Advanced Search

المحرر موضوع: الفزعة  (زيارة 589 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

أكتوبر 08, 2004, 06:46:27 مساءاً
زيارة 589 مرات

عاشقة الإسلام

  • عضو مبتدى

  • *

  • 26
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
الفزعة
« في: أكتوبر 08, 2004, 06:46:27 مساءاً »
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
عندي يوم الأحد Oral Presentation
وموضوعي عن العالم النووي المصري يحيى المشد
وبحثت في النت لكن ما لقيت عنه بالإنجليزي
وحاولت أترجم الموضوع العربي اللي عندي لكن ما قدرت أترجمه بدقة
أرجوكم اللي عنده موضوع عنه بالإنجليزي أو يقدر يترجملي الموضوع التالي فالله يجزاه خير

http://www.islamonline.net/arabic/famous/2001/06/article2.shtml

أكتوبر 09, 2004, 11:47:14 مساءاً
رد #1

germish

  • عضو مبتدى

  • *

  • 13
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
الفزعة
« رد #1 في: أكتوبر 09, 2004, 11:47:14 مساءاً »
يعتبر الدكتور يحيى المشد من أبرز العلماء العرب في مجال علم الذرة، وهو مصري الجنسية، ولد بالاسكندرية في يناير 1932م، وقُتل في 14يونيو 1980م في باريس بفرنسا.
حصل يحيى المشد على بكالوريوس الهندسة، قسم الكهرباء بجامعة الاسكندرية، وكان ترتيبه الثالث على دفعته مما أتاح له الفرصة للحصول على بعثة دراسية في عام 1956م لنيل درجة الدكتوراه من جامعة كامبردج ببريطانيا، ونتيجة للعدوان الثلاثي تم تغيير مسار البعثة التي التحق بها إلى موسكو.
بعد عودته لمصر تم تعيينه في المفاعل الذري المصري بانشاص، وبعدها بفترة وجيزة تلقى عرضاً من النرويج لتدريس علوم الذرة هناك، كما تلقى عروضاً كثيرة لمنحه الجنسية النرويجية ولكنه رفض. وقد أثار انتباهه في النرويج تركيز الإعلام الموجه لخدمة الصهيونية العالمية، وتجاهل حقوق العرب وحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني. وفي احدى الندوات المفتوحة والتي دٍعي لالقاء كلمة فيها، أشار إلى حقوق العرب والفلسطينين مما أثار إعجاب كثير من الحاضرين وغضب بعضهم، حتى قيل إن تلك الكلمة كانت السبب في ملاحقته بشكل مستمر فيما بعد.
عاد الدكتور المشد إلى القاهرة وقام بالتدريس والبحث في جامعة الاسكندرية، وفي أعقاب حرب اكتوبر 1973م حضر مؤتمراً علمياً مهماً في بغداد، واختارته جامعة بغداد للتدريس لمدة أربع سنوات، وبعد أن انتهت مدة الاعارة عمل في مؤسسة الطاقة الذرية العراقية إلى جانب التدريس جزئياً في كلية التكنولوجيا.
عندما تسلم المشد عمله في مؤسسة الطاقة الذرية العراقية كان بعيداً عن البرنامج النووي العراقي، وفي ابريل 1979م تم تدمير قلب الفرن النووي للمفاعل العراقي (اوزوريس) في بلدة (لاسين سودمير) القريبة من ميناء طولون الفرنسي عشية ارساله إلى بغداد. وقد كانت صدمة كبيرة للعراق التي بحثت جاهدة عن من يستطيع إصلاح المفاعل. ولم يكن هناك أي عالم سوى الدكتور يحيى المشد الذي قام بإصلاح المفاعل بنجاح وأشرف أيضاً على عملية نقله من المخازن الفرنسية إلى بغداد، وبعدها أصبح المتحدث الرسمي باسم البرنامج النووي العراقي.
ترأس الدكتور المشد فيما بعد البرنامج النووي الفرنسي - العراقي المشترك، وكان اول وأهم إنجازاته هو تسهيل مهمة العراق في الحصول على اليورانيوم المخصب من فرنسا، في مايو 1980م تم استدعاؤه لفرنسا، وكان يقوم كل فترة بارسال كشف باليورانيوم الذي يحتاجه من الناحية الكمية والكيفية، وكان يطلق على هذا اليورانيوم (الكعك الأصفر).
وهكذا كان مندوب البرنامج في العراق يتسلم هذا اليورانيوم ويبلغه بما تسلمه. وفي احدى المرات اتصل مندوب البرنامج بالدكتور المشد وأخبره بأنه تسلم صنفاً مختلفاً عما هو موجود في الكشف. وقام الدكتور المشد بالاتصال بالمسؤولين الفرنسيين في البرنامج النووي وأخبرهم بذلك الخطأ، فردوا عليه بعد ثلاثة أيام وقالوا له: "لقد جهزنا الكمية والصنف الذي تطلبه" وأكدوا عليه بالحضور لفحص ذلك ووضع الشمع الأحمر على الشحنات بعد التأكد من صلاحيتها.
كانت تلك الرسالة إشارة لشيء لم يتم تفسيره بشكل جيد، ولكنها كانت استدراجاً للدكتور يحيى المشد ليتم قتله في ظروف أسهل وفي دولة لا يعرفه فيها أحد.
وهكذا انتهت حياة أحد أبرز عالم من علماء الذرة على مستوى العالم في مجال التصميم والتحكم في المفاعلات النووية.وقد عثر على جثة الدكتور يحيى المشد يوم السبت 14يونيو 1980م بالغرفة رقم 9041في فندق المريديان بباريس!!.
لقد نجح الإسرائيليون ليس في اغتيال هذا العالم الكبير فقط بل في القضاء على البرنامج النووي العراقي، وأي برنامج نووي في العالم العربي. أما الهدف الأساسي لذلك فهو أن تكون إسرائيل هي الدولة الوحيدة التي تمتلك أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط.