Advanced Search

المحرر موضوع: نشأة الكون  (زيارة 984 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

مايو 15, 2007, 02:20:57 مساءاً
زيارة 984 مرات

زيتونة

  • عضو مساعد

  • **

  • 125
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
نشأة الكون
« في: مايو 15, 2007, 02:20:57 مساءاً »
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:
انا زيتونة عضو جديد في هذا المنتدى  ':blush:' ارجو ان اكون عضو فعال استفيد منكم و افيدكم احب كل ما هو جديد و غريب خاصة في علم الفلك . الشخص الذي احلم بان اكون مثله هو الدكتور زغلول النجار ':laugh:'  سوف يكون اول موضوع اكتبه كبداية دخولي في هذا المنتدى هو :
نشأة الكون:

إن ابتداء خلق الكون وكيفية تطوره وحركته وزمن تشكيل السدم كل ذلك لم يزل غامضاً بعض الشيء، وكل ما دار حوله لا يعدو ان يكون تصورات ونظريات، والنظرية في العلوم الطبيعية ما هي الا فرض يرجح العلماء صحته بتتابع الوقائع وزيادتها، ولكن ما يزال الاحتمال عندهم بنقض ما فرضوه لما يظهر من تفاوت بين الحقائق الموجودة فعلاً وما خرجوا به من نظريات، فاذا اكثرت الوقائع واستمرت في الزيادة عندهم البراهين والادلة في صحة النظرية، تتحول في النهاية الى قانونٍ، لذلك نلاحظ ان هناك مفاهيم فلسفية عديدة تبحث في هذا العلم، كل منها يبحث ويفترض مبدأً معيناً، ومن هذه المفاهيم مثلاً مفهوم المبدأ الكوني(Cosmological Principle) الذي يفترض ان الكون متجانس (Homogeneous) ومتماثل الخواص الاتجاهية (Isotropic) وكذلك مفهـوم المبدأ الكوني المتكامل (Perfect Cosmological) (Principle) أي متماثل الخواص الاتجاهية ومتجانس في المكان والزمان (لا يتغير مع الزمن)، وان النظرية التي اتبعت المبدأ الاخير هي نظرية الخلق المستمر (Continuous Creation)، والتي تنص على ان الكون لا يملك لحظة ابتداء او لحظة انتهاء
- نظرية الانفجار الاعظم(كون لي ميتر المنفجر):
لقد وصف القسيس (لي ميتر) كونه أبان النشوء، بأنه كان منكمشاً على نفسه انكماشاً كلياً تتكدس المادة فيه بعضها على بعض لتشكل نواته الاولى الضخمة المستقرة. وما لبثت لسبب من الاسباب ان انفجرت فتطايرت اشلاؤها في رحاب هذا الكون واخذت في الانتشار والتباعد من اثر قوة هذا الانفجار المروع بسرع متفاوتة مع مسافاتها. وقد قدّر (لي ميتر) تاريخ حدوث هذا الانفجار الى قبل عشرة آلاف مليون سنة، كما صرح بأن الكون ماضٍ في التمدد وسيستمر الى ما لانهاية. ولاقت هذه النظرية استحساناً وقبولاً من معظم الاوساط العلمية نظراً لتوافق بعض وقائعها مع احدث ما توصلت اليه الارصاد الفلكية والبحوث العلمية، وقالوا ما ان يصل الكون الى اقصى حدود التمدد، حتى تصل عنده القوة الطاردة حدها الاصغر، ثم تنعكس هذه الظاهرة في تلك النقطة فتتغلب عليها قوة الجذب فتبدأ عملية الانكماش فعلها المتواصل لتعود بالكون تدريجياً الى حالته الاولى، ثم يعاد الانفجار مرة اخرى وهكذا تتناوب هذه الظاهرة. ولقد دأب فريق آخر للبحث في نظرية (لي ميتر) الانفجارية في الستينات كان ابرزهم (جورج كامو) احد الباحثين في الفيزياء الذرية أجرى بعض التعديلات، اذ افترض هو والعالمان (تولمان) و (روبرت دك) بان الكون ابتدأ بكرة نارية هائلة من الطاقة والمادة بكثافة غير محدودة وبدرجة حرارة تقارب (10 10) كلفن، إذ ربما كانت جسيمات المادة تتكون من البروتونات والالكترونات والنيوترونات والنيوترينو، وبعد (100) ثانية من الانفجار بردت الى (10 9) كلفن، حيث بدأ بناء النويات الثقيلة، واستمرت عملية البناء لبضع ساعات، حيث انخفضت درجة الحرارة الى (10 8) كلفن وتحول قرابة 20% من المادة الى هليوم وقليل من الديوتريوم(الهيدروجين الثقيل  (H12)(اقل من 0,001). ان الكمية المتولدة من الديوتريوم تعتمد على كثافة الكرة النارية، لأن الكثافة العالية تساعد على تحويله الى الهليوم، اما الباقي فيتحول الى هيدروجين، ولكن بعد مليون سنة حيث تصبح الكرة النارية تشبه باطن النجوم الحارة والمعتمة، ستبرد تدريجياً الى 3000 كلفن والكثافة تقارب (1000) ذرة /سم3 وتصبح الكرة النارية باردة وشفافة للاشعاعات بسبب تعادل ذرات الهيدروجين فتتسرب الاشعاعات الى اجزاء الكون بحرية منفصلة عن المادة، وبعد بليون سنة تتكثف المادة الى مجرات ونجوم. ان كرة النار غير محددة في الفراغ فهي ليس لها موقع، وبسبب الزحزحة نحو الاحمر تتولد اشعاعات راديوية من جسم اسود بدرجة تقارب (3) كلفن، وهذا الجزء الاسود يحيطنا من جميع الجهات. واكتشف العالمان (آرنوبنزياس) و(روبرت ولسن) عام (1965) هذه الاشعاعات على طول موجة 7,35سم ولوحظ انها قادمة من جميع الاتجاهات وبكميات متماثلة الخواص الاتجاهية في الفضاء، سميت بالاشعاعات الخلفية الكونية (Cosmic Radiation Background) والإشعاعات الخلفية الاولية. ولقد تأيد ذلك بصورة مستقلة من دراسة امتصاص خطوات الطيف لهذه الاشعاعات من قبل جزيئات السيانوجين للامواج
(2.6) سم . كذلك اثبت ان عدم اعتماد شدة الاشعة الكونية على الاتجاه يؤيد نظرية الكون المتطور . إن اكتشاف إشعاع الخلفية الكونية جعل من نظرية الانفجار الاعظم اكثر ارتكازاً من ناحية تفسيرها لنشوء الكون كما دحرت نظرية الكون المستقر . بعد حدوث الانفجار الكبير مباشرة كان الكون خليطاً من الإشعاعات ما بين درجة (1010-10 12) كلفن، والفوتونات تمتص قبل رحيلها بعيداً لتُكون المادة، وبعدها اخذ الكون يبرد تدريجياً الى ان اصبحت درجة حرارته (3000) كلفن بعد مليون سنة تقريباً من لحظة الانفجار، ثم ارتبطت ايونات الهيدروجين مع الإلكترونات فجأة لتكوين ذرات الهيدروجين، وخلال هذه المرحلة اصبح الكون اقل عتومة مما كان عليه في البداية، لان الهيدروجين يمتاز باحتوائه على الطيف الخطي، ومن ثم اصبح الكون شفافاً لعدم حصول عمليتي الامتصاص الكلي والاشعاع الكلي من قبل المادة الكونية، عندئذ تركت بقايا الإشعاعات الأولية في الكون والمستمرة في انطلاقها خلال الفضاء الى الأبد .
5- نظرية الكون المادي ونقيضه:
ظهرت حديثاً نظرية اخرى معاكسة تماماً للنظرية الانفجارية ونظرية الكون الثابت بل ولكل النظريات الكونية الموضوعة وقد بحثها وحققها الباحث الألماني ديراك عام (1928) وثبتت صحة هذه النظرية بعدئذ باكتشاف جسيم البوزترون (الالكترون الموجب) على لوح فوتوغرافي للاشعة الكونية في عام (1932) وعززت صحة هذا الاكتشاف عند العثور على نقيض البروتون والنيوترون بواسطة المعجلات النووية، ففي عام (1965) وضع الباحث السويدي (الفن) نظرية كونية تقوم على اساس نظرية الوجود المادي ونقيضه وتقوم على ان المادة الاولية للكون كانت في البدء مادة رقيقة جداً تتألف من البروتونات واضداد البروتونات مع الكترونات واضدادها، وفي اللحظة التي بدأت فيها بالتجمع والتكاثف الجذبي، اصطدمت بعضها مع بعض ثم تلاشت وتحولت الى طاقة عالية جداً بعدها قذفت في ضغط كبير فأوقفت لا فقط عملية التكاثف الجذبي بل عملت على دفع المادة وتشتيتها في الفضاء وهو ما يعرف اليوم بالتمدد الكوني . من خلال النظريات المنجزة على امتداد التاريخ الفلسفي والعلمي لكيفية نشوء الكون يتضح أن بعض النظريات تحتاج إلى أدلة علمية وفلسفية معززة للتحقق والاقتراب من حقيقة النشوء مع ان نظرية الانفجار الأعظم وما تحمله من حوادث علمية متسلسلة هي أقرب لصورة النشوء من بقية النظريات رغم تضمن النظريات الأخرى على حقائق علمية سليمة .
أصل المنظومة الشمسية (Origin of the Solar System)    
إن الفرضيات التي وضعت حول اصل المنظومة الشمسية وكيفية تكونها يجب ان تفسر الخواص العامة لها والحقائق الاساسية لحركة كواكبها. ولقد اظهرت القياسات ان أعمار كل من الشمس والارض والقمر والنيازك متقاربة جداً، فمن دراسة النشاط الاشعاعي لصخور القشرة الارضية، ظهر ان عمر اقدمها يبلغ (3,3) بليون سنة. وقد وجد ان اعمار المعادن الارضية تبلغ حوالي (4.5) بليون سنة، وان عمر العينات القمرية التي جلبها رواد الفضاء عام (1969) والنيازك التي تسقط على الارض وجدت بانها متقاربة الى عمر الارض . أما عمر الشمس فيتم حسابه بواسطة التركيب الكيميائي للشمس والطاقة الخارجة منها اضافة الى استعمال نظريات التطور والتركيب النجمي. فلقد وجد ان عمرها يبلغ حوالي (5) بليون سنة، وعلى اساس ذلك وجد ان عمر المنظومة الشمسية يتراوح بين (4.5) الى (5) بليون سنة، علاوة على الزخم الزاوي للمنظومة الشمسية فانه يلعب دوراً مهماً في دراسة نشوئها، حيث وجد ان الزخم الزاوي للشمس يبلغ حوالي 2% من الزخم الزاوي الكلي للمنظومة الشمسية، أي ان غالبية الزخوم الزاوية تتوزع على الكواكب السيارة، فمثلاً المشتري وحده يملك حوالي 60% من الزخم الزاوي الكلي، اما بالنسبة للتركيب الكيميائي لأفراد المنظومة الشمسية، فلقد وجد ان اغلب العناصر الموجودة في الشمس هي الهيدروجين والهليوم والتي تؤلف 98% من كتلتها وان الهيدروجين وحده يشكل 80% من كتلة الشمس.يحتوي المشتري وزحل على عناصر مشابهة تقريباً وبكميات قليلة من نفس العناصر في اورانوس ونبتون. اما الارض فان النسبة المئوية للعناصر الثقيلة تكون اكبر من العناصر الاخرى وهي موجودة في النيازك وفي القمر ايضاً. وان تركيب كل من المريخ والزهرة وعطارد يشبه تركيب الأرض بصورة مقاربة جدا .

2-نشوء النظام الشمسي :
كان هذا الموضوع من المعضلات التي شغلت اذهان علماء الطبيعة والفلك منذ القرن السابع عشر حتى يومنا هذا، حاول البعض منهم على فترات مختلفة وضع الفرضيات لحل هذه المعضلة، كل كان يقيم له من حجة وبرهان لدعم فرضيته، إلا ان اكثرها لم تكن من الصلابة لتعيش طويلاً، هكذا عاشت نظريات لفترة من الزمن ثم بادت وخلفتها نظريات . إن اية فرضية توضع لتفسير المنظومة الشمسية، يجب ان تنطبق عليها جميع الخواص التي تتصف بها المنظومة، وعلى كل حال،سنعرض ملخصاً لبعض الفرضيات المهمة: فرضية ديكارتز (Decartes) وضعت هذه الفرضية عام (1644م) وقد كانت اول فرضية تفسر اصل المنظومة الشمسية هو نشوءها من السديم الغازي . فرضية بوفون (Buffon) وضعت عام (1750م) وقد نصت على ان الكواكب تكونت على اثر اصطدام مذنب بالشمس، ونتيجة لذلك انفصلت بعض الغازات من الشمس واستمرت تدور حولها وبعد ان انكمشت هذه الغازات كونت الكواكب ثم توابعها .و يوجد غيرها الكثير الكثير من الفرضيات التي يتقدم بها العلماء كل يوم حول نشأة الكون و المجموعة الشمسية ولكن يجب وضع امام اعيوننا :
                  ( الكون لم يوجد بالصدفة)
يحيا العلم *****العلم نور

مايو 15, 2007, 02:53:06 مساءاً
رد #1

زيتونة

  • عضو مساعد

  • **

  • 125
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
نشأة الكون
« رد #1 في: مايو 15, 2007, 02:53:06 مساءاً »
متاسفة  ':blush:' لقد وضعت الموضوع في منتدى الكمياء بدل من منتدى علم الفلك  '<img'> هههههه مش غريبة هذه اول مرة اتشجل فيها في منتدى ':laugh:'
يحيا العلم *****العلم نور

مايو 15, 2007, 04:19:00 مساءاً
رد #2

ترانيم

  • عضو خبير

  • *****

  • 2165
    مشاركة

  • مشرفة قسم الكيمياء

    • مشاهدة الملف الشخصي
نشأة الكون
« رد #2 في: مايو 15, 2007, 04:19:00 مساءاً »
وعليكــم الســلام ورحمــة الله ..

اهلاً بكِ أختي زيتونة في المنتديات العلمية..

تم نقل الموضوع إلى قسم الفلك وان شاء الله نرى مشاركاتك معنا في قسم الكيمياء ..

أجمل تحياتي



لنا لقاء عما قريب إن شاء الله ..

..

مايو 16, 2007, 10:44:31 صباحاً
رد #3

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
نشأة الكون
« رد #3 في: مايو 16, 2007, 10:44:31 صباحاً »
السلام عليكم

اهـلا بـك معنا اخـتي "زيــتونتـه " في منتدى الفلك

ونتمنى منك ان تكوني عضوة فعالة "دائما " وان تقضي معنا اطيب الاوقات

تحياتي
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا