أرسل بواسطة: ابو يوسف في سبتمبر 16, 2003, 04:13:59 صباحاً
وتعيش بهذه الشقوق حيوانات ونباتات من نوع خاص تتميز باشكال متميزه لم تنكشف بوضوح الا من خلال استكشافات المغاور التي تمت في السنين الاخيره.
ومن اهم خصوصيات الانظمه البيئيه للكهوف انعدام او نقصان الضوء.
فالظلام وارتفاع مستوى الرطوبه من العوامل التي تنشأ عنها وحده حياتيه خاصه يكون فيها بقاء الانواع مرهونا باستجلاب الموارد الطاقيه الصادره عن العالم الخارجي.
فالاجسام التي تعيش في المغارات تستعمل الماد العضويه النقيله المتسربه الى هناك مع مياه الامطار او الساقطه من سطح الارض في حالة الهاويه او الناتجه عن نشاط الخفافيش.
وتشكل الخفافيش والوطاويط بفضل برازها اهم مصدر للطاقه في المغاور التي تأوي اليها اذ تعيش على ما تلفظه من نفايا بكتيريات
وفطور ومفصليات ارجل وغيرها من الوحدات الحتاتيه البرازيه الكثيره الاعداد.
كما توجد في الاوساط الكاهفيه اشكال بريه واشكال مائيه وهذه الاخيره تتمكن من البقاء خارج الماء خلال مده متفاوته الطول بفضل ارتفاع نسبة الرطوبه هناك.
وقد تم الاتفاق على تقسيم الاجسام الكاهفيه الى ثلاث فصائلحسب درجات تكيفها مع حياة المغاور فمنها فصيلة تعيش في الاطراف العميقه من المغارات وتكون متفاوتة التشاكل ومتميزه باستطالة الزوائد والعمى وزوال الاصطباغ.
اما الفصيلتان الاخريتان فبامكانهما العيش في جميع اطراف المغاره ولكنهما تفضلان المناطق الواقعه على مدخلها.
المغاور والكهوف كانت دائما ملجأ للانسن يحتمي به عندما تكون الظروف المناخيه غير ملائمه او او حين تحدث ظواهر جيولوجيه مكثفه وقد قام العديد من انواع الحيوانات المتخصصه بتقيد الانسان في هذا المجال للحفاظ على بقائها اتقاء لاخطار الظروف المناخيه القاسيه.
أرسل بواسطة: spores_bacteria في سبتمبر 16, 2003, 10:44:55 مساءاً
يعطيك العافيه ابو يوسف ..
راح احاول اكتب كليمات في هذا الصدد اذا استطعت ..
أرسل بواسطة: ابو يوسف في سبتمبر 17, 2003, 01:48:03 صباحاً
اشكرك على اهتمامك
ونحن في انتظار اضافتك للموضوع
