المنتديات العلمية

منتدى علم الاحياء => منتدى الاحياء العام => الموضوع حرر بواسطة: يحيى عبد الرزاق في مايو 02, 2006, 05:58:20 مساءاً

العنوان: رجاءاً ساعدوني أريد تقريرا عن المصول واللقاحات
أرسل بواسطة: يحيى عبد الرزاق في مايو 02, 2006, 05:58:20 مساءاً
رجاءا اطلب منكم أخوتي أن ترسلوا لي تقريرا عن مادة المصول واللقاحات وتوابعها وبسرعة رجاءا لكوني لدي امتحان بهذه المادة بعد يومين من الان ... رجاءا اسعفوني بالنتيجة وسأكون ممنونا لكم جميعا....
أتوسل اليكم ايها المشرفون والاعضاء ان ترسلوا لي الجواب على ان لا يقل عن خمسة عشر ورقة أرجوكم أرجوكم أتوسل اليكم...

           اخوكم ...
        يحيى البياتي
          :200:
العنوان: رجاءاً ساعدوني أريد تقريرا عن المصول واللقاحات
أرسل بواسطة: أبو سلطان في مايو 03, 2006, 12:27:37 صباحاً
السلام عليكم ورحمة الله

التطعيمات Vaccines :

هي مستحضرات طبية مشتقة من مكونات أجسام الميكروبات الممرضة للإنسان، تعطى إما عن طريق الفم أو بواسطة الحقن لحث الجهاز المناعي على إنتاج دفاعات واقية متخصصة لصد ومنع تكاثر وانتشار هذه الميكروبات وبالتالي منع حدوث المرض، بإذن الله تعالى، عندما يتعرض الشخص المطعم لمثل هذه الميكروبات التي تحاول غزو جسمه مستقبلا، فينتج من تلك العملية أجساما أو خلايا مناعية متخصصة أو أحيانا ينتج الإثنان معا، على أهبة الاستعداد دائما.



هل التطعيمات أنواع؟



وتصنف التطعيمات حسب المادة التي تحضر منها إلى أنواع مختلفة، منها:



* أن يكون محتويا على أجسام ميكروبات حية بعد تضعيف قدرتها الممرضة، ويدعى مثل هذا الطعم: اللقاح الحي المضعف Live Attenuated Vaccine مثل:

•        لقاح السل (الدرن) Tuberculosis or BCG الذي يحب أن يعطى على شكل حقن في عضلة الكتف لجميع الأشخاص الذين يكون عندهم الفحص المناعي ضد الدرن سالبا (اي الذين لم يتعرضوا لميكروبات السل من قبل) وتنصح السلطات الصحية في بعض الدول بتلقيح المواليد الجدد في نهاية الأسبوع الأول من العمر، ويجب أن لا يعطى لؤلئك الأشخاص الذين يكون عندهم الفحص المناعي موجبا.

•       لقاح الجذري Smallpox  ويحضر من فيروس جذري البقر الحي Cowpox Virus  المضعف ويعطى هذا اللقاح عن طريق تشطيب الجلد في سطح الذراع الداخلي باللقاح لكل الأشخاص، ومعظم الدول أوقفت تطعيم رعاياها بهذا اللقاح بسبب انعدام الفيروس على وجه الأرض بفضل الله ثم بفضل خملات التطعيم التي تمت في دول العالم فخلصنا الله من وباله وشروره إلى الأبد والحمد الله الذي سخر لنا العقول البشرية لنفع البشرية.

•       لقاح شلل الأطفال الفمي Oral Poliomyelitis Vaccine (OPV) ويحتوي سائل هذا النوع من لقاح على ثلاث فصائل مختلفة من فيروس شلل الأطفال الحي المضعف ويعطى عن طريق الفم، إلا أنه يوجد نوع آخر يعطى عن طريق الحقن تحت الجلد محضر من فيروسات ميتة يدعى لقاح "سابين" Salk-Type Polio Vaccine. وبفضل الله ثم بفضل هذه القطرات الصغيرة عن طريق الم ونتيجة للحملات الدولية المستمرة نجحت البرامج الوقائية ضد هذا المرض الخطير والمعيق للنشاط الإنسان في تقليل نسبة الأوبئة التي تجتاح كل دول العالم كل عام إلى أدنى نسبة حدوث، وان شاء الله ستتخلص البشرية من شروره في وقت قريب كما تخلصت من داء الجذري الخطير إذا آمنا بمبدأ الوقاية خير من العلاج أو القول الحكيم "درهم وقاية خير من قنطار علاج".

•       لقاح الحصبة الإعتيادية ويحضر من فيروسات حية مضعفة ويعطى عن طريق الحقن عادة في نهاية السنة الأولى من عمر الطفل وإذا تأخر إعطاؤه عن ذلك العمر يمكن إعطاؤه في أي سن مابين السنة الأولى والخامسة عشرة من العمر ويفضل عند دخول المدرسة لأول مرة. ويجب أن لا يعطى هذا الطعم للأطفال الذين يشكون من أي مرض تحسسي خصوصا الأمراض الأتوبية أو اولئك الذين يشكون من الصرع والاهتزازات العضلية المصاحبة لارتفاع حرارة الجسم.

    

* أن يكون محضرا من ميكروبات بكل جسمها ولكن بعد قتلها تماما بوسائل كيميائية أو فيزيائية مع المحافظة على بناء جسمها ، ويدعى مثل هذا اللقاح طعم الميكروبات الميتة Killed Vaccine،  مثل:



•        لقاح السعال الديكي Pertussis or Whooping Coughs

•       لقاح حمى التيفوئيد Typhoid Fever or TAB   ويحتوي هذا اللقاح عادة على بكتيربا ميتة من السالمونيللا تايفاي Salmonell typhi المسببة للحمى التيفوئيدية والفصائل الأخرى كسالمونيللا باراتايايفي أ، ب، ج ٍSalmonell paratyphi A, B & C .  

•       لقاح الكوليرا Cholera

•       لقاح الطاعون   Plague

•       لقاح داء الكلب Rabies

•       لقاح شلل الأطفال Poliomyelitis الذي يدعى لقاح "سولك" Salk-type Polio Vaccine ويعطى بحقنه تحت الجلد، ولكن لقاح شلل الأطفال يمكن أن يحضر من فيروسات الشلل الحية المضعفة القدرة على إحداث المرض أيضا ِAttenuated Polio Virus Vaccine (Oral Polio Vaccine) ويعطى على شكل قطرات بالفم.



* أن يكون محضرا من ميكروبات حية مشابهة للميكروب المطلوب التحصين ضده ولكنه لا يسبب ضررا مثل الميكروب الأصلي أي يكون الميكروب من نفس الجنس ولكن مختلف الفصيلة مثل لقاح الجذري Smallpox Virus الذي يحتوي طعمه على فيروس جدري البقر Vaccinia or Cowpox Virus وليس جدري البشر.



                                                                                          

* أن يكون اللقاح محضرا من السم الذي يفرزه الميكروب الممرض وذلك بعد تضعيف أو إلغاء مفعوله السمي والمرضي نهائيا، ولكن مع ابقاء خاصية استضداده (أي قدرته على حث الجهاز المناعي لانتاج اجسام مناعية قوية مضادة له)، ويدعى مثل هذا اللقاح الطعم مضعف السم لإخ Toxoid Vaccine، مثل:

•       لقاح الخناق (الدفتيريا) Diphtheria

•       لقاح الكزاز(التيتانوس) Tetanus

ويعطى هذان الللقاحان عادة للطفل مع لقاح الدفتيريا السابق الذكر دفعة واحدة ويعرف عندئذ بــ"اللقاح الثلاثي" Triple Vaccine Or DPT .


 


متى تعطى التطعيمات المنتظمة للأطفال، ومتى تعطى للكبار؟


إن جداول التطعيمات المنتظمة التي يجب أن تعطى للأطفال لتحصن أبدانهم من أضرار الميكروبات الممرضة تختلف من قطر إلى آخر بالنسبة للعمر التي يجب اعطائها فيه، ويجب أن نفهم حقيقة علمية هامة وهي: أن الطفل عادة يلد وهو مسلح بأجسام مناعية مضادة للميكروبات التي تعرضت أليها أم الوليد أو تطعمت ضدها أثناء حياتها قبل حملها به، وذلك بانتقال هذه الأجسام المناعية من دم الأم إلى الجنين عن طريق الحبل السري، ولكن هذه الأجسام يقل تركيزها تدريجيا إلى أن تصل إلى معدلات غير محسوسة بعد الشهر الثالث من العمر، ولهذا تقترح وتوصي معظم السلطات الصحية ببدء برنامج التطعيمات الأساسية المنتظمة في بعض الدول بعد الشهر الثالث عادة لأن حسب هذه الحقيقة العلمية فاعطاء اللقاحات في عمر مبكر كالشهر الأول قد يؤدي إلى تلف الطعم بتفاعله مع الأجسام المناعية التي منحتها إياه أمه فلا يتحقق الهدف من اعطاء اللقاح ! ولكن هناك بعض اللقاحات يمكن اعطائها في نهاية الأسبوع الأول من العمر كلقاح السل (الدرن) BCG ولقاح التهاب الكبد الفيروسي-ب وبعض السلطات الصحية تفضل اعطاء الجرعة الأولى من بعض اللقاحات في نهاية الشهر الثاني،أما الذي لم يعطى التطعيمات الأساسية  منذ مرحلة الرضاعة، فإنه يجب أن يبدأ جدول التطعيمات الأساسية في أي عمر ويجب أن يأخذ كل الجرعات المطلوبة، لكل لقاح، حسب الفواصل الزمنية المذكورة في الجدول كقاعدة أساسية يمشي عليها، فإن التطعيمات لا تحمي، بإذن الله تعالى، إلا تمت جميع جرعاتها اللازمة مع الجرعات المنشطة التي تذكر الجهاز المناعي باستمرار ليفعل وينشط آلياته الدفاعية ضد ميكروب اللقاح المعطي، وهناك موانع للتطعيمات يعرفها او يحددها الطبيب وليس الشخص أوالأهل كما يعتقد البعض،بأن بعض التطعيمات لا تصلح لأطفالهم لسبب أو آخر.  


الأسباب التي تضعف أو تعطل الجهاز المناعي عن العمل وكيف تتم معالجة هذا الضعف  

لا يسع المجال للخوض في تفاصيل الإجابة على هذا السؤال، الصغير في حجمه، الكبير في مضامينه، لأن ذلك يتطلب منا الخوض في علم المناعة بكامله، ولكن يمكن أيجاز الأسباب التي تؤدي إلى أضعاف أو تعطيل عمل الجهاز المناعي عند الأنسان، بتصنيفها ألى نوعين، هما:



أ) الأسباب الأولية الخلقية:  

وتنتج من انتقال جينات مرضية من أحد الأبوين أو كلاهما أثناء عملية الإخصاب وتكوين أو خلية في الجنين المرتقب  أو نتيجة عيوب خلقية بأحد مكونات الجهاز المناعي نتيجة سبب غامض ومجهول  وتدعى هذه المجموعة من الأسباب طبيا مجموعة أمراض المناعة الأولية أو الخلقية Primary Immunodeficiency Disorders، لأن الأسباب تنشأ مع تخلق الجنين في الحياة الرحمية، ومن أهم أنواعها نذكر ما يلي :



1) الأمراض الناتجة من عدم قدرة الخلايا الليمفاوية البائية B-Lymphocytes على إنتاج الأجسام المناعية النوعية المضادة Specific Antibodies or Gamma-immunoglobulins (Igs)، مثل:

•       قصور(نقص) الجلوبينات الجامية المناعية المرتبط بالكروموسوم الجنسي السيني (الإنثوي) الخلقي     Congenital X-Linked Hypogammaglobulinemia

•       قصور الجلوبينات الجامية المناعية الوليدي المؤقت Transient hypogammaglobulinemia of Infancy  وهذا النوع قد يتحسن بعدما يكبر الطفل ويتخطى السنين الأولى من العمر.

•       تقص مستوى جميع الجلوبينات المناعية ولكن بعكس ذلك يكون مستوى الإميونوجلوبيولين-"إم" عاليا في الدم Imunodeficiency with Hyper-IgM .

•       قصور الإميونوجلوبين-"إيه" فقط Selective IgA deficiency، أما باقي الجلوبينات المناعية تكون طبيعية في مستوياتها في الدم.

•        قصور الإميونوجلوبين-"إم" فقط Selective IgM deficiency، وباقي الجلوبينات المناعية تكون طبيعية في مستوياتها في الدم.

•       قصور الإميونوجلوبين-"جي" فقط Selective IgG deficiency، وباقي الجلوبينات المناعية طبيعية في مستوياتها في الدم.



2) الأمراض الناتجة من عدم قدرة الخلايا الليمفاوية التائية (الزعترية ) على أداء عملها المناعي بشكل صحيح، مثل:

•       ولادة الطفل بمتلازمة "داي جورج" DiGeorge Syndrome والذي ينتج من عدم تخلق الغدة الزعترية الخلقيCongenital Thymic Aplasia وهذه الغدة هي المسؤولة عن تنمية وتطوير وظائف الخلايا الليمفاوية التائية التي تقوم بتأدية أدوار المناعة عن طريق الخلايا المتخصصة للدفاع عن الجسم.

•       عدم قدرة الخلايا الليمفاوية التائية المتخصصة على أنواع معينة من الميكروبات  مثل عدم قدرتها على قتل فطر "الكانديدا" ولهذا نراه ينتشر في الجلد وبداخل الجسم، يصعب التخلص منه، ويظهر على شكل آفات ندبية ويدعى داء الكانديدا الجلدي المخاطي المزمن Chronic Mucocutaneous Candidiasis وهو داء مكتسب وراثيا من الأبوين أثناء التخلق، وقد يظهر منفردا لوحده أو مرتبطا بأمراض هرمونية أخرى مثل نقص الغدة الجار درقية المتميز بنقص الكالسيوم في الدم.

 

3) قصور في كلا النوعين من الليمفاويات، البائية والتائية معا، Combined Antibody-mediated and Cell-Mediated Immunodeficiency Disorders، مثل:



•       القصور المناعي المجتمع الشديد Severe Combined Immunodeficiency Disease وينتج من مورث مرضي، إما مرتبط بالكروموسوم السيني الأنثوي أوعلى الكروموسوم الذاتي كصفة متنحية أونتيجة طفرة جينية لأول مرة في تاريخ الأسرة.

•       متلازمة "نيزيلوف" Nezelof's Syndrome الذي تنتج من قصور بالخلايا التائية مع وجود أميونوجلوبيولينات غير طبيعية.

•       وجود متلازمة الترنح وتمددات الأوعية الدموية Immunodeficiency with Ataxia-Telangiectasia المرتبط مع قصور مناعي شديد.

•       وجود متلازمة "الدريخ-ويسكوت" ًًWiskott-Aldrich Syndrome التي تتميز بظهور آفات إكزيمية شديدة مع نزف دموي داخلي وفي الجلد نتيجة نقص في تعداد الصفائح الدموية الضرورية لايقاف النزف الدموي مع قصور مناعي شديد الذي يؤدي إلى التهابات جرثومية شديدة ومتكررة  قد تودي بحياة المصاب.

•       القصور المناعي الشديد المرتبط مع ورم الغدة الزعترية (الثايموما) Thymoma.

•       القصور المناعي الشديد المرتبط مع قزملة الأطراف.

•       نقص الليمفاويات النوبي (الدوري) مع وجود الليمفوتوكسين



3) مجموعة الأمراض المناعية الناتجة من اضطراب وظائف الخلايا اللاهمة Phagocytic Dysfunctions المكتسب خلقيا، مثل:

•       عدم القدرة على تفتيت وقتل الميكروبات داخل الخلايا اللاهمة مما ينتج عنه ما يعرف بداء التندب المزمن Chronic Granulomatous Disease.

•       وجود متلازمة "شيدياك_هيجاشي" Chediak- Highashi Syndrome.

•       وجود متلازمة "جوب" Job's Syndrome

•       يحدث عدم القدرة على قتل الميكروبات داخل الخلايا اللاهمة نتيجة نقص بعض الخمائر (الأنزيمات) المطلوبة لإتمام عملية الهضم والتفتيت مثل:  

- نقص إنزيم الجي- سيكس- بي- دي G6PD deficiency

- نقص أنزيم "التافتسين" Tuftsin Deficiency .

- نقص أنزيم "المايلاو بروكسيديز"   Myeloperoxidase Deficiency.

             * متلازمة "البيض عديدات النوى الكسولة" Lazy Leukocyte Syndrome وفي هذه الحالة تكون استجابة عديدات النوى بطيئة جدا، حيث تمنح الفرصة للميكروب بالانقسام والتكاثر والانتشار.



5) مجموعة الأمراض المناعية الناتجة من نقص مستوى أو اعتلال وظائف أحد أو بعض المكملات المناعية Compliment Deficiency or Dysfunction.



ب) الأسباب الثانوية المكتسبة:

وهذه تنتج من وجود مرض خلقي آخر أو مرض عضوي غير مناعي يؤثرعلى وظائف الجهاز المناعي  أو بسبب وجود عوامل طارئة تؤثر أو تمنع أوتتلف آليات الدفاعات المناعية في الجسم، مثل:



*  تأثير بعض الأدوية والمواد الكيميائية على مراكز انتاج الخلايا المناعية مثل نخاع العظم كدواء الفينوتوين المستخدم لعلاج الصرع ودواء الـ"دي-بناسيللامين" وأدوية تثبيط المناعة المسخدمة لتثبيت الأعضاء المزروعة وأدوية ألستيرويدات (الكورتيزونات) وغيرها.








*  تأثير بعض الفيروسات على مراكزانتاج الخلايا المناعية.



*  سوء التغذية و سوء الأمتصاص التي تؤدي إلى نقص العناصر الضرورية لبناء الخامات والعناصر الأولية والإنزيمات المصنعة اللازمة لانتاج المواد اللازمة لتسيير وبناء عدة وآليات الدفاع المناعي، فمثلا: نقص مادة الزنك والحديد الضروريان لعمل الجهاز المناعي يعطل عمل الجهاز المناعي بشكل كبير ويجعل الجسم عرضة لاتهابات ميكروبية متكررة  وكذلك بعض العناصر الغذائية الأخرى خصوصا الفيتامينات ومضادات التأكسد.



*  في كثير من حالات اعتلالات القناة الهضمية خاصة تلك الفاقدة للبروتينات الغذائية في البراز وهذا  يصاحبه عدم قدرة الخلايا المناعية البائية على تأدية وظائفها بصورة صحيحة فلا تتمكن من انتاج أجسام مناعية مضادة متخصصة لأن انتاجها يتطلب وفرة من الأحماض الأمينية التي تشتق من البروتينات، ولهذا تضعف مقاومة الجسم للأمراض.



*  كثيرا من الأمراض السرطانية خاصة اللوكيميا أي سرطان الدم الأبيض والليمفوما (سرطان الغدد الليمفاوية) يصاحبها قصور شديد في أداء الجهاز المناعي بجسم المصاب بهذه الأمراض.



*  قصور وظائف الخلايا الليمفاوية البائية يكون عادة ثانويا لنقص إنزيم "5- نيكليو تيديز" 5"Nucleotidase Deficiency.



*  قصور وظائف الخلايا الليمفاوية التائية يكون عادة ثانويا لنقص إنزيم "بيورين نيوكليوسايد فسفوريليز" Purine Nucloside Phosphorylase Deficiency.



*  قصور مناعي مجتمع يكون عادة ثانويا لنقص إنزيم "أدينوسين دي-أمينيز"  ِAdenosine Deaminase Deficiency.



*  وقد ينتج اختلال في وظائف الجهاز المناعي نتيجة تفاعل مناعي شديد مع أنسجة مزروعة في الجسم مثل زرع نخاع العظم  Grfrt Versus Host Reaction (GVH) Disease .



وجود أمراض ميكروبية شرهة عنيدة مزمنة مثل السل (الدرن) والجذام والزهري وغيره ينهك طاقات الجهاز المناعي فيكل عن العمل وتقل مقاومته للميكروبات الأخرى لدى يجب اكتشافها مبكرا ومعالجاتها بالوسائل الطبية الناجعة قبل استفحالها.



*  الإلتهابات الفيروسية المزمنة التي يصعب التخلص منها مثل الهربس والأيدز والتهاب الكبد البائي والجيمي  وفيروس "أبشتاين" وغيره.



*وجود الأمراض العضوية المزمنة مثل أمراض الكبد المزمنة وأمراض الكلية المزمنة وأمراض القناة الهضمية التي تؤدي إلى سوء الهضم وسوء امتصاص العناصر الغذائية وكذلك أمراض الرئة المزمنة وفقر الدم المزمن والأمراض السرطانية التي وصلت إلى مراحلها النهائية كل هذه الأمراض يصاحبها قصور وضعف في أداء الجهاز المناعي ولهذا يجب معالجة الأمراض العضوية قبل استفحالها لكي لا تنهك قور الجسم ودفاعاته الطبيعية.



*  وجود أمراض ايضية وهرمونية بالجسم مثل داء السكري
   Diabetes mellitus وداء"كوشينغ" Cushing's Disease حيث يصاحب هذه الأمراض عادة قصور في أداء الجهازالمناعي.



•       يصاحب الأمراض مثل داء "الساركويد" وتشمع الكبد الناتج من الإدمان على المشروبات الكحولية ومتلازمة "داون" أو المنغولية قصور شديد في وظائف الجهاز المناعي الطبيعية.


* يلاحظ أن جهاز المناعة في المواليد الخدًج (أي مولودين قبل الأوان ووزن ناقص عن المعدل الطبيعي) وبعض حديثي الولادة لا يعمل بصورة طبيعية لفترة مؤقتة، ولكنه يتحسن فبما بعد تدريجيا ويعمل بصورة طبيعية مع نمو الطفل والإهتمام بغذائه الحي المتوازن.

ماهي الأعراض والعلامات  التي تشير إلى وجود ضعف أو خلل بجهازنا المناعي،
 وما هو داء قصور المناعة المكتسب (العوز المناعي المكتسب أو "الإيـدز"،
وماهي الفحوصات الطبية المختبرية التي نستطيع بها تقييم أداء الجهاز المناعي بالجسم ؟


إن ظهور الأعراض والعلامات الإكلينيكية التي تشير إلى وجد ضعف أو خلل بالجهاز المناعي تعتمد على نوع المرض المناعي المصاب به الشخص وكذلك يعتمد على السبب الذي أدى إلى المرض المناعي المعني، ولكن أهم الأعراض والعلامات الإكلينيكية العامة التي تشير ألى وجود خلل مناعي عند شخص ما، هي:

•       حدوث الإلتهابات الميكروبية أوالفيروسية أوالفطرية الجلدية أو الداخلية، بصور مزمنة، و تكرر حدوثها أو سرعة رجوعها بعد معالجتها جيدا.

•       ظهور آفات إكزيمية على الجلد مصاحبة لآفات صديدية  والتهابات جرثومية متكررة، ككثرة ظهور الحبوب الصديدة والدمامل في الجلد.

•       ارتفاع نسبة الإصابة بأمراض الحساسية وسهولة التحسس للمركبات الكيميائية الموجودة في البيئة والهواء والطعام.

•       ظهور علامات الإصابة بأمراض الأنسجة الضامة مثل الذئبة الحمراء والتهاب الجلد والعضلات والتصلب الجلدي الجهازي المنتشر وغيرها.

•       حدوث آفات شروية (آرتيكارية) مزمنة أو متكررة عنيدة لا تستجيب للعلاج بسهولة خصوصا تلك المصحوبة بتورم الجفون والشفتين واليدين والقدمين وضيق التنفس (ألأنجيو-إديما)  Angioedema.

•       حدوث أسهال مزمن أو متكرر لا يستجيب للعلاج بسهولة، يؤدي إلى سوء امتصاص العناصر الغذائية ونقص الوزن وعدم قدرة الأطفال على النمو الجسماني الطولي.

•       حدوث التهابات عضوية مزمنة أو متكررة مثل التهابات الأذن والحلق والتهابات الجيوب الأنفية أو النزلات الشعبية أو الإلتهابات الرئوية (النيمونيا  Pnemonia).

•       صعوبة التخلص والشفاء من الفطريات البيضاء بالرغم من تكرار علاجها بمضادات فطرية فعالة أو سرعة رجوعها وانتشارها بعد زوالها مؤشر قوي على وجود خلل مناعي بالجسم، يجب البحث عن سببه.

•       هناك أعراض وعلامات خاصة تميز كل مرض مناعي عن غيره فمثلا متلازمة الترنح ذات التمدد الوعائي المصحوب بالقصور المناعي يتميز بوجود ترنح في مشية المصاب ورقص بمقلة العين وظهور تمددات وعائية شبكية على سطح الجلد، وأحيانا ظهور داء السكري الذي لا يستجيب للمعالجة بالإنسولين بالاضافة إلى علامات القصور المناعي ومتلازمة "ويسكوت-ألدريخ" يتميزبظهور آفات إكزيمية تشبه إلإكزيما الأتوبية، وكذلك بحدوث نوبات من الإسهال الشديد المدمم وبظهور نزوف دموية في الجلد وبالاعضاء نتيجة نقص شديد في تعداد الصفائح الدموية هذا بالاضافة إلى الإلتهابات الجرثومية المتكررة نتيجة اختلال الجهاز المناعي.



وكمثال على أمراض المناعة المكتسبة أي التي تحدث نتيجة تأثير سبب خارجي وليس مكتسبا بالخلقة كما في الأمراض المناعية الأولية، نذكر متلازمة قصور المناعة المكتسب ( العوزالمناعي المكتسب أو "الايدز").

ما متلازمة قصور المناعة المكتسب (الإيدز)؟

الأيدز AIDS مرض وبائي فيروسي ينتقل من الأشخاص المصابين إلى الأصحاء عن طريق الممارسات الجنسية غير المشروعة التي حرمها الله خاصة اللواط وسببه دخول فيروسات من أحد نوعين من جنس فيروسات "الريترو" Retroviruses إما "أتش – آي – إف 1 " أو "2"  HIV1 or HIV2  محدثا في الجسم أعراضا وعلامات عديدة، تتدرج من كون المصاب حاملا للفيروس دون ظهور أي أعراض أعلامات إكلينيكية لفترة من الزمن حتى يقضي على الخلايا الليمفاوية المناعية المتخصصة خاصة الخلاية التائية المساعدة T-Helper Cells فتظهر عندئذ الأعراض والعلامات وتزداد في الشدة حتى تنهك قوى الجسم وتخور العزيمة ويخبو النشاط فتتدهور الصحة وتخور المناعة ويصبح الجسم فريسة للأمراض والجراثيم بشتى أنواعها، حتى يصل المصاب رمقه الأخير ويستعد لتوديع الحياة نادما على لحظة أنس وملذة شيطانية مؤقتة أعقبتها ندامة وحسرة دائمة، فهل نتعظ ونتبع أوامر الرحمن بدل أن نعصي وننقاد للوساوس الشيطان ! اللهم جنبنا شرور أنفسنا ووساوس الشيطان، اللهم آمين.



كيف نقيم اداء الجهاز المناعي مختبريا بشكل، أولي؟



نستطيع عمل ذلك باجراء الفحوصات المختبرية التالية:



1) صورة كاملة للدم CBC لمعرفة تعداد كريات الدم البيض والتعداد العام للخلايا الليمفاوية، كذلك نتعرف على التعداد التمييزي التفاضلي Differntial Counts خلايا الدم البيضاء.



2)   لمعرفة حالة المناعة التي تتم عن طريق الأجسام المناعية المتخصصة  Antibody-Mediated Immunity، ذلك يتم باجراء الفحوصات التالية:

•       قياس مستويات "الإميونوجلوبيولينات في الدم أي مستوى  IgA, IgM, IgG, IgE & IgD.

•       فحص "شيك" Schick Test، وهذا يقيس استجابة المناعي "جي" النوعية للأجسام الغريبة.

•       قياس مستوى المضادات المناعية ضد أنتيجينات التي على سطح كريات الحمراء اي الأنتيجين A , B والتي تحدد فصائل الدم وهذا يعطي فكرة عن وظيفة المناعي "إم" IgM function.



3)   لمعرفة حالة المناعة التي تتم عن طريق الخلايا الليمفاوية التائية المتخصصة Cell-mediated Immunity ، تعمل الفحوصات التالية:

•       عمل تعداد تمييزي نسبي WBC count & Differential لكريات الدم البيضاء في الدم لمعرفة نسبة الخلايا الليمفاوية  Lymphocytes منها، وهل نسبتها طبيعية أم لا. والمعدل الطبيعي للخلايا الليمفاوية في البالغين يجب أن يتراوح مابين 20-40 % من التعداد العام لكريات الدم البيضاء في الدم، وإذا قلت عن 20% يدل ذلك على خلل في انتاجها أو وجود أسباب تعيق انتاجها أو تعجل باندثارها في الجسم يجب الكشف عنه.

•       فحص تمييزي دقيق لمعرفة نسبة كل نوع من أنواع الخلايا الليمفاوية من النوعين البائي والتائي، كايجاد نسبة كل الخلايا البائية B-cells والبتئية T-cells من نوع المساعدات T-helpers والتائية من القاتلات T-cytotoxic cells والتائية من المثبطات T-suppressor cells من التعداد العام للخلايا الليمفاوية، وهذا يتطلب فحوصات ذات تقنية عالية قد لا تتوقر في معظم المستشفيات ماعدا تللك التي تمتلك امكانيات طبية متطورة .

•       إجراء الفحوصات التي تكشف عن الوظائف النوعية للخلايا التائية وتدعى فحوصات المناعة الخلوية أو فحوصات فرط المناعة المتأخرة Delayed Hypersensivity tests  مثل: فحص الدرن "التيوبر كيلوين أو "البي.بي .دي" PPD أو فحص التحسس للفطر الأبيض "الكانديدين" Candidin وغيره من الفحوصات المعروفة.

•        

4)لمعرفة حالة المناعة التي تتم عن طريق نظام اللهم والتفتيت، يمكن عمل الفحوصات التالية:

•       فحوصات الكشف عن كفاءة الهم والتفتيت للخلايا البيض عديدات النوى.

•       اجراء فحص الـ"إن.تي.بي" NTB وهو فحص دقيق للكشف عن كفاءة البيض واللاهمات الكبيرة.



5 ) للكشف عن اختلال نظام المكملات المناعية Compliment system Disorders يتم عمل الفحوصات التالية:

•       قياس مستوى المكمل الإنحلالي الـ"سي.أتش 50" Hemolytic Compliment (CH50) وهو مؤشر عام جيد يدلنا على أي نقص كمي في نظام المكملات.

•       قياس مستوى كل مكمل مناعي بمفرده خاصة المكملان سي2 وسي3 وسي4 C2,C3 & C4.

     6) هناك فحوصات خاصة نوعية تعمل حسب نوع المرض المناعي ومسببه وبعضها يتطلب اجراء فحوصات عالية التقنية لا توجد إلا في مراكز طبية محددة.
العنوان: رجاءاً ساعدوني أريد تقريرا عن المصول واللقاحات
أرسل بواسطة: يحيى عبد الرزاق في مايو 03, 2006, 02:29:08 مساءاً
انا ممنون لك جدا اخي ابو سلطان ورحم الله والديك ورحم جميع من يرد لي على سؤال هذا :110:  :110:  :110: