Advanced Search

عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


مواضيع - فلكينو

صفحات: 1 ... 7 8 9 [10] 11 12 13
136


التكنولوجيا الحديثة المسماة نانو تكنولوج Nanotechnology قد يعرفها بعض الناس. وقد يجهلها البعض الآخر، وقد يخاف منها الآخرون. والنانو تكنولوجي او تقنيات النانو، هي مجموعة من الأدوات والتقنيّات والتطبيقات التي تتعلّق بتصنيع بنية معيّنة وتركيبها باستخدام مقاييس في غاية الصغر. ومن الخطأ فعل ما يفعله الكثيرون عند سماعهم بهذه التقنيّة، إذ أنّهم يبتعدون عن معرفة المزيد عنها، خوفا من عدم فهمهم أو لصعوبة تخيّلهم لهذه التقنية، ولكنّها بسيطة جدّا، وشئنا أم أبينا، ستكون تطبيقات هذه التكنولوجيا في محور حياتنا اليوميّة خلال بضع سنين. شركة آي بي إم International Business Machines IBM تعلم ذلك، ولهذا تصبّ جُلّ جهودها لتطوير هذه التكنولوجيا في مجال تقنيّة المعلومات. ومن إنجازات آي بي إم في هذا المجال، مجهر لتصوير الذرّات وتسجيلها باستخدام رؤوس أقراص صلبة على مستوى النانو. وتطلعاتها إلى المستقبل أكبر بكثير من حجم هذه التكنولوجيا، فهي تطمح لتطوير بنية معيّنة على مستوى الذرّات أو الجزيئات لتطوير تقنيّات المعلومات. ويمكن باستخدام هذه التقنية أن يتمّ «تفصيل» مركّبات من ذرّات معيّنة انتقائيّا باليد. وسيصبح بالإمكان تكوين مركّبات بأي مواصفات يريدها الشخص، أو إيجاد مركّبات بمواصفات ليست موجودة في الطبيعة، وبكلّ المقاييس من المستوى الذريّ إلى مستوى ناطحات السحاب، وبالتالي إيجاد عمليّات تصنيعيّة زهيدة الثمن وعالية الأداء، مما سيمهّد الأساس لمستقبل مزدهر لتقنيّة المعلمومات.
النانو وتطبيقاته: النانو هو واحد من مليار من المتر، أو 9-10 من المتر. ويصف توماس كيني Thomas Kenny من جامعة ستانفورد حجم النانو بأمثلة كثيرة، مثل كونه بنفس عرض الحمض النووي منقوص الأوكسجين DNA أو بحجم عشر ذرّات هيروجين، أو معدّل نموّ ظفر الإنسان في ثانية واحدة، أو ارتفاع قطرة ماء بعد بسطها كليّا على سطح مساحته متر مربّع واحد، أو واحد على عشرة من سماكة الطبقة الملوّنة على النظّارات الشمسيّة. والجدير بالذكر أنّ عرض أصغر مركّب في معالج البنتيوم Pentium هو 100 نانومتر.

الحجم له اعتبار في عالم الحاسب الآلي والإلكترونيّات، فالحاسب الخارق اليوم الموجود في مراكز الأبحاث والتطوير أو في الجامعات الكبيرة سيكون مجرّد ساعة يد في المستقبل القريب. والمباني والآلات ستستطيع إرسال إشارات لاسلكيّة عندما تحتاج إلى صيانة، أو قد تستطيع إصلاح نفسها. اما ثيابنا فستأخذ بيانات عن صحتنا وتنبهنا لعوامل بيئيّة مضرّة وستنظّف نفسها من الأوساخ والروائح دون أيّ مساعدة وستقوم بتدفئة أو تبريد الجسم حسب درجة الحرارة الخارجيّة. وسيمكن صناعة غرفة عملّيات كاملة في كبسولة (عبوة) صغيرة، يتمّ وضعها داخل جسم المريض لتقوم بتنفيذ برنامج العمليّة الذي برمجه الطبيب فيها حسب حالة المريض (من الممكن جدّا أن يحتاج الخيّاط أو المهندس أو الطبيب لأخذ دروس في برمجة هذه التقنيّات). مجالات لا تُعدّ ولا تُحصى تدخل فيها النانوتكنولوجيا، وستغيّر حياتنا عشرات الألوف من المرّات التي استطاع فيها الإنسان تغيير حياته منذ بدء الزمان وحتّى يومنا هذا. وسيصبح محتوى أكثر أفلام الخيال العلميّ خصوبة الآن، مجرّد تخيّلات بسيطة لطفل صغير.

ابداعات «آي بي إم»: شركة آي بي إم استطاعت إيجاد طريقة لاستخدام طرق التصنيع التجاريّ المستخدمة الآن في صنع أنظمة تحكّم في مجموعات من أسلاك صغيرة، وهو التطوّر الذي تأمل الشركة أن يؤدي إلى إيجاد شرائح ذاكرة للحاسب الآليّ ذات كثافة تبلغ أربعة أضعاف الكثافة الحاليّة.

ومع أنّ كثافة الذاكرة تزداد الآن، إلا أنّها تزداد بمقدار ثابت (خطّيّ)، وهذه التقنيّة الجديدة ستسمح بالقفز تقنيّا إلى الأمام بعشرات السنين في لحظة واحدة، وستقلّص من تكاليف التصنيع بشكل كبير جدّا. التقنية هذه تتكوّن من إيجاد نمط لنظام تحكّم يتكوّن من ثلاثة عناصر، يوضع أحدها على نهاية مجموعة من الأسلاك المتوازية ويقوم بإمداد الإلكترونيات، والعنصران المتبقيان يوضعان على جانبي المجموعة، ويقومان معا بتكوين مجالات كهربائيّة عبر مجموعة الأسلاك انتقائيّا، ويمكنهما إيقاف التيّار في كلّ الأسلاك، عدا سلك واحد مختار. ومجموعة الأسلاك التي استطاعت آي بي إم استخدامها إلى الآن تتكوّن من أربعة أسلاك، ولكنّ المبدأ نفسه يمكن تطبيقه على ثمانية أسلاك. ووجود القدرة على انتقاء سلك معيّن تعني أنّه من الممكن إيجاد عناوين محدّدة للإشارات الكهربائيّة، العنصر المهمّ جدّا والرئيسيّ في تصميم وعمل الذاكرة العشوائيّة Random Access Memory RAM.

وعلى سبيل المثال يمكن جعل خليّة ذاكرة ما في شبكة كبيرة من الخلايا أن تقرأ أو تكتب المعلومات عن طريق تفعيل خطّين متعامدين، تماما مثل قراءة إحداثيّات نقطة ما في المستوى الديكارتي (المحورين السيني والصادي) أو مثل استخدام خطوط الطول والعرض معا لتحديد موقع ما على الخريطة.

وتتوقّع شركة آي بي إم أن تستطيع إيجاد نماذج من هذه الذاكرة صالحة للاستخدام في عام 2006، وإذا أثبتت هذه النماذج قدرتها على العمل بكفاءة، فإنّه سيصبح بالإمكان إيجاد استخدامات أكثر تعقيدا من هذه النماذج في السنوات اللاحقة، مثل معالجات الحاسب الآليّ، فتطبيقات المبدأ كثيرة وستُحدث ثورة في عالم الإلكترونيّات.

وفي تطوّر آخر لشركة آي بي إم، استطاع باحثون فيها (يوري فلاسوف ومارتن أوبويل وهيندريك هامان وشاري مكناب من مركز تي جيه واتسون للأبحاث بدعم جزئيّ من وكالة مشاريع أبحاث الدفاع المتقدّمة DARPA، المؤسسة المسؤولة عن التطوير والأبحاث المركزيّة التابعة لوزارة الدفاع الأميركيّة، عن طريق برنامجها «إبطاء وتخزين ومعالجة الضوء» Slowing, Storing and Processing Light من الاقتراب أكثر من حلم استبدال الكهرباء بالضوء في إيصال سيل المعلومات بين أجزاء الدارات. وهذا الأمر سيؤدّي إلى تطوّرات جذريّة في أداء الحاسب الآلي وكلّ الأنظمة الإلكترونيّة الأخرى، فالباحثون استطاعوا إبطاء سرعة الضوء إلى واحد على 300 من سرعته المعتادة عن طريق تمريره في قنوات من السليكون المصنّع بعناية بالغة، يسمّى موجّه موجات الكريستا ـ الفوتونيّ Photonic Crystal Waveguide PCW شريحة رقيقة من السليكون «منقّطة» بمجموعات من الثقوب تكسر أو تغيّر من مسار الضوء المار بها). هذا التصميم للقنوات يسمح بتغيير سرعة الضوء عن طريق تمرير تيّار كهربائيّ لموجّه الموجات. ويجدر بالذكر أنّ الكثير من الباحثين في السابق استطاعوا إبطاء سرعة الضوء في ظروف مخبريّة، ولكنّ تحكّمهم في سرعة الضوء على شرائح سليكونيّة باستخدام وسائل تصنيعيّة تعتمد على النانو تكنولوجيا هو سابقة جديدة. وحجم هذا الجهاز الذي استطاع العلماء تصنيعه صغير جدّا، ويمكن استخدام المواد شبه الموصلة فيه المواد التي تُستخدم عادة في تصنيع الدارات الكهربائيّة والقدرة على التحكّم بسرعة الضوء أو إبطائه في هذه الحالة تجعل بالإمكان لهذه التقنية أن تصنع دارات ضوئيّةOptical Circuits في غاية الصغر من الحجم، وعمليّة في آن واحد لوضعها في الأدوات الإلكترونيّة. معوّقات التطوّر: للتشبيه، فإنّه من الصعب إيصال سلع تجاريّة في وقت سريع في مدينة دائمة الازدحام بالسيّارات، مهما كان حجم الإنتاج وسرعته. والحل هو إمّا زيادة عرض الشوارع في المدينة (الأمر المستحيل بسبب وجود مبان محيطة بالشوارع)، أو إيجاد طرق بديلة (الأمر المكلف زمنيّا). وعدم القدرة على إيصال المعلومات في الدارات الكهربائيّة هي أحد أكبر «الإختناقات المروريّة» التي يمرّ فيها مصمّمو الدارات الكهربائيةّ. كما ان من المشاكل التي تواجه مصمّمي الدارات الكهربائيّة، زيادة الناتج الحراريّ بسبب ازدياد مرور الإلكترونات في الدارات الكهربائيّة، الأمر الذي قد يؤدّي إلى «احتراق» الدارة بكاملها إن لم يتمّ تبريدها بشكل مدروس. وأحد أكبر المشاكل التي تشلّ تطوّر المعالجات والذاكرة في الحاسب الآليّ هي ظاهرة انتقال الإلكترونات من مسارها إلى مسار آخر عند تقليص حجم الدارة الكهربائيّة. فالتقنيّات المستخدمة اليوم تعتمد تقنية 90 و65 و45 نانو متر في التصميم، ولكنّ المصمّمين يواجهون ظاهرة انتقال الإلكترونات من مسار ما إلى آخر بسبب التنافر الكهربائيّ بينها وبين إلكترونات أخرى قريبة. هذه الظاهرة لم تكن موجودة من قبل لأنّ التقنيات المستخدمة حينها كانت تستخدم مسارات إلكترونيّة أكثر عرضا من المسارات المستخدمة الآن. ولكنّ نتائج أبحاث آي بي إم لن تحلّ هذه المشاكل، بل ستتجاوزها لتنعدم من أساسها، إذ ستتغيّر قوانين الفيزياء في الدارات لتصبح تعتمد على نظريّات وقوانين الضوء (كميّة أو موجيّة أو غيرها)، لتنعدم الآثار الحراريّة لمرور الإلكترونات في الأسلاك والدارات الكهربائيّة، ولينعدم التنافر الإلكترونيّ. وسيصبح الضوء هو أساس توصيل المعلومات بين مكوّنات الحاسب الآليّ. ولكن ليتمّ كلّ ما تمّ ذكره، يجب أن تدعم المكوّنات هذه تحكّما كاملا بإشارات الضوء، ويجب أن تكون تكلفة تصنيع آليّة هذا التحكّم زهيدة الثمن وحجمها صغيرا. واستطاعت آي بي إم من أن تقدّم بعض الحلول لهذه المشكلة عن طريق استخدام موجّهات موجات الكريستال ـ الفوتونيّ، التي تحتوي على معامل انحراف للضوء عال بسبب وجود أنماط من مجموعات الثقوب فيها. فكلّما ازداد معامل الانحراف، قلّت سرعة الضوء الخارج منها. وبزيادة حرارة موجّهات موجات الكريستال ـ الفوتونيّ عن طريق تمرير تيّار كهربائيّ فيها، يتمّ تغيير معامل الانحراف، الأمر الذي يغيّر من سرعة الضوء الخارج من الثقوب، باستخدام قدرة كهربائيّة قليلة جدّا.

ويجدر ذكر أنّ كلّ ما تمّ تطبيقه في الأبحاث موجود على منطقة صغيرة جدّا من الدارة، ولا يمكن مشاهدتها إلا تحت المجهر. هذا الأمر يعني أنّّه بالإمكان إيجاد دارات ضوئيّة في غاية التعقيد بنفس حجم الدارات الحاليّة. أمّا بالنسبة لعمليّة التصنيع، فإنّها موجودة في أغلب مصانع الدارات الحاليّة. والقدرات الوظيفيّة التي يدّعيها الباحثون تسمح بإيجاد مكوّنات بحجم النانو، مثل اماكن لحفظ المعلومات الضوئيّة والمعالجات الضوئيّة والكثير غيرها. وإن تمّ صنع جميع هذه المكوّنات بأسعار معتدلة، فإنّ أوّل جهاز حاسب آليّ ضوئيّ (هل سيصبح اسمه الحاسب الضوئيّ؟) سيكون من صنع شركة آي بي إم. وعلى الأغلب، فإنّ الجيل الأوّل سيكون عبارة عن هجين من الدارات الإلكترونيّة والضوئيّة مع بعضها البعض، إلى حين نضوج هذه التقنيّة.

و لكم جزيل الشكر .....  '<img'>

137
طبيب أون لاين / حساسية الانف و انعواج الحاجز الانفى ....
« في: سبتمبر 06, 2007, 10:41:46 مساءاً »
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .....

اولا: مبروك الف الف الف مبروك للمنتديات العلمية هذا الانجاز الجديد و شكرا لكل من يعمل على تطويرها و جعلها دائما فى المقدمة .

ثانيا: اود ان استشيركم فى شئ اعانى منه جدا الا و هو حساسية الانف لا اتذكر الحقيقة بداية ذلك المرض معى و لكنى دائما و فى اضعف الحالات ما اعانى من رشح فى الانف و احيانا قليلة عطس  و المنديل من اشيائى الاساسية التى لا تفارق جيبى ابدا و احيانا يتطور الوضع الى احتقان فى الانف و صداع و انتقال الرشح الى الاذن  و ذهبت لأطباء كثيرين و قالوا لى انك عندك ما يسمى بانعواج فى الحاجز الانفى مما يؤدى الى الحساسية و يحتاج الى عملية و لكن ربما يعتد ل عندما تتم 18 عام و ما عليك الان سوى العلاج و اخذ العلاج و يكون لهه مفعول لمدة اسبوعين فقط و اثناء اخذى له.
 و ان قطعته اعود و ان فات عليه اسبوعين اعود ايضا الى ما كنت عليه و وضح الاطبا ء ان سبب ذهاب الرشح الانفى الى الاذن هو ان اذنى اساسا ضعيفة من جراء اللوز التى بدأت معى و عمرى مجرد اشهر و لان قناة استاكيوس اثناء عملية اللوز قام الطبيب بشدها فاتسعت اكثر من اللازم مما يساعد على ذهاب الرشح الى الاذن .

و انا اود ان اسألكم كيف اعالج تلك الحساسية التى فى الانف ؟؟؟؟؟

و لكم جزيل الشكر ....  ':009:'

138


تغليف الأطعمة حفاظًا عليها من الفساد أمر تقليدي، ولكن أكلها بالغلاف هو الجديد، فبالفعل تمخضت تجارب قسم بحوث التعبئة والتغليف عن كشف سر أغلفة مصنعة من مواد طبيعية، يمكن تناولها مع الطعام، وترأس البحث بالقسم التابع لمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية بالقاهرة الدكتور خالد ناجي الباحث بالقسم والذي يجري حاليًا جهودًا لتسويقها على المستوى التجاري.

ومما يُذكر في هذا الصدد أن الوصول لتركيبة التغليف المذكورة ليس ابتكارًا جديدًا، هذا ما يذكره الدكتور خالد ويعقب بأنه باطلاعه على الاتجاهات الحديثة في مجال التعبئة والتغليف قرأ عن التوصل إلى تلك الأغلفة، ولكن لم تعلن الجهة صاحبة الابتكار عن المواد التي صنعت منها، رغبة منها في الحفاظ على الابتكار وخوفًا من نقله إلى أي جهة أخرى.

لم يهدأ الدكتور خالد وكان هذا الإبهام دافعًا له ليتوصل إلى السر، فأخذ يفكر طويلاً حتى هداه تفكيره إلى مفتاح اللغز وهو أنه لا بد أن تكون تلك الأغلفة مصنعة من مواد طبيعية، وإلا ما أمكن تناولها مع الطعام وأخذ يجرب الكثير من المواد حتى توصل إلى إمكانية التصنيع من بروتين اللبن والجيلاتين والبكتين وبروتين الصويا.

طريقة التصنيع
وبطبيعة الحال لا يتوقف الأمر عند هذا الحد، فبعد الوصول للتركيبة تأتي مشكلة التصنيع، ويشرح الدكتور خالد ذلك بقوله: ببساطة يتم تجميع تلك المواد ويتم إذابتها في ماء ساخن جدًّا، ثم يتم وضع هذا المحلول الساخن على مجفف، فيتحول إلى غلاف رقيق جدًّا أشبه بورق الشيفون، وقد يتم وضع الجلسرين مع المحلول حتى يعطي للغلاف قدرًا من المرونة، كما أنه من الممكن وضع زيوت طيارة إذا كانت المادة المراد تغليفها فاكهة لزيادة فترة الحفظ، أو وضع زيوت توابل إذا كانت المادة المراد تغليفها من المواد الحيوانية كاللحوم والدواجن.

ويتابع الدكتور خالد حديثه قائلاً: إن هذه الطريقة تستخدم أساسًا لتغليف الخضراوات والفواكه واللحوم، وتختلف باختلاف المادة المراد تعبئتها، فإذا كانت الخضراوات أو الفواكه هي المراد تعبئتها، فيمكن وضع ثمرة الفاكهة أو الخضار في المحلول الساخن الذي يحتوي على بروتين اللبن والصويا والجيلاتين والبكتين مضافًا إليه الزيوت الطيارة، فتتكون طبقة حول الثمرة وبتعريضها للتجفيف تجف تلك الطبقة حولها.

أما إذا كانت المادة المراد تعبئتها هي اللحوم، فيتم تحويل المحلول الساخن المضاف له زيوت توابل إلى أقلام تعبئة رقيقة أشبه بالسجق، ثم يتم تقسيم الأقلام إلى قطع صغيرة تستخدم في التغليف.

تأشيرة الدخول للأسواق
ولاستكمال جميع الجوانب كان لا بد من النظر إلى الجدوى الاجتماعية والاقتصادية والتي يشدد عليها الدكتور خالد في حديثه، وبدأ بتوضيح الفارق بين تلك الأغلفة التي وصفها بالذكية ونظيرتها من التقليدية، فالمواد التي تستخدم في تصنيع الأغلفة التقليدية لا تعطي الحماية الكافية للثمرة؛ لأنها قد تتفاعل معها مما يؤدي إلى  فسادها.

أما المواد المستخدمة في تصنيع الأغلفة الجديدة فهي مواد طبيعية، وبالتالي لا يحدث تفاعل بينها وبين الثمرة، فتطول فترة حفظها وهو ما يكون ملائمًا جدًّا عند استخدامها في التصدير. هذا بالإضافة إلى أنها مواد غير ملوثة للبيئة، فهي لا ترمي بعد استهلاك المادة الغذائية، بل تؤكل معها دون إحداث أي أضرار صحية لمن يأكلها؛ لأنها مصنعة من مواد طبيعية 100%، ولا تحتوي على أي إضافات من مواد كيميائية.

أما عن الميزة الاقتصادية التي يضيفها التغليف بالمركب الجديد، فقد أظهرت دراسة الجدوى التي قمت بها فاعلية المنتج في هذه الناحية، فمثلاً عند تعبئة الفاكهة والخضار تتراوح تكلفة توفير الغلاف الجديد ما بين 1 إلى 3% من قيمة الكيلو، وترتفع تلك القيمة باللحوم إلى 5%. وإذا ما تمت مقارنة هذه النسب بتكلفة المواد التقليدية تكون النتيجة في صالح المنتج الجديد، ناهيك عن أن هذا المنتج يزيد العمر التسويقي للسلعة مقارنة بغيره من الوسائل التقليدية.

تسويق المنتج
ومما سبق يتضح أن المنتج الجديد مجدٍ من كافة النواحي، فهو مفيد للسلعة لأنه يحافظ عليها من الفساد، ومفيد للمصدّر لأنه يطيل عمر السلعة التسويقي، كما أنه أوفر ماديًّا من الوسائل الأخرى، ومفيد للمستهلك الذي سيحصل على سلعة نظيفة 100%، بل ويمكنه أكل الغلاف الذي يغلفها، كل هذه المزايا هي ما يتوجب على القائمين على البحث إبرازها حتى يمكن قبولها من المستثمرين.

وفي هذا الإطار بدأ د. خالد يوضح سياسته في ذلك، ويذكر أنه يسير في اتجاهين، الاتجاه الأول هو تسويق المنتج باستخدام علاقاته الشخصية مع المستثمرين في مجال صنعة التغليف، والاتجاه الثاني هو اتجاه رسمي عن طريق المعهد، حيث طلب من مسئوليه مخاطبة بعض الجهات الحكومية والخاصة بهذا الابتكار، إلى جانب عرضه في المعارض التسويقية التي ينظمها المعهد لمنتجاته من حين لآخر.

فهل سيفلح د. خالد من خلال هذين الاتجاهين في تسويق المنتج الجديد لنرى عن قريب في الأسواق أغلفة تؤكل مع المادة الغذائية أم سيظل المنتج قاصرًا على النطاق البحثي؟ هذا ما سوف تسفر عنه الأيام القادمة

و كم جزيل الشكر .....  '<img'>

139
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..... و بعد

الاخوة الاعزاء اعضاء منتدى الكيمياء لفت نظرى انه تقريبا منذ شهر و نصف الشهر و الاخ الفاضل ابو الحروف لا يظهر مطلقا .


و الحقيقة المنتدى فاقد عمود من اعمدته و يفتقد الاخ ابو الحروف


قيا ريت الذى يعلم اى شئ عن اخونا الفاضل ابو الحروف يخبرنا لكى يطمئن قلبنا  ':eee:'

و لكم جزيل الشكر .....  '<img'>

140
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .....  و بعد

اقدم لكم اليوم موقع متميز للاتحاد العربى لعلوم الفضاء و الفلك , حقا موقع متميز يحتوى على العديد من الاخبار و المقالات و الصور الفلكية و المزيد من الاقسام :

موقع الاتحاد العربى لعلوم الفضاء و الفلك

و يا رب يكون حاز على اعجابكم.

و لكم جزيل الشكر .....  '<img'>

141
منتدى علم الطب / حبوب تمنعك من الشعور بالجوع
« في: أغسطس 22, 2007, 06:01:54 صباحاً »


ابتكر علماء ايطاليون حبوبا تمنع متبعي الحميات الغذائية من الشعور بالجوع لعدة ساعات عن طريق ملء فراغ المعدة، وهم يقارنون مفعولها بما يشعر به من تناول صحنا كبيرا من معجنات السباغيتي. ويتحول القرص الى كرة هلامية لما يُضاف اليه الماء، وقد ....



 توصل الفريق العلمي اليها بينما كان يبحث عن طرق جديدة لصنع حفاظات اطفال اكثر امتصاصا للبلل.


ويقولون الآن انها قد تكون سلاحا فعالا في محاربة السمنة وتم حتى الآن تجريبها عند 20 شخصا، لكن الخبراء قالوا انه من الضروري تجريبها عند عدد اكبر من الناس.


ويكون القرص على شكل غبار يابس ثم ينتفخ ليتحول الى كرة هلامية عند تناوله مع كوب من الماء، وتتكون الكرة من السيلولوز مما يجعلها قابلة للهضم والمرور عبر الجهاز العضمي دون مشاكل.


ويجري الآن تجريب القرص والذي لم تتم تسميته بعد على 90 شخصا آخرين يعانون من السمنة حتى تتسنى معرفة تأثيرها كاملا.


ويقول احد اعضاء الفريق الباحث انه ينبغي تناول القرص قبل الوجبات بنصف ساعة الى ساعة تقريبا، وهي تمر عبر الجهاز العضمي خلال 5 ساعات او ستة.


واضاف الباحث ان نتائج الابحاث ستظهر في اكتوبر تشرين المقبل وانه يأمل في ان يتم تسويق القرص مع حلول مايو ايار 2008.

و لكم جزيل اشكر ......  '<img'>

142


ذكر باحثان بريطانيان الاحد أن أسراب النمل حين يعتريها السأم من الحفر في مسارها تضحي بالبعض منها في سبيل الباقين حيث يعمد بعضها الى التمدد داخل النقاط غير المستوية لصنع مسار أكثر انسيابية لباقي السرب وتوصل الباحثان الى أن نوعا من النمل يعيش في أميركا الوسطى والجنوبية يختار أفرادا من السرب يناسب حجم أجسادها حجم الحفرة المراد ......




 سدها. وذكرا في تقرير نشرته مجلة السلوك الحيواني أنه ربما تكاتف عدد من أعضاء السرب لملء الحفر الاكبر.
ودرس سكوت باول ونايغل فرانكس من جامعة بريستول نوعا من النمل يسمى ايسيتون بيرتشيلي يسير عبر غابات أميركا الوسطى والجنوبية في أسراب تضم ما يصل الى 200 ألف نملة.

ودائما ما يبقى السرب على صلة بالمستعمرة من خلال طابور طويل من النمل. لكن هذا الطابور الطويل من النمل الحي قد يضطرب بشدة حين يمر أفراده فوق أوراق الشجر والأغصان المتناثرة على أرض الغابات.



ومن ثم يعمد عدد قليل من النمل الى ملء الفجوات ليصنع مسارا سلسا.



وقال فرانكس في بيان "النمل له طريقته التي يعتمد فيها على نفسه لاصلاح الطرق".



وأضاف باول "عندما يعبر السرب تتسلق النملات التي ملأت الفجوات الى خارج تلك الحفر وتتبع زملاءها عائدة الى المستعمرة".



"بصفة عامة يظهر بحثنا أن سلوكا بسيطا تؤديه بكثير من الاتقان قلة من شغالات النمل يمكن أن يحسن من أداء الأغلبية بما يؤدي الى فائدة تعم المستعمرة ككل".



وأجرى فرانكس وباول تجارب في المختبر لإظهار هذا السلوك.



وقال فرانكس "وضعنا ألواحا خشبية مليئة بثقوب من أحجام مختلفة في مسارات النمل لنرى كيف ستتوافق أحجام النمل المختلفة مع أحجام الثقوب المختلفة. في الحقيقة تصرف النمل بصورة رائعة".

و لكم جزيل الشكر .....  '<img'>

143


لم يعد مرور الأشخاص من خلال الجدران أمراً مستحيلاً، بل أصبح ممكناً بكل سهولة ويسر، بعدما كشفت الشركة المنظمة لمعرض "سرقسطة" الدولي، عن إنشاء حوائط من المياه يمكنها أن تفصل بين الغرف المختلفة. الجدران المائية، والتي تعد أحدث صيحة في عالم تكنولوجيا البناء، سيتم ....



عرضها أمام رواد الدورة القادمة للمعرض الدولي، خلال الفترة من 14 يونيو/ حزيران إلى 14 سبتمبر/ أيلول من العام 2008 المقبل، والذي يتم تنظيمه بمدينة "سرقسطة" الإسبانية.


وتعتمد هذه التكنولوجيا على أجهزة استشعار دقيقة، يتم التحكم بها إلكترونياً، تقوم بضخ رذاذ خفيف من المياه، عبر الآلاف من المضخات الصغيرة الحجم، كتلك التي تستخدم في عمليات إطفاء الحرائق داخل المباني.


وتتيح تلك الجدران تشكيل الصور والرسوم والنصوص المختلفة، كما يمكنها فتح باب في أي مكان من الحائط، أثناء مرور أحد الأشخاص خلالها، بفضل أجهزة الاستشعار، التي تعمل على إعادة بناء الجدار مرة أخرى، بعد انتهاء عملية المرور.


المبنى الذي تبلغ مساحته نحو 5 آلاف و400 قدم مربع، والذي سيتم عرضه خلال المعرض، يمكن أن يتم تقسيمه من الداخل ليشمل مقهى ومساحة واسعة للعرض، كما يتميز بوجود أنظمة إضاءة علوية مثبتة في سقف المبنى، الذي يصل ارتفاعه إلى نحو 16 قدماً.


وقال معهد ماساتشوستس لتكنولوجيا البناء، والذي قام بتصميم هذه الفكرة، إن التكلفة التقديرية لإنشاء مثل هذا المبنى، تصل إلى ثلاثة ملايين دولار.


وقال الباحث بالمعهد، كارلو راتي: "أحد أحلام مهندسي البناء هو الوصول إلى تصميم مبنى عصري ديناميكي قابل للتطوير والتشكيل، ولكن لكي تقوم بتحقيق ذلك، فإن الأمر لن يكون سهلاً"، وفقاً لما نقلت أسوشيتد برس.

و لكم جزيل الشكر .....  '<img'>

144


يطرح الباحثون من جامعة كاليفورنيا، ضمن عدد سبتمبر (أيلول)، من المجلة الأميركية للصحة العامة، قضية تأثير الإضافات المتعددة، المعلومة أو المجهولة حتى على الباحثين، التي تُضيفها شركات التبغ العالمية إلى منتجاتها من لفائف السجائر. وقال الباحثون إن القائمة التي يجري الحديث عنها تحوي ما بين 100 إلى 599 مادة، قد تكون ضارة بالصحة، قد ....



 تكون مُضافة إلى تلك اللفائف، ما قد يجعل من وجودها سبباً في تلك الصعوبات غير الطبيعية التي يُواجهها الكثيرون في محاولاتهم الإقلاع عن التدخين.
وعلى الجهة الأخرى من المحيط الأطلسي، أعلن الباحثون البريطانيون في الثاني عشر من شهر أغسطس (آب) الحالي، أن التوقف المفاجئ عن التدخين، يُؤدي إلى ارتفاع احتمالات النجاح في الإقلاع عنه. والواقع أنها دوامة، تلك التي يعيشها منْ يبحثون عن أفضل وسيلة للتخلص من عادة التدخين. وعادة ما يتم في السنوات القليلة الماضية إخبارهم بأن الأفضل هو الإقلاع المتدرج عبر الدخول في برامج للإقلاع وفق استراتيجيات متنوعة لتقليل دخول النيكوتين أو غيره إلى الجسم.


والسؤال هو: هل أثبتت جدواها تلك الوسائل والطرق المتدرجة، مقارنة بالتوقف المفاجئ، في مساعدة المدخنين على الإقلاع تماماً، أم أن نسبة نجاحها لا تُرضي الطموح الطبي في تنظيف المجتمعات من تلك العادة السيئة الأضرار على الصحة بكل المعايير ووفق كل المقاييس ومن أي زاوية تم النظر إليها؟.



* امتناع مفاجئ


* الجواب ليس واضحاً، لكن ثمة منْ يقول على صفحات العدد الأخير من المجلة الطبية البريطانية، إنه ربما على أولئك الناصحين الطبيين وغيرهم أن يعودوا إلى تبني القول بأن الرهان الأفضل للنجاح هو التوقف المفاجئ، ودونما تخطيط أو أي شيء آخر من تلك الاستراتيجيات المتدرجة. لأن الباحثين في دراستهم الحديثة حينما اختبروا ذلك السؤال في جدوى طرق إقلاع المدخنين عنه تلقائياً ومن دون أي تخطيط مسبق، فإن فرصهم أعلى في النجاح مقارنة بمن يجتهدون ويدخلون دوامات من برامج الإقلاع المتدرج والتعويضي وغيره.



وهذه النتيجة من شأنها أن تهز من الأصل الإرشادات التقليدية لنصائح كيفية الإقلاع عن التدخين والنجاح فيه. وشبه كل من البروفيسور روبرت وست، المتخصص في الصحة النفسية بيونيفرسيتي كوليدج في لندن، والدكتور تاج سهيل، وهما الباحثان الرئيسان في الدراسة، المحاولات غير المُخطط لها للإقلاع بما يُسميه المتخصصون في علوم الرياضيات بنظرية الفاجعة أو الكارثة catastrophe theory. وقالا إن الفكرة ببساطة هي كما يلي: يتم بناء حالة من التوتر والشد، بطريقة متواصلة عبر فترة معينة من الزمن. ثم يُؤدي محفز، مهما كان صغيراً، إلى إحداث تحول دراماتيكي في مسار الفعل. وأضافا بأن مثل هذه الأمور تحصل في الطبيعة كالتي تُصاحب كوارث الانهيارات الثلجية وتعاظمها، بدءاً من كرة صغيرة ووصولاً إلى انهيارات طبقات بأكملها. واستطردا بالقول، وفي حالة مشابهة تقريباً فإن المُدخن يصل إلى مرحلة يشعر بها بـ "القرف" من سلوكه في تدخين التبغ، على حد قولهم. وهو ما يُؤدي إلى صنع حالة من التوتر، التي ما تلبث أن تحفز على اتخاذ قرار الانفصال الذي "يرفس" به المُدخن تعلقه بهذه العادة.. على حد قولهم.



وقام الباحثون بدراسة المعلومات المتعلقة بحوالي 920 مدخنا ممن حاولوا الإقلاع عنه، ولو على أقل تقدير مرة واحدة. وقارنوها بالمعلومات المتعلقة بحوالي 1000 مدخن سابق، ممن نجحوا في تلك المحاولات لترك التدخين.


وتوصل الباحثون إلى أن حوالي 50% من المدخنين قالوا بأن أحدث محاولاتهم للإقلاع عن التدخين كانت تلك التي تمت دونما تخطيط مسبق، وان الفرص كانت أعلى لهذه المحاولات التلقائية الاختيارية العفوية في أن يُكتب لها النجاح، على الأقل لمدة ستة أشهر متواصلة، في استمرارية عدم التدخين، بل توصلوا إلى أنه بشكل عام تكون احتمالات نجاح الامتناع عن التدخين لمدة ستة أشهر أعلى حال الإقدام على ذلك بطريقة مفاجئة وفورية، مقارنة بما لو تم الأمر بطريقة التخطيط المسبق والتدريجي.



* نصيحة للمدخنين


* وعلى فرض صحة هذه النتيجة التي يطرحها باحثو بريطانيا، فإن الباحثين يقترحون أن تتبنى الحملات العامة الموجهة جهودها نحو تحقيق امتناع المدخنين عنه ما أسموه بخطة "التاءات الثلاث" "3 Ts" ، نسبة إلى حرف تي T باللغة الإنجليزية. وهي تمثل الحرف الأول من صنع حالة من التوتر والشد (tension)، تجاه التدخين وممارسته لدى المدخن. ثم تحفيز أو قدح زناد (triggering) اتخاذ قرار بفعل الإقلاع عن التدخين لدى منْ هم راغبين في إحداث هذا التغيير بسلوكيات حياتهم. والجانب الثالث هو تقديم عمليات من الدعم كوسيلة علاجية (treatment) مُضافة مثل لصقات النيكوتين أو جلسات المشورة والمناقشة مع المتخصصين في شأن الإرشاد للإقلاع عنه. وقال البروفيسور ويست، إن في الممارسة العملية لجانب الإقلاع عن التدخين، فإن لدى غالبية الناس في شهاداتهم تُمثل مشاعر القلق على الصحة والتشبع بالأضرار كتكلفة حتمية جراء التدخين، هي التي يبدو أنها المصدر الرئيس للشحن النفسي وإحداث التوتر والشد ضد الاستمرار فيه.


وأضاف، بينما في ما يختص بالمحفز النهائي للإقدام على فعل الإقلاع، فإن ثمة قائمة متعددة العناصر تم تجميعها من التقييم الشهري لمحاولات الناس الحديثة الإقلاع عن التدخين، منها تلك المخاوف على الصحة والقلق من جانب الآثار الجسدية للتدخين. أو وجود مشكلة صحية حالية. أو تلقي نصيحة مباشرة من أحد المتخصصين الطبيين حول ضرورة ترك التدخين، أو كون المرأة أصبحت حاملاً، ما يتعارض مع تحقيق رعاية وسلامة للجنين، أو نتيجة لسماعهم أن أحد الأصدقاء قد بدأ بالإقلاع عنه ورغبتهم في محاكاة فعله، أو مواجهتهم للتكاليف التي يتطلبها استمرارهم في التدخين من ضغوط اجتماعية ومادية وغيرها.



وفي معرض الإجابة عن ما قد يكون سؤالاً مفترضاً يطرحه الكثيرون عند قراءتهم لمثل هذه الدراسة، وهو: هل نحن على أعتاب "نزوة" استراتيجية تُوصف بأنها أفضل للإقلاع المفاجئ عن التدخين، أم أن الإقدام على الأمر بتخطيط مسبق أفضل للكثيرين؟، قال البروفيسور ويست، إن الحقيقة هي أننا لا نعلم حتى اليوم ما هي الاستراتيجية الأفضل، مع العلم بأن التخطيط المسبق قد يكون مناسباً، بل ضرورياً للبعض. لكنه استدرك بأن من المهم جداً إدراك أن على المدخنين متى ما أحسوا برغبة شديدة في التدخين أو شعروا بأن حالتهم سيئة بسبب ظهور أعراض الانسحاب withdrawal symptoms جراء تركهم تزويد الجسم بتلك المواد الضارة التي تعود الجسم وخلاياه عليها، فإن عليهم اللجوء إلى لصقات النيكوتين أو أي أدوية أخرى مطروحة ومتوفرة تحت الإشراف الطبي للتخفيف من المعاناة التي يمرون بها. وأيضاً تقبل الدعم من المتخصصين في شأن المساعدة بجانب الإقلاع عنه.



* مكيدة أم حقيقة؟


* من جانبه علق البروفيسور مايكل سيغال، المتخصص في علوم الاجتماع والسلوكيات بجامعة بوسطن، الذي يُعتبر من المهتمين بقوانين ووسائل ضبط استخدام التبغ وسلوكيات التدخين، بالقول إن النتائج تحمل في طياتها الكثير مما هو معقول ومنطقي. وأضاف أن الإقلاع الذي يتم التخطيط المسبق له يتم بالتالي تطبيقه بشكل متدرج، وهو ما يعني أن مستوى الرغبة والحماسة الدافعة ربما يكون آنذاك منخفضاً. واستطرد قائلاً، لكن هذه المحاولات المفاجئة وغير المخطط لها ربما تعكس أن ثمة محفزاً قوياً وتوتراً كبيراً، ما يرشح عنه وجود مستوى عال في رغبة الإقلاع عن التدخين حينئذ. وهو ما يجعل من هذه المحاولات أكثر قابلية للنجاح.. على حد تعليله.


وقال البروفيسور سيغال إن الدراسة تشير بوضوح إلى ضرورة التركيز على جانب العوامل المشجعة لدى المدخنين الراغبين في الإقلاع عنه. وأضاف أن الجهود أليوم أكثرها منصب نحو تحسين ورفع الوسائل الدوائية التي يُمكنها مساعدة الناس على الإقلاع عن التدخين. وأوضح بأننا لو أمكننا أن نصنع باعثاً رغبة مشجعة كافية لدى المدخنين، فإنهم سينجحون في محاولتهم الإقلاع عنه، بغض النظر عن آلية تحقيق ذلك.



إلى هذا، علق توماس غلين، مدير معهد اتجاهات وعلوم السرطان ومدير البرامج الدولية للتبغ في المجمع الأميركي للسرطان بواشنطن العاصمة، بالقول إن البحث عبارة عن مكيدة وخديعة!، وأضاف بأن ما تطلبه منا هذه الدراسة بالضبط هو العودة خطوات كثيرة إلى الوراء وأن ننظر إلى أنماط وأساليب شتى في اتخاذ الناس قراراتهم. وأنه ومن دون أي أدلة علمية تُقدمها هذه الدراسة، في نظره، فإن المجمع الأميركي للسرطان لن يعتبر أن من الواجب عليه مراجعة نصائحه وارشادته حول كيفية تحقيق الإقلاع عن التدخين. وقال تحديداً، إننا بكل تأكيد لن نفعل ذلك كله بناءً على نتائج دراسة واحدة، خاصة أنها اعتمدت معلومات سابقة في المراجعة والبحث retrospective data، أي انه يقصد انها ليست دراسة استشراف مستقبلي في البحث والدراسة لاستخلاص النتائج.



وطرح جانباً يراه مهماً، لم تُفصل الدراسة فيه، وهو ما كان المقصود بتعريف أن يتم بعد "تخطيط" مسبق أو من دون "تخطيط" مسبق؟ أي ما المقصود بـ "التخطيط" المسبق لعملية القيام بالإقلاع عن التدخين؟.


وقال غلين إنه بالنسبة للكثير من المدخنين فإن الإقلاع عن التدخين هو عملية، ذات جوانب عدة، تتطلب الكثير لكي تبلغ أوجها. وقد تُمثل للكثيرين منهم أكثر مما نظن. ولو ثبتت صحة ما تطرحه الدراسة من أن مجرد ما يتطلبه الإقلاع عن التدخين هو اتخاذ قرار فوري فإن هذا ربما يُفسر بأن القرار مر بمراحل عدة خلال سنوات، حتى وصل إلى أوج قرار ذلك اليوم للإقلاع عنه.



* مواد كيميائية مضافة للفائف السجائر.. تثير قلق العلماء



* ضمن عدد سبتمبر (أيلول) من المجلة الأميركية للصحة العامة، سيطرح الباحثون من جامعة كاليفورنيا موضوع تأثير الإضافات المتعددة التي تُضيفها شركات التبغ العالمية إلى منتجاتها من لفائف السجائر. وقائمة المواد المعلومة أو المجهولة حتى على المتخصصين الطبيين، يقول الباحثون عنها بأنها تحوي ما بين 100 إلى 599 مادة مُضافة إلى تلك اللفائف. وهي التي قد تكون ضارة بالصحة، وقد تكون ما قد يجعل من وجودها سبباً في تلك الصعوبات غير الطبيعية التي يُواجهها الكثيرون في محاولاتهم الإقلاع عن التدخين.


وقال الباحثون بأن ثمة ما يُقال انه سر تجاري لتلك المواد في السجائر ما يجعل من الصعب معرفة عددها اليوم بالمقارنة مع تلك القائمة التي تم الإعلان عنها لآخر مرة قبل أكثر من 12 سنة، وتحديداً في عام 1994. وأضاف الدكتور مايكل رابينوف، الباحث المشارك في الدراسة والمتخصص بالطب النفسي بجامعة كاليفورنيا، أن هناك الكثير مما يستدعي القلق حولها.



وقال الدكتور رابينوف إنهم يجعلون الناس أقل إحساساً وتنبهاً لدخان التبغ، ويجعلون تدخين السجائر أكثر إدماناً!، وأضاف أن ثمة الكثير يجري في جانب هذه الإضافات ما يجعل من مليارات الناس في الكرة الأرضية يخضعون لتجربة غير منضبطة.


وخلافاً لما قد يظنه كثير من المدخنين، فإن لفائف السجائر ليست مكونة ببساطة من تبغ تُلف حوله قطعة من الورق الرقيق. بل يُصرح البروفيسور جيمس بانكاو، المتخصص في دراسة تدخين السجائر وإضافات التبغ بجامعة أوريغن للصحة والعلوم في الولايات المتحدة، بأن مستوى صناعة التبغ عال من الناحية التقنية لتوفير تدخين تبغ بطرق مختلفة وتذوق طعمها بأنواع متباينة. وأضاف أن بعضاً من هذه الإضافات قد تبدو غير ضارة، مثل السكر، لكنها قد تصبح ضارة جداً حين استهلاكها ضمن مزيج تلك المواد المضافة الأخرى.



الذي يبدو أن طرح الدراسة يأتي مع تزايد المطالبات في الولايات المتحدة أن تتدخل إدارة الغذاء والدواء الأميركية في ضوابط صناعة إنتاج لفائف السجائر.


وما قام الباحثون به في دراستهم هو فحص تلك القائمة الصادرة عام 1994 والمواد المشتملة عليها مما يقول منتجو لفائف التبغ إنهم يُضيفونها إلى منتجاتهم. إضافة إلى قول الباحثين انه من غير المعلوم ما يُضاف منها حالياً ومدى انتشار فعل إضافتها.


ووجد الباحثون أن أكثر من 100 مادة تُضاف، إما للتمويه على تأثير التلوث بدخان السجائر أو رفع مستوى استخلاص الجسم لكمية النيكوتين عند التدخين أو تغطية وستر تلك الأعراض أو الأمراض التي قد تبدو على المدخنين حال تدخينهم لتلك السجائر.



وأعطوا أمثلة مثل إضافة مستخلصات من الشوكولاته أو نبات الكوكا. وهي مواد كيميائية تُسهل على المواد الكيميائية الأخرى في دخان السجائر عملية اختراق أنسجة الرئة والوصول إلى الدم. وأضافوا أن ثمة مواد أخرى تُضاف كمواد مخدرة تُقلل من نشوء السعال أثناء وبعد التدخين، ما قد يُحبب البعض في أنواع منها من دون أخرى. وقال البروفيسور رابينوف: إننا لا نعلم بالضبط الغاية من إضافة كل هذه المواد.

و لكم جزيل الشكر ......

145
1. دع التفكير في الماضي، فإنه لن يعود مهما حاولت يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (( وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان )) رواه مسلم واعلم أن الماضي بين .....
 ذنب أذنبته فعمله الحالي هو التوبة منه أو خطأ وقعت فيه فعمله التأكد من عدم تكراره والسعي لإصلاحه أو إنجاز حسن أنجزته فأدخل السرور على نفسك به ولا تبخسها حقها.

2.    تدبر الحقائق بعناية قبل صنع القرار، ومتى اتخذت قرارا سليما قائما على الاستشارة لأهل الاستشارة والاستخارة لرب البرية سبحانه وتعالى فأقدم على تنفيذه واستعن بالله ولا تتردد ولا تعجز وتذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف )) رواه الترمذي وأحمد في مسنده وقوله صلى الله عليه وسلم: (( المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز )).

3.    ارض بقضاء الله تعالى وقدره فالمؤمن لا يخشى مصائب الحياة، فكل أمره خير يقول صلى الله عليه وسلم: (( عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له )) رواه مسلم وأحمد.
ويقول تعالى: (( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم ، والله يعلم وأنتم لا تعلمون )) [ البقرة: 216].

4.    أحص نعم الله عليك، بدلا من أن تحصي همومك ومتاعبك يقول تعالى: (( وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها )) [ إبراهيم: 34].

5.     ركز جهودك في العمل الذي تشعر من أعماقك أنه صواب، ولا تستمع للوم اللائمين، وإذا ما وجدت نفسك على خطأ فالتراجع عنه فضيلة.

6.    حاول أن تغير الأشياء السلبية إلى إيجابية ويضرب ديل كارنجي مثلا فيقول: ( إذا لقيت بين يديك ليمونة مالحة، فحاول أن تصنع منها شرابا سائغا حلوا ) وفكر دوما في السعادة، واصطنعها لنفسك ففي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم: (( تفاءلوا بالخير تجدوه )).

7.    لا تقلق على المستقبل فهو بيد الله تعالى وقلقك لن يضيف أو ينقص منه شيئا.


8.    التزم بالقواعد العامة التالية:


--استرح قبل أن يدركك التعب.
-- حين تعترضك مشكلة احسمها فور ظهورها
--أضف إلى عملك ما يزيد استمتاعك به.
-- افعل الأهم ثم المهم.
-- لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد.
-- لا تحمل نفسك ما لا تطيق.

9.    إذا أصابتك لحظات من القلق والخوف، فلا تجزع ولا تيئس فهي ابتلاء من الله، قال سبحانه وتعالى: (( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة، وأولئك هم المهتدون )) [سورة البقرة 155 – 157] فكن من أهل الثبات في الامتحان حتى تنال الأجر العظيم في الدنيا والآخرة.

10.     ذكر نفسك بالثمن الفادح الذي يدفعه جسمك وصحتك ثمنا للقلق.


و لكم جزيل الشكر .....  '<img'>

146


تقضي قوانين المطبخ بان البيضة النيئة تدور حول نفسها ابطأ من البيضة المسلوقة. وباستخدام نفس المنطق اكتشف العلماء ان باطن كوكب عطارد مكون من مادة سائلة هي الحديد المنصهر. وقد حلّ هذا الاكتشاف لغزا عمره 30 عاما، غير انه اوجد لغزا آخر.
ولمعرفة فيما اذا كان قلب عطارد سائلا ام صلبا، قام فريق من العلماء يقوده جين لوك مارغوت من جامعة كورنيل بقياس التواء صغير في دوران الكوكب حول نفسه. واقد استخدموا تقنية جديدة تتضمن ارسال اشارة راديوية من مرقاب في كاليفورنيا لترتد عن الكوكب ثم تستلم مرة ثانية في ويست فرجينيا.

بعد خمس سنوات، تم خلالها اجراء 21 ملاحظة بهذه الطريقة، ادرك الفريق ان القيم المستحصلة كانت اكبر مرتين من المتوقع فيما لو كان قلب عطارد صلبا. يقول مارغوت: "ان افضل تفسير للتغايرات في معدل دوران عطارد التي قمنا بقياسها هو ان باطن الكوكب مكون جزئيا على الاقل من مادة منصهرة. لدينا مستوى ثقة يبلغ 95% بصحة الاستنتاج".

قلب ملوث:

الكوكب عطارد (يعرف بالانكليزية ميركوري Mercury وقد سمي بهذا الاسم تيمنا بمبعوث السماء الروماني الذي تميز بخفة الحركة) هو اقرب الكواكب الى الشمس. تعادل السنة الواحدة على هذا الكوكب 88 يوما ارضيا. ويعتقد بانه يتألف من طبقة رقيقة من السليكات تغلف قلبا حديديا. وهو صغير جدا بحيث ان كتلته تعادل 5% فقط من كتلة الارض، مما قاد العلماء الى الاعتقاد بانه قد بَرد بسرعة في فترة مبكرة من تكوينه، مما ادى الى تجميد اي باطن سائل كان يمتلكه اساسا محولا اياه الى الحالة الصلبة.

ولكن مركبة فضائية تسمى مارينر 10 مرت بالقرب منه قبل ثلاثين عاما اكتشفت وجود حقل مغناطيسي ضعيف يبلغ 1% من قوة حقل الارض المغناطيسي في هذا الكوكب. ان الحقول المغناطيسية عموما مرتبطة بحركة القلب المنصهر. وقد خمن مارغوت وفريقه بان الكبريت وعناصر خفيفة اخرى قد امتزجت مع الحديد في قلب عطارد في فترة تشكل الكوكب مما ادى الى تخفيض درجة الذوبان. يقول مارغوت: "اذا كانت العناصر تلوث الحديد بشكل كبير، فان ذلك يفسر بقاء قلب الكوكب سائلا حتى الوقت الحاضر". ويضيف: "المفاجأة تمكن في انه من غير المتوقع ان يتكثف الكبريت في مثل المسافة التي تفصل عطارد عن الشمس"

اختلاط الانبعاث:

هذه النتيجة غير المتوقعة تخفق في التوافق مع نظرية تشكيل الكواكب القياسية الحالية. تؤكد هذه النظرية على ان الكواكب تتشكل من اقراص الغاز والغبار الدوامة التي تـُدثر النجوم حديثة التكوين. وتتكثف العناصر في عباب القرص حاضن الكواكب وتتحول الى الحالة الصلبة في مسافات مختلفة عن النجم حسب كثافتها النوعية.
تتحول العناصر الثقيلة ذوات نقطة الذوبان العالية مثل الحديد والنيكل والسليكون الى الحالة الصلبة كلما كانت اقرب الى النجم. ومن هذه المواد الصلبة يتشكل جنين الكوكب، وقد تتحول هذه النويات الكوكبية احيانا لتصبح كامل الكوكب. وهذا هو السبب في كون الكواكب الداخلية في مجموعتنا الشمسية، وهي عطارد والزهرة والارض والمريخ، مكونة في معظمها من عناصر ثقيلة. فالعناصر الاخف مثل الكبريت تتحول الى الحالة الصلبة فقط اذا كانت ابعد عن النجم، حيث يكون الموقع اكثر برودة.

تقترح الاكتشافات الجديدة ان نوعا من الاختلاط الانبعاثي كان يحدث في مرحلة مبكرة من تاريخ النظام الشمسي، حيث انتقلت العناصر الاكبر من حافة النظام الشمسي باتجاه الداخل، ربما نتيجة تفاعل جاذبية النويات الكوكبية بعضها مع البعض الاخر.
يقول مارغوت: "بما اننا لا نتوقع ان يتكاثف الكبريت الى الحالة الصلبة حينما تشكل عطارد، فانه لابد وان يكون قد نـُقل الى ذلك الموقع من مكان ابعد في المجموعة الشمسية". ان اللغز الذي لا يزال يحيط بالكوكب عطارد ربما يجد له حلا حينما تمر مركبة الفضاء ماسنجر التابعة لـ(ناسا) لاول مرة بالقرب من الكوكب عام 2008. يقول مارغوت: "لدينا امل في ان تجيب المركبة (ماسنجر) على السؤال القائم، والذي لم نستطع الاجابة عليه من على الارض".
قام الباحثون باجراء قياساتهم باستخدام هوائي مختبر (ناسا) للدفع النفاث والذي يبلغ ارتفاعه 70 مترا، ويقع في كولدستون بكاليفورنيا، ومرقاب غرين بانك في ويست فرجينيا. كما قاموا بارسال اشارات من مرقاب ارسيبو في بورتوريكو واستلامها في غولدستون.

و لكم جزيل الشكر ......  '<img'>

147
ربما مايزال الرجال ذوي سطوة اكبر فيما يتعلق بالعمل، لكن يظهر ان النساء هنّ "القائد" الحقيقي في المنزل. هذا ما جاء في دراسة حديثة قام بها فريق من الباحثين في جامعة ولاية ايوا. اظهرت الدراسة التي اجريت على 72 زوجا في ولاية ايوا ان الزوجات، في المعدل، يظهرن قدرات آنية اكبر من الازواج –على شكل سلوك تسلطي او قيادي– خلال المناقشات لحل المشاكل.
قاد هذه الدراسة ديفيد فوغل، استاذ مشارك في علم النفس، وميغان مورفي، استاذة مساعدة في التنمية البشرية ودراسات العائلة. وقد تضمن فريق البحث ايضا رونالد ويرنر، استاذ مشارك في التنمية البشرية ودراسات العائلة، واستاذة علم النفس كارولين كاترونا، وهي مديرة معهد ابحاث المجتمع والسلوك في جامعة ولاية ايوا، وجوان سيمان، وهي طالبة في المرحلة النهائية في علم النفس. وقد وضعوا بحثا تحت عنوان: "الفروقات الجنسية في استعمال سلوك الطلب والانسحاب في الزواج: نظرية فحص البنية الاجتماعية". وقد تم نشر البحث مؤخرا في المجلة الامريكية المتخصصة بعلم النفس "مجلة العلاج النفسي".

الزوجات يملكن سلطة الزواج
يقول فوغل: "تقترح الدراسة على الاقل بان الزواج هو احد مواضع ممارسة السلطة بالنسبة للنساء. نحن لا نعلم فيما اذا كان ذلك يعود الى تغيّر القواعد الاجتماعية. لكنهن يتخذن المسؤولية والقيادة –على اقل تقدير– في هذه العلاقات. وعلى هذا فانه في الزيجات السعيدة نسبيا، تكون المرأة قادرة على تحمل بعض المسؤولية وتكون لها القدرة على ممارسة بعض السلطة، غير ان من الصعب تفسير ذلك".
بينما تقول مورفي: "تكون النساء مسؤولات عن الاشراف على العلاقة الزوجية: التأكد من ان العلاقة تجري بشكل سليم، وان كل شيء ينجز كما هو مطلوب، وان الجميع سعداء. وعلى هذا ربما تكون دراستنا قد خلصت الي بعض ذلك، من ناحية تسلط المرأة وهيمنتها، حيث انها تأخذ المزيد من المسؤولية عن العلاقة بغض النظر عن موضوع النقاش."
وقد التمس الباحثون الازواج للمشاركة في الدراسة من داخل حرم جامعة ايوا او محيطها. وكانت اعمار النساء في المعدل 33 سنة وكنّ متزوجات لمدة سبع سنوات. معظم المشاركين كانوا امريكيون اوربيون (66%)، ثم اسيويون (22%) ثم من اصول لاتينية (5%)، وافريقيون امريكيون (4%). اما نسبة 3% المتبقية فهي تمثل قوميات اخرى.
وقد طلب من كلا الزوجين، كلا على حدة، ان يملي استمارة استبيان حول القناعة في العلاقة وتقييم عام لقابلية صنع القرار فيها. كما طلب من كلا الزوجين ان يحدد المشاكل في علاقتهما، كأن تكون قضية ما يرغب في احداث اكبر تغيير بشأنها، والتي لا يمكن ان تحلّ الا بتعاون كلا الزوجين. ثم طلب من الزوجين ان يجيبا على اسئلة تتعلق بالمواضيع التي اختاراها، بضمنها طبيعة سلوكيات حل المشكلة المتبعة عادة حينما تنبع المشكلة، واهمية الموضوع المطروح. ثم تم احضار الزوجين معا وطلب منهما ان يناقشا موضوعات المشاكل لمدة عشر دقائق لكل منهما، وتم تصوير هذه النقاشات. ولم يشارك الباحثون في النقاشات.
يقول فوغل: "في الواقع طلبنا منهما فقط البدء بالحديث، ثم غادرنا الغرفة. وعلى هذا فقد كانا بمفردهما يتحادثان في الغرفة. لقد كنا اقل ما يمكن تطفلا. وقد أتينا فقط عند نهاية الفترة الزمنية لنسالهم الحديث عن موضوع آخر".
في نهاية النقاشات تم عزل الزوجين عن بعضهما مرة ثانية. ومن ثم استجواب ومناقشة شعورهما وردة فعلهما حول الدراسة.
قام الباحثون بمعاينة وترقيم التسجيلات الصورية لتفاعل الازواج باستعمال نظام تقييم للتفاعلية مقبول بشكل واسع. يتألف النظام من خمسة ابعاد لحساب سلوكيات الطلب والانسحاب وهي: الدعوة، والمناقشة، واللوم، والضغط لاحداث تغيير، والانسحاب.

ليست كلها اقوالا بلا افعال
استنتج الباحثون في هذه الدراسة ان الزوجات يظهرن بسلوكهن محاولات اكثر تسلطية، وكن اكثر هيمنة –بمعنى آخر يرغبن اكثر في حمل شريكهن على الاستسلام– من الازواج خلال المناقشات في اي من المواضيع التي تخص زواجهما. ان هذه النتيجة تناقض الفرضية المبدئية التي تقضي بان اختلاف الجنس بالنسبة للقدرات الزوجية يمنح الافضلية للازواج.
يقول فوغل ان الزوجات لا يتكلمن –ببساطة– اكثر من ازواجهن في النقاش، ولكن في الحقيقة يضعن استجابات مفضلة من قبل ازواجهن لما يقلن. ويضيف: "هذا على التحديد ما اعتقد انه جدير بالاهتمام. انه ليس فقط ان النساء كن يطرحن قضايا لم يتم الاستجابة لها، ولكن الرجال كانوا حقيقة ينساقون لما يقلنه. كانت النساء ترسل رسائل اكثر قوة بينما يستجيب الرجال لهذه الرسائل بالموافقة او الاستسلام".
تقول مورفي: "كانت هناك دراسة سابقة تقترح ان يتم وضع مقياس للزواج الصحي، وهو ان يتقبل الرجال تأثير زوجاتهم". وقد تم تمويل الدراسة جزئيا من المعهد القومي للصحة العقلية الى جانب جامعة ولاية ايوا، ويأمل فوغل ومورفي توسيع هذا البحث الى دراسة اوسع مستقبلا.

و لكم جزيل الشكر .....  '<img'>

148
منتدى علوم الفلك / نجمة دوّارة سريعة على وشك الانهيار
« في: أغسطس 21, 2007, 03:38:15 صباحاً »


اذا كانت فكرتك عن المرح تتمثل في التمتع بركوب الآلات الدوارة الكبيرة في المهرجانات، فقد وجد الفلكيون مغامرة فلكية سوف تسترعي انتباهك. فاستنادا إلى دراسة حديثة، يدور نجم حار ذو ازيز حول نفسه بسرعة تقترب من سرعة التحطم. ويتساءل الفلكيون فيما اذا كانت المادة سوف تقذف من النجم المعروف بـ(الفا الراعي - Alpha Arae) يقول الباحث فيليب ستي من مرقاب كوت دازرو في فرنسا: "ان النجم الفا الراعي هو قريب جدا من سرعة التحطم، والمادة قد تهرب بحريّة من منطقة خط استوائه، حيث تنطلق بمساعدة القوة الطاردة المركزية، كما لو كنت راكبا احد مكائن الطرد المركزي في مدينة الالعاب".

يقع نجم الفا الراعي على بعد 300 سنة ضوئية من الارض وهو اقرب نجم نوع (Be)، وهو صنف من النجوم يدور بسرعة عالية وذو سطوعٍ عالٍ، ويكون اكبر واشد حرارة من الشمس. وقد اكتشف الفلكي الايطالي الاب انجيلو سيجي اول نجم نوع (Be) في 23 أب 1866، وهو النجم كاما ذو الكرسي (Cassiopeiae) ومنذ ذلك الحين حيّرت هذه النجوم الدوّارة الفلكيين.

ومن بين الامور المحيّرة هناك قضيتان يبلغ عمرهما 140 سنة: كيف تكونت حلقة الغاز التي تحيط بالنجوم نوع (Be)؟ وما الذي يبقي قرص الغاز في حالة حركة؟ ان نتائج الدراسة الجديدة تمكن الفلكيين من الاقتراب اكثر للاجابة عن هذه الاسئلة.

الحاجة إلى السرعة:

يقول كين غايلي، وهو باحث في جامعة ايوا ومشارك في الدراسة: "تتطلب المادة التي تدور في مدار واقع ضمن قرص، قدرا كبيرا من العزم الزاوي. ومصدر هذه السرعة التدويرية يتأتى من النجم الدوار المركزي". تفحّص ستي وزملاؤه النجم نوع (Be) وحلقته باستخدام مرقاب جنوب اوربا ذي المنظار الكبير جدا المنصوب على قمة جبل بارانال في تشيلي. وقد نظروا إلى حلقة النجم الفا الراعي بدقة تعادل رؤية مصابيح السيارات على القمر، كما يقول الفلكيون.
الملاحظات السابقة للنجم الفا الراعي بينت ان النجم رغم سرعته العالية الا انه لم يكن يدور بسرعة كافية لتوفير العزم الزاوي المطلوب للحفاظ على القرص. وقد تم التوصل إلى عامل محدد واحد يتحكم في ميل النجم، او زاوية الانحدار، وهو عامل رئيس في معرفة سرعة الدوارن المضبوطة.
ويوضح ستي ذلك بالقول: "انه في غاية الصعوبة معرفة فيما اذا كان النجم يدور ببطء، ام انه يدور بسرعة ولكنه يُشاهد كما لو كان في حالة وثب." وباستخدام البيانات التي وفرها مرقابهم ونموذج حاسوبي معقد، تمكن الفريق من احتساب سرعة دوران النجم الحقيقية.
وقد وجدوا انه على خط استواء النجم تبلغ سرعة دوران النجم مليون ميل في الساعة (470 كيلومتراً في الثانية) وهي تقارب السرعة التي تؤدي إلى تحطم النجم. وبذلك يكون النجم سريعاً بما فيه الكفاية لتوفير العزم الزاوي المطلوب للقرص. ان هذه السرعة التدويرية العالية يمكن في الحقيقة ان تسبب تطاير بعض مواد النجم.

الغموض مازال قائما:

عزل الفلكيون ايضا مناطق صغيرة جدا ضمن القرص ودرسوا سرعة المنطقة باستخدام ظاهرة دوبلر (Doppler effect) وهي موجات تضغط وتمدد من الاشعاع، والتي تسبب -في حالة الصوت- تغير صوت صافرة الانذار في سيارات الاسعاف عندما تقترب منك، عنه عندما تبتعد عنك.
يوضح ذلك ستي بالقول: "على سبيل المثال، اذا كانت المادة تسبح في اتجاهك فستبعث ضوءا بازاحة نحو موجات ضوئية اقصر (كالازرق)، بينما اذا كانت تسبح مبتعدة عنك فستكون الازاحة نحو موجات ضويئة اطول (كالاحمر)". وقد وجدوا ان سرعة مواد القرص تتناسب عكسيا مع الجذر التربيعي للمسافة من النجم. ومع ذلك يبقى الفلكيون في حيرة تجاه ماهية العمليات الفيزيائية التي تكون القرص المحيط بالنجوم نوع (Be).
ان الكثير من النجوم وحتى بعض الكواكب تزدهي بقرصها الغازي. وقد وجد الفلكيون ان هذه الاقراص تتكون نتيجة جسم سماوي يقوم بسحب المادة النجمية لتدور في مدار حوله. واعتمادا على كثافة المادة المحيطة فان كثافة الحلقة الغازية الناتجة قد تكون اما ممتلئة ومزدحمة او متناثرة. في حالة النجوم نوع (Be) فان الاقراص تكون كثيفة إلى حد ما.
يقول غايلي: "تظهر مثل هذه الاقراص الكثيفة عموما فقط حول النجوم التي تشكلت من مناطق ذات كثافة غازية عالية، ولذلك فهي تحاكي بيئتها حين تكوّن الاقراص. لكن النجوم نوع (Be) تكون قد افرغت بيئتها من المادة، لذلك يتوقع ان القرص لابد ان يكون قد جاء من النجم نفسه، وهو امر غير معتاد."
ان معدل سرعة الدوران العالي في خط الاستواء يسبب لفظ المادة من النجم لتنضم إلى القرص الدوار. يقول ستي: "ان الدوران الحرج قد يكون اشارة إلى (ظاهرة Be) بسبب اننا كنا نقلل من شأن الدوران الحقيقي للنجم والمقاس باجهزة قياس الطيف".

تعزيز النظرية:

لقد دعم العديد من الفلكيين نظرية ان النجم نوع (Be) يوفر المادة اللازمة لتكوين القرص، ولكنهم لم يجدوا الدليل على ان السرعة كانت عالية بما فيه الكفاية لتحدث تطايرا في المادة. يقول غايلي: "ولكن ذلك يتطلب ان يدور النجم تحت القرص بسرعة (حرجة) وهي احدى النتائج المهمة في ملاحظات ستي. لذلك فاننا متفائلون بان هذا البحث هو خطوة اولى في عملية تأكيد هذه الرؤية النظرية الشاملة".

ولاضفاء المزيد من الرونق على هذه النظرية النجمية، يتوجب ايجاد بعض التفاصيل الدقيقة عن عملية تكوين القرص. يقول ستي: "مازلنا لا نعلم ما اذا كانت المادة حول النجم تتطاير بما يقارب السرعة الحرجة، او ما اذا كانت ستعيد الكرة قريبا جدا. كما نجهل ما اذا كانت النجمة تلفظ المادة في عملية انفجارية ضخمة، او تدريجيا عن طريق خسارة المادة بشكل مستمر".

و لكم جزيل الشكر ......  '<img'>

149


يحتمل ان تكون بقايا الصواريخ المتروكة التي حملت اربعة مركبات فضائية الى حافة المجموعة الشمسية وما وارءها، يحتمل انها تحمل بكتريا ارضية الى المجرة. ان مراحل اطلاق الصواريخ الاربعة العليا، والتي تعرف ايضا بمحركات الاطلاق، هي مسؤولة عن اطلاق فويجر1 وفويجر2 وبايونير10 الى اطراف المجموعة الشمسية، بالاضافة الى ارسال مركبة (ناسا) المسماة نيوهوريزون في طريقها الى الكوكب بلوتو. وتتحرك مراحل الصواريخ تلك في طريقها للخروج من المجموعة الشمسية، فيما وراء تاثير الشمس، نحو الفضاء النجمي.
ولم ينفق على مراحل اطلاق الصواريخ بسخاء رغم اهميتها الحيوية لمهمات المركبات الفضائية التي تعد جزءا منها، كما انفق على تلك المركبات.
يقول جون رومل، رئيس علماء الفلك الحيوي في (ناسا): "ليس من المطلوب ان تكون المراحل العليا معقمة"، حيث كان هناك توجه كبير واحد فقط: "المطلوب منها ان لا تضرب اي كوكب في مجموعتنا الشمسية"، وهو اجراء احترازي ضروري طالما كانت الصواريخ تلعب دورا مؤكدا في استضافة عدد كبير من البكتريا الارضية. ربما تكون البكتريا قد وصلت الى ابدان القطع العليا للصواريخ من خلال ايادي وانفاس المهندسين الذين بنوها.

النجاة في الفضاء:

تتسابق هذه الكائنات المجهرية المسافرة عبر النجوم للخروج من المجموعة الشمسية بسرعة تتراوح بين 7 – 11 ميل في الثانية (11.2 – 17.6 كم في الثانية)، ولكن هل لازالت حية؟ يقول مارك بورجلي من جامعة كينيت في المملكة المتحدة: "النجاة اهم على الارجح من النجاح". درجات الحرارة المنخفضة تجبر الاحياء المجهرية على التحول الى حالة من السبات تسمى البوغ spore .
لقد عادت الحياة الى البكتريا على الارض بعد ملايين السنين من الهمود، وقد كشفت التجارب التي اجريت على البكتريا والاشنات في الفضاء مدى قدرة تحمل هذه العضويات البسيطة. اذا، كم من الزمن يمكن لهذه الاحياء المجهرية ان تستمر في الفضاء وهي متعلقة ببقايا صاروخ؟ يقول بورجلي: "لازال هناك جدال، الف سنة؟ مائة الف سنة؟ نحن لا نعلم".
من الممكن ان تكون حلقات من الاشعاع قد عقمت البكتريا حينما وصلت كل قطعة صاروخ عليا الى المشتري. لقد مرت بقايا المراحل العليا للمركبة بايونير10 بالقرب من هذا الكوب العملاق وعانت مرات عديدة من مستوى الاشعاع القاتل بالنسبة للبشر خلال عبورها من حزام المشتري الاشعاعي. لكن ربما يكون هناك بعض الناجين.
يقول رومل: "بعض انواع البكتريا اكثر قدرة على التحمل من الانسان، لذلك فمن المرجح ان ذلك لم يكن كافيا لقتل البكتريا المتحصنة على او في ثنايا المراحل العليا".

احتماليات قليلة:

لقد ظلت المراحل العليا للمركبة فويجر1 قرابة 30 سنة، ولايزال امام حمولتها الصغيرة مليارات من الاعوام. ففي غضون 40,000 سنة سوف تمر قطعة المعدن المشاكسة هذه والتي تزن 84 كيلوغراما بالقرب من النجم AC+79 3888 الواقع على مسافة 1.64 سنة ضوئية. هذا النجم هو قزم احمر ومن غير المرجح ان يكون اشعاعه الضعيف قادرا على احياء حتى اكثر البكتريا حياة. قد يمضي وقت اكثر من ذلك بكثير قبل ان تصادف المراحل العليا نجما ذا بيئة مناسبة للعضويات الارضية.
يقول بورجلي: "ليست المشكلة في خروج البكتريا من المجموعة الشمسية. المشكلة في سوف تكون في دخولها الى مجموعة شمسية اخرى، والتقاطها من قبل كوكب ما. ان فرص حدوث ذلك هي ضئيلة للغاية".مع اخذ المدى الزمني المتاح امام حطام الصواريخ الاربعة، فمن الممكن لواحد منها على الاقل ان يصادف كوكبا. ولكن حتى لو كانت بيئة ذلك الكوكب مناسبة للحياة، فان البكتريا التي بقيت في حالة سبات طويلا لن تستقر ببساطة في محيط غريب. لا يمكن توقع هبوط هين. يقول رومل: "الوصول على مجموعة شمسية اخرى شيء ولكن التوقف هناك حيث يكون الطريق غير هداما هو شيء آخر تماما".

و لكم جزيل الشكر .......  '<img'>

150


السلام عليكم .....

تعرض قناة الجزيرة البرنامج الوثائقى الاحيائى (البيولوجى) صائدو الفيروسات و الذى يتحدث بطريقة جميلة عن الفيروسات و عن صائدوها و المزيد فى البرنامج ان شاء الله.

يعرض البرنامج فى الأوقات التالية:

يوم الثلاثاء 21/8 الساعة 00:04 بتوقيت مكة المكرمة
يوم  الاربعاء 22/8 الساعة 20:04 بتوقيت مكة المكرمة (الاعادة الاولى)
يوم الخميس 23/8 الساعة 05:05 بتوقيت مكة المكرمة (الاعادة الثانية)

اتمنى لكم مشاهدة ممتعة.

و لكم جزيل الشكر ......  '<img'>

صفحات: 1 ... 7 8 9 [10] 11 12 13