المنتديات العلمية

منتدى علم الاحياء => منتدى الاحياء العام => الموضوع حرر بواسطة: أبو سلطان في فبراير 25, 2004, 06:45:20 مساءاً

العنوان: آخر الأخبار العلمية في  الأحياء لشهر سبتمبر 2004
أرسل بواسطة: أبو سلطان في فبراير 25, 2004, 06:45:20 مساءاً
السلام عليكم ورحمة الله : تحية طيبة

أعزائي :

لمواكبة ِ  التطورات العلمية  اليومية المتلاحقة في علم الأحياء نود ان نفتح هذه النافذة

للإطلاع المتواصل على آخر ما يستجد من أخبار في هذا المجال في نهاية كل شهر.....

شكر خاص للأخ العزيز الأحيائي الصغير صاحب الاقتراح ....

نأمل من حضراتكم المشاركة الفاعلة في هذا الموضوع.....

مع تحياتي وتقديري ........



العنوان: آخر الأخبار العلمية في  الأحياء لشهر سبتمبر 2004
أرسل بواسطة: أبو سلطان في فبراير 25, 2004, 07:10:44 مساءاً
السلام عليكم ورحمة الله : تحية طيبة

اكتشاف الخلل الوراثي المسؤول عن مرض الجذام  

يعتبر الجينيوم البشري أو اكتشاف الخارطة الوراثية وترتيب جينات الإنسان أبرز
اكتشافات القرن العشرين بل وأعظم إنجازات الإنسان في التاريخ وتتوالى الأبحاث المتعلقة
بهذا الإنجاز الضخم  فلا تمضي أيام معدودة حتى يظهر بحث أو دراسة جديدة تربط بين أحد
هذه الجينات والإصابة بمرض ما وفي هذا الإطار اكتشف العلماء في كندا الخلل الجيني
المسؤول عن زيادة خطر الإصابة بمرض الجذام.

وقال الباحثون في جامعة ماكجيل بمونتريال إن هذا الخلل الوراثي يجعل الأشخاص أكثر
استعدادا للإصابة بالجذام بحوالي خمس مرات، مشيرين إلى أن اكتشافه قد يساعد في
تطوير طرق وقائية فعالة لمنع المرض أو معالجته أو تصنيع لقاح مضاد له.


وأوضح الأطباء أن داء الجذام هو مرض مزمن يتسبب عن بكتيريا معروفة باسمها
العلمي “مايكوباكتيريوم ليبري” التي تنتقل من إنسان إلى آخر عبر الاحتكاك المباشر أو
من خلال الرذاذ التنفسي المعدي مسببة أعراضا كآفات جلدية ملوّنة وتلف عصبي دائم يؤدي
إلى خدران الأيدي والأقدام ويؤدي إلى مضاعفات خطرة إذا ترك دون علاج كفقدان أصابع
اليدين والقدمين أو القدم أو اليد بكاملها.


وقام الباحثون بتحليل عينات من الحمض النووي الحامل للمادة الوراثية “دي إن إيه” من
حوالي 200 عائلة فيتنامية لها تاريخ سابق لإصابات الجذام حيث تحتوي نواة الخلية
البشرية الواحدة على 23 زوجا من الكروموسومات أو الصبغيات التي تحمل المعلومات
الوراثية الضرورية لنمو الجسم وتطوره وقيامه بوظائفه بشكل صحيح.


ووجد العلماء الكنديون أن العائلات تشاركت في وجود خلل في المورث الجيني “باركن”
والجين المجاور له الذي يسمى “PACRG” الموجودين على الكروموسوم السادس.


وقد تم تأكيد هذه النتائج في دراسة أخرى لتحليل الحمض النووي لألف شخص بالبرازيل،
حيث تبين أن هذين الجينين لهما علاقة أيضا بالإصابة بداء باكنسون أو الشلل الرعاشي.
العنوان: آخر الأخبار العلمية في  الأحياء لشهر سبتمبر 2004
أرسل بواسطة: أبو سلطان في فبراير 26, 2004, 07:30:34 صباحاً
السلام عليكم ورحمة الله : تحية طيبة



بروتين يشل حركة فيروس HIV
  

اكتشف العلماء بروتين في القردة قد يساعد على منع إصابة البشر بفيروس HIV المسبب
لمرض الإيدز.
ويأمل فريق البحث من معهد دانا فاربر للسرطان بالولايات المتحدة أن يؤدي هذا الاكتشاف
إلى سبل جديدة لمنع إصابة البشر بالفيروس.
ويعتقد العلماء أن بروتين مشابها معروف بوجوده عند البشر قد يكون بإمكانه إعاقة
فيروس HIV عن العمل.
وأضاف الأطباء الذين كتبوا دراستهم في دورية "نيتشر" إنهم على وشك التوصل إلى سبيل
لجعل النوع البشري من البروتين فعالا كما هو الحال عند القردة.
ويبدو أن الجزيئ الذي يدعى "تي أر أي إم 5- ألفا" (TRIM5-alpha) يجوب الجسم
بحثا عن الفيروسات، وفي حال دخوله إلى خلية معينة في الجسم فإنه يحول دون تكاثر
الفيروس وانتشاره.
وقال الدكتور أنتوني فوسي من المعهد القومي الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية
والذي مول الدراسة: "يفتح التعرف على هذا النوع من البروتين والذي يعوق عمل فيروس
HIV الباب أمام سبل جديدة لمنع الإصابة بالفيروس في مرحلة مبكرة، قبل ان يتمكن
الفيروس من الجسم."
وتحتوي الخلايا البشرية على نوع مماثل من بروتين "تي أر أي إم 5- ألفا"، غير أنه أقل
فعالية من النوع الموجود لدى القردة في إعاقة الفيروس.
ومن المحتمل أن تختلف فعالية البروتين بين الأشخاص بسبب الاختلافات الجينية، وهو ما
قد يوضح سبب تطور فيروس HIV بسرعة إلى مرض الإيدز عند بعض الأشخاص المصابين
بالفيروس فيما يبقى آخرون بصحة جيدة لعقود.
وسيتركز استكشاف البروتين في عقاقير جديدة على الوصول إلى سبل لزيادة فعاليته في
إعاقة فيروس HIV.
ولم يتخذ العلماء بعد قرارا بشأن إعطاء المرضى البروتين الموجود لدى القردة والأكثر
فعالية ضد الفيروس.
يذكر أن فيروس HIV لابد وأن يتخلص من غطائه الحمائي الذي يحيط به حتى يطلق مادته
الجينية ومن ثم يتكاثر بمجرد أن يصيب الخلية.
وقد أوضح الباحثون أن بروتين "تي أر أي إم 5- ألفا" يعمل على منع الفيروس من
التخلص من هذا الغطاء، وهو ما يجعله غير قادر على التكاثر.
اكتشاف مذهل
وصرحت البروفيسورة فرانسيس جوتش الخبيرة بفيروس HIV في جامعة "إمبريال
كوليدج" بلندن لبي بي سي قائلة إن هذه النتائج "مذهلة جدا."
وأضافت: "هذا اكتشاف أساسي، فهي آلية جديدة لم نكن نعلمها من قبل. لقد كان الناس
يتعجبون من كيفية تكاثر الفيروس في الخلية."
كما أوضحت أنه من الممكن أن يكون هناك من يحمل نوعا من البروتين البشري أكثر
فعالية ومن ثم يمنحه وقاية أكبر من الإصابة بفيروس HIV.
وقالت ليزا باور رئيسة قسم فيروس HIV بصندوق تيرنس هيجينز: "هذا تقدم موعود إلا
أنه لا يزال في مراحله الأولى، وقد يستغرق الأمر بعض الوقت لمعرفة ما إذا كان هذا
البروتين فعالا عند البشر أم لا. ولكن يجب تشجيع مثل هذه الأبحاث لعدم وجود لقاح أو
علاج للفيروس حتى الآن."
العنوان: آخر الأخبار العلمية في  الأحياء لشهر سبتمبر 2004
أرسل بواسطة: الأحيائي الصغير في فبراير 28, 2004, 12:24:41 صباحاً
[ ( " هرمون يقي من هشاشات العظام " ) ]

اكتشف فريق من العلماء هرمونا قادرا على حماية العظام من الضعف والهشاشة. ويأمل العلماء في أن يؤدي كشفهم الجديد إلى التوصل إلى طرق جديدة لعلاج هشاشة العظام.
ويفرز الهرمون الذي يحمل اسم "أميلين" نفس الخلايا التي توجد في البنكرياس وتفرز الإنسولين والتي إذا أصيبت بأي خلل يصاب صاحبها فورا بداء السكري.

ونشرت نتائج البحث الجديد الذي أعده فريق من الباحثين من كلية طب بايلور بدورية "سيل بيولوجي" (علم أحياء الخلايا).

ويذكر أن هشاشة العظام مرجعها وجود نقص في كثافة المعادن بالعظام الأمر الذي يجعلها أضعف وأكثر عرضة للكسر.

وتعد النساء اللاتي وصلن لسن اليأس هن الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، كما يصيب المرض أيضا بعض مرضى السكري.

وتوصل الباحثون إلى أن الفئران التي تقل لديها نسبة إفراز هرمون "أميلين" تصبح عظامها أقل تماسكا من الفئران الذين يفرز جسمها الهرمون بصورة طبيعية.

ويعمل الهرمون على تقليل عدد الخلايا المخصصة لتكسير العظام القديمة ليحل محلها عظام جديدة خاصة وأن العظام لا تبقى قوية إلا إذا حدثت عملية الإحلال والتجديد هذه من آن لآخر. ويحدث في عملية الإحلال والتجديد هذه أن العظام القديمة تتكسر ليحل مكانها خلايا عظمية جديدة.

لكن التوازن الذي يحكم عملية تكسر العظام القديمة ونمو عظام جديدة مكانها قد يختل إذا لم يتم التحكم بدقة في عدد الخلايا المخصصة لتكسير العظام القديمة والمعروفة باسم "أوستيوكلاستس".

هجوم الجهاز المناعي
ويصاب الشخص بالنوع الأول من داء السكري أو هشاشة العظام عندما يهاجم النظام المناعي الخلايا البنكرياسية التي تفرز الإنسولين وهرمون أميلين.

وأفاد جيرارد كراسنتي، رئيس فريق البحث إنه في حالة توصل العلماء إلى بديل لهرمون أميلين فإنهم قد يوفرون طريقة لمنع الإصابة بهشاشة العظام التي تصيب مرضى السكر والعديد من صور هشاشة العظام الأخرى.

وأوضح المتحدث باسم الجمعية الوطنية البريطانية لمرض هشاشة العظام أن العديد من الطرق العلاجية ابتكارها للقضاء على المرض. وأشار إلى أن الجمعية تعقد الأمل على الكشف الجديد.

لكنه أضاف: "مازال أمام نتائج هذه الأبحاث طريق طويل للوصول إلى علاج مناسب يقضي على مرض هشاشة العظام لدى الإنسان."

ووصفت إلينور كيندي، مديرة الأبحاث بمركز مرض السكري البريطاني، نتائج البحث الأخير بأنها "مثيرة للاهتمام".

وقالت كيندي: "لقد جرت التجارب على الفئران، لذا فإنه يتعين الحصول على دليل قاطع بأن المصابين بالنوع الأول من داء السكري يعانون من تراجع في صلابة عظامهم بسبب نقص في هرمون أميلين."

انتهى
العنوان: آخر الأخبار العلمية في  الأحياء لشهر سبتمبر 2004
أرسل بواسطة: الأحيائي الصغير في فبراير 28, 2004, 12:28:00 صباحاً
[ ( " عقار أمريكي جديد لمكافحة السرطان " ) ]

أقرت حكومة الولايات المتحدة عقارا جديدا يهدف الى علاج السرطان بطريقة جديدة تماما.

ويعمل هذا العقار الجديد واسمه "avastin '' بتجويع الأورام السرطانية في الدم وحرمانها من الاكسجين وبالتالي يحول دون نموها.

وقالت إدارة العقاقير والأغذية في قرار التصديق على العقار إنه اثبت فاعليته في تأخير نمو الورم.

كذلك أوضحت التجارب الإكلينيكية أنه يطيل اعمار المصابين بسرطان القولون في مراحل متقدمة منه لمدة خمسة أشهر.

ويقول المراسلون إن العقار الجديد، خلافا لطرق العلاج الكيمائي، يحول دون حدوث الآثار الجانبية الخطيرة.

كما تكمن فائدة هذا العقار في أنه يستهدف الأورام فقط.

العنوان: آخر الأخبار العلمية في  الأحياء لشهر سبتمبر 2004
أرسل بواسطة: أبو سلطان في مارس 01, 2004, 02:39:05 صباحاً
السلام عليكم ورحمة الله : تحية طيبة

فيتامين ( د) يقي من سرطان القولون
 
أظهرت دراسة حديثة نشرتها الجمعية الطبية الأمريكية، الأربعاء، أن فيتامين (د) يعتبر

سلاحا فعالا في الحرب على سرطان القولون.

وتبيّن للباحثين أنه كلما كانت الكمية المستهلكة من فيتامين (د)، والموجودة في أطعمة

مثل السمك والحليب، كان التراجع السرطاني أكثر، الأمر الذي يشير إلى أن هذا الفيتامين

يقضي على الجزيئات الضارة في الجسم ويمنعها من تدمير الخلايا والأنسجة الموجودة في

القولون، وذلك حسب ما نقلته الأسوشييتد برس.



وتفيد المعلومات انه كلما كان النظام الغذائي غنيا بالكالسيوم، زاد من تقليل فرص الإصابة بالسرطان، إذ يساعد فيتامين (د) الجسم على امتصاص كميات أكبر من الكالسيوم، وهو ما يحتاجه جسم الإنسان.

ووجد الباحثون أن نسبة تعرض الأشخاص لسرطان القولون والأمعاء بين الذين يتناولون نظاما غذائيا غنيا بفيتامين ( د ) تقل بنسبة 40%، وذلك مقارنة بمن يتناولونه بكميات أقل أو لا يقومون بذلك إطلاقا.

وقد تم التوصل الى تلك النتائج من خلال إخضاع أكثر من 31000 شخصا من كبار السن.

وينصح الباحثون بعمل كشف طبي لخلايا القولون كل عشر سنوات، من أجل الكشف المبكر على الخلايا السرطانية في القولون والأمعاء.

وتؤكد الدراسة الجديدة ما وجدته الأبحاث السابقة من أن الأسبرين والألياف الموجودة في بعض الأطعمة تساعد أيضا في عملية التقليل من الإصابة بالسرطان.
العنوان: آخر الأخبار العلمية في  الأحياء لشهر سبتمبر 2004
أرسل بواسطة: spores_bacteria في أبريل 04, 2004, 05:20:10 مساءاً
الباحثون يكتشفون 95 نوعا من البكتيريا في المريء



كان يعتقد بأن المريء هو انبوب عقيم خال من الجراثيم يصل الفم بالمعدة، لكن بين العلماء الاميركيون ان هذا الاعتقاد خاطئ، فقد استطاع الاطباء في كلية نيويورك للطب عزل ما لا يقل عن 95 نوعا من البكتيريا من المريء بعد اخذ خزعات منه من عدة مرضى.

وقد اخذت العينات من اربعة مرضى اصحاء لا يعانون من اي مرض التهابي واخذت الخزعات منهم من المنطقة السفلية للمريء او القريبة من المعدة. ووجد الاطباء ان 75 في المائة من هذه البكتيريا متشابهة بين المرضى، وان 60 في المائة منها معروفة بانها لا تسبب امراضا للانسان، وانما يمكن ان تتعايش معه، اما بقية انواع البكتيريا، فقد طرح العلماء تساؤلات حولها وحول اهميتها في تسبيب العديد من الامراض لدى الانسان، خاصة سرطان المريء.

وقال البروفيسور مارتن بليزر من كلية الطب في مدينة نيويورك الاميركية ورئيس قسم الاحياء الدقيقة، ان الاطباء كان لديهم اشتباه كبير في وجود البكتيريا في المريء، خاصة انه ممر اساسي للغذاء من الفم، لكن لم تثبت الدراسات السابقة هذه النظرية، رغم محاولة الباحثين عزل البكتيريا. لذلك كان الاعتقاد بان المريء ذو تربة غير مناسبة لنمو البكتيريا. لكن الدراسة الجديدة التي سوف تنشر في مجلة «بروسيدينغ» بينت بالدليل القاطع من خلال الخزعات بان المريء ملوث بالبكتيريا ومعظم تلك البكتيريا مصدرها الانف، لكن هناك اكثر من 25 في المائة منها مصدره ليس الفم اذ لا توجد تلك الانواع في الفم. وقال بليزر بأن هذه النتيجة ليست مفاجئة لكون الاعتقاد السابق الذي ساد لسنوات عديدة كان يقول ان المعدة ذات حموضة عالية جدا ووسطها غير مناسب للبكتيريا.

لكن في بداية الثمانينات استطاع العلماء عزل بكتيريا اللولبية البوابية «الهليكوباكتر» ووجد ان هذه البكتيريا هي السبب الاساسي لحدوث القرحات لدى الانسان لكونها مسؤولة عن 90 الى 95 في المائة من القرحات الهضمية. لذلك اصبحت المضادات الحيوية من اهم اركان معالجة القرحة في العقد الحالي. وعلى المبدأ ذاته، فإن الجراثيم الموجودة في المريء قد يكون لها دور اساسي في حدوث الامراض في المريء مثل اصابته بالسرطان والالتهاب التقرحي والانعكاس المريئي وما الى ذلك من امراض.

ويعتقد الاطباء ان معالجة هذه الجراثيم يمكن ان تساعد على خفض نسبة حدوث تلك الامراض، خاصة بعدما بينت الدراسات ان السيطرة على بكتيريا «الهليكوباكتر» يقلل من نسبة حدوث سرطان المعدة اضافة الى تخفيف الحموضة والنزف.

لقد استخدم الاطباء تكنولوجيا عالية التقنية في تحديد نوعية الجراثيم الموجودة في المريء وذلك بتكنيك يدعى تفعيل البوليميراز، حيث يمكن تكثير وتضخيم كميات من البكتيريا بغية دراستها.

وقد قارن الاطباء انواع الحمض النووي الناتج عن هذه التقنية مع الاطلس الوراثي للجراثيم الموجودة في المكتبة الوطنية وبنك المعلومات الوراثية وبذلك حدد الاطباء بعض انواع البكتيريا بدقة عالية جدا.

 :)
العنوان: آخر الأخبار العلمية في  الأحياء لشهر سبتمبر 2004
أرسل بواسطة: أبو سلطان في أبريل 12, 2004, 01:16:06 صباحاً
كيف تموت الخلايا؟
تمكن العلماء من اتخاذ خطوة هامة على طريق فهم العملية البيولوجية التي تحدث عند موت الخلية.

وأفاد البحث الذي أشرف عليه فريق من وحدة السموم بمركز الأبحاث الطبية أن هذا الاكتشاف قد يؤدي إلى سبل علاجية جديدة لسلسلة من الأمراض من ضمنها السرطان.

ويعتقد العلماء أن معرفة أسباب موت الخلية قد يجعل من الممكن التعامل مع التفاعلات المعقدة داخل الخلية والتي تؤدي إلى موتها.

يذكر أن خلايا الجسم تموت بشكل مستمر ويقتل معظمها بعضه عن طريق ما يعرف باسم عملية "أبوبتوسيس" أو التدمير الجيني الداخلي للخلية.

ويقوم الجسم السليم بإنتاج ملايين الخلايا في الثانية كما تموت ملايين الخلايا الأخرى أو تقتل نفسها.

غير أن فشل الخلية في أداء هذه العملية بشكل طبيعي يلعب دورا في الإصابة بالعديد من الأمراض ومن ضمنها السرطان وبعض الأنواع الناجمة عن اضطرابات ضمور العصب مثل الباركنسون وأمراض المناعة.

وكانت دراسات سابقة قد أوضحت أن دورة الحياة الطبيعية للخلية تنظمها آلية معقدة داخل الخلية تعرف باسم "بروتيصم."

وتعمل هذه الآلية عن طريق التحكم في التوازن الحساس للبروتينات في الخلية، ومن ثم تقوم بتدمير الخلايا التي لم تعد تحمل إشارة. بروتينات قاتلة

في الوقت نفسه، وخلال عملية الأبوبتوسيس يتوقف جزء من البروتيصم، القادر على تعقب الإشارات في الخلية، عن العمل بسبب انطلاق مجموعة من الإنزيمات تعرف باسم "كابسباس"، وهو ما يسمح بنمو بروتينات داخل الخلية تساعد في موتها.

ويأمل الباحثون أن يساعد إلقاء الضوء على هذه العملية في الوصول إلى سبل جديدة لمعالجة الأمراض.

فمن المحتمل أن يساعد إعادة الخلية إلى دورتها الطبيعية في الحيلولة دون نمو أورام السرطان والتي قد تنتج في بعض الأحيان بسبب عدم موت الخلايا بعد انتهاء الدورة الطبيعية لحياتها.

وقال الدكتور جيرالد كوهين من جامعة ليسيستر وقائد فريق البحث في الدراسة: "يساعد هذا البحث في التحرك خطوة نحو فهم كيفية موت الخلية. أمامنا الآن تحد آخر وهو استخدام هذه المعرفة في الوصول إلى طرق علاجية جديدة للعديد من الأمراض الشائعة التي تحدث نتيجة موت الخلية بشكل غير طبيعي."

وقال الدكتورة جولي شارب مديرة قسم المعلومات العلمية بمعهد أبحاث السرطان بالمملكة المتحدة: "قد يتمكن العلماء في المستقبل من استخدام هذه المعلومات في التوصل إلى علاج جديد يعيد الخلية إلى دورتها الطبيعية ويوقف خلال السرطان."
العنوان: آخر الأخبار العلمية في  الأحياء لشهر سبتمبر 2004
أرسل بواسطة: الكوس الجنوبي في مايو 10, 2004, 10:21:35 صباحاً
ممتاز
واشكرك على هذا الدرس القيم
لكن عندي رجاء
اريدك ان تكتب لي موضوع عن The Cellالخلية


الكوس الجنوبي;)
العنوان: آخر الأخبار العلمية في  الأحياء لشهر سبتمبر 2004
أرسل بواسطة: biologygirl97 في مايو 13, 2004, 06:43:46 مساءاً
الله يعطيك العافية لهذا الموضوع
:laugh:
العنوان: آخر الأخبار العلمية في  الأحياء لشهر سبتمبر 2004
أرسل بواسطة: أبو سلطان في مايو 15, 2004, 06:42:00 مساءاً
الطب والنانو تكنولوجي  


تدور حبكات العديد من أفلام هوليود حول آلات أصغر حجما من الخلية، تتغلغل عبر الفضاء الداخلي للجسم البشري وتتصدى للميكروبات والفيروسات التي تهاجمه، وبصورة من الصور تشبه فانتازيا المستقبل. وإذا كانت هذه الصورة هوليوودية على الشاشة الفضية، إلا أن الباحثين في معامل التكنولوجيا العملية قد خطوا خطوات جبارة في مجال النانو- تكنولوجيا التي تنتج آلات متناهية الصغر (نانوية) هي ما يسمى بالنانو-تكنولوجيا التي تستند إلى علوم تمكننا من تصنيع أشياء على مستوى الذرات تقوم بمحاربة الأمراض من خلية إلى أخرى. وتُقاس الخلايا بالميكرونات، ويساوي الميكرون الواحد مليون جزء من المتر، وتقاس الذرات بالنانومتر الذي يعادل الواحد منه مليار جزء من المتر أو واحدا على 80 ألف جزء من عرض شعرة الإنسان.

وترمي النانو  تكنولوجيا إلى بناء وتسخير أشياء على المستوى الذري (من حيث الحجم).

وكما يعبر الدكتور جاك جودي أستاذ الهندسة الكهربائية بجامعة كاليفورنيا- لوس أنجلوس فان هناك تصورين لنمو النانو-تكنولوجيا: أولاهما ما يسميه بتكنولوجيا استقطار الثمالة، حيث يسعى مهندسو الجزيئات إلى تشكيل بنيات من النانو- تكنولوجيا تم إنتاجها الواحدة بعد الأخرى من وحدات جزيئية. أما التصور الثاني فيقوم على تصغير التكنولوجيات الموجودة إلى الحد الأقصى. وقد نشأ النوع الأخير من علوم وتطبيقات الإلكترونيات الدقيقة، وتعرف مخترعاته باسم الميمات MEMS.

ويقول جودي: “ظلت تكنولوجيا التصنيع المستخدمة في صنع الميمات تتطور باستمرار بفضل صناعة الدوائر الكهربية المتناهية الصغر.

وقد أصبح من الممكن الآن إنتاج بنيات كهربية أو ميكانيكية أو سائلة تتميز بدقة الحجم بصورة تكاد تكون متناهية، إذ ننتج من الزجاج أو السيلكون وحدات ومعدات أصغر حجما من الميكرون”. وهذا يعني أن الآلات المعقدة يجرى استبدالها بأخرى أصغر فأصغر حجما.

وفي الوقت الحاضر يعمل الدكتور جودي في مجالٍ من التكنولوجيا لعزل الخلايا ومراقبة وظائفها الفسيولوجية، ويقول عن مشروعه: “إن تعريض الخلية لمؤثرات الإشعاع أو درجة الحرارة أو معدلات تدفق السوائل أو الكيماويات الأخرى سيغيّر البيئة الخلوية الخارجية. وحاليا يتم كل ذلك ولكن بوتائر بطيئة جدا. إلا أن التكنولوجيا التي نعكف على تطويرها تسمح باستخدام عدد كبير من الخلايا في وقت واحد، وهذا بدوره يسمح للعلماء بدراسة سلوكيات الخلية بدقة أكبر مما كان متوفرا في الماضي. فقد كانوا آنذاك يستطيعون مراقبة ما يحدث خارج الخلية دون أن تكون لديهم أية فكرة عما يحدث بداخلها”.

والأداة المفضلة لدى جودي هي الرقاقة البيولوجية وهي قطعة صغيرة مربّعة من الزجاج مساحتها سنتيمتر في سنتيمتر، وبها قنوات صغيرة تستطيع أن تعزل الخليّة والمنافذ المتصلة بالخليّة. ويستطيع العالم أن يراقب ما يحدث للخلية عن طريق المجهر. ويخبرنا جودي أن شركات تصنيع الأدوية تبدي اهتماما كبيرا بهذه التكنولوجيا التي يعمل على تطويرها لأنها ستسمح لتلك الشركات بتطوير مكتشفاتها في علم وصناعة الدواء.

ويقول توماس ويبستر، المهندس البيولوجي والأستاذ المساعد في جامعة بردو: “إن إيصال الدواء إلى الجسم هو واحد من أول تطبيقات النانو-تكنولوجيا المرشحة للاستخدام. وعن طريقها يمكن أن ندخل إلى الخلية جرعة دوائية يقل حجمها عن 100 نانو متر دون أن تلفت النظر”.

والواقع أنه يمكن إعطاء الأدوية للمرضى على هيئة أقراص يقاس حجمها بالميكرون تقوم بإطلاق الدواء على الخلايا المستهدفة. والنظرية المعتمدة هنا هي أن فاعلية الدواء تزداد إذا كانت كمياته متناهية الصغر بهذا الشكل. وكلما تضاءلت الجرعة الدوائية كلما قل ضررها على المريض لأنها لن تستهدف حينها إلا الخلايا المسببة للمرض أو للعدوى.

ويبحث ويبستر أيضا في وسائل استخدام المواد النانوية لترميم وإصلاح الأنسجة الطبيعية، إذ برهنت الوسائل التقليدية مثل زرع العظام والأوعية الدموية على عجزها عن توفير النعومة واستواء السطح الذي يتوافر باستخدام المواد النانوية. ويقول وبستر: “لقد وجدنا أن البيئات النانوية تساعد الجسم على إعادة إنتاج نفسه بصورة أفضل سواء في مجال العظام أو الأوعية الدموية أو الغضروفيات وخلايا المثانة. ولقد جرى إثبات كل ذلك عمليا. ومن المتوقع أن تتوسع استخداماتها في الجسم البشري في وقت قريب نسبيا”. كما أنه من المتوقع أن تبقى المواد الجديدة عاملة داخل الجسم لمدة أطول من مدة ال 15 عاما المتاحة حاليا لمعظم أشكال استزراع الأعضاء التقليدية.

وتهتم جنيفر ويست الأستاذة المساعدة لقسم الهندسة البيولوجية بجامعة رايس بمدينة هيوستن بولاية تكساس والمختصة بأبحاث علاج السرطان وإطالة عمر المصابين به. وتجري أبحاثها على مادة تعرف باسم القشور النانوية تتميز بقدرتها على التشبّع بالضوء من الدرجة فوق الأشعة الحمراء، والمعروف بقدرته على التغلغل في الجسم إلى أعماق كبيرة.

وتشرح جنيفر العملية قائلة: “نقوم بحقن القشور النانوية بشكل منتظم ونتركها تتحرك خلال الجسم لتصل إلى الخلايا السرطانية وتلتحم بها، ثم نقوم بتسليط أشعة قريبة من الأشعة فوق الحمراء عبر الأنسجة، وبسب ذلك ترتفع حرارة القشور النانوية. وتخلق فتحات مسامية في غشاء الخلايا السرطانية فتلتحم بها وتسبب موتها”.

وتضيف جنيفر ويست: “إن ذلك تطبيق مدهش للنانو- تكنولوجيا. وقد رأينا حالات شفاء كامل من الأورام في الفئران والحيوانات المعملية الأخرى التي كنا نجري تجاربنا عليها، ومنها ما عاش لشهور وشهور دون أن تعود الأعراض التي كان يعاني منها إلى الظهور”.

ويتوقع العلماء أن تصبح النانو-تكنولوجيا في المستقبل القريب جزءا أصيلا من الممارسة الطبية اليومية خاصة في مجال توصيل الدواء. ومع ذلك نجد جنيفر ويست تحذر من أن ذلك لن يحصل في القريب العاجل إذ تقول: “لا زلنا على مبعدة عدة عقود من تلك الآلات الدقيقة التي تسبح عبر أجسامنا لتقاتل البكتيريا والفيروسات وتحول كل البشر إلى مخلوقات صحيحة معافاة”.

وإلى أن يحدث ذلك سيكون علينا أن نكتفي بما يبتدعه خيال هوليود في هذا المجال.
العنوان: آخر الأخبار العلمية في  الأحياء لشهر سبتمبر 2004
أرسل بواسطة: الأحيائي الصغير في يونيو 11, 2004, 03:52:25 مساءاً
خبراء هندسة الانسجة يحققون سبقا طبيا يبشر بمساعدة مرضى القلب على الشفاء ومن دون انتكاسات.

ميدل ايست اونلاين
سنغافورة - ذكرت تقارير إعلامية الجمعة أن علماء هندسة الانسجة في جامعة نانيانج التكنولوجية حققوا سبقا طبيا بتطوير أول نوع من الدعامات المستخدمة في جراحات القلب والاوعية الدموية التي تذوب تماما داخل الجسم وهو ما يبشر بمساعدة مرضى القلب على الشفاء بسرعة ويقلل من حدوث انتكاسة لهم عقب جراحات توسيع شرايين القلب.

وطبقا لما أوردته صحيفة ستريت تايمز تتولى واحدة من أكبر شركات الادوية في العالم وهي شركة جونسون أند جونسون الامريكية العملاقة متابعة تطوير هذا النوع من الدعامات وإجراء المزيد من التجارب واضعة في الاعتبار عملية التسويق التجاري لها.

وتساعد تلك الدعامات على توسيع شرايين القلب على نحو يقلل بشكل كبير من مخاطر عودة ضيق أو انسداد الشرايين ويساعد على التدفق الطبيعي للدم.

وتجني جونسون أند جونسون بالفعل أرباحا طائلة من دعامة لشرايين القلب مغلفة بدواء وطرحت بالفعل في الاسواق مؤخرا.

وتكسو 20 طبقة من العقاقير الدعامة الجديدة القابلة للانحلال وهي عبارة عن أنبوب دقيق جدا يستخدم للحفاظ على الاتساع الطبيعي للشرايين والحيلولة دون انسدادها مجددا كما كان يحدث في السابق.

وقال البروفسور فريدى بوي من فريق الجامعة لصحيفة ستريتس تايمز "يمكن تصميمها أيضا بأنماط مختلفة لتتناسب مع الحالات المرضية المختلفة".

وحتى الان تصنع الدعامات من المعدن في الاساس مع إدخال تعديلات حيوية لتتناسب مع وجودها داخل الجسم.

وقال الباحثون أنه لا توجد دعامات منتجة تجاريا تحل مشكلة الوجود الدائم لجسم غريب داخل الجسم.

وقال بوي أن المواد الرئيسية المستخدمة لتصنيع الدعامات تسمى بوليمارات من نوع (بي إل آيه) و(بي إل جي) وقد أجيز بالفعل استخدامها في الانسان من قبل هيئة الاغذية والعقاقير الامريكية.

وربما يستغرق الامر خمس سنوات قبل طرح المنتج في الاسواق حيث يتعين إجراء عديد من الاختبارات قبل إقرار استخدامه في البشر بشكل نهائي.
العنوان: آخر الأخبار العلمية في  الأحياء لشهر سبتمبر 2004
أرسل بواسطة: مرام الأحيائية في يوليو 18, 2004, 01:54:17 صباحاً
النوم في غرفة مكيفة مغلقة يسبب الصداع
أظهرت دراسة عن عادات النوم استغراق إعدادها عامين أن النوم في غرفة مكيفة قد يسبب اضرابات نوم وصداعها.
وقال الدكتور وونج نيوك هاين الذي رأس فريقا درس عادات النوم عند 300 شخص في ظروف الحرارة والرطوبة إن العلاج البسيط هو ترك النافذة مفتوحة قليلا لا سيما في حالة وجود مكيفات هواء " سبليت" .
ونقل عنه أيضا القول " النوم لا يوجد به هواء متجدد يعني أن المرء يتنفس نفس الهواء مرات ومرات.
وتشير الدراسة إلى أن النوم في مكان مغلق ومكيف يتسبب أيضا في إغلاق الانف وجفاف الحلق في الصباح عند كل أربعة من عشرة أفراد.
وذكرت الدراسة أيضا أن أربعة تقريبا من كل عشرة يصابون بجفاف الجلد في مقابل واحد من كل عشرة ينامون في وجود مروحة.
العنوان: آخر الأخبار العلمية في  الأحياء لشهر سبتمبر 2004
أرسل بواسطة: الأحيائي الصغير في أغسطس 07, 2004, 03:14:28 مساءاً
توصل علماء أمريكيون وبريطانيون إلى أن هناك جينات توجد في عدد من الناس تفسر سبب شفائهم الذاتي من مرض التهاب الكبد الوبائي (سي).

وأشارت وكالة الأسوشيتد برس، إلى أن فريق العلماء، الذي نشرت أبحاثه في مجلة "العلوم" Science، أفاد بوجود جين بعينه يدفع الجسم لأن يطلق سريعاً دفاعاته التي يطلق عليها اسم "الخلايا القاتلة الطبيعية".

يذكر أن التهاب الكبد الوبائي (سي) يعد من بين الأمراض الأكثر انتشاراً وخطورة بين فيروسات الكبد المختلفة. ومع ذلك فإن نحو 20% من المصابين بهذا المرض الخطير يشفون تلقائياً ومن دون علاج.

ويعتقد العلماء أن حل هذا الغموض، المتمثل بالشفاء الذاتي، يمكن أن يشكل وسيلة جديدة لمعالجة هذا المرض الخطير، وسوف يساعد على تطوير لقاح يمنع الإصابة به.

غير أن الفائدة من هذا الاكتشاف لن تكون فورية أو مباشرة للمرضى الثلاثة ملايين في الولايات المتحدة أو المرضى المئة وثمانين مليوناً في مختلف أنحاء العالم الذين يعانون من هذا المرض المزمن، الذي قد يتطور إلى سرطان الكبد، والذي يتسبب بوفاة ما بين 10 إلى 12 ألف شخص سنوياً في الولايات المتحدة وحدها.

وقالت الدكتورة كلو ثيو، من جامعة جونز هوبكنز، وأحد أعضاء فريق البحث، إن هذا الاكتشاف يقربهم أكثر من فهم آلية عمل الفيروس.

,اضافت الدكتورة قائلة "إن هدفنا، على المدى البعيد، يرتكز إلى استفادتنا من هذه المعلومات في تطوير العلاج وتحسينه أو تطوير لقاح" لمعالجة المرض.

وبينت دراسات التهاب الكبد الوبائي التي أجريت على الشمبانزي أن الخلايا القاتلة الطبيعية أكثر نشاطاً في الحيوانات التي شفيت من المرض.

وحتى يتمكن العلماء من العثور على الجينات المسؤولة عن الشفاء من هذا المرض والموجودة في نظام المناعة، قاموا بتحليل الأحماض النووية لـ1037 مريضاً، شفي منهم 352 تلقائياً.

وفي الجسم، تكون الخلايا القاتلة الطبيعية متحفزة لمهاجمة الفيروسات الدخيلة. وتقوم "المستقبلات الكابحة" التي يطلق عليهم اسم "كيير" بإبقاء الخلايا القاتلة قيد المراقبة بين الخلايا المصابة لضمان عدم مهاجمتها الخلايا السليمة.

واكتشف العلماء أن نسبة الجينة الخاصة التي تتحكم بواحد من مستقبلات "كيير" والجزيء المرافق فيمن شفي من المرض تكون ضعفي نسبتها في المرضى المصابين
العنوان: آخر الأخبار العلمية في  الأحياء لشهر سبتمبر 2004
أرسل بواسطة: الإحيائيه في أغسطس 23, 2004, 09:52:52 مساءاً
الصبغات الملوّنة في الخضراوات تحمي من السرطان  

تتجلى قدرة الخالق عز وجل في إنبات أنواع كثيرة من الخضراوات والفواكه والثمار الملونة بجميع الألوان وبدرجات لونية مختلفة، فمنها الأحمر والأصفر والبرتقالي والمشمشي والأرجواني والأخضر والأبيض والأسود وغيرها كثير.. وقد أكد الباحثون أن المواد الطبيعية التي تمنح الثمار هذه الألوان البراقة والفريدة تمنع ظهور الخلايا الخبيثة في جسم الإنسان وتحميه من الإصابة بالسرطان.

وقال العلماء في مركز بحوث السرطان بجامعة هاواي الأمريكية أن هذه المركبات الغذائية الملونة التي تعرف باسم “كاروتينويد” توقف نمو الأورام من خلال تجديد وتنشيط التواصل بين الخلايا، فتمنع ظهور السرطان من البداية، كما تزيد نشاط مركب “كونيكسين 43” الذي يشكل قنوات صغيرة بين الخلايا فيمكنها من تبادل العناصر الغذائية والإشارات الضرورية لنمو الخلايا بصورة طبيعية وسليمة.

وأوضح الخبراء أن معظم خلايا الأورام تفقد قدرتها على التواصل وتصبح منعزلة عن جيرانها السليمة، ولكن عندما عولجت بمركبات الكاروتينويد، تحسّن الاتصال الخلوي بينها وأعيقت المواد الكيماوية المسرطنة من تحفيز نمو المزيد من الخلايا الخبيثة.

ووجد الباحثون بعد تعريض ثلاثة أنواع مختلفة من الأورام البشرية لمركبات الكاروتينويد، أن الاتصال الخلوي تجدد وتصرفت الخلايا بصورة طبيعية وسليمة سواء في المستنبتات الخلوية أو عند حقنها في الحيوانات المخبرية حيث تحسّن نشاط مركب “كونيكسين 43” بفعل مركبات “ريتينويد” المشتقة من فيتامين (أ).

وأشار العلماء إلى أن هذه الآلية الجديدة لوقف نمو الأورام من خلال مركب “كونيكسين 43” قد تمثل هدفا جديدا لعلاج الأمراض السرطانية حيث يمكن المحافظة على تواصل فعال بين الخلايا باستخدام مركبات الكاروتينويد والريتينويد لوقف نمو الأورام في مكانها الأول.

ونبه الأخصائيون إلى أن 70 في المائة من السرطانات البشرية قابلة للوقاية، و40 في المائة عن طريق الغذاء من خلال تناول ثمار طازجة غنية بالمركبات الوقائية بدلا من تعاطي مكملاتها الغذائية كما تساعد الخضراوات والفواكه أيضا في الوقاية من عدة أمراض أخرى كاضطرابات الكبد المزمنة وأمراض العيون والتلف القلبي الناتج عن نقص التروية الدموية.
العنوان: آخر الأخبار العلمية في  الأحياء لشهر سبتمبر 2004
أرسل بواسطة: om_daloool في سبتمبر 03, 2004, 10:45:40 مساءاً
أشكرك أخوي أبو سلطان على هذا المنتدى الرائع.
                                          أختك أم دلول * الكويت*
العنوان: آخر الأخبار العلمية في  الأحياء لشهر سبتمبر 2004
أرسل بواسطة: أ/ بروتوبلازم في سبتمبر 09, 2004, 11:59:41 مساءاً
جزاكم الله خيراً على هذا الجهد الجبار............



وإلى الأمام.
العنوان: آخر الأخبار العلمية في  الأحياء لشهر سبتمبر 2004
أرسل بواسطة: rozaia في سبتمبر 10, 2004, 01:14:20 مساءاً
عفوا هل لي ان اضيف اخبارا معكم

الاحظ ان تاريخ الردود لا يخص شهر سبتمبر؟

فهل الموضوع قديم ام يحق لي اضافه الاخبار هنا؟؟
العنوان: آخر الأخبار العلمية في  الأحياء لشهر سبتمبر 2004
أرسل بواسطة: أبو سلطان في سبتمبر 10, 2004, 02:17:14 مساءاً
السلام عليكم ورحمة الله : تحية طيبة

الأخت العزيزة rozaia...

هذا الموضوع هو (( نشرة اخبارية  )) شهرية .. يوضع هنا كل ما يراه الأعضاء الأكارم

جديدا ومناسبا ....وحتى لا تحذف المواضيع السابقة ..فجعلنا المواضيع تراكمية ..تضاف

الى المواضيع السابقة ....لذلك بإمكانك ِ اختي العزيزة اضافة ما ترغبي من المواضيع ذات

العلاقة ...ولك ِ منا كل الشكر والتقدير .
العنوان: آخر الأخبار العلمية في  الأحياء لشهر سبتمبر 2004
أرسل بواسطة: rozaia في سبتمبر 10, 2004, 02:54:26 مساءاً
اوكي فهمت عليك

يعطيك العافيه
العنوان: آخر الأخبار العلمية في  الأحياء لشهر سبتمبر 2004
أرسل بواسطة: rozaia في سبتمبر 10, 2004, 02:58:18 مساءاً
أطلقت الولايات المتحدة رسميا برنامجها العاجل لمكافحة الايدز بالاعلان عن تخصيص أول الأموال المستخدمة فيه.

ويستهدف البرنامج، الذي يتكلف 15 مليار دولار دولا في أفريقيا والكاريبي.

ويأمل البعض أن تساعد هذه الأموال في تسريع طرق الوقاية والعلاج وخدمات الرعاية في بعض الدول الأكثر تأثرا.

وجاء الاعلان عن الخطة التي توضع كل خمسة أعوام في خطاب الرئيس بوش عن حالة الاتحاد عام 2003.

أين تذهب الأموال

وطبقا للبرنامج فإنه من المقرر أن يتم تخصيص 9 مليارات دولار لعدد 14 دولة من أكثر الدول تأثرا بالمرض في أفريقيا ودول الكاريبي بما يمثل نحو 50 بالمئة من المصابين بالايدز في مختلف أنحاء العالم.

ومن جهته قال راندال توبياس، منسق الولايات المتحدة في برنامج مكافحة الايدز: "الأموال ستذهب إلى برامج علاج ومكافحة الايدز علاوة على برامج الوقاية بما فيها هذه الموجهة للشباب وبرامج الممارسات الطبية الآمنة."

وقال توبياس إن هذه الأموال ستخصص أيضا "لبرامج رعاية اليتامى والأطفال العرضة للمرض."

وسيتم تخصيص خمسة مليارات أخرى للمشروعات الثنائية المستمرة في أكثر من مئة دولة، بينما تم تخصيص مبلغ مليار دولار للحملات التي تقوم بها الأمم المتحدة لمكافحة الايدز.

لكن النقاد هاجموا ما يقولون عنه إنه تأخيرات مستمرة لعملية التمويل.

وقالت مؤسسة الرعاية الصحية لمكافحة الايدز، التي تعد أكبر منظمة وتأخذ من الولايات المتحدة مقرا لها، كما أن لها عيادات في كل من الولايات المتحدة وأفريقيا ووسط أمريكا إن الاعلان أصابها بخيبة أمل.

وقال رئيس المؤسسة مايكل وينستين: "يشك العديد من الخبراء في مجال مكافحة الايدز في الطريقة التي اتخذت بها قرارات عملية التمويل التي تعرضت لتأخيرات مستمرة."

ويقدر عدد المصابين بالايدز في العالم بنحو 40 مليون شخص. ويضاف 14 ألف شخص جديد يوميا إلى هذا الرقم.
العنوان: آخر الأخبار العلمية في  الأحياء لشهر سبتمبر 2004
أرسل بواسطة: الإحيائيه في سبتمبر 16, 2004, 08:02:35 مساءاً
أسلوب جديد لترميم الخلايا العصبية

نجح باحثون بجامعة تورنتو الكندية فى تطوير أسلوب جديد لتسهيل ترميم الخلايا العصبية ، مما قد يساعد فى التوصل إلى علاج التمزق أو الانقطاع في الحبل الشوكي. وكما جاء بجريدة البيان الاماراتية ، تعتمد التقنية الجديدة على زرع سلسلة من العيدان الليفية في مادة هلامية ، ومن ثم انحلال العيدان تاركة وراءها أقنية طولية تحقن بعد ذلك في مكان الإصابة مع جزيئات تعرف بالببتيدات تقوم بتحفيز التصاق الخلايا وهجرتها.

ويؤكد الباحثون أن هذه التقنية جزء من استراتيجية إجمالية لعلاج الإصابات الشديدة عندما يكون الحبل الشوكي مقطوعاً إلى جزءين ، فبعد وصل الحبل الشوكي من موضع التمزق بواسطة أنبوب، يقوم الباحثون بملء هذا الأنبوب بالمادة الكيماوية الهلامية مع الببتيدات لتحفيز نمو الخلايا العصبية لجسر الهوّة بين طرفي الحبل الشوكي. فهناك حاجة لجعل الخلايا تنمو في اتجاه محدد لتقليص المسافة بين الطرفين في موضع الانقطاع ، وتقليص زمن الالتحام، وهذه هي الطريقة المثلى لبلوغ ذلك الهدف .
العنوان: آخر الأخبار العلمية في  الأحياء لشهر سبتمبر 2004
أرسل بواسطة: ابو يوسف في أكتوبر 02, 2004, 08:37:01 صباحاً
السلام عليكم

نفثة واحدة من الدخان تقتل الـ DNA  
 

أفاد فريق من الباحثين من جامعة بيتسبيرغ في الولايات المتحدة أن نفثة واحدة من الدخان ربما تسبب تدمير الجين الوراثي DNA للمدخن وهو ما يعتبر الخطوة الأولى للإصابة  بسرطان وأمراض القلب.  وأعرب الفريق عن دهشته لفعالية الجرعة الأولى من الدخان في إحداث التدميرالأولي.
 
وأجرى ويليام ساندرز وزملاؤه الباحثون دراسة تأثير دخان السيجارة الحقيقي على الخلايا الموجودة في نسيج الضام الذي يربط أوصال جسم الإنسان بعضها ببعض.
 
وقاموا بتعريض مجموعة من الخلايا النامية لدخان سيجارة مسال فوجدوا الكروموسومات التي تحمل الـ DNA تنفصل من أطراف نهاياتها.
 
وقال ساندرز إن هذا التكسر يعتبر العامل لتدمير الـ DNA  وذلك لأن الأطراف المتكسرة يمكنها أن تلتئم مع الكروموسومات في الخلية.
 
وأضاف الباحث أنه "لسوء الحظ لا توجد الأدلة العلمية التي من شأنها أن تدفع المدخنين إلى التوقف عن التدخين أو عدم البدء فيه، لذلك ربما ينبغي أن ينصب الهدف الطويل الأمد على تطوير السجائر لتمنع حدوث ما نراه يقع للخلايا في مختبرنا".  
 
ومن المعروف أن التدخين يسبب سرطان الرئة وكذلك يرتبط مع سرطان المثانة والحنجرة والمريء فضلا عن أمراض القلب.

منقول عن الجزيرة نت