيل الثاني طويلاً والربع فقط قصيراً .
وبسبب اكتساح الطول للقصر في هذه البازلاء المهجنة فقد أطلق مندل على هذا الطول اسم (( الصفة السائدة )) والقصر بالصفة المتنحية (( المتوارية )) .
كما وجد أيضاً أن اللون الأصفر هو السائد على اللون الأخضر في البذور ( البازلاء التي نأكلها هي بذور النبات ) ، وفي الأزهار كان اللون الأحمر هو السائد على الأبيض .
ثم أطلق العلماء من بعده لفظ جينات ( genes ) على العوامل التي تتحكم في كل من الصفات السائدة والمتنحية واشتق هذا الاسم من كلمة عنصر أو أصل اليونانية .
ويختص علم الوراثة بدراسة الجينات ، ومندل هو مؤسس هذا العلم الحديث وتعتبر النتائج التي حصل عليها مندل في تجاربه على نبات البازلاء نموذجاً يحدث في كل كائن حي .

وبرغم الاكتشافات العديدة التي اهتدى اليها مندل فقد كان يشغله شئ هام يريد معرفته كنهه – ماذا يحدث لو أن النباتات التي يربيها اختلفت في صفتين بدلاً من صفة واحدة ؟

واختار البازلاء مرة أخرى لإجراء تلك التجارب . وكانت بذور النباتات ذات الصفة السائدة في الجينات ممتلئة مستديرة صفراء ، في حين كانت بذور النبات ذات صفة المتنحية منكمشة متجعدة خضراء .
ثم ماذا يحدث لو تم تهجين إحداهما بالأخرى ؟ وهل ستكون البذور المستديرة دائماً صفراء في الجيل الثاني والبذور المتجعدة دائماً خضراء ؟

وكما يفعل كل العلماء الثقات أعاد مندل تجاربه لعدة مرات ، وقام في كل مرة بتهجين النباتات ذات الصفة السائدة بالنباتات ذات الصفة الكامنة المتنحية وكان الجيل الثاني يتكون دائماً من نباتات ذات بذور مستديرة صفراء . ووجد أن التهجين في هذه النباتات يشمل كلاً من لون البذور وشكلها ، إذ عندما كان مندل يلقح الجيل الأول من الأبناء بعضها ببعض كانت النتائج في الجيل الثاني كما يلي :

من كل 16 نباتاً كان 9 منها ذات صفات أصلية سائدة – بذور مستديرة صفراء ، ونبات واحد ذو صفة متنحية ، أي أن بذوره متجعدة خضراء .
أما النباتات الستة الأخرى فكان لكل منها صفة واحدة سائدة وأخرى متنحية ومن بين تلك المجموعة كان لثلاثة نباتات بذور مستديرة خضراء ، وللثلاث الأخرى بذور متجعدة صفراء .

واستخلص مندل من هذه التجارب اكتشافات هامة أخرى . إذ كان يبدو أن لون البذور لم يكن يتأثر بكونها مجعدة أو مستديرة . كما لم ترتبط شكل البذور ولا تركيبها بحال من الأحوال بلونها .

ودرس مندل سبعاً من هذه الصفات في البازلاء ، وكانت تبدو كل صفة مستقلة عن الأخرى ، فاستخلص من ذلك أن صفات الآباء تتوزع في اتحاد جديد عندما تتكون الذرية ، وأن الاتحاد في ذرية معينة يتقرر فقط بالمصادفة المحضة .

وقد اكتشف مندل القوانين الرئيسية التالية في الوراثة :
يتحكم في كل صفة في البازلاء عاملان – الجينات – واحدة تورث من كل أب .
هذه الجينات إما سائدة وإما متنحية .
يمكن لكل نبات بازلاء جديد أن يرث اثنين من الجينات السائدة أو اثنين من الجينات التنحية – أو واحدة سائدة وأخرى متنحية .
توزيع الجينات السائدة أو المتنحية من الآباء للأبناء يخضع للمصادفة المحضة .

وبعد ثمان سنوات من العمل الشاق – بعد أن أجرى أكثر من عشرة آلاف تجربة – أصبح مندل على استعداد لمشاركة الآخرين ثمرة جهاده .

وسرعان ماوجد القسيس النمسوي فرصته ، ففي 8 من فبراير سنة 1865 تحدث عن نتائج بحوثه في اجتماع جمعية التاريخ الطبيعي في برون . ثم أضاف تفاصيل أخرى في اجتماع مارس .
تصوروا بعد كل هذه الجهود الجبارة والعشرة آلاف تجربة التي أجراها مندل لم يتحمس لها المستمعون ولم يولوها أي اهتمام ، ونشرت بحوث مندل في مجلة علمية كمسألة روتينية .

وكتب مندل الى عالم سويسري خطاباً ولم يجئه الرد إلا بعد وقت طويل ، وكان رداً جافاً إذ قال له : (( يحسن بك أن تجري تجاربك على نبات آخر )) !!!!!

وقبل مندل مشورته ظناً منه أن هذا العالم أفضل منه علماً . غير أن التجارب الجديدة فشلت ، فاضطر مندل إلى هجر العلم والتفرغ لأمور أخرى ، وكان يردد : (( ستواتيني الفرصة فيما بعد ))

غير أن الفرصة تأخرت كثيراً ، إذ وافته المنية عام 1884 ، وكان قد ازداد وزنه ولم يعد قادراً على العمل في حديقته ، ولم يكن يدري وقتئذ أنه سيصبح من المشاهير . وانقضت ست عشرة سنة قبل أن يتنبه العلم أن قسيساً متواضع في دير نمسوى هادئ قد توصل الى كشف من أعظم الاكتشافات على مر الأيام .

العالم يكتشف مندل :

هذا وقد توصل ثلاثة علماء هم ديفريز و كارل كورنز و إريخ فون تشارمارك الى نفس النتائج التي وصل اليها مندل بعد مرور 35 سنة من كتابته لبحوثه !!!
وبذلك أمكن لثلاثة علماء لم يسبق لهم معرفة شئ ما عن أعمال مندل أن يعيدوا أسس اكتشافات مندل مرة أخرى . وبذا أصبح اسمه على كل لسان . وأنشئ له تمثال في برون تخليداً لذكراه وأشاد به العالم أجمع كمؤسس لعلم الوراثة .




9
منتدى الاحياء العام / جريجور مندل - مؤسس علم الوراثة
« في: يوليو 09, 2003, 04:37:07 صباحاً »
العفو .. أخت فراشه

وأنا سعيد لان الموضوع أعجبك '<img'>

10
ثانياً : تغيرات كروموسومية داخلية :
وهي عبارة عن جميع التغيرات التي تتصل بكروموسوم واحد فقط ، وقد تكون هذه التغيرات نتيجة لفقد منطقة من الكروموسوم تحمل بعض الجينات ( النقص والإقتضاب ) أو تكرارها ( التكرار ) أو تغير وضعها بالنسبة للجينات الأخرى ( الإنقلاب ) ويتفاوت عادة طول المنطقة التي يشملها التغيير .


( أ ) النقص والإقتضاب :
معناه غياب مقطع من أي كروموسوم ، وقد يكون هذا النقص طرفياً ، وقد يحدث في أي جزء آخر من الكروموسوم ويعرف بالنقص البيني . وحدوث النقص البيني يكون إما نتيجة لكسرين والتخلص من الجزء المكسور أو نتيجة لكسرين في منطقتين ملتفتين ويتبع ذلك التحام الأطراف وقد ينشأ نتيجة لعبور غير مشروع بين مقطعين غير متناظرين .
ويتوقف مصير الجزء المكسور على ما إذا كان يحتوي على السنترومير ويكون سلوكه ككروموسوم عادي . وأما الجزء المتبقي من الكروموسوم والذي لا يحتوي على السنترومير يفقد بسرعة .
أما النقص الطرفي فيحدث نتيجة لكسر بسيط للكروموسوم وفقد مقطع عديم السنترومير .


( ب ) التكرار :
وجد في الدروسوفلا ميلانو جاستر أن بعض الأفراد احتوت علاوة على الهيئة الكروموسومية الثنائية الكاملة على قطعة اضافية من كروموسوم .
ويكون تأثير التكرار على الحيوية يكون أقل ضرراً من تأثير النقص . ويؤدي التكرار إلى ظهور أنواع شتى في الصفات الجسمية لحشرة الدروسوفلا مثل خشونة العين وتغير في شكل الأجنحة وتحورات في الشعور الشوكية .


(جـ) الإنقلاب :
وهو عبارة عن انعكاس وضع قطعة من الكروموسوم بأن تدور حول نفسها 180 ْ وينتج عنه تغير في أجزاء الكروموسوم بالنسبة لبعضها الآخر . وقد يكون هذا الإنعكاس بعيداً عن منطقة السنترومير أو يشتمل السنترومير من هذا يتضح أن الإنقلاب إذا كان مشتملاً على السنترومير فإنه قد يغير من شكل الكروموسوم الأصلي . فمثلاً كروموسوم وسطي السنترومير يصبح طرفي السنترومير بواسطة انقلاب شامل السنترومير متضمناً أطوالاً غير متساوية من الكروموسوم عن يمين ويسار السنترومير.

ثالثاً : تغيرات كروموسومية مشتركة :
الإنتقال :
عبارة عن تبادل أجزاء بين كروموسومين غير نظيرين ليكونا كروموسومين جديدين . ( أما العبور الوراثي فإنه يتم فيه نقل المادة الوراثية من كروموسوم إلى آخر ولكن يشترط أن يكونا كروموسومين شقيقين .
ولا يغير الإنتقال أو الإنقلاب نوع أو كمية الجينات في الكروموسومات ولكنها تغير ترتيب الجينات .
وينبغي ان تكون الأفراد التي تحمل مثل هذه الترتيبات الجديدة عادية المظهر تماماً إلا في حالة ما إذا كانت العلاقة بين الجين او الجينات وما يجاورها من جينات ذات تأثير على التعبير المظهري كما في حالة تأثير الموضع .
ويكون الإنتقال إما أصيلاً أو خليطاً ، وفي الحالة الأخيرة يتكون في الإنقسام الميوزي تشكيلاً تزاوجياً للكروموسومات على هيئة صليب ، وينشأ ذلك نتيجة لجاذبية نوعية بين المقاطع المتناظرة .




تأثير الموضع :
اتضح لنا ان تأثير الإنقلاب والإنتقال لا يغير كمية أو نوعية الجينات ولكنه يغير من جيرة الجينات بالنسبة لبعضها ، وقد يكون لهذا التغيير تأثير على التعبير المظهري للجين نفسه . ويمكن تقسيم تأثيرات الموضع إلى نوعين أساسيين :

( أ ) النوع الثابت :
ويعرف هذا النوع في عدد قليل من الحالات ، وينشأ نتيجة لتنظيم كروموسومي جديد يشمل المناطق اليوكروماتينية ، ويمتاز هذا النوع بتجانس وثبات الفعل الجيني . ومثال ذلك طفرة عودي العين في حشرة الدروسوفلا ميلانو جاستر .


( ب ) النوع الغير الثابت :
ويشمل هذا النوع معظم أنواع تأثيرات الموضع المعروفة ، ونجد في هذه الحالة أن تغير أثر الجين المرتبط بتغير موضعه عرضة لتذبذبات واسعة وكثيرة . وغالباً تكون في خلايا نفس الفرد ، وبذا ينشأ عنها نوع من البرقشة الجسمية .

رابعاً : تغيرات موقعية أو جينية :
حدوث تغيرات داخل تركيب الجين على مستوى القواعد الوراثية وفي هذه الحالة قد يحدث نقص أو تكرار لمقطع معين داخل نفس الجين .

تم وبحمد الله

11
منتدى الاحياء العام / البكاء.. عين تدمع وبدن يتعافى
« في: يوليو 05, 2003, 08:06:12 مساءاً »
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كل الشكر لك يا أخت بيولوجي على الموضوع الرائع والمفيد ..

بس عندي ملاحظة الرجال مايبكون مهما واجهتهم الظروف ..

عشان كذا احنا معشر الرجال محرومين من فوائد البكاء  ':p'

وشكراً مرة أخرى على الموضوع

12
منتدى الاحياء العام / جريجور مندل - مؤسس علم الوراثة
« في: يوليو 05, 2003, 07:54:04 مساءاً »
جريجور مندل - مؤسس علم الوراثة

كان مؤسس علم الوراثة واسمه جريجور مندل رجلاً مغموراً لا يُعرف عنه سوى القليل حتى بعد وفاته .
وقد ولد مندل من أبوين فقيرين في 22 من يوليو سنة 1822 في قرية صغيرة تدعى (( هينزندورف )) تتبع حالياً تشيكوسلوفاكيا ، غير أنها كانت قطعة من النمسا في ذلك الوقت . وفي تلك الأيام كانت أسر القرويين ، ومن بينها أسرة مندل ، تعيش في أكواخ متواضعة في أراضي النبلاء . وكانوا يقومون بفلاحة الأراضي دون أجر ، وذلك مقابل سكناهم .
غير أن أنطون مندل _ والد مندل _ كان أوفر حظاً ، إذ كان أول من امتلك مزرعة خاصة من بين أسرته . وكان يعمل دون اجر ثلاثة أيام في الأسبوع من أجل السيد الذي كان يمتلك الأرض أصلاً . ولم تكن الأسرة تمتلك من المال إلا القليل ، وكان عيشهم شظفاً .
وبدأ الطفل - وقد أطلقوا عليه اسم هانز - يعاون أباه في البستان وهو لا يزال صغير السن وكانا يقومان أحياناً بتطعيم الأشجار ، وذلك فتحة في فرع شجرة وتثبيت غصن شجرة أخرى فيها . وقد كان المزارعون يستخدمون تلك الطريقة منذ قديم الزمان ، إذ كانوا يعتقدون عن صواب انها تنتج محصولات أوفر كمية وأفضل . ومازالت تلك الطريقة تستعمل حتى الآن . وفي عملية التطعيم لا بد من إدماج جزء من كائن حي في كائن حي آخر . وقد تكون تلك العملية هي التي أثارت فضول مندل عن الوراثة وأوحت إليه بأعماله فيما بعد .
إن الحقبة الأولى من حياة مندل تمثل قصة كفاح نحو التعلم . ففي العادة كان يقتصر تعليم أبناء المزارعين على مدرسة القرية . غير ان مندل الصغير كان قد سمع عن مدرسة ذات مستوى أعلى على بعد اميال ، وألح على والديه في السماح له بالإلتحاق بها . وكان ذلك في الواقع تضحية كبيرة من الاسرة التي كانت في أشد الحاجة إلى معاونته إياها . ولما كان مندل قد أظهر تقدماً في تلك المدرسة فقد سمحوا له بمواصلة الدراسة في مدرسة اعلى . وفيما عدا ذلك لم يقدموا له سوى مساعدات ضئيلة . وكان معظم طعامه الخبز والزبد ، إذ لم تسمح موارده بشراء طعام أفضل .
وكان مندل يأمل في الإلتحاق بالجامعة . غير ان آماله تحطمت عندما أصيب والده في حادث وساءت صحته .
وعندما بلغ العشرين من عمره وجد انه لا يمكن الإستمرار في تحمل هذه المشاق تحت ظروف هذا هذا الحرمان . ولما كان مندل ورعاً للغاية فقد قرر أن يتخلى عن مرارة الكفاح في سبيل لقمة العيش والتحق بأحد الأديرة بالقرب من بلده برون . وفي عام 1847وبعد أربع سنوات من الإستعداد أصبح راهباً على المذهب الأوجستيني ، ونصب قسيساً .
وبعد فترة وجيزة طلبت مدرية قريبة من الدير مدرساً ليعمل بصفة مؤقته فاختير مندل لهذه المهمة مع وعد بإبقائه بصفة مستديمة إذا اجتاز الإختبارات الحكومية ، ولكنه رسب . غير أن رسوبه كان خيراً له إذ ترك مندل في نفوس الممتحنين أثراً كبيراً مما حدا بهم أن يقنعوا رؤساءهم بإلحاقه بجامعة فيينا ، وإذن فقد تحققت له فرصة التعليم العالي التي طالما تاق إليها .
وبعد دراسة عامين عاد مندل إلى برون حيث قام بتدريس العلوم في مدرستها الثانوية ، وكانت أياماً سعيدة ، فقد أحب عمله ووجد وقتاً كافياً لإجراء تجاربه في هوايته المحبوبة ألا وهي كشف طلاسم الوراثة .
وكانت تجاربه بسيطة للغاية ، لقد حاول الباحثون من قبله حل مسائل عديدة دون تمهل ، في حين قرر مندل بعقله الراجح دراسة نبات معروف بحيث يتتبع كل صفة على حده ، وأجرى تجاربه في حديقة الدير على البازلاء التي تنبت بالحدائق .
ولاحظ مندل أن البازلاء ليست كلها سواء فبعضها طويل والآخر قصير كما تختلف ألوانها ما بين أصفر وأخضر وبعض أزهارها ملونة والبعض الآخر أبيض ، ثم قام بتهجين السلالات الطويلة بالقصيرة الخضراء بالصفراء وذات الأزهار الملونة بالأخرى ذات الأزهار البيضاء وكان يشير إلى تلك النباتات بزهو وافتخار قائلاً لزواره : (( إنها أطفالي )) .

وسوف نستعرض أهم إكتشافات مندل في الجزء الثاني

13
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخوتي وأخواتي أعضاء ومشرفين منتدى الأحياء يسعدني أن أشارك معكم بهذا الموضوع الذي يتحدث عن الشذوذات التي تصيب الجهاز الوراثي هي معلومات سبق لي دراستها في مادة الوراثة المتقدمة وأتمنى أن تجدوا الفائدة فيها

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

أنواع التغيرات ( الشذوذات ) في الجهاز الوراثي :

أولاً : تغيرات في عدد الكروموسومات :

( I ) تغيرات مجموعية :
1-وحيدة المجموعة الكروموسومية .
2-تعدد المجموعة الكروموسومية .
#تعدد المجموعات الذاتي .
#تعدد المجموعات الخلطي .
( II ) تغيرات كروموسومية عددية .


ثانياً : تغيرات كروموسومية داخلية :
1-النقص والإقتضاب .
2-التكرار .
3-الإنقلاب .

ثالثاً : تغيرات كروموسومية مشتركة :
الإنتقال .

رابعاً : تغيرات موقعية أو جنينية .



وفيما يلي شرح موجز لكل منها :

أولاً : تغيرات في عدد الكروموسومات :
(   I) تغيرات مجموعية :
وهي التغيرات التي تشمل نقص أو زيادة مجموعات كروموسومية كاملة للهيئة الكروموسومية الثنائية العادية :
1-وحيدة المجموعة الكروموسومية :          
 وهي عبارة عن نقص عدد المجموعات الكروموسومية في الهيئة عن اثنين .
فالكائنات الأحادية تحوي مجموعة كروموسومية واحدة A, B, C, D, أي تحتوي على (ن) مثل نحل العسل .


2-تعدد المجموعة الكروموسومية :
 وهي عبارة عن زيادة عدد المجموعات الكروموسومية في الهيئة عن اثنين ، وتعدد المجموعات من نوعين :
( أ ) تعدد المجموعات الذاتي :
يؤدي التضاعف الكروموسومي الذي يليه فشل انقسام النواة والخلية الى انتاج خلايا فيها كل من كروموسومات الخلية الأصلية ممثلاً مرتين . وبذلك تحتوي هذه الخلايا على ضعف عدد الكروموسومات في الخلايا الأصلية وتكوين مثل هذه الخلايا المتعددة الكروموسومات يحدث تلقائياً كما قد يستحدث صناعياً . ومن بين متعددات المجموعة الكروموسومية الذاتي نجد أن ثلاثي المجموعة الكروموسومية الذاتي وفيه تحتوي الهيئة الكروموسومية على ثلاث مجموعات من نوع واحد DDD, AAA, BBB, CCC, ورباعي المجموعة الكروموسومية الذاتي وفيه كل كروموسوم ممثل أربع مرات كما يمثل كل كروموسوم في الخماسي والسداسي خمسة أو ستة مرات وهكذا . وتنشأ المتعددات الكروموسومية الذاتية من تضاعف كروموسومات سلالة من السلالات أو اتحاد جاميطيتين تحتوي كل منهما أو إحداهما على أكثر من مجموعة كروموسومية .

( ب ) تعد المجموعات الخلطي :
وفيها تكون واحدة أو أكثر من المجموعات المتعددة الموجودة في الهيئة الكروموسومية للنواة غير منتظمة ، وتنتج هذه الحلات نتيجة تهجين طبيعي أو صناعي بين نوعين من أو جنسين متقاربين ، فتكون الهيئة الكروموسومية لهذا الهجين خليطاً للمجموعات الكروموسومية المختلفة الواردة من الأبوين . فمثلاً اذا فرض وجود نوعين مختلفين بينهما صلة وبكل منهما أربعة أزواج من الكروموسومات مثل تزاوج الحصان ( 2ن = 66 ) والحمار ( 2ن = 60 ) :

الحمار AA BB CC DD x الحصان AA BB CC DD

60 x  66
ن
                               30x 33
البغل ( عقيم )AA BB CC DD

63
مثل هذه الهجن تكون عادة عقيمة . مالم يحدث فيها تضاعف صناعي أو طبيعي وذلك نتيجة لسوء توزيع الكروموسومات أثناء الإنقسام الميوزي بسبب فشلها في التزاوج لعدم تناظرها . أما اذا حدث فيها تضاعف ، أعطت فرداً بالتركيب الكروموسومي AABBCCDD   A,A,B,B,C,C,D,D, ومثل هذا الفرد يكون في العادة خصب لإستتباب النظام في توزيع الكروموسومات أثناء الإنقسام الميوزي حيث أصبح لكل كروموسوم قرين يتزاوج معه .

س – فسر عملية العقم في البغل ؟
ج :
1-عدم تزاوج الكروموسومات القادمة من الحمار والحصان.
2-عدم إتمام الإنقسام الميوزي .
3-عدم تكوين الجاميطات .

س – كيف نحصل على جنين من فرد عقيم ؟
ج – نعامله بالأشعة المتضاعفة للمادة الوراثية .

( II ) تغيرات كروموسومية عددية :
في الأفراد الثنائية المجموعة فردي كل زوج من الكروموسومات المتناظرة تنفصل أثناء الإنقسام الميوزي ، وتعطي مجموعة أحادية من الكروموسومات في كل جاميطة وقد تحدث حالات شاذة ينتج عنها نقص أو تكرار لكروموسوم معين . وقد أوضح بريدجز Bridges أن ذلك ينشأ عن عدم الإنفصال بمعنى أن فردى زوج من الكروموسومات يفشلان في الإنفصال عن بعضهما في الإنقسام الميوزي وبذلك يتجه الكروموسومان المتناظران معاً في طور الطور الإنفصالي الى أحد النواتين ، فينشأ عن ذلك جاميطتان أحدهما ( ن + 1 ) والأخرى ( ن – 1) وعند الإخصاب بجاميطة عادية نحصل على أفراد تركيبها (2ن+1) أو (2ن-1) وتعرف أفراد المجموعة الأولى بثلاثية الكروموسوم ) والثانية باحادية الكروموسوم ) ويوجد هذا الكروموسوم المعين ممثلاً ثلاث مرات في أفراد المجموعة الأولى ، ومرة واحدة في أفراد المجموعة الثانية .
مما سبق يتضح أن التغيرات الكروموسومية العددية هي نقص أو زيادة كروموسوم أو اثنين داخل التركيب الوراثي .

A BB CC DD = 2n-1 ====>n , n-1                    
   A B CC DD =2n-1-1====>n-2, n        
  AAA BB CC DD = 2n+1 ====> n+1, n
(أنثى شاذة  xo ) ( أنثى متخلفة عقلياً xxx)  ( ذكر شاذ xxy)

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

والبقية تتبع أن شاء الله

مع تمنياتي لكم بالمتعة والفائدة

 '<img'>

14
منتدى الاحياء العام / سؤالين ؟
« في: يونيو 15, 2003, 01:58:12 صباحاً »
أهلاً أخوي المحب للجميع

ترى اسمك عاجبني كثير لأني مثلك أحب الجميع

وبالنسبة لتساؤلاتك فأنا راح أجاوبك حسب معلوماتي المتواضعة

جواب السؤال الأول
أعتقد أن السبب في حدوث التنميل في القدم هو الجلوس الخاطئ أو طريقة الجلوس الخاطئة والتي تؤثر على الأعصاب الحسية التي توصل القدم بالجهاز العصبي المركزي مما يسبب فقدان الإحساس بهذه القدم وحدوث التنميل وهذه الظاهرة لا تقتصر على القدم وحدها بل يمكن أن تحدث في اليد وتعود القدم أو اليد لحالتها الطبيعية عندما نعدل من طريقة جلوسنا عليها

أما جواب السؤال الثاني
أعتقد أنه حتى في حالة وفاة الإنسان فإن ذلك لا يؤثر على حالة dna لأن الغرض من هذا الـ dna هو معرفة تتابعات القواعد الآزوتية فيه وبالتالي معرفة البصمة الوراثية الهذا الإنسان والتعرف على هويته  

أتمنى أن تكون إجابتي واضحه

15
منتدى الاحياء العام / من أعماق القلب
« في: يونيو 15, 2003, 01:37:38 صباحاً »
هلا أستاذة سبورس

أنا سعيد انك رديتي مرة ثانية مع أني ما أبي هذا الموضوع يرجع

أختي أنا أعرف انك سنة أولى جامعة مع ان مستواك العلمي أكبر من ذلك من وجهة نظري

ولهذا أنا أرى أنك صغيرة سناً كبيرة علماً

أكيد الحين بتقولين من وين عرفت اني أولى جامعة  '<img'>

بقولك اني .......... والا بلاش

 '<img'>

على العموم أعتذر لك يا أكبر أستاذة في الدنيا كلها '<img'>

صفحات: [1] 2 3 4 5