اشعة هوكينج
هي الاشعة المنطلقة من الثقب الاسود ، وهي تمثل خسارة الطاقة في الثقب الاسود، واذا كان الحديث عن ثقب اسود صغير فان هذه الخسارة ستأدي الى تفلصه ومن ثم اختفائه .
كمية الاشعة المنطلقة في كل ثانية تتعلق بكتلة الثقب الاسود(كلما كبرت هذه الاشعة قلت كتلة الثقب الاسود)ومن هنا اعطي وجد ان لكل ثقب اسود حرارة خاصة.
لنفهم ذلك نتخيل وجود زوج من الجسيمات (اي الجسيم والانتي له او بكلمات اخرى المضاد الملائم له مثل الالكترون والبزترون) في ظروف معينة تأين هذه الجسيمات بعضها البعض في فترات قصيرة جدا وتختفي كانها لم تكن .
هذه العملية تكون في فضاء فارغ بينما يجانب الثفب الاسود يحدث شيء مختلف تماما حيث يبتلع الثقب الاسود احد هذه الازواج بينما الاخر فيبقى خارجا بجانبه .
الطاقة التي انتجت هذا الزوج هي من مجال جاذبية الثقب الاسود ولكن الذي حدث هو ان الثفب الاسود انتج جسيمان وابتلع فقط واحد .وهكذا فاننا نرى ان الثقب الاسود اطلق طاقة توازي ضد جسيم واحد وبنفس الوقت حمل معه الجسيم الهارب , ومن هنا نقول ان كتلة الثقب الاسود قلت.
عندما نتحدث عن ثقب اسود الذي انتج من النجوم فلا يوجد اهمية لهذه النتيجة لان هذه الثقوب تبتلع جسيمات من البيئة المحيطة بما تعوض فيه عن الخسارة التي خسرتها نتيجة اشعة هوكينج لكن الوضع مختلف لدى الثقوب الصغيرة التي انتجت في الانفجار العظيم فهي تفقد طاقة ولا تبتلع بديل لها وهكذا تختفي .
ثقب اسود بكتلة شمس واحدة درجة الحرارة فيه تكون واحد على مليون درجة فوق الصفر المطلق ولكن ثقب اسود بكتلة بروتون يكون بكتلة 120 مليارد درجة كيلفين التي كلها من اشعة هوكينج.