أرسل بواسطة: طاليس في مايو 15, 2004, 01:45:50 صباحاً
بعد ايام قليلة يكون قد مر عام على ظهور صحن طائر في مدينة جيزان جنوب غرب السعودية .
فقد أثار هبوط جسم غريب تساؤلات عن ماهية هذا الجسم إذ أكد عدد من شهود العيان أنه يشبه الطبق الفضائي وتنبعث منه أضواء ساطعة في حين رجحت مصادر أمنية في ذلك الوقت أن يكون الأمر يتعلق بطائرة تجسس اخترقت أجواء السعودية .
وفي التفاصيل أن عددا من سكان وادي عمود بمكان يدعى جنة الحياة في محافظة الريث بالمنطقة (يبعد قرابة 220 كلم شمال شرق جازان في منطقة جبلية وعرة) لاحظوا هبوط جسم غريب عند الساعة التاسعة صباح الاثنين الماضي مما تسبب في هلع جماعي لدى السكان الذين شاهدوه وأفزع قطعان الماشية.
وهرب الجميع بعيدا عن المكان للمراقبة عن بعد .فيما أصر الأهالي على وصفه بأنه صحن طائر استبعد بعض الخبراء هذه الفكرة وقالوا إن الأمر قد يكون أشكل على المواطنين الذين اعتقدوا أنهم شاهدوا طبقا فضائيا وأن الأمر يرجح أن يكون عن طائرة تجسس اخترقت الأجواء السعودية.
محافظ محافظة الريث عبد الرحمن العصيمي تحدث لـ صحيفة "الوطن" وهو في طريقه لمعاينة الموقع قائلا إنه انتقل إلى الموقع وسمع من الأهالي عن الحدث الغريب الذي أفزعهم مضيفا أن حجم الطبق الطائر لم يكن كبيرا لكن هيئته تدعو للخوف. من جهتها علمت "الوطن" من مصادرها عن توجه جهة مختصة لمعاينة الموقع والتحقق من أقوال المواطنين.
وفيما لو تبينت صحة التوقعات بأن الجسم طائرة تجسس فإن الحدث يعيدنا إلى قصة الصحون الطائرة التي اشتهرت أيام الحرب الباردة حيث ساد الولايات المتحدة هاجس كبير عن تسجيل 850 مشاهدة لأجسام طائرة تسلمتها إدارة القوات الجوية، لكن تلك الحقيقة اتضحت بعد أن كشف النقاب عن طائرات التجسس وأن المسألة لا تعدو عن كونها مناورة عسكرية.
انتقلت صحيفة "الوطن" السعودية إلى موقع هبوط الجسم والتقت عددا من الأهالي للتعرف عن كثب عما حدث. يقول سلمان الريثي إنه بالفعل شاهد ذلك الجسم الغريب يحلق على علو منخفض ثم هبط إلى الأرض وأنه استغرق فترة تقارب نصف الساعة ثم استدار وارتفع. مسنة كبيرة تصلبت قدماها من شدة الخوف بعد مشاهدتها لذلك الطائر وقالت إنها ظلت قريبة منه ووصفته بأنه أشبه بالطبق الدائري في حجم طائر النسر. وأضاف شهود عيان أن الطبق كان يحمل أنواراً مضيئة وكان نزوله عموديا وقد بقي في سطح الأرض ثم ارتفع إلى السماء ووصفوا حركته بأنها دائرية.
يذكر أن وادي "عمود" شهد عددا من الوقائع المتلاحقة خلال الفترات الماضية كان أبرزها ظهور مياه كبريتية مسمومة نبعت من بئر حفرها أحد الأهالي تهافت عليها الفضوليون حتى من بعض الدول الخليجية طالبين العلاج مما دعا فرع وزارة الزراعة بجازان إلى إجراء فحوصات على تلك البئر للتأكد من مواءمتها للمواصفات لكنها اضطرت إلى ردمها بعد أن تأكد لها خطورتها وأنها تحتوي على مواد سمية ضارة. ويضاف إلى ذلك وجود مقبرة جماعية قديمة في الموقع تضم رفات جثث أهالي دارت بينهم حروب طاحنة منذ الأزل.