1
منتدى علم الفيزياء العام / شهادة ولادة لثلاث توائم
« في: فبراير 28, 2005, 11:56:36 صباحاً »
قديما قرأت كتابا بعنوان " بين التملك والكينونة " لمؤلف غربي ، وكان الكتاب يتحدث عن الفرق الشاسع بين امتلاك الإنسان للمال وبين مفهوم الغني وبين قوة الجسد وشجاعة القلب ، وحدة الذكاء وسلامة التصرف ! إذ ان تملك الشيء لا يعني القيام بما تتطلبه حقيقة هذا الشيء ، فكون الإنسان قويا جسديا لا يعني دائما انه شجاع ، مع ان كون الإنسان القوي جسديا شجاعا هو غاية يُسعى إليها !
في مجال الفكر كثيرا ما نسمع بالمصطلح الجشع " الملكية الفكرية " ، وكأن عطش المعرفة والابتكار ، اصبح عطشا للجمع والامتلاك ، بما يتنافى مع روح المعرفة وطبيعتها الناكرة للذات ! والإنجازات العلمية في الحقيقة اقرب ما تكون الى " الكينونة الفكرية " انها إثبات ذات واثبات حقيقة وتقليص لحيّز القلق تجاه الظاهرة المدروسة او أسلوب عمل الأشياء !
الملكية الفكرية مصطلح رأس مالي ، من نواتج المدنية الغربية التي أخذت تعتمد التملك مقياسا للكينونة ، وليس العكس والعكس صحيح ، ان الكينونة هي مقياس لقابلية الفرد على التملك ، فكلما رسخت قيم ومعتقدات ومبادئ صحيحة وقويمة في نفس الفرد، كان اقدر على التصرف في ما يملك بشكل افضل واحكم ، بالمقابل لو امتلك بغل مال العالم ، لفضل كومة قش على كل هذا المال ! وحيث ان مصطلح الملكية الفكرية غزانا كما غزتنا بقية مصطلحات الغرب ، فعموم الظلم رحمة ، الى ان يقع عدل من الله فيحكم في الخلق بما يشاء !
اخوتي / أخواتي
هنا قضينا سويعات من حياتنا بروعة نفوس الحاضرين وتساميهم ، وفي سويعة من هذه السويعات فاضت القريحة دما ودمعا ، فكتبت بحرقة انه " لكي تسمع يجب ان تعرف ! "
شهور طوال قضيتها أمام حاسبي الجميل ، وشاء المولى ان أتقدم صوب ما ذكرت لكم في ذلك المقال ، بأن انتهيت الى ثلاث أدوات قياس جميلة ، ليكون مجموع فلذات اكبادي أربعة " الثيودولايت المعدل " وقد ذكرت لكم نبذة عنه سابقا ، و" مرقاة القياس " التي تقيس بدقة 0.05 ملم ببساطة تداني البداهة ، وفكرتها تقوم على اسهل الممتنع !! كذلك " عتلة القياس " التي تساميت فيها على ذاتي وقدراتي المحدودة بفضل الله وبركته ، فكانت بسيطة جدا ودقيقة جدا وتجمع في قطعتيها المتحركتين خمسة أفكار ثورية في علم القياس ، دقة عتلة القياس تصل الى 0.0005 ملم واجزم أنها أدق أداة قياس ميكانيكية بمدى مفتوح للقياس وقابلة للحمل والتنقل ، اخترعها الإنسان ! أخيرا أداة " المايكروفيرنير " ومن الاسم تجدون بأنها تدمج بين الورنية و المايكروميتر بحيث تقيس بدقة المايكروميتر بأسلوب قريب من أسلوب الورنية العادية.ودقة هذه الأداة تصل الى حدود دقة المايكروميتر العادي 0.001 ملم .
وقد قمت بصياغة تلك الأفكار بأدق ما مكنني منه الله ، ووضعت تصاميم _ احسبها _ قابلة للتطبيق والعمل بدقة وسهولة ومرونة ، وهذه الأدوات تغني المستخدم عن المايكروميتر و الورنية ، إضافة الى ان دقتها تفوقهما، في آن !
هذه الايام أقوم بتسجيل البراءات الثلاثة في وزارة الصناعة والتجارة الأردنية ، و أريد ان أتسائل عن الأسلوب الذي تسجل به البراءات عالميا وهل تسجيل البراءة في دولة يعني ان حق استثمار الاختراع بات حصرا على المخترع في كل دول العالم ، أم ان من نقل سبق !
وهل هنالك شخص تعرفونه له خبرة في هذه الأمور ؟ وكيف يتصرف الإنسان في مثل هذه الأمور خصوصا وان احدى هذه الأدوات قابلة ( بكل معنى الكلمة ) للتطبيق والاستثمار !
أشكركم ودمتم في راحة بال وعافية .
في مجال الفكر كثيرا ما نسمع بالمصطلح الجشع " الملكية الفكرية " ، وكأن عطش المعرفة والابتكار ، اصبح عطشا للجمع والامتلاك ، بما يتنافى مع روح المعرفة وطبيعتها الناكرة للذات ! والإنجازات العلمية في الحقيقة اقرب ما تكون الى " الكينونة الفكرية " انها إثبات ذات واثبات حقيقة وتقليص لحيّز القلق تجاه الظاهرة المدروسة او أسلوب عمل الأشياء !
الملكية الفكرية مصطلح رأس مالي ، من نواتج المدنية الغربية التي أخذت تعتمد التملك مقياسا للكينونة ، وليس العكس والعكس صحيح ، ان الكينونة هي مقياس لقابلية الفرد على التملك ، فكلما رسخت قيم ومعتقدات ومبادئ صحيحة وقويمة في نفس الفرد، كان اقدر على التصرف في ما يملك بشكل افضل واحكم ، بالمقابل لو امتلك بغل مال العالم ، لفضل كومة قش على كل هذا المال ! وحيث ان مصطلح الملكية الفكرية غزانا كما غزتنا بقية مصطلحات الغرب ، فعموم الظلم رحمة ، الى ان يقع عدل من الله فيحكم في الخلق بما يشاء !
اخوتي / أخواتي
هنا قضينا سويعات من حياتنا بروعة نفوس الحاضرين وتساميهم ، وفي سويعة من هذه السويعات فاضت القريحة دما ودمعا ، فكتبت بحرقة انه " لكي تسمع يجب ان تعرف ! "
شهور طوال قضيتها أمام حاسبي الجميل ، وشاء المولى ان أتقدم صوب ما ذكرت لكم في ذلك المقال ، بأن انتهيت الى ثلاث أدوات قياس جميلة ، ليكون مجموع فلذات اكبادي أربعة " الثيودولايت المعدل " وقد ذكرت لكم نبذة عنه سابقا ، و" مرقاة القياس " التي تقيس بدقة 0.05 ملم ببساطة تداني البداهة ، وفكرتها تقوم على اسهل الممتنع !! كذلك " عتلة القياس " التي تساميت فيها على ذاتي وقدراتي المحدودة بفضل الله وبركته ، فكانت بسيطة جدا ودقيقة جدا وتجمع في قطعتيها المتحركتين خمسة أفكار ثورية في علم القياس ، دقة عتلة القياس تصل الى 0.0005 ملم واجزم أنها أدق أداة قياس ميكانيكية بمدى مفتوح للقياس وقابلة للحمل والتنقل ، اخترعها الإنسان ! أخيرا أداة " المايكروفيرنير " ومن الاسم تجدون بأنها تدمج بين الورنية و المايكروميتر بحيث تقيس بدقة المايكروميتر بأسلوب قريب من أسلوب الورنية العادية.ودقة هذه الأداة تصل الى حدود دقة المايكروميتر العادي 0.001 ملم .
وقد قمت بصياغة تلك الأفكار بأدق ما مكنني منه الله ، ووضعت تصاميم _ احسبها _ قابلة للتطبيق والعمل بدقة وسهولة ومرونة ، وهذه الأدوات تغني المستخدم عن المايكروميتر و الورنية ، إضافة الى ان دقتها تفوقهما، في آن !
هذه الايام أقوم بتسجيل البراءات الثلاثة في وزارة الصناعة والتجارة الأردنية ، و أريد ان أتسائل عن الأسلوب الذي تسجل به البراءات عالميا وهل تسجيل البراءة في دولة يعني ان حق استثمار الاختراع بات حصرا على المخترع في كل دول العالم ، أم ان من نقل سبق !
وهل هنالك شخص تعرفونه له خبرة في هذه الأمور ؟ وكيف يتصرف الإنسان في مثل هذه الأمور خصوصا وان احدى هذه الأدوات قابلة ( بكل معنى الكلمة ) للتطبيق والاستثمار !
أشكركم ودمتم في راحة بال وعافية .