(أرشميدس مصر @ 25/10/2007 الساعة 15:39)
QUOTE
السلام عليكم
أيها الاخوة لقد أكد فقهاء الإسلام عدم قبول الشهادة إذا كانت مستحيلة!
ليس فقط عدم قبولها بل عدم استماعها من أساسه!!!
فالواجب على الأمة اعتماد الرؤية كما أمر الله ورسوله وردها إذا كانت مستحيلة بإثبات الحساب الفلكي الدقيق!!
أيها الاخ ما ذكرته هو صحيح في حال الاستحالة
أما عندما يراه الشهود الاحرار بأعينهم فهنا تنتفي الاستحالة وتقبل الشهادة
لو رآه شاهد أو شاهدان بمسمى جورج أو طمسون أو ماري ويلبسون الجاكيت والبنطال لرأيت العالم يعيد حساباته الدقيقة ويتهم الفلكيين بالتقصير والاهمال
لكن لأن من رآه هم اناس اسماؤهم عبدالله ومحمد وعبدالرحمن ورضعوا من راية التوحيد نجد لهم التكذيب والتشكيك في أمانتهم وشهادتهم وتسميتهم بأقبح الاسماء كـشهود المستحيل
إخواني الأعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ......
هل تسمحون لي بمداخلة توفيقية بسيطة
القضية حسب متابعتي المستمرة لأكثر من ثلاث سنوات
يمكن حلها بكل بساطة بين علماء الدين الأفاضل و علماء الفلك الأكفاء
و بإشراف و ضغوط مباشرة من الدولة بأن : -
أولاً :-
يدعى الجميع قبل فترة كا فية للإجتماع و مناقشة الموضوع
بمنهجية واضحة و جلية ملؤها مصلحة الأمة في الوصول
لنتيجة حاسمة بأذن الله في مسئلة رؤية الهلال من عدمه
ولكي يتم النقاش في جو يملؤة الصدق و المحبة و الأمانة
يجب أن يمتنع الجميع عن أي أفكار او ضنون مبنيه مسبقا
إخوتي ينحصر الخلاف بين علماء الفلك و علماء الدين
في قضية جوهرية واضحة و هي إستحالة الرؤيا بالنسبة للفلكين
و إمكانية الرؤيا بالنسبة للعلماء بناء على رؤية الشهود
ولا أخفيكم بأن هذه الحالة تبعث عل الحيرة فعلاً
مما يدل على أنه هناك خطأ ما في حسابات الفلكين
أو أن هؤلاء الشهود يرون شيءً أخر مشابهاً للهلال
الحل : -
أن تمارس الدولة دورها بالضغط على من يرغب ويتابع الهلال
خاصة في الأماكن المعروفة
بأن يتوفر في وقت الترائي مندوب من الهيئة الشرعية و أحد علماء الفلك
بأجهزته الحسابية و مناضيره المقربة للتأكد من رؤية الشاهد او الراصد
هل ما تتم رؤيته هو الهلال او شيء أخر وبذلك نخرج من هذا الخلاف
المستمر الذي لا يليق بالعلماء خاصة في هذا العصر الذي توفر فيه كل شيء
وفي الختام
اللهم أرنا الحق حقاً و أرزقنا إتباعه و أرنا الباطل باطلاُ و أرزقنا إجتنابه