السلام عليكم
اشكرك اخي الغالي e.m.f على ردك ,, ,,,
اذن من المفيد ان يفهم المرء حقيقة هذااا الدافع ,, ,, , ,,
ارسم دائرة واترك فيها فتحة صغيررررة ,, ,
والآن الق نظرة ثانية عليها وسترى ان دماغك ينزع الى ان يملأ الفراغ ويراها كامله ,,
ويفسر " كورت كوفكا " احد رواد مدرسة " غشتالت في علم النفس " دافع الاتمام هذا
على انه " توتر ناتج من انماط عصبية منقوصة تؤدي حتما الى الحفز على اكمالها " !!
و السر في قصة ذلك المؤلف الموسيقي الذي لم يكن يحب النهوض باكراا , يكمن دافع
دافع الاتمام هذا , فلجعله ينهض من السرير و يأتي الى مائدة الفطور , كانت زوجته
تعزف على البيـــــــــــانو اول ثلاث نغمات متآلفه من لحن موسيقي ثم تتوقف عن العزف
فيروح المؤلف يتقلب في فراشة ثم لا يلبث ان ينهض من السرير ويتوجه الى البيــانو
ليعزف بقية اللحن , ,,, ,,!
فحب الاتمام كان يدفعة الى اكمال اللحن ليتطابق مع الصورة الراسخة في رأسه ,,, ,,
و الذاكرة تزود حب الاتمام وقوداا من نوع اخر ,, ,, ,
و هو صفة ذهنيه مميزة تدعى " عامل زيغارنك " نسبه لعالمه النفس " بلوما زيغارنك "
ففي عام 1927 اجرت تجربه كانت نتيجتها ان الناس ينسون الاعمال المنجزة
لان الدافع الى انهائها شبع ... .. فيما يبقى هذا الدافع ذكرى الاعمال غير المنجزة
متقدة في الذهن ,, ,,,
يعمل دافع الاتمام و عامل " زيغارنك " عند معظم الناس بيسر و سهوله الا ان البعض منا
ولا سيما الذي يتوزعون على طرفي المقياس اي الذين لا ينهون اعمالهم ابداااا
و المهوووسون بالانجاز هم في حاجة الى ضبط دافع الاتمام لديهم .. ,,
الفوضى هي عموما الخاصة التي تميز منازل الاشخاص الذين اعتادوا عن انهاء اعمالهم
فبيوتهم تعج بأعمال نصف منجزة وماضيهم زاخر بالجهود التي تعوزها الجدية
و الحماسه لتحسين ذواتهم ,,, ,,
وهم ربما كانوا من الذين لا يتحملون الشعور بالاحباط او من ذوي الآمال غير الواقعية
الذين لا يطيقون الألم الآتي وان في سبيل ربح آجــــــــــــل ,, ,,,, ..
و هم لذلك يتجاهلون دافع الاتمام لديهم و ينفد صبرهم بسرعة اذا لم يحرزوا تقدما
ملموساا و سريعا في عملهم و نراهم يتخلون عن فرص مهمة و يبحثون
عن وظاااائف او اعمال اخرى ... , ,,,,
ربما احجم امرؤ عن بذل الجهود المطلوبه لاتمام عمل ما لمجرد خوفه من الاخفاق
وهو لا ينهي اي عمل تجنبااا للانتقاد و التجريح مثل هذا مثل الطالب الذي يبقى ابدااا
في مقاعد الدراسه خشيه ان يلزمه تخرجة الانطلاق الى عالم العمل البارد القاسي ,, ,,,
و ربما تجنب احدهم النجاح بل تهرب منه لاعتقادة الباطني انه لا يستحقة ,, ,,, ,,
و ربما ارتبط الخوف من الختام بذلك الخوف الاكبر من النهاية بمعناها المطلق اي الموت ,,
يقول " راي فاولر" عالم النفس في جامعه توسكالوزا في الاباما : " ثمه خرافة
قديمة مفادها ان المرء اذا انهى ما هو مطلوب منه في الحياة فعندئذ تنتهي
حياااااااااته " و هو يدرج مثل المراة التي اخبرتها احدى العرافات انها ستموت حالما
تنتهي من بناء منزلها و قد بلغ عدد الغرف في ذلك المنزل 94 وما زال يزيد ,, ,,
والان ... ,, ,,
كيف يمكن تغيير سلوك الفرد بعد ان يفهم بعض الاسباب الكامنه وراء عدم انهائة الاعمال
التي يشرع فيهاااااا ؟ . .....؟
يتبع
شكرا