المنتديات العلمية

منتدى علم الرياضيات => الرياضيات العامة اللامنهجية => الموضوع حرر بواسطة: بنت الشام في يونيو 10, 2006, 04:39:29 مساءاً

العنوان: الرياضيات والتربية
أرسل بواسطة: بنت الشام في يونيو 10, 2006, 04:39:29 مساءاً
ما الرياضيات


الرياضيات هي علم الأعداد والفراغ أو هي العلم المختص بالقياس والكميات والمقادير .
وهي علم تجريدي من إبداع العقل البشري ويهتم بطرائق الحل وأنماط التفكير .
وهي لغة ووسيلة عالمية مكملة للغة الطبيعة
وهي تتعامل مع الحقائق الكمية والعلاقات كما أنها تتعامل مع المسائل التي تتضمن الفضاء والأشكال والصيغ والمعادلات المختلفة .
وتعد الرياضيات تعبيراً عن العقل البشري الذي يعكس القدرة العملية والقدرة التأملية والتعليل والرغبة في الوصول لحد الكمال في الناحية الجمالية.



طبيعة الرياضيات


الرياضيات هي مجموعة من الأنظمة الرياضية وتطبيقات هذه الأنظمة في جميع نواحي الحياة العلمية والتخصصات العلمية، والنظام الرياضي عبارة عن بناء استنتاجي يقوم على مجموعة من المسلمات والافتراضات، ولذلك يطلق على الرياضيات بأنها علم فرضي أي قائم على افتراضات، والرياضيات تهتم بدراسة موضوعات عقلية إما أن يتم ابتكارها كالأعداد والرموز الجبرية أو أن تجرد من العالم الخارجي كالأشكال أو العلاقات القائمة بينها أو بين أجزائها.

ويبدأ التطور المنطقي للأنظمة الرياضية بـ "المفرادات غير المعرفة" ومنها النقط، الخط، المجموعة، العدد، وتختلف هذه المفرادات باختلاف النظام الرياضي الذي تنطلق منه وتعد اللامعرفات مكوناً أساسياً من مكونات البنية الرياضية القائمة على النظام الاستنتاجي.

أما الأساس الثاني أو المكون الثاني للبنية الرياضية فهي "التعريفات" والتعريف توضيح لمعنى اللفظ أو المصطلح أو الشيء وتحديد مفهومه، وتقوم هذه التعريفات على المفرادات المعرفة وغير المعرفة لتصف الصفات الأساسية للفكرة أو المفهوم أو الرمز موضع الاهتمام.

أما الأساس أو المكون الثالث للبنية الرياضية وهو المسلمات هو عبارات أو جمل نقبلها دون الحاجة إلى البرهنة عليها وذلك لوضوحها وهي مجرد افتراضات يسلم بصحتها بشرط ألا تكون متناقضة مع النسق الرياضي فلا تتناقض مع التعريفات مثلاً.

أما الأساس أو المكون الرابع من مكونات البنية الرياضية فهو "النظريات" وهي نتائج منطقية يمكن البرهنة على صحتها بالاستناد إلى مجموعة المسلمات والتعاريف والنظريات المبرهنة سابقاً.




أهمية الرياضيات في حياتنا اليومية

الرياضيات هي دعامة الحياة المنظمة ليومنا الحاضر، وبدون الأعداد والدلائل الرياضية، فإننا لن نستطيع أن نحسم مسائل عديدة في حياتنا اليومية.
فهناك توقيتات، قياسات ، معدلات، أجور، مناقصات، خصومات، مطالبات، إمدادات، وظائف، أسهم ، تعاقدات ، ضرائب، صرافة ، استهلاك ،......... الخ، وفي غياب هذه البيانات الرياضية علينا أن نواجه التشوش والارتباك والفوضى.

ولذلك أصبحت الرياضيات الرفيق الوفي للإنسان، والمساعد له منذ بداية وجود البشرية على الأرض، فعندما أراد الإنسان في البداية الإجابة على أسئلة مثل :" كم عدد ؟" "ماحجم ؟" اخترع علم الحساب، وبعد ذلك تم ابتكار علم الجبر لتسهيل العمليات الحسابية، أما القياسات والأشكال فقد تم ابتكار علم الهندسة وظهر علم حساب المثلثات عندما أراد الإنسان تحديد موقع الجبال العالية والنجوم.
ولذلك فإن معرفة هذه المادة نشأت وتطورت عندما شعر الإنسان بالحاجة إليها ، والرياضيات ضرورية في التخطيط الطويل للحياة وأيضاً التخطيط اليومي لأي فرد.

والتقريب الرياضي ضروري لأي عملية، فإذن أراد أي شخص أن يبلغ العلو في حياته، فيجب عليه ألا يفشل في الاقتناع بدور الرياضيات في حياته، بدءاً من المواطن العادي فكل له اهتمام يومي بالرياضيات، فالرياضيات ملازمة بعمق للظاهرة الطبيعية، فهي التي ساعدتنا في الوصول للقمر ومهدت الطريق لحل الكثير من أسرار الطبيعة.

الرياضيات ضرورية لفهم الفروع الأخرى من المعرفة، فكلها تعتمد على الرياضيات بطريق أو بآخر، وليس هناك علم أو فن أو تخصص إلا وكانت الرياضيات مفتاحاً له، وأن ضبط وإتقان أي علم أو فن آخر يرتبط بدرجة كبيرة بحجم الرياضيات التي ينتفع بها.
العنوان: الرياضيات والتربية
أرسل بواسطة: maths في يونيو 10, 2006, 08:59:49 مساءاً
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،

جزاك الله خيراً أختي الكريمة بنت الشام على الموضوع القيم خاصة الحديث عن طبيعة الرياضيات.


هل لابد أن يكون لكل نظام رياضي تطبيق عملي حتى لو لم يُكتشف؟
العنوان: الرياضيات والتربية
أرسل بواسطة: G H Hardy في يونيو 10, 2006, 10:09:26 مساءاً
QUOTE
ولذلك فإن معرفة هذه المادة نشأت وتطورت عندما شعر الإنسان بالحاجة إليها ، والرياضيات ضرورية في التخطيط الطويل للحياة وأيضاً التخطيط اليومي لأي فرد.


اتمنى ان يفهم هذه الجمله الكثير من الناس الذي يطرح تساؤل شبه يومي عن فائدة الرياضيات
شكرا لكم
العنوان: الرياضيات والتربية
أرسل بواسطة: ابو يوسف في يونيو 11, 2006, 02:50:33 صباحاً
السلام عليكم

جزاك الله كل خير اختي الكريمة بنت الشام

جزيل الشكر لك
العنوان: الرياضيات والتربية
أرسل بواسطة: زينة سعد الدين في يونيو 11, 2006, 01:35:04 مساءاً
شكرا لكي اخت بنت الشام على الفوائد الرائعة التي اكتسبناها خلال قرائتنا لهذه الموضوع

مع تحيات : زينة
العنوان: الرياضيات والتربية
أرسل بواسطة: bioComputer في يونيو 11, 2006, 02:00:37 مساءاً
:203:
العنوان: الرياضيات والتربية
أرسل بواسطة: بنت الشام في يونيو 11, 2006, 07:55:35 مساءاً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي الكريمة ماثز
بما ان الرياضيات علم قائم على فرضيات فمن المتوقع أن لا يكون لكل نظام رياضي تطبيق عملي

أخي الكريم Roger Penrose
هذا الذي يجب ... لا يخلو يوم دون ان نستخدم فيه الرياضيات  :D

أخي الكريم أبو يوسف
أختي الكريمة زينة
أخي الكريم bioComputer

أشكركم جميعاً على المتابعة
 :010:
العنوان: الرياضيات والتربية
أرسل بواسطة: بنت الشام في يونيو 11, 2006, 08:06:10 مساءاً
حديثنا اليوم عن علاقة الرياضيات ببعض العلوم الأخرى


الرياضيات والفيزياء


الفيزياء تقترب من الرياضيات، فالعقل الرياضي فقط يستطيع أن يألف دراسة الفيزياء بثقة، فإذا فحصت أي كتاب عام في  الفيزياء، فستجد أن كل نظرية ومبدأ في هذا العلم نهايته تتخذ شكلاً رياضياً، وكل خطوة في الفيزياء يحدث فيها مسائل وحسابات رياضية. والوحدات القياسية تستخدم في الفيزياء وقوانين الطاقة الكمية ... إلخ ويمكن فقط أن تفهم وتطبق بمساعدة وبفهم الرياضيات.
وفي تطوير التلغراف اللاسلكي، لعبت نظرية الأسس والمعادلات التفاضلية دوراً كبيراً، ولفهم طبيعة الظاهرة الكهربية توصل "فارادي" للمعادلات الشهيرة التي تسمى "معادلات ماكسويل".
والإلكترونات هي مجال جديد في الفيزياء تأسس بصورة كلية على الرياضيات وانتقال الأشعة الدقيقة، والتلفزيون الملون متعدد القنوات .. الخ، كل هذه تعد بعض التطبيقات في الفيزياء والتي صارت ممكنة بواسطة الاستنتاجات الرياضية ، كذلك تدريج الأنبوبة في الترمومترثم تحويل القياسات وجداول الحرارة النوعية، الطاقة الكامنة ونقط الانصهار، والصيغ المختلفة الخاصة لإيجاد محصلة سرعتين، وإدراك المسافة والسرعة الابتدائية والعجلة والزمن كل هذا يحتاج إلى رياضيات ولا يتم بدونها.



الرياضيات والكيمياء

الاتحاد الكيميائي والمركبات الكيميائية  تحكم بواسطة قوانين رياضية وطبيعة التركيب سواء أحجمياً كان أم وزنياً تحدد بواسطة قوانين النسبة والتناسب، ودراسة المخاليط والبناء الجزيئي أو الذري، والأسماء الكيميائية  والمعادلات الكيميائية كلها تبنى على قوانين الرياضيات
العنوان: الرياضيات والتربية
أرسل بواسطة: thecrown في يونيو 11, 2006, 08:14:30 مساءاً
السلام عليكم


شكرا اختي على طرح هذا الموضوع


لانه كثير من الناس "ومنهم انا "
يعتقدون ان الرياضيات مجرد في المدرسة او الجامعة

الرياضيات هي الحياة"ان صح التعبير"

كل شي حولنا يتعلق بالرياضيات

البيت
السيارة"الفيزياء مرتبطة بالرياضيات"

الحاسوب كل شي متعلق بالرياضيات


لذلك سمي بخادم العلوم

وشكرا
العنوان: الرياضيات والتربية
أرسل بواسطة: جيجي كوول في يونيو 11, 2006, 09:21:54 مساءاً
شكرا اختي بنت الشام على الموضوع الرائع
 :203:

QUOTE

الفيزياء تقترب من الرياضيات


هذا صحيح و لكن لماذا بعض الاشخاص يحبون الرياضيات حب جنون ومنهم انا ولا يحبون الفيزياء و لكن هذا لا يعني بانني اكرة الفيزياء احبها بجزء قليل بحجم هذه النقطة  .     :201:

  :110:
جيجي
العنوان: الرياضيات والتربية
أرسل بواسطة: بنت الشام في يونيو 11, 2006, 09:30:15 مساءاً
عفواً أخي الكريم thecrown
هذا الذي يجب أن يشعو به الجميع
لا حياة بدون رياضيات  :D

أختي الكريمة جيجى
انا يستهويني الرياضيات كثيراً ربما لأن فيه التحدي

شكراً لكم على المرور
العنوان: الرياضيات والتربية
أرسل بواسطة: زينة سعد الدين في يونيو 11, 2006, 09:39:44 مساءاً
والله موضوع رائع
وبرأيي الرياضيات هي أم العلوم ....

بدونها لم يكن هنالك التطور الكبير في مجالات العلوم المختلفة .

مع تحيات : زينة
العنوان: الرياضيات والتربية
أرسل بواسطة: بنت الشام في يونيو 12, 2006, 06:17:54 مساءاً
شكراً لك يا زينة
أسعدني مرورك
العنوان: الرياضيات والتربية
أرسل بواسطة: بنت الشام في يونيو 12, 2006, 06:28:07 مساءاً
نكمل أحبتي بقية الموضوع : علاقة الرياضيات بالعلوم الأخرى

3) الرياضيات والأحياء


في كل التجارب والدراسات لعلم النبات وعلم الحيوان، مثل البناء الخلوي للحيوانات والخضراوات والعمليات الوراثية ، والتناسل والتوازن الغذائي والموضوعات الأخرى المشابهة، تحتاج إلى الرياضيات.
في أي كائن حي إذا حاولنا أن ندرس التركيب التشريحي ونموذجاً محدداً للنمو والتطور يجب أن نرجع إلى الرياضيات.
والتطور الفائق في التطبيقات الرياضية يقود لدراسة متخصصة في علم وظائف الأعضاء وعلم الجينات والوراثة والتغذية والنمو والنضوج والتمثيل الغذائي والإجهاد ووجوه أخرى متعددة من الدراسة الوظيفية والحيوية.
ولن يكون من السهولة تعقب دراسة الظاهرة الحيوية طويلاً بدون المعالجات والتحليلات الرياضية، لأن الظاهرة الحيوية معقدة جداً ولا يمكن أن تدرس بدون تحليل، والإحصاء هو السبيل الوحيد لاقتحام مثل هذه المسائل.




4) الرياضيات وعلم المنطق


المنطق هو الدراسة العلمية لشروط التفكير الصحيح والاستنتاج الفعال ولكن في الوقت ذاته فإنه بدون مساعدة الرياضيات لا يمكن تحقيق ذلك، فالرياضيات هي المجال الوحيد للمعرفة الذي يمكن من خلالها تطبيق القوانين المنطقية والنتائج يتم تصحيحها دون أي انحياز شخصي أو إطلاق حكم مسبق، ويرى D Alembert أن الهندسة هي المنطق العلمي لأنه من خلالها يتم تطبيق قواعد التفكير بطريقة بسيطة محسوسة، أما Pascal فيقول أن " المنطق يقوم على اقتباس قواعد الهندسة" ويرى Whetham أن " الرياضيات ما هي إلا مجرد تطور متقدم لعلم المنطق الرمزي، حيث إن الرموز والطرق المستخدمة في الرياضيات من الممكن استخدامها في دراسة المنطق" ففي الرياضيات علامة ">" لها مدلول، وفي المنطق فإن مدلول هذه العلامة متسع وممتد فلو فرضنا أن "أ" ترمز إلى مجموعة من الأبقار، "ب" ترمز لمجموعة من الحيوانات فإن ( أ> ب) ومن السهل تفسير أن "أ" محتواه بداخل "ب" لأن كل الأبقار هي حيوانات.
وخلاصة القول أن أهداف الرياضي والمنطقي عملياً واحدة.



5) الرياضيات والزراعة

الزراعة من العلوم التي تعتمد بشدة على الرياضيات فهناك عدة أشكال لهذا العلم الذي يحتاج إلى تطبيقات مباشرة للرياضيات مثل مساحة الأرض، معدل الإبذار، معدل التسميد، عائد المحصول، تكلفة العملالة، متوسط الناتج لكل فدان، وارتفاع معدل الربح، تسويق المنتج الزراعي، صافي الربح ، القروض الزراعية، الضريبة الزراعية، .... إلخ، حفظ حسابات الحقل الزراعي، بيان الدخل والإنفاق، فلا يمكن تحقيق ذلك بدون الرياضيات.


6) الرياضيات وعلم النفس

الرياضيات وعلم النفس
حتى يتمتع الفرد بالكفاءة والفهم اللازمين لدراسة علم النفس فإنه يجب عليه أن تكون لديه دراية لا بأس بها عن الإحصاءات الرياضية، حيث يرى هيربرت سبنسر أنه "ليس شيئاً محتملاً فقط بل إنه شيء ضروري أن يتم تطبيق الرياضيات في مجال علم النفس، فالتحليل الإحصائي هو الطريقة الوحيدة الموثوق بها لدراسة الظواهر الاجتماعية والنفسية، فقبل اقتحام الرياضيين مجال علم النفس لم يكن هذا العلم إلا مجموعة من الاختلافات والتخيلات، وعلم النفس التجريبي أصبح ذا صيغة رياضية، وذلك راجع لاهتمام هذا العلم بالعوامل والقياسات كالنزعة المركزية، والتغير، والانحراف، ومعامل الارتباط، والتمثيل البياني، والدلالات الإحصائية، ومعامل الذكاء وغيرها، فالعمليات الإحصائية هي الأساس الذي يقوم عليه تكوين الاستنتاجات الفعالة والصحيحة في علم النفس، وأيضاً في مجالات الاختبار النفسي، والتجريب، والقياس، والإرشاد والبيانات الضرورية كلها يتم جمعها وجدولتها وتفسيرها بمساعدة العمليات الإحصائية.





7) الرياضيات والجغرافيا

الجغرافيا ما هي إلا الوصف العلمي والرياضي للأرض في الكون الذي نحيا فيه، فأبعاد الأرض، وموقعها، وتكوين الأيام والليالي، وكسوف الشمس، وخسوف القمر، وخطوط الطول والعرض، والمسافات، والارتفاع عن مستوى سطح البحر، والأمطار، ودرجة الحرارة العظمى والصغرى، والضغط البارومتري وغيرها من المجالات المتعددة لعلم الجغرافيا والتي تحتاج بشكل أساسي إلى تطبيق الرياضيات، فالدارس لعلم الجغرافيا يجب أن يكون لديه خلفية كافية عن رسم وفهم وقراءة الرياضيات.
العنوان: الرياضيات والتربية
أرسل بواسطة: زينة سعد الدين في يونيو 12, 2006, 06:39:46 مساءاً
جميـــــــــــــــــــــل جدا

 :110:   :110:   :110:

هذه المواضيع تعبر عن الرياضيات بدوره في حياتنا بشكل كبير جدا يفوق التصور

أحيي مجهودك وشكرا وجزاكي الله ألف خير

تحياتي : زينة
العنوان: الرياضيات والتربية
أرسل بواسطة: ابو يوسف في يونيو 13, 2006, 02:43:46 صباحاً
السلام عليكم

هذا الموضوع يرينا فعلا كم هي بقية العلوم بحاجة الى الرياضيات

جزاك الله كل خير اختي الكريمة بنت الشام
العنوان: الرياضيات والتربية
أرسل بواسطة: الخالد في يونيو 13, 2006, 02:51:49 مساءاً
السلام عليكم
جهد أكثر من رائع  :)
الله يعطيك العافية أختي بنت الشام
العنوان: الرياضيات والتربية
أرسل بواسطة: بنت الشام في يونيو 13, 2006, 07:58:58 مساءاً
السلام عليكم

زينة
أبو يوسف
الخالد

شكراً لمروروكم
العنوان: الرياضيات والتربية
أرسل بواسطة: بنت الشام في يونيو 13, 2006, 08:20:07 مساءاً
سنتحدث اليوم عن طرق تدريس خاصة لتدريس الرياضيات


أولا: الطريقة الإستنباطية :

وهي صورة من صور الإستدلال حيث يكون سير التدريس من الكل إلى الجزء أي من القاعدة العامة إلى الأمثلة والحالات الفردية ، وجوهر فكرة الإستنباط هو (إذا صدق الكل فإن أجزاءه تكون صادقة ) .

متى تستخدم هذه الطريقة ؟ .


تستخدم في تدريس القواعد العامة مثل النظريات والقوانين ، وعندما نريد تدريب الطلاب على أسلوب حل المشكلات بمختلف صورها .

الخطوات الإجرائية :

1- يعرض المعلم القاعدة العامة (قانون - نظرية - مسلمة) على الطلاب وشرح المصطلحات والعبارات المتضمنة بتلك القاعدة .
2 يعطي المعلم عدة مشكلات متنوعة (أمثلة) ويوضح كيفية استخدام القاعدة في حل تلك الأمثلة .
3- تكليف الطلاب لحل عدة مشكلات بتطبيق  القاعدة عليها .


مثال :

1- عرض القاعدة : (أ + ب)2 = (أ + ب) (أ + ب) = أ2 + 2أب + ب2 .
ويتضمن العرض توضيح القاعدة بالرسم والوسيلة التعليمية حتى يدرك الطلاب فكرة القاعدة .
2- إعطاء الطلاب عدة أمثلة على تلك القاعدة بحيث يوضح المعلم كيفية تطبيق القاعدة العامة على هذه الأمثلة .
3- مرحلة التطبيق : يكلف المعلم طلابه بحل عدد من التمارين المتنوعة باستخدام القاعدة .



ثانياً: الطريقة القياسية

وهي استخلاص حالات خاصة من حالة عامة مسلم بها.
مثال: لدينا مثلث متطابق الضلعين أب ج، وكان قياس الزاوية ب= 40
فإننا نستطيع قياسا أن نستنتج أن قياس الزاوية ج- 40 درجة، كما يمكن أن نستنتج ان، قياس الزاوية أ= 100 درجة قياسا على أن مجموع قياسات الزوايا الداخلية في المثلث 180 درجة.



العنوان: الرياضيات والتربية
أرسل بواسطة: جيجي كوول في يونيو 13, 2006, 10:05:29 مساءاً
شكرا جزيلا بنت الشام على المعلومات الرائعة و المفيدة

وشكرا على مجهودك الكبير  

هذه المواضيع التي سبق عرضها ترينا كم ان الرياضيات تستحوذ على حياتنا من كل الجوانب

اليس هذا جميل ؟

 :110:

جيجي
العنوان: الرياضيات والتربية
أرسل بواسطة: الأحيائي الصغير في يونيو 14, 2006, 11:39:07 صباحاً
الله يعطيك العافية أختي العزيزة بنت الشام

و جزاك الله كل خير

 :)
العنوان: الرياضيات والتربية
أرسل بواسطة: بنت الشام في يونيو 14, 2006, 10:50:34 مساءاً
شكراً لمرورك الكريم أختي جيجي
بكل تأكيد  :cool:

شكراً لمرورك أخي الكريم الإحيائي الكبير
وإيــــــــــــاك
العنوان: الرياضيات والتربية
أرسل بواسطة: بنت الشام في يونيو 14, 2006, 10:58:15 مساءاً
نكمل معاً بعضاً من طرق تدريس الرياضيات

ثالثاً : : الطريقة الاستقرائية :


وهي أحد صور الاستدلال بحيث يكون سير التدريس من الجزئيات إلى الكل ، والإستقراء هو عملية يتم عن طريقها الوصول إلى التعميمات من خلال دراسة عدد كاف من الحالات الفردية ثم استنتاج الخاصية التي تشترك فيها هذه الحالات ثم صياغتها على صورة قانون أو نظرية


متى تستخدم هذه الطريقة ؟


عندما يراد الوصول إلى قاعدة عامة (نظرية أو قانون) .

الخطوات الإجرائية :


1- يقدم المعلم عدد من الحالات الفردية التي تشترك فيها خاصية رياضية ما .
2- يساعد المعلم الطلاب في دراسة هذه الحالات الفردية ويوجههم حتى يكتشفوا الخاصية المشتركة بين تلك الحالات الفردية .
3- يساعد المعلم طلابه على صياغة عبارة عامة تمثل تجريدا للخاصية المشتركة بين الحالات .
4- التأكد من مدى صحة ما تم التوصل إليه من تعميم بالتطبيق .


مثال :

- اعرض على طلابك عدة مثلثات متنوعة (حالات فردية) ، إما برسمها بالسبورة أوبتوزيع نماذج على الطلاب .
2- اطلب من تلاميذك قياس زوايا كل مثلث ثم حساب مجموعها .
3- اطلب من تلاميذك تعميم ما توصلوا إليه وصياغة القاعدة العامة وهي (مجموع زوايا أي مثلث تساوي 180 درجة ) .
4- اطلب من تلاميذك رسم مثلثات أخرى للتأكد من صحة القاعدة .
العنوان: الرياضيات والتربية
أرسل بواسطة: بنت الشام في يونيو 17, 2006, 01:43:27 صباحاً
رابعاً : طريقة المحاضرة (الإلقاء) :


تعريفها : هي طريقة التدريس التي تعتمد على قيام المعلم بإلقاء المعلومات على الطلاب مع استخدام السبورة أحياناَ في تنظيم بعض الأفكار وتبسيطها، ويقف المتعلمون موقف المستمع الذي يتوقع في أي لحظة أن يطلب منه المعلم إعادة أو تسميع أي جزء من المادة التي ألقاها لذ يعد المعلم في هذه الطريقة محور للعملية التعليمية .
وهذه الطريقة يرى كثير من التربويين أنها طريقة مملة تدفع بالطلاب إلى النفور من الدرس ولكن يستطيع المعلم أن يجعل منها طريقة جيدة إذا راعا التالي :


* أن يعد المعلم الدرس إعداداَ جيداَ من جميع الجوانب .
* أن يكن الإلقاء توضيحاَ لما هو موجود في الكتاب لا إعادة له .
* أن يقسم الدرس إلى أجزاء وفقرات .
* أن يستخدم السبورة لتسجيل بعض النقاط.
* أن يستخدم ما يلزم من وسائل .
* أن يبتعد عن الإلقاء بسرعة وبصوت واطئ وأن يغير نبرة الصوت بين الحين والآخر .
* أن يتأكد من فهم الطلاب للجزء الأول من الدرس قبل الانتقال إلى الجزء الآخر  .



خامساً : الطريقة الوصفية :


يعتمد هذا الأسلوب بالمقام الأول على الوسيلة بحيث أنه يفترض بالدرس أن يكون غنياَ بالوسائل التعليمية المعينة وهذا الأسلوب  تكون فيه الوسيلة محور الدرس بحيث لا يشرح جزءا من الدرس إلا عبر الوسيلة .


غداً بإذن الله سأسافر إلى مكة
لكن الموضوع لن ينقطع بإذن الله
لأن الأخ أبو يوسف مشكوراً سيتولى ادراج الحلقة اليومية التي أعددتها بخصوص المونديال
وأتمنى أن يكون فيها الفائدة
أراكم على خير



العنوان: الرياضيات والتربية
أرسل بواسطة: ابو يوسف في يونيو 17, 2006, 02:01:55 صباحاً
السلام عليكم

اختي الكريمة بنت الشام

بارك الله فيك وتقبل الله طاعتك

لا تنسينا من الدعاء

:)
العنوان: الرياضيات والتربية
أرسل بواسطة: ابو يوسف في يونيو 17, 2006, 07:21:59 مساءاً
سادسا : طريقة المناقشة والحوار


تعريفها : هي طريقة التدريس التي تعتمد على قيام المعلم بإدارة حوار شفوي خلال الموقف التدريسي ، بهدف الوصول إلى بيانات أو معلومات جديدة .
ضوابط طريقة المناقشة :
1- أن تكون الأسئلة مناسبة للأهداف ومستوى الطلاب والزمن .
2- أن تكون الأسئلة مثيرة للتفكير وليست صعبة أو تافهه .
3- أن تكون الأسئلة خالية من الأخطاء اللغوية والعلمية .
4- أن تكون الأسئلة متدرجة في الصعوبة ومباشرة .
5- أن يشارك بالمناقشة جميع الطلاب ، وأن يتاح الفرصة للطلاب لمناقشة بعضهم البعض .
6- أن يشارك المعلم في توزيع الطلاب وضبط المناقشة والتنظيم .


سابعا : العرض أو البيان العلمي :


تعريفها : هي قيام المعلم بأداء المهارات أو الحركات موضوع التعلم أمام الطلاب وقد يكرر هذا الأداء ثم يطلب من بعض الطلاب تكرار الأداء .
ولضمان نجاح العرض في تحقيق أهدافه لا بد من توفر الشروط الأساسية الآتية :
* التقديم للعرض بصورة مشوقة وذلك لضمان انتباه الطلاب قبل البدء في أداء المهارات .
* إشراك الطلاب بصفة دورية في كل ما يحتويه العرض أو بعضه .
* تنظيم الطلاب في مكان العرض بشكل يسمح لكل منهم أن يرى ويسمع بوضوح ما
يدور أثناء العرض .
العنوان: الرياضيات والتربية
أرسل بواسطة: محار في يونيو 18, 2006, 09:44:55 مساءاً
شكرا على المعلومات الرائعة

و جزاك الله خيرا على كل سطرا  سطرتيه

 :203:

 :110:
العنوان: الرياضيات والتربية
أرسل بواسطة: ابو يوسف في يونيو 19, 2006, 12:33:36 صباحاً
ثامناً : فرص تعليم وتعلم حل المشكلات


شروط المشكلة
-تناسب مستوى الطلاب
-واضحة وغير مبهمة
-لها أكثر من طريقة للحل
-تساعد الطلاب على استخدام المفاهيم والمهارات السابقة


دور المعلم في أسلوب حل المشكلات
-هل قرأت المعطيات؟
-هل حددت المطلوب؟
-هل يمكن تمثيل المشكلة برسم؟
-هل درست مشكلة مشابهة؟
-هل عندك فكرة للحل؟
-قم بتنفيذ الحل
-تصحيح الحل


شروط المسألة الجيدة:
(1)أن تتضمن استيعاب مفهوم رياضي محدد
(2)أن يتم تعميم طريقة حلها على عدد من المواقف الأخرى
(3)أن يتم حلها بعدة طرق وليس بطريقة واحدة


أهمية حل المسألة الرياضية في تعليم الرياضيات
(1)تطبيق القوانين والتعميمات في مواقف جديدة
(2)تكسب المفاهيم الرياضية معنى ووضوح لدى المتعلم
(3)وسيلة للتدريب على المهارات الحسابية
(4)تنمي أنماط التفكير عند الطلبة
(5)وسيلة لإثارة الفضول الفكري وحب الاستطلاع
(6)تنمي دافعية الطالب نحو تعلم الرياضيات


استراتيجيات حل المشكلة
-فهم المشكلة ---- > معرفة المعطيات والمعلومات للوصول إلى الحل
-وضع خطة لحل المشكلة ----- > تحديد عناصر المشكلة والإحاطة بالمعلومات المعطاة والمطلوب
-تنفيذ خطة الحل ------ > التدريب على الاستنتاج والبرهان والتخيل الرياضي
-تقويم الحل ------- > التأكد من صحة الحل عن طرق طرح تساؤلات


فرص استخدام الألعاب التعليمية في تعلم الرياضيات
الشروط العامة في اختيار اللعبة:
-اختيار الألعاب التعليمية المناسبة في الرياضيات
-تحقيق اللعبة لهدف رياضي محدد ولا تكون لمجرد التسلية
-تحقق الجوانب النفسية من اللعبة التعليمية


تصنيف الألعاب التعليمية
(1)بحسب نوع المواد المستخدمة ------ > ألعاب اللوحات، ألعاب البطاقات ، ألعاب قطع النرد
(2)بحسب الأنشطة المتضمنة ------- > الألعاب العشوائية، الألعاب الاحتمالية ، الألعاب التخمينية
(3)بحسب طبيعة اللعبة ------- > الألعاب ذات المسابقة الفردية، الألعاب ذات المسابقة الجماعية، الألعاب ذات المسابقة التنافسية
(4)بحسب أهداف المتعلم ------ > ألعاب لحل الألغاز، ألعاب إكتشافية ،


فرص تعلم الرياضيات بالاستكشاف
أهم الفوائد التي يكتسبها المتعلم من الاستكشاف
(1)تزيد القدرة العقلية الإجمالية للمتعلم
(2)تكسب القدرة على استعمال أساليب البحث والاكتشاف وحل المسائل
(3)تزيد قدرة الفرد على تذكر المعلومات
(4)تعتبر حافز للطالب ليستمر في التعلم
(5)تنمي طرق فعالة للعمل الجماعي
العنوان: الرياضيات والتربية
أرسل بواسطة: G H Hardy في يونيو 19, 2006, 01:05:00 صباحاً
شكرا اختنا بنت الشام
وارجعك سالمه غانمه
اخوك
بنروز
العنوان: الرياضيات والتربية
أرسل بواسطة: ابو يوسف في يونيو 19, 2006, 12:18:21 مساءاً
تاسعاً: الحاسب التعليمي وتعليم الرياضيات:


يعتبر الحاسب الإلكتروني من أهم الأدوات الإلكترونية في تعليم الرياضيات.
أهم المعايير التي ينبغي أن تتطور مواقف المعلمين على أساسها :

1-ضرورة أن يعي المعلمون التغيير الجذري في طبيعة الرياضيات المدرسية.
2-ضرورة أن يعي المعلمون التغير الجذري في دورهم ودور الطلبة ضمن العملية التعليمية.
3-اتخاذ القرارات بشأن توقيت استخدام التقنيات المعلوماتية وكيفيته ضمن العملية التعليمية.
4-وعي أهمية الوسائل البصرية والتمثيلية كمرحلة وسطية بين المحسوس والمجرد.



أهم المعارف والمهارات التي ينبغي على المعلم تطويرها:
1-استخدامات الحاسبة و الحاسوب أدوات لحل المسائل الرياضية.
2-الإمكانيات التي يقدمها الحاسوب في تمثيل المعرفة .
3-مفاهيم المعرفة المعلوماتية الأساسية التي تسهم في تنمية المعرفة الرياضية أو ترتكز عليها.
4-برمجيات الحاسوب التطبيقية التي استخدامها (  الجداول الإلكترونية وبرمجيات التمثيل البياني والتصميم الهندسي).



ميسرات استخدام الحاسوب في تعليم الرياضيات
1-انخفاض تكاليف الشراء والصيانة لهذه الأجهزة.
2-وجود معلمين مدربين تدريبا كافيا على الاستخدام الفعال للكمبيوتر في التدريس.
3-مساعدة كثير من مجالس التعليم ومديري المدارس للإنفاق على تكنولوجيا حديثة مثل الكمبيوتر .



جوانب تعلم الرياضيات باستخدام الكمبيوتر
1-المساهمة في تنمية مهارات حل المشكلات الرياضية.
2-المساهمة في تحقيق هدف التعليم الفردي عند تعلم الرياضيات.
3-يجعل تعلم الرياضيات قائما على أساس التفاعل بين الكمبيوتر والمتعلم.
4-تحفيز المتعلمين على تعلم الرياضيات ويحسن اتجاههم نحو المادة.
5-الإسهام في حل المشكلات وتنمية مهارات التفكير الخوارزمي والتأمل الاستراتيجي .
6-محاكاة بعض التجارب والتفاعل الإيجابي النشط مع المادة التعليمية.



أسباب استخدام الكمبيوتر في تعليم الرياضيات
1-كثيرا من الطلاب الذين يكرهون الرياضيات ولا يهتمون بتعلمها لم يحصلوا منها على شيء سوى الإحباط والفشل, وبعض هؤلاء الطلاب يمكن أن يصبحوا خبراء محللين للكمبيوتر ومثل هذا النجاح يعمل على تحسين اتجاهاتهم.
2-بالرغم من أن التعلم عملية نشطة إلا أن معظم إستراتيجيات التعلم المستخدمة تضع الطلاب في مواقف سلبية وفي أدوار المستقبلين ولكن عند استخدامهم الكمبيوتر يصبحون في دور المتحكم فيما به الكمبيوتر وبالتالي يصبح لهم دور نشط ومشاركة في إدارة بيئة التعلم ذاتها.
3- يتكون لدى الطلاب دافعية للتعلم داخل أو خارج المدرسة لابتكار أشياء جديدة أو لتشغيل أجهزة أو لتحقيق الذات وكثير من الطلاب يحبون ابتكار برامج كمبيوتر أو القيام بتشغيل الكمبيوتر سواء عن طريق برامج يعدوها بأنفسهم أو برامج جاهزة.
طرق استخدام الكمبيوتر في تدريس الرياضيات


ومن عيوب هذه الطريقة أن توقف الكمبيوتر عن العمل الذي قد يستمر من عدة ثوان إلى بضعة أيام لا يعطل المخطط لها فحسب بل ينتج عنه في بعض الأحيان فقدان بيانات وسجلات ليست لها نسخ أخرى.

المهام المطلوبة من المعلم قبل البدء في تدريس الرياضيات باستخدام الكمبيوتر
1-إتقان المعلم لما سيقدمه وتوفيره للأجهزة المزودة بالبرمجيات المناسبة.
2-التخطيط لإجراء عمل رياضي مناسب .
3-توفير بيئة تعلم مناسبة في إطار خطة واستراتيجية واضحة للخطوات والتتابعات التي سيسلكها في أثناء التدريس.
4-العمل في إطار أهداف يعرفها التلاميذ مسبقا.
5-أن يتابع المعلم كمرشد وميسر لأداء التلاميذ.



استخدام الإنترنت في تعليم وتعلم الرياضيات
1-الحصول على معلومات وبيانات من مصادر متعددة.
2-الحصول على استشارات فنية وثقافية عريضه في الرياضيات.
3-الاتصال الإلكتروني والتراسل .
4-عمل بحوث ومشروعات عن موضوعات خاصة بالرياضيات.
5-انتقاء معلومات وتنقيتها وتبادل الإفادة منها .
العنوان: الرياضيات والتربية
أرسل بواسطة: زينة سعد الدين في يونيو 19, 2006, 05:55:48 مساءاً
شكرا أخ أبو يوسف على أكمال طرق التدريس  :110:  :110:  :110:

جزاك الله ألف خير

وندعوا إلى أختنا العزيزة بنت الشام بالرجوع سالمة بإذن الله

تحياتي
العنوان: الرياضيات والتربية
أرسل بواسطة: ابو يوسف في يونيو 21, 2006, 02:07:58 صباحاً
تدريس الرياضيات للطلاب غير العاديين


هناك عدد متزايد من الأنظمة المدرسية تعطي برنامجاً خاصاً في الرياضيات للطلاب الذين يظهرون قدرة رياضية متميزة، حيث إن الطلاب يتعلمون الرياضيات أسرع كثيراً من الطلاب الآخرين في الفصول وقد يكون لديهم اهتمام لا بأس به بالرياضيات.
فالطلاب الذين يتمتعون بمواهب خاصة لمواد دراسية يشار إليهم عادة بأنهم طلاب موهوبون حيث إن أحد أهداف النظام التربوي هو إعطاء الفرد الفرصة لينمى مواهبه الابتكارية وقدراته الفكرية للحد الأقصى، كما أن كثيراً من المؤسسات التربوية توصي ببرامج خاصة للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، حتى ينتظم الطلاب بطيئو التعلم في برامج خاصة لتنمية قدراتهم لأقصى حد، فمن الناحية المثالثة يجب ألا تعطى المداس نفس التعليم لكل الطلاب ولكنها يجب أن تعطى كل طالب الفرصة ليتعلم بقدر الإمكان، طبقاً لمعدل تعلمه، ففي تدريس الرياضيات لا نستطيع أن نفي من خلال نفس البرنامج بكل من احتياجات الطلاب بطيئي التعلم أو متطلبات الطلاب الموهوبين في الرياضيات.



أولاً: الموهوبون
غالباً وراء كل اختراع أو اكتشاف موهبة فردية، فالمواهب الفردية تقود المجتمع والحضارة لعمل المعجزات، والطلبة الموهوبون اليوم سيكونون في الغد علماء بارزين أو مخترعين أو مكتشفين أو سياسييين أو مديرين أو قادة، وهم بمثابة الصفوة في عدد ضخم من التلاميذ، وهم القوة الدافعة القائدة في طريق الحياة.
والتليمذ الموهوب لا يحتفظ بموهبته لنفسه فقط بل هي للمجتمع بأسره، لو أعطى الفرصة سيفعل أشياء غير عادية ومتميزة ولو أهمل سيكون خسارة بلا شك فادحة لمجتمعه، فهم المجموعة النفيسة التي تستحق عناية خاصة في التعليم.


اكتشاف الموهوبين:
الطلاب الموهوبون هم الثروة البشرية التي يجب على الدول اكتشافها وإطلاق طاقاتها واستثمارها لصالح تقدمها في العالم الذي سوف يكون الحسم فيه للعقل وأساليب التفكير وحسن استخدام الموارد المادية والبشرية.
يعد اكتشاف الموهوبين الخطوة الأولى وبعد ذلك تأتي البرامج التي يمكن أن تقدم لهم، فنحن نستطيع معرفتهم بعد مشاهدة إنجازاتهم الأكاديمية وتجهيزاتهم بعد فترة طويلة وثابته من الوقت،

ويمكن الاستفادة من الاعتبارات الآتية في اكتشاف الموهوبين.
1)رأي المعلمين
2)الدرجات التي حصل عليها الطالب في الفصل الدراسي السابق في المادة.
3)درجاته وإنجازه الحالي في اختبارات الرياضيات.
4)نتائج اختبارات الذكاء واهتمامه وابتاره.
5)تقرير المقابلة الشخصية معه وملاحظته.
6)رأي المرشد ومدرس المادة المعتمد على ملاحظة تقدمه اليومي.
العنوان: الرياضيات والتربية
أرسل بواسطة: ابو يوسف في يونيو 22, 2006, 06:14:23 صباحاً
نكمل حديثنا عن الموهوبين

السمات الهامة للموهوبين:

هذه السمات تساعدنا في اكتشافهم بموضوعية:
1)يتعلم بسرعة وسهولة.
2)يقظ الملاحظة وبارع.
3)يعطي إجابات غير عادية وذكية.
4)يثير أسئلة ذكية وتحتاج لتفكير.
5)يجاوب بسرعة إجابات صحيحة.
6)يبدو كمجدد ومبدع.
7)يعرض قدرات عالية نظرياً وعلمياً كما في المعلومات العامة.
8)له قدرات عالية في التخيل ويتمتع بذاكرة قوية وقدرة على التفكير المنطقي.
9)لديه القدرة على التعميم والتلخيص.
10)يستطيع حل المسائل وفهم الأشياء التي تقدم لمجموعة الأطفال الأكبر منه سناً.


برامج الموهوبين:
الطفل الموهوب لديه طاقة هائلة وقدارت تمكنه من التقدم للأمام وإذا لم تتم رعايته، فهذه الطاقة المخزونة ربما تفقد في كثير من الأحيان وتسبب خسارة حقيقة للفرد والمجتمع.
وفكرة إعطاء الموهوبين عناية خاصة عن طريق تنظيم فصول منفصلة أو مجموعات تعد فكرة غير عملية، فعدد هؤلاء الطلاب في مادة معينة في فصل معين في مدرسة عادية يكاد يكون قليلاً جداً، كما أن هذه المعالجة ستكلف كثيراً وستبدو غير ديمقراطية، أم الإقتراح الثاني الخاص بجمعهم في مدرسة واحدة، وتجميمعهم بهذا المعدل سيبقي عليهم ويجعل من السهل رعايتهم في مكان واحد في مدرسة مثالية.
وهذه المدارس تكون داخلية ويوفر فيها كل ما يساعد الطالب على التقدم، ومن الممكن تجهيزها على نحو ملائم لتقديم تعليم مختلف ومتيمز.
هذا ، ولتوفير فرص حقيقية لتنمية الموهوبين يقترح ما يلي:
1)أن يقدم لهم منهج إثرائي.
2)إثارة عقول الطلبة بمنهج شيق.
العنوان: الرياضيات والتربية
أرسل بواسطة: ابو يوسف في يونيو 22, 2006, 06:15:48 صباحاً
نكمل حديثنا عن الموهوبين


والمنهج العادي ربما يحتوي على موضوعات متقدمة أو موضوعات عادية بالمواد الدراسية، أما في المنهج الإثرائي فالمحاولات تبذل لتوفير فرص تعليمية إضافية، ويمكن اقتراح ما يلي لرعاية الطلاب الموهوبين:
1)مقرر شامل وتعليم مكثف .
2)تحديات حقيقية ومطالبة بالإبداع والإبتكار لمهمات صعبة.
3)تعليمهم بجب ألا يبقى مقيدا بالكتب المدرسية بل يجب أن تقدم له المساعدة في قراءات إضافية والاستعانة بمراجع وأدبيات عامة.
4)نظامهم في التقويم يجب أن يكون أكثر فاعلية وممتعاً عقلياً.
5)يجب أن يفكروا بطرق متميزة مثل الطريقة الاستكشافية وحل المشكلات.
6)طريقة التقويم يجب أن يستخدم التقويم الذاتي والملاحظة الفردية لتكون أكثر فاعلية.
7)توفير الفرص لهم لممارسة التعلم الذاتي والاستفادة من ذلك في المشروعات التعليمية والتعيينات الذكية.
8)يجب أن نترك لهم الحرية لحل المسائل بأنفسهم .
9)المسائل الحسابية المقدمة لهم يجب ألا تكون روتينية أو من نوع واحد من الأفكار ويجب أن تكون لكل مسألة فكرة في حد ذاتها.
10)يجب أن يشعروا بأن الرياضيات تقدم لهم تحدياً حقيقياً لذكائهم وعن طريق عبقرياتهم فقط سيحققوا تقدماً في مادتهم .
11)يجب إعطاؤهم الفرصة لجمع وجدولة وتفسير المعلومات الرياضية .
12)يجب تشجيعهم على كتابة مقالات جيدة عن الرياضيات.
13)يجب أن يسألوا ويشاركوا في المناقشات والمباريات الرياضية.
14)يجب أن يبحثوا بشكل مستقل ويجروا تجارب وبحوث في مجال الرياضيات.


نماذج عامة لأساليب التعامل مع الموهوبين
هناك عدة أساليب يمكن استخدامها للوفاء باحتياجات الطلاب الموهوبين ومن بينها:
1-تقديم مقررات ومشورعات لرياضيات متقدمة في فصل الصيف.
2-تقديم مقررات رياضية تسمح بتسكين الطلاب في مواقع متقدمة عند التحاقهم بالكليات الجامعية.
3-السماح للطلاب الموهوبين بأخذ مقررات إضافية في الرياضيات تحتسب لهم وتعجل بتخرجهم من المدرسة الثانوية مبكراً.
4-تخصيص حصص إضافية للموهوبين يدرسون فيها المزيد من الموضوعات الرياضية.
5-تخصيص درجات (علامات) تضاف للطلاب الموهوبين نتيجة تكليفهم بمشروعات ودراسات وأنشطة خاصة بالرياضيات تكون مصاحبة للمناهج العامة.
6-تقديم خدمات إرشادية خاصة للموهوبين لتشجيعهم وإرشادهم لدراسات ومشورعات فردية في الرياضيات تتفق مع تفوقهم واهتماماتهم.
7-توفير برامج (شرفية) يلتحق بها الموهوبون وتسجل في صحائف تخرجهم.
8-تشجيع الطلاب المتفوقين على الالتحاق بالدراسات غير النظامية خارج المدرسة مثل المقررات المتلفزة ومقررات الدراسة بالمراسلة والمقررات التي تعرض في المستحدثات مثل دراسات الكمبيوتر وغير ذلك .



وبصفة عامة توجد ثلاثة أنماط تستخدم عادة من حيث الشكل الإدراي في التعامل مع الموهوبين هي:
1)وجود مدارس خاصة بالموهوبين.
2)وجود فصل خاص بالموهوبين ضمن المدرسة العادية.
3)وجود المتفوقين في الفصول العادية الموجودة في المدرسة.
العنوان: الرياضيات والتربية
أرسل بواسطة: زينة سعد الدين في يونيو 22, 2006, 07:37:10 مساءاً
رااااااائع ابو يوسف

 :110:  :110:  :110:  :110:  :110:

تحياتي : زينة
العنوان: الرياضيات والتربية
أرسل بواسطة: ابو يوسف في يونيو 24, 2006, 09:14:22 صباحاً
ثانياً : الطلاب المتأخرون دراسياً (بطيئو التعلم) :



وفي الوقت الذي ينمي فيه معظم الطلاب القدرات العقلية التي تمكنهم من تعلم الرياضيات في المراحل المختلفة من نموهم العقلي إلا أن هناك تباينات بين الطلاب في معدلات السرعة التي يصلون بها إلى التمكن من المهارات والمفاهيم والمبادئ الرياضية، حيث إن هناك عدداً ليس بكثير من المتأخرين دراسياً لا يقدرون على تعلم الرياضيات بالسرعة التي يشرح بها المعلم ويحتاجون إلى وقت أطول للدراسة والوصول إلى مستوى التمكن.

سمات بطيئي التعلم:
يعرف بطيئو التعلم بسمة أو أكثر من الآتي:
*معامل ذكاء منخفض.
*ضعف في تحصيل الرياضيات.
*انخفاض في العلامات التي يضعها المعلمون( أعمال السنة)
*ضعف في مستوى القراءة في الرياضيات.
ومع ذلك فإنهم ليسوا جميعاً متشابهين في كل الصفات ولكن لكل منهم نقاط ضعفه، ولعل أحد مظاهرهم العامة فقدان الثقة في أنفسهم بالنسبة للرياضيات، هذا ويواجه بطيئو التعلم صعوبات معرفية تتمثل في الآتي:
*عدم نضوج عقلي حيث لا يصلون إلى مرحلة النمو العقلي التي تسمح لهم بإجراء العمليات المجردة.
*صعوبة في الاستنتاج.
*صعوبة في تذكر الحقائق والعلاقات.
*صعوبة في الوصول إلى نمط أو ظاهرة أو تعميم.
*ليست لديهم القدرة على استيعاب الأفكار أو الرموز المقدمة لهم.
*عدم القدرة على تطبيق القواعد والخوارزميات.
*عدم معرفة العملية المناسبة للمواقف التطبيقية.
*عدم القدرة على نقل خبرة من موقف لآخر.
*يميلون إلى حفظ القوانين والخوارزميات أكثر من الفهم.
*يميلون إلى حفظ قاعدة خاصة بكل نوع من أنواع المسائل مع قليل من الفهم للخطوات التي يتبعونها.
*يحفظون براهين النظريات ولكنهم لا يستطيعون القيام ببراهين التمارين.
*غير منظمين في عملهم.
*بعضهم قد يكون ذا مستوى جيد في مواد أخرى غير الرياضيات.
*لا يعرفون كيفية اتباع التعليمات.
*لا يدركون المطلوب منهم عمله عند حل المسائل والتمارين.
*عدم القدرة على الاعتماد على النفس والاعتماد على معاونة الآخرين لهم.
*مشوشون في التفكير وطريقة العمل.
*لديهم مشكلات في القراءة وربما النطق والثرثرة اللغوية.
*عدم النضوج إلى مستوى المرحلة المعرفية المنشودة.
العنوان: الرياضيات والتربية
أرسل بواسطة: ابو يوسف في يونيو 24, 2006, 09:15:15 صباحاً
أسباب التأخر الدراسي


1-أسباب جسمية:
التأخر ربما يرجع إلى أسباب جسدية مثل ضعف الإبصار- ضعف السمع- صداع – قلق مما يمنع الطفل من التركيز، وعلاج كل هذا عند الطبيب، وربما يفيد عرض الطالب على طبيب المدرسة وفي حالة وجود أسباب صعبة لا يمكن علاجها، يقنع المعلم الوالدين بأن ابنهم معاق وأن هذا هو سبب تأخره، لإلحاقه بمدرسة مناسبة.

2-أسباب عقلية:
من الممكن أن تكون وراثية أو بيئية، ومن الممكن أن يكون لديه تضارب أو نزاع فكري أو عقدة نقص أو عدم ثقة في النفس أو قلق، أو يكون عصبياً أو سوء توافق أو يحتاج لتشويق في الرياضيات مثل الذي يجده في المواد الأخرى، وفي الحالات البسيطة يمكن العلاج عن طريق بعض النجاحات التي يحققها الطالب بواسطة المدرس نفسه.
ولكن في الحالات المعقدة يجب عرضه على طبيب أو معالج نفسي لتشخيص وعلاج حالته النفسية



3-النفور من المادة:
اتجاه المدرسين أو سلوكهم أو نمط المدرسين قد يجعل الطالب يميل للنفور من المادة، فالتذوق الحقيقي للمادة بين التلاميذ يحدث من خلال مواصلة الجهد والمساعدات التوضيحية من المعلمين، وكذلك استخدام الطرق والوسائل المناسبة للتدريس والتركيز والتأكيد على العلاقة بين الرياضيات والحياة العملية واستخدام المراجع الشيقة والمقررات الإضافية.


4-الضعف في الأساسيات:
ضعف الأساسيات يعوق تطور التلاميذ، حيث إن عدم التمكن من التعلم السابق يؤثر سلباً على التعلم اللاحق، والمدرسون يجب أن يكونوا حريصين جداً عند تدريس هذه الأساسيات، ويجب أن لا ينتقل التلاميذ إلى الصفوف التالية إلا بعد التمكن.


5-التأثير السلبي أو الخاطئ للمنزل:
بعض الآباء والأقارب يعطون الأبناء مقترحات سلبية بدون قصد فيقولوا أنهم لم يحبوا هذه المادة لأنها صعبة ولا يستطيعون النجاح فيها، أو أن الرسوب في المادة تقليد أو عادة في عائلتهم، وهذه الأشياء تؤدي بهم إلى تصادم مع المادة وتؤدي إلى نفور منها، ولذلك يجب على الآباء الاحتياط في هذه الأمور ولا يتحدثون بهذه الطريقة عن أن مادة الرياضيات صعبة أمام الأبناء.


6-سلوك المدرسين:
سلوك المدرسين المتضارب ربما يكون سبباً عندما يفرط في تدليل الطالب المتفوق ويهمل الطالب الضعيف ويقلل من حريته، فإن ذلك يجعل الطالب الضعيف يفرط في الاهتمام بالمادة، ولو كان المعلم صارماً وشديد العقاب، فبعض الطلبة ذي الطابع الحساس ربما يصابون باكتئاب ويثبط ذلك من همتهم، فالمعلم يجب أن يتذكر أن السلوك المعتدل مهم جداً في التعامل مع الطلبة.


7-التغيرات المفاجئة:
تغير المدرسة – تغير الناظر – تغير المدرس أو حتى حجرة الدراسة ربما لا يلائم بعض التلاميذ، فالمعلم والوالدين يجب أن يبقوا على حذر حتى يتوافق الطفل تماماً مع التغير، وهذه التغيرات يجب الحد منها بقدر الإمكان في المرحلة التعليمية.

8-السمعة السيئة للمدرس:
السمعة السيئة لمدرس المادة في المدرسة يكون لها تأثير معاكس وسلبي على التلاميذ، حيث إن توافر السمعة الجيدة للمدرس يعتبر حافزاً للتلاميذ.


9-أساليب وطرق التدريس:
عدم قبول التلاميذ لأسلوب المدرس في التدريس ربما يكون سبب هذا الضعف حيث يجب على المدرس أن يكيف أساليبه وينوعها لإشباع وإرضاء المتعلم ويجب عليه تخصيص مزيد من الوقت والانتباه ليثبت المعلومات وبأساليب وطرق متنوعة.


10-الممارسة والتدريب:
بعض التلاميذ قد يحتاجون المزيد من الممارسة والتمارين أكثر مون غيرهم ، والمدرس يجب ألا يتجاهل احتياجاتهم.


11-نقص الوقت بالنسبة للواجبات المنزلية:
عندما لا يجد التلميذ الوقت الكافي لأداء الواجبات المنزلية فإنه يتخلف ويبطئ بعض الشيء، ولذلك يجب على الآباء التعاون مع التلايذ واحترامم هذه الواجبات المنزلية، ويجب على المعلمين تكليف تلاميذهم بالواجبات التي تناسبهم.


12-الغياب المتكرر للتلاميذ وعدم الانتظام:
إذا ظل التلميذ متغيباً لفترة يحدث انخفاض في معلوماته السابقة ويحتالج إلى مراجعة الدروس التي تغيب عنها ويحتاج إلى جهد كبير، وبعض التلاميذ الذين يتغيبون عن المدرسة لفترة مؤقتة، فإنه من الممكن خلال بذل مزيد من الجهد الفوري يستطيعون أن يصلوا إلى مستوى زملائهم في الفصل، كما أن بعض الحصص الإضافية قبل الامتحان تساعد كثيراً من الطلاب الضعاف.

13-سوء التوافق الانفعالي والوجداني:
بعض الأطفال لديهم حساسية مفرطة ولا يطيقون عدم التقدير وإهمالهم من قبل المعلم، فهم دائماً يخطئون في تفكيرهم بأن هذا الإهمال مقصود به الإساءة إليهم، مما يؤدي إلى سوء توافقهم.

14-الخبرة القاصرة في مرحلة ما قبل المدرسة:
بعض التلاميذ يعانون من نقص الخبرات في مرحلة ما قبل المدرسة وكذلك نقص المعلومات والمعارف العامة، حيث يجب على الآباء أن يمدوا أبناءهم بالفرص الكافية لاكتساب الخبرات التي تمكنهم من تطوير لغتهم وقدراتهم الحسابية.

15-عدم وجود المرشد التعليمي:
عدم وجود المرشد التعليمي المناسب ربما يجعل التلاميذ يصنفون على أنهم ضعاف – مع أنهم ليسوا كذلك- حيث يجب أن يصنفوا وفقاً للفروق الفردية في القدرات والاهتمامات وفقاً للأساليب العليمية.

كما أن بعض التلاميذ يخضعون لتعليم ضد رغباتهم وقدراتهم، ذلك السبب الذ يؤدي إلى ضعفهم، ويجب مساعدة التلاميذ من أجل اختيار أنسب تعليم لهم ويجب وجود مرشد مساعد لهم.
العنوان: الرياضيات والتربية
أرسل بواسطة: ابو يوسف في يونيو 24, 2006, 09:17:40 صباحاً
السلام عليكم

أود ان اشكر الاخت الكريمة بنت الشام على هذه السلسلة الهامة والمفيدة جدا

أعادها الله لنا سالمة