المنتديات العلمية

المنتديات العلمية => منتدى علوم البيئة => الموضوع حرر بواسطة: البيولوجية في يوليو 08, 2005, 12:29:04 صباحاً

العنوان: ممكن تساعدوني؟؟؟
أرسل بواسطة: البيولوجية في يوليو 08, 2005, 12:29:04 صباحاً
السلام عليكم :D
اشحالكم يا جماعة
ان شاء الله بخير :p

بغيت أطلب منكم طلب صغييييييييييييير
إذا ممكن :blush:
بغيت بحث حلو وكامل عن الانقراض :blush:
إذا عندكم شي فيدوني وطبعا بكون سعيــ :laugh: ـــــدة
وإذا ما حصلتوا بعد بكون :)

ويعطيكم :laugh:  :laugh:  :laugh: العافية

((لو ممكن بغيت الموضوع يوم السبت ضروووووري))

أختكم البيولوجية
العنوان: ممكن تساعدوني؟؟؟
أرسل بواسطة: rana في يوليو 08, 2005, 01:53:15 صباحاً
الانقراض
 Extinction

مقدمة
نحن نعيش حاليا لحظات تاريخية فيما يتعلق بسرعة تدهور التنوع الحيوي على مستوى العالم . تحظى الحقبة الجيولوجية المعاصرة بوفرة في أنواع الكائنات الحية لم تتوافر لغيرها من الأزمنة الجيولوجية السابقة , إلا أنه ولسوء الحظ فإن معدل اندثار الكائنات الحية في هذه الفترة  أكبر من مثيله في أي زمن مضى . تتدهور الأنظمة البيئية في عصرنا الحالي وتدمر المجتمعات الحية وتقاد الأنواع نحو الانقراض , والأنواع التي يكتب لها البقاء تفقد تنوعها الوراثي حيث يتقلص عدد الأفراد في جماعاتها , وتهلك بعض الأنواع الفريدة وما يتبقى يصبح منعزلا عن الجماعات الأخرى .
يرجع تدهور التنوع الحيوي على مختلف المستويات إلى فداحة تأثير الأنشطة البشرية التي تبيد أو على الأقل تغير الموائل الطبيعية وذلك لتلبية احتياجات بني الإنسان . ففي الوقت الحاضر نجد أن 40% من إجمالي الإنتاجية الكلية للبيئات الأرضية أو ما يعادل 25% تقريبا من الإنتاجية الكلية لبيئات العالم يستخدم أو يهدره بنو البشر بطريقة أو بأخرى . إن التنوع الوراثي يتلاشى تدريجيا حتى بين الأنواع المعروفة لنا سواء أكانت نباتية مثل القمح والذرة والأرز أو حيوانية مثل الدجاج والماشية حيث إن الفلاحين يهجرون الزراعات التقليدية ويسعون للبحث عن السلالات الأكثر إنتاجا مضحين في سبيل ذلك بالأنواع الأصلية الأكثر تكيفا مع ظروف البيئة . ففي البلدان الاستوائية يهجر المزارعون سلالاتهم المحلية ويتجهون لزراعة السلالات المستحدثة ذات الإنتاجية العالية التي توفر لهم الحصول على ربحية أعلى .
انقراض الأنواع هو من أخطر مظاهر التأذي البيئي , وقد تتهدد المجتمعات الحيوية بل وتنحسر في المنطقة التي تعرضت فيها للتدهور البيئي لكن طالما بقيت الأنواع الأساسية لتلك المجتمعات فإنها يمكن أن تستعيد قدرتها على العودة مرة أخرى والتعافي من آثار التهديد البيئي وذلك عند وقف أسباب هذا التأذي والتحكم في مصادره . إن التنوع الوراثي داخل النوع الواحد يقل حينما ينخفض عدد أفرا جماعته ولكن هذا النوع يستطيع أن يستعيد تباينه الوراثي من خلال التطفر والانتخاب الطبيعي وإعادة الاندماج بين أجزاء الأحماض النووية الموجودة في أفراده , لكن حينما نفقد النوع كليا فإن الصفات والمعلومات الوراثية الكائنة في حمضه النووي المعروف باسم DNA  ومجموعة الصفات التي يمكن إنتاجها تفقد إلى الأبد , ويصبح من المستحيل استعادة حيوية جماعته مرة أخرى , وما يتبقى من مجتمعات يكون في أشد حالات السوء ولا يمكن أن ينتظر منها خير حتى لمصلحة بني البشر .
لكلمة منقرض دلالات عديدة , وغالبا ما يفهم المعنى المقصود بها دائما من سياق النص . فمثلا قد يعتبر نوع ما نوعا منقرضا حينما لا يبقى أي فرد من أفراده حيا في أي مكان في العالم , ومثال ذلك : طائر البلبل الطنان الذي يعتبر نوعا منقرضا , وأيضا إذا كانت أفراد النوع ما تزال حية فقط في الأسر أو في رعاية الإنسان  (حديقة حيوان مثلا) فإن هذا النوع يعتبر منقرضا على النطاق العالمي , بيد أنه من ناحية أخرى قد يعتبر النوع منقرضا على النطاق المحلي لبيئة ما وذلك حينما لا يتواجد في منطقة عرف عنه تواجده فيها من قبل ولكنه اختفى منها دون سواها من المناطق الأخرى , يصف بعض علماء صون وحماية البيئة النوع بأنه منقرض بيئيا إذا كان عدد أفراده الباقية من القلة والضعف بحيث لا تؤثر في الأنواع الأخرى في مجتمعها الحي بأي درجة من التأثير , وينطبق ذلك على النمور إذا كانت محدودة العدد لكنها مازالت باقية في البيئة البرية فإنها لا تؤثر على أعداد الفرائس التي تعيش حولها فعنها تصبح مثالا للانقراض البيئي ,.
ومن الواضح أنه لكي نصون ونحمي الأنواع بكفاءة أعلى فإن على علماء صون التنوع الحيوي أن يحددوا الأنشطة البشرية التي تؤثر على استقرار الجماعات والتي يمكن أن تقود إلى الفناء والانقراض .
   قابلية الأنواع للانقراض         Vulnerability to Extinction
الأنواع تختلف من حيث قابليتها للانقراض , فبعضها أكثر عرضة لهذا الخطر من غيره , وغالبا ما تكون الأنواع النادرة هي الأكثر قابلية للانقراض مقارنة بالأنواع الشائعة الأخرى , الأنواع الأخيرة تبدو كما لو كانت ذات قابلية أقل في التعرض لخطر الانقراض . وقد نلاحظ أن كلمة "نادر" قد وردت بمعاني كثيرة تختلف في مختلف المراجع والكتابات الحيوية , ورغم كون تلك المعاني كلها تدور حول مفهوم الصون الحيوي إلا أننا نستطيع إدراك المعنى المقصود بدقة بفهم دلالة النص .
قد يعتبر النوع نادرا إذا كان يشغل حيزا جغرافيا ضيقا , وليس من المحتم بالضرورة أن يكون النوع النادر محدود العدد بل قد يكون عدد أفراده كبيرا في بعض المواقع المحلية التي تقع في إطار نطاق مدى التوزيع الجغرافي لتلك الأنواع .ويعتبر النوع نادرا إذا ما كان يعيش في موئل بيئي وحيد أو في عدد محدود من البيئات المتخصصة , فنبات حبل النجيل الذي يعيش في المستنقعات الملحية والذي يطلق عليه اسم (Spartina patens) يوجد فقط في المستنقعات الملحية ولا يوجد في غيرها من الموائل الأخرى وهو بالتأكيد شائع في بيئته . هذا النبات يتبع في سلوكه عكس ما تتبعه الأنواع الأخرى الشائعة التي تتواجد في أكثر من بيئة مختلفة مثل نبات الهندباء (Taraxacun officinale) الذي ينمو على السهول المفتوحة وحواف الأنهار وجوانب الطرق ويجاور الزراعات .
و أخيرا فإن الأنواع قد تعتبر نادرة إذا وجدت فقط في جماعات محدودة مثل نباتات المونك سيل (Monachus monachus) الذي ينتشر في أنحاء واسعة من البحر المتوسط لكن جماعاته دائما صغيرة العدد ومنعزلة عن بعضها , بينما النوع الشائع يجب على الأقل أن تكون جماعاته كثيرة الأفراد .

الأنواع الأكثر عرضة للانقراض Which Species Are Most Vulnerable

عندما تدمر النشاطات البشرية البيئة الطبيعية فإن أحجام الجماعات الحيوية الموجودة في تلك الموائل سوف تتدهور كما أن بعض الأنواع سوف تتجه للانقراض . بعض الأنواع يجب متابعتها بدقة والعمل على تدبير جهود لحمايتها . وقد لاحظ علماء البيئة أن هناك مجموعات خاصة من الأنواع أكثر عرضة للتهدد بالانقراض .

1.الأنواع ذات النطاق الجغرافي الضيق جدا
Species with a very narrow geographical range

توجد مثل تلك الأنواع في مكان وحيد أو في عدد محدود جدا يقع في داخل النطاق الجغرافي المحدود لتلك الأنواع , وتتعرض هذه الأنواع للانقراض إذا كان هذا النطاق متأثرا في الأساس بالنشاطات البشرية .مثال واضح على ذلك ما نعرفه عن أنواع الطيور التي تعيش في جزر المحيطات حيث يكون مداها البيئي ضيقا ولذا فهي إما أن تتعرض أو هي معرضة لخطر الانقراض , وكذلك كثير من أنواع الأسماك التي تقطن بحيرة وحيدة أو عند شلال للمياه , فإنها تختفي أيضا للأسباب نفسها .

2.الأنواع ذات الجماعة الوحيدة أو الجماعات القليلة
Species with only one or a few populations
يمكن أن تنقرض أي جماعة لنوع ما نتيجة لتأثير الأحداث الطارئة مثل الزلازل أو النيران أو الحرائق أو انتشار مرض وبائي معين أو نشاط بشري غير مكترث بالبيئة , حينئذ تكون الأنواع ذات الجماعات العديدة في مأمن من خطر التعرض للانقراض مقارنة بالأنواع التي تمثل بجماعة وحيدة .

3.الأنواع ذات الجماعات صغيرة الحجم
Species in which population size is small

أحيانا قد يطلق عليها أيضا اسم نموذج الجماعات الصغيرة . تكون الأنواع التي تعيش في جماعات صغيرة العدد أكثر تعرضا للانقراض على المستوى المحلي , عن مثيلاتها المتميزة بوفرة أعداد أفرادها حيث تكون هذه أكثر قابلية للتباين بين أفرادها وفي موائلها البيئية والوراثية , كما تكون الأنواع التي تتميز بوجودها في جماعات صغيرة , مثل الحيوانات المفترسة الضخمة أو التي تتخصص بدرجة عالية جدا في أداء وظائفها , أكثر عرضة للانقراض من الأنواع التي توجد في جماعات تتميز بوفرة عدد أفرادها .
حجم الجماعة في حد ذاته يبدو كواحد من أفضل المؤشرات التي يمكن استخدامها للتنبؤ بمعدل الانقراض في الجماعات المنعزلة . هناك مثال ممتاز يوضحه بقاء نوع من أنواع الطيور في حديقة بوجور النباتية في جزيرة النباتية في جزيرة جاوه بإندونيسيا ذات الغابات الخشبية و الشجيرية المنعزلة منذ أكثر من 50 عاما . في جزيرة جاوه نجد أن من بين أنواع الطيور التي كان لها جماعات صغيرة خلال الفترة 1932  وحتى عام 1952 م بقي منها 25% فقط واستمر في البقاء حتى الثمانينات من القرن العشرين بينما بقيت جميع الأنواع الأخرى التي كان لها جماعات كبيرة العدد ولم تتأثر القدر نفسه . تعكس مجتمعات الطيور في تلك الحديقة النباتية صورة لمجموعات الطيور الكائنة في المنطقة المحيطة والتي تعرضت للاضطراب وعدم الاستقرار وتعكس أيضا معنوية التأثير الإيجابي لإنشاء المستعمرات في المكان على تكوين الأنواع في الأجزاء المجتزأة والمنعزلة من البيئة . تأكدت هذه النتائج بالدراسات التي أجريت على الأجزاء المنعزلة على الغابات في البرازيل حيث تأكد أن بقاء نوع من الأنواع بعد عقود من الانعزال كان مرتبطا بمساحة الجزء المقتطع من الغابة التي يعيش فيها هذا النوع وكذلك عدد الموائل التي تتوافر في هذا الجزء المقتطع من الغابة والعدد الأساسي لوفرة أفراد هذا النوع . الأجزاء المنعزلة الكبيرة يتوافر فيها تنوع للبيئات المحلية أكثر وكذلك يوجد فيها عدد أكبر من الأنواع من الأجزاء الأصغر مساحة والتي تتميز بقلة التنوع في الموائل المحلية , وكذلك فإن الأنواع التي يكون فيها وفرة أساسية من الجماعات تكون أكثر قدرة على البقاء من الأنواع التي يكون العدد الأساسي لأفرادها قليلا من البداية .

4.الأنواع التي يضمحل حجم جماعتها
Species in with population size is declining

أحيانا يطلق عليها نموذج الجماعات المتدهورة . تميل مؤشرات النمو داخل الجماعة للاستمرار وبالتالي فإن الجماعة التي تبدو عليها علامات انخفاض عدد أفرادها تبدو وكأنها تتجه نحو الانقراض إلى أن يتم تحديد سبب أو أسباب نقص عدد أفرادها وتداركه وتصحيحه .

5.الأنواع ذات الجماعات منخفضة الكثافة
Species with low population density

الأنواع ذات الكثافة العددية المنخفضة داخل جماعتها هي التي يكون عدد أفرادها في وحدة المساحات قليلا , سوف يبقى عدد محدود جدا من أفرادها إذا ما تعرضت موائلها البيئية للتجزئة عن طريق الأنشطة البشرية داخل كل جزء مقتطع من البيئة الطبيعية لن تستطيع الأنواع أن تقاوم و أن تبقى , ولذا سوف تتجه تدريجيا للانقراض من مختلف الأنحاء .

6.الأنواع التي تتطلب حياتها موطنا بيئيا كبيرا
Species that need a large home range

تعتبر الأنواع التي يضطر أفرادها من الحيوانات إلى الحصول على غذائها من مساحات كبيرة أكثر عرضة للموت عندما يتعرض جزء من تلك المساحات للدمار أو للتجزئة بواسطة الأنشطة البشرية .

7. الأنواع الحيوانية ذات الأحجام الكبيرة
Animal species with a large body size

يحتاج أفراد الحيوانات التي تتميز بضخامة الحجم والتي تتميز بانتشار توزيعها الجغرافي إلى نطاق متسع لمعيشة أفرادها للحصول على المزيد من الغذاء وخلال سعيهم إلى الحصول عليه فإنها ما تكون أكثر عرضة للقنص بواسطة الإنسان , وغالبا ما نلاحظ أن الحيوانات المفترسة بصفة خاصة تتعرض للصيد بواسطة بني البشر لعدة أسباب منها أنها أحيانا قد تعيق رغبة الإنسان في الاستمتاع بالطبيعة  وقد تهاجم حيواناته الأليفة ولذا فإن صيدها يشكل نوعا من الرياضة التي يمارسها بنو البشر . على أننا نلاحظ أن الأنواع الأكبر حجما غالبا ما تكون أكثر عرضة للانقراض , بمعنى أن آكلات اللحوم الضخمة و كذلك الحيتان هي الأكثر عرضة للانقراض من مثيلاتها من الحيوانات صغيرة الحجم . ونستطيع أخذ ما يحدث في سيريلانكا مثلا لتوضيح هذا المعنى : فآكلات الأعشاب الضخمة مثل الفيلة تتعرض بصورة كبيرة للانقراض . قد يعادل هذا التأثير ظاهرة طول عمر الأنواع ضخمة الحجم مقارنة بالأنواع صغيرة الحجم من تلك الحيوانات وكذلك كون الثدييات الضخمة التي تعيش في الغابات المدارية في العالم الجديد تميل للانتشار في توزيعها الجغرافي لتشغل حيزا واسعا مع عدم تركيز كثافة أفرادها مما يقلل من خطر تعرضها للانقراض .
.
8. الأنواع التي لا تستطيع الانتشار بفاعلية
Species that are not effective dispersers

تحفز التغيرات البيئية الأنواع على التأقلم , سواء سلوكيا أو فسيولوجيا , على الظروف الجيدة لبيئتها , والأنواع التي لا تستطيع التأقلم يتعين عليها إما الهجرة إلى موائل بيئية جديدة أكثر ملائمة لها أو أن تواجه خطر الانقراض . غالبا ما يمنع تأثير التدخلات البشرية عملية التأقلم مما يجعل الهجرة إلى تلك البيئات هو السبيل الوحيد أمام الأنواع للإفلات من خطر الانقراض . تواجه الأنواع التي لا تستطيع عبور الطرق والمزارع والبيئات المضطربة خطر الفناء عندما تتأثر بيئتها الأصلية بالتلوث أو بغزو أنواع غريبة أو بالتغييرات المناخية في بيئتها . كثير من الأنواع الحيوانية بشكل خاص تنعزل في أجزاء مقتطعة من الغابات لا تستطيع أو لا ترغب في عبور المراعي وتفضل البقاء في مستعمرات لا تحتلها غيرها من الحيوانات في الغابة . انتشار الكائنات الحية في البيئات المائية عنصر حيوي بالنسبة لحياتها , لكن هناك عوامل عديدة أخرى تقلل من معدلات ذلك الانتشار منها مثلا وجود السدود المائية ومصادر التلوث المختلفة وكذلك تشعب قنوات الري والصرف الصحي وتزايد معدلات الترسيب . ونجد أن 68% من فونا المياه العذبة في الولايات المتحدة الأمريكية من القواقع وبلح البحر إما انقرضت أو هي في وضع التهديد بالانقراض , على العكس من 40% من أنواع الأسماك المختلفة (التي تتميز بقدرتها على السباحة بنشاط والانتقال من مكان لآخر) وكذلك حوالي 20% من جماعات حشرة اليعسوب (يعرفها الأطفال في مصر باسم أبو مقص ) حيث تتميز بقدرتها على الطيران بين البيئات المائية التي تحتاجها يرقاتها خلال مراحل نموها .

9. الأنواع التي تهاجر موسميا
Seasonal migrants

تعتمد الأنواع التي تهاجر موسميا على نوعين مختلفين من الموائل فإذا دمر أحدهما فإن هذه الأنواع قد لا تستطيع البقاء في هذه الظروف . تهاجر سنويا البلايين من الطيور المغردة من أكثر من 120 نوعا بين أمريكا الشمالية والمناطق الاستوائية بأمريكا الجنوبية , و تعتمد على توافر موائل بيئية مناسبة في كلا المكانين للتكاثر والبقاء , فإذا أقيمت حواجز تمنع الانتشار سواء في شكل طرق أو سياجات أو سدود بين الموطنين فإن هذه الأنواع قد لا تستطيع تكملة رحلة هجرتها وبالتالي دورة حياتها . أسماك السلمون التي تحتجز وتمنع من الوصول إلى منابع الأنهار هي مثال صارخ لهذه المشكلة . العديد من الأنواع الحيوانية التي تهاجر بحثا عن الغذاء و غالبا ما يكون ذلك في اتجاه وجود الماء . إن قطعان الماشية ذات الحوافر والفقاريات التي تتغذى على الثمار والطيور التي تجمع الرحيق كلها أمثلة على هذا فإذا كانت هذه الأنواع لا تقوى على الهجرة ولها نوع محدد من الموائل فإنها لا يمكنها البقاء على قيد الحياة ,  وحتى إذا استطاعت البقاء على قيد الحياة فإنها تكون غير قادرة على تخزين الغذاء اللازم لتكاثرها . تمثل الأنواع التي تجتاز الحواجز الدولية مشكلة خاصة حيث يجب تنسيق جهود الصون لهذه الأنواع بين أكثر من دولة . وسوف نلمس ذلك بوضوح لو تصورنا المصاعب الخاصة لسرب صغير من طائر الغرنوق السيبيري (Grus leucogeranus) الذي يضطر للهجرة عبر 4800 كيلومتر من روسيا إلى الهند مجتازا ستة من الحدود الدولية المدججة بالسلاح الكثيف .

10. الأنواع ذات التنوع الوراثي المحدود
Species with little genetic variability

قد يُمَكن وجود قدر مناسب من التغييرات الوراثية في داخل الجماعات أنواع تلك الجماعات من التأقلم مع التغييرات في الظروف البيئية وهو ما قد يطلق عليه المرونة الوراثية , أما الأنواع التي ليس لديها مثل تلك المرونة فتنخفض قدرتها على تغيير حياتها ومن ثم قدرتها على التكيف مع التغيرات الطارئة على ظروف البيئة , وبالتالي فإنها تميل إلى الانقراض . وقد تكون التغيرات الجديدة في شكل أمراض جديدة مثلا أو تغيرات مناخية مفاجئة وعلى سبيل المثال فإن النقص في قابلية التغيير الوراثي يعتبر عاملا مساعدا في نقص مقاومة الأمراض عند الفهد الصياد وذلك على الرغم من أن العوامل البيئية ربما تكون الأسباب الأساسية وراء تدهور وانخفاض هذا النوع . إن بحث العلاقات بين التنوع الوراثي وقدرة  الأنواع على المقاومة والبقاء أو الانقراض يمثل منطقة بحثية مستقبلية مهمة و أساسية في مجال البحوث الخاصة بالصون الحيوي .

11. الأنواع ذات الاحتياجات البيئية المتخصصة
Species with specialized niche requirements

عندما تتغير الموائل بالنشاطات الإنسانية فإن البيئة قد لا تلائم الأنواع المتخصصة . فمثلا نباتات الأراضي الرطبة التي تتطلب تغيرات دقيقة . و منتظمة في مستوى المياه فإنها قد تذبل سريعا عندما تؤثر النشاطات الإنسانية على المستوى الحياتي في المنطقة . كذلك فإن مفصليات التربة والنباتات العشبية يمكن أن تندثر حينما تجور الحيوانات العاشبة على الكلأ بشدة مما يتسبب في تغير علاقات التنافس و ديناميكية الغذاء وتماسك التربة . تواجه الأنواع التي تحتاج إلى متطلبات غذائية عالية التخصص أيضا  المخاطر نفسها . وتوجد أنواع من حشرات المن التي تتغذى على ريش نوع وحيد من الطيور فقط , فإذا انقرض هذا النوع من الطيور فإنه يتزامن مع انقراض هذه الحشرات .




12. الأنواع التي تتميز بتواجدها في بيئة مستقرة ومتوازنة
Species that are characteristically found in stable , pristine environment
 تتواجد العديد من الأنواع في بيئات معدلات الاضطراب فيها أقل ما يمكن مثل مناطق الغابات الاستوائية المطيرة والمناطق الداخلية من الغابات النفضية بالمناطق المعتدلة . وعندما تزال تلك الغابات أو يتم رعيها أو حرقها أو تغيير طبيعتها فإن العديد من الأنواع المتوطنة لن تعد قادرة على التكيف مع التغيرات الموضعية في المناخ (ضوء أكثر , رطوبة أقل ومدى أوسع للتغير في درجات الحرارة ) وكذلك مع معدل تدفق الأنواع الدخيلة . تميل الأنواع التي تتوطن الموائل المستقرة إلى تأخير فترة تكاثرها حتى تتقدم في العمر , وتضع عند تكاثرها عددا قليلا من الصغار , وإذا تعرضت بيئة تلك الأنواع إلى دورة أو دورتين من الاضطراب في بيئتها , فإن تلك الأنواع لا تكون قادرة على الإنجاب السريع لإعادة بناء جماعاتها مرة أخرى بالسرعة الكافية لمواجهة خطر الانقراض . و لا تكون تلك الأنواع قادرة على أن تتكيف مع البيئة غير المستقرة طبيعيا وكيميائيا عندما تتغير طبيعة البيئة عن طريق تلوث المياه والهواء وبالتالي فإنها تختفي من المجتمع الحيوي لتلك المنطقة . لا تستطيع الأنواع التي في الشعاب المرجانية والمياه العذبة مثل قنافذ البحر وبلح البحر والقواقع البقاء عندما يتم إلقاء كميات كبيرة من الطمي والصرف الصحي (الحمأة) نتيجة للأنشطة البشرية .

13. الأنواع التي تعيش في قطعان دائمة أو مؤقتة
Species that form permanent or temporary aggregations
تكون الأنواع التي تتجمع في مجموعات في أماكن خاصة عرضة لخطر الانقراض على المستوى المحلي بدرجة أكبر , فمثلا أسراب الوطاويط التي تقضي وقتها باحثة عن غذائها في أماكن كثيرة ولكنها عندما تخلد للراحة أثناء النهار فإنها تأوي في كهوف معينة حيث يمكن أن يداهمها الصيادون في تلك الكهوف نهارا ويمسكون بكل أفرادها تقريبا . وتعطينا قطعان الثيران الأمريكية وأسراب الحمام العابرة والأسماك أمثلة لتجمعات حيوانات انتهك الإنسان نظمها وأنهكها بالصيد الجائر . تشمل التجمعات المؤقتة أسراب السلمون وإناث ثعبان السمك التي تتحرك لمنابع الأنهار لتضع بيضها , حيث تترصدها شباك الصيد التي تنصب عبر مسار هجرتها في رحلتها لوضع البيض والتي تستطيع أن تصيد كل  سمكة في تلك الأسراب في أيام معدودة . يؤدي الجمع الزائد عن الحاجة للفواكه البرية من عدد من الأشجار البرية للأسواق التجارية إلى القضاء على البادرات التي كان يمكن أن تنمو للأجيال القادمة . و في البحار , نجد أن السلاحف يمكنها أن تسبح لمسافات طويلة في المحيطات بحثا عن الغذاء ولكن جمع بيضها وكذا صيدها وعدم كفاية الأماكن المناسبة لوضع بيضها على الشواطئ من العوامل التي قد تهددها بالانقراض .
ولا يمكن للعديد من أنواع الحيوانات المستأنسة مواصلة العيش عندما تقل أعداد مجموعاتها عن حد معين فتكون غير قادرة على تناول الغذاء والتزاوج أو حتى الدفاع عن ذاتها , وربما تكون مثل هذه الأنواع أكثر تأثرا وحساسية لتدمير الموئل من الأنواع غير الاجتماعية التي تعيش منفردة وتكون أكثر انتشارا .

14. الأنواع التي نشأت في معزل ولم تلتق بالناس من قبل
Species that have evolved in isolation and have had prior contact with people
إن الأنواع التي تعرضت إلى الإزعاج الذي سببه لها الإنسان ونجحت في البقاء على قيد الحياة , تتوافر لها فرصة أكبر للبقاء بالمقارنة مع الأنواع التي تواجه الإنسان لأول مرة ومعه حيواناته الأليفة ونباتاته المستأنسة . إن المعدل الحالي لانقراض الطيور في جزر المحيط الهادي التي استعمرها البولينيزيون منذ القدم أقل بكثير بالمقارنة بالمعدل المسجل في الجزر التي لم تكن مستعمرة من قبل . وبالمثل فإن منطقة غربي أستراليا  التي بدأت تعاني حديثا من آثار الأنشطة البشرية المكثفة قد بلغ معدل الانقراض المسجل فيها حديثا عشرة أضعاف المعدل نفسه في منطقة البحر المتوسط التي لها سجل حافل بالأنشطة البشرية المكثفة .

15. الأنواع التي يصطادها الإنسان أو يحصدها
Species that are hunted or harvested by people
    
تؤدي كثرة حصاد النوع إلى نقص سريع في حجم جماعاته . فإذا لم ينظم الصيد والحصاد سواء بالقوانين والتشريعات أو بالتقاليد المحلية فسوف تتجه الأنواع إلى الانقراض . ولقد كان الاستخدام الجائر دائما المقدمة التي تسبق الانقراض .
إن الأنواع ذات الاحتياجات الغذائية الخاصة تكون جماعاتها ذات كثافة عددية منخفضة وكلا الصفتين من سمات الأنواع التي تميل للانقراض . وعادة تختلف سمات الأنواع التي تميل للانقراض بين المجموعات بسبب اختلاف التاريخ الطبيعي لها , فعلى سبيل المثال تختلف الفراشات عن قنديل البحر من حيث القابلية للانقراض . وبتحديد صفات الأنواع ذات القابلية للانقراض سوف يستطيع أخصائيو الصون الحيوي أن يحددوا مدى الحاجة إلى التدخل لإدارة جماعات الأنواع ذات القابلية للانقراض . والأنواع الأكثر عرضة وقابلية للانقراض هي التي يتوافر فيها أكثر عدد من تلك الصفات .
العنوان: ممكن تساعدوني؟؟؟
أرسل بواسطة: rana في يوليو 08, 2005, 01:55:42 صباحاً
السلام عليكم

مرحبا بالبيولوجية .. هلا وغلا ...

تكرم عيونك ويارب أكون عجبتك ..

دعوااتك ..أختك المحبة
rana
:)
العنوان: ممكن تساعدوني؟؟؟
أرسل بواسطة: البيولوجية في يوليو 09, 2005, 05:01:42 مساءاً
السلااام عليكم
 
(((RANA)))
مشكورة الغالية
 :laugh:  :blush:  :)  :blush:  :laugh:  :)



و :111:

البيولوجية
العنوان: ممكن تساعدوني؟؟؟
أرسل بواسطة: التواق للمعرفة في يوليو 22, 2005, 10:54:29 مساءاً
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


 مجهود تستحقين عليه الثناء ...بوركت اخيتي الكريمة " رنا " وجزاك الله كل خير

دمت بخير
اخوك - التواق للمعرفة