Advanced Search

المحرر موضوع: القرآن الكريم والحديث عن الثقوب السوداء  (زيارة 1067 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

مارس 07, 2007, 03:52:02 مساءاً
زيارة 1067 مرات

يسري الزرقة

  • عضو مبتدى

  • *

  • 4
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
القرآن الكريم والحديث عن الثقوب السوداء
« في: مارس 07, 2007, 03:52:02 مساءاً »
القرآن الكريم والحديث عن الثقوب السوداء
قال تعالى '<img'> فلا أقسم بالخنس الجوارِالكنس )التكوير (15 ـ16).
والمدلول اللغوي لهاتين الآيتين الكريمتين‏:‏ أقسم قسماً مؤكداً بالخنس الجوار الكنس‏,‏ والسؤال الذي يتبادر إلي الذهن هو‏:‏ ما هي هذه الخنس الجوار الكنس التي أقسم بها ربنا‏(‏ تبارك وتعالى‏)‏ هذا القسم المؤكد‏,‏ وهو‏(‏ تعالى‏)‏ غني عن القسم؟
وقبل الإجابة علي هذا التساؤل لابد لنا‏:‏
أولا‏:‏ من التأكيد تدل على حقيقة قرآنية مهمة مؤداها أن الآية أو الآيات القرآنية التي تتنزل بصيغة القسم تأتي بمثل هذه الصياغة المؤكدة من قبيل تنبيهنا إلى عظمة الأمر المقسوم به‏,‏ وإلى أهميته في انتظام حركة الكون‏,‏ أو في استقامة حركة الحياة أو فيهما معا‏,‏ وذلك لأن الله‏(‏ تعالى‏)‏ غني عن القسم لعباده‏.‏
ثانيا‏ً:‏ أن القسم في القرآن الكريم بعدد من الأمور المتتابعة لا يستلزم بالضرورة ترابطها‏,‏ كما هو وارد في سورة التكوير‏,‏ وفي العديد غيرها من سور القرآن الكريم من مثل سور الذاريات‏,‏ الطور‏,‏ القيامة‏,‏ الانشقاق‏,‏ البروج‏,‏ الفجر‏,‏ البلد‏,‏ الشمس‏,‏ والعاديات‏,‏ ومن هنا كانت ضرورة التنبيه علي عدم لزوم الربط بين القسم الأول في سورة التكوير‏:‏
فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ {15}الْجَوَارِ الْكُنَّسِ {16} وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ {17} وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ }
والقسم الذي يليه في الآيتين التاليتين مباشرة حيث يقول الحق‏(‏ تبارك وتعالى‏):‏
{ وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ {17} وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ{18}
‏(‏ التكوير‏:18,17)‏
وهو ما فعله غالبية المفسرين للأسف الشديد‏,‏ فانصرفوا عن الفهم الصحيح لمدلول هاتين الآيتين الكريمتين‏.‏
ثالثا‏:‏ تشهد الأمور الكونية المقسوم بها في القرآن الكريم للخالق‏(‏ سبحانه وتعالى‏)‏ بطلاقة القدرة‏,‏ وكمال الصنعة‏,‏ وتمام الحكمة‏,‏ وشمول العلم‏,‏ ومن هنا فلابد لنا من إعادة النظر في مدلولاتها كلما اتسعت دائرة المعرفة الإنسانية بالكون ومكوناته‏,‏ وبالسنن الإلهية الحاكمة له حتى يتحقق وصف المصطفي‏(‏ صلى الله عليه وسلم‏)‏ للقرآن الكريم بأنه‏:‏ لا تنتهي عجائبه‏,‏ ولا يخلق علي كثرة الرد‏,‏ وحتى يتحقق لنا جانب من أبرز جوانب الإعجاز في كتاب الله وهو ورود الآية أو الآيات في كلمات محدودة يري فيها أهل كل عصر معني معينا‏,‏ وتظل هذه المعاني تتسع باتساع دائرة المعرفة الإنسانية في تكامل لا يعرف التضاد‏,‏ وليس هذا لغير كلام الله‏.‏
رابعا‏ً:‏ بعد القسم بكل من الخنس الجوار الكنس والليل إذا عسعس والصبح إذا تنفس يأتي جواب القسم‏:‏
إنه لقول رسول كريم‏(‏ التكوير‏:19)‏
ومعني جواب القسم أن هذا القرآن الكريم ـ ومنه الآيات الواردة في مطلع سورة التكوير واصفة لأهوال القيامة‏,‏ وما سوف يصاحبها من الأحداث والانقلابات الكونية التي تفضي إلي إفناء الخلق‏,‏ وتدمير الكون‏,‏ ثم إعادة الخلق من جديد ـ هو كلام الله الخالق الموحي به إلي خاتم الأنبياء والمرسلين‏(‏صلى الله عليه وسلم‏)‏ بواسطة ملك من ملائكة السماء المقربين‏,‏ عزيز علي الله‏(‏ تعالى‏),‏ وهذا الملك المبلغ عن الله الخالق هو جبريل الأمين‏(‏ عليه السلام‏),‏ ونسبة القول إليه هو باعتبار قيامه بالتبليغ إلي خاتم الأنبياء والمرسلين‏(‏صلى الله عليه وسلم‏).‏
خامسا‏:‏ إن هذا القسم القرآني العظيم جاء في سياق التأكيد علي حقيقة الوحي الإلهي الخاتم الذي نزل إلي خاتم الأنبياء والمرسلين‏(‏صلى الله وسلم وبارك عليه وعلي آله وصحبه أجمعين وعلي من تبع هداه ودعا بدعوته إلي يوم الدين‏),‏ والذي جاء للناس كافة لينقلهم من ظلمات الكفر والشرك والضلال إلي نور التوحيد الخالص لله الخالق بغير شريك ولا شبيه ولا منازع‏,‏ ومن فوضي وحشية الإنسان إلي ضوابط الإيمان وارتقائها بكل ملكات الإنسان إلي مقام التكريم الذي كرمه به الله‏,‏ ومن جور الأديان إلي عدل الرحمن‏,‏ كما جاء هذا القسم المؤكد بشيء من صفات الملك الذي حمل هذا الوحي إلي خاتم الأنبياء والمرسلين‏(‏صلى الله عليه وسلم‏),‏ وعلي شيء من صفات هذا النبي الخاتم الذي تلقي الوحي من ربه‏,‏ وحمله بأمانة إلي قومه‏,‏ رغم معاندتهم له‏,‏ وتشككهم فيه‏,‏ وادعائهم الكاذب عليه‏(‏صلى الله عليه وسلم‏)‏ تارة بالجنون‏(‏ وهو المشهود له منهم برجاحة العقل وعظيم الخلق‏),‏ وأخري بأن شيطانا يتنزل عليه بما يقول‏(‏ وهو المعروف بينهم بالصادق الأمين‏),‏ وذلك انطلاقا من خيالهم المريض الذي صور لهم أن لكل شاعر شيطانا يأتيه بالنظم الفريد‏,‏ وأن لكل كاهن شيطانا يأتيه بالغيب البعيد‏.‏ وقد تلقي رسول الله‏(‏صلى الله عليه وسلم‏)‏ كل ذلك الكفر والجحود والاضطهاد بصبر وجلد واحتساب حتى كتب الله تعالى له الغلبة والنصر فأدي الأمانة‏,‏ وبلغ الرسالة‏,‏ ونصح البشرية‏,‏ وجاهد في سبيل الله حتى أتاه اليقين‏.‏
وتختتم سورة التكوير بالتأكيد علي أن القرآن الكريم هو ذكر للعالمين وأن جحود بعض الناس له‏,‏ وصدهم عنه‏,‏ وإيمان البعض الآخر به وتمسكهم بهديه هي قضية شاء الله تعالى أن يتركها لاختيار الناس وفقا لإرادة كل منهم‏,‏ مع الإيمان بأن هذه الإرادة الإنسانية لا تخرج عن مشيئة الله الخالق الذي فطر الناس علي حب الإيمان به‏,‏ ومن عليهم يتنزل هدايته علي فترة من الرسل الذين تكاملت رسالاتهم في هذا الوحي الخاتم الذي نزل به جبريل الأمين علي قلب النبي والرسول الخاتم‏(‏صلى الله عليه وسلم‏),‏ وأنه علي الرغم من كل ذلك فإن أحدا من الناس ـ مهما أوتي من أسباب الذكاء والفطنة ـ لا يقدر علي تحقيق الاستقامة علي منهج الله تعالى إلا بتوفيق من الله‏.‏ وهذه دعوة صريحة إلي الناس كافة ليطلبوا الهداية من رب العالمين في كل وقت وفي كل حين‏.‏والقسم بالأشياء الواردة بالسورة هو للتأكيد علي أهميتها لاستقامة أمور الكون وانتظام الحياة فيه‏,‏ وعلي عظيم دلالاتها علي طلاقة القدرة الإلهية التي أبدعتها وصرفت أحوالها وحركاتها بهذه الدقة المبهرة والإحكام العظيم‏.‏
الخنس الجوار الكنس في اللغة العربية
جاء في معجم مقاييس اللغة لابن فارس‏(‏ المتوفى سنة‏395‏ هـ‏),‏ تحقيق عبد السلام هارون‏(‏ الجزء الخامس‏,‏ الطبعة الثانية‏1972‏ م‏,‏ ص‏141,‏ ص‏223)‏ وفي غيره من معاجم اللغة تعريف لغوي للفظي الخنس والكنس يحسن الاستهداء به في فهم مدلول الخنس الجوار الكنس كما جاءا في آيتي سورة التكوير علي النحو التالي‏:‏
أولا‏:‏ الخنس‏:‏
خنس‏:‏ الخاء والنون والسين أصل واحد يدل علي استخفاء وتستر‏,‏ قالوا‏:‏ الخنس الذهاب في خفيه‏,‏ يقال خنست عنه‏,‏ وأخنست عنه حقه‏.‏
والخنس‏:‏ النجوم تخنس في المغيب‏,‏ وقال قوم‏:‏ سميت بذلك لأنها تخفي نهارا وتطلع ليلا‏,‏ والخناس في صفة الشيطان‏,‏ لأنه يخنس إذا ذكر الله تعالى‏,‏ ومن هذا الباب الخنس في الأنف انحطاط القصبة‏,‏ والبقر كلها خنس‏.‏
ومعني ذلك أن الخنس جمع خانس أي مختف عن البصر‏,‏ والفعل خنس بمعني استخفي وتستر‏,‏ يقال خنس الظبي إذا اختفي وتستر عن أعين المراقبين‏.‏
والخنوس يأتي أيضا بمعني التأخر‏,‏ كما يأتي بمعني الانقباض والاستخفاء‏.‏ وخنس بفلان وتخنس به أي غاب به‏,‏ وأخنسه أي خلفه ومضي عنه‏.‏
ثانيا‏:‏ الجوار‏:‏
أي الجارية‏.(‏ في أفلاكها‏)‏ وهي جمع جارية‏,‏ من الجري وهو المر السريع‏.‏
ثالثا‏:‏ الكنس‏:‏
‏(‏ كنس‏)‏ الكاف والنون والسين تشكل أصلين صحيحين‏,‏ أحدهما يدل علي سفر شئ عن وجه شئ وهو كشفه والأصل الآخر يدل علي استخفاء‏,‏ فالأول كنس البيت‏,‏ وهو سفر التراب عن وجه أرضه‏,‏ والمكنسه آلة الكنس‏,‏ والكناسة ما كنس‏.‏
والأصل الآخر‏:‏ الكناس‏:‏ بيت الظبي‏,‏ والكانس‏:‏ الظبي يدخل كناسه‏,‏ والكنس‏:‏ الكواكب تكنس في بروجها كما تدخل الظباء في كناسها‏,‏ قال أبو عبيدة‏:‏ تكنس في المغيب‏.‏
وقيل الكنس جمع كانس‏(‏ أي قائم بالكنس‏)‏ أو مختف من كنس الظبي أي دخل كناسه وهو بيته الذي يتخذه من أغصان الشجر‏,‏ وسمي كذلك لأنه يكنس الرمل حتى يصل إليه‏.‏ وعندي أن الكنس هي صيغة منتهي الجموع للفظة كانس أي قائم بعملية الكنس‏,‏ وجمعها كانسون‏,‏ أو للفظة كناس وجمعها كناسون‏,‏ والكانس والكناس هو الذي يقوم بعملية الكنس‏(‏ أي سفر شيء عن وجه شيء آخر‏,‏ وإزالته‏),‏ لأنه لا يعقل أن يكون المعني المقصود في الآية الكريمة للفظة الكنس هي المنزوية المختفية وقد استوفي هذا المعني باللفظ الخنس‏,‏ ولكن أخذ اللفظتين بنفس المعني دفع بجمهور المفسرين إلي القول بأن من معاني فلا أقسم بالخنس‏*‏ الجوار الكنس‏*:‏ أقسم قسما مؤكدا بالنجوم المضيئة التي تختفي بالنهار وتظهر بالليل وهو معني الخنس‏,‏ والتي تجري في أفلاكها لتختفي وتستتر وقت غروبها كما تستتر الظباء في كناسها‏(‏ أي مغاراتها‏)‏ وهو معني الجوار الكنس‏,‏ قال القرطبي‏:‏ هي النجوم تخنس بالنهار‏,‏ وتظهر بالليل‏,‏ وتكنس وقت غروبها أي تستتر كما تكنس الظباء في المغار وهو الكناس‏,‏ وقال مخلوف‏:‏ أقسم الله تعالى بالنجوم التي تخنس بالنهار أي يغيب ضوؤها فيه عن الأبصار مع كونها فوق الأفق‏,‏ وتظهر بالليل‏,‏ وتكنس أي تستتر وقت غروبها أي نزولها تحت الأفق كما تكنس الظباء في كنسها‏..‏ وقال بعض المتأخرين من المفسرين‏:‏ هي الكواكب التي تخنس أي ترجع في دورتها الفلكية‏,‏ وتجري في أفلاكها وتختفي‏.‏
ومع جواز هذه المعاني كلها إلا أني أري الوصف في هاتين الآيتين الكريمتين‏:‏ فلا أقسم بالخنس‏*‏ الجوار الكنس‏*.‏ ينطبق انطباقا كاملا مع حقيقة كونية مبهرة تمثل مرحلة خطيرة من مراحل حياة النجوم يسميها علماء الفلك اليوم باسم الثقوب السود‏(Black Holes).‏
وهذه الحقيقة لم تكتشف إلا في العقود المتأخرة من القرن العشرين‏,‏ وورودها في القرآن الكريم الذي أنزل قبل ألف وأربعمائة سنة بهذه التعبيرات العلمية الدقيقة علي نبي أمي‏(‏صلى الله عليه وسلم‏),‏ في أمة كانت غالبيتها الساحقة من الأميين‏.
عضو

مارس 07, 2007, 04:03:54 مساءاً
رد #1

الفلكي

  • عضو مساعد

  • **

  • 203
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
القرآن الكريم والحديث عن الثقوب السوداء
« رد #1 في: مارس 07, 2007, 04:03:54 مساءاً »


د.العلواني: يجب أن نتمهل في موضوع الإعجاز العلمي لئلا نغرق
  
أحمد العمودي – جدة:

قال الدكتور  طه جابر العلواني مدير المعهد العالمي للفكر الإسلامي السابق ورئيس جامعة العلوم الإسلامية والاجتماعية في أمريكا في حوار أخير له بأن الإعجاز العلمي خطوة تالية للتفسير العلمي، لأن الذين يفسرون القرآن – برأيه - تفسيرًا علميًّا، ثم يقولون بالإعجاز العلمي، سيخلصون إلى نتيجة: أنه لما كان القرآن سابقا في الكشف عن هذه الأمور فهو معجز ومتحدٍّ حتى لهذا العلم. وبهذا فالعلم الغربي -عند هؤلاء- هو الأساس، ومن ثم فالعقل المسلم لم يتحرر، وما زال يتأثر ويتابع الغرب ولم يستقل عن مداره، وما زال يدور وهو يحمل القرآن، وهو يقول: انظر! إن القرآن تحدث عن النظرية كذا وكذا في الفيزياء وغيرها، ثم يجعل هذا دليل إعجاز؛ فقط لأجل أنه سبق زمانًا. وبهذا رجعنا بالتفكير العلمي إلى الوراء.

وأجاب عن سؤال يحكي بأن معظم المشتغلين بما يسمى «الإعجاز العلمي» هم من غير المتخصصين في علوم الشريعة بقوله : « هم يغلب عليهم «الدعاة»، والداعية محور تفكيره الترغيب والترهيب في الدين، فيطرح هذه الأمور في هذا المجال، حيث يرى أن ثقة الناس في الدين، فيظن أنه سيعززها بالعلم. ينبغي أن يكون الداعية حذرًا للغاية. لشيوع هذه الثقة ولرغبة العلماء في أن يُسلم علماء الغرب، أسسوا مراكز للبحث في قضايا الإعجاز العلمي، ولكنها لم تتجاوز ما قلته سابقًا، فهناك مراكز في جدة وباكستان ومصر، وكذلك المغرب، ويغلب على هؤلاء -سواء كانت خلفياتهم علمية أو اجتماعية- مسلك الدعاة؛ فالدعوة قاسم مشترك بينهم ويعتقدون أنهم أمسكوا بأقوى سلاح. علينا أن نركز في الدعوة على القصص وكيف يبني العمران، والتزكية وكيف تغير علاقات الناس وتنظم الحياة، وكذلك قراءة الكون والطبيعة والحث على العلم والتعلم ليكون لدينا علماء يتفوقون على الغرب... إلخ. فمثلاً بُحث لمدة سنة لإثبات حديث الذبابة، فماذا حدث؟ هل سيتوقف الكفر؟! هذا عقل دعوي يهتم بالكمية لا النوعية، فالثقافة والعلم تجاوزا الكم إلى النوع. الآن من الذين لا يفقهون: نحن؛ لأننا لا نفقه الطائرة ولا الدبابة، لا نعرف كيف نخرج من المقدمة للنتيجة، فماذا يحدث؟ نحن لا نفقه. لماذا نُهزم؟ لأننا لا نفقه، عندما كنا نفقه وهم لا يفقهون كان الواحد يغلب عشرة، فهذا الموضوع ينبغي أن نكون شديدي الحذر تجاهه، وإذا أراد داعية أن ينبه لشيء فلا يتحدث عن حديث الذبابة ودراسة في الذبابة، ولم يهتم ببحث كيف يعود الناس إلى دينهم وكتاب ربهم، ما رأيت جامعة تنفق لتجنّد باحثًا لبحث كيف نعيد الناس للقرآن والسنة والسيرة النبوية، بعد هذه القطيعة بينهم وبين مسار الهداية. ألا تستحق تلك الأمور أن نوجه البحوث إليها بعيدًا عن الذبابة وحبة البركة؟!.

وعندما سئل العلواني في الحوار الذي أجراه موقع(إسلام اون لاين) عن أن بعض المتخصصين في العلوم الطبيعية - كالدكتور زغلول النجار- هجر تخصصه واشتغل بقضايا الإعجاز العلمي، وأصبح هناك ارتباك في توصيفه: هل هو باحث في علوم الأرض أم داعية يمارس الإعجاز العلمي؟ أجاب بقوله « فلنضرب مثلا بزكي نجيب محمود. لا يخالفنا أحد في أنه من أعلام القرن الماضي في الفلسفة، ولكنه كان من أولئك الفلاسفة الذين يتبنون الوضعية المنطقية وانقطع عن الإضافة إليها، فكل إنسان له قدرات وطاقات ويمكن أن يتوقف بعد فترة. والشيخ زغلول النجار «داعية» له كتابات في الصحف ومناقشات في المؤتمرات، وأنا أرجو أن أقول له: متى كان عهدك بتخصصك الجيولوجي؟ فمنذ 30 سنة كنا في السعودية معًا وكان يدرس ثقافة إسلامية، وترك الجيولوجيا عندما بدأ بالدعوة، والخزينة السابقة في الجيولوجيا يتحدث فيها حديثًا شيقًا لطيفًا لفئات معينة من المتعلمين، ولكن ما مدى تأثيره؟ أما مسألة الإعجاز العلمي تلك فيجب أن نتمهل فيها لئلا نغرق. فهي شكل من أشكال الدعوة، والدعوة محمودة ومطلوبة، ولكن بعيدًا عن الظواهر السلبية التي ينتجها عمل القصاصين وملفقي الأحاديث الضعيفة ممن كذبوا على الرسول وأصحاب الخرافات والإسرائيليات.
 
http://www.almadinapress.com/index.a....=207871

مارس 16, 2007, 12:01:40 مساءاً
رد #2

shoof

  • عضو مبتدى

  • *

  • 2
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
القرآن الكريم والحديث عن الثقوب السوداء
« رد #2 في: مارس 16, 2007, 12:01:40 مساءاً »
هذه أولى مشاركاتى فى هذا المنتدى العلمى العظيم وبصراحة لم أتمكن من المشاركة من قبل لوفرة معلومات الأعضاء الكرام حيث أبدو قاصرا جاهلا بالمقارنة بهم والله هذا المنتدى من أروع المنتديات على النت عموما أما بالنسبة لمشاركتى الصغيرة :
فأرى أن التمسك بالقرآن الكريم بنصوصة فقط دون أن نكتشف نحن بأنفسنا علميا فى الكون المنظور فنحن عندئذ كمن يتيه على الناس بنص لا بفعل فى حين أن القرآن الكريم يطالبنا دائما بالإطلاع والإكتشاف لا الانتظار حتى يكتشف غيرنا ثم نقول .... آه إن هذا كله عندنا .. ما دليلكم وأنتم فى المنطقة العربية تعادون العلوم والعلماء الذين لا يخرجون عن ثلاثة أماكن : الغرب وجامعاته كأحمد زويل وفاروق الباز أو العزلة النفسية والإحباط كالمرحوم شيخ المعماريين حسن فتحى الذى أصيب باحباطات من مصر كادت تودى بحياته وربما أودت بها فعلا والمكان الثالث هو المعتقلات كالوضع الحالى فى مصر لعالم الجيولوجيا الشهير خالد عودة بحجة انتماءه للإخوان المسلمين .. ورجع عشرات العلماء العالميين إلى بلادهم ولم يتموا المشروعات التى جاؤوا خصيصا لمصر لإتمامها ومنهم من رفع قضايا على الحكومة المصرية
ودون استفاضة هذه أوضاعنا ولن يحترمنا أحد مهما حملنا من نصوص فأفعالنا تدل علينا .... اسرائيل تقدم سنويا - حسب علمى - أكثر من 7000 بالحروف سبعة آلاف براءة اختراع والدول العربية مجتمعة مجتمعة تقدم حوالى 130 بالحروف مائة وثلاثون اختراعا تخيلوا ... إذا هذا هو وزننا إلى أن نغيره أما أن يأتيك لص - واعذرونى على هذا المثل الفج - فيقول لك لقد وجدت فى كتابات جدى الذى قتله أبى وسرقة وأبى هذا قتلته أنا وسرقته - وجدت وصايا رائعة عن مضار السرقة واشارات واضحة لحلول عملية لموضوع السرقة وبحوث رائعة عن حرمة السرقة بالله عليكم ماذا سيكون ردكم بالطبع سيكون لفظا لا يصح أن يكتب ........... لذا أرى أنه إن كان ولا بد من الإستشهاد بالقرآن الكريم فيكن ببحوثنا نحن ولا نعتمد على بحوث غيرنا العلمية وأن يكون فى حدود المضمون الموثوق وأن يكون على لسان مسلمين غيرنا بلاش احنا الله يخليكم لاجل لا نحطم الدين هو الآخر لاننا واجهة قبيحة سيئة كالحة لدين سمح كدنا أن ندمره ونقضى عليه بجهلنا واستبداد حكامنا وتبلد شعوبنا لنترك الإحتجاج العلمى بالقرآن الكريم لمسلمى ماليزيا أو اندونيسيا أو أو دول فيها انتخابات فعليه دخيلكم الله ':110:'

مارس 18, 2007, 09:27:43 مساءاً
رد #3

غرافيتون

  • عضو مبتدى

  • *

  • 30
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
القرآن الكريم والحديث عن الثقوب السوداء
« رد #3 في: مارس 18, 2007, 09:27:43 مساءاً »
تحية للجميع

أنا مسلم ولا أؤمن بمسألة الإعجاز العلمي في القرآن ولكن أؤمن أننا قد نجد بعض الإشارات الملفتة عن بعض حقائق الكون وليس نظريات كاملة

المهم

بالعودة لموضوعك عن القرآن والثقوب السوداء فإنني أجد مسألة ملفتة في الآية :

والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى ..

هذة السورة هي التي يذكر بها معجزة المعراج فلماذا بدأت بالقسم والنجم إذا هوى ؟
ومالنجم إذا هوى ؟وكيف يهوى النجم ولاتوجد هناك فوق وتحت في الفضاء

فهل يمكن أن نعتبر أن النجم الذي هوى هو النجم الذي هوى على ذاتة ؟
أعتقد أن هذا أقرب للمعنى في وقتنا حاليا

والثقب الأسود هو نجم ينسحق على ذاته بفعل الجاذبية

أعتقد إنه من المعقول أن نعتبر أن النجم إذا هوى أنه ثقب أسود

فلماذا ورد القسم قبل ذكر حادثة المعراج ؟

هل يعني ذلك أن هناك علاقة بين معراج الرسول والثقب الأسود ؟

البعض يتحدث عن الثقب الأسود بأنه قد يكون ممرا لأكوان أخرى كما هو معروف

فهل يمكن أن يكون الرسول قد عبر ثقبا أسود في حادثة المعراج ؟

أفكر دائما في هذة النقطة عند قرائتي لهذة الآية ولكنني طبعا لا أعتبرها إعجاز علمي يجوز لنا أن نحدث به غير المؤمنين  بل مجرد إشارة عميقة قد تنفع المؤمنين

ما رأيكم ؟