المنتديات العلمية

المنتديات العلمية => منتدى علم الإجتماع وعلم النفس والتربية => الموضوع حرر بواسطة: 212فيز في يونيو 24, 2005, 03:47:05 صباحاً

العنوان: لعبة المنوبولي
أرسل بواسطة: 212فيز في يونيو 24, 2005, 03:47:05 صباحاً
لعبة المنو بولي .. جميله هذه اللعبه تستهوي نفسي كثيرا
قد يجهلها البعض .. وقد يملها الاخرون ربما لقطعها الكثيره والتي غالبا ما اُطرد انا وهي الى فناء المنزل لسد ذريعة البعثرات المصاحبه لها
على كل حال تدور فكرة هذه اللعبه حول حجر النرد الذي تسقطه بصورته العشوائيه في منتصف اللوح المخصص وبناء على الرقم الذي سيظهر في الحجر فإنك تبدأ بقفز خطوات تجبرك في النهاية على شراء منزل صغير او كبير او الرضوخ الى  السجن
 ولكن عند الوقوع في وكر السجن فإنك اما ان تواجه هذه النكبه وتبقى حتى يُطلق صراحك او انك تعلن مللك من اللعبه فتمضي هربا دون مبالاة
اما المواجهه او الهروب

سنترك هذه الالعاب لوقتها ونعود الى ساحات الخارطه النفسيه والتي تشبة حجر النرد
تقف المواجهه والهروب ضديدان في المرتكز الفكري ليبدأ صراعا مهزوزاً  بينهما
كلاهما يقف ملاكما جشعا في وجه الاخر .. ولكن و لكون " المواجهه " تعبير  انثوي فإنها دائما ما تنطوي وتتنحى عن هذا الانبساق ليبقى الهروب صاحب الانتصار المراوغ  واقعا محضا في سلوكيات الفرد

اصبحت  هذه الاضداد تصرف بصوره يوميه  واعتياديه
مثلا :
اما ان تواجهه المتصل عبر هاتفك المتنقل او ان تضغط على مفتاح ( صامت ) ليبقى هو يحاول ويحاول ان يهاتفك وهذا هو الهروب بشكله المنمق

حالة اخرى وهي الهروب من الحوار وسلك الطريق المغاير للنقاش اما بالانصراف كليا من المكان او ان تجلس بصمت وتبدأ بالبحث في ذاكرتك المجرده  عن موقف مضحك او محزن تستطيع بذالك الهروب من المواجهه

الهروب من الامتحان والتنّكر بالمرض
الهروب من المذاكره والتمّثل بالجوع او النعاس
الهروب من احدى اللقاءات ..
الهروب من احدى الشخصيات
وقد يكون الهروب بصوره معنويه
مثل الهروب من الابتسامه او الهروب من حديث العينين فجميعها مسلسلات تمثيليه للهروب  الهزلي الذي  يأخذ  شكل الوعاء الذي يوضع فيه تماما مثل الماء سهل الارتشاف و الرضوخ له

ولكن المكاشفه الواقعيه هو ضجيج الاعماق الذي يعلن دائما  عن العدوانيه المميته مابين الهروب والثقه بالنفس فلا  وجود  للهروب عندما تولد الثقه في النفس بخلاف  المواجهه والتي يمكن التعبير عنها  باالصحبه المختاره مابينها ومابين  الرضى الذاتي
فالقناعة بالتصرفات الذاتيه والسلوكيات الشخصيه تُعبّر عن ذاتها بالمواجهه
    لماذا  نهرب  ؟
 ولماذا تندر المواجهه ؟
 ومتى ينتصر احداهما على الاخر ؟؟
قد تكون تساؤلات عابثه
ولكن المنطق دائما مايحنك مداره فيلوّح بيده معلناً ((  للهـــــــــــروب نهايــــــــــــة))
العنوان: لعبة المنوبولي
أرسل بواسطة: Vipera Palestina في يونيو 25, 2005, 06:11:26 مساءاً
بعيدا قليلا عن الفلسفة و علم النفس.. انا ايضا اهوى المنوبولي.. و لكن لا اشعر بكل هذا الصخب من هذه الكلمات. فهي كلمات مستأصلة في حياتنا اليومية.. كما تفضلت ، فالمواجهة و الهروب شيئان اساسيان في الحياة الانسانية.
قد لا نحب الهروب، و لكننا نفضله على المواجهة اغلب الاحيان فهو يريحنا من العناء.
و أذكر هنا مقولة لأحد اصدقائي المقربين حيث قال: الانسان كتلة من وجع الراس!

لا ادري ما اضيف اكثر من ذلك!
العنوان: لعبة المنوبولي
أرسل بواسطة: الإحيائيه في يونيو 28, 2005, 12:55:40 صباحاً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

اقتباس
ولكن المكاشفه الواقعيه هو ضجيج الاعماق الذي يعلن دائما  عن العدوانيه المميته مابين الهروب والثقه بالنفس فلا  وجود  للهروب عندما تولد الثقه في النفس بخلاف  المواجهه والتي يمكن التعبير عنها  باالصحبه المختاره مابينها ومابين  الرضى الذاتي
فالقناعة بالتصرفات الذاتيه والسلوكيات الشخصيه تُعبّر عن ذاتها بالمواجهه


جميل ومميز كعادتك أختي الغاليه فيز..

أختك:
الإحيائيه
:)
العنوان: لعبة المنوبولي
أرسل بواسطة: 212فيز في يوليو 02, 2005, 03:43:34 مساءاً
اهـــــــلا علاء
مساءك سعيد
هل انت ايضا من هواة المنوبولي !! :blush:

حسنا دعنا دخل في الدوائر النفسيه
لااعرف متى يكون الهروب هدف ايجابي على محظ قولك
لكن ربما  للمواجهه احيانا  طابع المر (القسوه )  للمتلقي والمسترسل ولكن الثقه في النفس
وطريقة الانصياغ في الحديث او الحوار هما اللذان يطفيان التهجمات المنتظره
حقيقه لااستطيع ان استرسل لطالما ليس هناك مثالا لما اصغيته
على كل حال شكرا كثيرا لك
العنوان: لعبة المنوبولي
أرسل بواسطة: 212فيز في يوليو 02, 2005, 03:46:05 مساءاً
اقتباس
جميل ومميز كعادتك أختي الغاليه فيز

انت المميزه في طلتك الهادئه
يوما سعيد :)