السَّـــــلَامُـ عَليكُمـ وَرَحْمَــةُ اللهِ وبَرَكَــاتُه
كَيف الحــال آل المُنتديـــاتْ... '>
أليكس كيربي
مراسل الشؤون البيئية - بي بي سي اونلاين يدرس العلماء الوسائل الممكنة لاستخدام الهندسة في مساعدة العالم على التكيف مع التغير المتزايد في المناخ.
سوف يتم عقد مؤتمر في كامبريدج، في بريطانيا، للنظر في الخيارات المتاحة مع تجاهل ما يعد صحيحا من وجهة النظر السياسية.
وقال منظمو هذا المؤتمر إن العديد من الخيارات المتاحة حاليا لا يبدو أنها ستنجح، بل أن بعض هذه الأفكار يبدو مجنونا، غير أنهم يصرون على ضرورة مناقشتها.
ويقول منظمو المؤتمر إن الهندسة سيكون عليها أن تلعب دورها في خفض انباعاثات الغازات التي تتسبب في ظاهرة الاحتباس الحراري بالقدر المطلوب.
ومنظمو المؤتمر هم مركز تيندال لأبحاث التغير المناخي، في جامعة ايست انجليا البريطانية، ومعهد كامبريدج للعلوم المناخية.
لا يوجد متفائلين
الاجتماع الذي سيعقد في الثامن والتاسع من يناير/ كانون الثاني يحمل اسم الخيارات الهندسية الكلية للسيطرة على التغير المناخي وتخفيفه.
أحد المتحدثين في هذا المؤتمر هو البروفيسور جيمس لافلوك الذي يتبنى نظرية مفادها أن الأرض كائن مستقل بذاته يحافظ على الظروف المناسبة لبقائه على قيد الحياة.
ويقول منظمو المؤتمر إن تقليل إنبعاث الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري بمقدار النصف، واللازم لتفادي التغير المطرد في مناخ كوكب الأرض، سيكون صعبا للغاية، وربما يتطلب اقتطاع الدول المتقدمة للمزيد من انبعاثاتها من هذه الغازات.
ويقولون: "العديد من الناس يشعرون إن هذا الاقتطاع في انبعاثات الغازات الضارة لا يمكن أن يحدث عن طريق تحسين كفاءة الطاقة، تخفيض تركيز الكربون باستخدام مصادر متجددة للطاقة"
ولذلك فهم يرون أن هناك حاجة لدراسة الإمكانيات الهندسية العامة قبل اعتبار أي منها حلا، حتى ولو كان على مستوى الضمانة أو التأمين.
ولذلك فإن المؤتمر ملتزم بالنظر في كل الطروحات دون أي وجهات نظر مسبقة، وبغض النظر عن الضغوط السياسية.