المنتديات العلمية

منتدى علم الطب => منتدى علم الطب => الموضوع حرر بواسطة: KAWA في مايو 03, 2006, 10:51:04 صباحاً

العنوان: اطفال الانابيب عملية خاطئة جدا
أرسل بواسطة: KAWA في مايو 03, 2006, 10:51:04 صباحاً
أطفال الأنابيب ... عملية خاطئة جدا جدا
 ___  
 
إن عملية أطفال الأنابيب والتى يتم فيها تلقيح البويضة للمرأة ( الزوجة ) بواسطة النطفة للرجل ( الزوج)  خارج جسم المرأة - أي فى أنابيب الاختبار المعملية - هي عملية خاطئة جدا.




والسبب فى ذلك هو أنه فى خلال هذه العملية يتم تعرض البويضة للمرأة والنطفة للرجل وكذلك البويضة الملقحة هذه التراكيب الثلاثة سوف تتعرض الى الضوء ( النور ) وان هذا الضوء سوف يؤثر جدا على المحتويات الحية الموجودة فى هذه التراكيب مثل الجينات الوراثية المحمولة على الكروموسومات وبقية التراكيب الحية الموجودة فى البويضة والنطفة والزايكوت مثل السايتوبلازم ، النواة ....., الخ من التراكيب الحية . . . . . .


وهذه التأثيرات سوف تظهر على الجنين وطفل الانبوب فى المستقبل بعد الولادة او بعد البلوغ او بعد الزواج او فى الجيل الثاني أي أبناء و أحفاد أطفال الأنابيب و لانه فى حالة التلقيح الطبيعي المباشر أي الجماع بين الرجل والمرأة ( الزوجين) فان عملية التلقيح للبويضة بواسطة النطفة تتم داخل الرحم وفى مكان مظلم لا يصله الضوء- النور أبدا . وفى هذا . يقول الله سبحانه وتعالى فى القرآن الكريم - فى الآية السادسة من سورة- الزمر . . .
((( يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقا من بعد خلق فى ظلمات ثلاث ذلكم الله ربكم . .. )))
صدق الله العظيم




لهذا فأن عملية أطفال الأنابيب هى عملية خاطئة لان المولد سوف يتاثر وهو فى مرحلة او طور النطفة وهو خارج الرحم بالضوء ( النور ) لان للضوء تأثيرات كبيرة على المادة الحية مثل السايتوبلازم والنواة والجينات الوراثية الموجودة فى النطفة والبويضة و البويضة الملقحة( ( الزايكوت ) كما أن القرءان الكريم يشير الى وجود تاثير الضوء او النور في قوله تعالى في . . سورة- فاطر - الآيتان - التاسعة عشرة والعشرون
. . . . . وما يستوي الأعمى والبصير . . . و لا الظلمات و لا النور
صدق الله العظيم

أي كما إن هناك فارق كبير وشاسع بين الرجل الأعمى الذي لا يرى الأشياء لأنه أعمى ، وبين الشخص البصير الذي يبصر ويرى الاشياء بكل وضوح و بيان ، وذلك لأن حاسة البصر والعين لدى الإنسان البصير تعملان ويرى الاشياء به أما الأعمى فهولا يرى أي شئ كم هو كبير الفارق بينهما هكذا فان الفارق كبير جداً بين الظلمات وبين النور . . . .
لهذا فان الظلمات لايمكن أن تتساوى مع النور هكذا فإن عملية تلقيح بويضة المرأة في حالة أطفال الأنابيب بواسطة النطفة المنوية للرجل ( أي الزوج) ، تتم في وجود النور او الضوء لأنها تتم خارج الرحم للمرأة أي الزوجة في أنابيب و أطباق الاختبار المعملية وتحت ضوء المصباح الكهربائي و وجود الضوء أي النور.





أما في حالة التلقيح الطبيعي المباشر التى تأتى من الجماع أو الاتصال الجنسي المباشر بين الزوج والزوجة فإن تلقيح بويضة الزوجة بواسطة النطفة المنوية للزوج تتم داخل الرحم في الأنبوب الرحمي  ( قناة فالوب) ويكون في داخل ثلاث ظلمات وكما أشار اليه القرءان الكريم في الآية السادسة من سورة ا لزمر في قوله تعالى:
(( يخلقكم في بطون امهاتكم خلقل من بعد خلق في ظلمات ثلاث ذلكم الله ربكم . . . . . . . . . . ))
صدق الله العظيم

والظلمات الثلاث التي دلنا عليها القرءان الكريم هي *ظلمة جدار البطن للمرأة ( الأم ) و* ظلمة جدار الرحم للمرأة - الأم و *ظلمة المشيمة التى تحيط بالجننين وهو في بطن أمه - تفسير الجلالين للقرءان الكريم.
إن وجود هذه الظلمات الثلاث تضمن وتؤمن الظلام التام جدا داخل بطن الأم حيث تحدث عملية التلقيح والإخصاب ونمو وتكامل الجنين في بطن أمه، أما في حالة أطفال الأنابيب فان عملية الإخصاب تتم خارج الرحم وبوجود الضوء ، وهذا الضوء سوف يؤثر حتما على المحتويات الحية الموجودة في البويضة للمرأة والنطفة للرجل وكذلك البويضة الملقحة أي الجنين ، ويكون التأثير كبيرا جدا على الجينات الوراثية المحمولة على الكروموسومات وبقية التراكيب الحية الاخرى وسوف يظهر تأثير الضوء في طفل الانبوب بعد الولادة أو بعد البلوغ أو بعد الزواج أو في الجيل الثاني أي أبناء وأولاد أطفال الأنابيب لأنهم سوف يتزوجون حتما - لان الزواج هي من السنة النبوية الشريفة للرسول - صلى الله عليه وسلم- أو يظهر التأثير في أحفاد هؤلاء ان لم يكون هم أيضا عقيمين اى ينجبون الأطفال بطريقة أطفال الأنابيب أيضا والله تعالى بكل شئ عليم لهذا فان عملية أطفال الأنابيب هي غير صحيحة وهى لا تطابق طريقة الأنجاب والتلقيح الطبيعية في بطون الامهات وداخل الظلمات الثلاث وكما أشار . . . إليه القرءان الكريم في الآية السادسة من سورة الزمر

- لأن داخل الرحم للمرأة مكان مظلم جدا وكما جاء فى الآية السادسة منسورة الزمر . فى قوله سبحاته وتعالى
(( يخلقكم فى بطون أمهاتكم خلقا من بعد خلق فى ظلمات ثلاث ..... ))
صدق الله العظيم

والظلمات هى جمع ومفردها هى كلمة ظلمة وهى عكس كلمة نور وبما ان عملية تلقيح البويضة للمراءة تتم فى خارج الرحم بواسطة نطفة الزوج الشرعى فان البويضة والنطفة والبويضة الملقحة سوف تتعرض الى الضوء - النور - وهو ضوء المصباح الكهربائى وضوء الغرفة والضوء له تاثيرات كبيرة! . . ففى تلفزيون قناة اقراء الفضائية ظهر طبيب من المستشفى السعودى الالم انى فى جدة فى المملكة العربية السعودية وقال ان البويضة بعد سحبها من الرحم الى الخارج يتم فحصه تحت المجهر او الميكروسكوب وخلال عملية الفحص سوف يتعرض الى الضوء الموجود فى المجهر او الميكروسكوب وحتما ان هذا الضوء سوف يؤثر على محتويات البويضة من جينات وغيرها من التراكيب الحية الموجودة داخل البويضة . لان البويضة فى الحالة الطبيعية تكون داخل الرحم وهومكان مظلم جدا فهو داخل ثلاث ظلمات وكما جاء ذلك واضجا فى الاية السادسة من سورة الزمرالقران الكريم :
(( يخلقكم فى بطون امهاتكم خلقا من بعد خلق . . ظلمات ثلاث ذلكم الله ربكم . . ))
 صدق الله العظيم








وقد لاحظ الأطباء الهولنديون ....!
ان نسبة الاصابة بسرطانات العيون أو العين لدى اطفال الانابيب هى عالية جدا والسبب ان الجينات الوراثية التى تعطى الصفات الوراثية للعين فى الانسان هى اكثر حساسية وتاثرا بالضوء وهذه الجينات المسؤولة عن صفات العين و وظيفته تاثرت فى مرحلة الزايكوت واثناء - التلقيح البويضة خارج رحم المراءة . . . . . . بالضوء - النور- وهذا مانشرته الصحف العالمية ................

ومن هنـــــــــــــــــا............
يرجى مناقشة الموضوع تفصيليا مع الاطباء المختصين لأن التلاعب بخلق الله سبحانه وتعالى لايسمح به الاسلام وأن عملية اطفال الانابيب لاتتفق ابدا مع ما وضحه الله سبحانه وتعالى لنا في القرءان الكريم في كيفية خلقه الانسان من النطفة المنوية وكيفية نشوء هذه النطفة المنوية وبقية المراحل الاخرى لمراحل الخلق العظيم ومراحل التصوير في الارحام ونفخ الروح الى الولادة وجاء كل ذلك بتفصيل جدا في القراءن الكريم وفي احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم فان خلق الانسان في بطن امه في ظلمات ثلاث فيه الاعجاز العظيم وفيه السر العظيم الذي لايمكن لاي عالم من الانس او من الجن ان يعلمه. . . .
أما أطفال الأنابيب فإن هذا الشرط أي الظلمات الثلاث لايتوفر فيه أثناء عملية تلقيح بويضة الزوجة بنطفة الزوج لأن العملية تتم خارج الرحم في أنابيب الإختبار المعملية وبوجود الضوء او النور وكما هو مشروح اعلاه لهذا فان هذه العملية خاطئة جدا لايجب اجرائها في بلاد المسلمين او للازواج المسلمين اما لغير المسلمين فهذا ما لاشان لنا به لان لنا نحن المسلمين كتاب الله تعالى وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وفيما غير ذلك هو باطل كما ان مرض جنون الابقار خير دليل على ان هذا التلاعب فيه الاضرار والمساوىء لان الابقار يعمل لها عمليات التلقيح الاصطناعي اى ان الاناث يتم تسفيدها وتلقيحها بواسطة السائل المنوي الماخوذ من الثور الذكورعن طريق اجراء الاستمناء للثور ثم اضافة المواد المخففة والكيمياوية وتعريض هذا السائل المنوي الماخوذ من الذكور اى الثور الى الضوء او النور وبهذا يؤثر هذا الضوء على محتويات السائل المنوي وعلى محتويات النطف المنوية وبعدها تلقح الابقار بهذا السائل المنوي بطريقة السرنجة او يدويا من قبل الانسان لاحداث الحمل لدى الابقار بهذا السائل المنوي الذي تلوث  بالضوء والهواء والمواد الكيمياوية ومما يؤثر على العجل المولود في المستقبل وهكذا اصيبت بعد عدة اجيال بالجنون و يجب الاستفادة من هذه التجربة الرديئة لعدم حدوثه في الانسان بواسطة اطفال الأنابيب أو الأطباق والصحون والسرنجات والإبر وتنكات الزبل و القمامة ....

ملاحظة اخيرة
*************
هل  إن فلم التصوير الفوتوغرافي الورقي الذي نضعه في الكاميرة الشخصية هو أشد حساسية للضوء أم النطفة المنوية الى الانسان أي( السبيرم )؟؟
فاذا تعرض الفلم الفوتوغرافي الورقي للضوء قبل التصوير ووضعه في الكاميرا فان مفعوله سوف يبطل وسوف لا يصلح إلى التقاط الصور الشخصية للمناسبات والسفرات لانه سوف - يحترق او يشتعل بمجرد تعرضه للضوء هل النطفة المنوية وخاصة الى الرجل والبويضة للمراءة التى تحتوي الآلاف من الجينات الوراثية المحمولة على الكروموسومات لاتتاثر بالضوء إنها تحمل جميع المعلومات التى اودعها الله تعالى فهي ايضا تتضرر ولكن . الضرر لايظهر الا على الانسان الذي سوف يخلقه الله سبحانه وتعالى منها . . . . . . وإن اللبيــــــــــــــب من الإشارة يفهـــــــــــــــــم  .


  
  
 
 
 المهندس الزراعي: كاوه شفيق صابر/ العراق - مدينة اربيل