المنتديات العلمية

منتدى علوم الفلك => منتدى علوم الفلك => الموضوع حرر بواسطة: melo في سبتمبر 28, 2004, 08:46:28 صباحاً

العنوان: الاتصالات في خطر
أرسل بواسطة: melo في سبتمبر 28, 2004, 08:46:28 صباحاً
من المتوقع أن تتعرض الأقمار الصناعية وأنظمة اتصالات بل وربما الهواتف المحمولة لتعطل عملها بسبب عاصفة شمسية.

وتأتي العاصفة من مجموعة بين أضخم مجموعات البقع الشمسية التي يتم رصدها منذ سنوات. وقد اندفعت الخميس غازات هائلة الحرارة من تلك البقعة.

وقد أسفر هذا الحادث الشمسي عن الدفع بعشرة مليار طن من الغاز شديد الحرارة بسرعات شديدة باتجاه الأرض، وهي الظاهرة التي تعرف باسم الاندفاع الغازي الشمسي.

وفضلا عن تعطل الاتصالات، فقد تلحظ أيضا ظاهرة الشفق القطبي في مناطق على خطوط عرض وسيطة مع وصول الغاز قرب الأرض.

والاندفاع الغازي الشمسي هو انفجار غازي وجزيئي ينطلق إلى الفضاء من تدفق ألسنة شمسية من الهالة الشمسية، وهي الغلاف الخارجي للغلاف الجوي الشمسي، ويتعلق حدوث الاندفاعات الغازية الشمسية بالبقع الشمسية.

 
 
 
الشفق القطبي - سماء الليل
 
ومجموعة البقع الحالية الكبيرة تعد بين أكبر تلك المجموعات التي يتم رصدها منذ سنوات، فمساحتها تعادل مساحة سطح الأرض عشر مرات.


رصد العلماء نشاطا شمسيا
وقد اجتذبت تلك البقعة الشمسية وتداعياتها أنظار علماء الفلك لأيام وانطلق منها فعلا عدة ألسنة شمسية قوية، وهي انفجارات ضخمة يلفظها سطح الشمس.

وتم تصنيف أحد تلك الألسنة الشمسية على أنه من الشريحة إكس، وهي الشريحة الأكثر قوة.

ويقول العلماء إن الاندفاع الغازي الشمسي الأخير دفع بقرابة 10 مليار طن من المادة باتجاه الأرض بسرعات تفوق المليون كيلومتر في الساعة.

ومن المتوقع أن تصل تلك المادة إلى الأرض الجمعة، وحينما تتداخل مع المجال المغناطيسي للأرض يمكن أن تتسبب في عاصفة مغناطيسية كبيرة.

وبإمكان النشاط المغناطيسي المتعلق بالاندفاعات الغازية الشمسية أن يتسبب في تعويق الأنظمة الكهربية وأنظمة الاتصالات إلى حد كبير.

 
 
 
الشفق القطبي - جميع الالوان والاشكال
 
كما يمكن أن تتسبب الاندفاعات الغازية الشمسية في ارتفاع عال للجهد في الدوائر الكهربية، وتعرقل الاتصالات اللاسلكية وأنظمة الملاحة، وتحول دون إتمام الأقمار الصناعية عملها المعتاد.

ففي عام 1997 تسببت عاصفة من هذا النوع في توقف القمر الصناعي تيلستار 401 التابع لشركة إيه تي آند تي والذي يساهم في البث التلفزيوني. وفي العام التالي عرقلت عاصفة أخرى قمرا صناعيا من نوع جالاكسي-4 يدعم ماكينات الصرف الآلي وأنظمة التتبع الجوي.

كما من المعروف أن تلك العواصف تؤثر على عمل الهواتف المحمولة وربما تعيق خدمات الإنترنت اللاسلكية.

والعلماء يتوقعون مزيدا من تلك العواصف الشمسية، حيث تدور مجموعة أخرى من البقع الشمسية على سطح قرص الشمس، وتنشط بشكل أكثر وضوحا.

وكانت المنطقة التي لوحظت عليها تلك البقعة للمرة الأولى قد شدت انتباه علماء الفيزياء الشمسية بينما كانت لا تزال على الجانب الأقصى من الشمس.

وبالاستعانة بتكنيك يعتمد على سرعة موجات الصوت عبر طبقات الغلاف الخارجي للشمس أدرك العلماء وجود بقعة شمسية ثانية على الجانب الأقصى من الشمس، ويمكن أن تسفر تلك البقعة عن عواصف مغناطيسية أرضية أخرى في الأسبوعين الماضيين.
العنوان: الاتصالات في خطر
أرسل بواسطة: طاليس في سبتمبر 28, 2004, 08:33:05 مساءاً
اسلام عليكم

اختي melo

شكرا على الخبر ولكن متى سوف يكون موعدها

تحياتي
العنوان: الاتصالات في خطر
أرسل بواسطة: rozaia في سبتمبر 28, 2004, 08:57:23 مساءاً
يسلمو