المنتديات العلمية

المنتديات العلمية => منتدى علوم البيئة => الموضوع حرر بواسطة: ابو يوسف في سبتمبر 24, 2003, 01:29:36 مساءاً

العنوان: اثر المطر الحمضي على المباني والاثار
أرسل بواسطة: ابو يوسف في سبتمبر 24, 2003, 01:29:36 مساءاً
إن تآكل مواد البناء هو، من الناحية الاقتصادية، أحد تأثيرات الترسب الحمضي البالغة الخطورة. فنقلا عن الإدارة الأمريكية لحماية البيئة، إن التكاليف السنية لإصلاح أو استبدال المنشآت التي يتلفها الترسب الحمضي تزيد على خمسة بلايين دولار أمريكي.

والرخام والحجر الجيري، اللذان يأتيان في المرتبة الثانية بين مواد البناء الأكثر شيوعا في الولايات المتحدة، حساسان بوجه خاص الترسب الحمضي. فالأحماض تهاجم كربونات الكالسيوم، المقوم الرئيسي لهذه المواد.

والمباني التذكارية، كالأكروبوليس في أثينا، ونصب جيفرسون التذكاري بواشنطن العاصمة، تبدي علامات التلف.

وتعمل الانبعاثات من مصافي النفط المكسيكية على تآكل آثار المايا الفنية. وفي جنوب غرب كولورادو تحوم الشبهات حول ملوثات الهواء الصادرة من عدة محطات توليد قوى ومسبك قريب، في تعجيل تدهور مدن الهنود الانساز القديمة المبنية بالحجر الرملي.

وبالطبع، هناك عوامل أخرى غير الترسب الحمضي تسهم في تبلية وتدهور المواد، ومن هذه العوامل ضوء الشمس والرياح والمطر. ولكن الأدلة المستمدة من مبان في مناطق تتلقى ترسبا حمضيا بمستويات عالية تشير إلى أن العملية تتعجل .

وبالإضافة إلى الحجر، فهناك صلة أيضا بين الملوثات الحمضية والتلف الواسع الانتشار في الطلاء والخشب والأقمشة ومواد البناء والخرسانة والمعادن، ولو أن ما هو معلوم عن عمليات التجوية هذه قليل. وهناك أدلة على انضمام الصلب الأصدأ في الكباري والمباني المتآكلة إلى قائمة خسائر المجتمع من الترسب الحمضي، وهذه الأدلة آخذة في الزيادة.
العنوان: اثر المطر الحمضي على المباني والاثار
أرسل بواسطة: السفير في أكتوبر 04, 2003, 10:21:51 صباحاً
السلام عليكم

شكرا للأخ ابو يوسف على مواضيعه المفيدة والشيّقة وخاص في علم البيئة .

:)