السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ ،،
أكمل معكم المقال اخوتي الأكارم،،
(( ... غير أن العلماء وفي أوائل السبعيناتِ من هذا القرنِ قد تمكنوا من إثباتِ أن الباريوناتِ والميزناتِ ليست بالجسيماتِ الأوليةِ وأن هنالِكَ بنيةً أساسيةً مكونةً من ستةِ جسيماتٍ أوليةٍ تدعى "كواركات" هي التي تكونُ الميزوناتِ والباريوناتِ
والكواركاتُ الستُ هيَ : العلويُ والسفليُ والغريبُ والساحرُ والقاعُ والقمةُ. فالبروتونُ مثلاً يتكون من كواركٍ علويٍ وكواركينِ سفليينِ. والنيترونُ يتكونُ من كواركٍ سفليٍ مضادٍ وكواركينِ علويينِ. أما البيونُ موجبُ الشحنةِ فيتكونُ من كواركٍ علويٍ وكواركٍ سفليٍ مضادٍ.
وقد تمكنَّ العلماءُ بالفعلِ من اكتشافِ جميعِ الكواركاتِ في المختبراتِ فيما عدا كوارك القمة، فما زالَ البحثُ عنه جارياً!!.
أما بالنسبةِ لمسمياتِ الكواركاتِ فهي مجرد مسمياتٍ عفويةٍ لا تحمل أي مغزىً له علاقةٌ بخصائصِ الكواركاتِ. لكنَّ العددَ ستة هو الذي كان له مغزىً مهماً لدى العلماءِ لتطابقهِ مع اللبتوناتِ الأمرُ الذي يعكسُ شدةَ ولعهم بتحققِ التناظر والبساطةِ في الطبيعةِ.
وهكذا فإن مادةَ الكونِ تتكونُ من ستةِ كواركاتٍ بالإضافةِ إلى ستةِ لبتوناتٍ ثلاثةٌ منها نيوتروناتٌ. وبذا نكونُ قدِ انتهينا من تحديدِ موقعِ النيوترينو من شجرةِ جسيماتِ الكونِ. يبقى فقط أن نتذكر دائماً أن هنالكَ أيضاً اثني عشرَ جسيماً مضاداً تشكلُ المادةَ في الكونِ.
أما مادةُ الحياةِ فتقتصرُ على ثلاثةِ أنواعٍ من الجسيماتِ الأوليةِ فحسب، وهي: الكواركاتُ العلويةُ والسفليةُ، ومنها تتكونُ مادةُ الأنويةِ (البروتوناتُ والنيوتروناتُ)، بالإضافةِ إلى الإلكتروناتِ التي تدورُ حول الأنويةِ مكونةً مختلَفَ أنواعِ الذراتِ. أما بقيةُ الجسيماتِ التسعةِ فلا يتمُ رصدُها إلا في المختبراتِ. فإذا فرضنا أنه ذاتَ يومٍ مشمسٍ اختفت جميعُ الجسيماتِ الأوليةِ ومضاداتُها فيما عدا الكوركاتُ العلويةُ والسفليةُ والإلكتروناتُ فإن أحداً لن يشعر بالاختلافِ سوى علماءُ الفيزياءِ التجريبيةِ فيٍ مختبراتِهِمْ!!!
'> ...))
للمقالِ تتمةٌ..
فعلاً غرييييييييييييييب!!! هل مادةُ الحياةِ مقتصرةٌ في أهميةِ وجودها فقط على الكوراكاتِ العلويةِ والسفليةِ والإلكتروناتِ فحسب!!!
في الحقيقةِ حيرني قول الكاتب فذهبت لأستعين بدكتوري الفاضل/ مارك ثورتون ،، الذي يدرسني مادة Physics For Health وسألته عن هذا الأمر فأوضح لي أن هذا نموذج مبسط لذرة الحياة!! النواة (مكونةً من النيوتروناتِ والبروتوناتِ وهي مكونة من الكواركاتِ العلويةِ والسفلية!! والإلكتروناتِ في مداراتها حول النواة!!) !!!
يقول الدكتور مارك ثورتون أن الولاياتِ المتحدة تقوم الآن بتصميم القنبلة النويترينية!! ولنا أن نتخيل مقدار قوتها!! وإبادتها!! لأنها ستعتمد في انفجارها على خصائص النيوترون في الانتشار والنفاذ!! فلن يسلم أي شيء في منطقة الانفجار من المخاطر لأن القنبلة ستتحول إلى بلايينِ البلايين من النيوتروينات التي ستواصل رحلتها وتمددها لتطال كل شيءٍ حتى ذرات الرمل التي يبلغ حجمها ميكرو ميكرو مترات مربعة!!!
ويظل العلم هكذا دائماً!!! يسلط كل اكتشافاتِهِ لخدمةِ أغراضهِ الشريرة ،،
'>
'>
'>
{{العمـــــــــــــــــانيــــــــــــــــــــــــــة}}