Advanced Search

المحرر موضوع: آلُ المُنتَديــات ويَومـ الصِحة العــالمـي 2008  (زيارة 2636 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

أبريل 07, 2008, 11:32:08 صباحاً
رد #15

عاشقة الأقصى

  • عضو خبير

  • *****

  • 11810
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • وَطنٌ  مُفعَمـ بِهِمـ .!
آلُ المُنتَديــات ويَومـ الصِحة العــالمـي 2008
« رد #15 في: أبريل 07, 2008, 11:32:08 صباحاً »
2007


تحت شعار (لا تبخسوا أما ولا طفلا مكانتهما في المجتمع)
السلطنة تحتفل بيوم الصحة العالمي
تنظيم ندوات ومحاضرات صحية في مختلف الولايات

مسقط ـ (الوطن) :
صلالة ـ من سعيد الشاطر:
بركة الموز ـ (الوطن):
عبري ـ من صلاح العبري:

تشارك السلطنة ممثلة في وزارة الصحة المنظمات والهيئات الصحية العالمية ومختلف دول العالم الأخرى الاحتفال بيوم الصحة العالمي الذي يوافق السابع من أبريل ، وسيتم إحياء هذه المناسبة التي تحمل هذا العام شعار (لا تبخسوا أما ولا طفلا مكانتهما في المجتمع ) بتنظيم فعاليات وأنشطة متعددة منها حلقة العمل التي تنظمها الخطة الوطنية لرعاية المرأة والطفل والتي ستقام اليوم (الأربعاء) بفندق كراون بلازا تحت رعاية سعادة محمد بن حسن بن علي وكيل وزارة الصحة لشئون التخطيط والتي سيتم خلالها عرض مسودة الاستراتيجية الوطنية الخاصة بتعزيز صحة المرأة التي تمتد حتى عام 2015م ، وذلك تماشيا مع الاهتمام الدولي والمحلي بصحة المرأة واحتياجاتها.
يشتمل برنامج الحلقة على كلمة لسعادة الوكيل وكلمة لممثل منظمة الصحة العالمية بالسلطنة إلى جانب أربع محاضرات تتناول مواضيع ومجالات مختلفة متصلة بالمراحل العمرية المختلفة لصحة المرأة والطفل ، حيث سيتم مناقشة عدد من المشاكل الصحية حسب مراحل ( الطفولة والمراهقة وصحة الأمومة ـ سن الإنجاب ـ والجوانب الأخرى لصحة المرأة التي ليس لها علاقة بالإنجاب ).
ومن المواضيع التي سيتم مناقشتها في مرحلة الطفولة سوء التغذية والتشوهات الخلقية والعنف ، وفي مرحلة المراهقة سيتم التطرق إلى البرامج المستحدثة التي تعنى بالمراهقين ، وبالنسبة لسن الإنجاب سيتم تناول جملة من المواضيع والمشاكل المرتبطة بالإنجاب ، يليها تناول جوانب لصحة المرأة ليست لها علاقة بالإنجاب
كما ستنظم وزارة الصحة ممثلة بالمديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة مسقط المسير الذي يقام في تمام الساعة الرابعة من عصر يوم غد(الخميس) ويبدأ من أمام الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال وينتهي بمسرح الطفل بحديقة القرم الطبيعية حيث ستقام عدة فعاليات مصاحبة للمسير منها الحفل الترفيهي والسوق الخيري ، والمعرض الصحي حول صحة الأم والطفل.
كما يتم احتفاء بمناسبة يوم الصحة العالمي تنظيم عدد من الفعاليات والأنشطة منها إقامة الندوات والمحاضرات وحلقات العمل في مناطق السلطنة المختلفة ، والقيام بحملات إعلامية عبر وسائل الإعلام كالإذاعة والتلفاز والصحافة لإبراز وإحياء فعاليات اليوم العالمي للصحة ومناقشة كافة الجوانب المتعلقة بالمرأة والطفل.
وقد تم يوم الأحد الماضي عقد حلقة عمل مبدئية لمراجعة مسودة الاستراتيجية الوطنية الخاصة بتعزيز صحة المرأة والممتدة حتى عام 2015م .
وذكرت فيها الدكتورة ياسمين بنت احمد بن جعفر مديرة دائرة صحة الأسرة والمجتمع بوزارة الصحة أن الحلقة تأتى هذا العام ضمن احتفالات السلطنة بمناسبة يوم الصحة العالمي ومشاركة العالم اجمع المسيرة نحو تعميم وتحسين الصحة في كافة أنحاء العالم وجاعلة من شعار (لا تبخسوا أما ولا طفلا مكانتهما في المجتمع) وهو شعار يوم الصحة العالمي لهذا العام فرصة لبدء مرحلة جديدة في مجال صحة المرأة متمثلة بوضع استراتيجية وطنية صحية تمتد حتى نهاية عام 2015م.
وأوضحت الدكتورة ياسمين أن الهدف من تقديم السياسات والاستراتيجيات الملائمة للمرأة في كافة مراحل حياتها هو مساعدة المهتمين في حقل التنمية على التوجيه الأفضل لجهودهم من اجل إلمام افضل وتغطية اعم لقضايا المرأة كذلك مساعدة الإعلاميين في تقديم تغطية أوسع لقضايا المرأة وكذلك بالنسبة لصانعي السياسات والمسؤولين عن تخصيص الموارد في السلطنة على وجه الخصوص للتشجيع على المزيد من الاستثمار في تلبية احتياجات المرأة .
من ناحية اخرى نظمت المديرية العام للخدمات الصحية بمحافظة مسقط بالتعاون مع جمعية المرأة العمانية بالقرم ندوة حول صحة الأم والطفل وذلك تحت رعاية السيدة علياء بنت ثويني آل سعيد ويأتي إقامة هذه الندوة ضمن فعاليات منظمة الصحة العالمية والتي جاءت هذا العام تحت شعار (لا تبخسوا أما ولا طفلا مكانتهما في المجتمع)
وقالت نورة بنت سيف الحوسني رئيسة قسم الأمومة والطفولة بالمديرية في افتتاح الندوة : إن اختيار منظمه الصحة العالمية لموضوع صحة الام والطفل يعزى إلى أن قطاع الأمهات والأطفال مازال يعانى الكثير من المشاكل الصحية التي يمكن الوقاية منها وخاصة في الدول النامية مثل وفيات الأمهات أثناء الحمل والولادة ووفيات الأطفال دون سن الخامسة مما ينعكس سلبا على التنمية الاجتماعية والاقتصادية في هذه الدول.
مشيرة إلى أن أهداف يوم الصحة العالمي لعام 2005م تتمثل في التوعية بالمشاكل الصحية التي تواجه الام والطفل وتوسيع الإدراك بوجود الحلول لها وإيجاد الدعم اللازم لتنفيذ البرامج التي من شانها تقليل المشاكل الصحية للأمهات والأطفال.
واوضحت ان الندوة ستلقى الضوء على أهم المواضيع التي تهم الام والطفل مثل وفيات الأمهات والأمراض الوراثية والمباعدة بين الولادات والهدف من ذلك هو نشر التوعية بهذه المواضيع بين النساء وتحفيزهن على تحويل المعارف إلى سلوكيات والاستفادة من الخدمات التي تقدمها وزارة الصحة في هذا المجال.
مؤكدة على الدور الفعال للمشاركين في الندوة فى توعيه الأسرة والمجتمع بأهمية اتخاذ الإجراءات الوقائية التي تعزز صحة الأمهات والأطفال مما يساهم بدوره في إيجاد مجتمع معافى ومزدهر.
بعد ذلك قدمت فاطمة بنت محمد العجمي مديرة الخدمات الصحية بولاية السيب ورقة عمل عن مشكلة وفيات الأمهات كما قدمت الدكتورة طاهرة محمد علي محاضرة حول الأطفال والحوادث المنزلية ومن جانبها تحدثت الدكتورة ثمرة الغافري عن الأمراض الوراثية كما تم عرض تجربة مصاب بالأمراض الوراثية ومسرحية حول ذات الموضوع ، بالإضافة إلى قصيدة شعرية للشاعر صالح الرحبي .
كما أقامت المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة ظفار صباح أمس احتفالا بمناسبة يوم الصحة العالمي الذي يصادف السابع من إبريل من كل عام بمقر جمعية المرأة العمانية بصلالة تحت رعاية نور بنت حسن الغساني رئيسة الجمعية وبحضور عضوات الجمعية وعدد كبير من العنصر النسائي بالمحافظة .
وعلى هامش الاحتفال أقيمت حلقة عمل تدريبية حول موضوع رعاية المرأة والطفل حاضر فيها الدكتورة سامية آدم عيسى رئيسة قسم الأمومة والطفولة بدائرة الشئون الصحية بالمديرية العامة للخدمات الصحية بظفار تناولت مشاكل وفيات الأمهات والأطفال في العالم وذكرت بان وفيات الأمهات تحدث بسبب النزف الدموي المتعلق بالحمل والولادة وكذلك العدوى والإجهاض غير الآمن وعسر الولادة وارتفاع ضغط الدم (تسمم الحمل) كما توجد عوامل أخرى لوفيات الأمهات منها على سبيل المثال الفقر وانخفاض مستوى التعليم والحمل المبكر وعدم المباعدة بين الولادات والإصابة ببعض الأمراض وسوء التغذية وغيرها من الأسباب ، كما أن 70 % من وفيات الأطفال دون سن الخامسة ترجع إلى عدة أسباب منها الالتهاب الرئوي والإسهال والملاريا والحصبة والإيدز وسوء التغذية .
تناولت بعدها الأخطار التي تهدد الأطفال حديثي الولادة وقالت : بأنه يمكن إنقاذ ملايين الأطفال ببعض التدخلات الوقائية والعلاجية مثل اللقاحات والعلاجات البسيطة للأمراض الشائعة والتغذية الجيدة وتعليم الفتيات. بعد ذلك تناولت الإنجازات الصحية التي تحققت بالسلطنة والتي منها انخفاض معدل وفيات الأطفال دون الخامسة والرضع والمواليد كما انه تم تغطية 9707 من إجمالي الأطفال المستهدفين بالتحصينات ولم تسجل أي حالة جديدة لمرض شلل الأطفال منذ عام 1993م كذلك لم تسجل أي حالة جديدة للدفتيريا منذ عام 1992م وكذلك التيتانوس منذ عام 1991م .
وفى نهاية المحاضرة كان لـ(الوطن) هذا اللقاء مع أسماء بنت عامر احمد رئيسة قسم التثقيف الصحي بالمديرية العامة للخدمات الصحية بظفار حيث قالت : بان المديرية تحتفل كل عام بيوم الصحة العالمي والذي جاء هذا العام تحت شعار (لا تبخسوا اما ولا طفلا مكانتهما
في المجتمع) وتم إقامة العديد من الأنشطة والفعاليات حول هذا الاحتفال سواء بالمؤسسات الصحية أو المجتمع متمثلة في قسم الأمومة والطفولة وقسم التثقيف الصحي والصحة المدرسية حيث تم إقامة العديد من المحاضرات والأنشطة التوعوية بالمدارس خاصة بين طالبات المرحلتين الإعدادية والشهادة العامة قام بها أطباء الصحة المدرسية والمثقفات الصحيات وتمت اقامة هذه المحاضرة بالجمعية بصلالة ومراكز التنمية الاجتماعية بالولايات ، وشاركت ولايات المحافظة بالاحتفال بهذه المناسبة.
وفي اطار الجهود التي يبذلها فريق العروبة ببركة الموز وهو احد الفرق التابعة لنادي نزوى في المشاركة بتنظيم العديد من الفعاليات العديدة والمتنوعة بالتعاون مع المؤسسات الحكومية والخاصة ينظم الفريق غدا الخميس مسير للمشي وذلك بنيابة بركة الموز وذلك بالتعاون مع مشروع نزوى لانماط الحياة الصحية .
وياتي تنظيم هذا المسير بمناسبة يوم الصحة العالمي للصحة حيث يحرص الفريق بصورة دائمة ومستمره على تنظيم هذا اليوم الصحي العالمي بشكل دائم ومستمر حرصا منه على الاهمية من توعية المجتمع ببعض الجوانب الصحية بما يعزز من الجهود التي تقوم بها وزارة الصحة لتوعية المواطنين ببعض الامراض واهمية رياضية المشي والنتائج المرجوه منها .
وسوف يرعى فعاليات المسير الشيخ سيف بن عبدالله المعمري نائب والى نزوى ببركة الموز بحضور عدد من المسئولين والمشاركين وطلبة المدارس واولياء الامور وستكون الدعوة مفتوحة للجميع للمشاركة في هذا اليوم الصحي كما سيقام ايضا في نفس اليوم مسير للمشي خاص للنساء فقط وذلك في الساعة الثامنة صباحا وينطلق من مدرسة ام الفضل للتعليم العام وحتى منطقة الخزينة يعقب ذلك اقامة فعاليات كمسابقة افضل طبق صحي والمسابقة الثقافية الصحية بالاضافة الى العديد من المناشط والفعاليات المتنوعة .
وتزامنا مع الاحتفال بيوم الصحة العالمي يتم بمختلف المؤسسات الصحية التي تشرف عليها المديرية العامة للخدمات الصحية لمنطقة الظاهرة تكثيف البرامج التثقيفية الصحية بمختلف قرى ومناطق ولاياتها الخمس بمشاركة الهيئات الطبية والتمريضية والمثقفات الصحيات واعضاء وعضوات الدعم الصحي من خلال اقامة المحاضرات الصحية.
وتتضمن فعاليات البرامج الصحية المنفذة توفير المعرفة والتوعية الصحية لجميع شرائح المجتمع.






"وما كان الله ليعذبهمـ وأنت فيهمـ وما كان الله معذبهمـ وهمـ يستغفرون"



أبريل 07, 2008, 11:36:15 صباحاً
رد #16

عاشقة الأقصى

  • عضو خبير

  • *****

  • 11810
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • وَطنٌ  مُفعَمـ بِهِمـ .!
آلُ المُنتَديــات ويَومـ الصِحة العــالمـي 2008
« رد #16 في: أبريل 07, 2008, 11:36:15 صباحاً »
اليوم.. الوقف دقيقة حدادا في جميع مباريات العالم احتفالا بيوم الصحة العالمي وسلامة الطريق

اعلنت هيئة الصحة العالمية واتحاد السيارات الدولي ان يكون اليوم السابع من شهر ابريل الحالي يوم الصحة العالمي وسلامة الطريق وبذلك سيكون اول يوم عالمي على الاطلاق لتسليط الضوء على الحقيقة المأساوية بأن ما يزيد على 3000 شخص يموتون كل يوم في حوادث المرور بالطرق وانه ما يزيد على 400 مليون شخص يمارسون الرياضة العالمية من خلال الالوف من برامج الدوري في الملاعب العالمية يستخدمون السيارات للتواصل للمباريات او التدريب واسرة كرة السلة قد فقدت بعض اللاعبين المشهورين في حوادث الفرق مثل الدراجات بتروفيتش وفيرناندو مارتين وراديو فيكوراك وهم يمثلون جزءا بسيطا من عدد اللاعبين الذين فقدوا حياتهم بهذه الطريقة.. لذلك اتخذ قرار بالوقوف دقيقة للحداد في جميع مباريات العالم وقد التزم الاتحاد الدولي لكرة السلة بهذه المشاركة ونبه على جميع الاتحادات الاهلية ضرورة التذكير بأهمية تحسين مستوى السلامة من حوادث الطرق وسيقوم الاتحاد العماني لكرة السلة بتعميم الوقوف دقيقة للحداد في مباريات اليوم التي ستقام على ملعب الصالة الرئيسية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.






"وما كان الله ليعذبهمـ وأنت فيهمـ وما كان الله معذبهمـ وهمـ يستغفرون"



أبريل 08, 2008, 11:23:39 مساءاً
رد #17

Le didacticien

  • عضو خبير

  • *****

  • 1060
    مشاركة

  • مشرف الرياضيات

    • مشاهدة الملف الشخصي
آلُ المُنتَديــات ويَومـ الصِحة العــالمـي 2008
« رد #17 في: أبريل 08, 2008, 11:23:39 مساءاً »
ماشاء الله....!

أغبطك ياعاشقة الأقصى على هذه المتابعة ليوم الصحة العالمي وعلى هذا النقل الغزير. بصراحة تصلحين أن تكوني وزيرة صحة  '<img'>  ولما لا؟ فكل من سار على الدرب وصل.

وفقك الله لكل خير.

أخوك أبو عمر
سنقرئك فلا تنسى

أبريل 09, 2008, 01:29:01 صباحاً
رد #18

عاشقة الأقصى

  • عضو خبير

  • *****

  • 11810
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • وَطنٌ  مُفعَمـ بِهِمـ .!
آلُ المُنتَديــات ويَومـ الصِحة العــالمـي 2008
« رد #18 في: أبريل 09, 2008, 01:29:01 صباحاً »
أهلًا بالأستــاذ القديرْ... أبو عمر  '<img'>

جَزاكـ الله كل الخير على بث الحمــاسْ

 '<img'>  وَلِمـ لا أكون ولكِن الوزارة تحتاج قوة جبارة لا رقة أنثى   ':laugh:'

أممممـ هل تعلمـ ما هي أول خطوة أقومـ بها

طبعا بعد إجراء اختبار رياضي على العاملين في حقل الصحة  ':201:'


دمت سيدي بنقــاء ولنا عودات فحديثنا لمـ ينتهي بعد  '<img'>






"وما كان الله ليعذبهمـ وأنت فيهمـ وما كان الله معذبهمـ وهمـ يستغفرون"



أبريل 13, 2008, 01:33:29 صباحاً
رد #19

عاشقة الأقصى

  • عضو خبير

  • *****

  • 11810
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • وَطنٌ  مُفعَمـ بِهِمـ .!
آلُ المُنتَديــات ويَومـ الصِحة العــالمـي 2008
« رد #19 في: أبريل 13, 2008, 01:33:29 صباحاً »
اليمن تحتفل مع سائر بلدان العام بيوم الصحة العالمي

[06/أبريل/2008]
صنعاء ـ سبأنت: تقريرـ جهاد البابلي
تحتفل اليمن مع سائر بلدان العالم يوم غد الاثنين بيوم الصحة العالمي الذي يصادف السابع من ابريل من كل عام، تحت شعار حماية الصحة من الآثار الضارة الناجمة عن تغير المناخ.
وتركزت مظاهر الاحتفال بهذا اليوم في بلادنا على تنظيم ورشة عمل خاصة بالتوعية الصحية لآثار التغير المناخي على الصحة العامة وفعاليات توعوية متعددة.
وأوضح مدير عام صحة الأسرة بوزارة الصحة العامة والسكان الدكتور على المضواحي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن وزارة الصحة ستقوم بتنظيم ورشة عمل حول مدى تأثير التغيرات المناخية على صحة الإنسان في اليوم العالمي الذي يكتسي أهمية كبرى للصحة العالمية ليضعها في صميم الحوار العالمي بشأن تغير المناخ.
وبين ان الهدف من الورشة هو تحفيز مشاركة الجماهير في الحملة العالمية الساعية إلى حماية الصحة من الآثار الضارة الناجمة عن تغير المناخ، ولتكون الصحة العمومية متصدرة في برنامج الأمم المتحدة بخصوص تغير المناخ المحير علمياً والمؤثر صحياً.
ووفقا للأبحاث والترقب المناخي والترصد الصحي تتنوع الأخطار الصحية الناجمة عن تغير المناخ وتتسع بحكم طبيعتها فكثيراً من الأمراض الفتاكة تتأثر بالظروف المناخية وبالتالي فإن معدلات وقوعها وانتشارها تتغير بتغير الأنماط المناخية.
ومن ابرز الآثار الصحية الناجمة عن تغير المناخ والتي تتعاظم بشكل كبير بين الفئات المستضعفة (الأطفال، المسنين، الفقراء ) تزايد عدد الوفيات الناجمة عن موجات الحر مقارنة بالماضي والتغير الجاري في نسبة الأمراض المحمولة وازدياد حدوث الكوراث الطبيعية.
ومع ان الآثار الصحية الناجمة عن التغير المناخي لا تعدو عن كونها تقريبية إلا ان أثار تغير المناخ التي حصلت منذ منتصف السبعينات أدت إلى ما يزيد عن مائة وخمسين الف حالة وفاة في عام 2000م فقط وفقا لرصد منظمة الصحة العالمية.
كما نبهت نتائج تقرير التقييم الرابع للفريق الحكومي الدولي المعني بالتغيير المناخي إلى ان إقليم الشرق الأوسط سيكون من أكثر الأقاليم تأثرا في العالم، فتغير المناخ سيزيد من ندرة المياه الحالية اللازمة للإفراد ولإنتاج الغذاء، إضافة إلى زيادة درجات الحرارة والعواصف الترابية مما يسفر عن اثار صحية مدمرة.
وتسعى منظمة الصحة العالمية إلى التحذير من مخاطر تغير المناخ والعمل إلى جانب الحكومات والمنظمات الدولية لإقامة الروابط بين تغير المناخ والصحة وسائر المجالات الإنمائية مثل البيئة والغذاء والطاقة والنقل، وتنظيم العديد من الأنشطة لترويج القضايا المتصلة بتأثير تغير المناخ في الصحة العامة اعترافاً منها بأنّ تغيّر المناخ يطرح أمام أمن الصحة العمومية العالمي أخطاراً تتعاظم ستتمكّن بلدان العالم بزيادة التعاون فيما بينها، من تحسين تأهبّها لمواجهة المشكلات الصحية المرتبطة بالمناخ.
ومن الإجراءات التي ينبغي اتخاذها تعزيز ترصد الأمراض المعدية ومكافحتها وضمان استخدام إمدادات المياه المتضائلة بطريقة أكثر مأمونية وتنسيق العمل الصحي في حالات الطوارئ.
وتدعو المنظمة بشعارها هذا العام إلى تجنب الكثير من تلك الآثار الصحية المحتملة عن تغير المناخ في السنوات او العقود المقبلة عن طريق تنفيذ عدد من الخطوات المتفق عليها للحد من نسبة التعرض لتغير المناخ وما ينجم عنه من اثار من بينها مكافحة نواقل الإمراض والحد من التلوث الناجم عن حركة النقل واستخدام الأراضي بفعالية وإدارة المياه لوقف الزحف المناخي المتغير الذي ينذر بكوارث طبيعية وموجات حر عالية والمزيد من الوفيات المبكرة والأمراض ذات الصلة بتلوث الهواء.
وبالإضافة إلى ذلك تشير التوقعات إلى انه في كثير من أنحاء العالم ستنزح أعداد غفيرة من السكان بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر ومن جراء نوبات الجفاف والمجاعات.
ومع ذوبان الأنهار الجليدية ستطرأ تحولات على الدورة الهيدرولوجية وتغيرات على إنتاجية الأراضي الزراعية.
والتزام منظمة الصحة العالمية بالاحتفال بيوم صحة عالمي لترشيح قضية صحية مهددة للأمن الصحي العالمي يتنوع بتجدد الهموم الصحية حيث اختارت المنظمة على مدى السنوات السابقة عدد من الشعارات التي توزعت على الاستثمار في الصحة لبناء مستقبل أكثر أمنا عام 2007م والعمل من أجل الصحة عام 2006م ولا تبخسوا أما ولا طفلا مكانتهما في المجتمع في 2005م والسلامة على الطرق لعام 2004م وتنشئة الأطفال في بيئة صحية ضمان للمستقبل لعام2003م واختارت المنظمة شعار الحركة صحة وبركة عام 2002م لتصدر شعار لن نغفل الصحة النفسية ولن نخذل مرضاها عام 2001 ويستقر شعارها عام 2000م في سلامة الدم مسؤولية كل فرد.

سبأ






"وما كان الله ليعذبهمـ وأنت فيهمـ وما كان الله معذبهمـ وهمـ يستغفرون"



أبريل 13, 2008, 01:34:14 صباحاً
رد #20

عاشقة الأقصى

  • عضو خبير

  • *****

  • 11810
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • وَطنٌ  مُفعَمـ بِهِمـ .!
آلُ المُنتَديــات ويَومـ الصِحة العــالمـي 2008
« رد #20 في: أبريل 13, 2008, 01:34:14 صباحاً »
رسالة المدير الاقليمي

الدكتور حسين عبد الرزاق الجزائري
المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية
لإقليم شرق المتوسط
بمناسبة
يوم الصحة العالمي
نيسان/أبريل 7 ،‏ 2002

أيها السيدات والسادة،
في اليوم السابع من نيسان/أبريل من كل عام، نحتفل في هذا الإقليم، وفي العالم أجمع، بيوم الصحة العالمي. وتتيح لنا هذه المناسبة، فرصة طيبة للتركيز على أحد التحدِّيات الهامة التي تواجه الصحة العمومية؛ ولفتح باب الحوار والمناقشة، حول الوقاية من المرض، وتعزيز الصحة. وموضوع يوم الصحة العالمي لهذا العام، ألفين واثنين، هو:
(( في الحركة صحة وبركة )).
فما من شك في أن أحد الأسباب الرئيسية للوفاة والعجز في العالم اليوم، هو حياة مَنْ يطلق عليه العرب منذ القديم اسم: (( القُعَدَة ))، وهي الحياة الخالية من النشاط البدني. إذ تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية، إلى أن مليوني وفاة تحدث في العالم سنوياً، نتيجة انعدام النشاط البدني. وهذا لعمري أخطر من السل، الذي يخترم قرابة مليون وسبعمئة ألف نفس في كل عام. أضف إلى ذلك، أن اجتماع انعدام النشاط البدني مع النظام الغذائي الخاطئ والتدخين، هو السبب القاطع لغالبية حالات مرض القلب التاجي المبكرة؛ والعديد من أنواع السرطان؛ والسكَّري؛ وارتفاع ضغط الدم؛ واضطرابات شحوم الدم؛ وتخلخل العظام؛ والاكتئاب؛ والقلق.
وتشير التقديرات عامة، إلى أن أكثر من ستين بالمئة من سكان العالم لا يمارسون النشاط البدني الكافي الذي يعود عليهم بالفوائد الصحية، ولاسيَّما منهم الفتيات والنساء. ومن الواضح الجلي، أن معظم بلدان إقليم شرق المتوسط يتعرَّض لتغيُّرات سريعة في أنماط الحياة، والظروف الاجتماعية. ويمكن أن تُعزَى هذه التغيُّرات أصلاً، إلى ما أسفرت عنه التغيُّرات الاقتصادية والاجتماعية السريعة، التي شهدها العالم في الآونة الأخيرة، بما في ذلك التحضُّر السريع وعَوْلَمَة وسائل الإعلام والاقتصاد. على أن معدلات الوفيات والمراضة الناجمة عن الأمراض السارية، آخذة بالتناقص، بينما تتزايد معدلات مأمول الحياة يوماً بعد يوم. ويضاف إلى ذلك، من جهة أخرى، أن عادات الأكل كانت عرضة للتغيُّر والتبدُّل. ثم إن حياة القُعَدَة (أو انعدام الحركة البدنية)، قد أصبحت حتماً مقضياً في المدن بصورة أساسية. وكذلك فإن توافر فرص استعمال وسائل الإعلام ووسائل الاتصال، على هذا النحو المتزايد، قد أحدث تغييراً جذرياً في عادات العيش والتسلية، في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك هذا الإقليم الذي نعيش فيه. وفوق كل ذلك، تعتبر معاقرة التبغ والمخدِّرات، من المشكلات الاجتماعية والصحية الرئيسية في العديد من بلدان الإقليم.
ويثير فرط الوزن والسِّمنة، قلقاً متزايداً في معظم بلدان الإقليم. وعلى الرغم من أن المعطيات التي تمثِّل الوضع الفعلي لهاتين العلَّتين لا تتوافر في كل البلدان، فإن المعلومات المتاحة في الوقت الحاضر، تؤكد أن أكثر من ثلاثين بالمئة من البالغين في معظم بلدان الإقليم يعانون ألواناً متفاوتة من فرط الوزن والسِّمنة. بل إن معدلات السِّمنة بين الإناث البالغات، تصل إلى قرابة أربعين بالمئة في بعض هذه البلدان. وإن من الأهمية بمكان، أن ندرك أن مشكلة السِّمنة وفرط الوزن ليست مشكلة مجتمعات الوفرة فحسب. فقد أثبتت الدراسات العلمية، أن البلدان التي لاتزال تعاني من ارتفاع معدلات انتشار سوء التغذية في هذا الإقليم، وتكافح جاهدة للتغلُّب على عبء الأمراض السارية، ليست بمنجاة من التعرض لوباء الأمراض غير السارية في المستقبل القريب. وما لم يتم التصدِّي لهذا العبء المزدوج على النحو المناسب الفعَّال، فإنه سينشر الخراب والدمار في هذه البلدان.
وثـَمَّة أدلة ساطعة، على الربط بين حياة القُعَدَة والأمراض غير السارية، وبين الفقر، والعنف، وضيق الأماكن، وتلوُّث البيئة، وتضاؤل فرص الحصول على خدمات الرعاية الصحية، وضعف التعاون في ما بين مختلف القطاعات ومختلف الشركاء في العمل الصحي. على أن من المؤسف أيضاً، أن هناك نقصاً في الوعي، حول أهمية النشاط البدني، باعتباره إجراءً وقائياً تقتضيه أنماط الحياة الصحية. ثم إن هنالك ضعفاً واضحاً في الالتزام والدعم السياسي، بسبب عدم كفاية المعطيات اللازمة حول مستويات الأنشطة البدنية واتجاهاتها، ومحدِّداتها في المجتمعات المختلفة. أضف إلى ذلك أن حجم التعاون القائم في ما بين مختلف القطاعات المعنية، وفي بعض المجتمعات المحلية لا يفي بالغرض.
وأخيراً، وليس آخراً، قد تكون المعتقدات الاجتماعية والثقافية في عدد من المجتمعات هي العائق الذي يحول بين الناس من مختلف الأعمار ذكوراً وإناثاً، وبين المشاركة في الأنشطة البدنية.
أيها السيدات والسادة،
 إن عملية الوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها، إنما تبدأ من قبل أن يولد الإنسان. ولذلك فينبغي أن ننظِّم جهودنا على أساس الدورة الحياتية، التي تبدأ مع بداية الحمل ثم تنتقل إلى مرحلة الرضاعة وتغذية الطفل؛ ومن بعد ذلك التقدم في العمر حتى سن الشيخوخة، حيث يصبح الأكل الصحي، والحياة اليومية النشطة، من أهم مقوِّمات اجتياز جميع مراحل العمر، حتى سنواته المتقدمة، في صحة وعافية.
وخلافاً لما دأبت وسائل الإعلام العالمية على تصويره، على مدى العقود الماضية، لا يحتاج المرء إلى أن يكون رياضياً محترفاً، أو مدرِّباً متمرِّساً في الرياضة التنفسية aerobics، لكي يعتبر نشيطاً بدنياً. فثلاثون دقيقة من النشاط الجسمي المعتدل كالمشي، يومياً أو معظم أيام الأسبوع تحقِّق لصحتنا نفس القدر من الفائدة، دون عناء يذكر. وحتى أشد الناس انشغالاً بأمور الدنيا، يستطيع أن يضمِّن نظام حياته اليومي ثلاثين دقيقة من النشاط البدني.
أيها الإخوة،
إن الحياة التي وصفناها بحياة القُعَدَة، لا تقتصر على السلوك الفردي. فأماكن العيش المكتظة بالسكان، وتلوُّث البيئة، وعدم توافر المتنزهات وأرصفة المشاة المأمونة، وانعدام الأمن والأمان، وانتشار الجريمة، كلها أمور تُسهم في تكوين هذا النمط غير الصحي لحياة الإنسان. وكذلك فإن تكثيف أنشطة الوقاية وتعزيز الصحة، لم يكن من الأولويات على جداول أعمال المعنيين برسم السياسة الصحية. والتحدِّي المستقبلي المنتظر في هذا المجال، هو إدراك أهمية المبادرة إلى العمل الآن على أمل جني ثماره في المستقبل؛ والإقرار بأن الوقاية من الأمراض هي بمثابة تنافس شريف تستوي فيه الحكومات مع الأفراد. وعلى مختلف الشركاء من خارج القطاع الصحي، أن يحقِّقوا الترابط والانسجام، بين خططهم وأنشطتهم العملية. ويشمل ذلك كلاً من الحكومات المحلية، وقطاعات التعليم، والنقل والرياضة، والصناعة، والتجارة، والمجتمع المدني.
وبعد، فإنني آمل مخلصاً، أن نتَّخذ من رسالة يوم الصحة العالمي، للعام ألفين واثنين منطلقاً نحو تضمين الأنشطة البدنية في برامج الوقاية من المرض وتعزيز الصحة، واعتبارها جزءاً لا يتجزأ منها، في سبيل تنشئة أفراد أصحاء، وبناء مجتمعات سليمة معافاة.
سدَّد الله خطانا إلى الخير، ووفقنا جميعاً إلى ما فيه خير البلاد والعباد.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته






"وما كان الله ليعذبهمـ وأنت فيهمـ وما كان الله معذبهمـ وهمـ يستغفرون"