لأن ظهر هذا الصرصار يتحمل حزمة من مفردات معالج إلكتروني صغير ، فهو يعتبر النموذج المثالي ، لإجراء التجارب الغريبة عليه ، تبدأ بإرسال إشارات عن بعد عليه ، لتنشيط جهاره العصبي ، ثم إصدار الأمر إلى قدميه للتحرك ، و كأنه يمشي في بيئته الطبيعية ، و العديد من الإختبارات الأخرى ، و لهذه التجارب أهمية كبرى لخبراء الروبوت ،المتخصصين في إبتكار روبوتات يطلق عليها إسم الإنسان الآلي، أو حشرات روبوتية متنوعة ، لإستخدامها في أهداف تجريبية ، و عندما يعرف العلماء وظيفة كل جزء من أجزاء جهاز الصرصار لعصبي ،المحرك لقدميه أو عينيه أ قرون الإستشعار ، فإنهم يستفيدون من هذه المعرفة ، فيبتكار روبوتات حشرية ، تمتلك
صرصار يحركه كومبيوتر !!
معظم خصائص الجهاز العصبي لها ، و بالتالي الوصول إلى هدف كبير ، هو إبتكار روبوت بحجم الصرصار الطبيعي ، يقوم بجميع حركاته و وظائفه ، و ذلك صعب جدا الآن ، لأن أصغر روبوت يقلد حركة نحلة العسل كان أكبر منها عشرات المرات ، و يزن أكثر من مئة ضعف وزن الحشرة الحقيقية !
المصدر !