أرسل بواسطة: طاليس في مارس 26, 2004, 10:46:56 مساءاً
في المحاضره التي القاها الدكتور حسن باصره الاستاذ المشارك بقسم العلوم الفلكية بجامعه الملك عبدالعزيز وعنوانها (النيازك في المملكة العربية السعودية) ذكر رئيس مركز الشرق الاوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية الدكتور انور شقي : ان هناك من يقول ان الحجر الاسود هو احد النيازك التي سقطت على الارض في حين يرى البعض ان الملائكة اتت به من السماء.
وكان قد اقترح الدكتور عشقي ان تؤخذ عينه من الحجر الاسود لتحليلها لمعرفة ماهية هذا الحجر وطبيعته وحقيقة انه نيزك وقع على الارض ام لا؟
ورد الدكتور محمد المختار الشنقيطي امام وخطيب مسجد تركي بن عبدالعزيز بجدة " لا يمكن المساس بالحجر الاسود لانه حجر له مكانته وهو من الشعارات الاسلامية في بيت الله الحرام واخذ اي شيء منه ولو كان صغيرا يعتبر تعديا على مقدس من المقدسات.
وعقب الدكتور عشقي : انه لا يوجد نص يحرم ذلك ذلك وقد حكى لنا التاريخ ان الحجر الاسود قد ضرب بدبوس وتشقق ايام القرامطة وانه نقل من مكانه وظل اكثر من عشرين سنه عندهم وانه في النهاية تم لصقة بطبقات المسك والملاحظ هو الطبقة الخارجية له واننا هنا لا نمس سوى هذه الطبقة فقط ولا نمس الحجر نفسة ، واعتقد ان اخذ قيد انملة منه سوف يفيد في البحث والتحري عن هذه الحقيقة .
وقال احد الجيولوجيين في هيئة المساحة اننا اذا لم نستطع ان ناخذ ولو قيد انملة من الحجر الاسود يمكننا ان ننفذ التجربة بالماسح الضوئي (الاسكانر) اي من بعد دون تفتيت الحجر او كسره وهذا يحل المشكله
المصدر:
صحيفة المدينه المنوره العدد 14946
25 مارس 2004
أرسل بواسطة: طاليس في مارس 26, 2004, 10:51:42 مساءاً
اريد ان اعلق على كلام الدكتور عشقي واقول له ان الحجر الاسود قدسيته من قدسية الكعبة المشرفه لانه يعتبر جزء منها والمساس به يعتبر مساس بها.
ونحن نرد اصل الحجر الاسود كما ورد في السيره النبوية الشريفة ، ولا يوجد ان نقحم مقدسات المسلمين في الاحتمالات وجعلها العوبه.
يقول تعالى (وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم)
أرسل بواسطة: عبدالله علي في مارس 28, 2004, 02:30:05 مساءاً
ان الحجر الاسود كان ابيض لكن من ذنوب العباد تحول الحجر الى اسود.......
والله اعلم...
أرسل بواسطة: التوحيدي في مارس 29, 2004, 12:29:53 صباحاً
ثانيا سأوجز القصة المشهورة لاحد ضباط الاستخبارات البريطانية بعد ان اصدر كتابين
حول رحلتة الطويلة ،
ان باباوات النصارى مند زمن بعيد وزهم يدرسون القرآن والسنة النبوية ن، ولفت انتباههم الحديث السابق حول الحجر الأسود فقرروا ان يحصلوا على قطعة يسيرة من الحجر الاسود ،
واعدوا العدة وخططوا طويلا ثم استعانوا باحد ضباط المخابرات البريطانية الشباب
وكانت بشرته تميل قليلا لطبيعة وهيئة شعب المغرب العربي
ومن ثم تم ابتعاثه لمدة سبع سنوات لكي يتقن اللغة العربية واللهجة المحلية المغربية
ومن ثم دهب للحج عن طريق مصر وتم استضافته واكرامه ونقله مع الحجاج بالباخرة
وكان دلك تقريبا في بداية القرن الماضي ، المهم بعد ان وصل الى مكة وهو لايزال يبطن
كفره ويظهر اسلامه بعد ان تم تزويدة باحدث المعدات الصغيرة والتي تخوله كسر او الحصول على جزء من الحجر الاسود
ويقول بكتابه عندما دخلنا مكه نظرت للكعبة من مسافة بعيدة (وكان >لك ممكنا قبل نشؤ المباني والعمران حيث تتميز الكعبة بموقع فريد يمكن مشاهدتها من مسافة ومن بين الجبال )
وعندما شاهدت الكعبة انتابني شعور غريب .
اختصر : ضابط الاستخبارات هدا اقتطع اوكسر جزء من الحجر الاسود وتم استقباله
في بريطانيا اشتقبال الابطال على عظم انجازه وفورا تم فحص الجزء المكسور او المأخود
من الحجر الاسود الى المعامل وخلصت الدراسة الى ان قطعة الحجر المفحوصة من نيزك
وليس من احجار الارض او احد مركباتها (الله أكبر)
الشاهد : انهم عرفوا آية وجحدوها وتم تحجيمها واهمالها اعلاميا
وبالنسبة لضابط الاستخبارات البريطاني فلقد ألف كتابين الاول قبل ان يسلم والثاني بعد ان اسلم
بعد ان استهوته صورة ومنظر الكعبة فاصبحت في خياله واراد الله به خيرا
ولاحظ انه لم يسلم حتى بعد ان شاهد وحضر الى مكة ولكن جعل الله لكي شيء سبب
فمع تفكيره وتدبره ورجوعه الى نفسه هيأه الله لدخول الاسلام واعلان ميلاد جديد له
أنتهى
أرسل بواسطة: هالي في أبريل 02, 2004, 02:35:29 مساءاً
وبنا زي نا حفظ الكعبة من اصحاب الفيل رايح يحفظها من س و ص
أرسل بواسطة: المعلم الثالث في أبريل 04, 2004, 01:10:26 صباحاً
ولذلك فتقديسه واجب
وقيمة هذا الحجر ، معنوية ، وليست مادية في الاساس ، والايمان قضية اعتقاد
لم يغير هذا المقال من معتقدي شيئا
والله الموفق والهادي
شكرا لكم يا سادة
أرسل بواسطة: هالي في أبريل 20, 2004, 07:57:48 مساءاً
أرسل بواسطة: tamer في أبريل 21, 2004, 11:36:26 مساءاً
أرسل بواسطة: طاليس في أبريل 22, 2004, 12:00:55 صباحاً
الاخ العزيز تامر
الحجر الاسود اكبر من نضعة رهن الاستفتائات والقيل والقائل
فهذا الحجر له قدسية عظيمة في قلب كل مسلم ومسلمة ، وانا اعتقد ان
نعرض معتقدات المسلمين الى امور كهذه امر غير مقبول
وطرحي للموضوع ليس من باب ان لا يصبح الحجر الاسود حديث مجالس فاليوم الحجر الاسود وغدا الكعبة المشرفه
لذلك اخي العزيز فكرة الاستفتاء في كل مجال ولكن تقف عند الاسلام العظيم وكل ما يتعلق به
اما اذا اردتنا ان نعرف مصدر الحجر الاسود فا لسيره النبوية لاشرف خلق الله محمد صلى الله علية وسلم حافله في هذا الباب وهي تغني عن الكثير
تحياتي
أرسل بواسطة: ألبرت في أبريل 22, 2004, 12:35:28 صباحاً
لم يحظرني وانا اقرأ هذا الموضوع الا قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه و عن اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال والله لو لم ارى رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك مااقبلتك
في معنى كلامه
فالحجر الاسود هو حجر لايضر ولا ينفع
والضر والنفع من الله فلا نعلق معتقدتنا بها
اما عن اجراء التجارب عليه
اقول
ان الكعبه في الاساس كانت عباره عن ركنين من جهه احد الاركان الحجر الاسود والاخر الركن اليماني ومن الجهه الاخرى منحنى او قوس كامل الكعبة وهدمة وحاولو العرب ترميمها وجمعوا لها الاموال الحلال التي لا يوجد بها ربا وغيره وهذه الاموال اعتقد لم تكفي وبنيت اربع اركان ثم بنيت على شكلها القديم وبعد ذلك عادة الى الشكل الاخر
وكان احد بني اميه اخر من حاول تغير شكلها فقال له احد السلف "او الصحابه " لا اذكر من هو
لاتجعلها لعبة للخلفاء من بعدك
فتوقف هذا الخليفه ولم يفكر احد في تغيير شكلها الى اليوم
فلماذا نحن بحجة العلم نعبث بها
الم نؤمن ؟
اذا الشخص الذي يحاول الاثبات ليس مؤمن فهناك طرق للايمان وليس هذا الطريق
اعتقد ان هذا من الترف الزائد عن حده
والله اعلم
احمد
أرسل بواسطة: Relativity في أبريل 22, 2004, 02:47:03 مساءاً
و لكن ، في الحقيقة رأيي: هذا كله منزلة معنوية حتى نعتقد و نسلم و نؤمن بها كما ذكرت على لسان رسولنا
و لكنه في نفس الوقت لا يجعل هذا الحجر شيء اتى من خارج الكون (علميا) ، و اذا اجريت التجارب عليه سوف يتبين -كما نعرف اصلا- انه آت من الفضاء ، و قد تتبين امور اخرى لتدل على عظمة هذا الحجر
اقتطاع جزء منه اظنه لا ينافي الدين ، حيث لم يذكر ان اخذ شيء منه خطأ ، بل انه لم يذكر ان تركه في حاله امر مرغوب ، فلا يوجد هناك ما يمنع اخذ جزء بسيط مع عدم الاضرار به
و شكرا...
أرسل بواسطة: طاليس في أبريل 22, 2004, 05:12:43 مساءاً
كيف يكون للحجر الاسود منزلة كما ذكر احدهم، وفي نفس الوقت يريد ان يخضع الحجر للتجارب كالفئران هذه قمة التناقض
فاذا كنت ترى ان الحجر الاسود مجرد نوع من الكماليات التي اضيفت الى الكعبة المشرفة
وانه لا توجد نصوص صريحة على قدسيته اذن فهو لا شيىء
انا اعتقد ان الانسان تغطت علية الماديات الى درجة انه نزع من قلبة تقديس مقدساته حتى يجعل منها
العوبة في يد المارقين ومدعين كشف الحقيقة.
فمن انا ومن انتم حتى نتجرا ونعبث بما هو ليس من حقنا ، ومن قال اننا نريد ان نعلم ان كان نيزك او لا
انا اعتقد في راي البسيط ان نسلط الاضواء على ما يعود على الامه بالخير بدلا من البحث عن امور خلافية والتي ما فتى البعض التصيد فيها من اجل اثارة البلبة .
تحياتي
أرسل بواسطة: هالي في أبريل 23, 2004, 05:39:48 مساءاً
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ، يا ما شفنا ويل ها نشوف
طاليس ربنا يجزاك خير
أرسل بواسطة: nazar salih ahmed jali في أبريل 25, 2004, 05:16:42 مساءاً
لذلك لا ارى اى حرج فى معرفة سر ولغز الحجر الاسود باعتبار انه من مخلوقات الله سبحانه وتعالى التى سخرها لنا للاستفاده منها فى شتى نواحى الحياة .. فالحجر الاسود يمكن ان يستغل كدلالة ايمانية واية ربانيه ومعجزة محمدية وذلك باخضاعه للتقييم العلمى بصورة تليق بقدسيته ومكانته السامية...
اخيرا اود ان اقول ان كل ما خلقه الله قابل للتفكر والتدبر .. والله سبحانه وتعالى لم يخلق شئ عبسا...
نزار جلى
دارس جيولوجيا
أرسل بواسطة: طاليس في أبريل 25, 2004, 06:36:40 مساءاً
اخي nazar
كلامك جميل ولكن انت ذكرت الجملة التالية في تعليقك ( فالحجر الاسود يمكن ان يستغل كدلالة ايمانية واية ربانيه ومعجزة محمدية وذلك باخضاعه للتقييم العلمى بصورة تليق بقدسيته ومكانته السامية...)
فاريد ان اسئلك ماهي الطريقة العلمية التي اشرت اليها ، والتي وفي الوقت ذاته تبقي على الحجر الاسود هيبته وقدسيتة لدى المسلمين.
تحياتي
أرسل بواسطة: nazar salih ahmed jali في أبريل 28, 2004, 08:12:00 مساءاً
لماذا لا يجلس علماء المسلمين بمختلف تخصصاتهم العلمية " التطبيقية والنظرية" بقدر ما حباهم الله من علم لمعرفة اسرار هذا الحجر عسى ولعل ان يخرجوا بشئ يكون فى فائدة المسلمين الذين هم الان احوج ما يكون الى ما يرجعهم الى اسلامهم..كذلك غير المسلمين الذين يجب ان نواجههم بالعلم ..؟؟؟؟؟.....
لماذا نعتبر الحجر الاسود صنم للعبادة نتمرق به وكفى...
أرسل بواسطة: طاليس في أبريل 28, 2004, 08:19:12 مساءاً
الاخ نزار
انت لم تجبني ماذا نعمل ؟
أرسل بواسطة: Relativity في أبريل 29, 2004, 08:11:55 صباحاً
http://www.aljazeera.net/program.....htm#L4
أرسل بواسطة: nazar salih ahmed jali في أبريل 29, 2004, 08:11:25 مساءاً
ما اردت ان اعنيه هو يتفق تماما مع قاله الدكتور عسفى بان تؤخذ عينة من الحجر ويتم تحليلها لمعرفة تركيبه واصله وحتى عمره " هنالك طرق جيولوجية لدراسة ذلك "وذلك بطريقة مثلى تعمل على حفظه من التشوه .. فربما تكمن بداخله الكثير من المعانى والدلالات الموجهه الى المسلمين والى غير المسلمين الذين يجب ان نواجههم بمثل هذه الادوات التى سخرها لنا الله ...
وحتى لا يكون الحجر عرضة لكل من هب ودب ..فلابد ان تكون الدراسة من قبل بعض علماء المسلمين الذين اعطاهم الله الحكمة والراى فى كل التخصصات العلمية " النظرية والتطبيقية " ثم تدون النتائج المتوصل اليها وتحفظ للاجيال القادمة للالمام بها ...
لماذا نجعل من الحجر الاسود صنم للعبادة بل اصبح البعض لا يفرق بينه وبين "هبل ومناة والعزة " ؟؟؟....
أرسل بواسطة: طاليس في أبريل 30, 2004, 01:52:23 صباحاً
الحجر الأسود .. موطن سكب العبرات وذهاب الحسرات وإجابة الدعوات
تاريخ الحجر الأسود:
جاء في قصة بناء سيدنا إبراهيم عليه السلام للكعبة المشرفة: « فلما ارتفع البنيان قرّب له اسماعيل المقام، فكان يقوم عليه ويبني، ويحوله اسماعيل في نواحي البيت حتى انتهى إلى موضع الركن الأسود، فقال إبراهيم لإسماعيل: أبغي حجراً أضعه هاهنا يكون للناس علماً يبتدئون منه الطواف، فذهب اسماعيل يطلب له حجراً، ورجع وقد جاءه جبريل عليه السلام بالحجر الأسود، وكان الله عز وجل استودع الركن جبل أبي قيس (جبل معروف مشهور بمكة المكرمة) وهو الجبل المقابل للكعبة المشرفة مباشرة من جهة البحر الأسود وباب الكعبة المشرفة، حين أغرق الله الأرض زمن نوح عليه السلام وقال: إذا رأيت خليلي يبني بيتي فأخرجه له.
قال: فجاءه إسماعيل فقال له: يا أبتِ من أين لك هذا؟
قال: جاءني به من لم يكلني إلى حجرك، جاءني به جبريل.
فلما وضع جبريل الحجر في مكانه وبنى عليه إبراهيم وهو حينئذٍ يتلألأ تلألؤاً شديداً في شدة بياضه فأضاء نوره شرقاً وغرباً ويميناً وشمالاً.
قال: فكان نوره يضيء إلى منتهى أنصاب الحرم من كل ناحية.
ثم انهدم البيت فبنته العمالقة، ثم انهدم فبنته قبيلة جرهم ثم انهدم فبتنه قريش، فلما أرادوا وضع الحجر تنازعوا فيه فقالوا: أول رجل يدخل علينا من هذا الباب فهو يضعه، فجاء الرسول صلى الله عليه وسلم فأمر بثوبه فبسطه، ثم وضعه فيه، ثم قال: ليأخذ من كل قبيلة رجل من ناحية الثوب ثم رفعوه ثم أخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعه».
حقيقة الحجر الأسود:
هو حجر أنزل من الجنة وهو مودع بأمر الله لنبيه إبراهيم الخليل في ركن الكعبة المشرفة الذي يبدأ منه الطواف.
صفاته:
-لونه أبيض من الثلج واللبن ولكن سودته خطايا المشركين.
-هو بقدر ذراع (بعظم الذراع).
- مغروس في بناء الكعبة ولا يظهر منه إلا رأسه الذي اسود من خطايا المشركين، أما ما غرس في بناء الكعبة المشرفة فلونه أبيض.
الحوادث التاريخية التي أصابته:
جرى عليه عدة حوادث خلال الأزمنة المتقدمة أثرت فيه بتصدع وتكسر ونحو ذلك، وحفظه الله في كل ذلك حتى كان من آيات الحجر الأسود وخواصه: حفظ الله له من الضياع منذ أن هبط إلى آدم عليه السلام إلى ما شاء الله مع أنه وقع له أمور تقتضي ذهابه كالطوفان وغيره.
ومن الحوادث التي أصابته أيضاً: أثر الحريق الذي أصاب البيت على الحجر:
أصابه حريقان، الأول في عهد قريش قبل الإسلام، فقد احترق الحجر واشتد سواده، والثاني في الإسلام في عصر عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما حين حاصره الحصين بن نمير الكندي فاحترقت الكعبة المشرفة واحترق الحجر الأسود، فتفلّق ثلاثة فِلق، حتى شدّه شعبة بن الزبير بالفضة، فكان ابن الزبير أول من ربط الركن الأسود.
وفي عهد أمير المؤمنين هارون الرشيد كانت الفضة التي على الحجر الأسود قد وقعت وتزعزعت عن محلها، فثقّبت بالماس من فوقها ومن تحتها، ثم أفرغ فيها الفضة، وهي الفضة التي عليها اليوم.
فضائله:
الحجر الأسود يمين الله في الأرض يصافح به عباده مصافحة الرجل أخاه.
الحجر الأسود ياقوتة من يواقيت الجنة -اللهم اجمعنا فيها أنت القادر وأكرم الأكرمين، آمين-.
نزول الحجر الأسود من الجنة وله نور عظيم.
زيادة شرف الحجر الأسود بتقبيل النبي صلى الله عليه وسلم له حين طاف بالبيت العتيق مستلماً له.
مسح الحجر الأسود مكفر للخطايا، فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "إن مسحهما مكفّر للخطايا" -الحجر الأسود والركن اليماني-.
إتيان الحجر الأسود يوم القيامة مثل جبل أحد وشهادته لمن استلمه بحق.
من مواطن إجابة الدعاء : عند الحجر الأسود، فقد جاء في الإثر: "على الركن اليماني ملكان يؤمنان على دعاء من مر بهما وإن على الحجر الأسود ما لا يحصى".
ازدحام الملائكة الكرام على تقبيل الحجر الأسود.
عند الحجر الأسود تسكب العبرات، فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: استقبل النبي صلى الله عليه وسلم الحجر الأسود ثم وضع شفتيه عليه يبكي طويلاً، ثم التفت فإذا هو بعمر بن الخطاب يبكي فقال: يا عمر هاهنا تسكب العبرات.
فهو موطن تسكب عنده العبرات وتذهب الحسرات وتجاب الدعوات وتُقال العثرات بإذن رب الأرض والسموات.
هذا هو الحجر الأسود الذي يذكرنا بنعيم الجنة، ولكثرة خيراته وبركاته تغشاه الملائكة الكرام على الدوام فتزدحم على تقبيله واستلامه، أما أفئدة المؤمنين فقد هوت إليه بلهفة شديدة فلا تخلو لحظة من آناء الليل وأطراف النهار إلا وهناك معظم له بالاستلام والتقبيل لتحط عنه الخطايا والسيئات وليكون شاهداً وشفيعاً له عند الله تعالى.
ويكفي الحجر الاسود تشريفا ان سيد الخلق وهادي الامة والذي اخرجها من دياجير الجهل والظلمات محمد صلى الله علية وسلم انه قبلة بشفتية الشريفة.
ونحن المسلمين لا نعتبر الحجر الاسود صنم كما تقول انت بل نحن ننزهه عن هذا القول ، بل نقدسة لقداسة الكعبة المشرفة.
اسئل الله عز وجل لك ولي الهداية وان يرينا الحق حق ويزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويزقنا اجتنابة.
تحياتي